اقصة الكاملة لقصيدة حامي الشريعة
صفحة 1 من اصل 1
اقصة الكاملة لقصيدة حامي الشريعة
السيد / حيدر الحلى _( رحمه الله عليه ) كان من ابرز شعراء اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم وعلى آلهم وسلم ، وعندما كتب هذه القصيده لم يخبر بها احد نهائى كما تفضلت اخى / جابر
ولاكن فى احد السنين وكانت ايامها شهر محرم وقد اراد السيد الحلى ( رحمه الله عليه ) زياره ضريح الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وسلم هو لاحياء ذكرى عاشوراء ، وكان برفقته شخصان وهو ثالثهم ( رحمه الله عليه ) وفى اثناء الطريق ولبعد المسافه قال لمن كان برفقته أذهبا سوف الحق بكما فذهبا الصديقين وبقى لوحده يسير بالطريق وإذا شخصا يسير معه ، فقال له هذا الشخص الذى رافقه بالطريق اقرء لى قبل أن تصل قبر جدى ، وسرد هذه الابيات ( رحمه الله عليه ) لغايه قبل وصول الحرم ولم يكن بهذا العالم السيد الحلى ( رحمه الله عليه ) أى روحه وعقله لم يكونا معه لإندماجه بتلك القصيده المؤثره فقط كان يسمع أنه احد يبكى بجانبه متأثرا بتلك الابيات ، وعند وصوله الحرم قال له الذى يرافقه انشر قصيدتك كما تفضلت اخى الحبيب والعزيز / جابر وبالفعل انتشرت ، وايضا سرد هذه الابيات بالحرم بعد وصوله فندهش من كان يرافقه لم يبلغهم بان لديه قصيده سوف يقرئها بالحرم وكان هذان الشخصان صديقين حميمين تربطهما علاقه قويه جدا بالسيد حيدر الحلى ( رحمه الله عليه ) وعند الخروج من الحرم قالا له لم تخبرنا بهذا الامر بان لديك قصيده سوف تقرئها بالحرم فقال سوف ابلغكم بما جرى لى ، وبالمساء حضرا الى منزل السيد الحلى ( رحمه الله عليه ) فقال لهما ماجرى من البدايه فبكيا بكاء شديدا ، وهذه الروايه مرويه من لسان اكثر من شخص وبنفس القصه ومجرياتها .
وكل الشكر لك اخى الفاضل / جابر على طرح هذا الموضوع الشيق .
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
هذه القصيدة سجلها الملا باسم في شريط (العدل السماوي)
وتجدينها في هذا الرابط
http://www.alkadhum.org/sound/latmeyat/basem.htm
القصيدة رقم 10
الله يا حامي الشريعة
-------------
أتقر وهي كذا مروعة
بك تستغيث وقلبها لك عن جوا يشكو صدوعه
أين الذريعة لا قرار على العدا أين الذريعه
مات التصبر بإنتظارك أيها المحيي الشريعه
فانهض فما أبقى التحمل غير أحشاء جزوعه
---------------
قد مزقت ثوب الأسى وشكت لواصلها القطيعة
فالسيف إن به شفاء قلوب شيعتك الوجيعه
فسواه منهم ليس ينعش هذه النفس الصريعه
طالت حبال عواتق فمتى تعود به قطيعه
---------------------
كم ذا القعود ودينكم هدمت قواعده الرفيعه
تنعى الفروع أصوله وأصوله تنعى فروعه
فيه تحكم من أباح اليوم حرمته المنيعة
فاشحذ شظا عظب له الأرواح مذعنة مطيعه
-----------------
واطلب به بدم القتيل بكربلاء في خير شيعة
ماذا يهيجك إن صبرت لوقعة الطف الفظيعة
أترى تجيء فجيعة بأمض من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه
-----------------------
قتلته آل أميةٍ ظامٍ إلى جنب الشريعة
ورضيعه بدم الوريد مخضبٌ فاطلب رضيعه
يا غيره الله اهتفي بحمية الدين المنيعة
ودعي جنود الله تملأ هذه الأرض الوسيعة
------------------------
واستأصلي حتى الرضيع لآل حرب والرضيع
ما ذنب أهل البيت حتى منهم أخلوا ربوعه
فمغيب كالبدر ترتقب الورا شوقً طلوعه
ومكابد للسم قد سقيت حشاشته نقيعه
-------------------------
ومضرج بالسيف آثر عزه وأبى خضوعه
ألفى بمشرعة الردى فخرا على ضمأ شروعه
فقضى كما اشتهت الحمية تشكر الهيجا صنيعه
ومصفد لله سلم أمر ما قاسى جميعا
-------------------------
وسبية باتت بافعى الهم مهجتها لسيعة
سلبت وما سلبت محامدها الغر البديعة
وكرائم التنزيل بين أميةٍ برزت مروعة
تدعو ومن تدعو وتلك كفاة دعوتها صريعة
ولاكن فى احد السنين وكانت ايامها شهر محرم وقد اراد السيد الحلى ( رحمه الله عليه ) زياره ضريح الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وسلم هو لاحياء ذكرى عاشوراء ، وكان برفقته شخصان وهو ثالثهم ( رحمه الله عليه ) وفى اثناء الطريق ولبعد المسافه قال لمن كان برفقته أذهبا سوف الحق بكما فذهبا الصديقين وبقى لوحده يسير بالطريق وإذا شخصا يسير معه ، فقال له هذا الشخص الذى رافقه بالطريق اقرء لى قبل أن تصل قبر جدى ، وسرد هذه الابيات ( رحمه الله عليه ) لغايه قبل وصول الحرم ولم يكن بهذا العالم السيد الحلى ( رحمه الله عليه ) أى روحه وعقله لم يكونا معه لإندماجه بتلك القصيده المؤثره فقط كان يسمع أنه احد يبكى بجانبه متأثرا بتلك الابيات ، وعند وصوله الحرم قال له الذى يرافقه انشر قصيدتك كما تفضلت اخى الحبيب والعزيز / جابر وبالفعل انتشرت ، وايضا سرد هذه الابيات بالحرم بعد وصوله فندهش من كان يرافقه لم يبلغهم بان لديه قصيده سوف يقرئها بالحرم وكان هذان الشخصان صديقين حميمين تربطهما علاقه قويه جدا بالسيد حيدر الحلى ( رحمه الله عليه ) وعند الخروج من الحرم قالا له لم تخبرنا بهذا الامر بان لديك قصيده سوف تقرئها بالحرم فقال سوف ابلغكم بما جرى لى ، وبالمساء حضرا الى منزل السيد الحلى ( رحمه الله عليه ) فقال لهما ماجرى من البدايه فبكيا بكاء شديدا ، وهذه الروايه مرويه من لسان اكثر من شخص وبنفس القصه ومجرياتها .
وكل الشكر لك اخى الفاضل / جابر على طرح هذا الموضوع الشيق .
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
هذه القصيدة سجلها الملا باسم في شريط (العدل السماوي)
وتجدينها في هذا الرابط
http://www.alkadhum.org/sound/latmeyat/basem.htm
القصيدة رقم 10
الله يا حامي الشريعة
-------------
أتقر وهي كذا مروعة
بك تستغيث وقلبها لك عن جوا يشكو صدوعه
أين الذريعة لا قرار على العدا أين الذريعه
مات التصبر بإنتظارك أيها المحيي الشريعه
فانهض فما أبقى التحمل غير أحشاء جزوعه
---------------
قد مزقت ثوب الأسى وشكت لواصلها القطيعة
فالسيف إن به شفاء قلوب شيعتك الوجيعه
فسواه منهم ليس ينعش هذه النفس الصريعه
طالت حبال عواتق فمتى تعود به قطيعه
---------------------
كم ذا القعود ودينكم هدمت قواعده الرفيعه
تنعى الفروع أصوله وأصوله تنعى فروعه
فيه تحكم من أباح اليوم حرمته المنيعة
فاشحذ شظا عظب له الأرواح مذعنة مطيعه
-----------------
واطلب به بدم القتيل بكربلاء في خير شيعة
ماذا يهيجك إن صبرت لوقعة الطف الفظيعة
أترى تجيء فجيعة بأمض من تلك الفجيعة
حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه
-----------------------
قتلته آل أميةٍ ظامٍ إلى جنب الشريعة
ورضيعه بدم الوريد مخضبٌ فاطلب رضيعه
يا غيره الله اهتفي بحمية الدين المنيعة
ودعي جنود الله تملأ هذه الأرض الوسيعة
------------------------
واستأصلي حتى الرضيع لآل حرب والرضيع
ما ذنب أهل البيت حتى منهم أخلوا ربوعه
فمغيب كالبدر ترتقب الورا شوقً طلوعه
ومكابد للسم قد سقيت حشاشته نقيعه
-------------------------
ومضرج بالسيف آثر عزه وأبى خضوعه
ألفى بمشرعة الردى فخرا على ضمأ شروعه
فقضى كما اشتهت الحمية تشكر الهيجا صنيعه
ومصفد لله سلم أمر ما قاسى جميعا
-------------------------
وسبية باتت بافعى الهم مهجتها لسيعة
سلبت وما سلبت محامدها الغر البديعة
وكرائم التنزيل بين أميةٍ برزت مروعة
تدعو ومن تدعو وتلك كفاة دعوتها صريعة
بنت الرافدين- تاريخ التسجيل : 14/11/2010
مواضيع مماثلة
» القصة الكاملة لضياع مكتبة د.محمّد مكية
» د. العودة: الفرح جزء من الشريعة واللهو المباح جزء من طبيعة الحياة
» الإخوان والسعودية.. القصة الكاملة
» القصة الكاملة لمقتل الامام الحسين (ع)
» التفاصيل الكاملة لاغتصاب زوجة أمير «داعش»
» د. العودة: الفرح جزء من الشريعة واللهو المباح جزء من طبيعة الحياة
» الإخوان والسعودية.. القصة الكاملة
» القصة الكاملة لمقتل الامام الحسين (ع)
» التفاصيل الكاملة لاغتصاب زوجة أمير «داعش»
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى