منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

داعش يخسر الحرب في سوريا

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

داعش   يخسر الحرب في سوريا  Empty داعش يخسر الحرب في سوريا

مُساهمة من طرف خادم الحسين الأحد نوفمبر 12, 2017 9:56 am





وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم يكشف لـ BBC :



انشقاق رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب تمت بصفقة تسلم خلال نحو 50 مليون دولار حيث تم بالتنسيق مع ابن خاله الذي يعيش في الاْردن منذ زمن طويل وقد دفعت له السعودية الـ 50 مليون دولار أمريكي.


و ان ما أنفق على الحرب في سوريا من يوم انطلاقها إلى حد الآن تجاوز 137 مليار دولار، حيث استغل أمراء التنظيمات المسلحة وفرة الأموال فأصبحوا من أصحاب الملايين

خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

داعش   يخسر الحرب في سوريا  Empty رد: داعش يخسر الحرب في سوريا

مُساهمة من طرف خادم الحسين الأحد نوفمبر 12, 2017 10:03 am


بن جاسم: لا ثأر مع الأسد و"تهاوشنا" على سوريا بتفويض سعودي


https://www.almayadeen.net/news/politics/833175/%D8%A8%D9%86-%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D9%85


خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

داعش   يخسر الحرب في سوريا  Empty رد: داعش يخسر الحرب في سوريا

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الثلاثاء ديسمبر 15, 2020 6:20 am

صالح الطائي الطائي
٢٢ س  · 
يروون في كتب التاريخ أن امرأة عربية حصرها الأعداء، فصرخت (وامعتصماه) فأرسل لها الخليفة جيشا له أول وليس له آخر، فانتقم لها ممن روعوها.
هذه القصة لا أستسيغ التصديق بها لسبب بسيط وهو أن آلاف النساء العربيات على مر التاريخ سبين واغتصبن واستعبدن وأهن وقتلن، وكل واحدة منهن صرخت ألف مرة باسم خليفة زمانها فلم يحرك ساكنا، ولم نسمع انه أرسل أحدا لينتقم لها.
وفي زماننا الراهن سبيت نساء سوريا الأبية وسبيت نساء العراق الحبيب المسلمات والمسيحيات والصابئيات والإيزيديات، وباعوهن في سوق نخاسة داعش، ولم نسمع أن شاربا اهتز أو أحدا أخذته الغيرة أو حاكما غضب، فلماذا المعتصم دون غيره؟ هل خلت بلداننا من الرجال لكي تسبى أعراضنا فلا نحرك ساكنا؟


300 عراقية إيزيدية لا زالت بيد الدواعش القذرين الأنذال، يستعبدوهن، ويتهادون بهن، ويبيعوهن واحدا للآخر؛ ولا يغضب مسؤول، ولا يهتز شارب، ولا ينتقم مقتدر.! نأكل ونشرب ونضحك كالبلهاء!
هل أصبح الشرف رخيصا إلى هذا الحد؟
وبعد هذا أتريدون أن أصدق قصة المعتصم؟!!!!

بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

داعش   يخسر الحرب في سوريا  Empty رد: داعش يخسر الحرب في سوريا

مُساهمة من طرف خادم الحسين الخميس ديسمبر 31, 2020 5:36 am

نارام سراج سين
‏٨‏ ساعات  · 
منقول من صفحة الاستاذ هلال عون هلال عون
مهم جداااا 
المخابرات المركزية الامريكية واختيار درعا
الجامع العمري الشيخ الضرير والاخوان وبداية
الاحداث الدامية في سورية..
==========
مقال مترجم  عن  جريدة : 
أميريكان هيرالد تريبيون - 01/08/2016
................
كان يوماً عادياً ذلك اليوم الذي سبق 11 أيلول 2001 في مدينة نيويورك. كان يوم 10 أيلول جاهلاً أن أحداثاً تهز العالم سوف تقع في اليوم التالي .
  الشيء نفسه يمكننا تخيله عن عشية ذلك اليوم الذي إندلع فيه العنف في درعا, في سوريا في شهر آذار عام 2011 , كان يوماً بدون أي حادث, جاهلين أننا كنا غداة تمرد على وشك الإبتداء.
  لم تكن الحال كذلك لأن درعا كانت طافحة بنشاط وبزوار أجانب قبل وقت طويل من إطلاق التمرد المنظم رصاصاته الأولى.
  كان الجامع العمري يؤدي نفس الدور الذي تؤديه الكواليس في المسرح, هناك كان يتم تبديل الملابس وتتم التمارين. 
 نعم, وصل الإرهابيون الليبيون إلى درعا قبل شهر آذار 2011 بوقت طويل. 
 أتوا مباشرة من ساحات المعارك بعد العدوان الأمريكي-الأطلسي على ليبيا بهدف تغيير النظام. 
 كان إمام الجامع العمري في ذلك الوقت الشيخ أحمد الصياصنة وهو رجل كبير في السن ويعاني من مشكلة كبيرة في البصر تجبره على ارتداء نظارات سوداء خاصة وكانت هذه النظارات بدورها تؤثر على بصره.
  لم يكن ضعيف البصر فقط بل كانت لديه حساسية من الضوء تجبره على البقاء في داخل المسجد منعزلاً أكثر الأوقات. 
 كان معتاداً على التعرف على الأشخاص الذين يحادثهم من لكنتهم وأصواتهم. ولأهل درعا لكنتهم المميزة. 
 كان كل الرجال الذين يترددون على الجامع العمري من سكان المنطقة, ويتحدثون باللهجة المحلية. 
 بالطبع حاذر الزوار القادمين من ليبيا من أن يعرفهم رجل الدين مما سيؤدي لكشفهم. اكتفوا بالتعامل مع بعض الأشخاص المهمين الذين اشتروهم بالمال ولبثوا في السرية التامة.
  كانت مشاركة أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين المحليين, والذين سوف يقومون لاحقاً بمساعدة المرتزقة الإرهابيين الليبيين, عنصراً جوهرياً في مخطط المخابرات المركزية الأمريكية الذي تم وضعه وتوجيهه من الأردن.
  أتاحت المساعدة والتعاون التي قدمها السلفيون المحليون لليبيين أن يدخلوا المدينة دون إثارة الشبهات. كان هؤلاء المأجورون المحليون بمثابة الواجهة للعملية.
  كان عملاء المخابرات الأمريكية الذين يديرون العملية من مكاتبهم في الأردن قد قاموا بإرسال السلاح والأموال اللازمة لإشعال لهيب (الثورة) في سوريا.
  من السهل إشعال ثورة في أي مكان من العالم بوجود هذه الكميات من السلاح والمال.
في الواقع لم يندلع تمرد درعا في آذار 2011 بسبب بعض الرسوم على الجدران لمراهقين كما قيل ولم يكن هناك آباء ساخطون يطالبون بإطلاق سراح أبنائهم.
 كان ذلك فصلاً من سيناريو هوليوودي ألفه وطبخه خبراء عملاء للمخابرات الأمريكية مكلفون بمهمة وحيدة: تدمير سوريا من أجل تغيير النظام. ودرعا كانت الفصل رقم واحد- مشهد رقم واحد. 
ان حقيقة أنه لم يتم العثور على هؤلاء الفنانين المراهقين المزعومين وآبائهم ولم يتم ذكر أسمائهم ولا يوجد أي صورة لهم هي البرهان على أن هويتهم يجب أن تبقى طي الكتمان. يفترض أن كل تمرد يجب أن يكون مدعوماً من الشعب. يحدث عادة أن ينزل المتظاهرون إلى الشارع. حينها تتدخل قوى الأمن للمحافظة على النظام ولإخلاء الشوارع و حين يحدث ” قمع عنيف” يكون رد فعل من بقي من ” المتظاهرين السلميين” غاضباً لأنهم يشعرون بالإضطهاد والخداع ويزداد حينها عدد الناس في الشوارع. 
 هذه هي اللحظة التي فيها على المتظاهرين أن يأخذوا واحداً من إتجاهين: إما أن يتراجعوا ويعودوا للبيت وإما أن يردوا بشكل عنفي وعلى هذا العنف سيرد رجال الأمن بعنف مقابل أشد مما يؤدي إلى تمرد شامل.
في التمرد المنظم مسبقاً الذي حصل في درعا كان هناك في الشارع عناصر محلية تجهل أنها تشارك في مسرحية هوليوودية من تدبير المخابرات الأمريكية. 
 هؤلاء لم يكونوا سوى الكومبارس المتطوعين للفيلم الذي سيبدأ تصويره. 
 كان لهؤلاء “المتحمسين” غير الواعين بالدور الذي يقومون به بالتأكيد مظالم, عمرها جيل أو أكثر, وربما تم غرس الوهابية في عقولهم, والوهابية ايديولوجيا سياسية تم تصديرها إلى العالم من المملكة العربية السعودية, من العائلة المالكة وعملائها المرتهنين. 
 كان الليبيون يكدسون الأسلحة في الجامع العمري قبل أن تبدأ إشاعة المراهقين المعتقلين بسبب رسوماتهم على الجدران بزمن طويل.
 لم يكن الشيخ الضرير والكبير في السن واعياً لما يجري في داخل مسجده ولا بتسلل العملاء الأجانب إليه.
دخلت الأسلحة إلى درعا آتية من مكتب المخابرات الأمريكية في الأردن.
 ان السياسة الأمريكية التي تعمل على مهاجمة سوريا بهدف تغيير النظام فيها ليس الدافع وراءها خطوط الغاز وآبار النفط والموقع الإستراتيجي والذهب فقط ، بل إن هدفها هو إحالة حجر الزاوية هذا إلى غبار.
 إن التخلص من الرئيس بشار الأسد يعني التخلص من أحد القادة العرب النادرين الذي لم يخفت صوته بالمطالبة بحقوق الفلسطينيين.
 ان وقوع درعا على الحدود الأردنية مباشرة هو السبب الوحيد الذي من أجله تم اختيارها لتكون المكان الذي سيتم فيه تصوير الفصل الأول في مسرحية التمرد السوري. 
ولو سألتم معظم السوريين هل ذهبوا مرة إلى درعا أو هل لديهم النية بزيارتها فالجواب سيكون: “لا. 
  "درعا عبارة عن مدينة زراعية صغيرة غير مهمة. مكان أبعد ما يكون عن إندلاع ثورة فيه تشمل البلد بكامله.
 لدرعا أهمية من الناحية التاريخية بسبب تواجد بعض الأوابد الأثرية وهي مهمة فقط لأساتذة التاريخ وللمهتمين بالآثار ، لكن درعا هي المعبر للسلاح من الأردن ، وهذا ما جعل منها المكان المثالي لإخراج مشهد التمرد المصنع والذي تحول إلى حرب عالمية. 
إن أي إنسان عاقل يعلم أنه لا يمكن لتمرد أو لثورة في سوريا أن تندلع إلا في دمشق أو حلب, أكبر مدن سوريا. 
مع ذلك وبعد عامين ونصف من انتشار العنف في كل أراضي سوريا لم تشارك حلب في التمرد ولم تطالب بأي تغيير للنظام. 
حلب هي القوة الاقتصادية الأساسية في سوريا ولم ترغب أن يكون لها أي دور في تنفيذ مهمة المخابرات الأمريكية وكانت تعتبر أن عدم مشاركتها سيجنبها العنف الذي في نهاية المطاف سيختفي من تلقاء نفسه لانعدام المشاركة الشعبية، لكن للأسف فإن نهاية المسرحية المرسومة ليست كذلك. 
 حرصاً منها على متابعة السيناريو قامت الولايات المتحدة بدعم ما سمي ” الجيش السوري الحر” الذي استقدم من ادلب وريفها ومعه شركاء أمريكا الأجانب إلى حلب. 
 أجانب من أفغانستان وأوروبا واستراليا وشمال إفريقية أتوا على متن الخطوط الجوية التركية إلى مطارات اسطنبول ومن ثم تم نقلهم بالباصات التابعة للحكومة التركية إلى الحدود السورية - التركية مع حلب.
 كانت تذاكر السفر بالطائرات والباصات والرواتب ومختلف اللوازم والطعام والطبابة مؤمنة مجاناً في تركيا عن طريق موفد سعودي.
 أما الأسلحة فقد تكفلت الولايات المتحدة بها بشكل كامل وذلك عن طريق إرسالها عبر ميناء بنغازي الليبية بعد تكلل مهمتها في تغيير النظام هناك بالنجاح وبإستيلائها على مستودعات السلاح وعلى ثروات كبيرة تعود ملكيتها للحكومة الليبية بما في ذلك أطنان من السبائك الذهبية سرقتها الحكومة الأمريكية من المصرف المركزي الليبي.
 دخل الليبيون المشهد من الفناء الخلفي. 
 مهدي الحاراتي الذي يحمل جواز سفر ايرلندي كان قائداً لكتيبة من الإرهابيين ويعمل لحساب وبتوجيهات المخابرات الأمريكية في ليبيا ومع انتهاء عقده هناك تم إرساله إلى شمال سوريا – منطقة ادلب- التي كانت قاعدة انطلاق العمليات لما سمي الجيش الحر الممول من الولايات المتحدة والذي حظي بحملة ضغط من السيناتور الجمهوري جون ماكين داخل الكونغرس الأمريكي لدعمه ، وقام هو شخصياً بزيارة قادة هذا الجيش ودخل سوريا بشكل غير قانوني دون جواز سفر ودون تسجيل الدخول على الحدود. 
في ولاية أريزونا يعلن ماكين عن تأييده لطرد كل أجنبي دخل الأراضي الأمريكية بشكل غير قانوني ، لكنه هنا يقوم بمخالفة القانون الدولي دون أي وازع ويدخل سوريا بشكل غير قانوني وبدون أوراق رغم كونه أجنبياً. بالطبع كان برفقته بعض أصدقائه وشركائه الموثوقين: عناصر من الجيش الحر هم أنفسهم الذين قاموا بقطع رؤوس المسيحيين والمسلمين واغتصبوا النساء والأطفال من الجنسين وقاموا بسبي وبيع الفتيات كرقيق للجنس في تركيا، وأكل كبد الجندي السوري وقاموا بتصوير كل تلك الأعمال بافتخار ونشروها على الإنترنت. 
في السابق لم يكن في سوريا وجود لإرهابيي القاعدة وتجاوزت سوريا قطوع حرب العراق المجاور دون أضرار سوى استقبالها لمليوني لاجئ عراقي.
 وقبل وقت قصير من بداية مسرحية التمرد في درعا كان الممثل الأمريكي براد بيت وزوجته الممثلة أنجلينا جولي في ضيافة الرئيس السوري وزوجته في دمشق، حيث قدما وقتها لزيارة وتقديم الدعم للاجئين العراقيين.
 أبدى براد بيت دهشته من قيادة الرئيس السيارة بنفسه ومن دون الحرس الخاص والفريق الأمني، لأن بيت وجولي معتادان على المرافقة الأمنية الضخمة والتي بدونها لا يتحركان في الولايات المتحدة. 
بيّن الرئيس الأسد لهما أنه وزوجته يشعران بالأمان والراحة التامة في شوارع دمشق.
 من الثابت أيضاً أن وكالات السفر الفرنسية كانت تعتبر سوريا حينها المقصد السياحي الأكثر أماناً في منطقة البحر المتوسط أي أنها كانت أكثر أماناً من فرنسا نفسها. 
غيرأن الاستراتيجية الأمريكية كانت إيجاد ” شرق أوسط جديد” ما يقتضي زعزعة الأمن في سوريا بواسطة الإعصار الذي كان يقترب وأطلق على هذه الإستراتيجية ” رياح التغيير”. تونس, ليبيا, مصر وسوريا كانت هي المسار المفضي إلى حديقة ” الربيع العربي”.
 المهمة في سوريا لم تتبع السيناريو المرسوم. 
 لقد استنفدت المهل والميزانية. 
 توجب تمديد شارة الختام وإسدال الستار على المسرحية. 
لا يمكننا الاستخفاف بالدور الذي لعبته وسائل الإعلام الجماهيرية في دمار سوريا ، فعلى سبيل المثال قامت رولا الأمين من قناة الجزيرة بزيارة درعا وأجرت مقابلة مع الشيخ الصياصنة في الجامع العمري. 
والجزيرة هي وسيلة إعلامية تتبع للدولة القطرية التي تسخرها لخدمة أمير قطر الذي يعتبر أحد الجهات المانحة للأموال للإرهابيين الذين هاجموا سوريا.
 كانت الولايات المتحدة هي التي تزودهم بالسلاح والذخائر وصور الأقمار الصناعية ولكن من يدفع المال والرشاوي في تركيا وكل النفقات التي تتطلب أموالاً كان أمير قطر وملك السعودية اللذين أديا دورهما كأقرب الحلفاء لأمريكا في الشرق الأوسط. 
كانت العملية على شكل إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو وتركيا والأردن واسرائيل وممالك الخليج وفي مقدمتهم السعودية وقطر.
 ليس لدى المخابرات الأمريكية مشكلة ضمير بتدخلاتها السرية في بلدان ذات سيادة ولا حتى بالعدوان الصرف المباشر, لكن يهمها أن يتحمل بلد أجنبي مهمة التمويل لأن الناخب الأمريكي لا يهتم لقتل البشر في سوريا ، لكنه يهتم جداً في أن لا يكون هو الممول للقيام بذلك. وطالما أن العرب هم من يمول المشروع فليس لديه مشكلة وهو، أي الناخب غير قادر بدون شك على تحديد مكان سوريا على الخارطة.
ولدعم المشروع بدأت رولا الأمين وأعضاء آخرين من طاقم الجزيرة والسي ان ان وال بي بي سي وفرنسا24 , بدؤوا حملة من الدعاية السياسية الموجهة ضد الحكومة السورية والشعب السوري الذين كانوا يعانون الموت والدمار الذي تسبب به إرهابيون كان يتم إظهارهم على أنهم شخصيات ثورية. 
في بعض الأيام كانت السيناريوهات تتطابق لدرجة أننا كنا نظن أنها مكتوبة في نفس الغرفة الوحيدة في فندق ما في مكان ما.
 وظهر على المسرح نجوم الإعلام الإلكتروني: روبيرت فيسك, من برج مراقبته في بيروت وجوشوا لانديس من منصته في اوكلاهوما. هذان الرجلان البعيدين مادياً عن مكان الأحداث الحقيقية كانا يدعيان أنهما يعرفان كل ما يجري على الأرض السورية.
كان القراء البريطانيون والأمريكيون خاضعين لتأثير تفسيراتهما المنحازة بشكل متعمد، في حين كان السوريون الحقيقيون الذين يعيشون في سوريا والذين يقرؤون بالإنكليزية على شبكة الإنترنت ما يكتبه هؤلاء يصابون بالذهول.
 كان السوريون يتساءلون كيف يمكن لكتاب غربيين أن يقفوا بجانب إرهابيين أجانب وأتباع لإسلام متطرف يهاجمون أي مدني أعزل ذنبه أنه يدافع عن بيته وعائلته.
 كانت وسائل الإعلام تصور الإرهابيين كمقاتلين من أجل الحرية وكأبطال للديمقراطية، بينما هم يقومون بالاغتصاب والنهب وبتر الأعضاء والخطف مقابل الفدية وبالمجازر ضد المدنيين العزل الذين لم يتم إعطاؤهم السيناريو لقراءته قبل أن يبدأ إطلاق الرصاص في درعا. 
ان ما شاهدناه عبارة عن فيلم قصير عالمي, مقاطع فيديو رخيصة الكلفة صورت بالهواتف المحمولة انتشرت كالفيروسات على الانترنت تم بيعها للمشاهدين على أنها نضال مأساوي في بلد اسمه سوريا من أجل الحرية والعدالة والنموذج الأمريكي.
 منذ البداية كانت الجزيرة وبقية وسائل الإعلام تدفع 100 دولار مقابل كل مقطع فيديو يصوره هواة في سوريا. 
لقد ظهرت صناعة يدوية جديدة في البلاد جذبت إليها كل المتكالبين على الشهرة من مخرجين وممثلين ولم تطرح أبداً مسألة صدقيتهم لأن وسائل الإعلام لم تكن تريد سوى المضمون الذي يدعم حملتها الدعائية في سوريا ولا شيء آخر.
لقد كانت درعا الفصل الأول في ملحمة تراجيدية لم تنته فصولها بعد.
 ورجل الدين الذي لعب دور البطولة في المشهد الافتتاحي, الشيخ الصياصنة, وضع في الإقامة الجبرية ثم تم إبعاده إلى عمان في الأردن بشكل سري. 
كان ذلك في شهر كانون الثاني من عام 2012. 
 وككل الممثلين الطامحين الذين يعثرون على طريقهم نحو هوليوود التي تعتبر قبلة صناعة السينما وجد الشيخ الصياصنة طريقه نحو قبلة مشاريع تغيير الانظمة ...

خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

داعش   يخسر الحرب في سوريا  Empty رد: داعش يخسر الحرب في سوريا

مُساهمة من طرف خادم الحسين السبت أبريل 03, 2021 7:05 pm

Sadiq Almussawi
ساعتان ·
صحيفة الاحداث
2021-4/2
سيناتور أمريكي يقول ما لا يُقال.. الحرب على سوريا عملية تخريبية قامت بها مخابرات أمريكا وبريطانيا والموساد وتركيا وقطر والسعودية واستخدموا فيها الإخوان المسلمين الهمج.
هذا مقتطف من كلمة السيناتور والطيار الامريكي السابق ريتشادر بلاك، عضو مجلس الشيوخ السابق عن ولاية فرجينيا، حول عدوانية أميركا والحرب الارهابية على سوريا ودور الولايات المتحدة والناتو في ذلك.
بلاك من قدامى المحاربين في حرب فيتنام، حيث خدم طيارا في مشاة البحرية، ثم أصبح قاضيًا عامًا للمحكمة العسكرية للجيش الاميركي في البنتاغون.
تم القاء الكلمة في مؤتمر معهد شيللر العالمي في الولايات المتحدة يوم 21 اذار /مارس الجاري 2021.
نارام سرجون
أنا السناتور ديك بلاك. أنا كولونيل متقاعد خدم بالزي العسكري لمدة 32 عاما، أنا وطني، أحب بلدي. قمت بـ 269 طلعة قتالية في فيتنام كطيار مروحية بحرية. وقد هبطت اضطراريا وتحطمت طائرتي بعد إصابتها بنيران مدفع رشاش.
بعد ذلك، قمت بـ 70 دورية قتالية كمراقب جوي للفرقة البحرية الأولى. كنت في قتال عنيف طوال الوقت تقريبًا، وأصبت أنا بجروح وقُتل مشغل الراديو بجانبي.
لذا ومع كل هذه الخلفية، دعوني أقول إنني أشعر بالذهول من فاحشة العدوان الأمريكي على سوريا.
قبل أيام فقط، قام وزير الخارجية توني بلينكين بتوبيخ ضيوفه الصينيين في أنكوراج ، ألاسكا ، بقوله إنهم فشلوا في احترام “النظام القائم على القواعد”، والذي بدونه سيكون هناك “عالم أكثر عنفًا.”
ولكن ما هو هذا “النظام القائم على القواعد” الذي نروج له دائمًا؟ يبدو أن القواعد هي ما تقرر الولايات المتحدة أنها تريده في أي لحظة ما.
بأي حق نستولي على سفن الدول الأخرى في أعالي البحار؟ تقول القاعدة القانونية الدولية أن القيام بذلك هو ( عمل من أعمال إعلان الحرب). لكننا لسنا في حالة حرب معلنة!
لذلك تمضي أحكام القواعد لتقول إذا لم تكن في حالة حرب، فإن عمليات الاستيلاء على سفن دول أخرى في أعالي البحار هي أعمال قرصنة. أليست هذه أعمال قرصنة عندما نستولي على هذه السفن؟
ما هي القواعد التي تسمح لنا بفرض حصار بحري على سوريا وإيران وفنزويلا؟ أليست هذه أعمال حرب؟
ما هو “النظام القائم على القواعد” الذي ينص على أنه يمكننا معاقبة ألمانيا لربطها خط أنابيب غاز بروسيا؟
ما هي “القواعد” في هذا النظام القائم على القواعد التي تسمح لنا بإملاء شروط على تجارة أي دولة ذات سيادة مع دولة أخرى؟
مسيرة الغزو الأمريكية تمتد عبر الكرة الأرضية. لقد غزونا دولًا ذات سيادة مثل صربيا والعراق وليبيا واليمن وسوريا، وتركناها جميعًا أنقاض مشتعلة. ألا يحرم “النظام القائم على القواعد” حروب العدوان؟
ألم نحاكم النازيين في نورمبرغ لمثل هذه الأفعال؟ ما هي “القواعد” التي تجعل الحروب العدوانية جرائم للنازيين وليس لنا؟
قيل لنا إننا نخوض “حربًا على الإرهاب”، لكننا لسنا كذلك. نحن متحالفون بشكل وثيق مع الإرهابيين، مثل القاعدة ، في مسعى لا نهاية له لتدمير المجتمعات العربية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
قلة من الأمريكيين يمكنهم حتى احصاء وتسمية كل حروبنا: صربيا والعراق وليبيا وسوريا واليمن والصومال وأوكرانيا. لم يهاجمنا أي منهم. بل نحن هاجمناهم جميعًا.
دعونا نلقي نظرة على حالة سوريا.
تذكروا ما كانت سوريا ذات يوم. كان لسوريا اقتصاد متوازن بشكل جيد: فقد أنتجت معظم سلعها الصناعية ووقودها ومنتجاتها الزراعية. كانت تعاني من القليل فقط من الفقر وتتمتع بتجارة مزدهرة. كانت دولة تتحمل مسؤولية التنمية الاقتصادية.
استمرت طيلة أربعين عاما بعدم الحرب مع ”إسرائيل”. والدستور الذي تمت صياغته في عهد الرئيس الأسد يضمن حقوقًا متساوية للمرأة، والأهم من ذلك أنه يضمن الحرية الدينية في ثلاثة أجزاء مختلفة من النص: لقد قرأته.
سوريا نموذج للدول العربية الأخرى، خاصة دول مثل السعودية ، التي ليس لديها دستور على الإطلاق.
أعتقد أنه من المهم الاعتراف – بعد عشر سنوات من الحرب – أنه لم يظهر زعيم متمرد واحد كشخصية شعبية لدى الشعب السوري.
الغرب يحب الإرهابيين الذين يمقتهم الشعب السوري!
لقد تعلمنا أن نكره الرئيس الأسد لأنه اتخذ إجراءات صارمة ضد مثيري الشغب في عام 2011 ويقولون إنه “قتل شعبه بالغاز”. لكن هذا ليس صحيحًا. هذه مجرد حجج لأننا قررنا مهاجمة سوريا قبل ذلك التاريخ بعشر سنوات.
في عام 2001، أمر وزير الدفاع دونالد رامسفيلد البنتاغون بصياغة خطط للإطاحة بسبع دول في الشرق الأوسط، بدءًا من العراق، ثم سوريا، ثم لبنان، وليبيا، والصومال، والسودان، وانتهاءً بإيران. لم تعتد أي دولة منهن على الولايات المتحدة.
في عام 2006، وضعت السفارة الأمريكية في دمشق خططًا مفصلة لزعزعة استقرار سوريا والإطاحة بها

خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى