انتصار الارادة الوطنية

**sun** تاريخ التسجيل : 09/10/2010

انتصار الارادة الوطنية العراقية على الارادة البعثية العربية
التاريخ : الأربعاء 10-11-2010 10:57 صباحا

الكاتب: المحرر

--------------------------------------------------------------------------------

احمد الكاظمي
منذ سقوط عصابة العفالقة القذرة عام 2003 ولحد الان لم تتوقف المؤامرات العربية على العراق من اجل اعادة الزمن الى الوراء فكانت المفخخات والارهاب البعثي والذبح والقتل الطائفي الذي مولته وخططت له قبيلة كطر المتخلفة الحاقدة وال سعود الانجاس وبقية قبائل الخليج ونفذته مصر الفرعونية والاردن وسوريا.حصدت هذه الاحداث ما حصدت من ارواح عراقية ثمينة وسالت دماء عراقية بريئة طاهرة والصراع كان ومازال وعلى وشك ان ينتهي الان هو بين ارادة عراقية وطنية تريد تثبيت العراق الجديد والبدء في بناءه وهو عراق وطني ديمقراطي تسوده العدالة وتتساوى فيه فرص العيش وهو ما يصبو اليه كل عراقي شريف ومحب لوطنه وشعبه,وارادة ثانية تمثل البعث العفلقي الارهابي ومن خلفه العرب الحاقدين على العراق الجديد وشعبه والراغبين ببقاء العراق بقرتهم الحلوب ومحرقة حروبهم مع ايران.في هذه الاثناء دخلت ايران على الخط بصراعها مع الولايات المتحدة الامريكية وتركيا بحساسيتها مع اكراد العراق وطموحها الاقليمي.صراع الارادات هذا كان مثلما قلنا متجسدا بعدة اشكال واهمها الارهاب وهي الورقة التي يستخدمها البعثيون الى يومنا هذا ,وكذلك الدخول في العملية السياسية لتخريبها او الانقلاب عليها بالاضافة الى الاعلام المعادي والفساد المالي وهي كلها اجزاء او اشكال تمثل ارادة الشر البعثي العربي المعادي للعراق.صراعات كثيرة وطويلة حدث خلال فترة السبع اعوام المنصرمة كانت كلها في هذا الاطار.فقوائم البعثيين التي كانت مرة متمثلة بالتوافق وعدنانها الدليمي والدايني وغيرهم من عتاة القتل والارهاب وايضا علاوي ال سعود(كما احب ان اسميه واقعيا)وقائمته العراقية الاولى الى ان وصلت الذروة بتحالفهم جميعا(اي وجوه ارادة الشر)في قائمة اسموها زورا وبهتانا بالعراقية وهم بعيدين كل البعد عن العراقية فلا ولاء لهم للعراق بل هم يمثلون وعلانية البعث البائد ويريدون اعادته انقلابيا للحكم وخلفهم يقف جاهل ال سعود عبدالله هو وخوفه على مملكته المتهراة ورعبه من عملاق العراق القادم وكذلك بعير كطر حمد الجاهل الحاقد على اسياده العراقيين مع عدم نسيان مصر وسوريا ورغبتهما بالسيطرة الدائمة على العراق وعدم السماح له بان يكون قويا خوفا من ان ياخذ دورهما العربي كما يتوهمان.ناهيك عن مايقوم به قزم الاردن عبدالله الذي فقد مغذي النفط الصدامي القوي ويريد اعادته بكل صورة وما يقوم به ايضا الكذافي المجنون الذي نزع ملابسه الداخلية بمجرد رؤيته لصديم يخرج من حفرته الشهيرة!!!!!!!!!على اية حال كان لهذا الصراع اوجه عديدة وحاول الاشرار خطف الديمقراطية وقتلها بالارهاب تارة وتارة بالدخول بالانتخابات وتدمير الدولة الحديثة من الداخل وبالفساد مرة اخرى والاعلام مستمر للان من طرفهم وطرف من يساندهم ضد العراق الجديد املا في نصر ولو على الورق ضد شعبنا الصامد.كان محور الشر هذا على وشك ان يقضي على العراق عام الفين وستة لولا ارادة الله التي ساعدت البطل العراقي الوطني نوري المالكي هو وجنودنا وشرطتنا الشرفاء وبعض مواطنينا الاوفياء للعراق من امثال ابو ريشة رحمه الله ونجح العراق في واد الحرب الاهلية التي اشتعلت نارها وهو هدف الاشرار.فبدا صراع جديد قديم مرة اخرى هذه المرة بمحاربة الاتجاه الوطني الديمقراطي الذي اصبح هنا يمثله السيد نوري المالكي هو ومجموعته الطيبة من العراقيين فكان الهدف هو كيفية القضاء على نوري المالكي كتوجه وليس كشخص فقط.المحاولات تعددت ايضا وكسر الارادات تعدد ايضا لكن الارادة الوطنية كانت اقوى واقوى يوما بعد يوم ومع ازدياد الخبرة وقوة شكيمة الشعب العراقي وحبه لوطنه واصراره على حماية بلده وحبه للديمقراطية.المحاولة الاخيرة للارهابيين البعثيين العلاويين الطارقيين النجيفيين مع ال سعود كانت في المشاركة في الانتخابات وتزويرها بدعم الامم المتحدة وبضغط دولي من اجل مباغتة التوجه الوطني الديمقراطي لابناء شعبنا والقضاء عليهم قضاء كاملا وبسلاحهم سلاح الانتخابات والديمقراطية وهو سلاح شعبنا وليس سلاح الاشرار.فازوا زورا وبهتانا بالتزوير وهم يمثلون ,ان صح ذلك,ثلاث محافظات لا اكثر,باصوات تفوق ما يمكن تخيله رغم ان التزوير معروف ومعلوم وهو قد حصل لفساد مفوضية الانتخابات ولانشغال الوطنيين بمشاكل وصراعات جانبية من اخوتهم الطامعين الحاسدين جعلتهم يغفلون غفلة خطيرة جدا عن ما يقوم به العدو الغادر في الخلف.لكن ارادتنا الوطنية العراقية بقيت قوية واستطاع رجال العراق ان يكسروا ويهزموا ارادة اعدائنا البعثيين ومن خلفهم الاعراب بالصبر والحكمة والخبرة والتروي والمناورة الصحيحة والالتزام بالدستور والقانون والاصرار على الوطنية الديمقراطية اساسا للحكم والمثابرة في المفاوضات ومعرفة دروب ودهاليز السياسة المحلية والاقليمية والعالمية ولاننسى ان للارادة الالهية دورا في قلب المعادلة والطاولة على الاعداء الذين اصبحوا الان في مؤخرة الركب وهو ما يفرح ويثلج القلوب.ان ترشيح السيد نوري المالكي من قبل معظم الاحزاب والكتل ووضع مجموعة علاوي ال سعود في زاوية حرجة وفي وضع حرج منقسم مهزوز يجعلنا نشعر بالسعادة ونعتقد وبقوة ان التوجه الوطني الديمقراطي المعادي للبعث والارهاب والتامر العربي والتخلف ودول الجوار الحاقدة الطامعة بالعراق هو المنتصر وبالتالي فان النصر نصر عراقي سيحمي العراق الان وفي المستقبل انشاءالله من خطر هؤلاء المتربصين به وبتجربته الجميلة الفتية الشجاعة وسيساعد على بناءه وهو املنا وطموحنا جميعا رغم تاخر البناء فترة طويلة بسبب صراع الارادات الذي انتصرنا فيه اخيرا نحن العراقيون والحمدلله