التغير بدء من بغداد الحبيبة
صفحة 1 من اصل 1
التغير بدء من بغداد الحبيبة
الافتتاحية: بغداد تتآمر على القاهرة وتونس! / العدد 1281
منذ أربعة أيام لم يكن بمقدور أي من أهلنا في مصر أن يتصور أن صنما من الأصنام التي إعتاد العرب عبادتها سيسقط أو هو على وشك السقوط،،
ولم يكن بأستطاعة أحد أن يتصور أن بائع خضار تونسي سيحرق نفسه ويحرق النظام وسينهي حكما للحاكم الأكثر إمساكا لمقبضي كرسي الحكم بقوة، لكن الكثيرين يرون أن ماجرى في تونس من زوال لحكم طاغية آخر من طغاة العرب، وما يجري في قاهرة المعز بالله الفاطمي التي ركلت الفراعنة الى الأبد، كان يعد له هنا في بغداد! فبعد أن تأكد تماما أن سيد الأنظمة الأستبدادية العربية "نظام صدام، قد أصبح خارج دائرة التأثير في حياة العراقيين من خلال زلزال 2003/4/9، بات من المؤكد أن ردات فعل التسونامي الذي يخلف الأعاصير والزلازل التي أجتاحت ساحل نظام الحكم العراقي آنذاك، سيفعل فعله، وأن إرتدادات الزلزال العراقي ستتحول الى ما يمكن وصفه بالهبوب العظيم لريح الحرية والإنعتاق..أما لماذا تونس ومصر وليس سوريا أو الأردن أوليبيا أو السعودية، مع أن مصرأبعد جغرافيا عن العراق وتونس أبعد بصفة أكثر من الدول التي تعرضت الى الأرتدادات التسونامية.!. ؟...فذلك لأن تفاحة بن علي كانت قد نضجت أبكر من باقي التفاح الذي تحمله شجرة أنظمة الأستبداد العربي، وتفاحة "مبارك " كانت من غير نمط التفاح الذي من يأكله يطرد من الجنة..إن شجرة الأستبداد العربي تلك الشجرة التي يبست قد بات إقتلاعها مؤكدا وحتميا لأنها باتت خارج حتمية التاريخ، وخارج مقبولات المنطق أو حتى ما يمكن لعقل بشري أن يقبل به.... إن ديمقراطية بغداد التي جرت على شعب العراق مآسي الإرهاب المدهوم عربيا، ستقتلع حتما كل نظم القهر والإستبداد، وستقتلع حتما من ذاكرة الشعوب العربية باقي تلك النظم في أمد ليس بعيداً، بل هو أمد قريب وفي مرمى البصر.
منذ أربعة أيام لم يكن بمقدور أي من أهلنا في مصر أن يتصور أن صنما من الأصنام التي إعتاد العرب عبادتها سيسقط أو هو على وشك السقوط،،
ولم يكن بأستطاعة أحد أن يتصور أن بائع خضار تونسي سيحرق نفسه ويحرق النظام وسينهي حكما للحاكم الأكثر إمساكا لمقبضي كرسي الحكم بقوة، لكن الكثيرين يرون أن ماجرى في تونس من زوال لحكم طاغية آخر من طغاة العرب، وما يجري في قاهرة المعز بالله الفاطمي التي ركلت الفراعنة الى الأبد، كان يعد له هنا في بغداد! فبعد أن تأكد تماما أن سيد الأنظمة الأستبدادية العربية "نظام صدام، قد أصبح خارج دائرة التأثير في حياة العراقيين من خلال زلزال 2003/4/9، بات من المؤكد أن ردات فعل التسونامي الذي يخلف الأعاصير والزلازل التي أجتاحت ساحل نظام الحكم العراقي آنذاك، سيفعل فعله، وأن إرتدادات الزلزال العراقي ستتحول الى ما يمكن وصفه بالهبوب العظيم لريح الحرية والإنعتاق..أما لماذا تونس ومصر وليس سوريا أو الأردن أوليبيا أو السعودية، مع أن مصرأبعد جغرافيا عن العراق وتونس أبعد بصفة أكثر من الدول التي تعرضت الى الأرتدادات التسونامية.!. ؟...فذلك لأن تفاحة بن علي كانت قد نضجت أبكر من باقي التفاح الذي تحمله شجرة أنظمة الأستبداد العربي، وتفاحة "مبارك " كانت من غير نمط التفاح الذي من يأكله يطرد من الجنة..إن شجرة الأستبداد العربي تلك الشجرة التي يبست قد بات إقتلاعها مؤكدا وحتميا لأنها باتت خارج حتمية التاريخ، وخارج مقبولات المنطق أو حتى ما يمكن لعقل بشري أن يقبل به.... إن ديمقراطية بغداد التي جرت على شعب العراق مآسي الإرهاب المدهوم عربيا، ستقتلع حتما كل نظم القهر والإستبداد، وستقتلع حتما من ذاكرة الشعوب العربية باقي تلك النظم في أمد ليس بعيداً، بل هو أمد قريب وفي مرمى البصر.
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
مواضيع مماثلة
» الخراب الوهابي في سوريا الحبيبة
» الوهابية و اليهود: نسبتهم التغير و الحدوث والحركة والارتفاع و النزول الحسي الى الله
» حكم الممايك في بغداد
» تظاهرة في ساحة الخلاني وسط بغداد
» كنيسة سيدة النجاة في بغداد
» الوهابية و اليهود: نسبتهم التغير و الحدوث والحركة والارتفاع و النزول الحسي الى الله
» حكم الممايك في بغداد
» تظاهرة في ساحة الخلاني وسط بغداد
» كنيسة سيدة النجاة في بغداد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى