منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قاسم يطالب بإلغاء المراكز العامة

اذهب الى الأسفل

قاسم يطالب بإلغاء المراكز العامة Empty قاسم يطالب بإلغاء المراكز العامة

مُساهمة من طرف العقرب السام الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:35 pm

قاسم يطالب بإلغاء المراكز العامة

الوسط - مالك عبدالله


قاسم يطالب بإلغاء المراكز العامة Thumb_loc-3

قال الشيخ عيسى أحمد قاسم في أول خطبة جمعة له يوم أمس بجامع الإمام الصادق (ع) بالدراز بعد عودته من عملية قسطرة أجريت له على إثر تعرضه لجلطة في القلب إن «الحكومة تختار أن تصف نفسها بالديمقراطية، وحتى تكون ديمقراطية صدقا نحتاج إلى قانون انتخاب يتم بإرادة شعبية ونحتاج إلى إلغاء المراكز العامة التي تؤثر على نزاهة الانتخابات، وأن تشكيل الحكومة لا يتم بعيدا عن إرادة الشعب وأن تكون المؤسسة التشريعية والرقابية من صناعة الشعب وإرادته الخالصة».
طالب بإلغاء المراكز العامة... في أول خطبة جمعة له بعد مرضه الأخير

قاسم: لتكون ديمقراطيتنا صادقة نحتاج إلى قانون انتخاب بإرادة شعبية

الوسط - مالك عبدالله
قال الشيخ عيسى أحمد قاسم في أول خطبة جمعة له يوم أمس بجامع الإمام الصادق (ع) بالدراز بعد عودته من عملية قسطرة أجريت له في القلب إن «الحكومة تختار أن تصف نفسها بالديمقراطية، وحتى تكون ديمقراطية صدقا نحتاج إلى قانون انتخاب يتم بإرادة شعبية ونحتاج إلى إلغاء المراكز العامة التي تؤثر على نزاهة الانتخابات، وان تشكيل الحكومة لا يتم بعيدا عن إرادة الشعب وأن تكون المؤسسة التشريعية والرقابية من صناعة الشعب وإرادته الخالصة».
وأشار قاسم إلى أن «الحكم بما يعنيه من قدرات متميزة وقدرات ضخمة وصلاحيات واسعة وقرار نافذ وسلطة كبيرة ليمثل أهمية بالغة وعنصرا شديد الحسم في مسيرة الإصلاح والإفساد والتقدم والتخلف والعدل والظلم والاستقامة والانحراف في حياة المجتمعات وأوضاعها الدينية والدنيوية»، وتابع «ومن هنا جاء أن الناس على دين ملوكهم، وكلما تركزت السلطات بيد واحدة أو كان التعدد شكليا فإن خطورة موقع الحكم تزداد كثيرا ويعظم أثرها سلبا وإيجابا على واقع الحكم وصلاحه أو فساده».
وبين أن «الحكومة حكومتان، حكومة غابيّة وحكومة إنسانية، غابيّة طريقها إلى الحكم قوة الغاب، البطش والظلم والقتل والسفك واستمرارها بالأدوات نفسها وهي لا تقدر إنسانيتها بقدر ما تقدر قوة الظفر والناب ولا تجد للآخر مقاما من خلال إنسانيته»، ونوه إلى أن «الحكومة الإنسانية تعيش روح الإنسانية وتجد في الآخر قيمة لإنسانيته وتعترف بهذه القيمة ولو بمقدار، وهي مرة دينية ومرة غير دينية، الدينية الصحيح فيها أن تعتمد على النصب الإلهي، وغير الدينية والتي تنطلق في حكمها من البعد الإنساني تقوم على النصب من الأمة».
وأوضح قاسم أن «الحكومة الغابيّة تجد نفسها مالكة للأرض والإنسان، مسلكها النهب والسلب والاستئثار وإعمال السيف في سبيل تيسير كل ذلك، تحكم بإرادة مستقلة إلا عن الهوى الشخصي وإرادة الأقوى من حكومات أخرى»، واعتبر أن «هذه الحكومة ليست في مقام المساءلة أو المحاسبة أو توقيع الجزء من المكافأة أو العقوبة، العلاقة بينها وبين من تحكم هي علاقة المغالبة والقوة في قبال القوة، فإما أن تتعاظم قوة أحد الطرفين فيلغي الآخر وإما أن يبقى الصراع مستمرا بين قوة هذا الطرف وذاك».
كما شدد على أن الحكومة الإنسانية في المقابل «ترى نفسها مؤتمنة، والمؤتمن مسئول ومحاسب ولا تخرج إرادته في التصرف فيما أؤتمن عليه عن إرادة من ائتمنه، وفي مثل هذه الحكومة لابد من جهاز رقابة ومحاسبة ومحاكمة ومجازاة بالمكافأة أو المعاقبة»، وبين أنها «لا تخفي بالمعلومات ولا تجييش للأنصار ضد المحاسبة أو المطالبة، ووظائف المراقبة والمحاسبة تتطلب أن يكون الجهاز المتكفل بها جهازا شعبيا خالصا وتشكيله بإرادة شعبية محضة».
وأضاف «بعد هذه التقدمة نطرح على الحكومة سؤالا: ما هي هويتها؟، طبعا ترفض الحكومة أن تكون حكومة غابيّة ولا تدعي أنها حكومة دينية بالمعنى الخاص، طبعا لا يعني هذا أن الحكومة غير مسلمة، ولكن مرة يكون منهج الحكم إسلاميا ومرة لا يكون إسلاميا». ونوه إلى أن «الحكومة تختار أن تصف نفسها بالديمقراطية، وحتى تكون ديمقراطية صدقا نحتاج إلى قانون انتخاب يتم بإرادة شعبية ونحتاج إلى إلغاء المراكز العامة التي تؤثر على نزاهة الانتخابات، وأن تشكيل الحكومة لا يتم بعيدا عن إرادة الشعب وان تكون المؤسسة التشريعية والرقابية من صناعة الشعب وإرادته الخالصة».
وأردف قاسم «وقبل ذلك تحتاج الديمقراطية إلى دستور من وضع الأغلبية في مجلس نيابي حر مثلا، فلنقس ديمقراطيتنا إلى كل هذه النقاط وما هو متحقق منها على الأرض، وإذا كان يراد الاقتراب من الديمقراطية فلابد من النظر في قانون الانتخابات وفي بقية البنود المذكورة».
من جانب آخر تحدث قاسم عن مناسبة أربعينية الإمام الحسين (ع) التي صادفت يوم أمس، قائلا: «الإمام الحسين (ع) هو ذلك القلب الطاهر الذي لم يغادره التوحيد الخالص ولا شيء منه في أكبر لحظات الإعصار والألم والكرب والمعاناة التي تذوب لها النفوس». وأضاف «كلما عظم الخطب واشتد البلاء زاد التلألؤ لروح التوحيد في ذلك القلب العامر بذكر الله. وتجلى التسليم والرضا والشوق والانشداد، وبذلك يبقى الحسين (ع) مهوى أفئدة المؤمنين ويبقى هو القدوة والإمام والمثل».
وأكد أن «الحسين (ع) هو الشمس التي لا تنطفي والنور الذي لا يخبو والثورة التي لا تتوقف والزحف الذي لا يتراجع وصوت الحق الذي لا يغيب»، وأشار إلى أن «كربلاء بما شهدته من زحف العساكر الجرارة من أبناء المسلمين طلبا لرأس سبط الرسول (ص)، وأحد سيدي شباب أهل الجنة وثاني إمامين بالحق قاما أو قعدا وواحد من أقمار المباهلة، لخير شاهد على انحراف المجتمع الإسلامي عن منابع الفهم الصحيح للإسلام وأن التعلق بالدنيا يمكن أن يؤدي بهذا المجتمع إلى أن يقدم على أكبر الجرائم في حق قادته ومنقذيه الحقيقيين وينتصر لأعدائه على أوليائه عن التفات أو غير التفات في أي زمن وفي أي مكان». وختم بالقول: «وهذا ما يشير إلى أهمية التربية الإسلامية الواعية الواسعة المتواصلة ومسئوليتها الكبرى التي يتحملها الواعون المخلصون».
العقرب السام
العقرب السام
Admin
Admin

ذكر الاسد تاريخ الميلاد : 15/08/1995
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
العمر : 28
الموقع : حسوون

https://shia.forumactif.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى