تحدي لقادة المقاطعين... أنتم أعجز من أن تضعوا برنامجاً واضح المعالم لخياركم الفاشل

الليلة كما تعلمون هي ليلة الثلاثاء وهي الليلة المشؤومة التي طالما شهدت على أصحابها بالجرئة على مقام العلماء ووصفهم بالمسايرين الذين يخدمون السلطة وينقذونها بحد تعبيرهم.

في مثل هذه الليالي التي وضع فيها سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم والعلامة الغريفي ورعيل كبير من العلماء وضعوا في خانة "المسايرة" للسلطة كما وضع الإمام الحسن عليه السلام ظلماً في خانة "إذلال المؤمنين".

في مثل هذه الليالي يقسم الشعب إلى قسمين، قسم مساير وقسم ممانع، وان كل ما دون الممانعة هو خروج عن المألوف وخيانة للوطن وخيانة لدماء الشهداء.

في مثل هذه الليالي تُحدث عن "الإيمان بولاية الفقيه حتى النخاع" وفي مثل هذه الليالي قيل "بأن الإختلاف مع الولي الفقيه سياسياً وعملياً" أمر جائز.

في مثلا هذه الليالي كلمات وبيانات وصراخ وعويل وبكاء على الماضي الذي يستحضر تقمص موقع "قيادة الأمة" ويمكنك أن تستحضر فيها أبا موسى الأشعري وهو يقف موقف الحكم ليقول بكل وقاحة "اني أخلع علياً عن الخلافة كما أخلع خاتمي هذا من اصبعي هذه".



"لا حكم إلا لله" شعار النهروانيين ألم تقرأوا عنه؟، وما رأيكم بشعار "الإحتكام للشارع" وان "أهل مكة أدرى بشعابها"!!!...

حرب الجمل وقميص عثمان، والبحرين وقميص دستور 73،،،،، ما هو الفرق؟...


حقاً إن في ذلك لعبرة لأولي الألباب