منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تاريخ التركمان في العراق

اذهب الى الأسفل

تاريخ  التركمان  في العراق Empty تاريخ التركمان في العراق

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الأربعاء أغسطس 06, 2014 7:49 am





قدم الدكتور خزعل الماجدي في(لاهاي) في هولندا المحاضرة السابعة عشرة من سلسلة محاضراته عن وحدة حضارات العراق في النادي الثقافي المندائي في لاهاي الاثنين الماضي، وانقسمت المحاضرة الى قسمين أساسيين هما (تاريخ التركمان في العراق) و (المظاهر الحضارية لوجودهم في العراق ). وقد ناقش المحاضر في القسم الأول التاريخ القديم والوسيط والحديث والمعاصر للتركمان في العراق .

هولندا / البينة الجديدة / خاص




بدأ المحاضر الحديث عن شعوب الترك الواسعة الانتشار في وسط آسيا وهي شعوب كثيرة امتد وجودها من تركمانستان الشرقية شرق الصين ومرورا بقزغستان وقزاخستان وطاجكستان وأوزبكستان وتركمانستان وأذربيجان ووصولا الى تركيا التي تعد آخر مواطنهم في آسيا الصغرى .وقد كان هناك في الماضي ترك قدماء اختفى بعضهم مثل(الهون، البلغار ،الكومان ، الآفار، السلاجقة ، الخزر ، العثمانيون ، المماليك ، التيموريون ، الكسنجو) وهناك ترك الحاضر وهم ( الآذر ، كازاخ ، قرقيز ،أتراك وهم ترك تركيا ، تركمان ، أويغور ، أوزبك ، تتار، باشكير وجواش، ياقوت وتوف ). وينقسم الترك عموما الى أربعة فروع كبرى هي (قبجاق، تتار، أرالك ، أوغوز ) ، ويعتبر فرع الأوغوز هم أصل التركمان فهم يتفرعون منه. الأوغوز أو الغز من الفروع الرئيسية للاقوام التركية يعتبرون اجداد الاتراك الجنوب غربيين الذين يمثلون اتراك تركيا وقبرص والبلقان واليونان وبلغاريا وتركمانستان، يعتبر الاوغز مؤسسي عدد من الممالك والامبراطوريات المشهورة كالسلاجقة والعثمانيون .


كلمة الاوغوز مشتقة من كلمة السهم وقد استخدم السلاجقة هذا الرمز حيث كانت رايتهم تحمل صورة قوس وسهم. وتعتبر منطقة الاورال والالطاي في آسيا الوسطى بمثابة الوطن الام للاوغوز. اطلقت تسمية التركمان على الاوغوز الذين دخلوا الإسلام وهي مشتقة من كلمتين ترك ومن وتعني بالعربية أهل الترك أو تركي. ومن أشهر قبائلهم في العراق قبيلة بيات التي ما زالت تقطن في شمال وشرق بغداد وكانت أولى القبائل التركية التي زحفت نحو بغداد أثناء المد المغولي نحو مركز الحضارة الإسلامية.



. الترك شعب كبير أهم فروعه الغز (أوغوز) ومعنى اسمهم (السهم ) الذين ينقسمون إلى:
السلاجقة الذين دخلوا الإسلام مع ملكهم سلجوق.

ثم اختلط السلاجقة والتركمان واصبحا يترادفان .2.التركمان :

الذين دخلوا الإسلام تمييزا لهم من قبائل الغز المتبقية البدوية.
استخدم تعبير التركمان مرادفاً للغز، ولعل هذا التعبير شاع عندما بلغ السلاجقة (المسلمون) مبلغ القوة والسيادة. إن أقدم ذكر لتعبير التركمان ورد في كتاب (أحسن التقاسيم) للجغرافي العربي الكبير المقدسي(4هـ /0م) عند وصفه مدينتي (بروكت) و(بلاج) الواقعتين على نهر سيحون.
ثم أوضح المعاني المختلفة لكلمة(تركمان) حسب مايراه المؤرخون القدامى والمعاصرون ورجح ان يكون معنى هذا المصطلح (أنا تركي ) أو لتمييز الأتراك المسلمين عن غيرهم، ثم انتقل الى تقسيم أدوار ومراحل الترك والتركمان في العراق كما يأتي :
.الترك الأوائل (الأوغوز ) في عصور الأموي والعباسي والبويهي: 748-055).


الجيش الأموي في عهد مروان الثاني ،وجودهم في واسط .جيوش المنصور والرشيد والمعتصم التركية الطابع. ..الترك وصراعهم مع الديلم في العصر البويهي
2.الترك السلاجقة (التركمان )في العراق :055-258
الإمارات التركمانية في العراق(كوجك في اربيل، اتابك في الموصل، قبجاك في كركوك .طغرل بك في العراق و السلاجقة. الأتابكة. الزنكيون. الخوارزميون الترك وهروبهم من المغول وتدميرهم للعراق.


3.الترك المغول(258-508).
الدور التيموري (قرة قوينلو ، آق قوينلو ) :أتراك المغول .الدور المغولي : جيوش التتر والدولة الإليخانية المغولية.
4.الترك الصفويون (508-534)




).الدور العثماني: من احتلال سليمان القانوني للعراق (534-98)


ويتبين من هذا التاريخ الطويل أن الأتراك والتركمان لعبوا الدور الرئيسي في تاريخ العراق بعد العرب وكانت لهم فيه حسنات وسيئات ، فقد طوروا الجوانب العسكرية والسياسية لصالحهم وأهملوا الكثير من الجوانب الحضارية باستثناء من نبغ منهم في هذا المجال ، وعموماً هم اللاعبون الرئيسيون في تاريخ العراق الذي ظهر ، بعدهم ، مع القرن العشرين منهكا لا أثر فيه للتحضر بعد هذه الهيمنة الثقيلة.
في القسم الثاني من المحاضرة تناول المحاضر المظاهر الحضارية الخاصة بالتركمان في العراق ، وقد بدأ بالمظهر السياسي، حيث بدأ نظام الحكم للتركمان كسلاطين من الدولة السلجوقية (طغرل بك )


ثم أمراء من الدولة البارانية (قره قوينلو:بيرم خواجة 4) ومن الدولة البايندرية(آق قوينلو: حسن الطويل 470، ثم ولاة في الدولة العثمانية. وعالج الوضع السياسي الحالي للتركمان بين التجاذبات الكردية والعربية والتجاذبات الطائفية ووصفه بالمحيّر والمرتبك لأن الضمان الوحيد لوحدة وقوة التركمان هو بقاء العراق موحدا، وأن أي مناخ انفصالي سيطيح بهم ويفتتهم ، ثم تناول الأحزاب السياسية التركمانية كما يلي :
أولاً: الجبهة التركمانية العراقية وهي الأكبر


ثانياً : الأحزاب المستقلة


.حزب التوركمانلي 2.الحزب القومي التركماني العراقي 3.الحركة المستقلة التركمانية 4.حركة القوميين التركمان.
ثالثاً: الأحزاب الدينية،


.حزب العدالة 2.حزب الوفاء 3.الحزب التركماني الاسلامي 4. والاتحاد التركماني الاسلامي.


وفي المظهر الثقافي أوضح أن اللغة التركمانية العراقية شبيهة الى حد كبير باللغة التركية (جمهورية تركيا) والآذربيجانية، مازالت اللهجة التركمانية تحتفظ بنسبة%40 من المفردات العربية بخلاف اللهجة التركية التي أدخلت إليها بعد تأسيس الجمهورية التركية المفردات الإنكليزية والفرنسية بنسبة أكثر من %30 بدلاً من المفردات العربية، وما زال التركمان يعتمدون الحروف العربية في الكتابة، بينما الاتراك تبنوا الابجدية اللاتينية، وكان أهم أعلام الفكر الإسلامي من التركمان في بغداد هو الفيلسوف أبو نصر الفارابي الذي وضع عدة مصنفات وكان أشهرها كتاب حصر فيه أنواع وأصناف العلوم ويحمل هذا الكتاب اسم إحصاء العلوم، سمي الفارابي «المعلم الثاني» نسبة للمعلم الأول أرسطو والإطلاق بسبب اهتمامه بالمنطق لأن الفارابي هو شارح مؤلفات أرسطو المنطقية.
ومن أعلام الفقه والدين الإمام الذهبي والنسائي والترمذي والزمخشري وعالم الرياضيات الكبير الخوارزمي مؤسس علم الجبر واللوغاريتمات والبيروني والسرخسي والطبري والماتريدي والصولي وغيرهم .



أما المتصوفة الحروفيون فكان منهم فضل الله الحروفي التبريزي الذي أثر في نشأ الشاعر الكبير عماد الدين نسيمي أول شاعر ينظم الشعر بالتركمانية،ولد في ناحية نسيم قرب بغداد ، وكان صوفياً متأثراً بالحلاج وقد اضطر للهجرة إلى الأناضول عام 394 هرباً من «ميران شاه» ابن «تيمور لنك» واستقبل في الاناضول بحفاوة كبيرة ومازال حتى اليوم مرجعاً صوفياً يحظى بمكانة كبيرة بين العلويين على أثر انتشار ( الحروفية ) انتقل نسيمي من العراق إلى أذربيجان ومنطقة الأناضول لنشر المذهب (الحروفي).


ولاشك أن الشاعر التركماني الأكبر هو فضولي البغدادي ولقب بسلطان الشعراء التركمان وأخذت شهرته وشاعريته تنتشر في العهد الصفوي و العهد العثماني، وقضى أكثر سنوات عمره في كركوك وبغداد والحلة وكربلاء. ويهتم الأذربيجانيون بالشاعر اهتماماً كبيراً ويدعون انه من أصل أذربيجاني قدمت أسرته إلى العراق وسكنوا في بغداد.



http://www.albayyna-new.com/news.php?action=view&id=32318

بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى