منظمة طبية أميركية تكرّم الدمستاني لإنقاذه حياة «مصاب كرزكان

منظمة طبية أميركية تكرّم الدمستاني لإنقاذه حياة «مصاب كرزكان»

الرئيس التنفيذي لمنظمة الإسعافات الطبية يقدم شهادة
العمل النبيل للدمستاني لإنقاذه حياة مصاب كرزكان



كرّمت منظمة الإسعافات الطبية الدولية في الولايات المتحدة الأميركية، أمين سر جمعية التمريض البحرينية إبراهيم الدمستاني لإنقاذه حياة مصاب كرزكان، بعد أن لجأ الأخير إلى الدمستاني في منزله، إثر إصابته بطلقات الرصاص الحي «الشوزن»، من قبل قوات مكافحة الشغب، في منتصف شهر مارس/ آذار الماضي.

ومنحت المنظمة للدمستاني وسام وشهادة العمل النبيل، وذلك في المؤتمر السنوي الذي عقدته المنظمة في مدينة أريزونا بولاية فينكس الأميركية، في الفترة ما بين 12-14 من شهر أبريل/ نيسان الماضي.

وحيّا الرئيس التنفيذي للمنظمة بيل كلندينون، الدمستاني على العمل الذي قام به، بحضور نحو 300 شخصية دولية وطبية وتخصصية.

وتمنح الشهادة من قبل المنظمة للمدربين والمتدربين المعتمدين من قبلها، والذين يكون لهم دور في إنقاذ و تقديم العناية الطارئة تطوعياً ويتم نشرها في وسائل الإعلام المرئية أو المقروءة.

وبحسب الدمستاني، فقد تم خلال المؤتمر سرد قصة مصاب كرزكان من الصحف المحلية، وكيف قام بإسعافه وإنقاذ حياته.

وفي تعليق لها على تكريم الدمستاني، قالت رئيسة جمعية التمريض البحرينية رولا الصفار «نفتخر بممرض كإبراهيم الدمستاني، وأي ممرض في البحرين يقوم بما قام به الدمستاني، سنكون فخورين به».

وأكدت الصفار أن «الممرضين البحرينيين ينقذون يومياً حياة الكثير من المرضى، لكن للأسف لا نسمع عن تقدير لهم، والترقيات والمميزات تكون للمسئولين الكبار، وأما الممرضون المتواجدون بين المرضى يومياً، لا يكرمون ولا يشاد بجهودهم».

وبيّنت أن «ما يحز في النفس، هي الطريقة التي يتعامل بها مع الممرض في البحرين، ففي الوقت التي تحبس فيه البحرين ممرضاً، وتتهمه بالتستر على مصاب، تقوم منظمة دولية معتمدة، بتكريم إبراهيم الدمستاني، بعد أن قرأت قصة إنقاذه لحياة مصاب كرزكان في الصحف المحلية، ودعته لمؤتمرها السنوي من أجل الاحتفاء به وتقديم وسام العمل النبيل له».

وهنأت الصفار زميلها الدمستاني، كما هنأت جميع الممرضين والعمال في البحرين، بمناسبة يوم العمال العالمي، داعية جميع العاملين في البحرين إلى الوقوف صفاً واحداً مع جمعية التمريض البحرينية، وخصوصاً أنها تمثل الشريحة الأكبر من العمال في البحرين، وهم الممرضون الذين يتجاوز عدد 3 آلاف ممرض.

وفي سياق آخر، أسفت الصفار لعدم تجاوب وزير الصحة فيصل الحمر، ووزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي، مع الخطاب الذي أرسلته لهما تطلب فيه لقاءهما والجلوس على طاولة الحوار، من أجل حل المشكلات العالقة بين الجمعية والوزارتين.

وأملت الصفار في أن «ينظر أحد القياديين في وزارة الصحة إلى الوضع الذي أصبح عليه قطاع التمريض في البحرين»، مشيرة إلى أن «عدداً من الممرضين بدأوا بالانتقال للعمل في مستشفيات ليست تابعة لوزارة الصحة، وهذا ما سيشكل خسارة كبرى للوزارة».

وعن استمرار إغلاق مقر الجمعية، أوضحت الصفار أنه «للأسف الشديد أن تضع الوزارة عينها على مقر الجمعية، بحجة توسعة مستشفى السلمانية الطبي، في الوقت الذي مازال مبنى الوزارة القديم لم يهدم حتى الآن، بسبب عدم وجود سيولة لإنشاء المبنى الجديد».

وطالبت الصفار وزارة الصحة «بتنظيف مقر الجمعية، فبالتأكيد تجمعت الأوساخ والأتربة على جدران وطاولات الجمعية، فضلاً عن الأدوات الطبية والمقتنيات الخاصة بالجمعية».





العدد : 2794 | السبت 01 مايو 2010م الموافق 16 جمادى الأولى 1431هـ