من كلام علي بن ابي طالب
صفحة 1 من اصل 1
من كلام علي بن ابي طالب
بسم الله الرحمن الرحيم
رُوِيَ عَنْ الإِمَامِ عَلِيٍّ بنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمْ أَنَّهُ قَالْ :
إِنَّ النِّعْمَةَ مَوْصُولَةً بِالشُّكْرِ , و الشُّكْرُ مُتَعَلِّقٌ بِالمَزِيدِ .. و لَنْ يَنْقَطِعُ المَزِيدُ مِنَ اللهِ حَتَّى يَنْقَطِعُ الشُّكْرُ مِنَ العَبٍدِ !
و عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلامُ أَيْضًا :
و الَّذِي وَسَعَ سَمْعُهُ الأَصْوَاتْ , مَا مِنْ أَحَدٍ أَدْخَلَ عَلَى قَلْبِ فَقِيرٍ سُرورًا ..
إِلاَّ خَلَقَ اللهُ لَهُ مِنْ هَذَا السُّرُورُ لُطْفًا .. فَإِذَا أُنْزِلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَى إِلَيْهَا لُطْفُ اللهِ ..
كَالمَاءِ فِي انْحِدَارِهِ حَتَّى يَطْرُدُهَا عَنْه !
و سُئِلَ عَلَيْهِ السَّلاَمْ :
كَمْ صَدِيقٍ لَكْ ؟!
قَالَ لاَ أَدْرِي الآنْ؛ لأَنَّ الدُّنْيَا مُقْبِلَةٌ عَلَيّ ..
و النَّاسُ كُلُّهُمْ أَصْدِقَائِي .. و إِنَّمَا أَعْرِفُ ذَلِكَ إِذَا أَدْبَرْتَ عَنِّي ..
فـَ خَيْرُ الأَصْدِقَاءِ مِنْ أَقْبَلَ إِذَا أَدْبَرَ الزَّمَانُ عَنْك !
و قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامْ :
مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبَحْ ..
و مَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسَرْ ..
و مَنْ نَظَرَ فِي العَوَاقِبِ نَجَا ..
و مَنْ أَطَاعَ هَوَاهُ ضَلّ ..
و مَنْ لَمْ يَحْلُمْ نَدَمْ ..
و مَنْ صَبَرَ غَنَمْ ..
و مَنْ خَافَ رَحَمْ ..
و مَنْ اعْتَبَرَ أَبْصَرْ ..
و مَنْ أَبْصَرَ فَهَمْ ..
و مَنْ فَهَمَ عَلَمْ !
و قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامْ :
إِعْلَمْ إِنَّ لِكُلِّ فَضِيلَةٍ رَأْسًا و لِكُلِّ أَدَبٍ يُنْبُوعًا ..
و رَأْسُ الفَضَائِلِ و يُنْبُوعُ الأَدَبِ هُوَ العَقْلِ ..
الَّذِي جَعَلَهُ اللهُ تَعَالَى للدِّينِ أَصْلاً و للدُّنْيَا عِمَادًا ..
فَأَوْجَبَ التَّكْلِيفَ بِكَمَالِهِ ..
و جَعَلَ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً بِأَحْكَامِهِ ..
و أَلَّفَ بِهِ بَيْنَ خَلْقِهِ ..
مَعَ اخْتِلَافِ هَمّهُمْ و مَآدِبِهُمْ !
و قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامْ :
مَنْ يَنْصُبْ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَامًا ..
فـَ ليَبْدَأُ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِه ,
و ليَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ !
و قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامْ :
مَنْ مَلَكَ نَفْسَهُ عَنْ أَرْبَعَةِ خِصَالْ ..
حَرَّمَ اللهُ لَحْمَهُ عَلَى النَّارِ ,
مَنْ مَلَكَ نَفْسَهُ عِنْدَ الرَّغْبَةِ .. و الرَّهْبَةِ .. و الشَّهْوَةِ .. و الغَضَبْ !
و قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامْ :
خَيْرُ الدُّنْيَا و الآخِرَةِ فِي خَمْسِ خِصَالٍ ..
غَنِيُّ النَّفْسِ ..
و كَفُّ الأَذَى ..
و كَسْبِ الحَلَالِ ..
و لِبَاسُ التَّقْوَى ..
و الثِّقَةُ بِاللهِ عَلَى كُلِّ حَالْ !
"اسألكم الدعاء"
رُوِيَ عَنْ الإِمَامِ عَلِيٍّ بنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمْ أَنَّهُ قَالْ :
إِنَّ النِّعْمَةَ مَوْصُولَةً بِالشُّكْرِ , و الشُّكْرُ مُتَعَلِّقٌ بِالمَزِيدِ .. و لَنْ يَنْقَطِعُ المَزِيدُ مِنَ اللهِ حَتَّى يَنْقَطِعُ الشُّكْرُ مِنَ العَبٍدِ !
و عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلامُ أَيْضًا :
و الَّذِي وَسَعَ سَمْعُهُ الأَصْوَاتْ , مَا مِنْ أَحَدٍ أَدْخَلَ عَلَى قَلْبِ فَقِيرٍ سُرورًا ..
إِلاَّ خَلَقَ اللهُ لَهُ مِنْ هَذَا السُّرُورُ لُطْفًا .. فَإِذَا أُنْزِلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَى إِلَيْهَا لُطْفُ اللهِ ..
كَالمَاءِ فِي انْحِدَارِهِ حَتَّى يَطْرُدُهَا عَنْه !
و سُئِلَ عَلَيْهِ السَّلاَمْ :
كَمْ صَدِيقٍ لَكْ ؟!
قَالَ لاَ أَدْرِي الآنْ؛ لأَنَّ الدُّنْيَا مُقْبِلَةٌ عَلَيّ ..
و النَّاسُ كُلُّهُمْ أَصْدِقَائِي .. و إِنَّمَا أَعْرِفُ ذَلِكَ إِذَا أَدْبَرْتَ عَنِّي ..
فـَ خَيْرُ الأَصْدِقَاءِ مِنْ أَقْبَلَ إِذَا أَدْبَرَ الزَّمَانُ عَنْك !
و قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامْ :
مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبَحْ ..
و مَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسَرْ ..
و مَنْ نَظَرَ فِي العَوَاقِبِ نَجَا ..
و مَنْ أَطَاعَ هَوَاهُ ضَلّ ..
و مَنْ لَمْ يَحْلُمْ نَدَمْ ..
و مَنْ صَبَرَ غَنَمْ ..
و مَنْ خَافَ رَحَمْ ..
و مَنْ اعْتَبَرَ أَبْصَرْ ..
و مَنْ أَبْصَرَ فَهَمْ ..
و مَنْ فَهَمَ عَلَمْ !
و قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامْ :
إِعْلَمْ إِنَّ لِكُلِّ فَضِيلَةٍ رَأْسًا و لِكُلِّ أَدَبٍ يُنْبُوعًا ..
و رَأْسُ الفَضَائِلِ و يُنْبُوعُ الأَدَبِ هُوَ العَقْلِ ..
الَّذِي جَعَلَهُ اللهُ تَعَالَى للدِّينِ أَصْلاً و للدُّنْيَا عِمَادًا ..
فَأَوْجَبَ التَّكْلِيفَ بِكَمَالِهِ ..
و جَعَلَ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً بِأَحْكَامِهِ ..
و أَلَّفَ بِهِ بَيْنَ خَلْقِهِ ..
مَعَ اخْتِلَافِ هَمّهُمْ و مَآدِبِهُمْ !
و قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامْ :
مَنْ يَنْصُبْ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَامًا ..
فـَ ليَبْدَأُ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيمِ غَيْرِه ,
و ليَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ !
و قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامْ :
مَنْ مَلَكَ نَفْسَهُ عَنْ أَرْبَعَةِ خِصَالْ ..
حَرَّمَ اللهُ لَحْمَهُ عَلَى النَّارِ ,
مَنْ مَلَكَ نَفْسَهُ عِنْدَ الرَّغْبَةِ .. و الرَّهْبَةِ .. و الشَّهْوَةِ .. و الغَضَبْ !
و قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامْ :
خَيْرُ الدُّنْيَا و الآخِرَةِ فِي خَمْسِ خِصَالٍ ..
غَنِيُّ النَّفْسِ ..
و كَفُّ الأَذَى ..
و كَسْبِ الحَلَالِ ..
و لِبَاسُ التَّقْوَى ..
و الثِّقَةُ بِاللهِ عَلَى كُلِّ حَالْ !
"اسألكم الدعاء"
بنت الرافدين- تاريخ التسجيل : 14/11/2010
مواضيع مماثلة
» كلام جميل...
» دور قطر في ليبيا..كلام خطير
» احلا كلام من القلب
» عجائب الشيعة في حرف كلام القران
» من كلام الشيخ الشهيد حسن شحاتة
» دور قطر في ليبيا..كلام خطير
» احلا كلام من القلب
» عجائب الشيعة في حرف كلام القران
» من كلام الشيخ الشهيد حسن شحاتة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى