السلفيون في مصر يهدمون قبور الاولياء الصالحين

**خادم الحسين** تاريخ التسجيل : 03/12/2010

لأن دماؤك تضيء الدروب / عبد الحق اللامي

سلاما سيدي.. يا قبلة العاشقين ومنارة مجد للسائرين نحو السمو والخلود.. سلاما سيدي يا راية الدم المراق منذ قرون وسيبقى يخيف الطغاة ويؤرق مضاجع

المنحرفين. يا حسين يا صرخة تدوي ويا دما لازال نديا يمنح الحياة لكل الثائرين ويهز العروش، يا شعلة مهما حاولوا ان يطفؤا نورها ازداد توهجها لتضيء ظلمة الدروب واتسع اوارها لتحرق كل شرور الجبابرة وتدك عروش الطغاة وتخرس السن الشياطين من اعداء الرسالة المحمدية. انهم يحاولون ان يقتلوك من جديد..! بحرقة قلب الصادقين وبحسرة الوالهين ودموع المخلصين مفتي الديار المصرية وشيخ الازهر صرخوا بوجه دعاة التكفير والخارجين عن الاسلام وردوا سهام فتنتهم الى نحورهم حينما تعاووا وعلا نباحهم يريدون ان يهدموا ضريحك في مصر وقالوا عنه انه (وثن) يجب ازالته وقبلها هدموا قبر الشيخ البدوي (مالك الاشتر) وقبور الاولياء الصالحين في ارض العروبة والاسلام كما فعلوها في العراق وفجروا مراقد الائمة الاطهار والاولياء الابرار وكما فعلها اسلافهم عملاء اليهود في بقيع الفرقد حينما اسست دولة التكفير والارهاب وانطلقت موجاتها الهمجية لتقتل الابرياء من ابناء دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم. انها وقفة الشرفاء ودموع الاولياء والابرار تذرف حين تنزل بالاسلام نازلة وتحل بأهل الاسلام مصيبة. وهل هناك اعظم من دماء المسلمين الذين سفكتها سيوف التكفير المتوحشة؟ او هناك اعظم من حرمة الاسلام حين تنتهك ويكفر ابناؤه وتحلل دماؤهم واعراضهم واموالهم؟ وهل تصيب الاسلام نازلة اكبر من ان تهدم قبور الائمة والاولياء والسلف الصالح ويشار عليها بأصابع الانحراف والباطل بأنها اوثان يجب تهديمها؟ انهم لازالوا يخافون من الحسين وعشاق الحسين والسائرين على درب الحسين ويريدون ان يمحوا اسم الحسين واثار ثورة الحسين ودماؤه ويقتلوا اهداف نهضته الاسلامية، لانهم يريدون ان يقتلوا الاسلام بقتل الحسين ويجعلوا من ابناءه عبيدا تابعين للصهيونية ومصالح الدول الكبرى لانهم لقطائها المشوهين وليحققوا اهدافهم بأشعال فتن التفرقة والتحارب الطائفي. كل ذلك بأسم الاسلام وهم ابعد الناس عنه فو الله أقسم صادقا انهم اعداء الاسلام الالداء وما وجدوا الا للقضاء عليه. تحية اكبار وتبجيل من كل عشاق الحسين لمفتي الديار المصرية وامام ازهرها الشريف ونقول لهؤلاء الخارجين عن الملة خسئتم وخسئت افكاركم وخططكم فأنكم احقر من ان تنالوا من الاسلام ومن الحسين ما دام فينا امثال المفتي والامام وانصار الحسين.