نور اهل البيت يجذب المؤمنون
صفحة 1 من اصل 1
نور اهل البيت يجذب المؤمنون
قام بزيارة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله جمع من الفضلاء المستبصرين بنور أهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم, كان فيهم: السيد صلاح الدين مغراني من جنوب تونس وهو من تلاميذ الداعية السيد التيجاني, والدكتور محمد هشام سلطان من مدينة الخليل بفلسطين المحتلّة وهو متخصّص في العقيدة والفلسفة وخريج الأزهر وأستاذاً بالجامعات الأردنية, وفضيلة السيد رضوي مدير مؤسسة التيجاني بقم المقدّسة, وذلك في بيته المكرّم بمدينة قم المقدّسة.
بعد أن رحّب سماحته بالضيوف الكرام، قدّم السيد صلاح الدين والدكتور محمد تقريراً عن الأوضاع بشكل عام في تونس والأردن، بالأخصّ أوضاع أتباع أهل البيت صلوات الله عليهم، حيث ذكرا أن فكر أهل البيت صلوات الله عليهم يتعرّض للمنع والمحاربة، ويتعرّض الشيعة هناك أيضاً للمضايقات والأذى والاضطهاد. وأكّد السيد صلاح الدين ضرورة أن ينتهز المؤمنون والعلماء في العراق وإيران وجود الحرية حالياً في تونس بعد سقوط الدكتاتور، بالعمل على نشر وتعريف فكر وثقافة أهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم.بعدها استمع الضيوف الكرام إلى توجيهات سماحة المرجع الشيرازي دام ظله، حيث قال:
يقول مولانا الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه: «مرارة الدنيا حلاوة الآخرة».
إنّ هذه الكلمة هي نِعم المنجد في الضراء وليس في السرّاء، وهي نعمة المواساة في المشاكل، وهي لا تهون المشاكل فحسب، بل تجعل الإنسان يشتاق إلى المشاكل.
وقال سماحته مخاطباً الضيوف الكرام: أنتم كلما مررتم به من مراراة ومشكلة في سبيل الله تعالى وفي سبيل الحقّ، فإن هذه المرارات ستسرّكم وتفرحكم في الآخرة، فهنيئاً لكم هذه المشاكل وهذه المرارات. واعلموا أنه قد سبقكم لهذه المرارات وأضعافها، وأضعاف أضعافها، ومئات أضعافها، وألوف أضعافها، من المؤمنين الذين شدّوا أنفسهم إلى أهل البيت صلوات الله عليهم.
وذكر سماحته نموذجاً من المؤمنين الذين تحمّلوا الأذى والمرارات الكثيرة بسبب تمسّكهم بأهل البيت صلوات الله عليهم، وقال: إنّ محمد بن أبي عمير من خواص أصحاب الإمام الكاظم صلوات الله عليه. وقد قبض عليه هارون العباسي وأودعه السجن، وبقي في السجن لمدّة (17) عاماً، وعرّضه لأقسى التعذيب. فقد ذكر التاريخ أن من أساليب التعذيب عند العباسيين كان: صفع الوجه، والضرب بالعصا، والجلد بالسوط، والضرب بخشبة هي غير العصا. وهذه الخشبة كانت عريضة وطويلة، وقد غُرز فيها العشرات من المسامير، وكانوا يجرّدون السجين البريء من ملابسه، فيأتي الجلاّد وقد مسك آخر هذه الخشبة بيده، فيضرب بها وبقوة السجين البريء، وبضربة واحدة كانت رؤوس المسامير كلها تدخل في جسم المعذّب، وأحياناً كان الذي يتعرّض لهذا النوع من التعذيب يغمى عليه، فكانوا يتركونه إلى أن يفيق فيعيدون الكرّة عليه. وقد تعرّض ابن أبي عمير إلى هذا النوع من التعذيب العباسي وضربوه بهذه الخشبة ألف ضربة، خلال السبع عشرة سنة التي قضاها في سجن هارون العباسي.
وتطرّق المرجع الشيرازي في سياق حديثه إلى الأحداث والتغييرات الأخيرة في الدول العربية، وقال: إن شاء الله تعالى ستعم الحرية في كل مكان، ولكن يجب الحذر واليقظة، فإن المستفيد الأكبر من الحرية هم الغربيون والعلمانيون والشيوعيون والوهابيون والصوفيون، فيجب على المؤمنين أن يكونوا هم المستفيد الأكبر والأول من الحرية في طريق الحقّ. ومن أبرز وأهم مصاديق ذلك هو الامتثال لقول مولانا الإمام الرضا صلوات الله عليه، حيث قال: «يتعلّم علومنا ويعلّمها الناس». فعليكم أن تهتموا بالشباب، بنين وبنات، في المدارس والجامعات وفي كل مكان، بأن تسعوا إلى جذبهم وتربيتهم تربية إلهية مستمدة من تعاليم أهل البيت صلوات الله عليهم بالأخصّ في مجالي العقائد والأخلاق.
وأكّد المرجع الشيرازي دام ظله: إن العقائد الصحيحة والأخلاق الفاضلة هي التي جعلت من رسول الله صلى الله عليه وآله أكبر زعيم على وجه الأرض، بعد أن كان مشرّداً وطريداً ومعذّباً من قبل قريش. فاسعوا إلى انتهاج هذا النهج الصحيح مع الناس، بالأخص جيل الشباب، والله تعالى هو المعين لكم وأهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين.
بعد أن رحّب سماحته بالضيوف الكرام، قدّم السيد صلاح الدين والدكتور محمد تقريراً عن الأوضاع بشكل عام في تونس والأردن، بالأخصّ أوضاع أتباع أهل البيت صلوات الله عليهم، حيث ذكرا أن فكر أهل البيت صلوات الله عليهم يتعرّض للمنع والمحاربة، ويتعرّض الشيعة هناك أيضاً للمضايقات والأذى والاضطهاد. وأكّد السيد صلاح الدين ضرورة أن ينتهز المؤمنون والعلماء في العراق وإيران وجود الحرية حالياً في تونس بعد سقوط الدكتاتور، بالعمل على نشر وتعريف فكر وثقافة أهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم.بعدها استمع الضيوف الكرام إلى توجيهات سماحة المرجع الشيرازي دام ظله، حيث قال:
يقول مولانا الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه: «مرارة الدنيا حلاوة الآخرة».
إنّ هذه الكلمة هي نِعم المنجد في الضراء وليس في السرّاء، وهي نعمة المواساة في المشاكل، وهي لا تهون المشاكل فحسب، بل تجعل الإنسان يشتاق إلى المشاكل.
وقال سماحته مخاطباً الضيوف الكرام: أنتم كلما مررتم به من مراراة ومشكلة في سبيل الله تعالى وفي سبيل الحقّ، فإن هذه المرارات ستسرّكم وتفرحكم في الآخرة، فهنيئاً لكم هذه المشاكل وهذه المرارات. واعلموا أنه قد سبقكم لهذه المرارات وأضعافها، وأضعاف أضعافها، ومئات أضعافها، وألوف أضعافها، من المؤمنين الذين شدّوا أنفسهم إلى أهل البيت صلوات الله عليهم.
وذكر سماحته نموذجاً من المؤمنين الذين تحمّلوا الأذى والمرارات الكثيرة بسبب تمسّكهم بأهل البيت صلوات الله عليهم، وقال: إنّ محمد بن أبي عمير من خواص أصحاب الإمام الكاظم صلوات الله عليه. وقد قبض عليه هارون العباسي وأودعه السجن، وبقي في السجن لمدّة (17) عاماً، وعرّضه لأقسى التعذيب. فقد ذكر التاريخ أن من أساليب التعذيب عند العباسيين كان: صفع الوجه، والضرب بالعصا، والجلد بالسوط، والضرب بخشبة هي غير العصا. وهذه الخشبة كانت عريضة وطويلة، وقد غُرز فيها العشرات من المسامير، وكانوا يجرّدون السجين البريء من ملابسه، فيأتي الجلاّد وقد مسك آخر هذه الخشبة بيده، فيضرب بها وبقوة السجين البريء، وبضربة واحدة كانت رؤوس المسامير كلها تدخل في جسم المعذّب، وأحياناً كان الذي يتعرّض لهذا النوع من التعذيب يغمى عليه، فكانوا يتركونه إلى أن يفيق فيعيدون الكرّة عليه. وقد تعرّض ابن أبي عمير إلى هذا النوع من التعذيب العباسي وضربوه بهذه الخشبة ألف ضربة، خلال السبع عشرة سنة التي قضاها في سجن هارون العباسي.
وتطرّق المرجع الشيرازي في سياق حديثه إلى الأحداث والتغييرات الأخيرة في الدول العربية، وقال: إن شاء الله تعالى ستعم الحرية في كل مكان، ولكن يجب الحذر واليقظة، فإن المستفيد الأكبر من الحرية هم الغربيون والعلمانيون والشيوعيون والوهابيون والصوفيون، فيجب على المؤمنين أن يكونوا هم المستفيد الأكبر والأول من الحرية في طريق الحقّ. ومن أبرز وأهم مصاديق ذلك هو الامتثال لقول مولانا الإمام الرضا صلوات الله عليه، حيث قال: «يتعلّم علومنا ويعلّمها الناس». فعليكم أن تهتموا بالشباب، بنين وبنات، في المدارس والجامعات وفي كل مكان، بأن تسعوا إلى جذبهم وتربيتهم تربية إلهية مستمدة من تعاليم أهل البيت صلوات الله عليهم بالأخصّ في مجالي العقائد والأخلاق.
وأكّد المرجع الشيرازي دام ظله: إن العقائد الصحيحة والأخلاق الفاضلة هي التي جعلت من رسول الله صلى الله عليه وآله أكبر زعيم على وجه الأرض، بعد أن كان مشرّداً وطريداً ومعذّباً من قبل قريش. فاسعوا إلى انتهاج هذا النهج الصحيح مع الناس، بالأخص جيل الشباب، والله تعالى هو المعين لكم وأهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين.
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
مواضيع مماثلة
» المؤمنون عند الله ورسوله
» الدليل على ان نساء النبي من ال البيت اهل البيت زوجاته
» حواء ما هو اكثر شي يجذب ادم اليكـِ ؟
» الشيعه تحرم التسميه باسماء اعداء ال البيت ... لكن ال البيت سموا ابنائهم باسماء الصحابه ( وهذا يدل على انهم احباب وليس اعداء )
» حدود العورة عند الرافـــضــة اي ان يستطيع الرجل المشي عاريا في البيت امام محارمه كما تستطيع ايضا ان تتمشى المراه عارية تماما في البيت امام محارمها حسب الديانه الشيعية
» الدليل على ان نساء النبي من ال البيت اهل البيت زوجاته
» حواء ما هو اكثر شي يجذب ادم اليكـِ ؟
» الشيعه تحرم التسميه باسماء اعداء ال البيت ... لكن ال البيت سموا ابنائهم باسماء الصحابه ( وهذا يدل على انهم احباب وليس اعداء )
» حدود العورة عند الرافـــضــة اي ان يستطيع الرجل المشي عاريا في البيت امام محارمه كما تستطيع ايضا ان تتمشى المراه عارية تماما في البيت امام محارمها حسب الديانه الشيعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى