شخصيات من اريخ العراق
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شخصيات من اريخ العراق
البزاز القاضي الوحيد الذي وصل الى منصب رئيس الجمهوريه ورئيس وزراء ووزير وعميد لكليتين ورئيس لمحافظي أوبك وسفير وخير من قارن الشريعه بالقانونين الانگليزي والعراقي
———————————————
ابن الكرخ محلة التكارته في الجزء الغربي في بغداد هو عبد الرحمن عبد اللطيف حسن حمادي ظاهر مرعي البزاز المولود سنة 1913 درس الابتدائيه في الكرخ والثانويه في الرصافه المركزيه وتخرج من كلية الحقوق سنة 1935 ولكونه من المتفوقين ولأجادته اللغتين الانگليزيه والفرنسيه أرسل في بعثه الى
لندن حيث درس القانون في كلية الملك وعاد الى بغداد ليعين استاذ مساعد في كلية الحقوق سنة 1939 وبعدها عين مدون في وزارة العدل ثم قاض في محكمة بداءة بغداد وانتدب لمجلس التمييز الشرعي وفي سنة 1952 أنتدب لهيئة الامم المتحده وبعد عودته كان عضواً في لجنة اعداد مشروع قانون نقابة الصحفيين ثم عمل في مديرية ضريبة الدخل وعضوية لجنة استثمار الأموال الاجنبيه في المرافق العامه أعيد بعدها كقاض لمحكمة بداءة بغداد وعمل بها حتى سنة 1954.
وأثناء ذلك نظر في دعوى تتعلق بمكتبة الاب أنستاس الكرملي حيث تبرع الاب الكرملي بمكتبته لدير الاباء الكرملين في الكنيسه المجاوره لسوق الشورجه حيث طالب بهذه المكتبه ابن أخ الكرملي بأعتباره وريثاً وكانت مكتبه عظيمه آلاف الكتب والمخطوطات بأعتبار ان المكتبه من الاموال وانه وارثه الوحيد لذا فأن المكتبه من التركه التي تنتقل الى الوريث لكن الفكر القانوني العظيم تمكن من تأصيل رد ورفض الدعوى بأعتبار ان ما موجود في الكنيسه والدير ملك للكنيسه والدير وليس ملك الرهبان ورجال الدين الموجودين في الكنيسه والدير وأوجد ما يسمى الشخصيه القانونيه للدير والكنيسه وبذلك منح البزاز الشرعيه لتملك الدير والكنيسه لكتب الاب الكرملي وقد ذهبت الكتب الى وزرارة المعارف مكتبة مديرية الآثار العامه وفوت على المدعي دعواه. وبعد ذلك أنتدب الى القاهره لألقاء محاضرات في المعهد العالي للدراسات العربيه حيث كانت محاضراته عن تاريخ العراق الحديث من الاحتلال الى الاستقلال وبعد عودته تم
انتدابه عميداً لكلية التجاره والاقتصاد في السنوات 1954 ثم نقل الى وزارة المعارف ( التربيه) التي عينته عميداً لكلية الحقوق ليكون عميداُ للكليتين حيث لقب بذي العمادتين وستمر حتى سنة 1956 حيث أقصي من الوظيفه وبعدها أعيد كعميد لكلية الحقوق ثم نقل لوزارة العدل ليعين عضواً في محكمة التمييز ببغداد غير انه لم يرضى بذلك فقدم استقالته وفي سنة 1963عين سفيراً للعراق بالقاهره وبعدها سفيراً في لندن وفي بداية سنة1965 أشغل منصب سكرتير أوبك
منظمة الاقطار المصدره للنقط ورئيساً لمجلس المحافظين فيها وقبل نهاية هذه السنه عين بمنصب نائب رئيس الوزراء ووزير خارجيه ووزيراً للنفط ثم أستوزر كرئيس وزراء في شهر أيلول 1965 حيث حصلت حادثة مقتل رئيس الجمهوريه في حادثة الطياره شمال اليصره في شهر نيسان 1966 وطبقاً للدستور الذي كان نافذاً الذي يقرر ان رئيس الوزراء يمارس صلاحيات رئيس الجمهوريه عند شغور منصب رئيس الجمهوريه لذا أصبح عبد الرحمن البزاز رئيساً
للجمهوريه ورئيساً للوزراء في آن واحد وعند اجتماع مجلس الدفاع الذي ينتخب رئيس الجمهوريه بموجب الدستىور كان نصيبه كبيراً في فوزه في الانتخابات لكنه تنازل الى شقيق الرئيس المتوفي حيث حصل عبد الرحمن عارف شقيق عبد السلام عارف الرئيس المتوفي على أكثر الاصوات في المجلس ليكون رئيساً للجمهوريه واستمر كرئيس للوزراء ثم قدم استقالته بعد أقل من أربعة أشهر حيث أنتهى من الوظيفه والمنصب ولا نزيد شيئاً له عندما نقول انه من القوميين العرب وبقى على مبدأه هذا حتى بعد اعتقاله بعد انقلاب 1968 وكانت وفاته في لندن سنة 1973وله موءلفات وكتب كثيره منها:
القانونيه منها مباديء أصول القانون وهو الكتاب الافضل لحد الان في بابه كونه يقارن النظام القانوني العراقي بالنظام القانوني الانگليزي وبالشريعه الاسلاميه.
وكتب موجز تاريخ القانون أحكام الاراضي وابحاث في الفقه والقانون والدوله الموحده والدوله الاتحاديه ومباديء القانون المقارن.
وفي التاريخ صدرت له كتب هذه قوميتنا ومن وحي العروبه وابحاث في القوميه العربيه وصفحات من الامس والعراق من الاحتلال الى الاستقلال.
وفي الدراسات الاسلاميه من روح الاسلام وفي الاجتماعيات كتب نظرات في التربيه.
———————————————
ابن الكرخ محلة التكارته في الجزء الغربي في بغداد هو عبد الرحمن عبد اللطيف حسن حمادي ظاهر مرعي البزاز المولود سنة 1913 درس الابتدائيه في الكرخ والثانويه في الرصافه المركزيه وتخرج من كلية الحقوق سنة 1935 ولكونه من المتفوقين ولأجادته اللغتين الانگليزيه والفرنسيه أرسل في بعثه الى
لندن حيث درس القانون في كلية الملك وعاد الى بغداد ليعين استاذ مساعد في كلية الحقوق سنة 1939 وبعدها عين مدون في وزارة العدل ثم قاض في محكمة بداءة بغداد وانتدب لمجلس التمييز الشرعي وفي سنة 1952 أنتدب لهيئة الامم المتحده وبعد عودته كان عضواً في لجنة اعداد مشروع قانون نقابة الصحفيين ثم عمل في مديرية ضريبة الدخل وعضوية لجنة استثمار الأموال الاجنبيه في المرافق العامه أعيد بعدها كقاض لمحكمة بداءة بغداد وعمل بها حتى سنة 1954.
وأثناء ذلك نظر في دعوى تتعلق بمكتبة الاب أنستاس الكرملي حيث تبرع الاب الكرملي بمكتبته لدير الاباء الكرملين في الكنيسه المجاوره لسوق الشورجه حيث طالب بهذه المكتبه ابن أخ الكرملي بأعتباره وريثاً وكانت مكتبه عظيمه آلاف الكتب والمخطوطات بأعتبار ان المكتبه من الاموال وانه وارثه الوحيد لذا فأن المكتبه من التركه التي تنتقل الى الوريث لكن الفكر القانوني العظيم تمكن من تأصيل رد ورفض الدعوى بأعتبار ان ما موجود في الكنيسه والدير ملك للكنيسه والدير وليس ملك الرهبان ورجال الدين الموجودين في الكنيسه والدير وأوجد ما يسمى الشخصيه القانونيه للدير والكنيسه وبذلك منح البزاز الشرعيه لتملك الدير والكنيسه لكتب الاب الكرملي وقد ذهبت الكتب الى وزرارة المعارف مكتبة مديرية الآثار العامه وفوت على المدعي دعواه. وبعد ذلك أنتدب الى القاهره لألقاء محاضرات في المعهد العالي للدراسات العربيه حيث كانت محاضراته عن تاريخ العراق الحديث من الاحتلال الى الاستقلال وبعد عودته تم
انتدابه عميداً لكلية التجاره والاقتصاد في السنوات 1954 ثم نقل الى وزارة المعارف ( التربيه) التي عينته عميداً لكلية الحقوق ليكون عميداُ للكليتين حيث لقب بذي العمادتين وستمر حتى سنة 1956 حيث أقصي من الوظيفه وبعدها أعيد كعميد لكلية الحقوق ثم نقل لوزارة العدل ليعين عضواً في محكمة التمييز ببغداد غير انه لم يرضى بذلك فقدم استقالته وفي سنة 1963عين سفيراً للعراق بالقاهره وبعدها سفيراً في لندن وفي بداية سنة1965 أشغل منصب سكرتير أوبك
منظمة الاقطار المصدره للنقط ورئيساً لمجلس المحافظين فيها وقبل نهاية هذه السنه عين بمنصب نائب رئيس الوزراء ووزير خارجيه ووزيراً للنفط ثم أستوزر كرئيس وزراء في شهر أيلول 1965 حيث حصلت حادثة مقتل رئيس الجمهوريه في حادثة الطياره شمال اليصره في شهر نيسان 1966 وطبقاً للدستور الذي كان نافذاً الذي يقرر ان رئيس الوزراء يمارس صلاحيات رئيس الجمهوريه عند شغور منصب رئيس الجمهوريه لذا أصبح عبد الرحمن البزاز رئيساً
للجمهوريه ورئيساً للوزراء في آن واحد وعند اجتماع مجلس الدفاع الذي ينتخب رئيس الجمهوريه بموجب الدستىور كان نصيبه كبيراً في فوزه في الانتخابات لكنه تنازل الى شقيق الرئيس المتوفي حيث حصل عبد الرحمن عارف شقيق عبد السلام عارف الرئيس المتوفي على أكثر الاصوات في المجلس ليكون رئيساً للجمهوريه واستمر كرئيس للوزراء ثم قدم استقالته بعد أقل من أربعة أشهر حيث أنتهى من الوظيفه والمنصب ولا نزيد شيئاً له عندما نقول انه من القوميين العرب وبقى على مبدأه هذا حتى بعد اعتقاله بعد انقلاب 1968 وكانت وفاته في لندن سنة 1973وله موءلفات وكتب كثيره منها:
القانونيه منها مباديء أصول القانون وهو الكتاب الافضل لحد الان في بابه كونه يقارن النظام القانوني العراقي بالنظام القانوني الانگليزي وبالشريعه الاسلاميه.
وكتب موجز تاريخ القانون أحكام الاراضي وابحاث في الفقه والقانون والدوله الموحده والدوله الاتحاديه ومباديء القانون المقارن.
وفي التاريخ صدرت له كتب هذه قوميتنا ومن وحي العروبه وابحاث في القوميه العربيه وصفحات من الامس والعراق من الاحتلال الى الاستقلال.
وفي الدراسات الاسلاميه من روح الاسلام وفي الاجتماعيات كتب نظرات في التربيه.
عدل سابقا من قبل sun في الخميس يونيو 04, 2020 7:49 pm عدل 2 مرات
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
لشيخ سلمان شيخ بني كعب يتمرد على بغداد ويهاجم الايرانيين والانگليز ويسيطر على البصره التي كانت تابعه لبغداد وشط العرب وماجاورهما حتى وفاته سنة 1767م
—— ————————————
ظهر الشيخ سلمان شيخ كعب كقوة موأثره في جنوب العراق والخليج و جرى تسلط الشيخ سلمان على البصره ودخوله في نزاعات مع البريطانيين والايرانيين و مهاجمتهم و سيادته على مناطق كبيره وتهديده بغداد زمن ولاة بغداد من المماليك سليمان باشا الذي كان والياً على البصره قبل ولايته بغداد من توليه ولاية بغداد حتى وفاته سنة 1761 م
والوالي الذي يليه علي باشا والي بغداد للسنتين 1762 و 1763 م و عمر باشا الذي تولى ولاية بغداد سنة 1763م وحتى وفاة الشيخ سلمان الكعبي نهاية سنة
1767 م حيث شكل شيخ كعب ازعاجاً لولاة بغداد ولم يستطيعوا شيئاً معه كما سنرى فلقد كانت التمردات والثورات العشائريه في تلك الفتره كثيرة الوقوع في شمال
بغداد وفي جنوبها بسبب سوء ادارة الولاة العثمانيين سواء في بغداد أوالبصره التي كانت تابعه لبغداد في تلك الفتره وجسامة الضرائب و بذلك عملت العشائر على التخلص من
سيطرة ولاة بغداد للتهرب من دفع الضرائب وقد قاسى ولاة بغداد المشاق لأجل اخضاع العشائر وقد واجه المماليك من ولاة بغداد من خطورةِ عشيرة كعب التي يرأسها الشيخ
سلمان والذي يسمى سليمان أحياناً الذي أستطاع أن يتوسع على حساب الدولتين الايرانيه والعثمانيه ممثلة بولاتها في
بغداد حيث تمكن شيخ كعب بعد مقتل نادر شاه من الاستيلاء على مدينة ايرانيه كبيره وأتخذها مقراً له بالاضافه الى مقره وأحتل الشيخ مناطق ايرانيه أخرى وأخذ يستولي على جزر
البصره الواقعه في شط العرب واستولى على منطقة الدواسر وحتى حدود مدينة البصره في ذلك الوقت وأخذ يقوم بعرقلة التحركات الانگليزيه ويذكر الرحاله نيبور الذي زار البصره في تلك الفتره ان الشيخ سلمان كان حاكماً لمنطقه مهمه من ايران وعلى كافة الجزر ومصبات شط
العرب ولم يكن يدفع الشيخ أي شيء للدولتين العثمانيه والايرانيه فإذا طالبه والي بغداد يتذرع بالمطالبات الايرانيه واذا طالبته الجهات الايرانيه اعتذر شاكياً له مضايقة حكومة بغداد له وبعد تزايد قوة شيخ سلمان وكعب أندفع والي بغداد
وكريم خان وكيل شاه ايران في محاربة الشيخ.
وفي سنة 1761 م صدرت أوامر بغداد الى متسلم البصره بمحاربة الشيخ وخرج علي باشا والي بغداد الذي سبق وأن قاد حملة حينما كان متسلم للبصره قبل أن يتولى بغداد
لمحاربة شيخ كعب وبالرغم من مساعدة سفن شركة الهند
الشرقيه الانگليزيه حيث كان الانگليز يعتبرون الشيخ سلمان
تهديداً لمصالحهم التجاريه في البصره نقول بالرغم من هذه المساعده الانگليزيه لعلي باشا في حملته الاولى عندما كان على البصره وحملته الثانيه من بغداد لم تسفر عن أية نتيجه اذ كلا الحملتين أنتهت بالصلح ولكن الشيخ سلمان أستمر في تعزيز قوته حتى أصبحت قواته تملك عشرة سفن كبيره وسبعون سفينه صغيره سنة 1765 وقد فشل كريم خان
وكيل شاه ايران في النيل من الشيخ سلمان واستولى رجال بني كغب على ثلاث سفن مسلحه عائده الى متسلم البصره عندما هاجم الشيخ سلمان وقامت سفن بني كعب بنهب القرى في جوار البصره واستولت على بعض القوارب الصغيره
والشيخ سلمان وبني كعب لم يكتفون بالاستيلاء على سفن متسلم البصره التي يقودها الانگليز اذ لم يقف ذلك مانعاً من الاستيلاء على هده السفن ووصلت جرأت الشيخ سلمان أنه
أستولى على سفينه لشركة الهند الشرقيه الانگليزيه عند وصولها شط العرب قادمه من مدينة مدراس الهنديه كما استولى الشيخ على يخت هذه الشركه الانگليزيه الذي كان في طريقه الى البصره قادماً من مدينة بوشهر واستولى
الشيخ أيضاً على سفينه انگليزيه تجاريه كبيره وقادهما الى مقره ويذكر الرحاله نيبور ان وكيل شركة الهند الشرقيه الانگليزيه في البصره ( بيتر الوين رتش) لم يكن يتوقع مثل هذه الضربه القاسيه من بني كعب والشيخ سلمان وأراد
التوصل الى اتفاق مع الشيخ لكنه لم يتوصل الى اتفاق مع الشبخ لذلك بدأت العمليات العسكريه الانگليزيه ضد بني كعب والشيخ سلمان وشاركت فيها قوات البصره وكانت
نتيجة العمليات الانگليزيه البصريه هزيمة الانگليز خلال أشهر سنة 1766 م ولم تكن الهزيمه فقط بالعمليات وانما لم يحقق الانگليز شيئاً في الحصار الذي فرضوه على بني كعب الذي أستمر حتى سنة 1767 وقد هدد الانگليز والي بغداد بأنهم سوف يتخلون عن حماية البصره ويسحبون اسطولهم الراسي في شط العرب اذا لم تعوضهم بغداد عما لحق بهم من خسائر في حربهم مع بني كعب والشيخ سلمان وكان الانگليز على يقين ان والي بغداد مستعد لهذا التعويض لان بغداد ليس لديها الامكانيه للدفاع عن البصره دون مساعدة الانگليز وقد وافق والي بغداد بتحمل نفقات الاسطول الانگليزي كافة وعندما توفي الشيخ سلمان نهاية سنة 1767 أصبحت البصره لفترة من الزمن في مأمن من بني كعب وشيخهم لأنشغال الذين بعده في التنافس فيما بينهم ولكن في سنة 1773م أنتهز بني كعب انشغال البصره بمرض الطاعون الذي أصاب المدينه والذي ترتب عليه ذهاب موظفي شركة الهند الشرقيه الى مدينة بومبي الهنديه هرباً من المرض فشنت قبيلة كعب هجماتها على البصره مما ترتب عليه قيام متسلم البصره بدفع الاموال الكثيره الى بني كعب لأيقاف هجماتهم.
—— ————————————
ظهر الشيخ سلمان شيخ كعب كقوة موأثره في جنوب العراق والخليج و جرى تسلط الشيخ سلمان على البصره ودخوله في نزاعات مع البريطانيين والايرانيين و مهاجمتهم و سيادته على مناطق كبيره وتهديده بغداد زمن ولاة بغداد من المماليك سليمان باشا الذي كان والياً على البصره قبل ولايته بغداد من توليه ولاية بغداد حتى وفاته سنة 1761 م
والوالي الذي يليه علي باشا والي بغداد للسنتين 1762 و 1763 م و عمر باشا الذي تولى ولاية بغداد سنة 1763م وحتى وفاة الشيخ سلمان الكعبي نهاية سنة
1767 م حيث شكل شيخ كعب ازعاجاً لولاة بغداد ولم يستطيعوا شيئاً معه كما سنرى فلقد كانت التمردات والثورات العشائريه في تلك الفتره كثيرة الوقوع في شمال
بغداد وفي جنوبها بسبب سوء ادارة الولاة العثمانيين سواء في بغداد أوالبصره التي كانت تابعه لبغداد في تلك الفتره وجسامة الضرائب و بذلك عملت العشائر على التخلص من
سيطرة ولاة بغداد للتهرب من دفع الضرائب وقد قاسى ولاة بغداد المشاق لأجل اخضاع العشائر وقد واجه المماليك من ولاة بغداد من خطورةِ عشيرة كعب التي يرأسها الشيخ
سلمان والذي يسمى سليمان أحياناً الذي أستطاع أن يتوسع على حساب الدولتين الايرانيه والعثمانيه ممثلة بولاتها في
بغداد حيث تمكن شيخ كعب بعد مقتل نادر شاه من الاستيلاء على مدينة ايرانيه كبيره وأتخذها مقراً له بالاضافه الى مقره وأحتل الشيخ مناطق ايرانيه أخرى وأخذ يستولي على جزر
البصره الواقعه في شط العرب واستولى على منطقة الدواسر وحتى حدود مدينة البصره في ذلك الوقت وأخذ يقوم بعرقلة التحركات الانگليزيه ويذكر الرحاله نيبور الذي زار البصره في تلك الفتره ان الشيخ سلمان كان حاكماً لمنطقه مهمه من ايران وعلى كافة الجزر ومصبات شط
العرب ولم يكن يدفع الشيخ أي شيء للدولتين العثمانيه والايرانيه فإذا طالبه والي بغداد يتذرع بالمطالبات الايرانيه واذا طالبته الجهات الايرانيه اعتذر شاكياً له مضايقة حكومة بغداد له وبعد تزايد قوة شيخ سلمان وكعب أندفع والي بغداد
وكريم خان وكيل شاه ايران في محاربة الشيخ.
وفي سنة 1761 م صدرت أوامر بغداد الى متسلم البصره بمحاربة الشيخ وخرج علي باشا والي بغداد الذي سبق وأن قاد حملة حينما كان متسلم للبصره قبل أن يتولى بغداد
لمحاربة شيخ كعب وبالرغم من مساعدة سفن شركة الهند
الشرقيه الانگليزيه حيث كان الانگليز يعتبرون الشيخ سلمان
تهديداً لمصالحهم التجاريه في البصره نقول بالرغم من هذه المساعده الانگليزيه لعلي باشا في حملته الاولى عندما كان على البصره وحملته الثانيه من بغداد لم تسفر عن أية نتيجه اذ كلا الحملتين أنتهت بالصلح ولكن الشيخ سلمان أستمر في تعزيز قوته حتى أصبحت قواته تملك عشرة سفن كبيره وسبعون سفينه صغيره سنة 1765 وقد فشل كريم خان
وكيل شاه ايران في النيل من الشيخ سلمان واستولى رجال بني كغب على ثلاث سفن مسلحه عائده الى متسلم البصره عندما هاجم الشيخ سلمان وقامت سفن بني كعب بنهب القرى في جوار البصره واستولت على بعض القوارب الصغيره
والشيخ سلمان وبني كعب لم يكتفون بالاستيلاء على سفن متسلم البصره التي يقودها الانگليز اذ لم يقف ذلك مانعاً من الاستيلاء على هده السفن ووصلت جرأت الشيخ سلمان أنه
أستولى على سفينه لشركة الهند الشرقيه الانگليزيه عند وصولها شط العرب قادمه من مدينة مدراس الهنديه كما استولى الشيخ على يخت هذه الشركه الانگليزيه الذي كان في طريقه الى البصره قادماً من مدينة بوشهر واستولى
الشيخ أيضاً على سفينه انگليزيه تجاريه كبيره وقادهما الى مقره ويذكر الرحاله نيبور ان وكيل شركة الهند الشرقيه الانگليزيه في البصره ( بيتر الوين رتش) لم يكن يتوقع مثل هذه الضربه القاسيه من بني كعب والشيخ سلمان وأراد
التوصل الى اتفاق مع الشيخ لكنه لم يتوصل الى اتفاق مع الشبخ لذلك بدأت العمليات العسكريه الانگليزيه ضد بني كعب والشيخ سلمان وشاركت فيها قوات البصره وكانت
نتيجة العمليات الانگليزيه البصريه هزيمة الانگليز خلال أشهر سنة 1766 م ولم تكن الهزيمه فقط بالعمليات وانما لم يحقق الانگليز شيئاً في الحصار الذي فرضوه على بني كعب الذي أستمر حتى سنة 1767 وقد هدد الانگليز والي بغداد بأنهم سوف يتخلون عن حماية البصره ويسحبون اسطولهم الراسي في شط العرب اذا لم تعوضهم بغداد عما لحق بهم من خسائر في حربهم مع بني كعب والشيخ سلمان وكان الانگليز على يقين ان والي بغداد مستعد لهذا التعويض لان بغداد ليس لديها الامكانيه للدفاع عن البصره دون مساعدة الانگليز وقد وافق والي بغداد بتحمل نفقات الاسطول الانگليزي كافة وعندما توفي الشيخ سلمان نهاية سنة 1767 أصبحت البصره لفترة من الزمن في مأمن من بني كعب وشيخهم لأنشغال الذين بعده في التنافس فيما بينهم ولكن في سنة 1773م أنتهز بني كعب انشغال البصره بمرض الطاعون الذي أصاب المدينه والذي ترتب عليه ذهاب موظفي شركة الهند الشرقيه الى مدينة بومبي الهنديه هرباً من المرض فشنت قبيلة كعب هجماتها على البصره مما ترتب عليه قيام متسلم البصره بدفع الاموال الكثيره الى بني كعب لأيقاف هجماتهم.
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
هيام الخياط
١٥ أكتوبر ٢٠١٩ ·
بدايات التصوير الفوتوغرافي في العراق
دخلت آلة التصوير للعراق عام 1895م أي قبل الحملة البريطانية على العراق ويقال أن المصور (عبد الكريم ابراهيم يوسف تبوني) وهو مسيحي كلداني من اهالي البصرة كان قد سافر الى بومباي بالهند للدراسة وهو من اوائل الذين مارسوا فن التصوير في العراق, في البصرة, بعد عودته للعراق حيث جلب معه استوديو للتصوير الفوتوغرافي .والعراق من أول البلدان العربية التي دخل فيها التصوير الفوتوغرافي وربما للاحتلالات المعاصرة له وخاصة من الدول الغربية وهجرة اقوام اجنبية للعيش فيه مثل الارمن، ونزوح اخرين للعمل فيه وخاصة في نهاية القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر وبعد دخول الانكليز العراق واكتشاف النفط فيه واخرين جاؤوا مع الحملات التبشيرية وخاصة الاباء الدومنيكان الذين استقروا في الولايات العراقية المهمة الثلاث وهي الموصل وبغداد والبصرة حيث جاءوا بعلوم وثقافات كثيرة مع حملاتهم التبشيرية وتعليم العراقيين مهن جديدة وحديثة انذاك ومن ضمن تلك المهن التصوير الفوتوغرافي الذي كان من المهن الحديثة جدا ولاوجود له تقريبا في العراق في القرن الثامن عشر فاقتصر التصوير على العائلات من الطبقات الراقية وبيوت الذوات فنشاهد لهذا اليوم صورا لامراء واغنياء وناس مشهورة من تلك الحقبات.
اكثر فئة من فئات الشعب العراقي امتهن مهنة التصوير في تاريخ العراق هم ارمن العراق الذين انتقلوا الى ارض الشتات كما يسمونها ومن ضمن تلك الاراضي هي العراق حيث تجذروا فيه واصبحوا عرقا مهما في المجتمع العراقي وتأصلوا على عاداته وتقاليده واصبحوا تكملة من ارث العراق وحضارته مما يمتلكون من ثقافة وعادات اصيلة وعلوم وكان التصوير مهنتهم الاولى لان احتكاكهم بالاحتلال الانكليزي حيث كانوا اغلبيتهم يعملون في الترجمة ودخولهم مدارس الدومنيكان فنجد مصورين مشهورين جدا وكثيرين لم يذكرهم التاريخ في جميع انحاء العراق من الموصل الى البصرة.وكذلك الموصل كانت منبع للتصوير فكانت تحوي مصورين عظماء امثال نعوم الصائغ والد الكاتب
(يوسف الصائغ) الذي امتهن التصوير في اواخر القرن الثامن
عشر وكذلك المصور (يوسف سنبل) وكانوا يستخدمون التصوير الشمسي انذاك ويستعملون الكاميرات ذات الصندوق الخشبي
وقطعة القماش الاسود من خلفها حيث كان يدخل المصور راسه ويصور بانفجار هائل يولده الفلاش القديم .ودخول التصوير بغداد هو لنزوح سكان الموصل وباقي المحافظات الى العاصمة
الجميلة عاصمة الثقافة والحضارة والتحضر فاشتهر مصورون
كثيرون انذاك امثال المصور (عبوش) الذي كان مصور الملك
غازي المقرب والمصور (ارشاك) الذي كان الاستديو خاصته
في شارع الرشيد واصبح معلم لشهرته وكذلك المصور الكبير
(مراد الداغستاني) صاحب ستديو (مراد ) و المصور الاهلي في
الحيدرخانة الذي أرشف لنا تاريخ بغداد بصوره . وستوديو بابل
لصاحبه المرحوم مسيو جان، وستوديو قرطبة في شارع النضال منذ الخمسينات للمصور الصحفي امري سليم، والفنان المصور
حازم باك صاحب ستديو ومختبرات باك للتصوير الملون
والمصور آكوب خال المصور الفنان مراد الداغستاني. كوفاديس ماكريان ,سامي النصراوي,احمد القباني,جاسم الزبيدي، المصور فؤاد شاكر والمصور الصحفي رشاد غازي وآخرين غيرهم
ويعتقد ان أول مصور يدعى (طاطران) هو أول من عمل
بالتصوير الشمسي وزاول عمله عند مدخل الاعدادية المركزية
في الموصل. أما عن استيراد مواد التصوير من اوراق واحماض وافلام وكاميرات ومواد اخرى تدخل في التصوير فكانت عن طريق التاجر المعروف (حافظ القاضي).
ونظرا لكون من امتهنوا التصوير كانوا من الرجال فقد كانت
هناك ردود أفعال كثيرة في المجتمع العراقي الملتزم بالدين وتسوده تقاليد اجتماعية، حيث كانت معظم العوائل ترى في التقاط الصورة أو كما يسمونه(الرسم) عيبا كبيرا . حتى جاءت مصورة أرمنية الاصل من ايران الى بغداد تدعى (ليليان) أختصت
بتصوير العوائل والعائلة الملكية . ويذكر الكاتب أمين الريحاني
في كتابه ملوك العرب – اضطرار الملك فيصل الاول لتصوير
زوجته بسبب الحاجة الماسة للعلاج في سويسرا فجاء المصور
الى القصر الملكي وقام بتصويرها صورة واحدة فقط , ثم أُتلِف الفيلم السالب . هذه الحادثة تعكس جانبا من نظرة المجتمع الى فن التصوير آنذاك كنتيجة افرازات اجتماعية ودينية بينما التصوير لم يكن منهيا عنه جملة.
وبعد ذلك وبعد الانفتاح على العالم كان ريادة التصوير
الفوتوغرافي في العراق له تقبل واعجاب من قبل الشعب العراقي فلطالما كان تلهفهم الى دخول صالات التصوير لكي يلتقطو اجمل البورتريهات لهم ومازالت عالقة في اذهان كبيري السن الان وشعورهم حين كان يأخذهم والديهم الى المصورين كم كانوا يشعرون بالسعادة وسعادتهم تكبر حين تظهر الصور بعد اسبوع او اقل بقليل وتكون ملامحمهم جميلة فيها وخاصة كان للمصور وزنه الفني حيث لاوجود لبرامج تعيد تعديل الصورة انما تظهر الصور كما التقطت بغض النظر عن بعض التعديلات الرتوش التي يقوم بها المصورين البارعين. ومن المصورين العراقيين المعروفين عالميا المصور سفيان الخزرجي والمقيم حاليا في السويد.
وعن التصوير الملون ودخوله الى العراق فكانت في نهاية السبعينيات حيث كان ستديو (باك) لصاحبه المصور الفنان حازم باك اول من ادخل مكائن طبع الصور الملونة اليابانية وكانت ضجة قوية انذاك حيث استطاع الناس ان يروا انفسهم بالاوان فكانت طفرة تقنية كبيرة فتحت ابواب التطورات الاخرى لتطوير التصوير الفوتوغرافي.
المصادر:
موقع كاردينيا الالكتروني.
١٥ أكتوبر ٢٠١٩ ·
بدايات التصوير الفوتوغرافي في العراق
دخلت آلة التصوير للعراق عام 1895م أي قبل الحملة البريطانية على العراق ويقال أن المصور (عبد الكريم ابراهيم يوسف تبوني) وهو مسيحي كلداني من اهالي البصرة كان قد سافر الى بومباي بالهند للدراسة وهو من اوائل الذين مارسوا فن التصوير في العراق, في البصرة, بعد عودته للعراق حيث جلب معه استوديو للتصوير الفوتوغرافي .والعراق من أول البلدان العربية التي دخل فيها التصوير الفوتوغرافي وربما للاحتلالات المعاصرة له وخاصة من الدول الغربية وهجرة اقوام اجنبية للعيش فيه مثل الارمن، ونزوح اخرين للعمل فيه وخاصة في نهاية القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر وبعد دخول الانكليز العراق واكتشاف النفط فيه واخرين جاؤوا مع الحملات التبشيرية وخاصة الاباء الدومنيكان الذين استقروا في الولايات العراقية المهمة الثلاث وهي الموصل وبغداد والبصرة حيث جاءوا بعلوم وثقافات كثيرة مع حملاتهم التبشيرية وتعليم العراقيين مهن جديدة وحديثة انذاك ومن ضمن تلك المهن التصوير الفوتوغرافي الذي كان من المهن الحديثة جدا ولاوجود له تقريبا في العراق في القرن الثامن عشر فاقتصر التصوير على العائلات من الطبقات الراقية وبيوت الذوات فنشاهد لهذا اليوم صورا لامراء واغنياء وناس مشهورة من تلك الحقبات.
اكثر فئة من فئات الشعب العراقي امتهن مهنة التصوير في تاريخ العراق هم ارمن العراق الذين انتقلوا الى ارض الشتات كما يسمونها ومن ضمن تلك الاراضي هي العراق حيث تجذروا فيه واصبحوا عرقا مهما في المجتمع العراقي وتأصلوا على عاداته وتقاليده واصبحوا تكملة من ارث العراق وحضارته مما يمتلكون من ثقافة وعادات اصيلة وعلوم وكان التصوير مهنتهم الاولى لان احتكاكهم بالاحتلال الانكليزي حيث كانوا اغلبيتهم يعملون في الترجمة ودخولهم مدارس الدومنيكان فنجد مصورين مشهورين جدا وكثيرين لم يذكرهم التاريخ في جميع انحاء العراق من الموصل الى البصرة.وكذلك الموصل كانت منبع للتصوير فكانت تحوي مصورين عظماء امثال نعوم الصائغ والد الكاتب
(يوسف الصائغ) الذي امتهن التصوير في اواخر القرن الثامن
عشر وكذلك المصور (يوسف سنبل) وكانوا يستخدمون التصوير الشمسي انذاك ويستعملون الكاميرات ذات الصندوق الخشبي
وقطعة القماش الاسود من خلفها حيث كان يدخل المصور راسه ويصور بانفجار هائل يولده الفلاش القديم .ودخول التصوير بغداد هو لنزوح سكان الموصل وباقي المحافظات الى العاصمة
الجميلة عاصمة الثقافة والحضارة والتحضر فاشتهر مصورون
كثيرون انذاك امثال المصور (عبوش) الذي كان مصور الملك
غازي المقرب والمصور (ارشاك) الذي كان الاستديو خاصته
في شارع الرشيد واصبح معلم لشهرته وكذلك المصور الكبير
(مراد الداغستاني) صاحب ستديو (مراد ) و المصور الاهلي في
الحيدرخانة الذي أرشف لنا تاريخ بغداد بصوره . وستوديو بابل
لصاحبه المرحوم مسيو جان، وستوديو قرطبة في شارع النضال منذ الخمسينات للمصور الصحفي امري سليم، والفنان المصور
حازم باك صاحب ستديو ومختبرات باك للتصوير الملون
والمصور آكوب خال المصور الفنان مراد الداغستاني. كوفاديس ماكريان ,سامي النصراوي,احمد القباني,جاسم الزبيدي، المصور فؤاد شاكر والمصور الصحفي رشاد غازي وآخرين غيرهم
ويعتقد ان أول مصور يدعى (طاطران) هو أول من عمل
بالتصوير الشمسي وزاول عمله عند مدخل الاعدادية المركزية
في الموصل. أما عن استيراد مواد التصوير من اوراق واحماض وافلام وكاميرات ومواد اخرى تدخل في التصوير فكانت عن طريق التاجر المعروف (حافظ القاضي).
ونظرا لكون من امتهنوا التصوير كانوا من الرجال فقد كانت
هناك ردود أفعال كثيرة في المجتمع العراقي الملتزم بالدين وتسوده تقاليد اجتماعية، حيث كانت معظم العوائل ترى في التقاط الصورة أو كما يسمونه(الرسم) عيبا كبيرا . حتى جاءت مصورة أرمنية الاصل من ايران الى بغداد تدعى (ليليان) أختصت
بتصوير العوائل والعائلة الملكية . ويذكر الكاتب أمين الريحاني
في كتابه ملوك العرب – اضطرار الملك فيصل الاول لتصوير
زوجته بسبب الحاجة الماسة للعلاج في سويسرا فجاء المصور
الى القصر الملكي وقام بتصويرها صورة واحدة فقط , ثم أُتلِف الفيلم السالب . هذه الحادثة تعكس جانبا من نظرة المجتمع الى فن التصوير آنذاك كنتيجة افرازات اجتماعية ودينية بينما التصوير لم يكن منهيا عنه جملة.
وبعد ذلك وبعد الانفتاح على العالم كان ريادة التصوير
الفوتوغرافي في العراق له تقبل واعجاب من قبل الشعب العراقي فلطالما كان تلهفهم الى دخول صالات التصوير لكي يلتقطو اجمل البورتريهات لهم ومازالت عالقة في اذهان كبيري السن الان وشعورهم حين كان يأخذهم والديهم الى المصورين كم كانوا يشعرون بالسعادة وسعادتهم تكبر حين تظهر الصور بعد اسبوع او اقل بقليل وتكون ملامحمهم جميلة فيها وخاصة كان للمصور وزنه الفني حيث لاوجود لبرامج تعيد تعديل الصورة انما تظهر الصور كما التقطت بغض النظر عن بعض التعديلات الرتوش التي يقوم بها المصورين البارعين. ومن المصورين العراقيين المعروفين عالميا المصور سفيان الخزرجي والمقيم حاليا في السويد.
وعن التصوير الملون ودخوله الى العراق فكانت في نهاية السبعينيات حيث كان ستديو (باك) لصاحبه المصور الفنان حازم باك اول من ادخل مكائن طبع الصور الملونة اليابانية وكانت ضجة قوية انذاك حيث استطاع الناس ان يروا انفسهم بالاوان فكانت طفرة تقنية كبيرة فتحت ابواب التطورات الاخرى لتطوير التصوير الفوتوغرافي.
المصادر:
موقع كاردينيا الالكتروني.
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
المدفعي الجميل الرئيس للوزراء سبع مرات ورئيس للنواب ثلاث مرات ورئيساً للأعيان وللأمه ثلاث
مرات ووزير ومحافظ ونائب وعين لمرات عديده وأسير في اليونان وغزة وخدم في تركيا والبلقان والقفقاس وسوريا والاردن وفلسطين
——————————————————————
من اعمدة النظام الملكي ومن بناة العراق الجديد بعد انتهاء فترة الحكم العثماني وبداية الحكم الوطني في نهاية سنة 1920 بتشكيل أول مجلس وزراء وطني في 1920/10/20 من كانت له جولة في منطقة الشرق الاوسط أبتدأت من بغداد والى اسطنبول والى اليونان والى سوريا والى الاردن وبعدها عاد الى مدينته بغداد البغدادي الوحيد الذي تقلد مناصب عديده حتى انه أشغل رئاسة الرئاسات الاعلى في الحكم الملكي فهو أشغل منصب رئيس الوزراء ومنصب رئيس مجلس النواب ومنصب رئيس مجلس الاعيان ومنصب رئيس مجلس الامه مما لم يحصل عليه شخصية أخرى ولم يحققه بغدادي آخر في تاريخ العراق وهو من أتصف بالأناة والحلم والاعتدال وعرف في الازمات حيث يهرع اليه لتدارك الموقف الحرج والصعب عند الاحداث والاضطرابات والأزمات لذلك كان يوصف بأنه من يتولى إسدال الستار حيث يتولى تهدئة الافكار والعفو واعادة الامور الى مسارها الصحيح وانهاء الازمه والقضاء على الاضطراب فتعود الامور الى حالتها الاعتياديه.
إنه جميل المدفعي جميل بن محمد عباس ولقب بالمدفعي كون الصنف العسكري هو صنف المدفعيه حيث كان صنف المدفعيه الصنف الافضل الذي يحصل عليه ضباط الكليه العسكريه الى
سنوات متأخره حيث دخلت الالكترونيات فتفوقت الصنوف الاخرى على صنف المدفعيه وكان من نواحي التباهي لدى الضابط انه من صنف المدفعيه وهو المولود سنة 1890 والمتوفي
يوم 1958/10:26. والده كان ضابطاً في بغداد أبتدأ الدراسه ببغداد في المدرسه العسكريه وبعدها توجه الى اسطنبول عاصمة الدولة العثمانيه وهناك ألتحق بمدرسة الهندسه العسكريه وتخرج منها كضابط مدفعيه سنة 1911 وبعد تخرجه تم تنسيبه الى
وحدات الجيش العثماني المرابطه في البلقان وبالتحديد في منطقة( مناستر) اشترك في العمليات العسكريه التي يقوم بها الفيلق
العثماني السادس فيها وبعد فترة قليلة وقبل اكماله خدمة عسكريه لمدة سنه ووقع بالأسر بيد اليونانيين في منطقة ( يانيه) سنة 1912 وبقي أسيراً الى أن تم عقد الصلح بين اليونان والدولة العثمانيه فتم اطلاق سراحه من الأسر وحيث ان وحدته العسكريه وهي الفيلق العثماني السادس جاءت الى بغداد فقد عاد جميل المدفعي الى بغداد وعين مدرساً للمدفعيه في المدرسه العسكريه ببغداد ولم يبقى في بغداد إلا فتره قليله حيث أشترك في حرب القفقاس وبعد فترة
قضاها في اسطنبول تم إرساله الى فلسطين حيث قاد فوج المدفعيه في مدينة غزة وجرح في المعارك ووقع في أسر الجيش البريطاني بعد ذلك ألتحق المدفعي بالجيش العربي جيش الثوره العربيه الذي يقوده الامير فيصل سنة 1917 حيث تولى قيادة مدفعية هذا الجيش وأشترك في معارك سمنه وعمان والجردونه ودرعا وخربه
والغزاله حتى أنتهى به المطاف في الشام فدخلها مع الجيش العربي وعين آمراً لموقع مدينة دمشق ثم مستشاراً عسكرياً للملك فيصل ملك سوريابرتبة عقيد وقد تم إيفاده الى بغداد لأصلاح ذات البيت بين حزبيين سريين هما حزب العهد وحزب الحرس غير انه لم يوفق في مهمته حيث أنتهى الامر بالحزبين الى الانحلال وتوجه الى مدينة دير الزور مع على جودت الايوبي الذي أشغل منصب رئيس الوزراء ببغداد بعد ذلك ومعه تحسين علي والثلاثة ممن
خدموا كضباط في الجيش العثماني لأداء مهمه وطنيه كلفوا بها وقاد حركة عسكريه على مدينة تلعفر في شهر حزيران 1920 وحكم عليه بالاعدام غيابياً في العراق وعندما سقطت حكومة الملك فيصل في دمشق بدخول الفرنسيين بقى فيها وعندما تم انشاء حكومة الاردن سنة 1921 قصد الملك عبد الله في مدينة عمان وأشغل ثلاثة مناصب في الاردن محافط مدينة الكرك ومدير الامن العام ومحافظ لمدينة السلط. وقد صدر العفو عنه في بغداد عن
عقوبة الاعدام السابقه ترك الاردن وعاد الى بغداد سنة 1923 حيث تم تعيينه محافظاً في خمسة محافظات هي الناصريه والعماره والديوانيه وديالى وأخيراً محافظاً لبغداد سنة 1926.
وأستوزر لأول مره كوزير داخليه في شهر إذار 1930 ووزارة الماليه في شهر أبلول من نفس السنه .
في 17 من شهر أيلول من نفس السنه عين عضواً بمجلس الاعيان وفي تشرين الاول من نفس السنه أنتخب نائباً عن محافظة بغداد وفي الشهر الاخير من هذه السنه انتخب رئيساً لمجلس النواب
وانتخب نائباً مرة ثانيه في شهر آذار 1933 وأعيد انتخابه رئساً لمجلس النواب بعد عقد البرلمان الجديد جلسته في نفس هذا الشهر حيث أصبح رئيس محلس نواب للمرة الثانيه.
في نهاية 1933 وفي نفس السنه 1933 تولى تشكيل الوزارة بأعتبارها أول وزاره يكون فيها رئيس وزراء.
وأنتخب لأول مرة رئيساً لمجلس الاعيان في الشهر الاول من سنة 1943 واعتبر رئيساً لمجلس الأمه طبقاً للدستور الذي يقضي بأن يكون رئيس مجلس الاعيان حكماً رئيساً لمجلس الامه الذي يمثل السلطه التشريعيه فيكون رئيس مجلس رئيساً لمجلس الاعيان ورئيساً لمجلس النواب في الاحوال التي قرر الدستور
الملكي اجتماع المجلسين مرة واحده.
واذا رجعنا الى سجلات مجلس الامه نجد ما يلي:-
ان المدفعي انتخب رئيساً لمجلس الاعيان ورئيساً لمجلس الامه حكماً ثلاث مرات الاولى سنة 1943 والثانيه سنة 1949 والثالثه سنة 1955 واستمر بها الى انقلاب 1958 واعلان الجمهوريه.
وأنتخب رئيساً لمجلس النواب ثلاث مرات الاولى سنة 1930 والثانيه سنة 1931 لحل مجلس النواب واجراء انتخابات والثالثه التي كان فيها رئيساً لمجلس النواب نهاية 1931 لحل المجلس واجراء انتخابات جديده.
وانتخب رئيساً لمجلس الوزراء سبع مرات الاولى سنة 1933 والثانيه سنة 1934 والثالثه سنة 1935 والمرة الرابعه التي كان فيها رئيساً للوزراء سنة 1938 والمره الخامسه سنة 1941
والمره السادسه والمره السابعه سنة 1953 . وقد تم تعيينه عيناً في محلس الاعيان لمرات عديده وانتخب نائباً عضواً في مجلس
النواب مرات أكثر وصفه رفيق دراسته وعسكريته محمد سعيد التكريتي فقال عنه( هو ذلك الرجل الذي تتحطم الأحداث أمام يقينه وايمانه...)
ومدحه الدكتور مصطفى جواد في قصيدة طويله منها:
مرات ووزير ومحافظ ونائب وعين لمرات عديده وأسير في اليونان وغزة وخدم في تركيا والبلقان والقفقاس وسوريا والاردن وفلسطين
——————————————————————
من اعمدة النظام الملكي ومن بناة العراق الجديد بعد انتهاء فترة الحكم العثماني وبداية الحكم الوطني في نهاية سنة 1920 بتشكيل أول مجلس وزراء وطني في 1920/10/20 من كانت له جولة في منطقة الشرق الاوسط أبتدأت من بغداد والى اسطنبول والى اليونان والى سوريا والى الاردن وبعدها عاد الى مدينته بغداد البغدادي الوحيد الذي تقلد مناصب عديده حتى انه أشغل رئاسة الرئاسات الاعلى في الحكم الملكي فهو أشغل منصب رئيس الوزراء ومنصب رئيس مجلس النواب ومنصب رئيس مجلس الاعيان ومنصب رئيس مجلس الامه مما لم يحصل عليه شخصية أخرى ولم يحققه بغدادي آخر في تاريخ العراق وهو من أتصف بالأناة والحلم والاعتدال وعرف في الازمات حيث يهرع اليه لتدارك الموقف الحرج والصعب عند الاحداث والاضطرابات والأزمات لذلك كان يوصف بأنه من يتولى إسدال الستار حيث يتولى تهدئة الافكار والعفو واعادة الامور الى مسارها الصحيح وانهاء الازمه والقضاء على الاضطراب فتعود الامور الى حالتها الاعتياديه.
إنه جميل المدفعي جميل بن محمد عباس ولقب بالمدفعي كون الصنف العسكري هو صنف المدفعيه حيث كان صنف المدفعيه الصنف الافضل الذي يحصل عليه ضباط الكليه العسكريه الى
سنوات متأخره حيث دخلت الالكترونيات فتفوقت الصنوف الاخرى على صنف المدفعيه وكان من نواحي التباهي لدى الضابط انه من صنف المدفعيه وهو المولود سنة 1890 والمتوفي
يوم 1958/10:26. والده كان ضابطاً في بغداد أبتدأ الدراسه ببغداد في المدرسه العسكريه وبعدها توجه الى اسطنبول عاصمة الدولة العثمانيه وهناك ألتحق بمدرسة الهندسه العسكريه وتخرج منها كضابط مدفعيه سنة 1911 وبعد تخرجه تم تنسيبه الى
وحدات الجيش العثماني المرابطه في البلقان وبالتحديد في منطقة( مناستر) اشترك في العمليات العسكريه التي يقوم بها الفيلق
العثماني السادس فيها وبعد فترة قليلة وقبل اكماله خدمة عسكريه لمدة سنه ووقع بالأسر بيد اليونانيين في منطقة ( يانيه) سنة 1912 وبقي أسيراً الى أن تم عقد الصلح بين اليونان والدولة العثمانيه فتم اطلاق سراحه من الأسر وحيث ان وحدته العسكريه وهي الفيلق العثماني السادس جاءت الى بغداد فقد عاد جميل المدفعي الى بغداد وعين مدرساً للمدفعيه في المدرسه العسكريه ببغداد ولم يبقى في بغداد إلا فتره قليله حيث أشترك في حرب القفقاس وبعد فترة
قضاها في اسطنبول تم إرساله الى فلسطين حيث قاد فوج المدفعيه في مدينة غزة وجرح في المعارك ووقع في أسر الجيش البريطاني بعد ذلك ألتحق المدفعي بالجيش العربي جيش الثوره العربيه الذي يقوده الامير فيصل سنة 1917 حيث تولى قيادة مدفعية هذا الجيش وأشترك في معارك سمنه وعمان والجردونه ودرعا وخربه
والغزاله حتى أنتهى به المطاف في الشام فدخلها مع الجيش العربي وعين آمراً لموقع مدينة دمشق ثم مستشاراً عسكرياً للملك فيصل ملك سوريابرتبة عقيد وقد تم إيفاده الى بغداد لأصلاح ذات البيت بين حزبيين سريين هما حزب العهد وحزب الحرس غير انه لم يوفق في مهمته حيث أنتهى الامر بالحزبين الى الانحلال وتوجه الى مدينة دير الزور مع على جودت الايوبي الذي أشغل منصب رئيس الوزراء ببغداد بعد ذلك ومعه تحسين علي والثلاثة ممن
خدموا كضباط في الجيش العثماني لأداء مهمه وطنيه كلفوا بها وقاد حركة عسكريه على مدينة تلعفر في شهر حزيران 1920 وحكم عليه بالاعدام غيابياً في العراق وعندما سقطت حكومة الملك فيصل في دمشق بدخول الفرنسيين بقى فيها وعندما تم انشاء حكومة الاردن سنة 1921 قصد الملك عبد الله في مدينة عمان وأشغل ثلاثة مناصب في الاردن محافط مدينة الكرك ومدير الامن العام ومحافظ لمدينة السلط. وقد صدر العفو عنه في بغداد عن
عقوبة الاعدام السابقه ترك الاردن وعاد الى بغداد سنة 1923 حيث تم تعيينه محافظاً في خمسة محافظات هي الناصريه والعماره والديوانيه وديالى وأخيراً محافظاً لبغداد سنة 1926.
وأستوزر لأول مره كوزير داخليه في شهر إذار 1930 ووزارة الماليه في شهر أبلول من نفس السنه .
في 17 من شهر أيلول من نفس السنه عين عضواً بمجلس الاعيان وفي تشرين الاول من نفس السنه أنتخب نائباً عن محافظة بغداد وفي الشهر الاخير من هذه السنه انتخب رئيساً لمجلس النواب
وانتخب نائباً مرة ثانيه في شهر آذار 1933 وأعيد انتخابه رئساً لمجلس النواب بعد عقد البرلمان الجديد جلسته في نفس هذا الشهر حيث أصبح رئيس محلس نواب للمرة الثانيه.
في نهاية 1933 وفي نفس السنه 1933 تولى تشكيل الوزارة بأعتبارها أول وزاره يكون فيها رئيس وزراء.
وأنتخب لأول مرة رئيساً لمجلس الاعيان في الشهر الاول من سنة 1943 واعتبر رئيساً لمجلس الأمه طبقاً للدستور الذي يقضي بأن يكون رئيس مجلس الاعيان حكماً رئيساً لمجلس الامه الذي يمثل السلطه التشريعيه فيكون رئيس مجلس رئيساً لمجلس الاعيان ورئيساً لمجلس النواب في الاحوال التي قرر الدستور
الملكي اجتماع المجلسين مرة واحده.
واذا رجعنا الى سجلات مجلس الامه نجد ما يلي:-
ان المدفعي انتخب رئيساً لمجلس الاعيان ورئيساً لمجلس الامه حكماً ثلاث مرات الاولى سنة 1943 والثانيه سنة 1949 والثالثه سنة 1955 واستمر بها الى انقلاب 1958 واعلان الجمهوريه.
وأنتخب رئيساً لمجلس النواب ثلاث مرات الاولى سنة 1930 والثانيه سنة 1931 لحل مجلس النواب واجراء انتخابات والثالثه التي كان فيها رئيساً لمجلس النواب نهاية 1931 لحل المجلس واجراء انتخابات جديده.
وانتخب رئيساً لمجلس الوزراء سبع مرات الاولى سنة 1933 والثانيه سنة 1934 والثالثه سنة 1935 والمرة الرابعه التي كان فيها رئيساً للوزراء سنة 1938 والمره الخامسه سنة 1941
والمره السادسه والمره السابعه سنة 1953 . وقد تم تعيينه عيناً في محلس الاعيان لمرات عديده وانتخب نائباً عضواً في مجلس
النواب مرات أكثر وصفه رفيق دراسته وعسكريته محمد سعيد التكريتي فقال عنه( هو ذلك الرجل الذي تتحطم الأحداث أمام يقينه وايمانه...)
ومدحه الدكتور مصطفى جواد في قصيدة طويله منها:
ضرع العراق إليك في آماله
من بعد خيبته وسوء مآله
وأوى إليك وقد عرته مخافة
في ماله ورجاله ومجاله
بنت الرافدين- تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
شخصيات بغداد في الربع الاخير من سنة 1935وهم رووءساء وأعضاء المجالس الثلاث الأعيان والنواب والوزراء وقبلهم الملك غازي.
———————————————
وإن وجدت في بغدادً
شخصيات أخرى لها مكانتها الأعلى وموضعها الأزكى فأنه
يعتبر رووءساء مجالس الأعيان والنواب والوزراء في الربع الاخير من سنة 1935 م وأعضاء هذه المجالس علية أهل بغداد في ذلك الوقت وطبيعي إن الملك غازي هو الأعلى ببغداد
بأعتباره رئيس الدولة الذي توج ملكاً سنة 1933 م بعد وفاة والده الملك فيصل الاول وقد أخترنا رووءساء وأعضاء تلك المجالس بأعتبارها السلطات الاعلى في البلاد وهما السلطه التنفيذيه ممثله بمجلس الوزراء أي السلطه التنفيذيه والسلطه التشريعيه ممثله
بمجلسي الاعيان والنواب وإختيارنا للربع الاخير من سنة 1935 يعود الى ان الدوره الانتخابيه في تلك السنه بدأت في الثالث من
الشهر الثامن من هذه السنه وبالنسبة لروءساء تلك المجالس فيأتي في مقدمتهم رئيس مجلس الأعيان الذي يعتبر رئيساً لمجلس الأمه العراقي عند ما يعقد مجلس الاعيان ومجلس النواب جلسة
مشتركه للمجلسين فيترأس الجلسه المشتركه رئيس مجلس الأعيان السيد محمد الصدر الشخصيه التي رافقت الملك فيصل الاول عندما قدم الى بغداد للتتويج كملك سنة 1921 وتولى تتوبج
ملوك بغداد الثلاثه وعمل رئيس وزراء وأحد أعمدة النظام الملكي الذي أقام دولة العراق أما رئيس مجلس النواب في تلك الفتره فهو محمد زكي بيگ وهو من أهل البصره أكمل مدرسة الحقوق في
بغداد وتولى التدريس فيها وأشغل منصب وزير أكثر من مره كما انه كان عضواً في المجلس التأسيسي سنة 1924 الذي كتب قانون الانتخابات ووافق على الدستور والمعاهده العراقيه الانگليزيه
وثالث الرووءساء هو ياسين باشا الهاشمي الضابط في الجيش العثماني والجيش العربي والجيش العراقي الذي تقلد مناصب عديده منها رئاسة الوزراء أكثر من مره وهو أيضاً من شخصيات بناء العراق ,
وكان مجلس الاعيان يتألف من الرئيس محمد الصدر ونائب الرئيس مولود مخلص باشا والاعضاء أحمد عثمان وعزرا دانيال وآصف وقائي آل قاسم وأحمد عثمان وجعفر العسكري وجميل
المدفعي ورشيد عالي الگيلاني وسعيد آل معروف أغا وعبد الحسين الچلبي وعبد الله صافي اليعقوبي وعبد المحسن أبو طبيخ وعزرا مناحيم دانيال وعلوان الياسري ومحمد رضا الشبيبي ومحمد بحر العلوم وناجي السويدي ومحمود الاسترابادي
ونوري السعيد وياسين الخضيري ويوسف عما نوءيل وكان طه الراوي سكرتير مجلس الاعيان.
أما محلس النواب فيتألف من محمد زكي رئيساً ومحمد علي محمود نائب الرئيس ومحمد باقر الشبيبي النائب الثاني للرئيس والاعضاء أمين راوندوزي وحسين ملا وحويز أغا وعلي للطوغرامچي وميران قادر وحامد النقيب وروبين سوميخ
وسليمان فيضي وصالح باش أعيان وعبد العزيز السعدون ومحمد سعيد العبذ الواحد ودع جبوري وابراهيم حييم وأحمد عزت الاعظمي وأحمد كمال وحسن السهيل وحمدي الباچه چي ورزوق غنام ورشيد الخوجه ورووءف البحراني وصادق
البصام وطاهر محمد سليم وعبد العزيز القصاب وعلي محمود ومحمد سليم ومحمود رامز وياسين الهاشمي ويوسف الكبير وجعفر الصميدع وداوددالسعدي وسلمان البراك وعبود الهيمص وعلوان السعدون وعلوان العبود وتوفيق برتو وخميس الضاري وعلي السليمان ومشعن الحردان ومعروف الرصافي وبهاء الدين سعيد وحبيب الخيزران وحميد الحسن وعز الدين النقيب ومحمد
على محمود ومظهر الشاوي وسعدون الرسن وسوادي الحسون وشعلان الظاهر وعبد الساده الحسين وعبد الواحد حاج سكر وفريق المزهر الفرعون ومحمد العبطان ومرزوگ العواد
ومظهر الحاج صگب وموجد الشعلان وشيخ جلال وحامد الجاف وسيف الله خندان وعلي كمال ومحمد أمين زكي ومحمد صالح وسلمان المنشد وشبيب المزبان وعبد الجبار التكرلي وقاسم الخضيري وگاطع العوادي ومجيد الخليفه ومحمد حسن حيدر
وحسين النقيب وسعد صالح وعثمان العلوان وخليل زكي ودارا
الداودي وداود الحاف وسليمان فتاح وعلي رضا العسكري وفائق الطلباني وأحمد حالت وحامد الوادي وعبد الله الياسين وعوني للتقشلي ومزهر السمرمد وحسن البدر وخيون العبيد وزامل المناع وصادق حبه وصكبان العلي وعبد المهدي
المنتفگي ومحمد باقر الشبيبي وموحان الخيرالله وأسحاق شاووءل وأمجد العمري وجمال المفتي وحازم آل شمدين أغا وحمدي الجيلمران وحميدي الفرحان ورفائيل بطي وسعيد الحاج ثابت وضياء يونس وعبد الغني النقيب وعبيد الله البريفكاني
وغياث الدين النقشبندي وفريد الجادر ومحمد حبيب العبيدي ويعقوب مراد الشيخ.
والمجلس الثالث الذي ضم شخصيات بغداد في الربع الأخير من سنة 1935 هو مجلس الوزراء الذي تم تشكيله في شهر الثالث من تلك السنه وقلنا ان رئيس مجلس الوزراء ياسين باشا الهاشمي ويضم المجلس في عضويته رشيد عالي الگيلاني وزيراً للداخليه والعدل ورورءف البحراني للماليه ومحمد زكي البصري للعدل ونوري السعيد للخارجيه وجعفر العسكري للدفاع ومحمد رضا الشبيبي للمعارف وصادق البصام الذي أشغل هذا المنصب لا حقاً ومحمد أمين زكي للأقتصاد والمواصلات. ويلاحظ ان اسماء الوزراء وردت في مجلسي الاعيان والنواب لان الدستور يمنع من لم يكن عضوا في المجلسين من أن يكون وزيراً.
١٧١٧
———————————————
وإن وجدت في بغدادً
شخصيات أخرى لها مكانتها الأعلى وموضعها الأزكى فأنه
يعتبر رووءساء مجالس الأعيان والنواب والوزراء في الربع الاخير من سنة 1935 م وأعضاء هذه المجالس علية أهل بغداد في ذلك الوقت وطبيعي إن الملك غازي هو الأعلى ببغداد
بأعتباره رئيس الدولة الذي توج ملكاً سنة 1933 م بعد وفاة والده الملك فيصل الاول وقد أخترنا رووءساء وأعضاء تلك المجالس بأعتبارها السلطات الاعلى في البلاد وهما السلطه التنفيذيه ممثله بمجلس الوزراء أي السلطه التنفيذيه والسلطه التشريعيه ممثله
بمجلسي الاعيان والنواب وإختيارنا للربع الاخير من سنة 1935 يعود الى ان الدوره الانتخابيه في تلك السنه بدأت في الثالث من
الشهر الثامن من هذه السنه وبالنسبة لروءساء تلك المجالس فيأتي في مقدمتهم رئيس مجلس الأعيان الذي يعتبر رئيساً لمجلس الأمه العراقي عند ما يعقد مجلس الاعيان ومجلس النواب جلسة
مشتركه للمجلسين فيترأس الجلسه المشتركه رئيس مجلس الأعيان السيد محمد الصدر الشخصيه التي رافقت الملك فيصل الاول عندما قدم الى بغداد للتتويج كملك سنة 1921 وتولى تتوبج
ملوك بغداد الثلاثه وعمل رئيس وزراء وأحد أعمدة النظام الملكي الذي أقام دولة العراق أما رئيس مجلس النواب في تلك الفتره فهو محمد زكي بيگ وهو من أهل البصره أكمل مدرسة الحقوق في
بغداد وتولى التدريس فيها وأشغل منصب وزير أكثر من مره كما انه كان عضواً في المجلس التأسيسي سنة 1924 الذي كتب قانون الانتخابات ووافق على الدستور والمعاهده العراقيه الانگليزيه
وثالث الرووءساء هو ياسين باشا الهاشمي الضابط في الجيش العثماني والجيش العربي والجيش العراقي الذي تقلد مناصب عديده منها رئاسة الوزراء أكثر من مره وهو أيضاً من شخصيات بناء العراق ,
وكان مجلس الاعيان يتألف من الرئيس محمد الصدر ونائب الرئيس مولود مخلص باشا والاعضاء أحمد عثمان وعزرا دانيال وآصف وقائي آل قاسم وأحمد عثمان وجعفر العسكري وجميل
المدفعي ورشيد عالي الگيلاني وسعيد آل معروف أغا وعبد الحسين الچلبي وعبد الله صافي اليعقوبي وعبد المحسن أبو طبيخ وعزرا مناحيم دانيال وعلوان الياسري ومحمد رضا الشبيبي ومحمد بحر العلوم وناجي السويدي ومحمود الاسترابادي
ونوري السعيد وياسين الخضيري ويوسف عما نوءيل وكان طه الراوي سكرتير مجلس الاعيان.
أما محلس النواب فيتألف من محمد زكي رئيساً ومحمد علي محمود نائب الرئيس ومحمد باقر الشبيبي النائب الثاني للرئيس والاعضاء أمين راوندوزي وحسين ملا وحويز أغا وعلي للطوغرامچي وميران قادر وحامد النقيب وروبين سوميخ
وسليمان فيضي وصالح باش أعيان وعبد العزيز السعدون ومحمد سعيد العبذ الواحد ودع جبوري وابراهيم حييم وأحمد عزت الاعظمي وأحمد كمال وحسن السهيل وحمدي الباچه چي ورزوق غنام ورشيد الخوجه ورووءف البحراني وصادق
البصام وطاهر محمد سليم وعبد العزيز القصاب وعلي محمود ومحمد سليم ومحمود رامز وياسين الهاشمي ويوسف الكبير وجعفر الصميدع وداوددالسعدي وسلمان البراك وعبود الهيمص وعلوان السعدون وعلوان العبود وتوفيق برتو وخميس الضاري وعلي السليمان ومشعن الحردان ومعروف الرصافي وبهاء الدين سعيد وحبيب الخيزران وحميد الحسن وعز الدين النقيب ومحمد
على محمود ومظهر الشاوي وسعدون الرسن وسوادي الحسون وشعلان الظاهر وعبد الساده الحسين وعبد الواحد حاج سكر وفريق المزهر الفرعون ومحمد العبطان ومرزوگ العواد
ومظهر الحاج صگب وموجد الشعلان وشيخ جلال وحامد الجاف وسيف الله خندان وعلي كمال ومحمد أمين زكي ومحمد صالح وسلمان المنشد وشبيب المزبان وعبد الجبار التكرلي وقاسم الخضيري وگاطع العوادي ومجيد الخليفه ومحمد حسن حيدر
وحسين النقيب وسعد صالح وعثمان العلوان وخليل زكي ودارا
الداودي وداود الحاف وسليمان فتاح وعلي رضا العسكري وفائق الطلباني وأحمد حالت وحامد الوادي وعبد الله الياسين وعوني للتقشلي ومزهر السمرمد وحسن البدر وخيون العبيد وزامل المناع وصادق حبه وصكبان العلي وعبد المهدي
المنتفگي ومحمد باقر الشبيبي وموحان الخيرالله وأسحاق شاووءل وأمجد العمري وجمال المفتي وحازم آل شمدين أغا وحمدي الجيلمران وحميدي الفرحان ورفائيل بطي وسعيد الحاج ثابت وضياء يونس وعبد الغني النقيب وعبيد الله البريفكاني
وغياث الدين النقشبندي وفريد الجادر ومحمد حبيب العبيدي ويعقوب مراد الشيخ.
والمجلس الثالث الذي ضم شخصيات بغداد في الربع الأخير من سنة 1935 هو مجلس الوزراء الذي تم تشكيله في شهر الثالث من تلك السنه وقلنا ان رئيس مجلس الوزراء ياسين باشا الهاشمي ويضم المجلس في عضويته رشيد عالي الگيلاني وزيراً للداخليه والعدل ورورءف البحراني للماليه ومحمد زكي البصري للعدل ونوري السعيد للخارجيه وجعفر العسكري للدفاع ومحمد رضا الشبيبي للمعارف وصادق البصام الذي أشغل هذا المنصب لا حقاً ومحمد أمين زكي للأقتصاد والمواصلات. ويلاحظ ان اسماء الوزراء وردت في مجلسي الاعيان والنواب لان الدستور يمنع من لم يكن عضوا في المجلسين من أن يكون وزيراً.
١٧١٧
بنت الرافدين- تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
طارق حرب
أمس الساعة ١٠:٥٦ ص ·
يلقب بشيخ المشايخ وسيد الطائفه وتاج العارفين وطاووس الفقراء والخزاز والقواريري ولا زال قبره في بغداد يزار هو الجنيد البغدادي شيخ متصوفة بغدادفي القرن الاول من عمر بغداد
———————————————————————
هو أبو القاسم الجنيد بن محمد الجنيد الخزاز كان أبوه يبيع الزجاج في بغداد فلذلك يقال له القواريري ولد ببغداد نهاية عهد الخليفه العباسي المأمون عام 215هج 830 م وتوفي فيها عام 298 هج سنة 910م كان من اسرة تجاره فعمل في تجارة الحرير( الخز) كان الكتبه يحظرون مجلسه لألفاظه والفلاسفه يحضرونه لدقة معانيه والمتكلمون يحضرونه لعلمه عاصر أحداث جسيمه في بغداد فلقد شهد خلافة أثني عشر خليفه في بغداد هم المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز والمهتدي والمعتمد والمعتضد والمكتفي والمقتدر ونهايات أغلبهم القتل وشاهد محنة خلق القرآن التي قال بها المعتزله وما جرته على بغداد وكذلك شهد ثورة الزنج التي وصلت قواتهم الى النعمانيه جنوب بغداد وقتالهم وعاصر ظهور القرامطه الذين وصلت قواتهم الى غرب بغداد وواكب ظهور سلطة السيده ( شغب) والقهرمانات اللاتي تحكمن بالحكم في بغداد زمن خلافة المقتدر وانتقال الخلافه الى سامراء وعودتها الى بغداد. ورربى الجنيد على يد خاله الصوفي المعروف السري السقطي وكذلك صحب الحارث المحاسبي فتأثر به حيث تفقه على يدهم ويد أبي ثور ومحمد بن علي القصاب البغدادي وغيرهم من أئمة بغداد وساداتها وكذلك عاصر الجنيد أبرز رموز التصوف في عصره أمثال الخراز وسمنون المحب والشبلي وشيخ مدزسة بغداد الصوفيه الحلاج وان توفي الجنيد قبل صلب الحلاج.
بدأ الجنيد حياته الصوفيه فعاش أربعين عاماً متخفياً بتصوفه مواظباً على عمله التجاري وبعد ذلك وبألهام داخلي بدأ ينشر افكاره في بغداد داعياً لأصلاح الامور فأنتشر صيته في البلاد الاسلاميه وعلا اسمه ونظراً لمكانته العظيمه بين المتصوفه لقب من طرف معاصريه بألقاب متعدده مثل سيد الطائفه وطاووس الفقراء وشيخ المشايخ وتاج العارفين وألتف حوله كثير من الموءيدين عرفت جماعتهم بأسم الجنيديه فأصبح صامب مدزسة صوفيه كبرى ولمكانته عند الصوفيه يرد اسمه في سلاسل الطرق الصوفيه لتنيره بالافكار النافذه والاسلوب الفائض والعبارات الصعبه وقد تعمد ذلك لكي لا يساء اليه والى مدرسته الصوفيه. يروى عن جعفر الخلدي المتصوف الواعظ انه رأى شيخ الطائفه( أي الجنيد) في منامه فسأله مستفسراً:
ما فعل الله بك؟
قال؛ طاحت تلك الاشارات وغابت تلك العبارات وفنيت تلك العلوم ونفذت تلك الرسوم وما نفعنا الا ركعات كنا نركعها في الاسحار.
وقال رجلاً للجنيد على ماذا يتأسف المحب من أوقاته؟
قال على زمان بسط أورث قبضاً أو زمان أنس أورث وحشة ثم أنشأ يقول:
قد كان لي مشرب يصفو برووءيتكم
فكدرته الايام حين صفا
ثم يهيج قلبه ويقول:
منازل كنت تهواها وتنزلها
أيام كنت على الايام منصورا
فبكى وقال يحنون الى الهوى أهتم الجنيد بعدد من القضايا الصوفيه التي أصبحت في تلك الفتره موضوع مناقشات بين متكلمي بغداد وخاصة حنابلة ومعتزلة هذه المدينه ففي قضية التوحيد يقول؛ اذا تناهت عقول العقلاء في التوحيد تناهت الى الحيره وان قضية التوحيد يجب مقاربتها عبر الحال الصوفي الذي يقود الى الفناء عن ذاته والبقاء في الله وهو التوحيد الحق والخاص لمن له خبره روحيه وهو توحيد متميز عن توحيد عامة الموءمنين فرأى الجنيد ان هذه الخبره الصوفيه قد توءدي الى حالة السكر حيث الشطحات كما حصل كثير من البسطامي الصوفي والتي أثارت مجادلات عديده بذلك كان الحنيد يفضل لغة الصحو أي كلام العقل على لغة السكر أي كلام الشطح والجنيد يعرف الحب بأنه دخول صفات المحبوب بدلاً من صفات المحب والتوحيد هو افراد القدم عن الحدث أي ان الجنيد يمثل اتجاهاً معتدلاً في التصوف حيث كان يعتمد دائماً على ظاهر الكتاب والسنه ولم يجوز الخروج عليهما لقد أكد الجنيد على المنهج الذي شاده صوفية مدرسة بغداد فزاده تأصيلاً موءسساً الحقيقه على الشريعه فحدد أساس التصوف فدعا الجنيد الى التمسك بالقرآن والسنه والشريعه الاسلاميه لذلك يقول ان من لم يحفظ القرآن ويكتب الحديث لايقتدى فيه في هذا الامر أي التصوف ويرى ان التصوف ذكر مع اجتماع ووجد مع استماع
وعمل مع اتباع وجوهر تصوفه كلام التوحيد بأعتباره اساس التصوف وجوهر التصوف ينهض على دعوة معرفيه مفادها ان وراء العالمين العقلي والحسي عالماً آخر هو عالم الحقيقه والتوصل الى كنهها يكون بالتأمل الروحي والتطهير والكشف والالهام ولا يبلغ الصوفي حقيقة المعرفه حتى يعبر الاحوال والمقامات والتصوف عملاً من أعمال القلوب لا أعمال الجوارح ولا هو بلبس المرقع وانما هو مخالفة النفس واخماد صفات البشريه الذميمه فيها والعمل الشاق على التحلي بالصفات الروحانيه الطيبه ويصف الجنيد طبيعة الصوفي بأنه كالأرض يطرح عليها كل قبيح ولا يخرج منها الا المليح وان الدليل على الله هو الله وحده وسبيل العقل هو سبيل العاقل وهو محدث والمحدث لا يدل الا على مثله وقال عرفت ربي بربي فلولا ربي ما عرفت ربي فهو العارف وهو المتعرف وان المتعرف معرفتان معرفة تعرف ومعرفة تعريف ومعنى التعرف أن يعرف الله نفسه ومعرفة التعريف أن يريهم آثار قدرته في الافاق وفي الأنفس ويوجر الجنيد ذلك بقوله: اعلم ان أول عبادة الله معرفته وأصل معرفته توحيده وأخيراً نقول ان قبر الشيخ الجنيد موجود في مقبرة الشونيزي الكبرى وهي المقبره الموجوده في الجزء الغربي من بغداد التي قامت منذ تأسيس بغداد وفيها قبره وقبر شيخ معروف الكرخي وقبر السيده زمرد خاتون أم الخليفه الناصر وكثيرون وقبر الجنيد مزار ترتاده الكثير من العرائل البغداديه اذ ان عوام اهل بغداد للجنيد مكانة خاصة عندهم خلافاً للقبور الاخرى بما فيهم معروف الكرخي الشيخ صاحب البناء العظيم في هذه المقبره اد بالرغم من مضي أكثر من الف سنه لا زال قبر الجنيد خلافاً قبور الخلفاء والسلاطين والولاة.
أمس الساعة ١٠:٥٦ ص ·
يلقب بشيخ المشايخ وسيد الطائفه وتاج العارفين وطاووس الفقراء والخزاز والقواريري ولا زال قبره في بغداد يزار هو الجنيد البغدادي شيخ متصوفة بغدادفي القرن الاول من عمر بغداد
———————————————————————
هو أبو القاسم الجنيد بن محمد الجنيد الخزاز كان أبوه يبيع الزجاج في بغداد فلذلك يقال له القواريري ولد ببغداد نهاية عهد الخليفه العباسي المأمون عام 215هج 830 م وتوفي فيها عام 298 هج سنة 910م كان من اسرة تجاره فعمل في تجارة الحرير( الخز) كان الكتبه يحظرون مجلسه لألفاظه والفلاسفه يحضرونه لدقة معانيه والمتكلمون يحضرونه لعلمه عاصر أحداث جسيمه في بغداد فلقد شهد خلافة أثني عشر خليفه في بغداد هم المأمون والمعتصم والواثق والمتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز والمهتدي والمعتمد والمعتضد والمكتفي والمقتدر ونهايات أغلبهم القتل وشاهد محنة خلق القرآن التي قال بها المعتزله وما جرته على بغداد وكذلك شهد ثورة الزنج التي وصلت قواتهم الى النعمانيه جنوب بغداد وقتالهم وعاصر ظهور القرامطه الذين وصلت قواتهم الى غرب بغداد وواكب ظهور سلطة السيده ( شغب) والقهرمانات اللاتي تحكمن بالحكم في بغداد زمن خلافة المقتدر وانتقال الخلافه الى سامراء وعودتها الى بغداد. ورربى الجنيد على يد خاله الصوفي المعروف السري السقطي وكذلك صحب الحارث المحاسبي فتأثر به حيث تفقه على يدهم ويد أبي ثور ومحمد بن علي القصاب البغدادي وغيرهم من أئمة بغداد وساداتها وكذلك عاصر الجنيد أبرز رموز التصوف في عصره أمثال الخراز وسمنون المحب والشبلي وشيخ مدزسة بغداد الصوفيه الحلاج وان توفي الجنيد قبل صلب الحلاج.
بدأ الجنيد حياته الصوفيه فعاش أربعين عاماً متخفياً بتصوفه مواظباً على عمله التجاري وبعد ذلك وبألهام داخلي بدأ ينشر افكاره في بغداد داعياً لأصلاح الامور فأنتشر صيته في البلاد الاسلاميه وعلا اسمه ونظراً لمكانته العظيمه بين المتصوفه لقب من طرف معاصريه بألقاب متعدده مثل سيد الطائفه وطاووس الفقراء وشيخ المشايخ وتاج العارفين وألتف حوله كثير من الموءيدين عرفت جماعتهم بأسم الجنيديه فأصبح صامب مدزسة صوفيه كبرى ولمكانته عند الصوفيه يرد اسمه في سلاسل الطرق الصوفيه لتنيره بالافكار النافذه والاسلوب الفائض والعبارات الصعبه وقد تعمد ذلك لكي لا يساء اليه والى مدرسته الصوفيه. يروى عن جعفر الخلدي المتصوف الواعظ انه رأى شيخ الطائفه( أي الجنيد) في منامه فسأله مستفسراً:
ما فعل الله بك؟
قال؛ طاحت تلك الاشارات وغابت تلك العبارات وفنيت تلك العلوم ونفذت تلك الرسوم وما نفعنا الا ركعات كنا نركعها في الاسحار.
وقال رجلاً للجنيد على ماذا يتأسف المحب من أوقاته؟
قال على زمان بسط أورث قبضاً أو زمان أنس أورث وحشة ثم أنشأ يقول:
قد كان لي مشرب يصفو برووءيتكم
فكدرته الايام حين صفا
ثم يهيج قلبه ويقول:
منازل كنت تهواها وتنزلها
أيام كنت على الايام منصورا
فبكى وقال يحنون الى الهوى أهتم الجنيد بعدد من القضايا الصوفيه التي أصبحت في تلك الفتره موضوع مناقشات بين متكلمي بغداد وخاصة حنابلة ومعتزلة هذه المدينه ففي قضية التوحيد يقول؛ اذا تناهت عقول العقلاء في التوحيد تناهت الى الحيره وان قضية التوحيد يجب مقاربتها عبر الحال الصوفي الذي يقود الى الفناء عن ذاته والبقاء في الله وهو التوحيد الحق والخاص لمن له خبره روحيه وهو توحيد متميز عن توحيد عامة الموءمنين فرأى الجنيد ان هذه الخبره الصوفيه قد توءدي الى حالة السكر حيث الشطحات كما حصل كثير من البسطامي الصوفي والتي أثارت مجادلات عديده بذلك كان الحنيد يفضل لغة الصحو أي كلام العقل على لغة السكر أي كلام الشطح والجنيد يعرف الحب بأنه دخول صفات المحبوب بدلاً من صفات المحب والتوحيد هو افراد القدم عن الحدث أي ان الجنيد يمثل اتجاهاً معتدلاً في التصوف حيث كان يعتمد دائماً على ظاهر الكتاب والسنه ولم يجوز الخروج عليهما لقد أكد الجنيد على المنهج الذي شاده صوفية مدرسة بغداد فزاده تأصيلاً موءسساً الحقيقه على الشريعه فحدد أساس التصوف فدعا الجنيد الى التمسك بالقرآن والسنه والشريعه الاسلاميه لذلك يقول ان من لم يحفظ القرآن ويكتب الحديث لايقتدى فيه في هذا الامر أي التصوف ويرى ان التصوف ذكر مع اجتماع ووجد مع استماع
وعمل مع اتباع وجوهر تصوفه كلام التوحيد بأعتباره اساس التصوف وجوهر التصوف ينهض على دعوة معرفيه مفادها ان وراء العالمين العقلي والحسي عالماً آخر هو عالم الحقيقه والتوصل الى كنهها يكون بالتأمل الروحي والتطهير والكشف والالهام ولا يبلغ الصوفي حقيقة المعرفه حتى يعبر الاحوال والمقامات والتصوف عملاً من أعمال القلوب لا أعمال الجوارح ولا هو بلبس المرقع وانما هو مخالفة النفس واخماد صفات البشريه الذميمه فيها والعمل الشاق على التحلي بالصفات الروحانيه الطيبه ويصف الجنيد طبيعة الصوفي بأنه كالأرض يطرح عليها كل قبيح ولا يخرج منها الا المليح وان الدليل على الله هو الله وحده وسبيل العقل هو سبيل العاقل وهو محدث والمحدث لا يدل الا على مثله وقال عرفت ربي بربي فلولا ربي ما عرفت ربي فهو العارف وهو المتعرف وان المتعرف معرفتان معرفة تعرف ومعرفة تعريف ومعنى التعرف أن يعرف الله نفسه ومعرفة التعريف أن يريهم آثار قدرته في الافاق وفي الأنفس ويوجر الجنيد ذلك بقوله: اعلم ان أول عبادة الله معرفته وأصل معرفته توحيده وأخيراً نقول ان قبر الشيخ الجنيد موجود في مقبرة الشونيزي الكبرى وهي المقبره الموجوده في الجزء الغربي من بغداد التي قامت منذ تأسيس بغداد وفيها قبره وقبر شيخ معروف الكرخي وقبر السيده زمرد خاتون أم الخليفه الناصر وكثيرون وقبر الجنيد مزار ترتاده الكثير من العرائل البغداديه اذ ان عوام اهل بغداد للجنيد مكانة خاصة عندهم خلافاً للقبور الاخرى بما فيهم معروف الكرخي الشيخ صاحب البناء العظيم في هذه المقبره اد بالرغم من مضي أكثر من الف سنه لا زال قبر الجنيد خلافاً قبور الخلفاء والسلاطين والولاة.
بنت الرافدين- تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
محامون ثمانيه أشغلوا منصب رئيس وزراء في العهد الملكي ناجيان وتوفيق والگيلاني ومرجان والباچه چي وبابان وصالح جبر
———————————————-
العهد الملكي بدأ مع أول مجلس وزراء برئاسة النقيب سنة 1920 وأنتهى سنة
1958 أي ثمان وثلاثون سنه وفي هذه المده تولى ثمان محامون منصب رئيس الوزراء وهم ناجي السويدي وناجي شوكت وتوفيق السويدي ورشيد عالي الگيلاني وعبد الوهاب مرجان وأحمد مختار بابان ومزاحم الباچه چي وصالح جبر ويلاحظ ان فيسم من المحامين كانوا من خريجي اسطنبول
أبان الدوله العثمانيه كلية الحقوق العثمانيه والقسم الاخر من خريجي كلية قانون بغداد التي كانت
تسمى مدرسة الحقوق فالسيد توفيق يوسف السويدي أتم دراسته في اسطنبول وكذلك أخوه ناجي السويدي والسيد ناجي شوكت أما من تخرج من كلية الحقوق في بغداد فهم السيد رشيد عالي الگيلاني والسيد عبد الوهاب مرجان ومزاحم الامين الباچه چي وأحمد مختار بابان وصالح جبر
ويلاحظ ان بعض المحامين قد تولى رئاسة الوزراء أكثر من مره منهم مثلاً توفيق السويدي الذي
ترأس رئاسة الوزراء سنةٍ 1929 وسنة 1946 وسنة 1950 ورشيد عالي الگيلاني الذي ترأس
الوزاره في 1933 شهر آدار ثم شكل الوزاره وترأسها في شهر أيلول من نفس السنه وترأس
مجلس الوزراء مرة ثالثه سنة 1940 وترأس مجلس الوزراء مرة رابعه في سنة 1941 وعلي جودت الايوبي الذي ترأس مجلس الوزراء سنة 1935 وترأس مجلس الوزراء مرة أخرى
سنةٍ1957 وباقي المحامون تولوا رئاسة الوزراء مرة واحده وهذا ما حصل الى ناجي السويدي
رئيس الوزراء سنة 1930 وناجي شوكت رئيس وزراء سنة 1933ومزاحم الامين الباچه چي
رئيس الوزراء سنة 1948 وصالح جبر رئيس وزراء سنة وأحمد مختار بابان رئيس وزراء سنة
1958 ولمدة شهرين من الشهر الخامس الى الشهر السابع من نفس السنه حيث حصل انقلاب 14
تموز وأعلنت الجمهوريه وانتهت فترة الحكم الملكي ويلاحظ ان المحامين المذكورين لم يقفوا عند
رئاسة مجلس الوزراء وانما تولوا رئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الاعيان فمن المحامين الذين جمعوا رئاسة مجلس الوزراء ورئاسة مجلس الاعيان صالح جبر الذي ترأس مجلس الاعيان سنة
1947 في شهر آذار قبل أن يصبح رئيس الوزراء ومن الذين جمعوا رئاسة مجلس النواب مع
رئاسة مجلس الوزراء رسيد عالي الگيلاني الذي ترأس مجلس النواب سنة 1925 وتوفيق السويدي الذي ترأس مجلس النواب أيضاً سنة 1929 وعبد الوهاب مرجان الذي ترأس مجلس النواب لخمس مرات مما لم يحصل عليه آخر فقد ترأس مجلس النواب سنة 1948 و1951وسنة 1953لمرتين
وسنة 1957 وسنة 1958 لشهرين فقط حيث انتهى العهد الملكي وينفرد صالح جبر عن جميع
المحامين الذي جمع بين رئاسة الوزراء وبين رئاسة مجلس الاعيان وبين رئاسة مجلس الامه في 17 آذار 1947 وهذا المجلس الذي يسمى الامه وليس مجلس النواب ومجلس الاعيان اذ ينشأ عن
اجتماع مجلس النواب مع مجلس الاعيان في جلسة واحده في الاحوال التي حددها الدستور الملكي
وهنا لا يسميان المحلسان بأسميهما وانما يسميان مجلس الامه أي ان النواب والاعيان قد أجتمعوا في جلسة واحده ويترأس الاجتماع رئيس مجلس الامه هو رئيس مجلس الاعيان وهو هنا يكون صالح جبر يشكل المجلسان في جلسة واحده يسميان مجلس الامه.
ختاماً غني عن التعريف ان المحامين المذكورين ممن تولى منصب رئيس الوزراء قد أسغلوا مناصب كثيره ومنها منصب وزير ولمرات عدي
———————————————-
العهد الملكي بدأ مع أول مجلس وزراء برئاسة النقيب سنة 1920 وأنتهى سنة
1958 أي ثمان وثلاثون سنه وفي هذه المده تولى ثمان محامون منصب رئيس الوزراء وهم ناجي السويدي وناجي شوكت وتوفيق السويدي ورشيد عالي الگيلاني وعبد الوهاب مرجان وأحمد مختار بابان ومزاحم الباچه چي وصالح جبر ويلاحظ ان فيسم من المحامين كانوا من خريجي اسطنبول
أبان الدوله العثمانيه كلية الحقوق العثمانيه والقسم الاخر من خريجي كلية قانون بغداد التي كانت
تسمى مدرسة الحقوق فالسيد توفيق يوسف السويدي أتم دراسته في اسطنبول وكذلك أخوه ناجي السويدي والسيد ناجي شوكت أما من تخرج من كلية الحقوق في بغداد فهم السيد رشيد عالي الگيلاني والسيد عبد الوهاب مرجان ومزاحم الامين الباچه چي وأحمد مختار بابان وصالح جبر
ويلاحظ ان بعض المحامين قد تولى رئاسة الوزراء أكثر من مره منهم مثلاً توفيق السويدي الذي
ترأس رئاسة الوزراء سنةٍ 1929 وسنة 1946 وسنة 1950 ورشيد عالي الگيلاني الذي ترأس
الوزاره في 1933 شهر آدار ثم شكل الوزاره وترأسها في شهر أيلول من نفس السنه وترأس
مجلس الوزراء مرة ثالثه سنة 1940 وترأس مجلس الوزراء مرة رابعه في سنة 1941 وعلي جودت الايوبي الذي ترأس مجلس الوزراء سنة 1935 وترأس مجلس الوزراء مرة أخرى
سنةٍ1957 وباقي المحامون تولوا رئاسة الوزراء مرة واحده وهذا ما حصل الى ناجي السويدي
رئيس الوزراء سنة 1930 وناجي شوكت رئيس وزراء سنة 1933ومزاحم الامين الباچه چي
رئيس الوزراء سنة 1948 وصالح جبر رئيس وزراء سنة وأحمد مختار بابان رئيس وزراء سنة
1958 ولمدة شهرين من الشهر الخامس الى الشهر السابع من نفس السنه حيث حصل انقلاب 14
تموز وأعلنت الجمهوريه وانتهت فترة الحكم الملكي ويلاحظ ان المحامين المذكورين لم يقفوا عند
رئاسة مجلس الوزراء وانما تولوا رئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الاعيان فمن المحامين الذين جمعوا رئاسة مجلس الوزراء ورئاسة مجلس الاعيان صالح جبر الذي ترأس مجلس الاعيان سنة
1947 في شهر آذار قبل أن يصبح رئيس الوزراء ومن الذين جمعوا رئاسة مجلس النواب مع
رئاسة مجلس الوزراء رسيد عالي الگيلاني الذي ترأس مجلس النواب سنة 1925 وتوفيق السويدي الذي ترأس مجلس النواب أيضاً سنة 1929 وعبد الوهاب مرجان الذي ترأس مجلس النواب لخمس مرات مما لم يحصل عليه آخر فقد ترأس مجلس النواب سنة 1948 و1951وسنة 1953لمرتين
وسنة 1957 وسنة 1958 لشهرين فقط حيث انتهى العهد الملكي وينفرد صالح جبر عن جميع
المحامين الذي جمع بين رئاسة الوزراء وبين رئاسة مجلس الاعيان وبين رئاسة مجلس الامه في 17 آذار 1947 وهذا المجلس الذي يسمى الامه وليس مجلس النواب ومجلس الاعيان اذ ينشأ عن
اجتماع مجلس النواب مع مجلس الاعيان في جلسة واحده في الاحوال التي حددها الدستور الملكي
وهنا لا يسميان المحلسان بأسميهما وانما يسميان مجلس الامه أي ان النواب والاعيان قد أجتمعوا في جلسة واحده ويترأس الاجتماع رئيس مجلس الامه هو رئيس مجلس الاعيان وهو هنا يكون صالح جبر يشكل المجلسان في جلسة واحده يسميان مجلس الامه.
ختاماً غني عن التعريف ان المحامين المذكورين ممن تولى منصب رئيس الوزراء قد أسغلوا مناصب كثيره ومنها منصب وزير ولمرات عدي
بنت الرافدين- تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
خاتونات بغداد في القرن الثامن عشر ممن وردت اسمائهن في سجلات محكمة شرعية بغداد( قمر خاتون ونازلي خاتون وآمره خاتون وخاتونة خاتونات بغداد عادله خاتون)
———————————————-
محكمة شرعية بغداد هي محكمه غير جزائيه وانما تتولى أمور الاحوال الشخصيه فقط كحال محاكم الاحوال الشخصيه
الحاليه غير ان قاضيها بعينه السلطان العثماني بفرمان( مرسوم سلطاني) وكان جل عمل هذه المحكمه ينصرف الى
تسجيل الوقفيات أي أحكام التصرف بالاموال بعد موت صاحبها وهو من الفضائل ويعتبر شعوراً بحق الورثه البعيدين
وليس القريبين بهذه الاموال أيضاً وبعض الاوقاف من اعمال الخير وليس أوقاف ذريه لذا فأن جميع الاحكام التي وردت
فيها أسماء خواتين بغداد في القرن الثامن عشر أي من سنة 1700 الى سنة 1799 كان في الوقف الا ما ندر.
وأول الخاتونات كانت فاطمه خاتون التي ورد اسمها في حكم صدر سنة 1700وكان القاضي محمد أفندي حيث أدعى
عليها زوجها بأنه قائم بجميع ما مقرر عليه شرعاً وطلب طاعتها فأبدت عدم الطاعه بغير عذر شرعي فحكم القاضي
بنشوزها وسقوط نفقتها.
والخاتون نازلي بنت علي والدة عبد الوهاب الوارد اسمها في حكم المحكمه سنة 1705 حيث تضمن الحكم ان الحاج
ابراهيم بن الحاج محمد المشهور باليتيم صاحب الحمام المشهور بالكرخ حمام اليتيم قد أوقف الحمام المشتمل على مسبحين
للرجال وللنساء مع البئر الواقع على نهر دجله مع الساقيه الرابطه بينهما وجميع الحديقه والمنزل والدكاكين وجميع الخان
على أن تقسم غلة هذه الموقوفات نصفين نصف الى نازلي خاتون بنت علي ونصف الى ابنها عبد الوهاب.
وقمر خاتون وفي حكم المحكمه سنة 1744 يذكر ان قمر خاتون بنت مراد أفندي أوقفت تكية قلچ أرسلان
والدار المتصله بها والدور في التكيه وشرطت صرف غلة الوقف لمصالح التكيه والفضله لأولادها.
وخاتونة خاتونات بغداد في تلك الفترة عادله خاتون حفيدة والي بغداد حسن باشا وبنت والي بغداد أحمد باشا وزوجة والي
بغداد سليمان باشا التي حضرت سنة 1755المحكمه ووقفت الجامع الكبير المسمى جامع العادليه الكبير الواقع في رأس
القريه الذي كان في شارع النهر قبل التغييرات وجامع العادليه الصغير الذي كان موجوداً في رأس جسر المأمون قريباً من
تمثال الرصافي الحالي ووقفت على مصالح الجامعين وعلى مدرستها في الجامع الكبير هذا والفضله لعمتها فاطمه خاتون
بنت الوالي حسن باشا لأولادها وأولاد أولادها وذلك بحضور جميع علماء واعلام بغداد تلك الفتره.
وفاطمه خاتون بنت الوالي حسن باشا وعمة عادلة خاتون التي كان لها جزء في وقفية عادلة خاتون السابقه الصادره من
المحكمه سنة وحكم المحكمه سنة 1761 قبلت دفع خديجه خاتون حيث أقام زوجها دعوى مطاوعه كونها لم تسلم نفسها
له وقام دفعها على صحة العقد لكن الزوج لم يدفع معجل المهر فحكم القاضي لها اذ لا تجبر الزوجه على طاعة زوجها
للدخول بها ما لم يوفيها معجلها.
وحكم المحكمه سنة 1766 يتضمن صحة بيع رحمه خاتون بنت أمين لدورها الثلاث والواقعه في محلة باب الشيخ.
وحكم محكمة بغداد سنة 1756 الذي يتضمن أوقاف سليمان بيگ دفتر دار بغداد وبحضور ابنه دفتر دار البصره أوقف
ثلاثين دكان في سوق محلة سراج الدين و( اسكلة حطب ومغازه) ودار وخمسة دكاكين الى شخصيات ومن بين من بينهم أم كلثوم خاتون ابنة والي عثمان باشا الشهيد.
وفي سنة 1773 حضرت الى المحكمه حاجبه خاتون بنت محمد چلبي ووقفت جميع الدكاكين الواقعه في السوق السلطاني
والسدس مما تملك في المغازه والخان في محلة المصبغه و( باغجه) أي البستان الصغير الواقعه في طريق الاعظميه
والدكاكين الاربعه في سوق الطويل والبستان الموجود في البندنيجين( مندلي) وبستان جميله على ابنتها آمنه خاتون ومن
بعدها لأولادها. وآمره خاتون حضرت المحكمه سنة 1769 بنت السيد عبدالله من سكنة باب الشيخ وتخارجت مع ورثة زوجها عن سهامها في تركته أي تنازلت عن حصتها في الارث.
وفاطمة خاتون بنت السيد ولي صاحبة جامع النعماني وبحضور زوجها طلبت تسجيل وقف جميع الجامع الذي شيدته
بنفسها لأقامة الصلوات وأوقفت على مصالحه المدرسه والسقايه والخان المسمى( صاغر چيلر) والقهوه واربعة عشر دكاناً بأتصال الخان وجميع الديوخانه وبستان القاضي في مندلي وأسهم في الخالص على مصالح ولوازم الجامع وخصصت للجهات العامله فيه الرواتب من هذه الاوقاف وكان ذلك سنة 1771.
وخديجه خانم ابنة الوالي حسن باشا وشقيقة عادلة خاتون التي قتلت عادله زوجها حضرت للمحكمه سنة 1795وسجلت شرائها لبستان في الخالص .
وحليمه خاتون بنت ارسلان باشا علي الجمال الذي أحضرها والدها في المحكمه لتوءيد ما سيوقفه من عقارات سنة 1755.
وعاتكه خاتون بنت السيد علي النقيب سليل الشيخ عبد القادر الگيلاني حضرت الى محكمة بغداد الشرعيه ووقفت
جميع أملاكها وجعلت التوليه للحاج محمد سعيد چلبي ابن الحاج عبد الكريم چلبي دله زاده سنة 1785.
وعائشه خاتون بنت عبد الله التي حضرت الى المحكمه سنة 1794 وطلبت تسجيل بعض أملاكها وقفاً ذرياً منها
بساتين محلة الورديه في الحله وثلاثة عشر دكاناً والعلوه والمقهى في محلة السيف ببغداد على ولدها .
وآمنه خاتون حفيدة عائشه خاتون صاحبة الوقف السابق والتي أعتبرتها جدتها هي التي تتولى الوقف
بعد ولدها عبد الجليل
———————————————-
محكمة شرعية بغداد هي محكمه غير جزائيه وانما تتولى أمور الاحوال الشخصيه فقط كحال محاكم الاحوال الشخصيه
الحاليه غير ان قاضيها بعينه السلطان العثماني بفرمان( مرسوم سلطاني) وكان جل عمل هذه المحكمه ينصرف الى
تسجيل الوقفيات أي أحكام التصرف بالاموال بعد موت صاحبها وهو من الفضائل ويعتبر شعوراً بحق الورثه البعيدين
وليس القريبين بهذه الاموال أيضاً وبعض الاوقاف من اعمال الخير وليس أوقاف ذريه لذا فأن جميع الاحكام التي وردت
فيها أسماء خواتين بغداد في القرن الثامن عشر أي من سنة 1700 الى سنة 1799 كان في الوقف الا ما ندر.
وأول الخاتونات كانت فاطمه خاتون التي ورد اسمها في حكم صدر سنة 1700وكان القاضي محمد أفندي حيث أدعى
عليها زوجها بأنه قائم بجميع ما مقرر عليه شرعاً وطلب طاعتها فأبدت عدم الطاعه بغير عذر شرعي فحكم القاضي
بنشوزها وسقوط نفقتها.
والخاتون نازلي بنت علي والدة عبد الوهاب الوارد اسمها في حكم المحكمه سنة 1705 حيث تضمن الحكم ان الحاج
ابراهيم بن الحاج محمد المشهور باليتيم صاحب الحمام المشهور بالكرخ حمام اليتيم قد أوقف الحمام المشتمل على مسبحين
للرجال وللنساء مع البئر الواقع على نهر دجله مع الساقيه الرابطه بينهما وجميع الحديقه والمنزل والدكاكين وجميع الخان
على أن تقسم غلة هذه الموقوفات نصفين نصف الى نازلي خاتون بنت علي ونصف الى ابنها عبد الوهاب.
وقمر خاتون وفي حكم المحكمه سنة 1744 يذكر ان قمر خاتون بنت مراد أفندي أوقفت تكية قلچ أرسلان
والدار المتصله بها والدور في التكيه وشرطت صرف غلة الوقف لمصالح التكيه والفضله لأولادها.
وخاتونة خاتونات بغداد في تلك الفترة عادله خاتون حفيدة والي بغداد حسن باشا وبنت والي بغداد أحمد باشا وزوجة والي
بغداد سليمان باشا التي حضرت سنة 1755المحكمه ووقفت الجامع الكبير المسمى جامع العادليه الكبير الواقع في رأس
القريه الذي كان في شارع النهر قبل التغييرات وجامع العادليه الصغير الذي كان موجوداً في رأس جسر المأمون قريباً من
تمثال الرصافي الحالي ووقفت على مصالح الجامعين وعلى مدرستها في الجامع الكبير هذا والفضله لعمتها فاطمه خاتون
بنت الوالي حسن باشا لأولادها وأولاد أولادها وذلك بحضور جميع علماء واعلام بغداد تلك الفتره.
وفاطمه خاتون بنت الوالي حسن باشا وعمة عادلة خاتون التي كان لها جزء في وقفية عادلة خاتون السابقه الصادره من
المحكمه سنة وحكم المحكمه سنة 1761 قبلت دفع خديجه خاتون حيث أقام زوجها دعوى مطاوعه كونها لم تسلم نفسها
له وقام دفعها على صحة العقد لكن الزوج لم يدفع معجل المهر فحكم القاضي لها اذ لا تجبر الزوجه على طاعة زوجها
للدخول بها ما لم يوفيها معجلها.
وحكم المحكمه سنة 1766 يتضمن صحة بيع رحمه خاتون بنت أمين لدورها الثلاث والواقعه في محلة باب الشيخ.
وحكم محكمة بغداد سنة 1756 الذي يتضمن أوقاف سليمان بيگ دفتر دار بغداد وبحضور ابنه دفتر دار البصره أوقف
ثلاثين دكان في سوق محلة سراج الدين و( اسكلة حطب ومغازه) ودار وخمسة دكاكين الى شخصيات ومن بين من بينهم أم كلثوم خاتون ابنة والي عثمان باشا الشهيد.
وفي سنة 1773 حضرت الى المحكمه حاجبه خاتون بنت محمد چلبي ووقفت جميع الدكاكين الواقعه في السوق السلطاني
والسدس مما تملك في المغازه والخان في محلة المصبغه و( باغجه) أي البستان الصغير الواقعه في طريق الاعظميه
والدكاكين الاربعه في سوق الطويل والبستان الموجود في البندنيجين( مندلي) وبستان جميله على ابنتها آمنه خاتون ومن
بعدها لأولادها. وآمره خاتون حضرت المحكمه سنة 1769 بنت السيد عبدالله من سكنة باب الشيخ وتخارجت مع ورثة زوجها عن سهامها في تركته أي تنازلت عن حصتها في الارث.
وفاطمة خاتون بنت السيد ولي صاحبة جامع النعماني وبحضور زوجها طلبت تسجيل وقف جميع الجامع الذي شيدته
بنفسها لأقامة الصلوات وأوقفت على مصالحه المدرسه والسقايه والخان المسمى( صاغر چيلر) والقهوه واربعة عشر دكاناً بأتصال الخان وجميع الديوخانه وبستان القاضي في مندلي وأسهم في الخالص على مصالح ولوازم الجامع وخصصت للجهات العامله فيه الرواتب من هذه الاوقاف وكان ذلك سنة 1771.
وخديجه خانم ابنة الوالي حسن باشا وشقيقة عادلة خاتون التي قتلت عادله زوجها حضرت للمحكمه سنة 1795وسجلت شرائها لبستان في الخالص .
وحليمه خاتون بنت ارسلان باشا علي الجمال الذي أحضرها والدها في المحكمه لتوءيد ما سيوقفه من عقارات سنة 1755.
وعاتكه خاتون بنت السيد علي النقيب سليل الشيخ عبد القادر الگيلاني حضرت الى محكمة بغداد الشرعيه ووقفت
جميع أملاكها وجعلت التوليه للحاج محمد سعيد چلبي ابن الحاج عبد الكريم چلبي دله زاده سنة 1785.
وعائشه خاتون بنت عبد الله التي حضرت الى المحكمه سنة 1794 وطلبت تسجيل بعض أملاكها وقفاً ذرياً منها
بساتين محلة الورديه في الحله وثلاثة عشر دكاناً والعلوه والمقهى في محلة السيف ببغداد على ولدها .
وآمنه خاتون حفيدة عائشه خاتون صاحبة الوقف السابق والتي أعتبرتها جدتها هي التي تتولى الوقف
بعد ولدها عبد الجليل
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
ثمان ولاة عثمانييون تتابعوا على حكم بغداد اصالة لمدة تقل عن ثمان سنوات من سنة 1644م الى سنة 1651 أولهم المجنون وآخرهم الاسود
——————————————
اذا كان تاريخ الحكم العثماني لبغداد قد شهد مدد حكم طويله لولاة عثمانيين حكموا بغداد منهم خضر باشا الذي حكم بغداد مدة تزيد على عشر سنوات من سنة 1555م الى سنة 1566 م والوالي علي باشا الوند زاده كذالك حكم بغداد أكثر من عشر سنوات من سنة 1574 الى سنة 1586 م ومن ولاة بغداد من كان حكمه يصل الى العشرين سنة أو يزيد ومن حكم بغداد مدة عشرين سنة الوالي جديد حسن باشا من سنة 1704 الى سنة 1723 م والوالي
سليمان باشا الكبير الذي حكم بغداد أكثر من عشرين سنة من سنة 1780 م الى سنة 1803 م. ولكن الفترة من سنة 1644 م الى سنة 1651 م لا تتجاوز مدة الحكم السنه أو السنه وعدة أيام فقط اذ حكم بغداد في تلك الفترة ثمان ولاة عثمانيين في مدة لا تتجاوز الثمان سنوات وهذه الفترة أبتدأت بحكم الوالي حسين باشا دلي أي المجنون
1644 الذي أستمر لمدة أقل من سنة يليه الوالي محمد باشا آل حيدر أغا سنة 1645 والوالي كوچك موسى باشا 1646والوالي ابراهيم باشا 1647 والوالي سمين موسى باشا 1648 والوالي ملك أحمد باشا 1649 والوالي أرسلان باشا بن نوغاي باشا 1650 والوالي حسين باشا 1651 وآخرمن حكم بغداد الوالي قره مصطفى باشا
سلحدار أو مصطفى الاسود الذي بدأت ولايته في نفس السنه السابقه وشيء من سنة 1652 أما والي بغداد الذي بعده فقد حكم بغداد مدة سنتين وعاد وحكم بغداد لمدة أكثر من سنتين أيضاً وهو الوالي مرتضى باشا سلحدار. ولكن
ان يلاحظ ان جميع حكم هوءلاء لبغداد كان في الفترة الثانيه لفتح بغداد بغداد سنة 1638م والذي استمر حتى دخول الانگليز سنة 1917 م ذلك ان المرة الاولى التي فتح بها العثمانيون بغداد سنة 1534م لكن هذه الفترة أنتهت سنةُ 1622 م بالسيطره الفارسيه على بغداد الذي أنتهى سنة 1638 وبسبب قلة مدة حكم أي والي لبغداد في الثمان
سنوات المذكوره وكثرة تغيير ولاة بغداد فأننا لم نجد أثراً كبيراً يدلل على عمل هوءلاء بغداد بشكل يماثل عمل ولاة بغداد العثمانيين الاخريين والتي لا زال بعضها واضحاً في معالم واحياء بغداد التراثيه شاهدة لحد الان ولكن هذا لا يعني انعدام عمل هوءلاء في بغداد وان كانت لا توازي الاعمال العظيمه التي قام بها ولاة بغداد من غير المذكورين
ولو اطلعنا على ما حصل في تلك الفتره على الرغم من صغرها لكنها تضيف شيئاً الى بغداد معالم واعلام وباديء ذي بدء نقول ان ولاة بغداد الذين حكموا بغداد في تلك الفتره هم دلي حسين باشا ومحمد باشا آل حيدر وكوچك موسى باشا وابراهيم باشا وسمين موسى باشا وملك أحمد باشا وارسلان باشا وحسين باشا وسلحدار قره مصطفى باشا وسلحدار مرتضى باشا. فالوالي المجنون( دلي) كما يصفوه لمنزلته لدى السلطان العثماني حيث الجرأه في
الكلام والمواضيع كان يتجول ببغداد ليل نهار ويبدل زيه فتراه في المحلات ومتعرجات الطرق ليقف على الاحوال ويلقن الاشرار وكان قاسياً لا يقبل عذراً على الرغم من انه يثابر على الصلاة في جوامع بغداد ومن مآثره تعميره جامع قمريه للدمار الذي أصابه الموجود في جانب الكرخ والذي بني في أواخر العهد العباسي وكانت نهايته القتل
بمكيده دبرها الصدر الاعظم رئيس الوزراء في استنبول والوالي محمد باشا آل حيدر فقد كان صاحب رأي رزين لم يعرف عنه غير المألوف وجاء بعده موسى كوچك باشا واليا أي الصغير الذي عرف عنه الشجاعه وكان وأوقع في
القلوب رهبة وتمكن من تأمين الراحه والهدوء ببغداد وجاء بعده الوالي ابراهيم باشا الذي يتصف بحسن الهندام وكان غير صاحب خبرة ببغداد فظهرت في فترة حكمه الفتن والاضطرابات وأستحكم العداء بينه وبين الينكجريه حتى وصل الامر الى استحصال فرمان قتله وبعض حاشيته ودفن في مقبرة الاعظميه
أما الوالي سمين موسى باشا والحاصل على لقب ( قبودان) باشا أي قبطان فأنه ترك الامور ببغداد الى الينكجريه وأهمل كل شيء وان كان قد أوقع الرهبه في القلوب أول دخوله بغداد وقد تولى أرسال حملة الى البصره لتأديب
حاكمها علي باشا أفرا اسياب الذي سبق وان تحرش في قلعة( دكه) التابعه لبغداد فأكتسح جيشه قلاع البصره وضمها الى بغداد غير انه تجاوز على التجار ونهب اموالهم وكانت نهايته صدور فرمان بقتله بعد عودته الى استنبول بعد عزله من ولاية بغداد كونه أهمل الصلح والعفو الذي حصل ومال الى القوه والشده ولجا الى القسوه في
التعامل مع جند بغداد لكل ذلك أمر السلطان العثماني والوالي ملك أحمد باشا فقد كان حليم الطبع والسيره نال منصب والي بغداد بعد أن كان والياً على ديار بكر ومما يروى عنه انه حضر الجامع وصلى مع سائر الناس صلاة الجنازه على عامل في بغداد توفي بسبب سقوط جدار عليه ويقول انه شهيد لان وفاته بسبب كسبهً والوالي أمير من أمراء البحريه وبعد ولايته بغداد أصبح وزيراً أعظماً وتولى مناصب أخرى حتى التقاعد.
أما والي بغداد أرسلان باشا بن نوغاي باشا يوصف بالشجاعه والفروسيه والعقل وفي عهده عاش أهل بغداد براحة وطمأنينه من الغوائل حتى انه عزل أغا بغداد الذي كان منسوباً للوزير الاعظم في استنبول وتم ارسال أغا غيره هو الياس أغا الخاصكي وتروي المصادر انه مات في بغداد ودفن في غرفة في جامع الشيخ الگيلاني. ووالي بغداد
حسين باشا كان كريماً ليناً يلاطف الصغير والكبير ببغداد وهًو شاب جاء الى بغداد بعد البلاط السلطاني في استنبول كان يعتكف بالجامع في ليلة الجمعه لم يحكم الا أشهر قليله ببغداد وصفوا فترة حكمه فقالوا ؛ حلم ولم يحدث في ايامه ببغداد ما يكدر الخواطر وقد حزنت عليه بغداد لوفاته وبعده تولى الاسود قره مصطفى باشا الذي وصل الى رتبة سلحدار
وكان وكان نافذ الاحكام فصيح الكلام وبعد بغداد تولى منصب حاكم ديار بكر ثم حلب ثم مصر لكن غضب عليه السلطان وعزله وطلبوه لكنه تمكن من الفرار والاختباء لذلك سمي مصطفى باشا الفار لكنه اعيد الى حكم بغداد مرة أخرى بعد سنتين وضمت اليه ولاية البصره أيضاً.
١٣١٣
مشاركة واحدة
——————————————
اذا كان تاريخ الحكم العثماني لبغداد قد شهد مدد حكم طويله لولاة عثمانيين حكموا بغداد منهم خضر باشا الذي حكم بغداد مدة تزيد على عشر سنوات من سنة 1555م الى سنة 1566 م والوالي علي باشا الوند زاده كذالك حكم بغداد أكثر من عشر سنوات من سنة 1574 الى سنة 1586 م ومن ولاة بغداد من كان حكمه يصل الى العشرين سنة أو يزيد ومن حكم بغداد مدة عشرين سنة الوالي جديد حسن باشا من سنة 1704 الى سنة 1723 م والوالي
سليمان باشا الكبير الذي حكم بغداد أكثر من عشرين سنة من سنة 1780 م الى سنة 1803 م. ولكن الفترة من سنة 1644 م الى سنة 1651 م لا تتجاوز مدة الحكم السنه أو السنه وعدة أيام فقط اذ حكم بغداد في تلك الفترة ثمان ولاة عثمانيين في مدة لا تتجاوز الثمان سنوات وهذه الفترة أبتدأت بحكم الوالي حسين باشا دلي أي المجنون
1644 الذي أستمر لمدة أقل من سنة يليه الوالي محمد باشا آل حيدر أغا سنة 1645 والوالي كوچك موسى باشا 1646والوالي ابراهيم باشا 1647 والوالي سمين موسى باشا 1648 والوالي ملك أحمد باشا 1649 والوالي أرسلان باشا بن نوغاي باشا 1650 والوالي حسين باشا 1651 وآخرمن حكم بغداد الوالي قره مصطفى باشا
سلحدار أو مصطفى الاسود الذي بدأت ولايته في نفس السنه السابقه وشيء من سنة 1652 أما والي بغداد الذي بعده فقد حكم بغداد مدة سنتين وعاد وحكم بغداد لمدة أكثر من سنتين أيضاً وهو الوالي مرتضى باشا سلحدار. ولكن
ان يلاحظ ان جميع حكم هوءلاء لبغداد كان في الفترة الثانيه لفتح بغداد بغداد سنة 1638م والذي استمر حتى دخول الانگليز سنة 1917 م ذلك ان المرة الاولى التي فتح بها العثمانيون بغداد سنة 1534م لكن هذه الفترة أنتهت سنةُ 1622 م بالسيطره الفارسيه على بغداد الذي أنتهى سنة 1638 وبسبب قلة مدة حكم أي والي لبغداد في الثمان
سنوات المذكوره وكثرة تغيير ولاة بغداد فأننا لم نجد أثراً كبيراً يدلل على عمل هوءلاء بغداد بشكل يماثل عمل ولاة بغداد العثمانيين الاخريين والتي لا زال بعضها واضحاً في معالم واحياء بغداد التراثيه شاهدة لحد الان ولكن هذا لا يعني انعدام عمل هوءلاء في بغداد وان كانت لا توازي الاعمال العظيمه التي قام بها ولاة بغداد من غير المذكورين
ولو اطلعنا على ما حصل في تلك الفتره على الرغم من صغرها لكنها تضيف شيئاً الى بغداد معالم واعلام وباديء ذي بدء نقول ان ولاة بغداد الذين حكموا بغداد في تلك الفتره هم دلي حسين باشا ومحمد باشا آل حيدر وكوچك موسى باشا وابراهيم باشا وسمين موسى باشا وملك أحمد باشا وارسلان باشا وحسين باشا وسلحدار قره مصطفى باشا وسلحدار مرتضى باشا. فالوالي المجنون( دلي) كما يصفوه لمنزلته لدى السلطان العثماني حيث الجرأه في
الكلام والمواضيع كان يتجول ببغداد ليل نهار ويبدل زيه فتراه في المحلات ومتعرجات الطرق ليقف على الاحوال ويلقن الاشرار وكان قاسياً لا يقبل عذراً على الرغم من انه يثابر على الصلاة في جوامع بغداد ومن مآثره تعميره جامع قمريه للدمار الذي أصابه الموجود في جانب الكرخ والذي بني في أواخر العهد العباسي وكانت نهايته القتل
بمكيده دبرها الصدر الاعظم رئيس الوزراء في استنبول والوالي محمد باشا آل حيدر فقد كان صاحب رأي رزين لم يعرف عنه غير المألوف وجاء بعده موسى كوچك باشا واليا أي الصغير الذي عرف عنه الشجاعه وكان وأوقع في
القلوب رهبة وتمكن من تأمين الراحه والهدوء ببغداد وجاء بعده الوالي ابراهيم باشا الذي يتصف بحسن الهندام وكان غير صاحب خبرة ببغداد فظهرت في فترة حكمه الفتن والاضطرابات وأستحكم العداء بينه وبين الينكجريه حتى وصل الامر الى استحصال فرمان قتله وبعض حاشيته ودفن في مقبرة الاعظميه
أما الوالي سمين موسى باشا والحاصل على لقب ( قبودان) باشا أي قبطان فأنه ترك الامور ببغداد الى الينكجريه وأهمل كل شيء وان كان قد أوقع الرهبه في القلوب أول دخوله بغداد وقد تولى أرسال حملة الى البصره لتأديب
حاكمها علي باشا أفرا اسياب الذي سبق وان تحرش في قلعة( دكه) التابعه لبغداد فأكتسح جيشه قلاع البصره وضمها الى بغداد غير انه تجاوز على التجار ونهب اموالهم وكانت نهايته صدور فرمان بقتله بعد عودته الى استنبول بعد عزله من ولاية بغداد كونه أهمل الصلح والعفو الذي حصل ومال الى القوه والشده ولجا الى القسوه في
التعامل مع جند بغداد لكل ذلك أمر السلطان العثماني والوالي ملك أحمد باشا فقد كان حليم الطبع والسيره نال منصب والي بغداد بعد أن كان والياً على ديار بكر ومما يروى عنه انه حضر الجامع وصلى مع سائر الناس صلاة الجنازه على عامل في بغداد توفي بسبب سقوط جدار عليه ويقول انه شهيد لان وفاته بسبب كسبهً والوالي أمير من أمراء البحريه وبعد ولايته بغداد أصبح وزيراً أعظماً وتولى مناصب أخرى حتى التقاعد.
أما والي بغداد أرسلان باشا بن نوغاي باشا يوصف بالشجاعه والفروسيه والعقل وفي عهده عاش أهل بغداد براحة وطمأنينه من الغوائل حتى انه عزل أغا بغداد الذي كان منسوباً للوزير الاعظم في استنبول وتم ارسال أغا غيره هو الياس أغا الخاصكي وتروي المصادر انه مات في بغداد ودفن في غرفة في جامع الشيخ الگيلاني. ووالي بغداد
حسين باشا كان كريماً ليناً يلاطف الصغير والكبير ببغداد وهًو شاب جاء الى بغداد بعد البلاط السلطاني في استنبول كان يعتكف بالجامع في ليلة الجمعه لم يحكم الا أشهر قليله ببغداد وصفوا فترة حكمه فقالوا ؛ حلم ولم يحدث في ايامه ببغداد ما يكدر الخواطر وقد حزنت عليه بغداد لوفاته وبعده تولى الاسود قره مصطفى باشا الذي وصل الى رتبة سلحدار
وكان وكان نافذ الاحكام فصيح الكلام وبعد بغداد تولى منصب حاكم ديار بكر ثم حلب ثم مصر لكن غضب عليه السلطان وعزله وطلبوه لكنه تمكن من الفرار والاختباء لذلك سمي مصطفى باشا الفار لكنه اعيد الى حكم بغداد مرة أخرى بعد سنتين وضمت اليه ولاية البصره أيضاً.
١٣١٣
مشاركة واحدة
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
ملايات مجالس النساء وملايات الكتاتيب وملايات الدواوين ببغداد في النصف الاول من القرن العشرين
———————————————
الملايه مصطلح نشأ في فترة الحكم العثماني الى فترة الحكم الوطني وحتى أواسط القرن العشرين وهو عادة يستعمل للنساء
ممن يحطن بشيء لا تحيط به النساء البغداديات العاديات وأحياناً نجد ان مصطلح( الملا) الذي يستخدم للذكور في بغداد ممن يقل
علماً وشأنا عن الشيخ والاستاذ والافندي والبيك أي ان الملا في مقابلة الملايه للنساء البغداديات وكان يستخدم للنساء البغداديات ممن يتولين التعليم في الكتاتيب ويتولين مجالس النساء وخاصة
مجالس الذكر أو مجالس العزاء ومجالس الديوا فلقد كانت الكتاتيب ببغداد اشبه بالمدارس الابتدائيه للفتيات البغداديات يوم كانت مدارس الطالبات ببغداد قليله جداً أو معدومه حيث يلقن
الولد أو البنت مباديء القراءه والكتاب ثم يتدرجون الى اتقان القرآن الكريم حيث يعمل له ( الزفه) الخاصه بأكمال تعلم القرآن ولقد كانت الملايات والكتاتيب في جانبي الرصافه والكرخ دور
في القضاء على الاميه وخاصة لدى الفتيات ومن أشهر الملايات
في تلك الفتره : الملايه هنايه من بيت المولى معلمة الكتاب في جانب الكرخ وتوصف بأنها مدرسه فاضله تولت التعليم أكثر من ستين سنه ومنهن الملايه رازقيه أم ناجي في محلة قنبر علي
والملايه درويشه بنت السيد صالح الفرضي في محلة قنبر علي والملايه أمونه الخضيري في محلة الدسابيل والملايه خجاوي في جانب الكرخ والملايات عطيه وبيبي في جانب الكرخ والملايه
قنبوره في محلة الحيد خانه والملايه أسماء بنت الحاج حسن الهندي في باب الشيخ والملايه مرزوكه في باب الشيخ والملايه
نعيمه في محلة السيد عبد الله والملايه فطومه بنت اسماعيل أفندي المدرس في محلة العاقوليه والملايه بيبيه في محلة رأس الساقيه والملايه زهره في محلة سراج الدين والملايه ملكه في محلة رأس
الساقيه طريق الشيخ الخلاني والملايه بهيه في دربونة العطار محلة الصدريه والملايه حياة في محلة باب والملايه شفيقه في محلة الحيدر خانه والملايه حياة في محلة باب الشيخ.
وهنالك مجالس النساء التي تماثل تقريباً مجالس الرجال في حفلات المولد النبوي أو حفلات الذكر ويبدوا ان اقامة مجالس النساء يكون الى حد ما مساهماً في تحرير المرأه مما يثقل على
المرأه من التزامات احتماعيه لذلك لم تكن هذه المجالس دينية صرفه بقدر ما تكون اقرب الى الاجتماعيه الترفيهيه خاصة ان
مجالس النساء يكثر فيه الضجيج فبعد ان تبدأ الملايه بتلاوة القرآن الكريم وبعض الاحاديث النبويه أو تترنم ببعض التواشيح الدينيه في مدح الرسول(ص) اذ لايلبث ان يتحول هذا المجلس
النسوي حيث المدعوات واطفالهن الى فوضى الكلام والمحاورات النسائيه الجانبيه الوديه وغير الوديه وعرض للملابس
والمخشلات لا بل غالباً ما يتحول مثل هذا المجلس أحياناً الى الغناء خاصة اذا كانت المناسبه ليست دينيه حيث يبدأ الرقص
لمساعدات الملايه وبعض الحاضرات فهو مجلس للنساء فقط ويبدأ التصفيق والهتاف وقبل ان ينتهي يسارعن الحاضرات الى
التدافع على مائدة الطعام وما يتبعها من حلويات بغداديه وفاكهه وشاي.
وحيث كانت مساحة بغداد صغيره في تلك الفتره ولأجل تناقل
الاخبار ومعرفة ما يجري من أمور اجتماعيه خاصة الزوجات ولأجل تبادل المعلومات بين النساء بالاضافه الى الجانب الثقافي الادبي لذلك أسست دواوين خاصه بالنساء وتتولى ادارتها النساء فقط حيث يختص بجزء من البيت يسمى الديوخانه ويقوم على الخدمه فيها النساء عادة وكانت هناكِ دواوين خاصه بالنساء حيث يسود بشكل عام طابع الحشمه والجد ومن دواوين النساء ديوان الشقيقتين عواشه وخديجه وديوان تاجه وديوان أم مصطفى ومن أشهر دواوين النساء في منطقة الكرخ ديوان الشقيقيتين عواشه وخديجه ابنتي علي الجواد وهما عمات الصحفي المشهور في أواسط القرن العشرين قاسم السعدي وكن خطيبات مفوهات وغالباً ما يطلب اليهن التوسط في خطبة احدى النساء أو الذهاب الى مجالس التعزيه أو الفرح أو يقمن أحياناً بحل المشاكل بين العوائل البغداديه ومن الطريف ان المار من للمنطقه يسمع دق القهوه من بعيد ايذاناً بأفتتاح الديوان ًوكان هنالك ديوان السيده تاجه الصقير في منطقة الفحامه بالكرخ وهي أم تاجر الجمال( الاباعر) الصقير وكان ديوانها مفتوحاً بالليل والنهار وقهوتها جاهزه على الدوام وغالباً ما كانت تستشار في كثير من الامور التي تحدث في محلة الفحامه والكرخ عامة وكان هنالك ديوان السيده ( حصه المطرود) في محلة عطا بالكرخ وعادة ترتاده نساء أعگيل بأعتبار انهن صاحبات المنطقه ومما يذكر ان أحد ابنائها تم قتله في منطقة( البصيه) في الناصريه عندما كانوا في قافله وهاجمها الوهابيون وفي الاعظميه كان هنالك ديوان أم مصطفى وكان لها ديوانان أحدهما في محلة السفينه حيث بستان السيد أمين وفي بغداد كان ديوان خجه خان بنت عبدي باشا من ولاة بغداد العثمانيين وكان في محلة جديد حسن باشا يرتاده الاتراك والموظفين من رفاق زوجها.
٢٣٢٣
———————————————
الملايه مصطلح نشأ في فترة الحكم العثماني الى فترة الحكم الوطني وحتى أواسط القرن العشرين وهو عادة يستعمل للنساء
ممن يحطن بشيء لا تحيط به النساء البغداديات العاديات وأحياناً نجد ان مصطلح( الملا) الذي يستخدم للذكور في بغداد ممن يقل
علماً وشأنا عن الشيخ والاستاذ والافندي والبيك أي ان الملا في مقابلة الملايه للنساء البغداديات وكان يستخدم للنساء البغداديات ممن يتولين التعليم في الكتاتيب ويتولين مجالس النساء وخاصة
مجالس الذكر أو مجالس العزاء ومجالس الديوا فلقد كانت الكتاتيب ببغداد اشبه بالمدارس الابتدائيه للفتيات البغداديات يوم كانت مدارس الطالبات ببغداد قليله جداً أو معدومه حيث يلقن
الولد أو البنت مباديء القراءه والكتاب ثم يتدرجون الى اتقان القرآن الكريم حيث يعمل له ( الزفه) الخاصه بأكمال تعلم القرآن ولقد كانت الملايات والكتاتيب في جانبي الرصافه والكرخ دور
في القضاء على الاميه وخاصة لدى الفتيات ومن أشهر الملايات
في تلك الفتره : الملايه هنايه من بيت المولى معلمة الكتاب في جانب الكرخ وتوصف بأنها مدرسه فاضله تولت التعليم أكثر من ستين سنه ومنهن الملايه رازقيه أم ناجي في محلة قنبر علي
والملايه درويشه بنت السيد صالح الفرضي في محلة قنبر علي والملايه أمونه الخضيري في محلة الدسابيل والملايه خجاوي في جانب الكرخ والملايات عطيه وبيبي في جانب الكرخ والملايه
قنبوره في محلة الحيد خانه والملايه أسماء بنت الحاج حسن الهندي في باب الشيخ والملايه مرزوكه في باب الشيخ والملايه
نعيمه في محلة السيد عبد الله والملايه فطومه بنت اسماعيل أفندي المدرس في محلة العاقوليه والملايه بيبيه في محلة رأس الساقيه والملايه زهره في محلة سراج الدين والملايه ملكه في محلة رأس
الساقيه طريق الشيخ الخلاني والملايه بهيه في دربونة العطار محلة الصدريه والملايه حياة في محلة باب والملايه شفيقه في محلة الحيدر خانه والملايه حياة في محلة باب الشيخ.
وهنالك مجالس النساء التي تماثل تقريباً مجالس الرجال في حفلات المولد النبوي أو حفلات الذكر ويبدوا ان اقامة مجالس النساء يكون الى حد ما مساهماً في تحرير المرأه مما يثقل على
المرأه من التزامات احتماعيه لذلك لم تكن هذه المجالس دينية صرفه بقدر ما تكون اقرب الى الاجتماعيه الترفيهيه خاصة ان
مجالس النساء يكثر فيه الضجيج فبعد ان تبدأ الملايه بتلاوة القرآن الكريم وبعض الاحاديث النبويه أو تترنم ببعض التواشيح الدينيه في مدح الرسول(ص) اذ لايلبث ان يتحول هذا المجلس
النسوي حيث المدعوات واطفالهن الى فوضى الكلام والمحاورات النسائيه الجانبيه الوديه وغير الوديه وعرض للملابس
والمخشلات لا بل غالباً ما يتحول مثل هذا المجلس أحياناً الى الغناء خاصة اذا كانت المناسبه ليست دينيه حيث يبدأ الرقص
لمساعدات الملايه وبعض الحاضرات فهو مجلس للنساء فقط ويبدأ التصفيق والهتاف وقبل ان ينتهي يسارعن الحاضرات الى
التدافع على مائدة الطعام وما يتبعها من حلويات بغداديه وفاكهه وشاي.
وحيث كانت مساحة بغداد صغيره في تلك الفتره ولأجل تناقل
الاخبار ومعرفة ما يجري من أمور اجتماعيه خاصة الزوجات ولأجل تبادل المعلومات بين النساء بالاضافه الى الجانب الثقافي الادبي لذلك أسست دواوين خاصه بالنساء وتتولى ادارتها النساء فقط حيث يختص بجزء من البيت يسمى الديوخانه ويقوم على الخدمه فيها النساء عادة وكانت هناكِ دواوين خاصه بالنساء حيث يسود بشكل عام طابع الحشمه والجد ومن دواوين النساء ديوان الشقيقتين عواشه وخديجه وديوان تاجه وديوان أم مصطفى ومن أشهر دواوين النساء في منطقة الكرخ ديوان الشقيقيتين عواشه وخديجه ابنتي علي الجواد وهما عمات الصحفي المشهور في أواسط القرن العشرين قاسم السعدي وكن خطيبات مفوهات وغالباً ما يطلب اليهن التوسط في خطبة احدى النساء أو الذهاب الى مجالس التعزيه أو الفرح أو يقمن أحياناً بحل المشاكل بين العوائل البغداديه ومن الطريف ان المار من للمنطقه يسمع دق القهوه من بعيد ايذاناً بأفتتاح الديوان ًوكان هنالك ديوان السيده تاجه الصقير في منطقة الفحامه بالكرخ وهي أم تاجر الجمال( الاباعر) الصقير وكان ديوانها مفتوحاً بالليل والنهار وقهوتها جاهزه على الدوام وغالباً ما كانت تستشار في كثير من الامور التي تحدث في محلة الفحامه والكرخ عامة وكان هنالك ديوان السيده ( حصه المطرود) في محلة عطا بالكرخ وعادة ترتاده نساء أعگيل بأعتبار انهن صاحبات المنطقه ومما يذكر ان أحد ابنائها تم قتله في منطقة( البصيه) في الناصريه عندما كانوا في قافله وهاجمها الوهابيون وفي الاعظميه كان هنالك ديوان أم مصطفى وكان لها ديوانان أحدهما في محلة السفينه حيث بستان السيد أمين وفي بغداد كان ديوان خجه خان بنت عبدي باشا من ولاة بغداد العثمانيين وكان في محلة جديد حسن باشا يرتاده الاتراك والموظفين من رفاق زوجها.
٢٣٢٣
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
البغداديون من خريجي المدرسه الحربيه في اسطنبول ممن كان لهم الجزء الاكبر في بناء دولة العراق
———————————————-
اذا كان الفريق جعفر العسكري ونوري باشا السعيد الاوائل من البغداديين الذين رفعوا أوتاد الدولة العراقية الجديده بعد أن كان العراق من ثلاث ولايات بغداد والبصره ومعرضاً لعدم التوحيد بدعوات انفصاليه وتطلعات أجنبيه شاركت تركيا وايران وحتى السعوديه حتى ان القوانين التي صدرت سنة 1918 كانت تلقب
بالبغدادي وليس العراقي تأكيداً من ان حتى الانگليز الذين أصدروا هذه القوانين كان الرأي أولاً لديهم حكومة في بغداد وحكومة في البصره وحكومة أخرى لذا كان اسم قانون العقوبات البغدادي
وقانون اصول المحاكمات الجزائيه البغدادي والتي استمرت نافذه لعشرات السنين تأكيداً للمفهوم البغدادي وابتعاداً عن المفهوم
العراقي وسنذكر أسماء البعض من البغداديين من خريجي المدزسه الحربيه في اسطنبول والذين تخرجوا نهايات العهد العثماني اي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين
وطبيعي ان مقالتنا لا تذكر خريجي المدارس العثمانيه الاخرى والذين كانوا من البغداديين وساهموا في بناء دولة العراق الجديده منها مدرستي الحقوق والاداره العثمانيتين اللاتي خرجت ساسون
حسقيل وتوفيق السويدي وغيرهما أما اسماء خريجي المدرسه الحربيه الذين تخرجوا كضباط ثم التحقوا بالجيش العراقي بعد
انتهاء الحرب الاولى ودخول الانگليز سنة 1917 أو التحقوا بوظائف مدنيه :-
أما جعفر العسكري فقد تخرج من المدرسه الحربيه العثمانيه سنة 1904 وحارب مع الجيش التركي والجيش العربي وعمل كبير امناء الملك فيصل سنة 1920 ملك سوريا قبل العراق واشترك في
موءتمر القاهره الذي تقرر فيه دولة العراق وكان اول وزير للدفاع سنة 1920 ثم أكثر من مره رئيس وزراء ويعتبر أكثر العراقيين حركة دوليه ومع الانگليز لقيام دولة العراق حتى مقتله سنة 1936 علماً انه مع نوري باشا متزوجين احدهما بأخت الاخر فالسيده
فخريه السعيد زوجته واخته السيده نعيمه العسكري زوجة نوري باشا.
وياسين باشا الهاشمي تخرج ملازماً من المدرسه الحربيه العثمانيه سنة 1902 وتخرج من كلية الاركان العثمانيه بعد ذلك بثلاث سنوات وحارب مع الجيش العثماني في الاردن وفلسطين والشام وبعد ذلك عين محافظاً لمحافظة الناصريه ثم وزيراً وانتخب نائباً
في اول برلمان ببغداد سنة 1924 وفي نفس السنه تولى رئاسة الوزراء وانتخب نائبا في البرلمان الملكي واكثر من مره وزيرا ورئيس وزراء حتى انقلاب بكر صدقي سنة 1936 حيث استقال.
وكان محمد نوري بن سعيد أفندي كاتب محاسبة ولاية بغداد بن الملا طه من وجوه عشيرة القره غول في بغداد تخرج من المدرسه الحربيه العثمانيه سنة 1906 وعمل ضابطاً ثم تخرج من مدرسة أركان حرب وعمل في الجيش العثماني ولكنه جاء الى بغداد مع
من تركوا الدولة العثمانيه بعد ظهور حركات الشباب العربي ثم فر الى مصر من تركيا متنكراً وبعدها البصره حيث اعتقلوه الانگليز وأبعدوه الى الهند ثم مصر وعندما اعلن الشريف حسين الهاشمي
ثورته على العثمانيين كان أول ضباطه وبعدها عين رئيساً لأركان الجيش الحجازي بقيادة الامير فيصل ثم كبيراً لمرافقيه بعد دخولهم سوريا وذهب مع الملك ورستم حيدر الى باريس ولندن سنة 1918 وأول منصب رئيس أركان الجيش سنة 1918 حال تأسيس
الجيش العراقي ثم مدير الامن العام ووكالة وزارة الدفاع وأبتدأ وزيراً سنة 1923 واشغل منصب وزير مرات عديده وعين وكيل
القائد العام ونائب بغداد وتمكن من حسن ادارة موضوع الموصل ووقع على المعاهده ذلك سنة 1926 وفي سنة 1930 شكل وزارته الاولى حيث تمكن من اعتراف عصبة الامم بالعراق كدوله وانهاء
الانتداب البريطاني وهكذا جعل العراق الدوله 57 في تسلسل دول العالم وقتها وتولى منصب رئيس الوزراء خمس عشرة مره آخرها رئي ومن البغداديين الذين تخرجو من المدرسه العسكريه
العثمانيه وكان لهم دور في بناء دولة العراق جميل المدفعي الذي تخرج من المدرسه الهندسه العسكرية العثمانيه سنة 1911 وخدم في الجيش العثماني في البلقان وتم اسره وبعد اطلاق سراحه نقل
للجيش التركي في بغداد وعمل في الشام وفلسطين والاردن وعمل مع جيش الحجاز الذي يقوده الملك فيصل الاول وبدأت حياته الوظيفيه بتعيينه محافظ الناصريه سنة 1923 ثم محافظات اخرى
وانتخب عضوا بمجلس الاعيان 1930 ثم نائباً ورئيس لمجلس النواب في نهاية تلك السنه وأصبح رئيس مجلس وزراء سنة 1933 وشكل الوزارت مرات عديده واشغل وظائف عديده منها
رئيساً لمجلس الاعيان.
ومنهم علي جودت الايوبي خريج المدرسه الحربيه العثمانيه سنة 1906 الذي خدم في الجيش العثماني ببغداد وحلب والبصره بعد قيام الحرب الاولى حيث كان في الفرقه العسكريه التي يقودها
سليمان العسكري الذي انتحر بسبب تمكن البريطانيين منهم سنة 1915 والتحق بعد ذلك بجيش الحجاز وشارك في معاركه بالاردن وسوريا وعين حاكم مدينة حلب ومعتمد في بيروت وبدأ
حياته الوطيفيه محافظاً للحله سنة 1921 ووزير داخليه سنة 1923 ووزيراً لاكثر من مره فرئيس وزراء سنة 1934 واشغل مناصب عاليه عديده . وطه الهاشمي الاخ الاصغر لياسين
الهاشمي ولد في بغداد وتخرج من المدرسه الحربيه في اسطنبول سنة 1906 واكمل الاركان وعين في الجيش العثماني في سوريا وحرب البلقان ومدينة أدرنه وعين في الفيلق العثماني في اليمن
ووقع بالاسر ثم عاد الى اطنبول وبعدها عين مدير للأمن في الشام سنةُ1920 وعاد الى بغداد سنة 1922 واشغل عدة مناصب منها رئيس اركان الجيش 1923 وعين مراقب للأمير غازي ومديري
نفوس ومعارف واعيد رئيس اركان الجيش حتى 1936 وأحيل الى التقاعد بعد انقلاب بكر صدقي وانتخب نائب عن بغداد ووزير سنة 1937 واشغل عدة وزارات وفي سنة 1941 تولى رئاسة
الوزراء وعين نائب رئيس مجلس الاعمار
.
ومنهم الكثيرون من غير ما ذكرناه سابقاً من البغداديين خريجي المدرسة الحربيه العثمانيه وعادوا الى بغداد للمساهمه في بناء العراق كخليل زكي ابراهيم وسعيد حقي وعبد الحميد بن أحمد
وعبد الحميد الشالجي وعبد اللطيف نوري وأمين زكي وعبد الغني سليمان وشاكر بن عبد الوهاب ورووءف الجيبه چي وعبد الرزاق الخوجه ومحمود الاورفه لي وغيرهم من الضباط الذين رتبتهم
رائد فما فوق وعملوا بالجيش العراقي كقاده ومدراء.
٢٠٢٠
تعليقانمشاركة واحدة
أعجبني
تعليق
———————————————-
اذا كان الفريق جعفر العسكري ونوري باشا السعيد الاوائل من البغداديين الذين رفعوا أوتاد الدولة العراقية الجديده بعد أن كان العراق من ثلاث ولايات بغداد والبصره ومعرضاً لعدم التوحيد بدعوات انفصاليه وتطلعات أجنبيه شاركت تركيا وايران وحتى السعوديه حتى ان القوانين التي صدرت سنة 1918 كانت تلقب
بالبغدادي وليس العراقي تأكيداً من ان حتى الانگليز الذين أصدروا هذه القوانين كان الرأي أولاً لديهم حكومة في بغداد وحكومة في البصره وحكومة أخرى لذا كان اسم قانون العقوبات البغدادي
وقانون اصول المحاكمات الجزائيه البغدادي والتي استمرت نافذه لعشرات السنين تأكيداً للمفهوم البغدادي وابتعاداً عن المفهوم
العراقي وسنذكر أسماء البعض من البغداديين من خريجي المدزسه الحربيه في اسطنبول والذين تخرجوا نهايات العهد العثماني اي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين
وطبيعي ان مقالتنا لا تذكر خريجي المدارس العثمانيه الاخرى والذين كانوا من البغداديين وساهموا في بناء دولة العراق الجديده منها مدرستي الحقوق والاداره العثمانيتين اللاتي خرجت ساسون
حسقيل وتوفيق السويدي وغيرهما أما اسماء خريجي المدرسه الحربيه الذين تخرجوا كضباط ثم التحقوا بالجيش العراقي بعد
انتهاء الحرب الاولى ودخول الانگليز سنة 1917 أو التحقوا بوظائف مدنيه :-
أما جعفر العسكري فقد تخرج من المدرسه الحربيه العثمانيه سنة 1904 وحارب مع الجيش التركي والجيش العربي وعمل كبير امناء الملك فيصل سنة 1920 ملك سوريا قبل العراق واشترك في
موءتمر القاهره الذي تقرر فيه دولة العراق وكان اول وزير للدفاع سنة 1920 ثم أكثر من مره رئيس وزراء ويعتبر أكثر العراقيين حركة دوليه ومع الانگليز لقيام دولة العراق حتى مقتله سنة 1936 علماً انه مع نوري باشا متزوجين احدهما بأخت الاخر فالسيده
فخريه السعيد زوجته واخته السيده نعيمه العسكري زوجة نوري باشا.
وياسين باشا الهاشمي تخرج ملازماً من المدرسه الحربيه العثمانيه سنة 1902 وتخرج من كلية الاركان العثمانيه بعد ذلك بثلاث سنوات وحارب مع الجيش العثماني في الاردن وفلسطين والشام وبعد ذلك عين محافظاً لمحافظة الناصريه ثم وزيراً وانتخب نائباً
في اول برلمان ببغداد سنة 1924 وفي نفس السنه تولى رئاسة الوزراء وانتخب نائبا في البرلمان الملكي واكثر من مره وزيرا ورئيس وزراء حتى انقلاب بكر صدقي سنة 1936 حيث استقال.
وكان محمد نوري بن سعيد أفندي كاتب محاسبة ولاية بغداد بن الملا طه من وجوه عشيرة القره غول في بغداد تخرج من المدرسه الحربيه العثمانيه سنة 1906 وعمل ضابطاً ثم تخرج من مدرسة أركان حرب وعمل في الجيش العثماني ولكنه جاء الى بغداد مع
من تركوا الدولة العثمانيه بعد ظهور حركات الشباب العربي ثم فر الى مصر من تركيا متنكراً وبعدها البصره حيث اعتقلوه الانگليز وأبعدوه الى الهند ثم مصر وعندما اعلن الشريف حسين الهاشمي
ثورته على العثمانيين كان أول ضباطه وبعدها عين رئيساً لأركان الجيش الحجازي بقيادة الامير فيصل ثم كبيراً لمرافقيه بعد دخولهم سوريا وذهب مع الملك ورستم حيدر الى باريس ولندن سنة 1918 وأول منصب رئيس أركان الجيش سنة 1918 حال تأسيس
الجيش العراقي ثم مدير الامن العام ووكالة وزارة الدفاع وأبتدأ وزيراً سنة 1923 واشغل منصب وزير مرات عديده وعين وكيل
القائد العام ونائب بغداد وتمكن من حسن ادارة موضوع الموصل ووقع على المعاهده ذلك سنة 1926 وفي سنة 1930 شكل وزارته الاولى حيث تمكن من اعتراف عصبة الامم بالعراق كدوله وانهاء
الانتداب البريطاني وهكذا جعل العراق الدوله 57 في تسلسل دول العالم وقتها وتولى منصب رئيس الوزراء خمس عشرة مره آخرها رئي ومن البغداديين الذين تخرجو من المدرسه العسكريه
العثمانيه وكان لهم دور في بناء دولة العراق جميل المدفعي الذي تخرج من المدرسه الهندسه العسكرية العثمانيه سنة 1911 وخدم في الجيش العثماني في البلقان وتم اسره وبعد اطلاق سراحه نقل
للجيش التركي في بغداد وعمل في الشام وفلسطين والاردن وعمل مع جيش الحجاز الذي يقوده الملك فيصل الاول وبدأت حياته الوظيفيه بتعيينه محافظ الناصريه سنة 1923 ثم محافظات اخرى
وانتخب عضوا بمجلس الاعيان 1930 ثم نائباً ورئيس لمجلس النواب في نهاية تلك السنه وأصبح رئيس مجلس وزراء سنة 1933 وشكل الوزارت مرات عديده واشغل وظائف عديده منها
رئيساً لمجلس الاعيان.
ومنهم علي جودت الايوبي خريج المدرسه الحربيه العثمانيه سنة 1906 الذي خدم في الجيش العثماني ببغداد وحلب والبصره بعد قيام الحرب الاولى حيث كان في الفرقه العسكريه التي يقودها
سليمان العسكري الذي انتحر بسبب تمكن البريطانيين منهم سنة 1915 والتحق بعد ذلك بجيش الحجاز وشارك في معاركه بالاردن وسوريا وعين حاكم مدينة حلب ومعتمد في بيروت وبدأ
حياته الوطيفيه محافظاً للحله سنة 1921 ووزير داخليه سنة 1923 ووزيراً لاكثر من مره فرئيس وزراء سنة 1934 واشغل مناصب عاليه عديده . وطه الهاشمي الاخ الاصغر لياسين
الهاشمي ولد في بغداد وتخرج من المدرسه الحربيه في اسطنبول سنة 1906 واكمل الاركان وعين في الجيش العثماني في سوريا وحرب البلقان ومدينة أدرنه وعين في الفيلق العثماني في اليمن
ووقع بالاسر ثم عاد الى اطنبول وبعدها عين مدير للأمن في الشام سنةُ1920 وعاد الى بغداد سنة 1922 واشغل عدة مناصب منها رئيس اركان الجيش 1923 وعين مراقب للأمير غازي ومديري
نفوس ومعارف واعيد رئيس اركان الجيش حتى 1936 وأحيل الى التقاعد بعد انقلاب بكر صدقي وانتخب نائب عن بغداد ووزير سنة 1937 واشغل عدة وزارات وفي سنة 1941 تولى رئاسة
الوزراء وعين نائب رئيس مجلس الاعمار
.
ومنهم الكثيرون من غير ما ذكرناه سابقاً من البغداديين خريجي المدرسة الحربيه العثمانيه وعادوا الى بغداد للمساهمه في بناء العراق كخليل زكي ابراهيم وسعيد حقي وعبد الحميد بن أحمد
وعبد الحميد الشالجي وعبد اللطيف نوري وأمين زكي وعبد الغني سليمان وشاكر بن عبد الوهاب ورووءف الجيبه چي وعبد الرزاق الخوجه ومحمود الاورفه لي وغيرهم من الضباط الذين رتبتهم
رائد فما فوق وعملوا بالجيش العراقي كقاده ومدراء.
٢٠٢٠
تعليقانمشاركة واحدة
أعجبني
تعليق
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
٤ أبريل، الساعة ٢:٠٨ ص ·
في مثل هذه الليلة عاد الملك غازي من اذاعته القريبة من قصر الزهور في ساعة متأخرة من الليل فاصطدمت سيارته بعمود الكهرباء كما ذكر بمحضر الشرطة
والتي حضرت صباح اليوم الثاني ٤ نيسان بعد ان شعر سكان قصر الزهور ليلتها بانقطاع الكهرباء عنهم فاتصلوا تلفونياً لمعرفة السبب فجاء الرد بأن حادثاً قد وقع قرب القصر عند الساقية وسيوافونهم بالاخبار ،
لم تنم الملكة نفيسه ليلتها وهي تقرأ القرأن ...
الاحزاب المعارضة للانكليز لمحت بأن الحادث مفتعل وان غازي لم يمت بل قتل .. السفارة الانكليزية ذكرت ان غازي كان مخموراً بسهرته وعلى خلاف دائم مع زوجته .
توفي في ٤ نيسان ١٩٣٩
فاضل شناشيل
٤ أبريل، الساعة ٥:١٧ م ·
في مثل هذا اليوم ٤ نيسان ١٩٣٩ توجه الفلاحين الساكنين بالقرب من قصر الزهور لمكان الحادث فضولاً منهم لمعرفة ما حصل ولم يفهموا شيئاً اطلاقاً فالشرطة
حرصت على عدم الخوض والتحدث بهذا الموضوع الا من خلال الاذاعة وما سيبثه راديو بغداد فيما بعد ، فجثة الملك غازي كانت لحد اللحظة بقصر الزهور وسط
بكاء النساء وحراس وخدم القصر مع توافد الشخصيات السياسية للقصر بالاضافة الى تواجد الاطباء ومنهم الطبيب البريطاني سندرسن . المكان يعج بالحركة مع
ذهول وصمت للحاشيه الملكية والجميع تلبسوا بثوب الحداد ومفاوضات لكتابة نص ليكون هناك ملكاً وفيصل لايزال صغيراً بالعمر .
الشرطه لها رأي اخر فهي متواجدة بالمكان ..
الشرطة حسبت قوة العمود المتساقط على السيارة وقياس مدى سرعة السيارة ولاسيما ان الملك كان يعشق السرعات . اسئلة بمخيلة ضباط الشرطة .
قوة السرعة هل هو الذي جعل. غازي يلتفت باتجاه اخر ومتحاشيا ما سيصيبه ؟
كيف اقلع العمود الكهربائي من العمق بهذه الضربة القاتله ؟
ـ قوة الشيلمان ( التيل ) و وزنه حطم جمجمة غازي .
يتم فحص السيارة يوميا من قبل الميكانيكي البريطاني والمشرف على سيارات القصر
ولايوجد تقصير بالمكابح ( البريك ) ولايزال في حالة سليمة .
اسئله كثيره دونتها الشرطه ونقلته لنوري السعيد والقصر ،،،
المعارضه لازالوا مصرين على موقفهم العدائي من الانكليز وهم متهمين بقتل غازي ...
في مثل هذا اليوم ٥ نيسان ١٩٣٩ تم تشييع الملك غازي ويعتبر تشييعه هو الاكثر حضوراً بعد تشييع عبد المحسن السعدون وخروج الناس بعفويتهم للشوارع حيث خرجت النساء الكرخيات ماشيات نحو قصر الزهور والتفرج على التابوت المنصوب وسط باحة السينما الصيفية في القصر مع تغطية الجدران بالاقمشة السوداء ... لأول مرة بتاريخ العراق شعر العراقيين بحزن كبير وصدمه قاسية بفقدان غازي ..
هل كان الجو المشحون ضد سياسات بريطانيا هو السبب لاسيما انهم اطلقوا على غازي بعدم النضج ويعاني من مشكلات في الفهم حين كان صغيراً ؟
أم إن الشعور القومي لدى الناس بدأ ينمو ويكبر ؟
أم هي المثالية التي طبقها غازي من تطور البلد والاتيان بالاذاعة وتطوير الجيش ومحاباة الالمان سراً ؟
بعد وفاة غازي انقسم العراقيين لطرفين نقيضين مع وضد مما شكل احزاب وتيارات ومنافسة ومؤامرات و دسائس ...
مراجعة الموضوع
كاتب الموضوع رسالة
في مثل هذه الليلة عاد الملك غازي من اذاعته القريبة من قصر الزهور في ساعة متأخرة من الليل فاصطدمت سيارته بعمود الكهرباء كما ذكر بمحضر الشرطة
والتي حضرت صباح اليوم الثاني ٤ نيسان بعد ان شعر سكان قصر الزهور ليلتها بانقطاع الكهرباء عنهم فاتصلوا تلفونياً لمعرفة السبب فجاء الرد بأن حادثاً قد وقع قرب القصر عند الساقية وسيوافونهم بالاخبار ،
لم تنم الملكة نفيسه ليلتها وهي تقرأ القرأن ...
الاحزاب المعارضة للانكليز لمحت بأن الحادث مفتعل وان غازي لم يمت بل قتل .. السفارة الانكليزية ذكرت ان غازي كان مخموراً بسهرته وعلى خلاف دائم مع زوجته .
توفي في ٤ نيسان ١٩٣٩
فاضل شناشيل
٤ أبريل، الساعة ٥:١٧ م ·
في مثل هذا اليوم ٤ نيسان ١٩٣٩ توجه الفلاحين الساكنين بالقرب من قصر الزهور لمكان الحادث فضولاً منهم لمعرفة ما حصل ولم يفهموا شيئاً اطلاقاً فالشرطة
حرصت على عدم الخوض والتحدث بهذا الموضوع الا من خلال الاذاعة وما سيبثه راديو بغداد فيما بعد ، فجثة الملك غازي كانت لحد اللحظة بقصر الزهور وسط
بكاء النساء وحراس وخدم القصر مع توافد الشخصيات السياسية للقصر بالاضافة الى تواجد الاطباء ومنهم الطبيب البريطاني سندرسن . المكان يعج بالحركة مع
ذهول وصمت للحاشيه الملكية والجميع تلبسوا بثوب الحداد ومفاوضات لكتابة نص ليكون هناك ملكاً وفيصل لايزال صغيراً بالعمر .
الشرطه لها رأي اخر فهي متواجدة بالمكان ..
الشرطة حسبت قوة العمود المتساقط على السيارة وقياس مدى سرعة السيارة ولاسيما ان الملك كان يعشق السرعات . اسئلة بمخيلة ضباط الشرطة .
قوة السرعة هل هو الذي جعل. غازي يلتفت باتجاه اخر ومتحاشيا ما سيصيبه ؟
كيف اقلع العمود الكهربائي من العمق بهذه الضربة القاتله ؟
ـ قوة الشيلمان ( التيل ) و وزنه حطم جمجمة غازي .
يتم فحص السيارة يوميا من قبل الميكانيكي البريطاني والمشرف على سيارات القصر
ولايوجد تقصير بالمكابح ( البريك ) ولايزال في حالة سليمة .
اسئله كثيره دونتها الشرطه ونقلته لنوري السعيد والقصر ،،،
المعارضه لازالوا مصرين على موقفهم العدائي من الانكليز وهم متهمين بقتل غازي ...
في مثل هذا اليوم ٥ نيسان ١٩٣٩ تم تشييع الملك غازي ويعتبر تشييعه هو الاكثر حضوراً بعد تشييع عبد المحسن السعدون وخروج الناس بعفويتهم للشوارع حيث خرجت النساء الكرخيات ماشيات نحو قصر الزهور والتفرج على التابوت المنصوب وسط باحة السينما الصيفية في القصر مع تغطية الجدران بالاقمشة السوداء ... لأول مرة بتاريخ العراق شعر العراقيين بحزن كبير وصدمه قاسية بفقدان غازي ..
هل كان الجو المشحون ضد سياسات بريطانيا هو السبب لاسيما انهم اطلقوا على غازي بعدم النضج ويعاني من مشكلات في الفهم حين كان صغيراً ؟
أم إن الشعور القومي لدى الناس بدأ ينمو ويكبر ؟
أم هي المثالية التي طبقها غازي من تطور البلد والاتيان بالاذاعة وتطوير الجيش ومحاباة الالمان سراً ؟
بعد وفاة غازي انقسم العراقيين لطرفين نقيضين مع وضد مما شكل احزاب وتيارات ومنافسة ومؤامرات و دسائس ...
مراجعة الموضوع
كاتب الموضوع رسالة
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
المسيحي البغدادي الوحيد الذي أستوزر ستة مرات في العهد الملكي إمام نحو وتاريخ ومال وسياسه وصحافه وقصه
النائب ومقرر لجنة الدستور ألف كتب نفيسه مجلسه الثقافي مشهور بأنه ساسون حسقيل الثاني لحرصه على مال الدوله
———————————————————-
هو يوسف غنيمه ابن رزق الله يوسف غنيمه المسيحي البغدادي وهو غير يوسف غيمه الموصلي البطريرك رجل
الدين المسيحي ويوسف غنيمه البغدادي هذا وان كان مسيحياً لكنه بغدادي رجل لغة ومال ووزاره وتاريح صاحب
مجلس ثقافي بغدادي مشهور وهو بذلك يختلف عن يوسف غنيمه الموصلي رجل الدين.
العراقي الوحيد الذي أشغل منصب وزير في وزارات العهد الملكي اذا علمنا ان هنالك مسيحي واحد آخر تم استيزاره
لمرة واحده ولمدة قليله عدة أشهر وهو الدكتور حنا خياط الذي كان وزيرا
في وزارة عبد الرحمن النقيب الثانيه التي شكلها بعد تتويج الملك فيصل الاول سنة 1921 ولا يوجد مسيحي عراقي
آخر أشغل منصب وزير طيلة وزارات العهد الملكي سوى يوسف غنيمه الذي أشغل منصب وزير ست مرات الاولى
وزير الماليه في وزارة السعدون سنة 1928 والثانيه وزير ماليه أيضاً في وزراة توفيق السويدي سنة 1929
والمره الثالثه التي أصبح فيها وزير الماليه كانت في وزارة علي جودت الايوبي سنة 1934 والمره الرابعه التي أشغل فيها منصب وزير الماليه أيضاً في وزارة جميل المدفعي سنة 1935 والمره الخامسه كان وزير للماليه
ووزير للتموين في وزارة أرشد العمري سنة 1946 والمره الاخيره المره السادسه التي أشغل فيها وزير الماليه في
وزارة صالح جبر سنة 1947 لذلك قيل هو خليفة ساسون معلم حسقيل اليهودي البغدادي الذي استوزر أقل من عدد
وزارت يوسف غنيمه لكنهما في درجة واحده من حيث الحرص على المال العام والمحافظه عليه طيلة العهد الملكي
لذلك قالوا الامانه الماليه للدوله بدأها حسقيل وأكملها غنيمه.
وصفه الدليل الرسمي للمملكه العراقيه لسنة 1936 فقال غنيمه ولد في بغداد 1885/8/9وأتم دراسته فأنشأ محلاً
تجارياً وفي سنة 1922 أنتخب عضواً في مجلس ادارة بغداد وبعدها بسنة عين محاضراً في دار المعلمين العاليه
وأنتخب عضواً في المجلس التأسيسي أول برلمان وكان مقرر لجنة القانون الاساسي الدستور سنة 1924 وأصدر
جريدة السياسه بعد ذلك بسنه وانتخب في أول مجلس نواب ملكي نائباً عن بغداد ووزير لاكثر من مره وكان أحد موءسسي حزب الاخاء الوطني سنة 1931 وعين مديراً للواردات سنة 1932 ومدير عام المتليه سنة 1934
فوزيراً وبعد ذلك بسنه اسندت اليه مديرية الماليه العامه للمره الثانيه ورئاسة مجلس ادارة المصرف الزراعي الصناعي ويستمر الدليل في وصفه وبقول هو أديب كلي له موءلفات عديده منها تاريخ تجارة العراق قديماً وحديثاً وكتاب نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق وكتاب تاريخ مدن العراق ومتاب الحيره المدينه والمملكه العربيه
السعوديه وله كتاب غير مطبوع في شرح القانون الاساسي العراقي ومقالات في أمهات المجلات العربيه والانگليزبه والفرنسيه والتركيه والكلدانيه. وقد ورد اسم يوسف غنيمه في موسوعة اعلام العرب الصادره سنة 2000 وقالت
عنه الموسوعه:يوسف غنيمه سياسي عراقي خبير مالي كاتب في الصحافه ومن رواد القصه الطويله بدأ نشاطه نهاية العهد العثماني واستمر حتى منتصف القرن العشرين وهو من المعتدلين في التفكير السياسي والاصلاح الاجتماعي
ينحدر من أسرة كلدانيه عراقيه قديمه ولد ببغداد ودرس في مدارسها وتخرجِ سنة 1902 يجيد الانگليزيه والفرنسيه والتركيه والعربيه والكلدانيه أمتهن التجاره ولم ينته عن البحث والكتابه والتتبع الثقافي أهتم عما كتبه الاثاريون الاجانب عن بابل واصدر جريدة صدى بابل سنة 1909 بالاشتراك مع داود صليوا واصدر جريدة السياسه واستمر في نشر مقالاته الاقتصاديه والتاريخيه والروائيه في مجلات لغة العرب البغداديه والمقتطف المصريه والمشرق
اللبنانيه كما نشر مجلات وجرائد كثيره توزعت كتاباته بين السياسه والتجاره والاقتصاد والمال والاداره والتاريخ
والبلدانيات وحاضر في دار المعلمين وبحث في حقوق العامل والفلاح وناقش قوانين الضمان الاجتماعي وانتهج في رواياته التاريخيه نهج جرجي زيدان واسكندر دوماس ومن الروايات التي كتبها غادة بابل ونشر في مجلة غرفة
تجارة بغداد بما يتعلق بمالية بغداد في العهد العباسي تناول فيها الجهبذه والصناعات والمصادره والدراوين وتدبير الاموال وترك موءلفات كثيره كان وزيراً وشغل مناصب ماليه مات في لندن ودفن ببغداد. ويمكن اعتبار المجلس
البغدادي الثقافي البغدادي الذي يعقده في داره من أفاضل المجالس الثقافيه في بغداد في العهد الملكي ويمكن ان يكون
أفضل من المجالس الثقافيه المسيحيه البغداديه في تلك الفترة كمجالس آل عيسائي وآل مسكوني وآل عواد وغير ذلك
من المجالس الثقافيه ويمكن أن يفوق في بعض مواضيعه مجلس الاب انستاس الكرملي وحيث ان آل غنيمه بيت قديم
في دار السلام واسرة معروفه في العراق وللعائله الرياسه والزعامه في المكون الكلداني وكان يختلف الى مجلسه
العلماء والادباء والوزراء والكبراء فتدور بينهم احاديث في العلم والادب وتناقش الوقائع والتواريخ والاخبار لما يعرف عن غنيمه التسامح وجليل الصفات مشهوراً في مكارم الاخلاق.
٤٩٤٩
تعليقانمشاركتان
أعجبني
تعليق
النائب ومقرر لجنة الدستور ألف كتب نفيسه مجلسه الثقافي مشهور بأنه ساسون حسقيل الثاني لحرصه على مال الدوله
———————————————————-
هو يوسف غنيمه ابن رزق الله يوسف غنيمه المسيحي البغدادي وهو غير يوسف غيمه الموصلي البطريرك رجل
الدين المسيحي ويوسف غنيمه البغدادي هذا وان كان مسيحياً لكنه بغدادي رجل لغة ومال ووزاره وتاريح صاحب
مجلس ثقافي بغدادي مشهور وهو بذلك يختلف عن يوسف غنيمه الموصلي رجل الدين.
ويوسف غنيمه المسيحي
العراقي الوحيد الذي أشغل منصب وزير في وزارات العهد الملكي اذا علمنا ان هنالك مسيحي واحد آخر تم استيزاره
لمرة واحده ولمدة قليله عدة أشهر وهو الدكتور حنا خياط الذي كان وزيرا
في وزارة عبد الرحمن النقيب الثانيه التي شكلها بعد تتويج الملك فيصل الاول سنة 1921 ولا يوجد مسيحي عراقي
آخر أشغل منصب وزير طيلة وزارات العهد الملكي سوى يوسف غنيمه الذي أشغل منصب وزير ست مرات الاولى
وزير الماليه في وزارة السعدون سنة 1928 والثانيه وزير ماليه أيضاً في وزراة توفيق السويدي سنة 1929
والمره الثالثه التي أصبح فيها وزير الماليه كانت في وزارة علي جودت الايوبي سنة 1934 والمره الرابعه التي أشغل فيها منصب وزير الماليه أيضاً في وزارة جميل المدفعي سنة 1935 والمره الخامسه كان وزير للماليه
ووزير للتموين في وزارة أرشد العمري سنة 1946 والمره الاخيره المره السادسه التي أشغل فيها وزير الماليه في
وزارة صالح جبر سنة 1947 لذلك قيل هو خليفة ساسون معلم حسقيل اليهودي البغدادي الذي استوزر أقل من عدد
وزارت يوسف غنيمه لكنهما في درجة واحده من حيث الحرص على المال العام والمحافظه عليه طيلة العهد الملكي
لذلك قالوا الامانه الماليه للدوله بدأها حسقيل وأكملها غنيمه.
وصفه الدليل الرسمي للمملكه العراقيه لسنة 1936 فقال غنيمه ولد في بغداد 1885/8/9وأتم دراسته فأنشأ محلاً
تجارياً وفي سنة 1922 أنتخب عضواً في مجلس ادارة بغداد وبعدها بسنة عين محاضراً في دار المعلمين العاليه
وأنتخب عضواً في المجلس التأسيسي أول برلمان وكان مقرر لجنة القانون الاساسي الدستور سنة 1924 وأصدر
جريدة السياسه بعد ذلك بسنه وانتخب في أول مجلس نواب ملكي نائباً عن بغداد ووزير لاكثر من مره وكان أحد موءسسي حزب الاخاء الوطني سنة 1931 وعين مديراً للواردات سنة 1932 ومدير عام المتليه سنة 1934
فوزيراً وبعد ذلك بسنه اسندت اليه مديرية الماليه العامه للمره الثانيه ورئاسة مجلس ادارة المصرف الزراعي الصناعي ويستمر الدليل في وصفه وبقول هو أديب كلي له موءلفات عديده منها تاريخ تجارة العراق قديماً وحديثاً وكتاب نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق وكتاب تاريخ مدن العراق ومتاب الحيره المدينه والمملكه العربيه
السعوديه وله كتاب غير مطبوع في شرح القانون الاساسي العراقي ومقالات في أمهات المجلات العربيه والانگليزبه والفرنسيه والتركيه والكلدانيه. وقد ورد اسم يوسف غنيمه في موسوعة اعلام العرب الصادره سنة 2000 وقالت
عنه الموسوعه:يوسف غنيمه سياسي عراقي خبير مالي كاتب في الصحافه ومن رواد القصه الطويله بدأ نشاطه نهاية العهد العثماني واستمر حتى منتصف القرن العشرين وهو من المعتدلين في التفكير السياسي والاصلاح الاجتماعي
ينحدر من أسرة كلدانيه عراقيه قديمه ولد ببغداد ودرس في مدارسها وتخرجِ سنة 1902 يجيد الانگليزيه والفرنسيه والتركيه والعربيه والكلدانيه أمتهن التجاره ولم ينته عن البحث والكتابه والتتبع الثقافي أهتم عما كتبه الاثاريون الاجانب عن بابل واصدر جريدة صدى بابل سنة 1909 بالاشتراك مع داود صليوا واصدر جريدة السياسه واستمر في نشر مقالاته الاقتصاديه والتاريخيه والروائيه في مجلات لغة العرب البغداديه والمقتطف المصريه والمشرق
اللبنانيه كما نشر مجلات وجرائد كثيره توزعت كتاباته بين السياسه والتجاره والاقتصاد والمال والاداره والتاريخ
والبلدانيات وحاضر في دار المعلمين وبحث في حقوق العامل والفلاح وناقش قوانين الضمان الاجتماعي وانتهج في رواياته التاريخيه نهج جرجي زيدان واسكندر دوماس ومن الروايات التي كتبها غادة بابل ونشر في مجلة غرفة
تجارة بغداد بما يتعلق بمالية بغداد في العهد العباسي تناول فيها الجهبذه والصناعات والمصادره والدراوين وتدبير الاموال وترك موءلفات كثيره كان وزيراً وشغل مناصب ماليه مات في لندن ودفن ببغداد. ويمكن اعتبار المجلس
البغدادي الثقافي البغدادي الذي يعقده في داره من أفاضل المجالس الثقافيه في بغداد في العهد الملكي ويمكن ان يكون
أفضل من المجالس الثقافيه المسيحيه البغداديه في تلك الفترة كمجالس آل عيسائي وآل مسكوني وآل عواد وغير ذلك
من المجالس الثقافيه ويمكن أن يفوق في بعض مواضيعه مجلس الاب انستاس الكرملي وحيث ان آل غنيمه بيت قديم
في دار السلام واسرة معروفه في العراق وللعائله الرياسه والزعامه في المكون الكلداني وكان يختلف الى مجلسه
العلماء والادباء والوزراء والكبراء فتدور بينهم احاديث في العلم والادب وتناقش الوقائع والتواريخ والاخبار لما يعرف عن غنيمه التسامح وجليل الصفات مشهوراً في مكارم الاخلاق.
٤٩٤٩
تعليقانمشاركتان
أعجبني
تعليق
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
أمجد الزهاوي استاذ الجامعه والفقيه والقاضي والمحامي والمفتي ورئيس لعدد من الجمعيات تولى الدفاع كمحامي عن الشيخ ضاري في قضية مقتل( لچمن)
————
أمجد الزهاوي ولد سنة 1882 وهو بن الشبخ محمد فيضي الزهاوي مفتي بغداد ويرجع نسبه الى الاسره ( البابانيه)
المشهوره درس العلوم على والده واستقى ثقافته في العلوم الشرعيه من الشيخين الاعلام دينياً في بغداد ألشيخين رسول الهندي وعباس القصاب
ذهب الى عاصمة الدوله العثمانيه وتخرج من كلية القضاء هناك وابتدأ حياته مفتياً في الاحساء الجزيره العربيه وبعدها نقل الى بغداد وعين عضواً في محكمة الاستئناف وهي اعلى هيئة قضائيه ببغداد في العهد العثماني ثم حاكماً للجزاء في البصره
وحاكماً للمحاكم الحقوقيه في الموصل وبعدها مستشاراً في ديوان الاوقاف ثم استاذاً في كلية الحقوق وبعدها عين رئيساً لمجلس التمييز الشرعي، ولقد درس مادة
مجلة الاحكام العدليه العثمانيه التي كانت بمثابة القانون المدني والتي استمرت نافذه حتى نفاذ القانون المدني رقم 50 لسنة 1951 وكانت طريقته في الكليه لتدريس
الطلاب هي تلاوة النص ثم يفسره ويتوسع فيه لذلك كان مقلاً فيما يتولى تدريسه للطلبه في السنه الدراسيه وكان كلما يشرح حكماً للطلاب يلتفت اليهم ويناديهم بلقب( أفنديه)
ويقول لاحظوا كيف ان الشرع لم يغفل شيئاً وكان يتصف بالخجل حتى انه يخجل من محاسبة الطلبه عندما يلاحظهم يغشون في الامتحان وكان صادقاً في كل شيء فحدث مرة أن تأخر عن الدرس فعاتبه عميد الكليه توفيق السويدي فقال ان سبب تأخره
هو لأجل لف عمامته بعد أن بعثرها أطفاله لعدم وجود عمامة أخرى يرتديها وكان كريماً حتى يروى انه كان يوزع راتبه ويكتفي بالقليل منه جداً يكفي لشراء
الصمون فقط. وكان من طلابه المتفوقين الصحفي المشهور روفائيل بطي الذي تفوق بالاجابه الشفويه فاراد منحه الدرجه الكامله لكن زميله الاستاذ الاخر رفض ذلك وعندما سأله عن السبب قال لان روفائيل مسيحي فقال الزهاوي وما علاقة الدرجه بديانة
الطالب فأجابه الاستاذ انه من المحال المساواة بين المسلم والمسيحي وهنا أظهر الزهاوي خبرته اذ اجابه فلنمحه الدرجه الاعلى لعل ذلك يكون سبباً في اعتناق
الاسلام.
وكان له نشاط في الجمعيات الاسلاميه العراقيه والعربيه والدوليه وساهم في موءتمرات عديده وفي دول عديده كونه كان قومي النزعه التي سادت في تلك الفتره وقد
ألف كتباً كثيره منها كتاب الوصايا والفرائض توفي سنة 1967م. لقد كان أمجد الزهاوي محامي الدفاع عن الشيخ ضاري الزوبعي في قضية مقتل الكولونيل
الانگليزي ( لچمن) حيث تمت محاكمته سنة 1927 بعد القبض عليه بعد ان ظل مختفياً من سنة 1920 وقد حكم عليه بالاعدام لكن خفف الملك العقوبه الى
الموءبد غير ان الشيخ ضاري توفي بعد أيام اذ ان المحامي أمجد الزهاوي لاحظ ان المحكمه أثناء المحاكمه توءكد على قول
الشيخ ضاري لأبنه وابن أخيه( دگوه) وهي كلمة اعتبرتها المحكمه تحريضاً من الشيخ اليهم لقتل ( لچمن) اذ فعلاً قتل بعد ذلك وحاول المحامي أمجد الزهاوي إعطاء
تفسير لكلمة( دگوه) يبعدها عن معنى التحريض على قتل الضابط الانگليزي حيث ذكر انه أراد بهذا القول هو ابعاد ( لچمن)
وليس قتله وبالتالي فأن الشيخ المتهم غير مسووءل جزائياً عن فعل رجاله بقتل( لچمن) وضرب لهم مثلاً في قضيه مماثله حصلت في العهد العثماني لكن دفاعه لم
يجد نفعاً ف ويقول عنه صاحب كتاب البغداديون الدروبي والده مفتي بغداد وجده مفتي بغداد أيضاً وقد عرضت عليه الفتوى لكنه رفضها رسمياً كان له مجلس ثقافي بغدادي في المدرسه السليمانيه أي الجامع
المعروف بهذا الاسم شمال بغداد ووصفه صاحب كتاب اعلام العراق الحديث بأنه مفتي بغداد كان ذكياً بارعاً حافظاً مرجع كبير ترد اليه الاسئله من مختلف أنحاء
العالم تخرج من كلية حقوق الاستانه سنة 1906 تولى رئاسة الجمعيات التاليه الاخوة والاسلاميه ورابطة العلماء والتربيه الاسلاميه والموءننر الاسلامي العالمي استاذ في كلية الحقوق العراقيه واستاذ في جامعة آل البيت واستاذ في كلية الشريعه ودفن بالاعظميه في مقبرة الخيزران قرب عمه ال وصفه الدليل الرسمي لسنة 1936 فقال: من رجال العلم والحقوق ومن كبار أفراد الاسره الزهاويه عين في وظائف دينيه واداريه آخرها رئاسة مجلس التمييز الشرعي وله عدة موءلفات قيمه ولا زال يدرس طلاب العلم الفقه وأحكام الشريعه لأختصاصه بذلك.
٢٧٢٧
٣ تعليقاتمشاركة واحدة
أعجبني
[size]
تعليق[/size]
————
أمجد الزهاوي ولد سنة 1882 وهو بن الشبخ محمد فيضي الزهاوي مفتي بغداد ويرجع نسبه الى الاسره ( البابانيه)
المشهوره درس العلوم على والده واستقى ثقافته في العلوم الشرعيه من الشيخين الاعلام دينياً في بغداد ألشيخين رسول الهندي وعباس القصاب
ذهب الى عاصمة الدوله العثمانيه وتخرج من كلية القضاء هناك وابتدأ حياته مفتياً في الاحساء الجزيره العربيه وبعدها نقل الى بغداد وعين عضواً في محكمة الاستئناف وهي اعلى هيئة قضائيه ببغداد في العهد العثماني ثم حاكماً للجزاء في البصره
وحاكماً للمحاكم الحقوقيه في الموصل وبعدها مستشاراً في ديوان الاوقاف ثم استاذاً في كلية الحقوق وبعدها عين رئيساً لمجلس التمييز الشرعي، ولقد درس مادة
مجلة الاحكام العدليه العثمانيه التي كانت بمثابة القانون المدني والتي استمرت نافذه حتى نفاذ القانون المدني رقم 50 لسنة 1951 وكانت طريقته في الكليه لتدريس
الطلاب هي تلاوة النص ثم يفسره ويتوسع فيه لذلك كان مقلاً فيما يتولى تدريسه للطلبه في السنه الدراسيه وكان كلما يشرح حكماً للطلاب يلتفت اليهم ويناديهم بلقب( أفنديه)
ويقول لاحظوا كيف ان الشرع لم يغفل شيئاً وكان يتصف بالخجل حتى انه يخجل من محاسبة الطلبه عندما يلاحظهم يغشون في الامتحان وكان صادقاً في كل شيء فحدث مرة أن تأخر عن الدرس فعاتبه عميد الكليه توفيق السويدي فقال ان سبب تأخره
هو لأجل لف عمامته بعد أن بعثرها أطفاله لعدم وجود عمامة أخرى يرتديها وكان كريماً حتى يروى انه كان يوزع راتبه ويكتفي بالقليل منه جداً يكفي لشراء
الصمون فقط. وكان من طلابه المتفوقين الصحفي المشهور روفائيل بطي الذي تفوق بالاجابه الشفويه فاراد منحه الدرجه الكامله لكن زميله الاستاذ الاخر رفض ذلك وعندما سأله عن السبب قال لان روفائيل مسيحي فقال الزهاوي وما علاقة الدرجه بديانة
الطالب فأجابه الاستاذ انه من المحال المساواة بين المسلم والمسيحي وهنا أظهر الزهاوي خبرته اذ اجابه فلنمحه الدرجه الاعلى لعل ذلك يكون سبباً في اعتناق
الاسلام.
وكان له نشاط في الجمعيات الاسلاميه العراقيه والعربيه والدوليه وساهم في موءتمرات عديده وفي دول عديده كونه كان قومي النزعه التي سادت في تلك الفتره وقد
ألف كتباً كثيره منها كتاب الوصايا والفرائض توفي سنة 1967م. لقد كان أمجد الزهاوي محامي الدفاع عن الشيخ ضاري الزوبعي في قضية مقتل الكولونيل
الانگليزي ( لچمن) حيث تمت محاكمته سنة 1927 بعد القبض عليه بعد ان ظل مختفياً من سنة 1920 وقد حكم عليه بالاعدام لكن خفف الملك العقوبه الى
الموءبد غير ان الشيخ ضاري توفي بعد أيام اذ ان المحامي أمجد الزهاوي لاحظ ان المحكمه أثناء المحاكمه توءكد على قول
الشيخ ضاري لأبنه وابن أخيه( دگوه) وهي كلمة اعتبرتها المحكمه تحريضاً من الشيخ اليهم لقتل ( لچمن) اذ فعلاً قتل بعد ذلك وحاول المحامي أمجد الزهاوي إعطاء
تفسير لكلمة( دگوه) يبعدها عن معنى التحريض على قتل الضابط الانگليزي حيث ذكر انه أراد بهذا القول هو ابعاد ( لچمن)
وليس قتله وبالتالي فأن الشيخ المتهم غير مسووءل جزائياً عن فعل رجاله بقتل( لچمن) وضرب لهم مثلاً في قضيه مماثله حصلت في العهد العثماني لكن دفاعه لم
يجد نفعاً ف ويقول عنه صاحب كتاب البغداديون الدروبي والده مفتي بغداد وجده مفتي بغداد أيضاً وقد عرضت عليه الفتوى لكنه رفضها رسمياً كان له مجلس ثقافي بغدادي في المدرسه السليمانيه أي الجامع
المعروف بهذا الاسم شمال بغداد ووصفه صاحب كتاب اعلام العراق الحديث بأنه مفتي بغداد كان ذكياً بارعاً حافظاً مرجع كبير ترد اليه الاسئله من مختلف أنحاء
العالم تخرج من كلية حقوق الاستانه سنة 1906 تولى رئاسة الجمعيات التاليه الاخوة والاسلاميه ورابطة العلماء والتربيه الاسلاميه والموءننر الاسلامي العالمي استاذ في كلية الحقوق العراقيه واستاذ في جامعة آل البيت واستاذ في كلية الشريعه ودفن بالاعظميه في مقبرة الخيزران قرب عمه ال وصفه الدليل الرسمي لسنة 1936 فقال: من رجال العلم والحقوق ومن كبار أفراد الاسره الزهاويه عين في وظائف دينيه واداريه آخرها رئاسة مجلس التمييز الشرعي وله عدة موءلفات قيمه ولا زال يدرس طلاب العلم الفقه وأحكام الشريعه لأختصاصه بذلك.
٢٧٢٧
٣ تعليقاتمشاركة واحدة
أعجبني
أعجبني
أحببته
أدعمه
هاهاها
واااو
أحزنني
أغضبني
تعليق[/size]
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
=AZV8nCCM7tkJcBBbbXcnMqFi5kUW334EJ0hhYZKxAmAqDzKjBe-WwVfshw8iXAt-CrLUqj_M_-ezqBjWAACaEHi5cvIfWe_8HMg-Fg5US_8HRrdtTdtvsfvfmdE79DFDBPo&__tn__=%2CO%2CP-R]٢٢ س ·
في العهد الملكي إحدى عشر بغدادياً يشكلون أكثر من حكومه ( وزاره) منهم الپاشا والمدفعي
———————————————
———————————————
إحدى عشر بغدادي ترأسوا الوزاره في العهد الملكي الباشا خمسة عشر مره والمدفعي سبع مرات ورشيد عالي الگيلاني أربع مرات وغيرهم ممن ترأس الوزراة لأكثر من مره
يبدأ العهد الملكي سنة 1920 وبالتحديد يوم 1920/10/25 عندما شكلت أول حكومه أي وزاره وان كان تتويج الملك فيصل الاول حصل يوم 1921/8/23 وأستمر لغاية 1958/7/14 عندما حصل
الانقلاب وانتهى النظام الملكي وبدأ النظام الجمهوري وقد تولى احدى عشر بغدادياً رئاسة الوزراء أكثر من مره بينهم من اشغل منصب رئيس الوزراء مرتين ومنهم من أشغل هذا المنصب لثلاث مرات ومنهم من أشغل منصب رئيس الوزراء لأربع مرات ومنم من أشغل هذا المنصب لسبع مرات ومنهم من أشغل الوزراه لخمس
عشرة مره وهو الباشا نوري باشا السعيد الذي تولى الوزاره العراقيه لأربع عشر مرة واشغل منصب رئيس وزراء الاتحاد الهاشمي حيث ترأس الباشا رئاسة الوزاره الاردنيه العراقيه يوم 1958/5/19 بعد أن أستقال من الوزاره العراقيه وتوزعت رئاسة الوزراره بين من أشغل هذا المنصب لمرتين فقط وهوءلاء هم العسكري والهاشمي
والباچه چي والعمري والجمالي ومن أشغل المنصب لثلاث مرات النقيب وتوفيق السويدي والايوبي ومن أشغل منصب رئيس الوزراء لأربع مرات كان بغدادياً واحداً هو الگيلاني ومن أشغل المنصب لسبع مرات المدفعي وفي تفصيل ذلك نقول:
أما نوري باشا السعيد الذي ترأس الوزاره خمسة عشر مره كانت في السنوات 1931 حيث ترأس الوزاره لمرتين و1938 الى سنة 1943 حيث في كل سنة من هذه السنوات شكل الباشا الوزاره سبع مرات أي مرة في كل سنه مره وشكل الوزاره أيضاً في السنوات 46و49و50و54 و55 و58 حيث ترأس في شهر آذار من هذه السنه الوزاره العراقيه
واستقال في شهر أيار من هذه السنه أيضاً ليشكل الوزاره الاردنيه العراقيه في 1958/5/19 وحتى انقلاب تموز واعلان الجمهوريه. أما الفريق جميل المدفعي فقد شكل الوزراره في العهد الملكي لسبع مرات للسنوات 1933و 1934و 1935 و1937 و1941 و1953 وكانت لمرتين الاولى في 1953/1/29 وأستقال وشكل الوزاره مرة أخرى في نفس السنه في 153/9/19وبذلك نلاحظ ان الفريق جميل المدفعي هو الشخصيه البغداديه الثانيه من حيث عدد الوزارات التي شكلها في العهد الملكي.
والشخصيه البغداديه الثالثه الذي تولى تشكيل الوزاره في العهد الملكي هو رشيد عالي الگيلاني الذي شكل الوزاه لأربع مرات ذلك انه شكل الوزاره في السنوات 1933 حيث شكل الوزاره لمرتين
الاولى في 1933/3/20 وشكل الوزاره لمرة ثانيه في 1933/9/9 والمرة الثالثه التي شكل فيها كانت في سنة 1940 والمره الرابعه والاخيره التي شكل فيها الگيلاني الوزاره كانت في سنة 1941.
ومن البغداديين الذين ترأسوا مجلس الوزراء في العهد الملكي لثلاث مرات هم ثلاثة بغداديين الاول السيد عبد الرحمن النقيب الذي شكل أول وزاره سنة 1920 واستقال بعد تتويج الملك سنة
1921 لكنه تولى تشكيلها في نفس السنه للمرة الثانيه وكانت المره الثالثه التي شكل فيها النقيب الوزاره كانت في سنة 1922. ومن البغداددين الذين شكلوا الحكومه ثلاث مرات توفيق السويدي الذي شكل الوزاره في السنوات 1929 و1946و 1950 وكذلك من البغداديين الذين ترأسوا محلس الوزراء في العهد الملكي ثلاث
مرات على جودت الايوبي الذي شكل الوزاره في السنوات 1934و 1949 وً1957 وهنالك خمسة بغداديين ترأسوا مجلس الوزراء وشكلوا الحكومه في العهد الملكي لمرتين هم الفريق جعفر العسكري والفريق ياسين الهاشمي وحمدي الباچه چي وأرشد العمري ومحمد فاضل الجمالي أما العسكري فقد شكل الوزاره في السنتين 1923و 1926 والهاشمي شكل الحكومه في
السنتين1924و 1935 وحمدي الباچه چي ترأس مجلس الوزراء مرتان في سنة واحده هي سنة 1944 فقد شكل الوزاره الاولى في 1944/6/3 وشكل الوزاره الثانيه في 1944/8/29 ومن البغداديين الذي شكل الوزاره لمرتين أرشد العمري الذي ترأس مجلس الوزراء للمرة الاولى سنة 1946 وترأس للمرة الثانيه سنة 1954 والبغدادي الاخير الذي شكل الحكومه لمرتين هو محمد فاضل الجمالي الذي شكل الوارزه سنة 1953 وشكلها مرة ثانيه في السنه التي تليها أي سنة 1954 .
وختاماً ندكر ان هنالك خمسة من البغداديين تولوا تشكيل الحكومه لمرة واحده هم حكمت سليمان رئيس وزراء سنة 1936 و طه
الهاشمي سنة 1941و مزاحم الباچه چي سنة 1948و مصطفى العمري سنة1952 ونور الدين محمود سنة 1952 أيضاً فلقد ترأس العمري الوزاره في 1952/7/12 وترأس نور الدين محمود الوزراه
في 1952/11/23 وهكذا نلاحظ عدد الحكومات التي ترأسها البغداديون في العهد الملكي من أصل تسع وخمسين وزاره عراقيه ووزارة واحده وزارة الاتحاد الهاشمي بين الاردن والعراق.
يبدأ العهد الملكي سنة 1920 وبالتحديد يوم 1920/10/25 عندما شكلت أول حكومه أي وزاره وان كان تتويج الملك فيصل الاول حصل يوم 1921/8/23 وأستمر لغاية 1958/7/14 عندما حصل
الانقلاب وانتهى النظام الملكي وبدأ النظام الجمهوري وقد تولى احدى عشر بغدادياً رئاسة الوزراء أكثر من مره بينهم من اشغل منصب رئيس الوزراء مرتين ومنهم من أشغل هذا المنصب لثلاث مرات ومنهم من أشغل منصب رئيس الوزراء لأربع مرات ومنم من أشغل هذا المنصب لسبع مرات ومنهم من أشغل الوزراه لخمس
عشرة مره وهو الباشا نوري باشا السعيد الذي تولى الوزاره العراقيه لأربع عشر مرة واشغل منصب رئيس وزراء الاتحاد الهاشمي حيث ترأس الباشا رئاسة الوزاره الاردنيه العراقيه يوم 1958/5/19 بعد أن أستقال من الوزاره العراقيه وتوزعت رئاسة الوزراره بين من أشغل هذا المنصب لمرتين فقط وهوءلاء هم العسكري والهاشمي
والباچه چي والعمري والجمالي ومن أشغل المنصب لثلاث مرات النقيب وتوفيق السويدي والايوبي ومن أشغل منصب رئيس الوزراء لأربع مرات كان بغدادياً واحداً هو الگيلاني ومن أشغل المنصب لسبع مرات المدفعي وفي تفصيل ذلك نقول:
أما نوري باشا السعيد الذي ترأس الوزاره خمسة عشر مره كانت في السنوات 1931 حيث ترأس الوزاره لمرتين و1938 الى سنة 1943 حيث في كل سنة من هذه السنوات شكل الباشا الوزاره سبع مرات أي مرة في كل سنه مره وشكل الوزاره أيضاً في السنوات 46و49و50و54 و55 و58 حيث ترأس في شهر آذار من هذه السنه الوزاره العراقيه
واستقال في شهر أيار من هذه السنه أيضاً ليشكل الوزاره الاردنيه العراقيه في 1958/5/19 وحتى انقلاب تموز واعلان الجمهوريه. أما الفريق جميل المدفعي فقد شكل الوزراره في العهد الملكي لسبع مرات للسنوات 1933و 1934و 1935 و1937 و1941 و1953 وكانت لمرتين الاولى في 1953/1/29 وأستقال وشكل الوزاره مرة أخرى في نفس السنه في 153/9/19وبذلك نلاحظ ان الفريق جميل المدفعي هو الشخصيه البغداديه الثانيه من حيث عدد الوزارات التي شكلها في العهد الملكي.
والشخصيه البغداديه الثالثه الذي تولى تشكيل الوزاره في العهد الملكي هو رشيد عالي الگيلاني الذي شكل الوزاه لأربع مرات ذلك انه شكل الوزاره في السنوات 1933 حيث شكل الوزاره لمرتين
الاولى في 1933/3/20 وشكل الوزاره لمرة ثانيه في 1933/9/9 والمرة الثالثه التي شكل فيها كانت في سنة 1940 والمره الرابعه والاخيره التي شكل فيها الگيلاني الوزاره كانت في سنة 1941.
ومن البغداديين الذين ترأسوا مجلس الوزراء في العهد الملكي لثلاث مرات هم ثلاثة بغداديين الاول السيد عبد الرحمن النقيب الذي شكل أول وزاره سنة 1920 واستقال بعد تتويج الملك سنة
1921 لكنه تولى تشكيلها في نفس السنه للمرة الثانيه وكانت المره الثالثه التي شكل فيها النقيب الوزاره كانت في سنة 1922. ومن البغداددين الذين شكلوا الحكومه ثلاث مرات توفيق السويدي الذي شكل الوزاره في السنوات 1929 و1946و 1950 وكذلك من البغداديين الذين ترأسوا محلس الوزراء في العهد الملكي ثلاث
مرات على جودت الايوبي الذي شكل الوزاره في السنوات 1934و 1949 وً1957 وهنالك خمسة بغداديين ترأسوا مجلس الوزراء وشكلوا الحكومه في العهد الملكي لمرتين هم الفريق جعفر العسكري والفريق ياسين الهاشمي وحمدي الباچه چي وأرشد العمري ومحمد فاضل الجمالي أما العسكري فقد شكل الوزاره في السنتين 1923و 1926 والهاشمي شكل الحكومه في
السنتين1924و 1935 وحمدي الباچه چي ترأس مجلس الوزراء مرتان في سنة واحده هي سنة 1944 فقد شكل الوزاره الاولى في 1944/6/3 وشكل الوزاره الثانيه في 1944/8/29 ومن البغداديين الذي شكل الوزاره لمرتين أرشد العمري الذي ترأس مجلس الوزراء للمرة الاولى سنة 1946 وترأس للمرة الثانيه سنة 1954 والبغدادي الاخير الذي شكل الحكومه لمرتين هو محمد فاضل الجمالي الذي شكل الوارزه سنة 1953 وشكلها مرة ثانيه في السنه التي تليها أي سنة 1954 .
وختاماً ندكر ان هنالك خمسة من البغداديين تولوا تشكيل الحكومه لمرة واحده هم حكمت سليمان رئيس وزراء سنة 1936 و طه
الهاشمي سنة 1941و مزاحم الباچه چي سنة 1948و مصطفى العمري سنة1952 ونور الدين محمود سنة 1952 أيضاً فلقد ترأس العمري الوزاره في 1952/7/12 وترأس نور الدين محمود الوزراه
في 1952/11/23 وهكذا نلاحظ عدد الحكومات التي ترأسها البغداديون في العهد الملكي من أصل تسع وخمسين وزاره عراقيه ووزارة واحده وزارة الاتحاد الهاشمي بين الاردن والعراق.
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
مستر 5% يسأله السلطان العثماني عن نفط ولاية بغداد الاعلم دولياً في شووءن النفط العراقي صاحب شركة النفط في الموصل الحاصل على 5% من ارباح شركات النفط في العراق الذي منحته بغداد جواز سفر دبلوماسي بدرجة وزير
——————————————————————
ولد كالوست سركيس گولبنكيان سنة 1869م في استنبول من عائله أرمنيه ثريه أشتهرت بالمتاجره بالنفط الروسي
أكمل دراسته في الكليه الملكيه بلندن مقدماً للكليه بحثاً عن هندسة التعدين والنفط وبعدها عمل في منابع النفط في أذريبيجان حيث درس عملياً النفط وصناعته ونشر مقالات عن النفط في وقت كان التنافس على اشده بين الالمان
والبريطانيين والهولنديين والامريكين عن نفط الدوله العثمانيه بما فيها نفط ولايتي بغداد والموصل لذلك وجه المسووءلين العثمانيين
طلباً بشأن الاحتمالات النفطيه في ولاية بغداد والموصل وقدم تقريراً بذلك الذي احتوى على معلومات مهمه وقد بدأ نجمه يلمع في سماء
نفط العراق في سنة 1899 عندما وجه السلطان العثماني عبد الحميد الثاني دعوة للقائه وبعد مباحثاته مع السلطان طلب منه السلطان
اعداد تقرير عن نفط ولايتي بغداد والموصل وبعد تقديمه التقرير أصدر السلطان عبد الحميد سنة 1903 فرماناً ( قانوناً) تضمن حصر
امتيازات التنقيب عن النفط في ولايتي بغداد والموصل بالخزينه الخاصه للسلطان فقط اذ أنتبه السلطان العثماني الى أهمية النفط العراقي
ووفرته فأصدر هذا الفرمان الذي حدد جهة التفتيش عن عروق وبحيرات النفط وقد حاولت امريكا الحصول على هذا الامتياز لكنها لم تتمكن وبعد منح الشركه الالمانيه شركة
الخطوط الحديديه الاناضوليه سنة 1903 امتياز سكة حديد بغداد - برلين الذي تضمن منح شركة السكك حق استثمار جميع المعادن على جانبي هذا الخط لمسافة عشرين كيلومتر
فقد دخلت بعض الاراضي النفطيه ضمن هذا الامتياز. لكن الشركه الالمانيه باعت هذا الامتياز سنة 1912 الى شركة الامتيازات الافريقيه الشرقيه المحدوده وضمت جميع ملوك النفط الانگليز والالمان والتي بدلت اسمها الى
شركة النفط التركيه التي ساهم في تأسيسها گولبنكيان سنة 1912 حيث استحوذت شركته على ما نسبته 15٪ من شركة التفط التركيه التي كانت مهمتها استخراج النفط
العراقي وان كانت قد جددت امتيازها سنة 1914 وبعد خروج المانيا منهزمه في الحرب العالمية الاولى فأن ذلك دفع الدول الى طردها من النفط لذلك فأن الدول التي عقدت موءتمر سان ريمو حرمت المانيا من كل شيء يتعلق بالنفط العراقي وحلت محلها امريكا وفرنسا وهكذا بعد أن كانت شركة النفط التركيه المحدوده المانية انگليزيه اصبحت تخص مجموعه من ملوك المال الانگليز والفرنسيين والامريكان بناء على مفاوضات قام بها المستر كيلينگ أحد كبار الانگليز الخبير بالعراق والذي كان مع الجيش الانگليزي حتى انه تم أسره من العثمانيين في الكوت. وقام گولبنكيان أيضاً بدور فاعل من أجل أن تفوز شركة النفط التركيه وهو اسمها اللاحق بأمتياز التنقيب عن نفط العراق مقابل ان تحصل الدولة العراقيه على رسم ملكيه لكل طن من النفط المستخرج وكانت شركة النفط التركيه تجمع لشركة النفط الانجلو فارسيه وشركة رويال دتش والشركه الفرنسيه للبترول وشركة تنمية الشرق الادنى وفي سنة 1928 قرر أصحاب هذه الشركه التي اصبح اسمها شركة النفط التركيه المحدوده منح 5% من الارباح الى المستر گولبنكيان صاحب الشركه الارمنيه التي كانت تستغل آبار النفط بالقرب من الموصل من زمن بعيد وفي سنةًُ 1929 غيرت هذه الشركه اسمها الى اسم جديد وهو اسم شركة نفط العراق المحدوده IPC وحيث ان گولبنكيان حصل على5% فمن هنا ذاع اسمه وصيته بأسم السيد ال 5% أو مستر5% وبسبب هذه النسبه التي يحصل عليها گولبكيان والتي أمنها كحصه ثابته في المشاركه والانتاج جمع ثروة طائله وتولى تأسيس شركة في مدينة بنما اسمها پارتيكس ليدير أعماله النفطيه هذا ولم تنقطع علاقته ببغداد والعراق فقد منحته الحكومه العراقيه سنة 1938 حصانة دبلوماسيه بدرجة وزير وقد تولت حكومة بغداد سنة 1931 بأنتزاع مناطق نفطيه من هذه الشركه وعرضتها بالمزاد العلني في الاسواق العالميه الكبرى على شروط مختلفه وتقدمت شركات كثيره أختارت الحكومه منها شركة انماء النفط البريطانيهBOD بأعتبار شروطها أوفق لمصلحة العراق من غيرها فمنحتها سنة 1932 حق استثمار النفط في غربي نهر دجله وقد نصت بنود الاتفاقيه على ما تدفعه الشركه عن بدل ايجار منطقتها اعتباراً من سنة 1933 وحددت الرسوم والضرائب اللازم دفعها ذهباً وللحكومه حق الحصول على خمس النفط الخام المستخرج وتتصرف به كما تشاء بما فيه بيعه للشركه بسعر يتفق عليه وكذلك منحت الحكومه سنة 1926 شركة نفط خانقين لشركة( أنگلو برتشيان أويل كومباني) امتيار استغلال المناطق المتاخمه للحدود الايرانيه على ان تكون حصة الحكومه على اساس الطن المتري وتولي الشركه انشاء مصفى خاتقين.
أما گولبنكيان فقد تعرض الى مضايقات عديده من دول متعدده قبل الحرب العالميه الثانيه وبعدها على الرغم من حصوله على الجنسيه البريطانيه منذ سنة 1902 وكانت هنالك محاكم عند نقل امواله حتى ان الحكومه البريطانيه عدته عدواً وحتى ايران ضده فأنتقل الى لشبونه عاصمة البرتغال بأعتبارها دوله محايده لكن كل محاولات الاستحواذ على حصته ونسبته استطاع المحافظه عليه حتى وفاته سنة 1955 وتبقى مشاريعه ومنشآته التي اقامها حفيده ببغدا محل مقالة أخرى وحسبه اقامته ملعب الشعب.
التعليقات
——————————————————————
ولد كالوست سركيس گولبنكيان سنة 1869م في استنبول من عائله أرمنيه ثريه أشتهرت بالمتاجره بالنفط الروسي
أكمل دراسته في الكليه الملكيه بلندن مقدماً للكليه بحثاً عن هندسة التعدين والنفط وبعدها عمل في منابع النفط في أذريبيجان حيث درس عملياً النفط وصناعته ونشر مقالات عن النفط في وقت كان التنافس على اشده بين الالمان
والبريطانيين والهولنديين والامريكين عن نفط الدوله العثمانيه بما فيها نفط ولايتي بغداد والموصل لذلك وجه المسووءلين العثمانيين
طلباً بشأن الاحتمالات النفطيه في ولاية بغداد والموصل وقدم تقريراً بذلك الذي احتوى على معلومات مهمه وقد بدأ نجمه يلمع في سماء
نفط العراق في سنة 1899 عندما وجه السلطان العثماني عبد الحميد الثاني دعوة للقائه وبعد مباحثاته مع السلطان طلب منه السلطان
اعداد تقرير عن نفط ولايتي بغداد والموصل وبعد تقديمه التقرير أصدر السلطان عبد الحميد سنة 1903 فرماناً ( قانوناً) تضمن حصر
امتيازات التنقيب عن النفط في ولايتي بغداد والموصل بالخزينه الخاصه للسلطان فقط اذ أنتبه السلطان العثماني الى أهمية النفط العراقي
ووفرته فأصدر هذا الفرمان الذي حدد جهة التفتيش عن عروق وبحيرات النفط وقد حاولت امريكا الحصول على هذا الامتياز لكنها لم تتمكن وبعد منح الشركه الالمانيه شركة
الخطوط الحديديه الاناضوليه سنة 1903 امتياز سكة حديد بغداد - برلين الذي تضمن منح شركة السكك حق استثمار جميع المعادن على جانبي هذا الخط لمسافة عشرين كيلومتر
فقد دخلت بعض الاراضي النفطيه ضمن هذا الامتياز. لكن الشركه الالمانيه باعت هذا الامتياز سنة 1912 الى شركة الامتيازات الافريقيه الشرقيه المحدوده وضمت جميع ملوك النفط الانگليز والالمان والتي بدلت اسمها الى
شركة النفط التركيه التي ساهم في تأسيسها گولبنكيان سنة 1912 حيث استحوذت شركته على ما نسبته 15٪ من شركة التفط التركيه التي كانت مهمتها استخراج النفط
العراقي وان كانت قد جددت امتيازها سنة 1914 وبعد خروج المانيا منهزمه في الحرب العالمية الاولى فأن ذلك دفع الدول الى طردها من النفط لذلك فأن الدول التي عقدت موءتمر سان ريمو حرمت المانيا من كل شيء يتعلق بالنفط العراقي وحلت محلها امريكا وفرنسا وهكذا بعد أن كانت شركة النفط التركيه المحدوده المانية انگليزيه اصبحت تخص مجموعه من ملوك المال الانگليز والفرنسيين والامريكان بناء على مفاوضات قام بها المستر كيلينگ أحد كبار الانگليز الخبير بالعراق والذي كان مع الجيش الانگليزي حتى انه تم أسره من العثمانيين في الكوت. وقام گولبنكيان أيضاً بدور فاعل من أجل أن تفوز شركة النفط التركيه وهو اسمها اللاحق بأمتياز التنقيب عن نفط العراق مقابل ان تحصل الدولة العراقيه على رسم ملكيه لكل طن من النفط المستخرج وكانت شركة النفط التركيه تجمع لشركة النفط الانجلو فارسيه وشركة رويال دتش والشركه الفرنسيه للبترول وشركة تنمية الشرق الادنى وفي سنة 1928 قرر أصحاب هذه الشركه التي اصبح اسمها شركة النفط التركيه المحدوده منح 5% من الارباح الى المستر گولبنكيان صاحب الشركه الارمنيه التي كانت تستغل آبار النفط بالقرب من الموصل من زمن بعيد وفي سنةًُ 1929 غيرت هذه الشركه اسمها الى اسم جديد وهو اسم شركة نفط العراق المحدوده IPC وحيث ان گولبنكيان حصل على5% فمن هنا ذاع اسمه وصيته بأسم السيد ال 5% أو مستر5% وبسبب هذه النسبه التي يحصل عليها گولبكيان والتي أمنها كحصه ثابته في المشاركه والانتاج جمع ثروة طائله وتولى تأسيس شركة في مدينة بنما اسمها پارتيكس ليدير أعماله النفطيه هذا ولم تنقطع علاقته ببغداد والعراق فقد منحته الحكومه العراقيه سنة 1938 حصانة دبلوماسيه بدرجة وزير وقد تولت حكومة بغداد سنة 1931 بأنتزاع مناطق نفطيه من هذه الشركه وعرضتها بالمزاد العلني في الاسواق العالميه الكبرى على شروط مختلفه وتقدمت شركات كثيره أختارت الحكومه منها شركة انماء النفط البريطانيهBOD بأعتبار شروطها أوفق لمصلحة العراق من غيرها فمنحتها سنة 1932 حق استثمار النفط في غربي نهر دجله وقد نصت بنود الاتفاقيه على ما تدفعه الشركه عن بدل ايجار منطقتها اعتباراً من سنة 1933 وحددت الرسوم والضرائب اللازم دفعها ذهباً وللحكومه حق الحصول على خمس النفط الخام المستخرج وتتصرف به كما تشاء بما فيه بيعه للشركه بسعر يتفق عليه وكذلك منحت الحكومه سنة 1926 شركة نفط خانقين لشركة( أنگلو برتشيان أويل كومباني) امتيار استغلال المناطق المتاخمه للحدود الايرانيه على ان تكون حصة الحكومه على اساس الطن المتري وتولي الشركه انشاء مصفى خاتقين.
أما گولبنكيان فقد تعرض الى مضايقات عديده من دول متعدده قبل الحرب العالميه الثانيه وبعدها على الرغم من حصوله على الجنسيه البريطانيه منذ سنة 1902 وكانت هنالك محاكم عند نقل امواله حتى ان الحكومه البريطانيه عدته عدواً وحتى ايران ضده فأنتقل الى لشبونه عاصمة البرتغال بأعتبارها دوله محايده لكن كل محاولات الاستحواذ على حصته ونسبته استطاع المحافظه عليه حتى وفاته سنة 1955 وتبقى مشاريعه ومنشآته التي اقامها حفيده ببغدا محل مقالة أخرى وحسبه اقامته ملعب الشعب.
التعليقات
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
طارق حرب
مايو الساعة 7:27 م[
عائلة الادهمي الشيخليه البغداديه برعت في الخط العربي منهم عبد الفتاح الادهمي ت 1830م وحبيب الادهمي ت 1880مً وعبد الرحمن الأدهمي ت 1880م
——————————————————-
عائلة الادهمي عائلة بغداديه شيخليه تراثيه ذلك انها سكنت باب الشيخ في الجزء الشرقي من بغداد منذ القدم وكان لهم مجلساً ثقافياً بغدادياً يتردد عليه العلماء والادباء ويمتاز ان مجلسهم من المجالس التي أمتازت بالوجه الفقهي القضائي وأشتهر زمن السيد عبد الرحمن الادهمي الفقيه القاضي الذي أشتهر بعدالة قضاءه عندما عين للقضاء في الحلة سنة 1875 م والذي توفي في الباخره التي كانت تقله بعد أدائه فريصة الحج وزيارة قبر الرسول ص وكانت وفاته عندما كانت الباخره في طريقها من البحر العربي الى شط العرب بالقرب من مدينة الفاو لذلك كان محل دفنه في مقبرة مدينة الزبير جنوب البصره سنة 1888م وكان السيد عبد الرخمن بن السيد عبد الوهاب رجلاً فاضلاً عالماً فقيهاً قاضياً عادلاً ورعا عفاً نزيهاً يتجنب المحرمات ويتورع عن الشبهات تخرج على العلامه الشيخ عبد السلام مدرس المدزسه القادريه وكان حافظاً للقرآن وكان من مشهوري خطاطي بغداد في زمانه وصفه صاحب كتاب حمهرة الخطاطين البغداديين بأنه القاضي الفاضل الشيخ عبد الرحمن بن عبد الوهاب الأدهمي البغدادي كان من أجلاء علماء بغداد وأفاضلها عين قاضياً في الحله ثم في كربلاء وكان من القضاة النعروفين بالعدل والنزاهه وكان له مجلس حافل في محلة باب الشيخ ببغداد واستمر يقول والشيخ الأدهمي من الخطاطيين البارعين وأخد عنه الخط جماعة من عشاق هذا الفن.
ومن رجال عائلة الادهمي المشتهر بالخط السيد حبيب بن السيد عبد الرزاق الأدهمي البغدادي الذي يصفه نفس الموءلف بأنه كان من الخطاطين المشهورين ببغداد له ذوق رفيع ومتقن بديع في حسن الخط وبخاصة التعليق وقد كتب بخطه الجميل كثيراً من الكتب ومن آثاره الخطيه كتاب شرح الخراج للعلامه الشيخ عبد العزيز الرحبي وكتاب شرح العقائد النسفيه لسعد التفتازاني الذي فرغ منه في 9 جمادي الآخره عام 1298 هج أي أأكمل خطه سنة 1871م وكان بالاضافه الى اجادته الخط إماماً في الحضرة الگيلانيه بعد أخيه السيد عبد القادر الأدهمي توفي عام 1298 هج سنة 1880 م ودفن في مقبرة الغزالي ومن رجال هذه العائله والخطاطين في بغداد الذي سبق من ذكرناهما بما يقارب من نصف قرن
——————————————————-
عائلة الادهمي عائلة بغداديه شيخليه تراثيه ذلك انها سكنت باب الشيخ في الجزء الشرقي من بغداد منذ القدم وكان لهم مجلساً ثقافياً بغدادياً يتردد عليه العلماء والادباء ويمتاز ان مجلسهم من المجالس التي أمتازت بالوجه الفقهي القضائي وأشتهر زمن السيد عبد الرحمن الادهمي الفقيه القاضي الذي أشتهر بعدالة قضاءه عندما عين للقضاء في الحلة سنة 1875 م والذي توفي في الباخره التي كانت تقله بعد أدائه فريصة الحج وزيارة قبر الرسول ص وكانت وفاته عندما كانت الباخره في طريقها من البحر العربي الى شط العرب بالقرب من مدينة الفاو لذلك كان محل دفنه في مقبرة مدينة الزبير جنوب البصره سنة 1888م وكان السيد عبد الرخمن بن السيد عبد الوهاب رجلاً فاضلاً عالماً فقيهاً قاضياً عادلاً ورعا عفاً نزيهاً يتجنب المحرمات ويتورع عن الشبهات تخرج على العلامه الشيخ عبد السلام مدرس المدزسه القادريه وكان حافظاً للقرآن وكان من مشهوري خطاطي بغداد في زمانه وصفه صاحب كتاب حمهرة الخطاطين البغداديين بأنه القاضي الفاضل الشيخ عبد الرحمن بن عبد الوهاب الأدهمي البغدادي كان من أجلاء علماء بغداد وأفاضلها عين قاضياً في الحله ثم في كربلاء وكان من القضاة النعروفين بالعدل والنزاهه وكان له مجلس حافل في محلة باب الشيخ ببغداد واستمر يقول والشيخ الأدهمي من الخطاطيين البارعين وأخد عنه الخط جماعة من عشاق هذا الفن.
ومن رجال عائلة الادهمي المشتهر بالخط السيد حبيب بن السيد عبد الرزاق الأدهمي البغدادي الذي يصفه نفس الموءلف بأنه كان من الخطاطين المشهورين ببغداد له ذوق رفيع ومتقن بديع في حسن الخط وبخاصة التعليق وقد كتب بخطه الجميل كثيراً من الكتب ومن آثاره الخطيه كتاب شرح الخراج للعلامه الشيخ عبد العزيز الرحبي وكتاب شرح العقائد النسفيه لسعد التفتازاني الذي فرغ منه في 9 جمادي الآخره عام 1298 هج أي أأكمل خطه سنة 1871م وكان بالاضافه الى اجادته الخط إماماً في الحضرة الگيلانيه بعد أخيه السيد عبد القادر الأدهمي توفي عام 1298 هج سنة 1880 م ودفن في مقبرة الغزالي ومن رجال هذه العائله والخطاطين في بغداد الذي سبق من ذكرناهما بما يقارب من نصف قرن
وهو السيد عبد الفتاح الواعظ ابن السيد محمد بن جعفر الأدهمي الأعظمي المولود ببغداد منذ سنة 1788م وبها نشأ ودرس على الشيخ علاء الدين الموصلي والشيخ محمود المرعشي الحلبي جد والي بغداد تقي الدين باشا
وغيرهم من فحول العلماء وسلك الطريقه القادريه على الشيخ محمد عرب وأصبح من كبار علماء بغداد مع الورع والتقوى والفضل وكانت له صلاة موده مع السيد أحمد خطيب الاعظميه وكان من أشهر الخطاطين في بغداد أخذ فنون الخط على درويش نعمان الذكائي وتال اجازته وكان شاعراً بارزاً ومن قوله مهنئاً السيد عبد اللطيف آل اسماعيل كهية البغدادي:
عرج بركبك أيها الحادي نحو المعاهد من حمى بغداد
وانزل بدار المجد في شرقه وأرح بعيسك فهي نعم النادي
دار غدت للمجدين ربيعهم وموارد القصاد والوراد
هي مرجع النجباء أرباب النهى هي مجمع العلماء ولأمجاد
توفي السيد الواعظ الادهمي في العشر الاواخر من شهر رمضان عام 1264 أي سنة 1830 م زمن الوالي داود باشا ودفن في تكية البدري في محلة باب الشيخ ببغداد ورثاه الكثير من الشعراء والعلماء ومما يروى عن نزاهة وعدالة القاضي ابراهيم الادهمي انه ترافع أمامه طرفان
يتنازعان ملكاً موقوفاً على جهات معينه فطالت مدة المرافعه حتى مل الطرفان من طول مدة الترافع فجاء أحدهما ليلاً الى القاضي يحمل معه خمسمائة ليره عثمانيه ذهباً فطرق الباب فخرج اليه القاضي فسأله القاضي عن سبب مجيئه لبلاً فقال؛ اني قد علمت انك رجل مضياف وصاحب ديوان تحتاج الى مصاريف واسعه وهذه النقود حملتها اليك لتستعين بها على
قضاء حوائجك ولوازمك وان لي دعوى امامك وقد طالت مدة المرافعه فيها فأرجو انجازها وحسم الدعوى فقط فقال القاضي دعني ادخل الدار وأرجع البك فرجع حاملاً شمعة صغيره وقال لمن جاء بالنقود أرجوا أن تضع إصبعك على هذه الشمعه الصغيره فقال الرجل ياحضرة القاضي يحترق
اصبعي فقال له القاضي انك لا ترضى بنار هذه فكيف أرضى أنا بنار تحرق كل جسدي فأخذ نقوده وترك القاضي ومن الجميل ان الدعوى حسمت لصالح الذي عرض الرشوه.
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
مجلس النواب الملكي يترأسه تسعة عشر رئيساًستة عشر من بغداد وثلاثه من الناصريه ( السعدون) وصلاح الدين ( مولود مخلص) وبابل( مرجان) والأخير الأكثر رئاسة للمجلس
———————————————
كانت السلطه التشريعيه في العهد الملكي بيد مجلس الامه الذي يتكون من مجلس النواب المنتخب ومجلس الاعيان الذي يعينه الملك وان كانت الصلاحيات
التشريعيه الفعليه بيد مجلس النواب وقد كانت الدورة الانتخابية الاولى لمجلس النواب في
1925/7/16 بعد صدور الدستور الملكي أول دستور يصدر في بغداد بعد ما يقارب الخمس
سنوات من تشكيل أول حكومه وطنيه قي 1920/10/25 وكان رئيس مجلس النواب في دورته الاولى رشيد عالي الگيلاني من
بغداد وكانت آخر دورة انتخابيه في 1958/5/10 برئاسة عبد الوهاب مرجان من بابل حيث لم يستمر المجلس سوى عدة أيام اذ تمت
الاطاحه بالنظام الملكي ومجلس النواب الملكي في انقلاب 1958/7/14 وكانت عدد دورات هذا المجلس ستة وثلاثون دورة انتخابيه ترأس منها عبد الوهاب مرجان خمسة دورات انتخابية اذ
كان الاكثر رئاسة للمجلس حيث ترأسه لخمس مرات كانت الاولى سنة 1948 والثانيه سنة 1951 والثالثه سنة 1953 والرابعه سنة
1954 والخامسه هي الاخيرة التي لم تستمر سوى شهرين من 1958/5/10 لغاية انقلاب
1958/7/14 وبذلك يكون غير بغدادي ( حلاوي) صاحب أكثر مرات يترأس فيها مجلس النواب الملكي ويأتي بعده من ترأس هذا
المجلس لثلاث مرات فقط وهو البغدادي جميل المدفعي الذي ترأس المجلس سنة 1930 للمرة الاولى وترأس المجلس سنة
1931 للمرة الثانيه وترأس المجلس سنة 1932 للمرة الثالثه ومن ترأس المجلس لمرتين
رشيد عالي الگيلاني سنة 1925 وسنة 1826 وعبد المحسن السعدون الذي ترأسه لمرتين الاولى سنة 1926 والثانيه سنة 1929 وعبد العزيز القصاب لمرتين أيضاً حيث ترأسه سنك 1929 والثانيه 1947 وجعفر العسكري الذي ترأسه لمرتين فقط سنة 1930 وسنة 1931 ورشيد الخوجه أيضاً ترأسه لمرتين الاولى سنة 1933 والثانيه سنة 1935 وسلمان البراك ترأسه لمرتين سنة 1934 والثانيه سنة 1943 ومحمد فاضل الجمالي ترأس مجلس النواب لمرتين الاولى سنة 1951 والمره الثانيه ترأسه سنة 1953 و حمدي الباچه چي لمرتين الاولى سنة 1941 والثانيه 1943وما تبقى من الاسماء فقد ترأسوا مجلس النواب الملكي لمرة واحده فقط هم حكمت سليمان وتوفيق السويدي وعلي جودت الأيوبي ومحمد زكي وفخري جميل ومولود مخلص ومحمد رضا الشبيبي ومحمد حسن كبه وخليل كنه فكلهم ترأسوا مجلس النواب لمرة واحده ويلاحظ ان عشرة من رووءساء مجلس النواب الملكي شغلوا منصب رئيس الوزراء وهم عبد المحسن السعدون الذي أشغل منصب رئيس وزراء لأكثر من مره في السنوات 1922و1928 و1929 وجعفر العسكري أشغل منصب رئيس الوزراء سنة 1922وسنة 1926 وتوفيق السويدي أشغل منصب رئيس وزراء لثلاث مرات سنة 1929 و1946 و1950 ورشيد عالي الگيلاني
لثلاث مرات 1933 لمرتين والثالثه 1940 ..وجميل المدفعي أشغل منصب رئيس الوزراء لستة مرات وكذلك فأن من أشغل منصب رئيس الوزراء ومنصب رئيس مجلس النواب حكمت سليمان وحمدي الباچه چي ومحمد فاضل الجمالي وعلي جودت الايوبي وعبد الوهاب مرجان.
ومن رووءساء الوزارت الذين أشغلوا منصب رئيس مجلس الاعيان فكان هنالك اثنان من رووءساء مجلس النواب ممن أشغل منصب رئيس مجلس الاعيان الاول جميل المدفعي الذي ترأس مجلس الاعيان لثلاث مرات في السنوات 1943 والثانيه 1949 والثالثه 1955 والشخصيه الثانيه التي أشغلت منصب رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الاعيان هو محمد رضا الشبيبي الذي ترأس مجلس الاعيان لمرة واحده ومن رووءساء مجلس النواب الملكي الذي أشغل منصب وزير والاكثريه من رووءساء مجلس النواب اشغلوا منصب وزير لأكثر من مره منهم أي من أشغل منصب وزير جعفر العسكري وعبد المحسن السعدون ورشيد الخوجه ومحمد رضا الشبيبي وحكمت سليمان وحمدي الباچه چي وعبد العزيز القصاب ومحمد أمين زكي وتوفيق السويدي وسلمان البراك وجميل المدفعي ومحمد فاضل الجمالي ومحمد حسن كبه وخليل كنه وعبد الوهاب مرجان.ويلاحظ ان نوري باشا لم يشغل منصب رئيس مجلس النواب وان ترأس مجلس الوزراء لخمس عشرة مرة كانت الاخيره رئيس مجلس الوزراء الاتحادي الاردني العراقي كما لا بد ان نلاحظ ان الدورة الانتخابيه قصيرة ولا تستمر أربع سنوات لكثرة حالات مجلس النواب بحيث لم تكمل اية دورة انتخابيه مدتها كما لا بد ان نلاحظ ان الدستور الملكي كان يوجب الجمع فلا يجوز ان يكون وزيراً الا لمن كان عضواً في مجلس النواب او مجلس الاعيان،
———————————————
كانت السلطه التشريعيه في العهد الملكي بيد مجلس الامه الذي يتكون من مجلس النواب المنتخب ومجلس الاعيان الذي يعينه الملك وان كانت الصلاحيات
التشريعيه الفعليه بيد مجلس النواب وقد كانت الدورة الانتخابية الاولى لمجلس النواب في
1925/7/16 بعد صدور الدستور الملكي أول دستور يصدر في بغداد بعد ما يقارب الخمس
سنوات من تشكيل أول حكومه وطنيه قي 1920/10/25 وكان رئيس مجلس النواب في دورته الاولى رشيد عالي الگيلاني من
بغداد وكانت آخر دورة انتخابيه في 1958/5/10 برئاسة عبد الوهاب مرجان من بابل حيث لم يستمر المجلس سوى عدة أيام اذ تمت
الاطاحه بالنظام الملكي ومجلس النواب الملكي في انقلاب 1958/7/14 وكانت عدد دورات هذا المجلس ستة وثلاثون دورة انتخابيه ترأس منها عبد الوهاب مرجان خمسة دورات انتخابية اذ
كان الاكثر رئاسة للمجلس حيث ترأسه لخمس مرات كانت الاولى سنة 1948 والثانيه سنة 1951 والثالثه سنة 1953 والرابعه سنة
1954 والخامسه هي الاخيرة التي لم تستمر سوى شهرين من 1958/5/10 لغاية انقلاب
1958/7/14 وبذلك يكون غير بغدادي ( حلاوي) صاحب أكثر مرات يترأس فيها مجلس النواب الملكي ويأتي بعده من ترأس هذا
المجلس لثلاث مرات فقط وهو البغدادي جميل المدفعي الذي ترأس المجلس سنة 1930 للمرة الاولى وترأس المجلس سنة
1931 للمرة الثانيه وترأس المجلس سنة 1932 للمرة الثالثه ومن ترأس المجلس لمرتين
رشيد عالي الگيلاني سنة 1925 وسنة 1826 وعبد المحسن السعدون الذي ترأسه لمرتين الاولى سنة 1926 والثانيه سنة 1929 وعبد العزيز القصاب لمرتين أيضاً حيث ترأسه سنك 1929 والثانيه 1947 وجعفر العسكري الذي ترأسه لمرتين فقط سنة 1930 وسنة 1931 ورشيد الخوجه أيضاً ترأسه لمرتين الاولى سنة 1933 والثانيه سنة 1935 وسلمان البراك ترأسه لمرتين سنة 1934 والثانيه سنة 1943 ومحمد فاضل الجمالي ترأس مجلس النواب لمرتين الاولى سنة 1951 والمره الثانيه ترأسه سنة 1953 و حمدي الباچه چي لمرتين الاولى سنة 1941 والثانيه 1943وما تبقى من الاسماء فقد ترأسوا مجلس النواب الملكي لمرة واحده فقط هم حكمت سليمان وتوفيق السويدي وعلي جودت الأيوبي ومحمد زكي وفخري جميل ومولود مخلص ومحمد رضا الشبيبي ومحمد حسن كبه وخليل كنه فكلهم ترأسوا مجلس النواب لمرة واحده ويلاحظ ان عشرة من رووءساء مجلس النواب الملكي شغلوا منصب رئيس الوزراء وهم عبد المحسن السعدون الذي أشغل منصب رئيس وزراء لأكثر من مره في السنوات 1922و1928 و1929 وجعفر العسكري أشغل منصب رئيس الوزراء سنة 1922وسنة 1926 وتوفيق السويدي أشغل منصب رئيس وزراء لثلاث مرات سنة 1929 و1946 و1950 ورشيد عالي الگيلاني
لثلاث مرات 1933 لمرتين والثالثه 1940 ..وجميل المدفعي أشغل منصب رئيس الوزراء لستة مرات وكذلك فأن من أشغل منصب رئيس الوزراء ومنصب رئيس مجلس النواب حكمت سليمان وحمدي الباچه چي ومحمد فاضل الجمالي وعلي جودت الايوبي وعبد الوهاب مرجان.
ومن رووءساء الوزارت الذين أشغلوا منصب رئيس مجلس الاعيان فكان هنالك اثنان من رووءساء مجلس النواب ممن أشغل منصب رئيس مجلس الاعيان الاول جميل المدفعي الذي ترأس مجلس الاعيان لثلاث مرات في السنوات 1943 والثانيه 1949 والثالثه 1955 والشخصيه الثانيه التي أشغلت منصب رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الاعيان هو محمد رضا الشبيبي الذي ترأس مجلس الاعيان لمرة واحده ومن رووءساء مجلس النواب الملكي الذي أشغل منصب وزير والاكثريه من رووءساء مجلس النواب اشغلوا منصب وزير لأكثر من مره منهم أي من أشغل منصب وزير جعفر العسكري وعبد المحسن السعدون ورشيد الخوجه ومحمد رضا الشبيبي وحكمت سليمان وحمدي الباچه چي وعبد العزيز القصاب ومحمد أمين زكي وتوفيق السويدي وسلمان البراك وجميل المدفعي ومحمد فاضل الجمالي ومحمد حسن كبه وخليل كنه وعبد الوهاب مرجان.ويلاحظ ان نوري باشا لم يشغل منصب رئيس مجلس النواب وان ترأس مجلس الوزراء لخمس عشرة مرة كانت الاخيره رئيس مجلس الوزراء الاتحادي الاردني العراقي كما لا بد ان نلاحظ ان الدورة الانتخابيه قصيرة ولا تستمر أربع سنوات لكثرة حالات مجلس النواب بحيث لم تكمل اية دورة انتخابيه مدتها كما لا بد ان نلاحظ ان الدستور الملكي كان يوجب الجمع فلا يجوز ان يكون وزيراً الا لمن كان عضواً في مجلس النواب او مجلس الاعيان،
٩٩٩٩
٥ تعليقات
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
طارق حرب
أمس الساعة ٧:٥٦ م ·
المثقف والثقافه وتعريفهما في المجلس الثقافي البغدادي للأديب المسيحي البغدادي يوسف مسكوني
———————————————
المجلس البغدادي الثقافي للأديب يوسف مسكوني يعتبر واحداً من المجالس الثقافيه للمسيحين ببغداد في منتصف القرن العشرين الذي يمكن أن بفوق المجالس الثقافيه البغداديه المسيحيه في تلك الفتره منها مجلس آل عيسائي ومجلس آل غنيمه ومجلس الكرملي ومجلس يعقوب سركيس التي تعتبر قدوة المجالس البغداديه المسيحيه الثقافيه وصاحبه يوسف يعقوب مسكوني أشهر من أن يوصف فحسبه موءلفاته منها عبقريات نساء الفرن العاشر ومدن العراق القديمه وتاريخ واسط وأصحاب
المقامات ومغنيات صدر الاسلام وفاتنات بني أميه وأدباًوءنا وأديباتنا بالامس وابن التعاويذي ونفطويه وصفي الدين الحلي وآخرها كتابه قهرمانة المقتدر والذي دفعنا محاضرة عن المثقف والثقافه في مجلسه الكائن بداره في محلة السنك عثرنا على بعض ما دون عنها في شارع المتنبي وجاء فيها:
الثقافه من الفعل ثقف أي قوم وعدل وساوى فيقتل ثقف الرمح اذ عدله وساواه بلا اعوجاج ورجل ثقيف اي حاذق العلم والفهم ذا فطنة وتيقظ.
واليونسكو تعرف الثقافه ما أبدعه الانسان بقلمه ويده وهي الثقافه الماديه اما الثقافه غير الماديه هي الطقوس والمراسيم وصور التعبير التي توءديها المجموعات من جيل الى جيل كطقوس بغداد الرمضانيه او طقوس عاشوراء.
وادورد تايلور يعرف الثقافه مركب يشمل جميع الفنون والمعارف والمعتقدات والعادات والاخلاق والقانون التي يكتسبها الانسان كعضو في المجتمع.
وغرامشي يعرف المثقفين بأنهم اصحاب الافكار الخلافه فالمثقف هو الفاعل والمتفاعل والموءثر والمتأثر.
ويقول الدكتور نائل حنون استاذ التاريخ العراقي القديم بأن سومري يعني مثقف وان سومريه تعني ثقافه!?
والفلاسفه يرون المثقف هو من يترك ما هو كائن ويبحث عما ينبغي ان يكون.
والمعتزله يرونه فيمن اعتمد على العقل أكثر من اعتماده على النقل وهذه فلسفتهم في نظرية التحسين والتقبيح العقليين.
وابن خلدون يجده فيمن كان عقله أكمل من عقل غيره.
وأخوان الصفا وكما ورد في الرساله 22 يرونه في الخبير العالم الفاضل اليوناني العلم الهندي البصيره الصوفي السيره الشامي النسك العبراني المخبر المسيحي المنهج العراقي الأدب العربي الدين الفارسي النسب.
وأقضى القضاة الماوردي يراه فيمن جمع العام والفهم لقوله ( وداود وسليمان اذ يحكمان في الحرث اذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان وكلاً آتينا
حكماً وعلما) فالحكم والعلم لداود وسليمان لكن الفهم كان لسليمان والفراهيدي يراه فيمن وهبه الله علماً لا ينبغي لأحد من بعده.
والزمخشري يجده في كثير المطالعات طويل المراجعات.
والصوفيه تراه فيمن جمع علم الشريعه مع علم الحقيقه لان من عنده علم الشريعه دون الحقيقه قد يتفسق ومن عنده علم الحقيقه دون الشريعه قد يتزندق ومن جمعهما فقد تحقق.وهو من جمع علم الظاهر مع علم الباطن.
والجرجاني يراه فيمن جمع موهبة العقل ومكسبة العلم فالعلوم مواهب والعقول مكاسب.
وابو منصور العجلي يراه فيمن لم يقف عند الشك وانما ينتقل الى مرحلة الشك في الشك.
وعلماء الاصول يروه في جمع العلم والفقه فوصل الى مرحلة استنباط الاحكام والاجتهاد ولا يقف عند العلم بالاحكام فقط
وهو عند ابن القيم فيمن يرى بقلبه بعد فكر وتأمل لمعرفة وجه الصواب فيما تتعارض به الامارات ( الادله).
والثقافه تختلف عن الادب فالادب بمعناه العام يتعلق بالجانب الخلقي و السلوكي وبمعناه الخاص اصلاح اللسان والخطاب واصابة مواقعه وتحسين الفاظه.
وجمع احدهم تعريف المثقف فقال هو من تجاوز مرحلة الاسماع الى مرحلة الاستماع لان السماع يكون في الانسان والحيوان والاستماع يكون في الانسان فقط.
وقالوا هو من جمع التحليل والتعليل والنظر والتدبر والتأمل والتفكر والتحري والاستقصاء.
وقالوا ان الثقافه ادراك الشيء والحكم على الشيء,
وفالوا لا جامع للشهادة مع الثقافه فقد يكون صاحب الشهاده بعيد عن الثقافه وقد يكون فاقد الشهاده مثقفاً.
والثقافه غير الابداع فالابداع الاتيان بشيء غير مسبوق بمدة او ماده.
وقالوا المثقف صاحب ابداع وليس اتباع وصاحب ابتكار وليس تكرار وصاحب اصالة وليس اجالة. وجمع الدراية والروابه والعقل والنقل وهو العلم والنظر الذي يقول فيه الشاعر:
لو كان في العلم دون النظر شرفا
لكان أشرف اخلق الله ابليسا
والابداع أعم من الخلق اذ قال سبحانه( بديع السماوات والارض)والثقافه مرحلة سابقه على الابداع فليس كل مثقف مبدعاً ولكن كل مبدع مثقفاً فالابداع ايجاد الشيء من لا شيء وهو ما كان على غير احتذاء.
ونصف العلم ان تقول لا اعلم
وقال سقراط لا اعلم سوى شيء واحد هو انني لا أعلم.ً
وابن رشد يرى المثقف فيمن احاط بالعلوم الحديثه واشتغل في علوم الاولين( الفسلفه).
وهو عند من لديه موهبة وسجيه وطبع وفطره وهو من كان عنده نور ينقدح في ساعات التجلي وهو لمن أجاد التعبير ( الكتابه) وأحسن التعبير( البلاغه)
وقيل في المثقف هو الابدع والاروع والاجمع وهو المتألق والمتأنق والمتعمق والاكمل والامثل والافضل والاوفق والانطق والادق.
والمثقف هو الروائي وليس الراوي
وهو المنطبق واللسين والمحدث والكليم وجمع الثقافه ولم يكتف بالقيافه وطي اللسان ولم يقف عند اللسان و الاداب ولم يقف عند الثياب.وختاماً فالمثقف تكلم عما في السطور وليس قرأ ماهو مسطور.
هذه شذرات من الموضوع الوارد في المجلس الثقافي لآل مسكوني اضفنا عليه وحذفنا بعض ما ورد فيه.
أمس الساعة ٧:٥٦ م ·
المثقف والثقافه وتعريفهما في المجلس الثقافي البغدادي للأديب المسيحي البغدادي يوسف مسكوني
———————————————
المجلس البغدادي الثقافي للأديب يوسف مسكوني يعتبر واحداً من المجالس الثقافيه للمسيحين ببغداد في منتصف القرن العشرين الذي يمكن أن بفوق المجالس الثقافيه البغداديه المسيحيه في تلك الفتره منها مجلس آل عيسائي ومجلس آل غنيمه ومجلس الكرملي ومجلس يعقوب سركيس التي تعتبر قدوة المجالس البغداديه المسيحيه الثقافيه وصاحبه يوسف يعقوب مسكوني أشهر من أن يوصف فحسبه موءلفاته منها عبقريات نساء الفرن العاشر ومدن العراق القديمه وتاريخ واسط وأصحاب
المقامات ومغنيات صدر الاسلام وفاتنات بني أميه وأدباًوءنا وأديباتنا بالامس وابن التعاويذي ونفطويه وصفي الدين الحلي وآخرها كتابه قهرمانة المقتدر والذي دفعنا محاضرة عن المثقف والثقافه في مجلسه الكائن بداره في محلة السنك عثرنا على بعض ما دون عنها في شارع المتنبي وجاء فيها:
الثقافه من الفعل ثقف أي قوم وعدل وساوى فيقتل ثقف الرمح اذ عدله وساواه بلا اعوجاج ورجل ثقيف اي حاذق العلم والفهم ذا فطنة وتيقظ.
واليونسكو تعرف الثقافه ما أبدعه الانسان بقلمه ويده وهي الثقافه الماديه اما الثقافه غير الماديه هي الطقوس والمراسيم وصور التعبير التي توءديها المجموعات من جيل الى جيل كطقوس بغداد الرمضانيه او طقوس عاشوراء.
وادورد تايلور يعرف الثقافه مركب يشمل جميع الفنون والمعارف والمعتقدات والعادات والاخلاق والقانون التي يكتسبها الانسان كعضو في المجتمع.
وغرامشي يعرف المثقفين بأنهم اصحاب الافكار الخلافه فالمثقف هو الفاعل والمتفاعل والموءثر والمتأثر.
ويقول الدكتور نائل حنون استاذ التاريخ العراقي القديم بأن سومري يعني مثقف وان سومريه تعني ثقافه!?
والفلاسفه يرون المثقف هو من يترك ما هو كائن ويبحث عما ينبغي ان يكون.
والمعتزله يرونه فيمن اعتمد على العقل أكثر من اعتماده على النقل وهذه فلسفتهم في نظرية التحسين والتقبيح العقليين.
وابن خلدون يجده فيمن كان عقله أكمل من عقل غيره.
وأخوان الصفا وكما ورد في الرساله 22 يرونه في الخبير العالم الفاضل اليوناني العلم الهندي البصيره الصوفي السيره الشامي النسك العبراني المخبر المسيحي المنهج العراقي الأدب العربي الدين الفارسي النسب.
وأقضى القضاة الماوردي يراه فيمن جمع العام والفهم لقوله ( وداود وسليمان اذ يحكمان في الحرث اذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان وكلاً آتينا
حكماً وعلما) فالحكم والعلم لداود وسليمان لكن الفهم كان لسليمان والفراهيدي يراه فيمن وهبه الله علماً لا ينبغي لأحد من بعده.
والزمخشري يجده في كثير المطالعات طويل المراجعات.
والصوفيه تراه فيمن جمع علم الشريعه مع علم الحقيقه لان من عنده علم الشريعه دون الحقيقه قد يتفسق ومن عنده علم الحقيقه دون الشريعه قد يتزندق ومن جمعهما فقد تحقق.وهو من جمع علم الظاهر مع علم الباطن.
والجرجاني يراه فيمن جمع موهبة العقل ومكسبة العلم فالعلوم مواهب والعقول مكاسب.
وابو منصور العجلي يراه فيمن لم يقف عند الشك وانما ينتقل الى مرحلة الشك في الشك.
وعلماء الاصول يروه في جمع العلم والفقه فوصل الى مرحلة استنباط الاحكام والاجتهاد ولا يقف عند العلم بالاحكام فقط
وهو عند ابن القيم فيمن يرى بقلبه بعد فكر وتأمل لمعرفة وجه الصواب فيما تتعارض به الامارات ( الادله).
والثقافه تختلف عن الادب فالادب بمعناه العام يتعلق بالجانب الخلقي و السلوكي وبمعناه الخاص اصلاح اللسان والخطاب واصابة مواقعه وتحسين الفاظه.
وجمع احدهم تعريف المثقف فقال هو من تجاوز مرحلة الاسماع الى مرحلة الاستماع لان السماع يكون في الانسان والحيوان والاستماع يكون في الانسان فقط.
وقالوا هو من جمع التحليل والتعليل والنظر والتدبر والتأمل والتفكر والتحري والاستقصاء.
وقالوا ان الثقافه ادراك الشيء والحكم على الشيء,
وفالوا لا جامع للشهادة مع الثقافه فقد يكون صاحب الشهاده بعيد عن الثقافه وقد يكون فاقد الشهاده مثقفاً.
والثقافه غير الابداع فالابداع الاتيان بشيء غير مسبوق بمدة او ماده.
وقالوا المثقف صاحب ابداع وليس اتباع وصاحب ابتكار وليس تكرار وصاحب اصالة وليس اجالة. وجمع الدراية والروابه والعقل والنقل وهو العلم والنظر الذي يقول فيه الشاعر:
لو كان في العلم دون النظر شرفا
لكان أشرف اخلق الله ابليسا
والابداع أعم من الخلق اذ قال سبحانه( بديع السماوات والارض)والثقافه مرحلة سابقه على الابداع فليس كل مثقف مبدعاً ولكن كل مبدع مثقفاً فالابداع ايجاد الشيء من لا شيء وهو ما كان على غير احتذاء.
ونصف العلم ان تقول لا اعلم
وقال سقراط لا اعلم سوى شيء واحد هو انني لا أعلم.ً
وابن رشد يرى المثقف فيمن احاط بالعلوم الحديثه واشتغل في علوم الاولين( الفسلفه).
وهو عند من لديه موهبة وسجيه وطبع وفطره وهو من كان عنده نور ينقدح في ساعات التجلي وهو لمن أجاد التعبير ( الكتابه) وأحسن التعبير( البلاغه)
وقيل في المثقف هو الابدع والاروع والاجمع وهو المتألق والمتأنق والمتعمق والاكمل والامثل والافضل والاوفق والانطق والادق.
والمثقف هو الروائي وليس الراوي
وهو المنطبق واللسين والمحدث والكليم وجمع الثقافه ولم يكتف بالقيافه وطي اللسان ولم يقف عند اللسان و الاداب ولم يقف عند الثياب.وختاماً فالمثقف تكلم عما في السطور وليس قرأ ماهو مسطور.
هذه شذرات من الموضوع الوارد في المجلس الثقافي لآل مسكوني اضفنا عليه وحذفنا بعض ما ورد فيه.
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
محمد فاضل الداغستاني من الشيشان الاصل والي بغداد ووالي الموصل ومرافق
السلطان عبد الحميد قائد الحيش الشهيد والد اللواء ركن غازي القائد في العهد الملكي
——————————————-
[size=15]شخصية بغداديه وصلت الى اعلى الرتب في العهد العثماني وارقى المناصب وشارك والده الضابط أيضاً في معارك الدوله العثمانيه ضد روسيا زالقيصريه سكنوا بغداد من عهد الوالي مدحت باشا 1869م مضرب الامثال في الشجاعه مع الاعداء ومع الاسود الذين يخرج لصيدهن صاحب حديقة غناء فهو اول من امتهن وصاحب حديقة حيوانات وحديقة زهور وصل الى رتبة فريق قائداً للفيلق العثماني في بغداد ومن ثم والي بغداد والموصل استشهد سنة 1915 وهو يقود جيش العشائر التي اشتبكت مع الانگليز في مدينة الكوت ولده اللواء الركن غازي الداغستاني قائد الفرقه الاولى في العهد الملكي مثال العسكريه العراقيه حكم بالاعدام الاصل من داغستان والشيشان في اراضي القوقاز التي كانت تشكل جزء من الامبراطوريه الروسيه ونسيمهم في بغداد الشيشان أو الچيجان أو الچچن هاجر قسم كبير منهم الى الدولة العثمانيه ولما عين مدحت باشا والياً لبغداد سنة 1869م ولما وجد فيهم من الصدق والاخلاص والاخلاق الفاضله والبطوله فأن جلب قسم كبير منهم الى بغداد حيث اسندت لهم مناصب في الجيش والامن وقد تم منح بعضهم في قرية الحميديه بالقرب من قضاء المقداديه وسكن قسم منهم في ناحية الصگلاويه غرب بغداد لكن هجروها من شخصياتهم الشيخ شامل زعيم الشيشان الدي قاد شعبهم لتشكيل دوله المعروف بقيادته حرب ضد الروس سنة 1820م والفريق الاول محمد فاضل باشا الداغستاني متزوج من ابنة زعيم الشيشان لواء ركن غازي ابن محمد فاضل باشا الداغستاني وتيمور ولد الفريق غازي وحفيد الفريف محمد باشا الذي كان قائد قوات البلاط الملكي الاردني وحفيدته تمارا التي نجت من الموت بأعجوبه من مجررة قصر الرحاب كونها من صديقات نساء العائله المالكه .سنة 1958.
لقد كان محمد فاضل الداغستاني برتبة ( قول أغاسي) رائد وأخ زوجته الفريق غازي باشا ابن الشيخ شامل الداغستاني من المتطوعين البغداديين سنة 1877 في مقاتلة روسيا القيصريه وفي سنة 1883 تم تعيين محمد فاضل الداغستاني مرافقاً للسلطان العثماني عبد الحميد بناء على توصيه الفريق غازي ابن الشيخ شامل الداغستاني وبناء على رغبة الفريق محمد الداغستاني في العوده الى بغداد تمت ترقيته أمير لواء وتعيينه قائد الخياله في الفيلق العثماني ببغداد وحال وصوله كلف بواجب القبض على بعض رووءساء
عشيرة الهماوند وفي سنة 1887 قاد قوات بغداد بالتعاون مع حاكم كرمنشاه الايرانيه للقضاء على تمرد كبير حصل خارج خانقين من الهماوند حيث تم القاء القبص على قادتهم وفي سنة 1909 أودع والي بغداد نجم الدين اعمال الولايه الى الفريق الاول محمد الداغستاني حيث تمت ترقيته ومكافأة لخدماته عين وكيلاً عن المشير
في قيادة الجيش العثماني في العراق وبعدها بقليل وفي نفس السنه فوضت ولاية الموصل وقيادتها لعهدة الفريق الداغستاني ومما كان يردده عند تعيينه والياً قوله( أنا رجل حرب وحيث تم تعيين الوالي ناظم باشا والياً على بغداد وقائداً للفيلق العثماني بصلاحيات واسعه للولايات الثلاث وبما ان والي البصره زار بغداد لذلك تولى الفريق الداغستاني والي الموصل زار بغداد وتلقى الاوضاع المطلوبه من ناظم باشا وفي سنة 1912 وبعد
تقاعده عهدت اليه مهمة تفتييش الفيلق العثماني المتواجد مقره ببغداد وعلى أثر عزل والي بغداد العثماني حسين جلال فخلفه في هذا المنصب الفريق الداغستاني والي بالوكاله واستمر والياً على بغداد حتى سنة 1914 حيث وصل الوالي الجديد جاويد باشا وقبل انتهاء ولايته فقد حضر باعتباره وكيل الوالي حفلة افتتاح سدة الهنديه نهاية سنة 1913 الذي نفذته شركة جاكسون حيث رفعت الابواب فأنطلق الماء في شط الحله والقى
الداغستاني خطاباً بالمناسبه وحيث قد بدأت الحرب العالميه الاولى ووصل الجيش الانگليزي الى البصره فأن الدولة العثمانيه ارسلت رسائل الى ابن سعود وشيوخ الخليج العربي وكان رد الملك ابن سعود الى الفريق الداغستاني ( ان الحكومه العثمانيه اعطت ابن الرشيد - وهو منافسه على حكم الجزيره العربيه -ما طلب ولكنها لم تراعني اي لم تراع ابن سعود ولا ابدت لي من الحرمه كشيخ بدوي فلا اعتماد على دوله متكونه من اوغاد) وبعد تفقد القائد الالماني فوندر غولد باشا للجبهه بما فيها كوت الاماره فأنه كتب الى الفريق
الداغستاني يشكره على ما قام به من خدمات وبسالة فائقه وشهامه وكثير من المدح والاطراء وصدر الكتاب في السابع من الشهر الاول سنة 1916 وبعد أيام كتب أنور باشا وكيل القائد العام الى الفريق الداغستاني يشعره بتعيينه قائداً على جيش العشائر وهناك كان استشهاده اذبعد عمليات عسكريه كثيره كتب له النصر
فيها وفي معركة بين القطعات الاماميه للعشائر والجيش الانگليزي الذي حاول التقدم لرفع الحصار عن الجيش الانگليزيفي الكوت استشهد الداغستاني في ميدان القتال وقد رثاه شعراء بغداد في مقدمتهم الزهاوي وعبد الوهاب النائب وقد نقل جثمانه من ساحة الحرب الى بغداد وحضر لتشييعه جميع رجال الدوله واغلقت الاسواق وتعالى بكاء اهل بغداد بدموع الحزن والاسى وكانت بعض نساء بغداد يلطمن وراء النعش ويرددن( وين ابو داود وينه) وهي كنية الداغستاني الشهيد ومن قصيدة النائب:
ان القبور تباشرت بحمل فاضل الندب الكريم الامجد
وقد ترك ابناً هو اللواء ركن غازي الداغستاني قائد الفرقه الاولى في الديوانيه الذي حكم عليه بالاعدام بعد انقلاب الجمهوريين سنة 1958 لكن لم ينفذ حيث شمل بالعفو وترك ثلاث بنات احداهن زوجة حكمت سليمان رئيس وزراء سنة 1936 والبنت الثانيه تزوجها ماجد القره غولي والثالثه تزوجها نجيب الراوي الذي اشغل منصب وزير ونقيب المحامين واشتهر الداغستاني بصيده الاسود من منطقة عقر قوف واشتهربحديقة الحيوان والحديقه ببيته التي كانت اشبه بالحديقه العامه لسعتها وكثرة الاشجار والورود فيها.
السلطان عبد الحميد قائد الحيش الشهيد والد اللواء ركن غازي القائد في العهد الملكي
——————————————-
[size=15]شخصية بغداديه وصلت الى اعلى الرتب في العهد العثماني وارقى المناصب وشارك والده الضابط أيضاً في معارك الدوله العثمانيه ضد روسيا زالقيصريه سكنوا بغداد من عهد الوالي مدحت باشا 1869م مضرب الامثال في الشجاعه مع الاعداء ومع الاسود الذين يخرج لصيدهن صاحب حديقة غناء فهو اول من امتهن وصاحب حديقة حيوانات وحديقة زهور وصل الى رتبة فريق قائداً للفيلق العثماني في بغداد ومن ثم والي بغداد والموصل استشهد سنة 1915 وهو يقود جيش العشائر التي اشتبكت مع الانگليز في مدينة الكوت ولده اللواء الركن غازي الداغستاني قائد الفرقه الاولى في العهد الملكي مثال العسكريه العراقيه حكم بالاعدام الاصل من داغستان والشيشان في اراضي القوقاز التي كانت تشكل جزء من الامبراطوريه الروسيه ونسيمهم في بغداد الشيشان أو الچيجان أو الچچن هاجر قسم كبير منهم الى الدولة العثمانيه ولما عين مدحت باشا والياً لبغداد سنة 1869م ولما وجد فيهم من الصدق والاخلاص والاخلاق الفاضله والبطوله فأن جلب قسم كبير منهم الى بغداد حيث اسندت لهم مناصب في الجيش والامن وقد تم منح بعضهم في قرية الحميديه بالقرب من قضاء المقداديه وسكن قسم منهم في ناحية الصگلاويه غرب بغداد لكن هجروها من شخصياتهم الشيخ شامل زعيم الشيشان الدي قاد شعبهم لتشكيل دوله المعروف بقيادته حرب ضد الروس سنة 1820م والفريق الاول محمد فاضل باشا الداغستاني متزوج من ابنة زعيم الشيشان لواء ركن غازي ابن محمد فاضل باشا الداغستاني وتيمور ولد الفريق غازي وحفيد الفريف محمد باشا الذي كان قائد قوات البلاط الملكي الاردني وحفيدته تمارا التي نجت من الموت بأعجوبه من مجررة قصر الرحاب كونها من صديقات نساء العائله المالكه .سنة 1958.
لقد كان محمد فاضل الداغستاني برتبة ( قول أغاسي) رائد وأخ زوجته الفريق غازي باشا ابن الشيخ شامل الداغستاني من المتطوعين البغداديين سنة 1877 في مقاتلة روسيا القيصريه وفي سنة 1883 تم تعيين محمد فاضل الداغستاني مرافقاً للسلطان العثماني عبد الحميد بناء على توصيه الفريق غازي ابن الشيخ شامل الداغستاني وبناء على رغبة الفريق محمد الداغستاني في العوده الى بغداد تمت ترقيته أمير لواء وتعيينه قائد الخياله في الفيلق العثماني ببغداد وحال وصوله كلف بواجب القبض على بعض رووءساء
عشيرة الهماوند وفي سنة 1887 قاد قوات بغداد بالتعاون مع حاكم كرمنشاه الايرانيه للقضاء على تمرد كبير حصل خارج خانقين من الهماوند حيث تم القاء القبص على قادتهم وفي سنة 1909 أودع والي بغداد نجم الدين اعمال الولايه الى الفريق الاول محمد الداغستاني حيث تمت ترقيته ومكافأة لخدماته عين وكيلاً عن المشير
في قيادة الجيش العثماني في العراق وبعدها بقليل وفي نفس السنه فوضت ولاية الموصل وقيادتها لعهدة الفريق الداغستاني ومما كان يردده عند تعيينه والياً قوله( أنا رجل حرب وحيث تم تعيين الوالي ناظم باشا والياً على بغداد وقائداً للفيلق العثماني بصلاحيات واسعه للولايات الثلاث وبما ان والي البصره زار بغداد لذلك تولى الفريق الداغستاني والي الموصل زار بغداد وتلقى الاوضاع المطلوبه من ناظم باشا وفي سنة 1912 وبعد
تقاعده عهدت اليه مهمة تفتييش الفيلق العثماني المتواجد مقره ببغداد وعلى أثر عزل والي بغداد العثماني حسين جلال فخلفه في هذا المنصب الفريق الداغستاني والي بالوكاله واستمر والياً على بغداد حتى سنة 1914 حيث وصل الوالي الجديد جاويد باشا وقبل انتهاء ولايته فقد حضر باعتباره وكيل الوالي حفلة افتتاح سدة الهنديه نهاية سنة 1913 الذي نفذته شركة جاكسون حيث رفعت الابواب فأنطلق الماء في شط الحله والقى
الداغستاني خطاباً بالمناسبه وحيث قد بدأت الحرب العالميه الاولى ووصل الجيش الانگليزي الى البصره فأن الدولة العثمانيه ارسلت رسائل الى ابن سعود وشيوخ الخليج العربي وكان رد الملك ابن سعود الى الفريق الداغستاني ( ان الحكومه العثمانيه اعطت ابن الرشيد - وهو منافسه على حكم الجزيره العربيه -ما طلب ولكنها لم تراعني اي لم تراع ابن سعود ولا ابدت لي من الحرمه كشيخ بدوي فلا اعتماد على دوله متكونه من اوغاد) وبعد تفقد القائد الالماني فوندر غولد باشا للجبهه بما فيها كوت الاماره فأنه كتب الى الفريق
الداغستاني يشكره على ما قام به من خدمات وبسالة فائقه وشهامه وكثير من المدح والاطراء وصدر الكتاب في السابع من الشهر الاول سنة 1916 وبعد أيام كتب أنور باشا وكيل القائد العام الى الفريق الداغستاني يشعره بتعيينه قائداً على جيش العشائر وهناك كان استشهاده اذبعد عمليات عسكريه كثيره كتب له النصر
فيها وفي معركة بين القطعات الاماميه للعشائر والجيش الانگليزي الذي حاول التقدم لرفع الحصار عن الجيش الانگليزيفي الكوت استشهد الداغستاني في ميدان القتال وقد رثاه شعراء بغداد في مقدمتهم الزهاوي وعبد الوهاب النائب وقد نقل جثمانه من ساحة الحرب الى بغداد وحضر لتشييعه جميع رجال الدوله واغلقت الاسواق وتعالى بكاء اهل بغداد بدموع الحزن والاسى وكانت بعض نساء بغداد يلطمن وراء النعش ويرددن( وين ابو داود وينه) وهي كنية الداغستاني الشهيد ومن قصيدة النائب:
ان القبور تباشرت بحمل فاضل الندب الكريم الامجد
وقد ترك ابناً هو اللواء ركن غازي الداغستاني قائد الفرقه الاولى في الديوانيه الذي حكم عليه بالاعدام بعد انقلاب الجمهوريين سنة 1958 لكن لم ينفذ حيث شمل بالعفو وترك ثلاث بنات احداهن زوجة حكمت سليمان رئيس وزراء سنة 1936 والبنت الثانيه تزوجها ماجد القره غولي والثالثه تزوجها نجيب الراوي الذي اشغل منصب وزير ونقيب المحامين واشتهر الداغستاني بصيده الاسود من منطقة عقر قوف واشتهربحديقة الحيوان والحديقه ببيته التي كانت اشبه بالحديقه العامه لسعتها وكثرة الاشجار والورود فيها.
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
قبر الطبري
يقع في حديقة الرحبي (أو رحبة يعقوب)، وهي حديقة كبيرة واسعة المساحة تبلغ مساحتها حوالي عشرة آلاف متر مربع تقريبا، وتقع في وسط شارع عشرين في حي الأعظمية، في جانب الرصافة من بغداد ويوجد فيها قبر ومرقد الامام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري الذي دفن فيها بعد محنته مع الحنابلة.
بدأت محنة الطبري مع الحنابلة عندما ألّف كتاباً في اختلاف العلماء والمذاهب في الأمصار، وهو كتاب ضخم وحافل، إلا أنه لم يذكر فيه المذهب الحنبلي؛ حيث كان يرى أنّ الإمام أحمد معدود من المحدّثين، وليس من الفقهاء، فقد كانت المذاهب الأخرى أقدم وأكثر شهرةً ورواجاً في العالم الإسلامي، ومذهب الحنابلة كان قاصراً على العراق فقط.
وجد الحنابلة أنّ في هذا الصنيع إهانة للإمام أحمد، وبدأت تتداول ألسنتهم، وعلى رأسهم أبو بكر بن أبي داود، كلمات تنال من عقيدة الطبري، خصوصاً أنّه قام بجمع طرق حديث (غدير خم)، وذلك في أربعة أجزاء، وهو الحديث الشهير العمدة عند جميع طوائف الشيعة، الذي يستدلون به على أحقية علي بن أبي طالب، وبنيه في الخلافة، وهو حديث صحيح لا شكّ فيه ومتواتر ، ثم ما لبث الأمر أن تطور وصار خلافاً خطيراً.
استخدم أبو بكر سلطته على جموع الحنابلة وجيّشهم ضدّ الطبري، وبدأ ينشر بينهم ما يوغر صدورهم نحو الرجل، غير آبه بما قدّمه للأمة، لكنه التعصب الأعمى الذي يهدم ولا يعرف للعالم قدره ولا للعلم حقه، فسوّل لهم إهانة هذا العالم الجليل، وقد أورد ياقوت الحموي تلك الواقعة بالتفاصيل في كتابه "معجم الأدباء"، إذ يقول: لما قدم الطبري إلى بغداد، وفي زيارته الأخيرة؛ تعصّب عليه أبو أحمد الجصاص، وجعفر بن عرفة، والبياضي، وقصده الحنابلة في المسجد يوم الجمعة، وسألوه عن أحمد بن حنبل، قال: "ما رأيت له أصحاباً يعوَّل عليهم"، فلما سمع الحنابلة منه ذلك، وثبوا عليه ورموه بالمحابر، وقيل كانت ألوفاً، فقام أبو جعفر بنفسه، ودخل داره، فرموا داره بالحجارة، حتى صار على بابه كالتلّ العظيم، وركب نازوك صاحب شرطة بغداد في عدد كبير من الجنود، ليمنع عنه العامة، ووقف على بابه يوماً إلى الليل، وأمر برفع الحجارة، فأغاظ ذلك الأمر عوام الحنابلة بشدة، فدفعهم التعصب المقيت إلى محاصرة بيت الطبري، ومنعه من الخروج منه، ومنع طلاب العلم من الدخول عليه، حتى أنّ كلّ طلاب العلم والحديث الذين دخلوا بغداد، العام 309هـ، لم يجتمعوا به، ولم يرووا عنه شيئاً، بسبب طغيان جهلة الحنابلة، ومنهم الإمام حسنيك بن علي، دخل بغداد ولم يكتب شيئاً عن الطبري، وعندما علم أستاذه، ابن خزيمة، ذلك، قال لتلميذه (حسنيك): "ليتك لم تكتب عن كلّ مَن كتبت عنهم، وسمعت من أبي جعفر، وبئس ما فعلت الحنابلة بحقّه".
ظلّ الطبري حبيساً في بيته يعاني الاضطهاد الشديد، ولا يدخل عليه أحد إلا القليل من خاصته، وكان قد جاوز الخامسة والثمانين، وأنهكته السنون ورحلات طلب العلم في شتى بقاع الأرض، وزادت المحنة من آلامه وأوجاعه، والجهلة والمتعصبون لا يردّهم شيء، لا مكانة علمية، ولا كبر سنّ، ولا مؤلفات ومصنفات عظيمة في التفسير والتاريخ وغيرهما.
وظلّ الجهلة محاصرين لبيت الطبري، حتى حان وقت الرحيل، في شوال العام 310هـ، وقد ظلّ الطبري يردّد الشهادة قبل موته عدة مرات، ثم مسح يده على وجهه وغمض بصره بيده، وبسطها، وقد فارقت روحه الحياة، وبلغت المحنة أوجها ووصل التعصب إلى ذروته، وظل الحنابلة على حصارهم لبيت الطبري حتى بعد أن بلغهم خبر وفاته، مما دفع أصحاب الطبري لأن يدفنوه في صحن داره، برحبة يعقوب ببغداد، والتي تقع حالياً في شارع عشرين في الأعظمية في بغداد، باسم (حديقة الرحبي).. رحل الطبري محاصراً مظلوماً، ظلمه من سمح للتعصب أن يعشّش في أذهان الناس.
https://www.facebook.com/exploreriraq/
يقع في حديقة الرحبي (أو رحبة يعقوب)، وهي حديقة كبيرة واسعة المساحة تبلغ مساحتها حوالي عشرة آلاف متر مربع تقريبا، وتقع في وسط شارع عشرين في حي الأعظمية، في جانب الرصافة من بغداد ويوجد فيها قبر ومرقد الامام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري الذي دفن فيها بعد محنته مع الحنابلة.
بدأت محنة الطبري مع الحنابلة عندما ألّف كتاباً في اختلاف العلماء والمذاهب في الأمصار، وهو كتاب ضخم وحافل، إلا أنه لم يذكر فيه المذهب الحنبلي؛ حيث كان يرى أنّ الإمام أحمد معدود من المحدّثين، وليس من الفقهاء، فقد كانت المذاهب الأخرى أقدم وأكثر شهرةً ورواجاً في العالم الإسلامي، ومذهب الحنابلة كان قاصراً على العراق فقط.
وجد الحنابلة أنّ في هذا الصنيع إهانة للإمام أحمد، وبدأت تتداول ألسنتهم، وعلى رأسهم أبو بكر بن أبي داود، كلمات تنال من عقيدة الطبري، خصوصاً أنّه قام بجمع طرق حديث (غدير خم)، وذلك في أربعة أجزاء، وهو الحديث الشهير العمدة عند جميع طوائف الشيعة، الذي يستدلون به على أحقية علي بن أبي طالب، وبنيه في الخلافة، وهو حديث صحيح لا شكّ فيه ومتواتر ، ثم ما لبث الأمر أن تطور وصار خلافاً خطيراً.
استخدم أبو بكر سلطته على جموع الحنابلة وجيّشهم ضدّ الطبري، وبدأ ينشر بينهم ما يوغر صدورهم نحو الرجل، غير آبه بما قدّمه للأمة، لكنه التعصب الأعمى الذي يهدم ولا يعرف للعالم قدره ولا للعلم حقه، فسوّل لهم إهانة هذا العالم الجليل، وقد أورد ياقوت الحموي تلك الواقعة بالتفاصيل في كتابه "معجم الأدباء"، إذ يقول: لما قدم الطبري إلى بغداد، وفي زيارته الأخيرة؛ تعصّب عليه أبو أحمد الجصاص، وجعفر بن عرفة، والبياضي، وقصده الحنابلة في المسجد يوم الجمعة، وسألوه عن أحمد بن حنبل، قال: "ما رأيت له أصحاباً يعوَّل عليهم"، فلما سمع الحنابلة منه ذلك، وثبوا عليه ورموه بالمحابر، وقيل كانت ألوفاً، فقام أبو جعفر بنفسه، ودخل داره، فرموا داره بالحجارة، حتى صار على بابه كالتلّ العظيم، وركب نازوك صاحب شرطة بغداد في عدد كبير من الجنود، ليمنع عنه العامة، ووقف على بابه يوماً إلى الليل، وأمر برفع الحجارة، فأغاظ ذلك الأمر عوام الحنابلة بشدة، فدفعهم التعصب المقيت إلى محاصرة بيت الطبري، ومنعه من الخروج منه، ومنع طلاب العلم من الدخول عليه، حتى أنّ كلّ طلاب العلم والحديث الذين دخلوا بغداد، العام 309هـ، لم يجتمعوا به، ولم يرووا عنه شيئاً، بسبب طغيان جهلة الحنابلة، ومنهم الإمام حسنيك بن علي، دخل بغداد ولم يكتب شيئاً عن الطبري، وعندما علم أستاذه، ابن خزيمة، ذلك، قال لتلميذه (حسنيك): "ليتك لم تكتب عن كلّ مَن كتبت عنهم، وسمعت من أبي جعفر، وبئس ما فعلت الحنابلة بحقّه".
ظلّ الطبري حبيساً في بيته يعاني الاضطهاد الشديد، ولا يدخل عليه أحد إلا القليل من خاصته، وكان قد جاوز الخامسة والثمانين، وأنهكته السنون ورحلات طلب العلم في شتى بقاع الأرض، وزادت المحنة من آلامه وأوجاعه، والجهلة والمتعصبون لا يردّهم شيء، لا مكانة علمية، ولا كبر سنّ، ولا مؤلفات ومصنفات عظيمة في التفسير والتاريخ وغيرهما.
وظلّ الجهلة محاصرين لبيت الطبري، حتى حان وقت الرحيل، في شوال العام 310هـ، وقد ظلّ الطبري يردّد الشهادة قبل موته عدة مرات، ثم مسح يده على وجهه وغمض بصره بيده، وبسطها، وقد فارقت روحه الحياة، وبلغت المحنة أوجها ووصل التعصب إلى ذروته، وظل الحنابلة على حصارهم لبيت الطبري حتى بعد أن بلغهم خبر وفاته، مما دفع أصحاب الطبري لأن يدفنوه في صحن داره، برحبة يعقوب ببغداد، والتي تقع حالياً في شارع عشرين في الأعظمية في بغداد، باسم (حديقة الرحبي).. رحل الطبري محاصراً مظلوماً، ظلمه من سمح للتعصب أن يعشّش في أذهان الناس.
https://www.facebook.com/exploreriraq/
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شخصيات من اريخ العراق
المنقب
ساعتان ·
الملوك المقرنون
ان ظاهرة ذي القرنين وهي لبس تاج على الراس فيه قرنان ليست نادرة في التاريخ القديم، وهو ما جعل البحث عن ذي القرنين القرآني مضطرب ومختلف فيه.
ان لبس التاج المقرن ليس كما يدعي كثير من الباحثين انها اشارة للالوهية وتأليه الملك لنفسه، بل على الارجح بسبب حالة محددة وهي امتلاكه لما عرف منذ اقدم العصور باركان العالم الاربعة، وهو بالسومرية: لوگال ان اوبدا ليمو با، وبالأكادية: شار كبراتي اربيتي
كان لهذا اللقب مكانة عظيمة يطالب به الملوك الأقوياء في بلاد ما بين النهرين. وعلى الرغم من أن مصطلح "أركان العالم الاربعة" يشير إلى أماكن جغرافية محددة داخل وبالقرب من بلاد ما بين النهرين، لكن اللقب كان يعني "ملك كل العالم المعروف".
لذا فان حكام الامبراطوريات التي امتدت من جنوب غرب ايران (عيلام) ووسط العراق (أكد) وجنوب شرق تركيا (سوبارتو) وشمال غرب سوريا (امارتو) وكلها مناطق حضارية عريقة حملوا هذا اللقب ليس فورا لكن بعد تمكنهم من الاستيلاء على البلدان الاربعة .
وكان لبس التاج المقرن علامة على هذا اللقب الرفيع.
ولا احد يعرف اول من لبس التاج المقرن، ولعل گلگامش كان ممن فعل ذلك، لكن اول شخص موثق قام باستخدام لقب ملك الجهات الاربعة هو سرجون الاكدي وحفيده نرام سين الاكدي تلاه ابي سين وشو سين وامار سين واوتوهيگال وشولگي واريدوبيزير الگوتي ويحتمل ان اورنمو استخدمه ايضا، وممن استخدمه من البابليين الملك حمورابي، ومردوخ نادين آهي و مردوخ شبيكزيري، ومن الملوك الاشوريين الذين استخدموا اللقب والاشوري اداد نيراري الثاني وتوكولتي نينورتا الاول والثاني واشور بل كالا واشورناصربال وشلمنصر الثالث، وسرجون الثاني وشلمنصر الخامس وسنحاريب واسرحدون وتيغلاثبلاصر واشور بانيبال وغيرهم. ومن المتوقع ان نبوخذنصر الاول والثاني ونابونيد استخدماه ، وبعد سقوط بابل واشور استخدمه اول اجنبي هو كوروش الاخميني، ومن المؤكد ان الاسكندر الاكبر استخدمه ايضا بعد استيلائه على زوايا العالم الاربعة بعد اسقاطه للامبراطورية الاخمينية.
ساعتان ·
الملوك المقرنون
ان ظاهرة ذي القرنين وهي لبس تاج على الراس فيه قرنان ليست نادرة في التاريخ القديم، وهو ما جعل البحث عن ذي القرنين القرآني مضطرب ومختلف فيه.
ان لبس التاج المقرن ليس كما يدعي كثير من الباحثين انها اشارة للالوهية وتأليه الملك لنفسه، بل على الارجح بسبب حالة محددة وهي امتلاكه لما عرف منذ اقدم العصور باركان العالم الاربعة، وهو بالسومرية: لوگال ان اوبدا ليمو با، وبالأكادية: شار كبراتي اربيتي
كان لهذا اللقب مكانة عظيمة يطالب به الملوك الأقوياء في بلاد ما بين النهرين. وعلى الرغم من أن مصطلح "أركان العالم الاربعة" يشير إلى أماكن جغرافية محددة داخل وبالقرب من بلاد ما بين النهرين، لكن اللقب كان يعني "ملك كل العالم المعروف".
لذا فان حكام الامبراطوريات التي امتدت من جنوب غرب ايران (عيلام) ووسط العراق (أكد) وجنوب شرق تركيا (سوبارتو) وشمال غرب سوريا (امارتو) وكلها مناطق حضارية عريقة حملوا هذا اللقب ليس فورا لكن بعد تمكنهم من الاستيلاء على البلدان الاربعة .
وكان لبس التاج المقرن علامة على هذا اللقب الرفيع.
ولا احد يعرف اول من لبس التاج المقرن، ولعل گلگامش كان ممن فعل ذلك، لكن اول شخص موثق قام باستخدام لقب ملك الجهات الاربعة هو سرجون الاكدي وحفيده نرام سين الاكدي تلاه ابي سين وشو سين وامار سين واوتوهيگال وشولگي واريدوبيزير الگوتي ويحتمل ان اورنمو استخدمه ايضا، وممن استخدمه من البابليين الملك حمورابي، ومردوخ نادين آهي و مردوخ شبيكزيري، ومن الملوك الاشوريين الذين استخدموا اللقب والاشوري اداد نيراري الثاني وتوكولتي نينورتا الاول والثاني واشور بل كالا واشورناصربال وشلمنصر الثالث، وسرجون الثاني وشلمنصر الخامس وسنحاريب واسرحدون وتيغلاثبلاصر واشور بانيبال وغيرهم. ومن المتوقع ان نبوخذنصر الاول والثاني ونابونيد استخدماه ، وبعد سقوط بابل واشور استخدمه اول اجنبي هو كوروش الاخميني، ومن المؤكد ان الاسكندر الاكبر استخدمه ايضا بعد استيلائه على زوايا العالم الاربعة بعد اسقاطه للامبراطورية الاخمينية.
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
مواضيع مماثلة
» شخصيات تاريخية- جنكيزخان
» قصة بلد.. اسمه العراق
» صور من خرب العراق
» البويهيون في العراق
» حكم السلاجفة في العراق
» قصة بلد.. اسمه العراق
» صور من خرب العراق
» البويهيون في العراق
» حكم السلاجفة في العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى