نهاية داعش

**بنت الرافدين** تاريخ التسجيل : 14/11/2010

السلام عليكم

على مر التاريخ كانت القوة دائما في صف المؤمنين بعدالة قضيتهم، والمدافعين عن الأرض والعرض وحياض الوطن، والهزيمة كانت دائما من نصيب

المعتدي، و"داعش" قوة معتدية غاشمة غريبة عن العراق تماما،

ولذلك فإن نهايتها المحتومة لابد أن تكون على الأرض العراقية وعلى يد شعبه، وهـذه هي سنة الله ولـن تجد لسنة الله تبديـلا.

مشكلة "داعش" هي أن قادتها لا يستطيعون أن يفكروا بستراتيجيات الحرب، وليست لديهم الخبرة الكافية لإدارة المعارك،

فأي قائد عسكري صغير الرتبة يعرف تماما بأن حرب الجبهات مكلفة للغاية وأنها تتطلب إمكانيات هائلة لا سابق حتى لكثير من الدول بها، فصدام بكل

الإمكانيات الهائلة التي امتلكها من التكنولوجيا العسكرية ومن أسلحة الدمار الشامل وبجيش تعداده يفوق المليونين لم يستطع أن يواصل احتلاله لدولة

الكويت التي تعد بحجم محافظة عراقية واحدة، فكيف يستطيع "داعش" أن ينتصر في جبهات تمتد من حلب والرقة الى جلولاء والسعدية على امتداد حدود بلدين؟.

وأي ضابط عسكري يعلم تمام العلم بأن الغلبة دائما للجهة التي تمتلك السلاح الأفضل، فكيف يمكن لـ"داعش" أن يدافع عن الأرض التي يحتلها

بالأسلحة البسيطة في مواجهة الأساطيل البرية والجوية لأكثر من عشر دول شاركت في التحالف الدولي؟.

المعركة التي يخوضها "داعش" هي بكل المقاييس معركة انتحارية تشبه عملياته الإجرامية بتفجير السيارات والأحزمة الناسفة، ومثل هذه العمليات لن

يستفيد منها التنظيم ما عدا قتل عدد من شباب المسلمين في سبيل قضية لا وجود لها وهي إنشاء "الإمبراطورية الإسلامية" المزعومة على وجه

البسيطة، وهذا حلم لم يراود أي إنسان عاقل طوال أربعة عشر قرنا.

إذن الحرب باتت قريبة من نهايتها، فليست هناك قضية يقاتل من أجلها "داعش"، ولا أسلحة تمكنه من المقاومة والصمود بوجه الضربات الأميركية

القاصمة، ولا شباب يتطوعون للقتال الى جانبه بعد أن ظهرت حقيقة هذا التنظيم الإرهابي، وظهر زيف ادعاءاته الباطلة بالحكم العادل والرشيد.

**خادم الحسين** تاريخ التسجيل : 03/12/2010

عاشت الايادي

**sun** تاريخ التسجيل : 09/10/2010

**بنت الرافدين** تاريخ التسجيل : 14/11/2010

**sun** تاريخ التسجيل : 09/10/2010

تحاول أمريكا في انقاذ العراق من خطر "داعش"..!!

https://www.youtube.com/watch?v=o5IB8xS8go4

**بنت الرافدين** تاريخ التسجيل : 14/11/2010

من مواقف العرب الشرفاء

صالح الطائي

أهدي هذا الموضوع إلى صديقيَّ التونسيين الكبيرين الشاعر محمد صالح الغريسي والدكتور محسن العوني، مع الود.
قلة من العرب من شغلهم وضع العراق وتداعيات الصراع الطائفي بعد 2006 في العراق ومن بين هذه القلة مثقفان تونسيان هما الشاعر الكبير الغريسي والأكاديمي الباحث الدكتور محسن العوني. وفي العدد: 1440 الصادر يوم الاحد 27/06/2010، نشرت صحيفة المثقف الغراء التي كنا نجتمع عادة في أفياء صفحاتها للأخ الغريسي قصيدة بعنوان "رسالة" قدم لها بالقول: " الإهداء: إلى الأخ الأديب الباحث صالح الطّائي...إلى أهل العراق بكل أعراقه وأديانه ومذاهبه وطوائفه وألوانه السّياسيّة ... دعوة إلى التّآخي والتّسامح، تأسيسا لعراق يحلو فيه العيش للجميع".

ووفاء لهذين الكبيرين ولأهلنا الشرفاء في تونس والعرب الشرفاء في وطننا الكبير، ولكل من سعى ولا زال يسعى لإخماد نار الطائفية في العراق وتوحيد أهله، أعيد اليوم نشر هذه القصيدة، مع ذكر تعليق الدكتور محسن العوني عليها، تحية مني لهاتين القامتين العاليتين، ولأذكر بأن المواقف لا تنسى، ويبقى الموقف الشريف علامة مضيئة في تاريخ الإنسانية، وأن شعوبنا لن تنتصر إلا إذا ما تخلت عن كل قول أو فعل أو إيحاء طائفي:

يا طائـــر الشّــرق الجريح كفى ملامـا
فاللــــّوم لا يشفي و لا يبـــري السّقاما

إن كان جرحك في الجنـــاح له التــئام

فالجـــرح آلمنا و قـــد بلــــغ العظامـــا
إن زرت أرض الرّافدين فدتك روحـي

عــرّج على الطّائيّ أقرئه السّــــــلامـا
من إخـــوة صدقوا المحبّـة إن أحبّـــوا
ما أخلفوا في الوعـد، يرعــون الذماما
أوص الأحبّة في العـراق بلا تــــــوان
بالحقّ و الصّبر الجميــــل لهم وســاما
ما فاز قـــوم في الحيـــاة لهم خصـــام
فدعوا التّبـاغض و التّقاتل و الخصاما
الشـــــــرّ إن أكل القلـــوب له ضــرام
فتجنّبـــــوا بالرّشــد هــذاك الضّـــراما
و ابنوا جسور الــــودّ بينكم ائتــــــلافا
و صلوا القريب و كفكفـوا دمع اليتامى
وا سوا الجراح و خفّفــــوا ألم الحزانى
و ضـعوا لخيـل الحقـــد عندكمو لجاما
إذ ذاك يزهو في العـراق ربيـع شــــرق
و يفوح من بين النّخيل شذى الخزامى
و يعــــود أهل الرّافــدين إلى التّصافي
متضامنين على الصّفا قوما كــــــراما
يا طائــــر الشّرق الجميل لكم سـلامي
زوروا إذا عنّ المـزار و لو لمــــــاما
فأنا الغـريسي للعـــراق أبثّ شـــــوقي
من تونس الخضراء أقرئــــه السّــلاما

هذا وكان الأخ الدكتور محسن الع

وني

قد تداخل على الموضوع، وعلق قائلا:

"الشاعر المحلّق بجناح الشعر وجناح الحبّ الأستاذ محمد الصالح الغريسي
أيها العزيز .. كأنّك كنت تراني وأنا أرسل نحوك رسالة.. فأجد .. وما أجمل ما وجدت .. رسالة حبّ أخويّ رائع إلى الرائع الأستاذ صالح الطائي ومن خلاله إلى أحبابنا وأهلنا في العراق الشقيق ..
أشكرك أيها العزيز محمد الصالح على هذه التحيّة الصادقة المخلصة العابقة بطيب المحبّة الصافية ..
وأسجّل أنّ هذه الرسالة تنطق عنّي وإن حملت اسم العزيز محمّد الصالح الغريسي ..لأنّه أرسلها باسم تونس وأنا من أهلها ..وبين العراق وتونس قصّة حبّ خالدة.

صالح الطائي

**خادم الحسين** تاريخ التسجيل : 03/12/2010

رسالة اللواء الحاج قاسم سليماني لصاحب المنزل الذي استخدمه كمقرّ له خلال عمليّات تحرير البوكمال.

بسم الله الرحمن الرحيم

ايتها العائلة العزيزة والمحترمة، السلام عليكم

انا اخوكم الفقير، واسمي قاسم سلیماني.
، وانتم تعرفونني يقينا.
انا، ونحن، خدمنا اهل السنة كثيرا في كل العالم. انا شيعي وانتم سنة. ولكنني بطريقة او بأخرى انا ايضا سني لأننا نحن نعتقد بسنة رسول الله (ص) ونسعى ان شاء الله ان نسلك طريقه. وانت من جهة اخرى شيعي، لأنك تحب اهل البيت عليهم السلام. لقد عرفت من خلال القرآن الكريم وصحيح البخاري والكتب الاخرى الموجودة في بيتكم انك او انكم متدينون.

اولا، نعتذر ونرجوكم ان تتقبلوا عذرنا اذ اننا استعملنا بيتكم دون اذنكم.
ثانيا، اي ضرر لحق بالمنزل نحن مستعدون بأن ندفع ثمن ذلك.

لقد استخرنا الله بالقرآن الكريم عنا وعنكم، وكان جواب الاستخارة الآيات المباركة من سورة الفرقان ص 361 و362..ارجوكم ان تقرأوها وان تتفكروا بحالكم كما تفكرنا بحالنا.

انا صليت في بيتكم، وصليت ركعتين على نيتكم وطلبت من الله سبحانه وتعالى عاقبة الخير لكم

نحتاج الى دعائكم
ابنكم او اخوكم
سليماني

اذا كنتم تعتقدون اننا، او انني، مديونون لكم لاستعمالنا منزلكم دون اذنكم، هذا رقم هاتفي في ايران، ارجو منكم ان تتواصلوا معي، وانا مستعد لأي شيء تريدونه.

رقم هاتف المنزل ****0098

تـرانـ مقدّسة ـيم

نهاية داعش

نهاية داعش

رد: نهاية داعش

رد: نهاية داعش

رد: نهاية داعش

رد: نهاية داعش

رد: نهاية داعش

رد: نهاية داعش