قاعدة ار خميدس . وزن السرقة في العراق يساوي وزن زنا المرجعية بالنساء! /منقول

**صالح العلي** تاريخ التسجيل : 23/06/2010

أنعي لكم يا اخوتي سياستنا القديمة ، والكذبة القديمة ، انعي لكم كلامنا المثقوب كالاحذية القديمة ، ومفردات العهر والهجاء والشتيمة ، انعي لكم نهاية التسلط الذي قاد الى الهزيمة ، نعم فانا احاول منذ الطفولة ان ارسم بلادا تسمى مجازا بلاد العراق ، حاولت ان اكون برلمانا من ياسمين وشعبها من الياسمين لكن الذي جاء من وراء الكواليس ليفرض نفسه وسيطرته على البلاد هو من يريد الخراب لها نعم فمرت سنين عجاف تجرع العراق فيها صبر شجيرات الصنوبر ، وذاق فيها معادن التيزاب التي طحنت امعاء الفقراء ، وذاق فيها هروب الماعز من الاسد خشية الموت ، لكن الواقع ينقاد من أسوء الى أسوء فكانت احلامنا كالعصافير تغرد لنا وتقول ان العراق في بداية مشرقة في عام 2003 وذلك بعد ان سقط النظام البعثي المقيت ، لكن البلاد رسمت بدمها على ما كانت تتمنى احلامنا ان تكون فيه فالالاف من الشبان ترحل الى البرزخ في كل يوم تاركة دمعة حزينة رسمت على ملامح سمائنا لتقود بواتقنا الى مجامرها الاخذة النبيلة ، فالعراق بات يحتضن سياسة الذئاب المتسلطين على الشعب وكانهم يرونهم كالاغنام في اعينهم ياكلون بهم متى شاؤوا وهذا ما تتراءى ملامحه الى القارئ الكريم من خلال قدوم ضباب التسلط المالكي على السلطة اعقبه تسلط علاوي عليها مما ادى الى انخراطها نحو الاسفل والاسفل والاسوء ، ومما يلفت النظرسكوت المرجعية التي لا يحق لها ان تتقلد بهذا الاسم لانها مجرد اسم على مسمى هي التي قامت بمساندة الفواحش وهذا يتجلى من خلال ما ارتكبه رجال دين ( معممين ) في محافظة العمارة بممارستهم الزنا بنساء العراق ، فكانت المسميات تبرز على ان فلان هو وكيل السستاني وان فلان معتمده ولكننا راينا منهم العجب فكان بالاولى للشعب العراقي ان يقتدي بهم لانهم اقرب الناس الى الحل لكننا وجدناهم كالدوامة تدور فيما يحلو لها من دون ان ترى المصلحة وتميزها وتنقذ الشعب العراقي من الهلاك ، فكان أرخميدس هو عالم قد وضع القاعدة واثبتها من خلال التجارب العلمية ولكننا نضعها الان في الواقع العراقي واثبتناها بعد ان اجرينا التجارب الوطنية عليهم فكانت قاعدة مسندة بالحقائق المستورة والعورات المفضوحة التي اكتشفت في الاونة الاخيرة ( وزن السرقة في العراق يساوي وزن زنا المرجعية بالنساء ) فكانت السرقة لا تقتصر على سياسي دون اخر فكلهم ممن نهشوا جثة العراق الحبيب لينالوا مغانمهم منه متناسين ان العراق هو من يستغيث بهم لخلاصه وخلاص امته لكنهم فعلوا فعلتهم فالبنوك والخدمات المتردية خير دليل على كلامي فمل يعد لديهم حجج واهية يتقدمون بها الى الشعب العراقي الجريح فكانت المرجعية هي التي ساوت كفة الميزان فلا فرق بين زنا وسرقة لانها كلها صدرت من منحرفين تراهم في الوجه عون لنا ولكنهم في الحقيقة فرعون علينا قلوبهم قلوب ذئاب واجسادهم اجساد آدميين يتطاولون على الله تعالى بارتكابهم الزنا والاغرب من ذلك ان السستاني هو من آوى الناجي في البراني الموجود في النجف ليحذره من فعل الامر مرة اخرى خائفا عليه من السلطة العراقية في ان تلقي القبض عليه فانطبقت الكثير من الامثال على العراق ولكن يكفينا واحد منها وهو / اذا كان رب البيت بالدف ناقر / نعم فاذا كان السستاني هو من يفعل الفاحشة والزنا والدليل ما حصل في نهاية الشهر الماضي في ميسان والاغرب من ذلك لا نرى اي تحرك او ردة فعل من قبله اتجاه الامر سوى انه وكل الانصاري الى التحرك من اجل القام افواه الميسانيين بالمال من اجل التستر على الفضيحة خارجين بامر يقول / يجب ان نتقي الفتنة حتى لا يتشمتون بنا الوهابية وغيرهم / علما ان الوهابية اشرف بكثير من المرجعية الصامتة فان نطقت ساقوم بتوزيع الورود في الشوارع ولكنها لا تفعل ::: فأكليل من الغار للشعب العراقي بهذه المرجعية النائمة