لمحات تاريخية

من طرف **sun** الأحد أغسطس 09, 2020 5:16 am

المنقب
أمس الساعة ‏٧:٣٩ ص‏ ·
قيثارات أور السومرية

نزار عدنان جواد

هذا موضوع طالما كنت مشدودا اليه و اثار فضولي و مع ذلك كان يعتريه الكثير من الغموض و عدم الوضوح و الدقة. انها قيثارة ( قيثارات ) أور السومرية. و اغلب ما تباينت عليه الآراء هو عدد هذه القيثارات و مكان حفظها. و هناك رأي شائع عند الكثير من العراقيين بان القيثارة المحفوظة في المتحف العراقي في بغداد هي تقليد و ان النسخة الأصلية أخذت الى المتحف البريطاني.

بعد قرائتي لبعض الكتب و المصادر اكاد أقول ان ما اتفق عليه علماء الاثار المختصين بدراسات سومر و بابل بان هناك العديد من القيثارات المكتشفة و جميعهن وجدن في مقبرة أور الملكية من قبل ليونارد وولي المنقب البريطاني في موسم تنقيبات ١٩٢٦-١٩٢٧.
و لكن ما استطاع وولي ان يحافظ عليه و لم يصيبه التهرؤ و الصدأ هو أربعة قيثارات فقط .

القيثارة الاولى تدعى قيثارة أور الذهبية و قد وجدت في حجرة الموت الكبيرة للقبر المرقم ١٢٣٧. راس القيثارة تمثال يمثل راس ثور ملتحي صنع الرأس من الذهب و اللحية من اللازورد. هذه القيثارة محفوظة في المتحف العراقي في بغداد.

القيثارة الثانية هي قيثارة الملكة و هي واحدة من اثنتين عثر عليهن وولي في قبر الملكة پو-آ-بي( و المعروفة سابقا: شُبْعاد)و هي كذلك تحتوي على تمثال لرأس ثور و لكنه مغطى بالذهب و من المفترض ان جسد القيثارة يماثل جسد الثور. كذلك هناك بعض الاختلاف عن القيثارة الذهبية في القياسات و تقاطيع وجه الثور .

القيثارة الثالثة من الفضة و هي أيضا واحدة من اثنتين تم العثور عليهن في حجرة الموت الكبيرة . و هي الوحيدة التي راس الثور فيها غير ملتحي و بعض الآثاريين يتفقون على انه راس بقرة و ليس ثور. و هاتان القيثارتان محفوظتان في المتحف البريطاني.

اما القيثارة الرابعة فهي أيضا تحتوي تمثال لرأس ثور مغطى بالذهب مع بعض الاختلاف في القياسات و كذلك تحتوي على رسومات سومرية على جسد القيثارة أسفل الرأس من الامام. هذه القيثارة محفوظة في متحف جامعة پنسلڤانيا في الولايات المتحدة.

من الجدير بالذكر بانه هذه القيثارات وجدت في حفر المقبرة الملكية في أور و يعود تاريخها الى عهد فجر السلالات(ما يقارب ٢٥٠٠ ق م).
وجدت هياكل عظمية لنساء على الأغلب من الحاشية الملكية مع هذي القيثارات . واحدة من هذه النسوة وجدت عظام أصابعها في مكان أوتار القيثارة مما بعث وولي على الاستنتاج بانها قد ماتت و هي تعزف في حجرة الموت .

اما عن سببب وجود تمثال لرأس حيوان في القيثارة هناك رأي يستحق الاحترام ذكره وولي في كتابه تنقيبات أور . يقول وولي انه تم العثور على لوح يذكر فيه ان الملك گوديا احد اشهر ملوك مدينة لگش السومريين اهدى قيثارة للمعبد تحمل تمثال لرأس ثور على ان أوتار ها عند ضربها تصدر صوت هذا الحيوان . افاد وولي بانه ان كانت هناك صلة بين راس الحيوان و صوت القيثارة فليس مستغربا بان الثور يمثل البيز bass. و البقرة تمثل صوت التينر tenor . و الظبي يمثل صوت الآلتوalto. عندئذ ليس غريبا ان جمع هذه القيثارات بتلك الأصوات المختلفة في مكان واحد يمثل لنا تجانسا موسيقيا مثير للاهتمام في دراسة تاريخ الموسيقى .

بقي ان نعرف كيف تم توزيع هذه القيثارات بين المتاحف الثلاثة. السبب يعود الى المس گرترود بيل (الخاتون) عند تأسيسها للمتحف العراقي أوائل عشرينيات القرن الماضي . اشترطت المس بيل على البعثة البريطانية الامريكية المشتركة بان تكون هناك حصة للعراق و شعبه من تاريخهم تحفظ للأجيال القادمة.

**بنت الرافدين** تاريخ التسجيل : 14/11/2010

المنقب
‏٢١ أغسطس‏، الساعة ‏١٢:١٥ ص‏ ·

‏تأثر السومريون بشرائع من قبلهم ممن سكن الارض من قبل فاعتقدوا بقيامة الاموات وحسابهم وعقابهم على ما جنت اياديهم وادخرت قلوبهم، فكانوا ان ارفقوا مع الاموات بعضا مما يحتاجه يوم القيامة، التي ان وقف في عرصاتها أُحضر الشهود له وعليه فيقفون امام نانشه و هناك ينال العقوبة
‏من سلك طريق الخطيئة
‏ومن خرق الناموس ونقض العهد
‏ومن رضي بالسوء
‏ومن طفف فابدل وزناً ثقيلا بوزنٍ خفيف
‏ومن غيّر قياساً كبيراً بقياسٍ اصغر.

**خادم الحسين** تاريخ التسجيل : 03/12/2010

لعراق تاريخ الحضارات
١٩ س ·
هل تعلم بأن الأساطير السومرية تتطابق مع الأديان والمعتقدات اليهودية والمسيحية والإسلامية في مسألة خلق الإنسان
حيثُ تشير التدوينات السومرية بكون الإنسان قد خلق من الطين
ملاحظة
يعتقد المفسرين الموحدين بأن الديانات السومرية قد اقتبست افكارها من الديانات السماوية التوحيدية التي ظهرت منذُ نشأت الخليقة
اما المفسرين المستشرقين فيعتقدون العكس
المصدر
كتاب الأساطير السومرية
صموئيل نوح كريمر / صفحة 114
#حاتم_ثويني

**خادم الحسين** تاريخ التسجيل : 03/12/2010

كان يوم مشهوداً ببغداد عندما شاهد أهل بغداد رأس صاحب الزنج على رمح ويطاف به زمن الخليفه العباسي المعتمد

———————————

المعتمد بالله الخليفه العباسي تحت تسلسل(14) من الخلفاء الذين حكموا بغداد منذ بنائها وقد حكم بغداد من عام 256 هج 870م الى عام279 هج سنة 892 موفي زمانه حصلت ثورة الزنج في وقت كان الخليفه المعتمد مستضعفاً وكان أخوه الموفق هو الغالب على اموره وكانت فترة حكم المعتمد فترة عجيبه اذ كان الخليفه المعتمد واخوه الموفق كالشريكين في الخلافه للمعتمد

الخطبه والسكه( العمله والنقود) والتسمي بإمرة أمير الموءمنين ولأخيه طلحه الأمر والنهي وقيادة العساكر ومحاربة الاعداء ومرابطة الثغور وترتيب الوزراء والامراء

وفي تلك الايام كانت وقائع صاحب الزنج لذلك سار الموفق عام 267 هج من بغداد الى واسط لمحاربة الزنج والقضاء على ثورتهم وانقذ بغداد من جيش الزنج الذي وصل الى نفس المكان الموجود فيه قضاء النعمانيه او قريب من ذلك بحيث اتمم الموفق كل شيء قبل وفاته التي حصلت عام 278 هج ويذكر ابن الطقاطقا في كتابه الفخري

انه ظهر في تلك الايام رجل يقال له علي بن محمد بن احمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ويقول اما نسبه فليس عند النسابين بصحيح وهم يعدونه من الادعياء واما حاله فأنه كان رجلا فاضلا فصيحاً بليغاً استمال قلوب العبيد من الزنج بالبصره ونواحيها فأجتمع اليه منهم خلق كثير وناس اخرون من

غيرهم وعظم شأنه وقويت شوكته وكان في مبدأ حاله فقيراً لا يملك سوى ثلاثة اسياف حتى انه أهدي اليه فرس فلم يكن له لجام ولا سرج يركبه بهما فركبه بحبل فأتفقت له حروب وغزوات حقق النصر فيها فأثرى بسببها وعظم حاله وكثر نهبه

وأثبت معسكره في العراق والبحرين ومدينة هجر وخرج اليه الموفق بعساكر كثيفه فألتقيا بين البصره وواسط التي تمثل جنوب بغداد ودامت الحرب بينهما سنين طوال وبنوا مدائن هناك وأقام كل من الفريقين يرابط الفريق الاخر وفي آخر الأمر كانت الغلبه للجيش العباسي بقيادة الموفق وتم قتل صاحب الزنج وانتهبت مدينته التي بناها

واسمها المختاره وحمل رأسه الى بغداد وكان يوم مشهودا وقيل ان عدد الفتلى في تلك الوقائع ألفي ألف وخمسمائة الف وعندما يأتي السيوطي صاحب كتاب تاريخ الخلفاء الى هذه الحادثه فأنه يقول وفي أيام الخليفه المعتمد دخلت الزنج البصره وأعمالها

وأخربوها وبذلوا السيف وأحرقوا وخربوا وسبوا وجرى بينهم وبين عسكر الخليفه عدة وقعات وأمير عسكره في أكثرها الموفق أخوه وأعقب ذلك الوباء الذي لا يكاد يتخلف عن الملاحم بالعراق فمات خلق لا يحصون ثم أعقبه هزات وزلازل فمات تحت الردم الوف الناس وأستمر الى سنه فقتل فيها رأس الزنج( لعنه الله) واسمهمه ( بهبوذ وهو اسم يختلف عن الاسم الذي ذكره صاحب كتاب الفخري) وكان أدعى إنه أُرسل الى الخلق فرد الرساله وانه مطلع على المغيبات . وذكر الصولي انه قتل من المسلمين

ألف الف وخمسمائة الف آدمي وقتل في يوم واحد بالبصره ثلاثمائة الف وكان له منبر في مدينته يصعد اليه ويسب( عثمان وعلياً ومعاويه وطلحه والزبير وعائشه) كما يورد ذلك الصولي الذي نقله السيوطي وكان ينادي على المرأه العلويه في عسكره بدرهمين وثلاثه وكان عند الواحد من الزنج العشر من العلويات يطوءهن ويستخدمهن

ويستمر السيوطي بقوله: ولما قتل هذا الخبيث دخل برأسه بغداد على رمح وعملت في بغداد قباب الزينه وضج الناس بالدعاء للموفق ومدحه الشعراء وكان يوماً مشهودا ببغداد وأمن الناس ورجعوا الى المدن التي أخذها صاحب الزنج وهي كثيره كواسط.
التعليقات
اكتب تعليقًا...

**خادم الحسين** تاريخ التسجيل : 03/12/2010

*** والي عثماني يقتل اهالي محلة كاملة في بغداد ***
هذا ما فعله الوالي علي رضا باشا اللاظ (١٨٣١ - ١٨٤٢) بحق أهالي محلة الكولات لأنه شك بأمرهم بعدم ولائهم له وبعد قتلهم قام بدفنهم رجال ونساء وأطفال بحفرة واحدة بلا غسل وتكفين وعدم الصلاة عليهم .... هذا ما ذكره العلامة محمد الأمين العباسي السهروردي في كتابه نزهة الأدباء تحقيق الدكتور عماد عبد السلام ص ٤٤
الكولات : محلة معروفة في بغداد القديمة تقع اليوم ضمن باب الشيخ قرب كراج النهضة
القرنتينة أو الكرنتينة : بناء أثري قديم من أيام بني العباس اتخذ محجرا صحيا في العهد العثماني وبعدها مقرا للجيش العراقي في بدايه تأسيسه واليوم مدرسة للطبابة العسكرية كنت شاهدا على هدم الآثار التاريخية فيه بالجرافات عام ٢٠٠١
موقع المجزرة : حسب التحديد الخططي الأرض التي يقوم عليها معهد الطب العدلي اليوم في باب المعظم.

**بنت الرافدين** تاريخ التسجيل : 14/11/2010

شيبوب كان أفضل رامي سهام فى الجاهلية وفارس شجاع وعنترة لم يتزوج عبلة

وتزوجها أمير من بني هلال، ولما قامت حرب داعس والغبراء قتله عنترة وحين

أعيدت عبلة إلى قومها تقدم لها عنترة ورفضوه أهلها ولم يتزوجها أبداً.

**بنت الرافدين** تاريخ التسجيل : 14/11/2010

لمحات تاريخية

لمحات تاريخية

رد: لمحات تاريخية

رد: لمحات تاريخية

رد: لمحات تاريخية

رد: لمحات تاريخية

رد: لمحات تاريخية

رد: لمحات تاريخية