منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

4 مشترك

صفحة 1 من اصل 2 1, 2  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف دكتور مهدي الثلاثاء أغسطس 16, 2011 8:23 pm

فقد لقبه اليهود بلقب ( الفاروق ) ! ( تاريخ المدينة لإبن شبة 2/662 ـ طبقات ابن سعد 1/192 ـ حياة الصحابة 2/22 ـ تاريخ الطبري 5/15)، وهو لقب لعلي (عليه السلام) لقبه به الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). ( ينابيع المودة/ب 56 ح12 ـ كفاية الطالب /ب 44 ـ مودة القربى/6 )

وابتز لقب أمير المؤمنين لنفسه ! ( مستدرك الحاكم 3/87 ـ شرح شواهد المغني للسيوطي 1/155 ـ تاريخ الطبري 4/208 و 5/22 ـ مقدمة ابن خلدون 1/283)، وهو يعلم بانّ هذا اللقب خاص لعلي (عليه السلام) ( حلية الأولياء لأبي نعيم 1/63 ـ مناقب الخوارزمي ـ فرائد السمطين ـ ذخائر العقبي /82) وقال في موارد متعددة (( لولا علي لهلك عمر )) و نحو ذلك. ( سنن ابي داود /28 ـ صحيح البخاري، كتاب المحاربين ـ مسند احمد 1/140،154 ـ سنن الدارقطني /346 ـ فيض القدير 4/356 ـ فتح الباري 15/73، 131 ـ الموطأ /166 ـ سنن البيهقي 6/123 و 7/343، 442 ـ الإستيعاب 2/461، 472 ـ الصواعق المحرقة/ 78، 127، 179 ـ الطبقات الكبرى 2/258 ـ تاريخ الذهبي 3/638 ـ كنز العماّل 5/831 ـ الاصابة 2/509 ـ تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة /201 و عشرات المصادر الاخرى )
وكان يعتقد باضافة سورتين مزعومتين ـ الخلع و الحد ـ الى القرآن الموجود ( مجمع الزوائد 7/35 ـ الدر المنثور 3/296)، وادعى آيات اخرى. ( صحيح البخاري 8/25 ـ مجمع الزوائد 1/97 ـ الدر المنثور 4/371 ـ الدلائل للبيهقي 5/197 ـ كنز العماّل 2/480، 567 و 6/208 )

وكان يقول بتحريف القرآن و يرى ان أكثره قد ضاع. ( الدر المنثور 6/422 و 5/179 ـ مجمع الزوائد 7/163 ـ كنز العماّل 2/567 )

وحرم السؤال والبحث في تفسير الآيات القرآنية. ( الدر المنثور 2/7، 227 ـ سنن الدارمي 1/54 ـ كنز العماّل 2/331، 510 و 11/296 )

وكان كثير الاعتراض على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد اعترض عليه في صلاته على عبد الله بن أبي. ( صحيح البخاري ـ صحيح مسلم 4/ ح2141، 4978، 4413 ـ سنن الترمذي ـ مسند احمد ـ كنز العمال / ح4404 ـ فتح الباري 8/430 )

واعترض في تبشير النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الناس بالجنة بقولهم كلمة التوحيد. ( صحيح مسلم 1/59 )

وانكر واعترض بشدة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الحديبية، ( صحيح مسلم 3/1411 ـ فتح الباري 8/755 و 6/345)، حتى اعترف فيما بعد بشكّه في النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والاسلام. ( المغازي للواقدي 2/606 ـ اقناع الاسماع للمقريزي 1/292 )

واعترض على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في تأخير الصلاة. ( صحيح مسلم 1/441 )

واعترض على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في توزيع الأموال. ( صحيح مسلم 2/730 )

وكان لا يأتمر بأوامر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وشرعه ومنهاجه، فقد تخلّف عن جيش اسامة مع تشديد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولعنه المتخلفين. ( تاريخ الطبري 3/186، 442 ـ سيرة ابن هشام 2/650 ـ تاريخ ابن اثير 2/5 ـ تاريخ اليعقوبي 2/113 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/159 )

وابتدع الجماعة في صلاة النوافل ( التراويح ). ( صحيح مسلم 1/523 و 2/251 ـ فتح الباري 4/314)، واستحسن هذه البدعة. ( صحيح البخاري 2/252 ـ فتح الباري 4/315 ـ تاريخ اليعقوبي 2/1400 ـ تاريخ المدينة 2/713، 715 ـ شرح نهج البلاغة 3/179 )

ومنع عن متعة الحج ومتعة النساء واعترف انهما مشرعتان من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ). ( صحيح مسلم 2/885، 1023 ـ مسند احمد 3/356 و 4/325 ـ الاوائل/117 تاريخ المدينة 2/ 720 ـ ارشاد الساري 4/88 ـ صحيح الترمذي 3/158 ـ صحيح مسلم 2/896 ـ فتح الباري 3/538،551 )

وغيّر تشريع الطلاق. ( صحيح مسلم 2/ 1099 ـ مسند أحمد 1/314 )

وكان يفتي بعدم وجوب الصلاة لمن أجنب ولم يجد ماءاً. ( صحيح مسلم 1/280 و 4/285 ـ صحيح البخاري 1/ 87، 211 ـ صحيح أبي داود 1/ 88 ـ مسند أحمد 4/265، 319 و 5/ 329، 417 ـ فتح الباري 1/600 ـ سنن البيهقي 1/209 ـ سنن أبي داود 1/53 ـ سنن ابن ماجة 1/200 ـ سنن النسائي 1/59 )

وصلّى بغير قراءة. ( تفسير الرازي 1/222 )

وكان يذعن ويعترف بقلة علمه حتى بالنسبة الى النساء. ( صحيح الترمذي 3/423 ـ سنن ابن ماجة 1/607 ـ سنن النسائي /ح3297 ـ سنن الدارمي /ح 2103 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/182 ـ الدر المنثور 2/133 ـ سنن البيهقي 7/233 )

وقال قولته المشهورة عند وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وبمحضره (صلى الله عليه وآله وسلم) ورداً لطلبه (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( ان الرجل ليهجر ) ( فتح الباري 8/168 ـ مشارق الانوار 2/333)، و(( انه يهجر ))، ( مجمع الزوائد 4/214 ـ مسند احمد 1/222 و 3/346 ـ سنن الدارمي 1/39 ـ الطبقات الكبرى 2/267)، و (( قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبكم كتاب ربكم ))، ( صحيح مسلم 3/1257 ـ صحيح البخاري 2/118 و 5/127 ـ فتح الباري 10/155). حتى لا يجعل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الأمر لعلي (عليه السلام). ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3/114 و 12/79 )

ويشهد التاريخ بمدى جبنه في الحروب !!!! ( صحيح البخاري 2/100 و 3/67 ــ صحيح مسلم 2/324 ـ سيرة ابن هشام ـ مجمع الزوائد 9/124 ـ مستدرك الحاكم 3/37 ـ الجمع بين الصحيحين ـ السيرة الحلبية 3/123 ـ مفاتيح الغيب للفخر الرازي 9/52 ـ الدر المنثور 2/88 ـ تفسير الطبري 4/95 ـ روح المعاني للآلوسي 4/99 )

واعترف بانفلات بيعة أبي بكر لتضمّنها الشر. ( صحيح البخاري 4/127 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/26 )

وهاجم بيت علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) في جماعة لتثبيت بيعة أبي بكر وصار ما صار من الحرق واسقاط الجنين. ( الإمامة والسياسة /30 ـ أنساب الاشراف 1/586 ـ العقد الفريد 2/205 و 4/247 ـ تاريخ الطبري 3/203 و 2/443 ـ شرح نهج البلاغة 2/56 و 14/193 ـ أعلام النساء 4/114 ـ تاريخ أبي الفداء 1/156 ـ
اثبات الوصية للمسعودي/ قضية السقيفة ـ الوافي بالوفيات للصفدي 6/76 ـ الملل والنحل للشهرستاني 1/57 وعشرات المصادر الأخرى )

وخالف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبي بكر في جعله الخلافة في شورى بين ستة. ( تاريخ اليعقوبي 2/160 والمصادر الاخرى )

وتعلم سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة !!! ( الدر المنثور 1/21 ـ تاريخ الذهبي /267 )

ومنع من نشر أحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل وامر بتحريقها. ( طبقات ابن سعد 5/188 ـ تاريخ المدينة 2/691 و 3/800 ـ كنز العمال 2/285 و 4/61 ـ تذكرة الحفاظ للذهبي 1/7 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3/120 ـ سنن ابن ماجة 1/12 ـ مستدرك الحاكم 1/102، 110 ـ المصنف لعبد الرزاق 11/325 )

ومنع زيارة شجرة الرضوان وامر بقطعها. ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/59 و3/122 ـ الدر المنثور 6/73 ـ فتح الباري 7/361 ـ صحيح البخاري 5/124 ـ طبقات ابن سعد ).

وأخيراً، بعد هذا كله كيف يكون أفضل من الامام علي (ع)؟!! وكيف يكون أولى بالخلافة منه؟ !!.

ونسألكم الدعاء.
2010-04-12 13:34:55
[flash][/flash][u][i][b]
دكتور مهدي
دكتور مهدي
عضو مبدع
عضو مبدع

ذكر تاريخ التسجيل : 06/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:28 pm

انظرو يااعضاء المنتدى مدى كذب وتدليس المهدي

يقول من كتب اهل السنه انظر لشرح نهج البلاغه ..؟؟؟؟؟؟

ولعلي اشفي غليلك بالتالي في قضيه حرق بيت فاطمه



إبن أبي الحديد حجة على مثله لا علينا. قال الخونساري « هو عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبي الحديد المدائني "صاحب شرح نهج البلاغة، المشهور "هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة.. وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب، والحاوي لكل نافحة ذات طيب.. كان مولده في غرة ذي الحجة 586، فمن تصانيفه "شرح نهج البلاغة" عشرين مجلداً، صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي، ولما فرغ من تصنيف أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي، فبعث له مائة ألف دينار، وخلعة سنية، وفرساً» (روضات الجنات5/20-21 وانظر الكنى والألقاب للقمي1/185 الذريعة- آغا بزرك الطهراني41/158).

8 مسلم بن قتيبة بن عمرو الباهلي ، المتوفى سنة 276 هجرية ، وهو من كبار علمائكم له كتب قيمة منها كتاب " الإمامة والسياسة" يروي في أوله قضية السقيفة بالتفصيل ، ذكر في صفحة 13 قال : إن أبا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي رضي الله عنه فبعث إليهم عمر ، فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها .

فقيل له : يا أبا حفص ! إن فيها فاطمة ! فقال : وإن ! .... إلى آخره .

تقدم أن كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.

أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعى الإمامة والسياسة.

أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً

أن الكتاب يشعر أن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.

9 أبو الوليد محب الدين بن شحنة الحنفي، المتوفي سنة815 هجرية، وهو من كبار علمائكم، وكان قاضي حلب، له تاريخ" روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر" ذكر فيه موضوع السقيفة، فقال: جاء عمر إلى بيت علي بن أبي طالب ليحرقه على من فيه. فلقيته فاطمة، فقال عمر: أدخلوا في ما دخلت الأمة ... إلى آخره.

10 - ذكر بعض شعرائهم المعاصرين قصيدة يمدح فيها عمر بن الخطاب، وهو حافظ إبراهيم المصري المعروف بشاعر النيل، قال في قصيدته العمرية :

وقولة لعلي قالها عمر * أكرم بسامعها أعظم بملقيها

حرقت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها

ما كان غير أبي حفص يفوه بها * أمام فارس عدنان وحاميها

وهكذا يحتج هؤلاء بحافظ إبراهيم وهو ملحد يكذب القرآن وينكر أن يحلى فيه أهل الجنة بأساور من ذهب.

ما قاله هذا الشاعر أو غيره فهو ناجم عن انتشار الروايات الضعيفة والمكذوبة التي يتصفحها ويمحصها أهل الخبرة بعلم الرواية والحديث الذين هم الحجة لا الشعراء الذين قال الله عنهم: (والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون).

لو قلت لنا قال الترمذي قال أبو داود قال أحمد في المسند لما قبلنا منك إلا بعد تمحيص السند. أفتحتج علينا بما قاله حافظ ابراهيم. أيها المفلس؟[11]

مقال آخر:

فاجعة سقط الجنين:

الفاجعة الحقيقية فاجعة الكذب وارتضاء ما هب ودب صيانة للمذهب.

1 ذكر المسعودي صاحب تاريخ " مروج الذهب " المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه " إثبات الوصية " عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا !!

نعم المسعودي مؤرخ مشهور، ولكنه ليس من أهل السنة . فلا حجة به عندنا وإن كان مشهورا.

3 ونقل أبو الفتح الشهرستاني في كتابه الملل والنحل 1/57 : وقال النظّام: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها. وكان يصيح [عمر] احرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين. انتهى كلام الشهرستاني.

4 قال الصفدي في كتاب " الوافي بالوفيات 6/76 " في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظّام، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !

إن الشهرستاني يعدد هنا مخازي وضلالات النظام المعتزلي وذكر من بلاياه أنه زعم أن عمر ضرب فاطمة حتى ألقت جنينها. قال الشهرستاني « ثم زاد على خزيه بأن عاب عليا وابن مسعودي وقال: أقول فيهما برأيي».

كذلك فعل الصفدي في تعداد مخازي عقائد المعتزلة.

رد آخر:

ومنها أن عمر قصد إحراق بيت سيدة النساء ، وضربها على جنبها الشريف بقبضة سيفه حتى وضعت حملها بسبب ذلك !

والجواب أن هذه القصة محض هذيان ، وزور من القول وبهتان . ولذا قد انكر صحتها أكثر الإمامية ، أن روايتها عندهم غير صحيحة ولا مرضية ، مع أن فعل عمر هذا لو فرض وقوعه فهو أقل مما فعله الأمير رضي الله عنه مع أم المؤمنين عائشة الصديقة ، مع أنه لم يلحقه طعن من ذلك عند الفريقين بناء على حفظ الأنتظام في أمور الدنيا والدين :

هذه رد على شبهتك واوهامك التي تحاول دائما اثباتها فلعلك تقرا وتدع عمامتك جانبا لكي تستطيع التركيز !!!!


خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:31 pm

الشبهه الثانيه

شبهه الصلاه وانت جنب

خذ ردا يشفي غليلك

1 لم يرو البخاري هذا الأثر بهذا اللفظ، إنما جاء عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال (( جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال: إني أجنبت فلم أُصب الماء، فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب: أما تذكر أنّا كنّا في سفر أنا وأنت، فأما أنت لم تُصلِّ، وأما أنا فتمعّكت فصلّيت، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : إنما كان يكفيك هكذا، فضرب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكفيه الأرض ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه ))(2).



2 من المعلوم أن عمر بن الخطاب كان لا يجيز للجنب التيمم ويأخذ بظاهر قوله تعالى { وإن كنتم جُنباً فاطّهروا } وقوله { ولا جُنُباً إلا عابري سبيل حتى تغْتسلوا } وبقي عمر كذلك حتى ذكره عمار بالحادثة بينهما ولكنه لم يتذكر ذلك، ولهذا قال لعمار كما جاء في رواية مسلم، اتّق الله يا عمار قال النووي شارح مسلم (( معنى قول عمر ( اتق الله يا عمار ) أي فيما ترويه وتتثبّت فيه، فلعلك نسيت أو اشتبه عليك، فإني كنت معك ولا أتذكرشيئاً من هذا )) ولما قال له عمار:إن شئت لم أحدّث به فقال له عمر: نوليك ما توليت وليس نحملك ما تحملت (( أي لا يلزم من كوني لا أتذكّره أن لا يكون حقاً في نفس الأمر، فليس لي منعك من التحدّث به )) فكلّ ما في الأمر أن عمر لم يتذكر هذه الحادثة وأعتقد أنه ليس معصوماً حتى يُجعل هذا مما يعاب عليه.



3 وأما قوله ( فأين عمر من آية التيمم المنزلة في كتاب الله، وأين علمه من سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي علّمهم كيفية التيمم كما علّمهم الوضوء ) فهذا لا يدل إلا على عظيم جهله وسخفه، فعمر يعلم هذه الآية ولم يجهلها ويعلم كيفيّة التيمم، ولكن المشكلة عنده هي هل تشمل الجنب أم لا؟ فالله سبحانه يقول { وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً } وعمر لم ير الجنب داخلاً في هذه الآية، والملامسة التي في الآية فسّرها بملامسة اليد لا بالجماع لذلك كان يرى وجوب الوضوء لمن لمس المرأة


احترقت شبهتك يامهدي الجهاله

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:33 pm

الشبهه الثالثه متعه الحج والنساء

خذ ردا يشفي غليلك


بالنسبة لتحريم متعة الحج فالصحيح أن عمر لم يحرّمها نهي تحريم، وإنما كان يريد إرشاد الناس إلى ما هو أفضل والنهي هنا هو نهي أولوية للترغيب في القران بدل التمتع بالعمرة إلى الحج، وحتى لايخلو بيت الله الحرام من المعتمرين باقي أيام السّنة، ولأن التمتّع كان من السهولة بحيث تُرك الاعتمار في غير أشهر الحج، ولهذا أراد عمر ألاّ يخلوا بيت الله من المعتمرين فنهاهم عن التمتع على سبيل الإختيار لا على التحريم، وإلا فقد ثبت عن عمر إباحته فعن ابن عباس قال (( سمعت عمر يقول والله إني لا أنهاكم عن المتعة، وإنها لفي كتاب الله، وقد فعلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعني العمرة في الحج ))وعن الصُّبي بن معبد في جزء من الحديث أنه قال لعمر: إني أحرمت بالحج والعمرة، فقال له عمر: هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا شك أن الاعتمار في غير أشهر الحج أفضل من المتعة باتفاق الكثير من الفقهاء.

ثبت أيضاً عن أبي ذر أنه كان يحرِّم متعة الحج مطلقاً كما ثبت ذلك في صحيح مسلم عن إبراهيم التيِّمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال (( كانت المتعة في الحج لأصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم خاصة ))، وأبو ذر من الصحابة المرضيين عندكم فإذا كان الخطأ في مسألة يقتضي القدح والطعن فينبغي أن يشمل أبو ذر أيضاً اللهم إذا كانت القضية هي البحث عن مثالب عمر فقط!



وبالنسبة لمتعة النساء فلم يحرِّمها عمر من تلقاء نفسه بل لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حرَّمها فقد أخرج مسلم في صحيحه عن الربيع بن سبرة الجهني أن أباه حدَّثه، أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال (( يا أيها الناس إني قد كنت أذنتُ لكم في الاستمتاع من النساء، وإن الله قد حرَّم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهنَّ شيء فليخلِّ سبيله ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً ))



وأخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن الزهري عن الحسن بن محمد بن علي، وأخوه عبد الله عن أبيهما (( أن علياً رضي الله عنه قال لابن عباس: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن المتعة، وعن لحوم الحمر الأهلية، زمن خيبر ))



فنكاح المتعة حُرِّم عام الفتح ولا إشكال في الرواية الأخرى التي فيها أنها حرِّمت يوم خيبر والصحيح أنها لم تحرَّم عام خيبر (( بل عام خيبر حرِّمت لحوم الحمر الأهلية، وكان ابن عباس يبيح المتعة ولحوم الحمر فأنكر علي بن أبي طالب رضي الله عنه ذلك عليه، وقال له: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حرَّم متعة النساء وحرَّم لحوم الحمر يوم خيبر، فقرن علي رضي الله عنه بينهما في الذِّكْرِ لما روى ذلك لابن عباس رضي الله عنهما، لأن ابن عباس كان يبيحهما. وقد روى ابن عباس رضي الله عنه أنه رجع عن ذلك لمَّا بلغه حديث النهي عنهما ))



ولهذا كان سفيان بن عيينة يقول (( قوله ( يوم خيبر) يتعلق بالحمر الأهلية لا بالمتعة ))



وقال (( أبو عوانة في صحيحة سمعت أهل العلم يقولون: معنى حديث علي أنه نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر، وأما المتعة فسكت عنها وإنما نُهي عنها يوم الفتح ))



وقيل أنها حرِّمت يوم خيبر ثم أبيحت، ثم حرِّمت مرة أخرى، وعلى العموم فقد ثبت تحريمها بالاتفاق عام الفتح من فم النبي صلى الله عليه وآله وسلم.



لقد اعترف بهذه الحقيقة بعض علماء الإمامية وبيَّن أن متعة النساء حرِّمت في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأن عمر لم يحرَّمها من تلقاء نفسه وقد أقرَّه على ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيقول (( إن النظرية الفقهية القائلة بأن المتعة حُرِّمت بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب يفندها عمل الامام علي الذي أقر التحريم في مدة خلافته ولم يأمر بالجواز وفي العرف الشيعي وحسب رأي فقهائنا عمل الامام حجة لا سيما عندما يكون مبسوط اليد ويستطيع إظهار الرأي وبيان أوامر الله ونواهيه. والامام علي كما نعلم اعتذر عن قبول الخلافة واشترط في قبولها أن يكون له اجتهاده في ادارة الدولة. فإذن اقرار الامام علي على التحريم يعني أنها كانت محرمه منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولولا ذلك لكان يعارضها ويبين حكم الله فيها وعمل الامام حجة على الشيعة ولست أدري كيف يستطيع فقهائنا أن يضربوا بها في عرض الحائط ))

ومن هنا نعلم أن (( أهل السنة اتبعوا علياً وغيره من الخلفاء الراشدين فيما رووه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،والشيعة الاثني عشرية خالفوا علياً فيما رواه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، واتبعوا قول من خالفه )).



ولما لم يعلم الكثير من الناس بأمر التحريم نبه على ذلك عمر وأعلنه للناس فعن ابن عمر قال (( لما ولي عمر بن الخطاب، خطب الناس فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أذن لنا في المتعة ثلاثاً، ثم حرمها. والله! لا أعلم أحداً يتمتع وهو محصن إلا رجمته بالحجارة. إلا أن يأتيني بأربعة يشهدون أن رسول الله أحلَّها بعد إذ حرمها ))

لذلك قال سعيد بن المسيب (( رحم الله عمر لولا أنه نهى عن المتعة لصار الزنا جهاراً ))



فأسأل هذا الطاعن هل عرفت حقاً من يخالف النصوص القرآنية والأحاديث النبوية إنهم شيعتك الذين هديت إليهم فحيهلا من هداية


احترقت شبهتك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:38 pm

الشبهه التي تقول اعترض على الرسول في صلح الحديبه

خذ مايشفي غليلك

ثبت في الصحيح أن عمر قد وافقه ربه في عدة أمور فقد أخرج البخاري في صحيحه عن أنس قال (( قال عمر: وافقتُ ربي في ثلاث: فقُلتُ يا رسول الله، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلّى فنزلت { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلّى }. وآية الحجاب، قلت: يا رسول الله، لو أمرت نساءك أن يحتجبن، فإنه يكلِّمهن البرُّ والفاجر فنزلت آية الحجاب، واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الغيرة عليه فقلت لهنَّ: عسى ربه إن طلَّقكنَّ أن يُبدلَهُ أزواجاً خيراً منكُنَّ فنزلت هذه الآية ))

وأخرجه البخاري في موضع آخر بلفظ (( قال عمر: وافقت ربي في ثلاث، أو وافقني ربي في ثلاث، قلت: يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر، فلو أمرت أمّهات المؤمنين بالحجاب، فأنزل الله آية الحجاب، قال: وبلغني معاتبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعض نسائه، فدخلتُ عليهن، قلت: إن انتهيتُنَّ أو ليبدِّلنّ الله رسوله صلى الله عليه وآله وسلم خيراً منكن، حتى أتيت إحدى نسائه قالت: يا عمر، أما في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما يعظُ نساءه، حتى تعظهنّ أنت؟ فأنزل الله { عسى ربُهُ إن طلَّقكنّ أن يبدِّله أزواجاً خيراً منكنَّ مُسلِمات }. الآية ))

أخرج مسلم في صحيحه عن ابن عمر قال (( قال عمر: وافقت ربي في ثلاث في مقام إبراهيم، وفي الحجاب، وفي أسارى بدر ))

وأخرج أيضاً عن عمر من حديث طويل ((... قال ابن عباس: فلما أسروا الأُسارى قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبي بكر وعمر: ما ترون في هؤلاء الأُسارى؟ فقال أبو بكر يا نبي الله! هم بنوا العمّ والعشرة، أرى أن تأخذ منهم فدية، فتكون لنا قوة على الكفار فعسى الله ان يهديهم للإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ما ترى يا ابن الخطاب؟ قلت: لا والله يا رسول الله! ما أرى الذي رأى أبو بكر، ولكني أرى أن تمكّنا فنضرب أعناقهم، فمتُكّن علياً من عقيل فيضرب عنقه، وتُمكّني من فلان ( نسيباً لعمر ) فأضرب عنقه، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها، فهوِي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما قال أبو بكر ولم يهْوَ ما قلتُ، فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر قاعدين يبكيان، قلت يارسول الله: أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك، فإن وجدت بكاءً بكيت وإن لم أجد بكاءً تباكيتُ لبكائكما، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أبكي للذي عرض عليّ أصحابك من أخذهم الفداء، لقد عرض عَليّ عذابهم أدنى من هذه الشجرة ( شجرة قريبة من نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم ) وأنزل الله عز وجل { ما كان لنبيٍ أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض إلى قوله فكلوا مما غنمتم حلالاً طيباً } ، فأحلّ الله الغنيمة لهم ))

وهذه الروايات كما ترى ثابته وصحيحة وإذا قال عنها هذا الطاعن روايات مكذوبة فليُظهر ذلك بالدليل الواضح، لا بالجهل الفاضح والعقل الخرب، وهذه الروايات لا تعني أبداً أن بعض الصحابة عندهم من العلم والتقوى أكثر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فالرسول يجتهد في بعض الأمور التي لم ينزل بها الوحي، بحسب المصلحة وليس كل ما يصدر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعتبر وحياً كما صلّى على رأس المنافقين عبد الله بن أبي فقال له عمر(( يا رسول الله تصلّي عليه وقد نهاك ربك أن تصلي عليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنما خيرني ربي فقال { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة } وسأزيده على السبعين، قال: إنه منافق، قال: فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأنزل الله { ولا تصلِّ على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره } ))

وهذا الأمر ثابت بالكتاب، كما هو واضح، وثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في سَوْقه الهدْي في حجة الوداع (( لو استقبلت من أمري ما استدبرت، ما أهديت، ولولا أن معي الهدْي لأحللت ))

وأيضاً عندما رجع لرأي زوجتاه عائشة وحفصة عندما حلف أن لا يشرب عسلاً عند زينب بنت جحش فأنزل الله قوله { يا أيها النبي لم تحرّم ما أحل الله لك تبتغي مرضاتَ أَزواجك والله غفور رحيم } ( التحريم 1) فلو كان كل ما يقوم به عن طريق الوحي لما نزل القرآن يبين له هذه الأمور وليس أن يوافق الله في حادثة أو أكثر أحد الصحابة يُعتبر هذا إنقاص من قدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو أن بعض الصحابة يملكون علماً أكثر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلا يقول ذلك إلا من هو أجهل الناس بأفعال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد ثبت أن النبي كان يستشير أصحابه في كثير من الأمور التي لم ينزل بها الوحي كما في قضية الأسرى.

احترقت شبهتك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:40 pm

شبهة صلاة التراويح


ومنها أن عمر أحدث في الدين ما لم يكن منه كصلاة التراويح وإقامتها بالجماعة ، فإنها بدعة كما أعترف هو بذلك ، وكل بدعة ضلالة . وقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد عليه )) .



والجواب أنه قد ثبت عند أهل السنة بأحاديث مشهورة متواترة أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلة التراويح بالجماعة مع الصحابة ثلاث ليالي من رمضان جماعة ولم يخرج في الليلة الرابعة وقال (( إني خشيت أن تفرض عليكم )) فلما زال هذا المحذور بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم أحيى عمر هذه السنة السنية.



وقد ثبت في أصول الفريقين أن (( الحكم إذا كان معللاً بعلة نص الشارع يرتفع ذلك الحكم إذا زالت العلة )) وأعترف عمر بكونها بدعة حيث قال (( نعمت البدعة هي )) فمراده أن المواظبة عليها بالجماعة شئ حديث لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وما ثبت في زمن الخلفاء الراشدين والأئمة المطهرين مما لم يكن في زمنه صلى الله عليه وآله وسلم لا يسمى بدعة ، ولو سميت بدعة فهي حسنة ، والحديث مخصوص بإحداث ما لم يكن له اصل في الشرع .أما أن لا يعتقد أهل السنة بدعية ما أحدثه عمر فلقوله صلى الله عليه وآله وسلم (( ومن يعش منكم بعدي فسيرى أختلافاً كثيراً ، فعليك بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ )) والله سبحانه الهادي .

مقال آخر في صلاة التراويح.



لقد كثر القول حول قضية (صلاة التراويح) ، وقد أكثر البعض من القول بأن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه هو شيخ المبتدعة واستندوا على قول سيدنا (عمر) : (نعم البدعة حسنت) ، وذلك عندما وحّد الناس على إمام واحد ، والحديث رواه البخاري وإليك نصه :



عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَيْلَةً فِي رَمَضَانَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلَاتِهِ الرَّهْطُ فَقَالَ عُمَرُ إِنِّي أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلاءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصلاةِ قَارِئِهِمْ قَالَ عُمَرُ نِعْمَ الْبِدْعَةُ هَذِهِ وَالَّتِي يَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ مِنْ الَّتِي يَقُومُونَ يُرِيدُ آخِرَ اللَّيْلِ وَكَانَ النَّاسُ يَقُومُونَ أَوَّلَهُ) (البخاري برقم 1871 ) .



ولنا مع هذا الأمر وقفات لا بد منها :



أولاً : ماهو تعريف البدعة ؟؟ .



الجواب : هي كل عمل ديني تعبدي تتقرب به إلى الله لم يكن على هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسنته ، أي كل عمل تفعله وتظن أنه يقربك إلى الله ولم يفعله النبي ولا أصحابه الكرام.

ثانياً : قبل أن نحكم على فعل عمر رضي الله عنه وأرضاه من التعريف السابق لنا أن نسأل أنفسنا سؤال ، هل كانت صلاة التراويح على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ .


والجواب : نعم فهذا أمر وصل إلينا بالتواتر ، وهو أنه عليه الصلاة والسلام قد صلى صلاة التراويح في المسجد ، فلما كان اليوم التالي ، صلى خلفه بعض الصحابة ، فلما كان اليوم الثالث صلى خلفه صحابة أكثر من قبل ، فلما كان اليوم الرابع ازدحم المسجد ، ولم يعد يتسع للمصلين ، فخشي النبي أن يظن الناس أن هذه الصلاة فرض ، فأرشدهم إلى أن يصلوا في بيوتهم ، وما دام الأمر كان على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد فعله النبي ، فلا يعد بدعة .

ثالثاً : لماذا جمع سيدنا عمر رضي الله عنه الناس على إمام واحد وقارئ واحد ؟



والجواب : لمَّا خشي النبي أن يظن الناس بأن صلاة التراويح فرضاً ، لم يعد يصليها في المسجد، وأرشدهم إلى أن يصلوا في بيوتهم ، خشية هذا الظن ، فلما استقر الأمر، واستيقن الناس أن هذه الصلاة سنة لا فرض ، وزال الخوف ، وعندما رأي سيدنا عمر مجموعات من الناس يصلون كل مجموعة خلف إمام وبدأ كل قارئ يشوش على الآخر ، هنا جمعهم سيدنا عمر على قارئ واحد ، حتى لا يشوشوا على بعضهم البعض .



رابعاً : لماذا تفرَّد سيدنا عمر بجمع الناس على قارئ واحد ، ولم يسبقه إلى ذلك أحد ؟ . مع أنه الخليفة الثاني ، فلماذا لم يفعل هذا الأمر سيدنا أبو بكر رضي الله عنه

والجواب : أولاً سبب عدم فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقد بيناه فيما سبق ، ولم يبق قبل عمر إلا أبو بكر رضي الله عنهما فأقول إن أبا بكر لم تطل خلافته فقد عاش بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم سنتين وبضعة أشهر ، وكانت خلافته أول خلافة في الإسلام ، وكلنا يعلم ما جرى فيها من إرهاصات وحروب ردة وقتال الروم والفرس ، فقد كن رضي الله عنه مشغولاً بمقاتلة المرتدين ، وكانوا معظم العرب ، كما كان مشغولاً بقتال الروم والفرس وهو أول من فتح جبهات معهما ، وبدأ بالفتح الإسلامي في الشام والعراق ، وهو كما ذكرت قد حضر رمضانين فقط بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فلم يكن متفرغاً لهذا الأمر ، وهو أمر مندوب وليس فرضاً ، بل كان يركز على إحياء الفرائض والمحافظة عليها ، كما شاهدنا كيف قاتل مانعي الزكاة ، لأن الزكاة فرض .



إذاً فعهد أبي بكر يستوجب التركيز على الفرائض ، والمحافظة على كل ما أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد فعل ذلك بكل ما أوتي من قوة وعزم . فلم يكن يخطر بباله هذا الأمر لقصر المدة ، ولظروفها المليئة بالحروب ، والحفاظ على دين الإسلام في شبه الجزيرة ، ولأن غاية الأمر أنه مندوب وليس فرضاً .



خامساً : لماذا قال سيدنا عمر : (نعم البدعة هذه ) ؟ .



الجواب : أنه قالها من باب التعريض ، والتنبيه ، إلى من تسول له نفسه ، ويظن سوءً أن فعل عمر هذا بدعة ، فأراد بقوله : إن كان هذا الأمر بدعة في ظن من يظن ذلك فنعم البدعة إذن ، ومعنى ذلك أن هذا ليس بدعة ، وهذا نظير ما قصده الإمام الشافعي في قوله:



إن كان رفضاً حبُّ آل محمدٍ فليشهد الثقلان بأني رافضي



فهو يقصد أنه ليس بالضرورة أن كل من يحب آل بيت النبي هو رافضي ، وهذا هو المعنى المطلوب ،


سادساً : لو كان سيدنا عمر مبتدعاً ، لما تمنى سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه أن يلقى الله بعمله .



قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وضع عمر رضي الله عنه على سريره (أي نعشه بعد موته) ، فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع ، وأنا فيهم فلم يرعني إلا رجل آخذ منكبي ، فإذا علي بن أبي طالب ، فترحم على عمر وقال : ما خلفت أحداً أحبَّ إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك ، وأيم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك ( يقصد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبا بكر رضي الله عنه ) ، وحسبت أني كنت كثيراً أسمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ذهبت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلتُ أنا وأبو بكر وعمر ، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر).(رواه البخاري برقم:3685).


سابعاً : لو كان هذا الأمر بدعة لماذا سكت الصحابة عنها ، ولماذا وافقوه عليها، وهل يرضى أبي بن كعب رضي الله عنه أن يكون إمام بدعة، ومن المعلوم أن الله أمر نبيه أن يقرأ سورة البينة ، فقال له النبي : إن الله أمرني أن أقرأ عليك ، لم يكن الذين كفروا، (يعني سورة البينة) ، قال وسمَّاني ؟ ، قال نعم ، فبكى ) (رواه البخاري ، برقم : 3809).



هذا هو الصحابي الجليل أبي بن كعب ، أيعقل أن يكون إمام صلاة ابتدعها عمر ؟



ثامناً : ربَّ قائلٍ غير منصف يقول: إن عمر ابتدع الصلاة ، والصحابة هابوه وجاملوه وخافوا منه فوافقوه على هذه البدعة وحاشاهم ذلك . للرد نقول لهم :



إن كان الأمر كما تزعمون لماذا بقيت صلاة الترويح على نفس الصورة بعد موته ، هل خاف الصحابة منه حتى بعد موته ، ومن المعلوم أن هذه الصلاة بقيت ماضية في عهد سينا عثمان وسيدنا علي رضي الله عنهما أنقول إنهم استمروا على البدعة التي ابتدعها عمر؟



أيقول هذا الكلام عاقل ؟ ، حاشا وألف كلا أن يكون سيدنا عثمان وسيدنا علي وباقي أصحاب رسول الله متفقون على إبقاء بدعة ما .


خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:43 pm

شبهه الطلاق

اي ابتداعه للطلاق ثلاث في مجلس واحد


الـردّ :



لم يَبْتَدِع عُمر رضي الله عنه ذلك ، وما كان عمر رضي الله عنه ليَبْتَدِع ، بل لا يُعرف في الصحابة مُبتدِعاً .



وما فعله عمر رضي الله عنه يُعتبر من السياسة الشرعية لا من التشريع ، وبينهما فَرْق .



ما هو الفرق بين التشريع وبين السياسة الشرعية ؟



التشريع : هو سنّ أمر لم يكن في شريعة الإسلام ، كأن يأتي أحد فَيَسُنّ ويُشرِّع للناس الحج لغير مكة ، كالحج إلى كربلاء أو إلى النجف !



أو فَرْض خُمس في أموال الناس ، ونحو ذلك !



والسياسة الشرعية : أن يأخذ الناس بالحزم في أمر مشروع .



وهذا باب واسع عند أهل العلم ، بل عند العقلاء .



فللحاكم أن يأخذ الناس بالسياسة الشرعية ، ويُلزِمهم بأمر رآهم توسّعوا فيه ، ولهذا أصل في السنة النبوية ، فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عن الوصال في الصيام ، فقال له رجال من المسلمين : فإنك يا رسول الله تواصل . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أيكم مثلي ؟ إني أبيت يطعمني ربي ويسقين ، فلما أبوا أن ينتهوا عن الوصال واصَلَ بهم يوماً ، ثم رأوا الهلال ، فقال : لو تأخر لزدتكم ، كالمنكل بهم حين أبوا . رواه البخاري ومسلم .



ومثل ذلك ما يُفرض على الناس من عقوبات إذا تساهلوا في أمر كان لهم فيه سَعة .



بل للحاكم العفو عن الحدود في سِنيّ المجاعات ، وهذا ما عمِل به عُمر ، وهؤلاء يعيبون عُمر رضي الله عنه بذلك !



عابوا عُمر بأنه تَرَك إقامة الحدود عام المجاعة !



وتلك شَكَاة ظاهر عنك عارها أبا حفص !



فإن الحدود تُدرأ وتُدفع بالشُّبُهات ، والمجاعة شُبهة أن الجائع ما دَفَعه على السرقة إلا الجوع .



وهذا موافق لِهَدْيِه عليه الصلاة والسلام :



كما أن هذا له أصل في الشريعة ، فقد فعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع ماعز رضي الله عنه وقد اعترف ماعز بما اقترف .



فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول له : لعلك قبلت ، أو غمزت ، أو نظرت . رواه البخاري.



فكأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يُلقنه ، وهو مع ذلك يُردّه .



وكان عُمر رضي الله عنه يقول : لأن أُعَطِّل الحدود بالشبهات أحب إلي من أن أُقيمها بالشبهات



ولم يَنْفَرِد عمر رضي الله عنه بهذا ، فقد جاء هذا عن معاذ وعبد الله بن مسعود وعقبة بن عامر أنهم قالوا : إذا اشتبه عليك الحدّ فادرأه . رواه ابن أبي شيبة .

وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ادرأوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم ، فإذا وجدتم للمسلم مَخْرَجاً فخلوا سبيله ، فإن الإمام إذا اخطأ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة . رواه ابن أبي شيبة .



ومن باب السياسة الشرعية إلزام الناس بالطلاق الثلاث ، أي بإيقاعها .



وهذا ليس تشريعا ، فإن التشريع لو أن أحداً قال : يُزاد طلقة رابعة – مثلا – فإن هذا هو التشريع .



أما إلزام الناس بأمر مشروع فهذا ليس من باب التشريع ، وإنما هو من باب السياسة الشرعية ، والناس إذا رأوا أنه ضُيِّق عليهم في أمر كان لهم فيه سَعة كان أدعى للزّجر .

وهذا الذي ذَهَب إليه عمر رضي الله عنه .



قال ابن عباس : كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة ، فقال عمر بن الخطاب : إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة ، فلو أمضيناه عليهم ، فأمضاه عليهم . رواه مسلم .



وهذا قد وافقه عليه الصحابة وهم مُتوافرون .



كما أن عمر رضي الله عنه لم يزعم نسخ العمل بالثلاث أن تكون واحدة ، وإنما أخذ بذلك .



وهذا كالذي يأخذ بأمر واحد من كفارة اليمين ، أو يَصرف الزكاة لصنف واحد من الأصناف الثمانية .



فالذي يُكفِّر عن يمينه بالإطعام ، ويلتزم هذا لا يُعتبَر مُشرِّعاً ، وإنما أخذ ببعض ما شُرِع ، وتركه لبعض ما فيه اختيار .



وكذلك الذي يصرف الزكاة لصنف واحد من الأصناف الثمانية [ أهل الزكاة ] لا يُعتبر مُعطّلاً لما شرعه الله ، وإنما أخذ ببعض ما له فيه خيار .



وكذلك القول بالنسبة للطلاق الثلاث ، وما اختاره عُمر رضي الله عنه فيها .



وقد أذِن لنساء بني إسرائيل الخروج إلى أماكن العبادة ، ثم مُنِعن لما توسّعن في الزينة والطِّيب .



قالت عائشة رضي الله عنها : لو أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل . قال يحيى بن سعيد : فقلت لعمرة : أنساء بني إسرائيل منعهن المسجد ؟ قالت : نعم . رواه البخاري ومسلم .



وإنما مُنعت نساء بني إسرائيل من المساجد لما أحدثن وتوسعن في الأمر من الزينة والطيب وحسن الثياب . ذكره النووي في شرح مسلم .



قال ابن حجر في موضوع آخر مشابه : وفائدة نهيهن – أي النساء – عن الأمر المباح خشية أن يَسْتَرْسِلْن فيه فيُفضي بهن إلى الأمر المحرَّم لضعف صبرهن ، فيستفاد منه جواز النهي عن المباح عند خشية إفضائه إلى ما يحرم . اهـ.



وقد غضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما تلاعب الناس بالطلاق ، فقد أُخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن رجل طلق امرأته ثلاث تطليقات جميعا ، فقام غضبانا ، ثم قال : أيلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم ؟ حتى قام رجل وقال: يا رسول الله ألا أقتله ؟ رواه النسائي .



ثم إن اعتبار الثلاث واحدة له أصل في السنة ، ففي قصة الملاعنة أن الرجل طلقها ثلاثا قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . قال ابن شهاب : فكانت تلك سنة المتلاعنين . رواه البخاري



احترقت شبهتك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:44 pm

شبهه توزيع الاموال في بيت مال المسلمين

وقوله: ((وكان يعطي أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بيت المال أكثر مما ينبغي.وكان يعطي عائشة وحفصة من المال في كل سنة عشرة آلاف درهم)).



فالجواب:أما حفصة فكان ينقصها من العطاء لكونها ابنته،كما نقص عبد الله بن عمر. وهذا من كمال احتياطه في العدل،وخوفه مقام ربه،ونهيه نفسه عن الهوى.



وهو كان يرى التفضيل في العطاء بالفضل،فيعطي أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعظم مما يعطي غيرهن من النساء،كما كان يعطي بني هاشم من آل أبي طالب وآل العباس أكثر مما يعطي من عداهم من سائر القبائل.



فإذا فضّل شخصاً كان لأجل اتصاله برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،أو لسابقته واستحقاقه.



وكان يقول:ليس أحد أحق بهذا المال من أحد،وإنما هو الرجل وغناؤه، والرجل وبلاؤه ، والرجل وسابقته ، والرجل وحاجته . فما كان يعطي من يُتهم على إعطائه بمحاباة في صداقة أو قرابة ، بل كان ينقص ابنه وابنته ونحوهما عن نظرائهم في العطاء ، وإنما كان يفضِّل بالأسباب الدينية المحضة ، ويفضِّل أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جميع البيوتات ويقدِّمهم .



وهذه السيرة لم يسرها بعده مثله لا عثمان ولا عليّ ولا غيرهما . فإن قُدح فيه بتفضيل أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فليُقدح فيه بتفضيل رجال أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بل وتقديمهم على غيرهم .





احترقت شبهتك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:49 pm

شبهه ان عمر جبان

والله ماردت الرد على هذه الشبهه فعمر بن الخطاب معروف ويكفي انه اطفا نار كسرى فلا عجب ان تغضب يامهدي انت ومعمميك وتتهم بما ذكرت
ولعلي اقول ردا مختصرا فقط

:



لسنا بحاجة إلى معرفة الأعداد ، لأننا لو أردنا معرفة ذلك بالنسبة لِكبار الصحابة فلن نتمكّن من معرفة ذلك بِدِقّـة ، ليس ذلك في حق كبار الصحابة ، بل في حق سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام ، لا يُعلَم كم قَتَل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده على وجه التحديد والدقّـة .



وذلك راجع إلى أمور ، منها :



أولاً : أن دواعي الإخلاص تمنع من التحدّث بمثل هذا .



ثانياً : أن الحروب تدور رحاها حتى يذهل الابن عن أبيه ، والأب عن ابنه ، فضلا عن أن يعدّ كم قَتَل .



ثالثاً : أن هذا ليس مما يُتفاخَر به ، أي كثرة من قَتَل ، ولم يكن هذا من شأن القوم ولا من دأبهم .



فإننا لو سألنا على وجه التحديد والدِّقّـة : كم قَتَل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟



ما استطاعوا الإجابة بِدِقّـة .



وقد يُعرف ذلك في حق آحادٍ منهم ، كخالد بن الوليد ، وذلك ليس على وجه الدقّـة ، وإنما يكون على التقريب والظنّ .



ثم يُقال لهذا الطاعن : لماذا خصصت عُمر رضي الله عنه ، وهو المشهود له بالشجاعة في الجاهلية والإسلام ؟



فالجواب : أن عمر رضي الله عنه كما تقدّم هو من أطفأ نيران المجوس !



من اجل هذا يحقد هؤلاء على عمر رضي الله عنه ، وتحيك ضدّه الأساطير وتُلفّق الأكاذيب ، وتختلق القصص في حق رجل أحبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبشّره بالجنة ، وتزوّج ابنته ، وهي حفصة بنت عمر رضي الله عنها وارضاها ، وهي أم المؤمنين ، ومن لم يَرض بها أُمّـاً للمؤمنين ، فقد طعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وكذّب القرآن ؟



كيف ؟



قال الله عز وجل : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) .



فمن لم يعتقد أن زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمهات للمؤمنين فليس هو من المؤمنين بِنصّ الآية .



وحفصة وعائشة رضي الله عنهن من زوجات نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ، ومات عليه الصلاة والسلام وهو في حجر عائشة رضي الله عنها .



أيُعقل أن يموت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو راض عنها ثم لا نرضى عنها ، وندّعي اتِّباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومحبته ؟



أُيعقل أن يرضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن زوجاته ، ويموت وهو عنهن راضٍ ، ولا يأتيه الوحي من السماء يُخبره بخبرهن ؟



إن نبينا أفضل من نوح ومن لوط ، وقد جاء القرآن بالإخبار عما فعلته امرأة نوح وامرأة لوط ، فقال الله تعالى : ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ) .



بل لقد جاء القرآن وتنـزّل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قضايا عديدة ، وفي إخباره عليه الصلاة والسلام بما قيل من قول .



وهؤلاء يزعمون أن أمهات المؤمنين – خاصة عائشة وحفصة – خانتا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فأين هو الوحي الذي أخبرهم بهذا ؟



وهل تَرَك الله رسوله صلى الله عليه وآله وسلم يعيش مع من لا يُناسِبن مقام النبوة في حياته وبعد مماته؟

سبحانك هذا بهتان عظيم .


خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:52 pm

شبهه تعلم عمر القران في اثنى عشر سنه


هناك رواية في شعب الإيمان للبيهقي تقول أن سيدنا الفاروق رضي الله عنه تعلم سورة البقرة في اثني عشرة سنة


شعب الإيمان - البيهقي [3 /346]
1805 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، حدثنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، حدثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ، حدثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " تَعَلَّمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ الْبَقَرَةَ فِي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، فَلَمَّا خَتَمَهَا نَحَرَ جَزُورًا "


ولحقد الرافضة على مطفئ نار أجدادهم المجوس طاروا بالرواية ظنا منهم أن فيها منقصة له
وفاتهم لشدة حرصهم على انتقاص من قال الله فيهم " ليغيظ بهم الكفار " أن الأثر غير صحيح


فهناك خطأ في الكتاب المطبوع حيث ورد في سند الرواية خلط بين راويين هكذا


حدثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ،


فظهر كأن هناك راويا اسمه بشر بن موسى الأشعري وكنيته أبي بلال
وهذا غير صحيح والصحيح هو


حدثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى عن أَبي بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ،
أو
حدثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى حدثنا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ،


فالثقة بشر بن موسى أسدي وليس أشعريا و لايكنى بأبي بلال بل بأبي علي


سير أعلام النبلاء - الذهبي (25 / 357)
- بِشْرُ بنُ مُوْسَى بنِ صَالِح بنِ شَيْخِ بنِ عَمِيْرَةَ الأَسَدِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، المُعَمَّرُ، أَبُو عَلِيٍّ الأَسَدِيُّ، البَغْدَادِيُّ.
وُلِدَ: سَنَةَ تِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.وَسَمِعَ مِنْ: رَوْحِ بنِ عُبَادَةَ حَدِيْثاً وَاحِداً. وَمِنْ: حَفْصِ بنِ عُمَرَ العَدَنِيِّ، وَالأَصْمَعِيِّ، وَهَوْذَةَ بنِ خَلِيْفَةَ، وَالحَسَنِ بنِ مُوْسَى الأَشْيَبِ، وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئِ، وَعَمْرِو بنِ حَكَّامٍ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ بنِ حَسَّانٍ، وَأَبِي نُعَيْمٍ، وَيَحْيَى بنِ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِيْنِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ مَنْصُوْرٍ، وَالحُمَيْدِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ. (13/353)
حَدَّثَ عَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، وَابْنُ نَجِيْحٍ، وَأَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ الصَّوَّافِ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ القَطِيْعِيُّ، وَخَلاَئِقُ. وَهُوَ مِنْ بَيْتِ حِشْمَةٍ وَأَصَالَةٍ.قَالَ الخَطِيْبُ: كَان ثِقَةً، أَمِيْناً، عَاقِلاً، رَكِيْناً.



موسوعة أقوال الإمام أحمد [1 /345]
بشر بن موسى بن صالح , أبو علي الأسدي.
- قال أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال : بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة الأسدي , شيخ جليل , مشهور , قديم السماع , كان أبو عبد الله , يعني أحمد بن حنبل يكرمه , وكتب له إلى الحميدي , إلى مكة. "تاريخ بغداد" 7/87.



أما أبو علي الأشعري فأسمه مرداس


ميزان الاعتدال - الذهبي [4 /507]
(10040) - أبو بلال الاشعري الكوفى.
عن أبى بكر النهشلي، ومالك بن أنس. وعنه أحمد بن أبى غرزة، ومطين، وجماعة.
يقال اسمه مرداس بن محمد بن الحارث ابن عبدالله بن أبى بردة بن أبى موسى عبدالله بن قيس الاشعري. وقيل اسمه محمد.وقيل عبدالله.
ضعفه الدارقطني.
يقال: توفى سنة اثنتين وعشرين ومائتين.



لسان الميزان لابن حجر [9 /32]
7647 - أبو بلال الأشعري الكوفي عن أبي بكر النهشلي ومالك بن أنس وعنه أحمد بن أبي عزرة ومطين وجماعة يقال اسمه مرداس بن محمد بن الحارث بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري وقيل اسمه محمد وقيل عبد الله ضعفه الدارقطني ويقال توفي في سنة اثنتين وعشرين ومائتين انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال اسمه مرداس وقد ذكرت ترجمته في حرف الميم في مرداس


لسان الميزان لابن حجر [8 /26]
7647 - مرداس بن محمد بن الحارث بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري عن محمد بن أبان عن أيوب بن عائذ يحدث في الوضوء عن الدارقطني وعنه محمد بن عبد الله الزهري قال بن القطان لا يعرف البتة قلت هو مشهور بكنيته أبو بلال من أهل الكوفة يروي عن قيس بن الربيع والكوفيين روى عنه أهل العراق قال بن حبان في الثقات يغرب ويتفرد ولينه الحاكم أيضا وقول القطان لا يعرف البتة وهم في ذلك فإنه معروف



أما البيهقي فقد قال عنه لا يحتج به في السنن الكبرى وقال عنه في شعب الإيمان ليس بالقوي


سنن البيهقي الكبرى [9 /52]
17741 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا أبو بلال الأشعري ثنا المفضل بن صدقة عن وائل بن داود عن البهي عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يعط الكودن شيئا وأعطى دون سهمه العراب والكودن البرذون البطيء أبو بلال الأشعري لا يحتج به


شعب الإيمان - البيهقي [2 /474]
وَقَدْ رَوَى أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " التَّوَكُّلُ جِمَاعُ الْإِيمَانِ "،


نقول للرافضة شاهت الوجوه يا أعداء أصحاب محمد الذين قال الله عنهم ليغيظ بهم الكفار



اللهم اهدنا و اهد بنا
وأذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا

احترقت شبهتك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 10:56 pm

شبهه ان الرجل ليهجر

ساضع الروايات ثم الرد


صحيح البخاري ج: 3 ص: 1155

6 باب إخراج اليهود من جزيرة العرب

2997 حدثنا محمد حدثنا بن عيينة عن سليمان الأحول سمع سعيد بن جبير سمع بن عباس رضي الله عنهما يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا أبا عباس ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع . فقالوا : ما له ؟! أهجر!!؟ استفهموه !!.
فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها .
قال سفيان : هذا من قول سليمان.


صحيح البخاري ج: 4 ص: 1612
78 باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته.
4168 حدثنا قتيبة حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ؛ اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا - ولا ينبغي عند نبي تنازع - فقالوا : ما شأنه ! أهجر ؟؟!!! استفهموه !!
فذهبوا يردون عليه ! فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة ، أو قال فنسيتها.


= = = = = =

صحيح مسلم ج: 3 ص: 1257
5 باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصى فيه
1637 حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد واللفظ لسعيد قالوا حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى ، فقلت : يا بن عباس ، وما يوم الخميس ؟!.
قال : اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي فتنازعوا ، وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا : ما شأنه !؟ أهجر !!؟؟ استفهموه !!.
قال : دعوني ؛ فالذي أنا فيه خير ، أوصيكم بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، قال : وسكت عن الثالثة ، أو قال فأنسيتها .
قال أبو إسحاق إبراهيم : حدثنا الحسن بن بشر قال حدثنا سفيان بهذا الحديث.

صحيح مسلم ج: 3 ص: 1259
1637 حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا .
فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر!!!!.

لا توجد رواية تقول ان سيدنا عمر رضي الله عنه قال يهجر


لم يرد في الروايات ان سيدنا عمر رضي الله عنه قال يهجر

وبالرجوع الي كتاب فتح الباري لابن حجر

اورد اقوال من قالوا ان سيدنا عمر قال يهجر واقوال من قالوا ان سيدنا عمر لم يقل ذلك لانه لم يرد في النص ان سيدنا عمر هو القائل

قال ابن حجر رحمه الله:

((ويظهر لي ترجيح ثالث الاحتمالات التي ذكرها القرطبي ويكون ((قائل ذلك بعض من قرب دخوله في الإسلام)) وكان يعهد أن من اشتد عليه الوجع قد يشتغل به عن تحرير ما يريد أن يقوله لجواز وقوع ذلك , ولهذا وقع في الرواية الثانية "(( فقال بعضهم)) إنه قد غلبه الوجع " ووقع عند الإسماعيلي من طريق محمد بن خلاد عن سفيان في هذا الحديث " ((فقالوا ما شأنه يهجر)) , استفهموه " وعن ابن سعد من طريق أخرى عن سعيد بن جبير " أن نبي الله ليهجر " , ويؤيده أنه بعد أن قال ذلك استفهموه بصيغة الأمر بالاستفهام أي اختبروا أمره بأن يستفهموه عن هذا الذي أراده وابحثوا معه في كونه الأولى أو لا))

أما فقال قولك ((النسوة من وراء الستر : ألا تسمعون ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قال عمر : إنكن صواحبات يوسف إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح ركبتن عنقه ؟ قال فقال رسول الله :
(((( دعوهن فانهن خير منكم ))))

منهج و طريقة ابن حجر في شرحه للأحاديث. إن ابن حجر ينقل الأقول ثم يرجح ويقول قوله الذي يصححه. فإن هنا ابن حجر نقل قول من الأقول فقال كلمة (((قيل))) أي أن هذا ليس كلام ابن حجر وإنما كلام قائل غيره يقول به. و بعد أن إنتهي ابن حجر من نقل كلام غيره إختار القول الذي يرجحه هو شخصيا فقال بعدها مباشرة ((ويظهر لي ترجيح ثالث الاحتمالات التي ذكرها القرطبي ويكون ((قائل ذلك بعض من قرب دخوله في الإسلام)) فلا تختار وترجح أنت من الأقوال بالنيابة عن ابن حجر لأنه هو الشارح و هو الأولى أن يختار بنفسه و قد فعل .



http://www.fnoor.com/fn0093.htm

عند الشيعة الامام يهجر

أن الإمامية أنفسهم نسبوا لبعض أئمتهم ما رموا به عمر من نسبة الهذيان لرسول الله r، فهذه رواية روتها كتب الشيعة الإمامية في حق أحد الأئمة وهو معصوم عندهم؛ ولا فرق بينه وبين النبي إلا بالوحي. تأمل. فقد قال ابن طاوس شرف العترة وركن الإسلام: (ومن ذلك في دلائل علي بن الحسين عليه السلام ما رويناه بإسنادنا إلى الشيخ أبي جعفر بن رستم قال: حضر علي بن الحسين الموت فقال لولده: يا محمد أي ليلة هذه… ثم دعا بوضوء فجيء به، فقال: إن فيه فأرة، فقال بعض القوم إنه يهجر فجاءوا بالمصباح..). اهـ[26]

فانظر كيف أثبتوا لمعصوم عندهم بألسنتهم ما استشنعوه في حق معصوم آخر، على فرض ثبوته.

احترقت شبهتك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف ابوعمر الثلاثاء أغسطس 16, 2011 11:01 pm

ايضا ولا اقاطع لاخي خطاب السنه
الفاروق هو لقب لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وجاء في كتاب شرح اصول اعتقاد اهل السنة اللالكائي
2685 انا علي بن محمد بن عيسى قال انا علي بن محمد المصري قال نا ابو زيد عبدالرحمن بن حاتم قال نا عمر بن خالد قال نا زهير بن معاوية عن عروة عن عبدالله بن قشير قال لقيت ابا جعفر محمد بن علي يشهد ان ابابكر الصديق وعمر الفاروق رضوان الله عليهما والرافضة تنكر ذلك
========
مسند الإمام أحمد.
حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه.
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا حسين حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه عن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رجع من بعض مغازيه فقالت: إني كنت نذرت إن ردك الله صالحا أن أضرب عندك بالدف قال: إن كنت فعلت فافعلي وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي فضربت فدخل أبو بكر وهي تضرب ودخل غيره وهي تضرب ثم دخل عمر قال: فجعلت دفها خلفها وهي مقنعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان ليفرق منك يا عمر أنا جالس ههنا ودخل هؤلاء فلما أن دخلت فعلت ما فعلت.
===============
1251 حدثنا أبوبكر ثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد عن ابن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى اله عليه وسلم قال إني لأحسب الشيطان يفرق منك يا عمر / كتاب السنة لأبي عاصم
=======
وهذا حديث صححه الألباني
1154-ثنا أبوبكر ثنا أبوأسامة حدثنا هشام عن محمد بن سيرين عن عقبة بن أوس السدوسي عن عبد الله بن عمر قال يكون في هذه الأمة اثنا عشر خليفة أبو بكر الصديق أصبتم اسمه عمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه و عثمان بن عفان ذو النورين أوتي كفلين من الأجر قتل مظلوما أصبتم اسمه
الراوي: عقبة بن أوس السدوسي - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة لأبي عاصم - الصفحة أو الرقم: 1154
======
ومن كتب الشيعة

ويقول الإمام الرابع عند الاثني عشرية وهو عليّ بن حسين يجيب كما روى علامتهم عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه ( كشف الغمّة في معرفة الأئمة )
عن علي بن الحسن أنه : (( قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم { المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم { والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجوا عني فعل الله بكم )) كشف الغمة جـ2 ص (291) تحت عنوان ( فضائل الإمام زين العابدين ). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م
=====
« جواب أمير المؤمنين عليه السّلام الى معاوية »
قال نصر : فكتب إليه عليّ عليه السّلام :
بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم من عبد اللَّه عليّ أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان ، أمّا بعد ، فإنّ أخا خولان قدم عليّ بكتاب منك تذكر فيه محمّدا صلّى اللَّه عليه و آله و ما أنعم اللَّه عليه به من الهدى و الوحي ، فالحمد للّه الّذي صدّقه الوعد ، و تمّم له النصر و مكّن له في البلاد ، و أظهره على أهل العدى و الشنآن من قومه الّذين و ثبوا به ( و ثبوا عليه خ ل ) و شنفوا له ، و أظهروا له التكذيب ، و بارزوه بالعداوة ،
و ظاهروا على إخراجه و على إخراج أصحابه ، و ألّبوا عليه العرب و جامعوهم على حربه ، و جهدوا في أمره كلّ الجهد ، و قلّبوا له الامور حتّى ظهر أمر اللَّه و هم كارهون ، و كان أشدّ النّاس عليه إلبة اسرته و الأدنى فالأدنى من قومه إلاّ من عصمه اللَّه منهم .
يا ابن هند فلقد خبّأ لنا الدّهر منك عجبا ، و لقد قدمت فأفحشت ، إذ طفقت تخبرنا عن بلاء اللَّه تعالى في نبيّه محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و فينا ، فكنت في ذلك كجالب التمر إلى
[ 329 ]
هجر ، أو كداعي مسدّده إلى النضال ، و ذكرت أنّ اللَّه اجتبى له من المسلمين أعوانا أيّده اللَّه بهم فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الإسلام ، فكان أفضلهم زعمت ( كما زعمت خ ل ) في الإسلام و أنصحهم للّه و رسوله الخليفة و خليفة الخليفة ، و لعمري إنّ مكانهما من الإسلام لعظيم ، و إنّ المصاب بهما لجرح في الاسلام شديد ، رحمهما اللَّه و جزاهما بأحسن الجزاء . 1 و ذكرت أنّ عثمان كان في الفضل ثالثا ، فان يكن عثمان محسنا فسيجزيه اللَّه بإحسانه ، و إن يكن مسيئا فسيلقى ربّا غفورا لا يتعاظمه ذنب أن يغفره .
و لعمر اللَّه 2 إنّي لأرجوا إذا أعطى اللَّه النّاس على قدر فضائلهم في الاسلام و نصيحتهم للّه و لرسوله أن يكون نصيبنا في ذلك الأوفر .
إنّ محمّدا صلّى اللَّه عليه و آله لمّا دعا إلى الايمان باللّه و التوحيد كنّا أهل البيت أوّل من آمن به و صدّق بما جاء به ، فلبثنا أحوالا مجرّمة و ما يعبد اللَّه في ربع ساكن من العرب غيرنا ، فأراد قومنا قتل نبيّنا و اجتياح أصلنا ، و همّوا بنا الهموم ، و فعلوا بنا الأفاعيل .
فمنعونا الميرة ، و أمسكوا عنّا العذب ، و أحلسونا الخوف ، و جعلوا علينا الأرصاد و العيون ، و اضطرّونا إلى جبل و عر ، و أوقدوا لنا نار الحرب ، و كتبوا علينا بينهم كتابا لا يواكلونا ، و لا يشاربونا ، و لا يناكحونا ، و لا يبايعونا ، و لا نأمن فيهم حتّى ندفع النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله فيقتلونه و يمثّلوا به ، فلم نكن نأمن فيهم إلاّ من موسم إلى موسم .
فعزم اللَّه لنا على منعه و الذّبّ عن حوزته ، و الرّمي من وراء حرمته ،
-----------
( 1 ) فى البحار : و أنصحهم للّه و لرسوله الخليفة الصديق ، و خليفة الخليفة الفاروق و لعمرى ذكرت أمرا ان تم اعتزلك كله و ان نقص لم يلحقك ثلمة ، و ما انت و الصديق فالصديق من صدق بحقنا و أبطل باطل عدونا ، و ما انت و الفاروق فالفاروق من فرق بيننا و بين أعدائنا و ذكرت أن عثمان كان فى الفضل الخ ، منه .
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة الخوئي
=====
ومن كتب الشيعة
عن حذيفة بن اليمان قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وآله فسألته عن هذه اللآية : ( أولئك الذين أنهم الله عليهم من النبييت والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) فقال يا حذيفة أما أنا فعبد الله ( فمن النبيين ) ومن الصديقين ( فعلي بن أبي طالب ) ومن الشهداء ( حمزة وجعفر ) ومن الصالحين ( الحسن والحسين ) وحسن أولئك رفيقا ) فالمهدي في زمانه .
قال [ حذيفة ] قلت بأبي وأمي يارسول الله أليس أبو بكر هو الصديق وعمر هو الفاروق قال نعم ؟ قال نعم يا حذيفة أبو بكر هو الصديق وعمر هو الفاروق ولكن أول من صدق الله ورسوله فعلي بن أبي طالب ولم يكن يومئذ أبو بكر ولا عمر وأول من اخذ بالسيف بيده وتقدم وضرب وجوه المشركين وجاهد في سبيل الله محتسبا علي بن أبي طالب فعلي هو الصديق الأكبر وعلي الفاروق الأكبر )
أقول :
فنفهم من هذا الحديث أن عمر هو الفاروق بنص رسول الله لكن علي الفاروق الأكبر وعمر الفاروق
الأصغر فيسمى فاروق وإن رغمت أنوف المجوس .
المصدر
الكتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع)
المؤلف : محمد بن سليمان الكوفي
الجزء : 1 ص 149
الوفاة : ح 300
المجموعة : مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام
تحقيق : الشيخ محمد باقر المحمودي
الطبعة : الأولى
سنة الطبع : محرم الحرام 1412
المطبعة : النهضة
الناشر : مجمع إحياء الثقافة الإسلامية - قم المقدسة [ المنجسة


ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 11:05 pm

جواب هل يوجد هناك سورة الحفد و سورة الخلع ؟ سيدنا عمر رضي الله عنه

----------------------------

خلاصة الجواب هنا :
سورة الحفد وسورة الخلع
تاريخ الفتوى : 08 شوال 1425 / 21-11-2004
السؤال
هل يوجد هناك سورة الحفد وسورة الخلع؟
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المقصود بسورة الخلع دعاء: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير كله ونشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك.
والمقصود بسورة الحفد دعاء: اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق.
وهذان دعاءان من أدعية القنوت.
وقد ذكر الإمام السيوطي في الدر المنثور أنهما كانتا من جملة السور التي أنزلها الله على النبي صلى الله عليه وسلم، وكانتا سورتين كل سورة ببسملة وفواصل، إحداهما تسمى سورة الخلع، والثانية تسمى سورة الحفد، وقد نسختا، وكتبهما أبي بن كعب رضي الله عنه في مصحفه.
ولمعرفة النسخ وأنواعه في القرآن الكريم والحكمة من ذلك، نحيلك للفتوى رقم: 3715، والفتوى رقم: 44271.

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...Option=FatwaId


احترقت شبهتك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 11:05 pm

شبه ان القران قد ضاع

قال السيوطي في الدر المنثور : 6/422 :

( وأخرج ابن مردويه ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : القرآن ألف

ألف حرف ، وسبعة وعشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابراً محتسباً فله بكل حرف زوجة من الحور العين ) .

قال بعض العلماء : هذا العدد باعتبار ما كان قرآناً ونسخ رسمه وإلا فالموجود الآن لا يبلغ هذه العدة . ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد : 7/163 ، وقال :

( رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس ، ذكره الذهبي في الميزان لهذا الحديث ، ولم أجد لغيره في ذلك كلاماً ، وبقية رجاله ثقات .. ) .

كنز العمال الإصدار 2.01 - للمتقي الهندي
المجلد الأول >> الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله وفيه خمسة فصول >> الإكمال
2426 - القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف فمن قرأه صابرا محتسبا فله بكل حرف زوجة من الحور العين.
(طس وابن مردويه وأبو نصر السجزي في الابانة) عن عمر قال: أبو نصر غريب الإسناد والمتن وفيه زيادة على ما بين اللوحين ويمكن حمله على ما نسخ منه تلاوة مع المثبت بين اللوحين اليوم.



وأما الحديث فقد رواه بهذا اللفظ الإمام أحمد في مسنده، عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس فسمعه يقول: ألا وإن أناساً يقولون: ما بال

الرجم؟ في كتاب الله الجلد، وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، ولولا أن يقول قائلون، أو يتكلم متكلمون، أن عمر - رضي الله عنه- زاد في كتاب الله ما ليس منه، لأثبتها

كما نزلت. وصححه الشيخ شعيب الأرناؤوط ورواه ابن ماجه بغير هذا اللفظ بسند صحيح.
وقوله سيدنا عمر -رضي الله عنه- (لأثبتها كما نزلت) يقصد به، ما رواه ابن ماجه عن عمر رضي الله عنه: وقد قرأتها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة.
فقد كانت هذه الآية تقرأ في أول الأمر، ثم نسخ الله تلاوتها وأبقى حكمها، قال البيهقي في سننه، بعد ذكر الأحاديث الواردة في ذلك: في هذا وما قبله دلالة على أن آية الرجم حكمها ثابت وتلاوتها

منسوخة، وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً. انتهى
ووقوع النسخ بهذه الصورة جائز شرعاً وعقلاً، قال الإمام الغزالي -رحمه الله- في المستصفى: الآية إذا تضمنت حكماً، يجوز نسخ تلاوتها دون حكمها، ونسخ حكمها دون تلاوتها، ونسخهما

جميعاً.انتهى
وقال عبد العزيز البخاري في شرح أصول البزدوي : أما نسخ الكتاب فأنواع: نسخ التلاوة والحكم جميعاً، ونسخ التلاوة دون الحكم وعكسه.
ولمعرفة المزيد عن النسخ وأنواعه راجع الفتوى رقم:
3715.
والحاصل مما ذكرناه، أن عمر رضي الله عنه لم يزد شيئاً في القرآن ولم يحصل منه ذلك ولا فكر فيه، لكنه فقط أراد أن يؤكد لهم أن الحكم على الزانيين المحصنيين بالرجم ثابت بكتاب الله عز

وجل وإن كان منسوخ التلاوة.


احترقت شبهتك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 11:07 pm

شبهه اعتراضه على تاخير الصلاه

صحيح مسلم بشرح النووي،

الجزء الخامس >> كتاب المساجد ومواضع الصَّلاة >> -39- باب وقت العشاء وتأخيرها

1- وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سَوَّادٍ الْعَامِرِيُّ، وحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَىَ قَالاَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ أَخْبَرَهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ:
أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- قَالَتْ:
أَعْتَمَ رَسُولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي بِصَلاَةِ الْعِشَاءِ، وَهِيَ الَّتِي تُدْعَى الْعَتَمَةَ، فَلَمْ يَخْرُجْ رَسُولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ.
فَخَرَجَ رَسُولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ لأَهْلِ الْمَسْجِدِ حِينَ خَرَجَ عَلَيْهِمْ: "مَا يَنْتَظِرُهَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ غَيْرُكُمْ".
وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَفْشُوَ الإِسْلاَمُ فِي النَّاسِ.
زَادَ حَرْمَلَةُ فِي رِوَايَتِهِ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ:
وَذُكِرَ لِي أَنَّ رَسُولَ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تَنْزروا رَسُولَ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- عَلَى الصَّلاَةِ".
وَذَاكَ حِينَ صَاحَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ.
2- وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، بِهَذَا الإسْنَادِ، مِثْلَهُ.
وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ الزُّهْرِيِّ: وَذُكِرَ لِي، وَمَا بَعْدهُ.

------------------------------

ذكر في الباب تأخير صلاة العشاء، واختلف العلماء هل الأفضل تقدِّيمها أم تأخيرها؟
وهما مذهبان مشهوران للسَّلف، وقولان لمالك والشَّافعيِّ، فمن فضل التَّأخير احتجّ بهذه الأحاديث، ومن فضل التَّقديم احتجَّ بأنَّ العادة الغالبة لرسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- تقديمها، وإنَّما

أخَّرها في أوقات يسيرة لبيان الجواز أو لشغل أو لعذر، وفي بعض هذه الأحاديث الإشارة إلى هذا، واللَّه أعلم.
قوله: (حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سَوَّادٍ) هو بتشديد الواو.
وقوله: (أَعْتَمَ بِالصَّلاَةِ) أي: أخَّرها حتَّى اشتدَّت عتمة اللَّيل وهي ظلمته.
قوله: (نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ) أي: من ينتظر الصَّلاة منهم في المسجد.
وإنَّما قال عمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- (نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ) لأنَّه ظنَّ أنَّ النَّبيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- إنَّما تأخَّر عن الصَّلاة ناسياً لها أو لوقتها.
قوله: (وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تَنْزُروا رَسُولَ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- عَلَى الصَّلاَةِ) هو بتاء مثنَّاة من فوق مفتوحة ثمَّ نون ساكنة ثمَّ زاء مضمومة ثمَّ راء أي: تلحُّوا عليه.
ونقل القاضي عن بعض الرُّواة أنَّه ضبطه: (تبرزوا) بضمِّ التَّاء وبعدها ياء موحَّدة ثمَّ راء مكسورة ثمَّ زاي، من الإبراز وهو الإخراج.
والرِّواية الأولى هي الصَّحيحة المشهورة الَّتي عليها الجمهور.
واعلم أنَّ التَّأخير المذكور في هذا الحديث وما بعده كلّه تأخير لم يخرج به عن وقت الاختيار، وهو نصف اللَّيل أو ثلث اللَّيل على الخلاف المشهور الَّذي قدَّمنا بيانه في أوَّل المواقيت. (ج/ص:

5/138)
3- حَدَّثَنِي إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ومُحمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، كِلاَهُمَا عَنْ مُحمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، ح، قَالَ: وَحَدَّثَنِي هَرُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّه، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحمَّدٍ، ح، قَالَ: وَحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ وَمُحمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، قَالاَ:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ -وَأَلْفَاظُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ- قَالُوا جَمِيعاً: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْمُغِيْرَةُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَنّهَا أَخْبَرَتْهُ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
أَعْتَمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- ذَاتَ لَيْلَةٍ، حَتَّى ذَهَبَ عَامَّةُ اللَّيْلِ، وَحَتَّى نَامَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى فَقَالَ:
"إِنَّهُ لَوَقْتُهَا، لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَىَ أُمَّتِي".
وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ: "لَوْلاَ أَنْ يَشُقَّ عَلَىَ أُمَّتِي".
4- وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ إِسْحَقُ: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ قَالَ:
مَكَثْنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ نَنْتَظِرُ رَسُولَ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- لِصَلاَةِ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا حِينَ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ أَوْ بَعْدَهُ، فَلاَ نَدْرِي أَشَيْءٌ شَغَلَهُ فِي أَهْلِهِ أَوْ غَيْرُ ذَلِكَ.
فَقَالَ حِينَ خَرَجَ: "إِنَّكُمْ لَتَنْتَظِرُونَ صَلاَةً مَا يَنْتَظِرُهَا أَهْلُ دِينٍ غَيْرُكُمْ، وَلَوْلاَ أَنْ يَثْقُلَ عَلَى أُمَّتِي لَصَلَّيْتُ بِهِمْ هَذِهِ السَّاعَةَ".
ثُمَّ أَمَرَ الْمُؤَذِّنَ فَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَصَلَّى.

احترقت شبهتك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 11:08 pm

شبهه اعتراضه على توزيع الاموال


صحيح مسلم بشرح النووي، الإصدار 2.01 - للإمام محي الدين بن شرف النووي.
الجزء السابع >> كتاب الزكاة >> -70- باب إعطاء من سأل بفحش وغلظة

1- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَ اهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ إِسْحَقُ: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ: الآخَرَانِ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ:
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: قَسَمَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَسْماً، فَقُلْتُ: وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ لَغَيْرُ هَؤُلاَءِ كَانَ أَحَقَّ بِهِ مِنْهُمْ.
قَالَ: "إِنَّهُمْ خَيَّرُونِي أَنْ يَسْأَلُونِي بِالْفُحْشِ أَوْ يُبَخِّلُونِي فَلَسْتُ بِبَاخِلٍ".
--------------------------------------------
قوله -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّهُمْ خَيَّرُونِي أَنْ يَسْأَلُونِي بِالْفُحْشِ أَوْ يُبَخِّلُونِي فَلَسْتُ بِبَاخِلٍ).
معناه: أنهم ألحوا في المسألة لضعف إيمانهم وألجأوني بمقتضى حالهم إلى السؤال بالفحش أو نسبتي إلى البخل ولست بباخل، ولا ينبغي احتمال واحد من الأمرين.
ففيه مداراة: أهل الجهالة والقسوة وتألفهم إذا كان فيهم مصلحة وجواز دفع المال إليهم لهذه المصلحة. (ج/ص: 7/147)


احترقت شبهتك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 11:09 pm

شبهه تخلفه عن جيش اسامه


وقد احرقت شبهتك هذه فيما سبق

ولا مانع من ايرادها مفصله جدا جدا جدا

لكي يستوعبها عقلك الصغير

هل تجهيز جيش أسامة أهم من الامامة؟

*- هل أحتج علي أو الحسن و الحسين أو أسامة نفسه في حديث لهم بأن ابوبكر و عمر و غيرهم لم ينصاعوا الي أمر الرسول و انهم من الملعونين؟

*- هل أمر الرسول عند تجهيز الجيش بجميع الصحابة؟ ام أستثنى منهم , علي و ابن عباس وغيرهم ؟ و ما الدليل على أي استثناء لأحد؟


==


لعن الله من أحدث أكذوبة لعن الله من تخلف عن جيش أسامة

----------------------------------------


لعن الله من تخلف عن جيش أسامة

الحديث منكر: أخرجه الجوهري في كتاب السقيفة.
وزعم عبد الحسين الموسوي أن الشهرستاني رواه مرسلا. وهذا دال على عجزه عن أن يجده في شيء من كتبه
لم يعهد عن النبي صلى الله عليه وسلم لعن حتى المنافقين المتخلفين عن الغزوات. والآيات واضحة في أنه كان يستغفر لهم.
قال تعالى صلى الله عليه وسلم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم صلى الله عليه وسلم وكان يقبل أعذارهم حين يأتون يعتذرون إليه ويستغفر لهم ويوكل سرائرهم إلى الله.

تناقض الرافضة : يستنكر الرافضة ما ترويه صحاح السنة من أن الرسول قال: اللهم إنما أنا بشر. فمن لاعنته أو سابتته فاجعلها رحمة له. فيقولون: كيف يليق أن ترووا عن النبي أنه كان يلعن؟
لكنهم الآن شديدو الحاجة الى رواية تثبت لعن الرسول لأصحابه حتى يقرروا مذهبهم المبني على شتم أصحاب الرسول. فتعلقوا بهذا الحديث ولكنهم تناقضوا.

وهم ما احتجوا بهذا الحديث إلا ليجعلوا من أبي بكر وعمر أول الملعونين. فقد قالوا: وقد تخلف أبو بكر وعمر عن جيش أسامة.

وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بن حارثة الى الشام، وهو لم يتجاوز العشرين من عمره ، وأمره أن يوطىء الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتجهز الناس وخرج مع أسامة المهاجرون الأولون ، وكان ذلك في مرض الرسول صلى الله عليه وسلم الأخير، فاستبطأ الرسول الكريم الناس في بعث أسامة وقد سمع ما قال الناس في امرة غلام حدث على جلة من المهاجرين والأنصار !000فحمدالله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم- أيها الناس ، أنفذوا بعث أسامة ، فلعمري لئن قلتم في امارته لقد قلتم في امارة أبيه من قبله ، وانه لخليق بالامارة ، وان كان أبوه لخليقا لها).

فأسرع الناس في جهازهم ، وخرج أسامة والجيش، وانتقل الرسول الى الرفيق الأعلى، وتولى أبو بكر الخلافة وأمر بانفاذ جيش أسامة وقال: ما كان لي أن أحل لواء عقده رسول الله، وخرج ماشيا ليودع الجيش بينما أسامة راكبا فقال له "يا خليفة رسول الله لتركبن أو لأنزلن )000فرد أبوبكر "والله لا تنزل ووالله لا أركب ، وما علي أن أغبر قدمي في سبيل الله ساعة )000ثم استأذنه في أن يبقى الى جانبه عمر بن الخطاب قائلا له "ان رأيت أن تعينني بعمر فافعل )000ففعل وسار الجيش وحارب الروم وقضى على خطرهم ،وعاد الجيش بلا ضحايا ، وقال المسلمون عنه "ما رأينا جيشا أسلم من جيش أسامة )000

وهذا ليس بعجيب من مذهب القوم المبني على سب أصحاب رسول الله الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتحوا بعده العالم كله وأخضعوه لإمارة الإسلام.
ولتمرير عقيدة الطعن في الصحابة التي سن سنتها وغرس جذورها عبد الله بن سبأ: إدعوا ظلم الصحابة لأهل البيت. ولولا ذلك لم يقبل الناس عقيدة سب الصحابة.

وهذا أيضا من أكاذيبهم فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد أمر على الناس أبا بكر للصلاة بهم نيابة عنه. ولما مات استأذن أبو بكر أسامة في أن يبقي عنده عمر لمشاورته ومؤازرته فأذن له أسامة.

وهل يلعنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما أعظم المهاجرين؟ كيف يعقل أن يلعن رسول الله خواص أصحابه أبا وعمر اللذين هما أبرز وأعظم المهاجرين. بل كيف يلعن أحدا من المهاجرين والأنصار الذين أثنى الله عليهم في القرآن؟ الله يثني عليهم والرسول يلعنهم؟

ومن تلبيسات عبد الحسين الموسوي أنه يصف الحديث غير المسند بأنه مرسل (إرسال المسلمات) مع أن الشهرستاني قد ذكر الرواية بغير سند. ومتى عرف عن الشهرستاني المعرفة بالحديث وهو الذي اعترف بالحيرة لكثرة لزومه علم الجدل والفلسفة حتى استشهد في كتابه المسمى بنهاية الإقدام (ص3) بهذين البيتين:

لقد طفت في تلك المعاهد كلها وسيرت طرفي بين تلك المعالم
فلم أر إلا واضعا كف حائر على ذقن أو قارعا سن نادم

فالاستشهاد برجل كالشهرستاني عند أهل الحديث هو من المضحكات. لا سيما وأن الكذاب يدعي أنه أرسله إرسال المسلمات. وهذا من أعظم مكر وكذب هذا العابد للحسين الملقب بالموسوي.
فإن الجمهور على أن هذه المراسيل لا تقوم بها حجة ولا يجوز معارضة الثابت القطعي بها [وهو مذهب النووي في التقريب. ونسبه لأكثر الأئمة من حفاظ الحديث ونُقّاد الآثار، وهو قول مسلم كما في صحيحه 1/30. ومنهم من قبله بشروط كالشافعي، وقال الحافظ في النكت نقلاً عن الاسفراييني: إذا قال التابعي: « قال رسول الله » فلا يُعَدّ شيئًا ولا يقع به ترجيح فضلاً عن الاحتجاج به (النكَت 2/545)] لا سيما إذا أراد مبطل مخالفة القرآن بها.

وهذا من أعظم كذب وتدليس عبد الحسين وليس عبد الله. فهو يستعمل هذه العبارة في كتابه المراجعات ليجعل من مراسيلنا أسانيد صحيحة.

ولم يجد الرافضة الحديث مسندا إلا من طريق منبوذ مجهول لدى الرافضة والسنة.
وهو دليل على عجزه وإفلاسه فإنه لم يجد الحديث في مصدر من مصادر كتب أهل الحديث والسنة. فقد اضطر أن يقول أخرجه عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة. وهو مؤلف رافضي مثله مجهول الحال عند أصحاب مذهبه. وأبناء جلدته ليسوا حجة علينا. وهذا الأخير قد اختلق سندا كله مجاهيل.

ولهذا يضطر بنو رفض إلى عزو الحديث إلى كتبهم ومصادرهم كقولهم (رواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص68) فقط كما فعل المجلسي (بحار الأنوار30/432). أو الشهرستاني الذي لم يذق طعم علم الحديث وإنما قضى حياته في علم المنطق والفلسفة حتى اشتكى من مرض الحيرة والشك بسببها.

* * * ترجمة أحمد بن عبد العزيز الجوهري
وهنا فضيحة عظيمة للرافضة: فقد ذكر شارح نهج البلاغة أنه التزم الاحتجاج على أهل السنة من كتبهم. ثم زعم أن أحمد بن عبد العزيز الجوهري هو عالم كبير ثقة من أهل الحديث وأنه هو صاحب كتاب السقيفة.
وإليكم الفضحية: فقد تعقبه الخوئي قائلا « صريح كلام ان أبي الحديد أن الرجل من أهل السنة. ولكن ذِكر الشيخ له في الفهرست: كاشف عن كونه شيعيا، وعلى كل حال فالرجل لم تثبت وثاقته، إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد» (معجم رجال الحديث2/142).

والذي قاله الخوئي يدل على جهالة الجوهري واحتجاجه بالطوسي صاحب الفهرست يؤكد ذلك حيث إن الطوسي قال « له كتاب السقيفة» ولم يزد على ذلك فدل على أنه غير معروف لدى الشيعة.

وهنا نذكر بأن كثيرا من السيناريوهات والأكاذيب الملفقة والحوارات الطويلة والمناظرات بين فاطمة وأبي بكر حول ميراث أرض فدك هي من سلسلة أكاذيب هذا الجوهري، اختلقها ودونها في كتابه السقيفة. فالحمد لله الذي وفر علينا الجهد فجعل الحكم بجهالته وعدم وثاقته من جهة الشيعة أنفسهم.

والذي يؤكد ذلك قول الطوسي في مقدمة الفهرست (ص2) « فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول فلا بد أن أشير إلى ما قيل فيه من التعديل والجرح وهل يعول على روايته أم لا ؟»

والحمد لله فقد ثبت جهالة هذا الجوهري عندنا وعند الرافضة بخلاف ما حاول هذا العابد للحسين في كتابه المراجعات من إيهام القراء بأن الجوهري من علماء أهل السنة. كما تجده في كتابه المراجعة رقم (91).

أما إسناد الجوهري فهو ضعيف أيضا وفيه مجاهيل:
قال الجوهري : حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح عن أحمد بن سيار عن سعيد بن كثير الأنصاري عن رجاله عن عبد الله بن عبد الرحمن.
أحمد بن إسحاق بن صالح : قال الألباني « لم أجده».
رجال : من هم هؤلاء الرجال؟ لا تدري لعل منهم عبد الله بن سبأ
عبد الله بن عبد الرحمن : يغلب على الظن أنه عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري وهو مجهول الحال كما أفاده ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل2/884).

أما أن ترد هذه الرواية في كتب بني رفض فهذه من أكاذيبهم ولا عبرة ولا حجة عندنا في أكاذيبهم. فقد افتروا ما هو أعظم منها. حتى زعموا أن الله ينزل إلى الأرض ليزور قبر الحسين. وأن الإله هو الإمام. فلا قيمة عندنا لما في كتبهم.
(أنظر تفصيل الرد على الحديث من كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني ح رقم4972).
لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي مرتين أو ثلاثا.
قال فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة لا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت رواه أبو ذكر محبة علي رضي الله عنه.
قال الهيثمي « رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ورواه الطبراني بإسناد ضعيف» (مجمع الزوائد9/127).
وضعفه الألباني (ضعيف أبي داود ص491). وفيه يونس بن أبي إسحاق وهو ثقة ولكن أبا داود صرح بأنه كان يرسل. وفي (المعرفة والتاريخ2/173) أن أحمد بن حنبل كان يفضل الرواية من أخيه إسرائيل عليه.



=========

(الصحابة في سرية أسامة)، «مجمل هذه القصة أنه صلى الله عليه وسلم جهز جيشاً لغزو الروم قبل وفاته بيومين، وأمّر على هذه السرية: أسامة بن زيد بن حارثة، وعمره ثمانية عشر عاماً، وقد عبأ r في هذه السرية وجوه المهاجرين والأنصار، كأبي بكر وعمر، وأبي عبيده، وغيرهم من كبار الصحابة المشهورين،


فطعن قوم منهم في تأمير أسامة، وقالوا: كيف يؤمر علينا شاب لا نبات بعارضيه، وقد طعنوا من قبل في تأمير أبيه، وقد قالوا في ذلك وأكثروا النقد، حتى غضب r غضباً شديداً مما سمع من طعنهم وانتقادهم

، فخرج معصّب الرأس محموماً، يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض، بأبي هو وأمّي، من شدة ما به من لغوب، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأمير أسامة، ولئن طعنتم في تأميري أسامة فقد طعنتم في تأميري أبيه من قبله، وأيم الله إنه كان خليقاً بالإمارة، وإن ابنه من بعده لخليق بها».


ثم أخذ يطعن في أصحاب النبي زاعماً معارضتهم له


معارضة صريحــة، حيـــث تباطأوا عن جيش أسامة،ولم ينفذوه حتــى
مات رسول الله

قال الرافضة : «وإذا أردنا أن نتمعن في هذه القضية، فإننا سنجد الخليفة الثاني من أبرز عناصرها، إذ أنه هو الذي جاء بعد وفاة رسول الله r إلى الخليفة أبي بكر وطلب منه أن يعزل أسامة ويبد له بغيره. فقال أبو بكر: ثكلتك أمك يا ابن الخطاب، أتأمرني أن أعزله وقد ولاه رسول الله r».
والجواب على هذا:


أن ما ادعاه الرافضة من معارضة الصحابة للرسول r في تأمير أسامة معارضة صريحة: فمن أظهر الكذب، الذي ترده الأخبار الصحيحة.


والثابت في هذه الحادثة أن الرسول في مرضه الذي توفي فيه أمر أصحابه بالمسير إلى تخوم البلقاء من الشام، والإغارة على أهل مؤته، حيث قتل زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب، وعبدالله بن رواحه الذين كانوا أمراء الرسول r على غزوة مؤته المعروفة، فلما تجهز الصحابة لما أمرهم به رسول الله r جعل الرسول r أسامة بن زيد أميراً عليهم، وقال له: سر إلى موضع مقتل أبيك، فأوطئهم الخيل وأغر صباحاً على أُبْنى(1) وحرّق عليهم، وأسرع المسير تسبق الخبر، ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ



(1) أُبْنَى: بوزن حُبْلى موضع بالشام من جهة البلقاء، معجم البلدان لياقوت الحموي 1/79.
فإن ظفرك الله بهم، فأقل اللبث فيهم، فتكلم في تأمير أسامة قوم منهم عياش بن أبي ربيعة المخزومي، فرد عليه عمر وأخبر النبي r(1) فخطب وقال: (إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل، وايم الله إن كان لخليقاً للإمارة وإن كان من أحب الناس إليّ وإن هذا لمن أحب الناس إليّ بعده).‎(2)


فظاهر أن من تكلم في إمارة أسامة كانوا أفراداً من الصحابة وليس كل الصحابة، وكانوا بذلك مجتهدين في ما قالوا لأنهم خشوا أن يضعف عن الإمارة لصغر سنه، ومع هذا فقد أنكر عليهم عمر وأخبر بذلك رسول الله r فأخبرهم إنه جدير بالإمارة فما يعرف أن أحداً منهم تكلم فيه بعد ذلك.


فأي لوم على الصحابة -y- بقول أفراد منهم أنكره عليهم بعضهم، ثم نهاهم رسول الله r فانتهوا.
وأما ادعاء هذا الرافضي. أنهم تباطؤوا في الخروج مع أسامة حتى مات رسول الله r فلم يحصل شيء من ذلك بل إن الصحابة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1) انظر: تاريخ الطبري 3/184، وفتح الباري لابن حجر 8/152.
(2)من قوله: إن تطعنوا... رواه البخاري في (كتاب المغاري، باب بعث النبي r أسامة) فتح الباري 2/152، ح4469، ومسلم: (كتاب فضائل الصحابة،باب فضائل زيد بن حارثة وأسامة بن زيد)4/1884، ح2426.




بادروا بالاستعداد للقتال، وأعدوا العدة لذلك، فقد نقل ابن هشام والطبري بسنده عن ابن إسحاق قال: «بعث رسول الله r أسامة بن زيد بن حارثة إلى الشام وأمره أن يوطئ تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين،فتجهزالناس وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون».‏(1)
وفي الطبقات لابن سعد: «وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار، إلا انتدب في تلك الغزوة».‏(2)


فكان الصحابة قد تهيؤوا للخروج مع أسامة، وخرج بهم وعسكر بالجرف استعداداً للانطلاق، لكن الذي حصل بعد ذلك أن النبيr اشتدعليه المرض فجاءه أسامة وقاليارسول الله قد أصبحت ضعيفاً وأرجوا أن يكون الله قد عافاك فأذن لي فأمكث حتى يشفيك الله، فإني إن خرجت وأنت علىهذه الحالة خرجت وفي نفسي منك قرحة وأكره أن أسأل عنك الناس، فسكت عنه رسول الله r).‏(3)


فكان أسامة هو الذي طلب من النبي r التأخر في الخروج حتى يطمئن على رسول r فأذن له الرسول r ولو أراد أسامة الخروج ما تأخر عنه أحد ممن كان تحت إمرته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1) سيرة ابن هشام 4/1499، تاريخ الطبري 3/184.
(2)الطبقات الكبرى لابن سعد 2/190.
(3)نقلة شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة 5/488.





قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «ولا امتنع أحد من أصحاب أسامة من الخروج معه لو خرج، بل كان أسامة هو الذي توقف في الخروج لما خاف أن يموت النبي r فقال: كيف أذهب وأنت هكذا، أسأل عنك الركبان؟ فأذن له النبي r في المقام، ولو عزم على أسامة في الذهاب لأطاعه، ولو ذهب أسامة لم يتخلف عنه أحد ممن كان معه وقد ذهب جميعهم معه بعد موت النبي r ولم يتخلف عنه أحد بغير إذنـــه».(1)


ثم إن أسامة بقي معسكراً في الجرف ينتظر شفاء رسول الله r حتى إذا كان يوم الإثنين أصبح رسول الله r مفيقاً فدخل عليه أسامة، فقال له الرسول r: (أغد على بركة الله، فودعه أسامة وخرج إلى معسكره، فأمر الناس بالرحيل، فبينما هو يريد الركوب إذ رسول أمه أم أيمن قد جاءه يقول: إن رسول الله r يموت فأقبل وأقبل معه عمر وأبو عبيدة، فانتهوا إلى رسول الله r وهو يموت فتوفي عليه الصلاة والسلام).‎(2)


فهذا هو حقيقة ما حصل، ولم يكن تأخر خروج أسامة إلا بطلب منه أذن له فيه النبي r، على أنه لم يكن بين أمر النبي r


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1) منهاج السنة 6/318-319.
(2)الطقبات الكبرى لابن سعد 2/191.






أصحابه بالتهيؤ للغزو، ووفاته إلا ستة عشر يوماً، فقد كان ندبه أصحابه لذلك يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة، وعين أسامة أميراً على الجيش في اليوم الثاني.
فلما كان يوم الأربعاء بدئ برسول الله r المرض فما زال مريضاً حتى توفاه الله يوم الاثنين


الثاني عشر من شهر ربيع الأول(1)، ومعلوم أن هذه المدة ليست طويلة في تجهيز جيش في مثل ذلك الوقت على أن الصحابة كانوا قد استعدوا وتهيؤوا للخروج قبل هذه المدة بكثير لولا استئذان أسامة رسول الله r في تأخير الخروج، فقد ثبت أن أسامة قد خرج بالجيش وعسكر في الجرف يوم الخميس أي بعد ثلاثة أيام من أمر النبي r بالتهيؤ للقتال.(2)



وبهذا تبطل دعوى الرافضة في تثاقل الصحابة عن الخروج بل إن هذا يدل على سرعة امتثالهم -y- لأمر رسول الله r وذلك بتجهيزهم جيشاً كهذا قيل: إن قوامه ثلاثة آلاف مقاتل(3) بكل ما يحتاج إليه من مؤونة وعتاد في خلال ثلاثة أيام على ماهم فيه من فاقـة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1)انظر: المصدر السابق 2/189-191.
(2)انظر: المصدر السابق.
(3)انظر: كتاب المغازي للواقدي 3/1122، وفتح الباري لابن حجر 8/152.






وفقر وحاجة فرضي الله عنهم جميعاً، وجزاهم على جهادهم، وحسن بلائهم في الإسلام، خير ما جازى به المحسنين.
وأما زعمهم: أنه كان في جيش أسامه أبو بكر وعمر، بتعيين رسول الله r لهما ثم تثاقلا عن الخروج معه.


فجوابه: أنه لم يثبت أن الرسول r أمر أبا بكر وعمر أن يلتحقا بجيش أسامة، بل ولا أمر غيرهما بذلك، إذ لم يكن من عادته إذا أراد أن يجهز سرية أو غزوة أن يعين من يخرج فيها باسمائهم، وإنما كان يندب أصحابه لذلك ندباً عاماً، ثم إذا اجتمع عنده من يقوم بهم الغرض عين لهم أميراً منهم.


يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: «إن النبي r لم تكن من عادته في سراياه، بل ولا في مغازيه، أن يعين كل من يخرج معه في الغزو بأسمائهم ولكن يندب الناس ندباً عاماً مطلقاً، فتارة يعلمون منه أنه لم يأمر كل أحد بالخروج معه ولكن ندبهم إلى ذلك، كما في غزوة الغابة، وتارة يأمر الناس بصفة كما أمر في غزوة بدر أن يخرج من حضر ظهره فلم يخرج معه كثير من المسلمين، وكما أمر في غزوة السويق بعد (أحد) أن لا يخرج معه إلا من شهد أحداً، وتارة يستنفرهم نفيراً عاماً،ولايأذن لأحد في التخلف كما في غزوة تبوك...




ولما أمّر أسامة بن زيد بعد مقتل أبيه، فأرسله إلى ناحية العدو الذين قتلوا أباه لما رآه في ذلك من المصلحة، ندب الناس معه فانتــدب


معه من رغب في الغزو، وروي أن عمر كان ممن انتدب معه لا أن النبي r عين عمر ولا غير عمر».‎(1)
فالنبي r لم يعين أحداً باسمه، للالتحاق بجيش أسامة، وإنما دعا أصحابه إلى ذلك فالتحق بالجيش كبار المهاجرين والأنصار.‎(2)
وكان من بين هؤلاء عمر بن الخطاب -t- كما نص على ذلك المؤرخون،(3) وثبت أنه فيمن خرج في معسكر أسامة بالجرف، ثم عاد للمدينة مع أسامة، لما بلغه احتضار رسول الله r، كما تقدم بذلك النقل عن ابن سعد.‎(4)


ثم إن عمر -t- بقي مكتتباً في جيش أسامة فلما استخلف أبو بكر وأمر بمسير الجيش استأذن أبو بكر أسامة أن يأذن لعمر بالبقاء معه لحاجته إليه.
قال الواقدي: «ومشى أبو بكر-t- إلى أسامة في بيته، وكلمه أن يترك عمر، ففعل أسامة وجعل يقول له: أذنت ونفسك طيبة؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1) منهاج السنة 4/277-279.
(2)تقدم نقل الروايات في ذلك ص 299.
(3)انظر: المغازي للواقدي 3/1118، والطبقات الكبرى لابن سعد 2/190، وتاريخ الطبري 3/226، والبداية والنهاية 6/308، وسير أعلام النبلاء للذهبي 2/497.
(4)انظر: ص 300 من هذا الكتاب.



فقال أسامة: نعم».‎‎(1)
ويذكر الطبري أن أبابكر قال لأسامة لما شيعه في خروجه بالجيش: (إن رأيت أن تعينني بعمر فافعل فأذن له).‎(2)


كما نص على هذا غير واحد من المؤرخين والمحققين.‎(3)
فثبت بهذا أن التحاق عمر بجيش أسامة كان برغبته واختياره، وأن خروجه منه كان بطلب الخليفة، وإذن الأمير فأي لوم على عمــر -t- في ذلك.


وأما أبو بكر فالذي عليه أكثر المؤرخين: أنه لم يكن في جيش أسامة أصلاً، فإنهم سموا من التحق بجيش أسامة من كبار الصحابة، ولم يذكروا فيهم أبا بكر.
قال الواقدي ضمن حديثه عن غزوة أسامة: «فلم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلا انتدب في تلك الغزوة: عمر بن الخطاب، وأبــــو عبيدة بن الجراح، وسعد بن أبي وقاص،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1)المغازي للواقدي 3/1121-1122.
(2) تاريخ الطبري 3/226.
(3)انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد 2/191، والبداية والنهاية لابن كثير 6/309، ومنهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية 5/448، 6/319.






وأبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل...».‎‎(1)
وقال الطبري: «ضرب رسول الله r قبل وفاته بعثاً على أهل المدينة ومن حولهم، وفيهم عمر بن الخطاب، وأمر عليهم أسامة بن زيـــد».‎(2)


وقال الذهبي ضمن ترجمة أسامة: «استعمله النبي r على جيش لغزو الشام، وفي الجيش عمر والكبار».‎(3)


فلم يذكر هؤلاء المؤرخون أبا بكر في جيش أسامة، وذكروا بعض كبار الصحابة كعمر، وأبي عبيدة، وسعد وغيرهم، ولو كان أبو بكر في الجيش لكان ذكره أولى وأشهر.
وإنما عدّ أبا بكر في جيش أسامة: ابن سعد قال: «فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وأبو عبيدة...».‎(4)
وإلى هذا ذهب ابن حجر في الفتح.‎(5)


وقال ابن كثير في سياق الموضوع: «وكان بينهم:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1) المغازي 3/1118.
(2)تاريخ الطبري 3/226.
(3)سير اعلام النبلاء 2/497.
(4)الطبقات الكبرى لابن سعد 2/190.
(5)انظر: فتح الباري 8/152.





عمر بن الخطاب، ويقال: أبوبكر فاستثناه رسول الله r للصلاة».‎(1)
وقد جزم شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بأن أبا بكر لم يكن في جيش أسامة ونقل اتفاق أهل العلم عليه.
قال:«وأبوبكر-t- لم يكن في جيش أسامة باتفاق أهل العلم، لكن روي أن عمر كان فيهم، وكان عمر خارجاً مع أسامة، لكن طلب منه أبو بكر أن يأذن له في المقام عنده لحاجته إليه، فأذن له».‎(2)


وقال في موضع آخر في الرد على الرافضي: «وأما قوله إنه أمّر أسامة على الجيش الذي فيهم: أبو بكر، وعمر، فمن الكذب الذي يعرفه من له أدنى معرفة بالحديث، فإن أبا بكر لم يكن في ذلك الجيش، بل كان r يستخلفه في الصلاة من حين مرضه إلى أن مات. وأسامة قد روى أنه عقد له الراية قبل مرضه، ثم لما مرض أمر أبا بكر أن يصلي بالناس فصلى بهم إلى أن مات النبي r، فلو قُدر أنه أُمر بالخروج مع أسامة قبل المرض، لكان أمره بالصلاة تلك المدة، مع إذنه لأسامة أن يسافر في مرضه، موجباً لنسخ إمرة أسامة عنه، فكيف إذا لم يُؤمر عليه أسامة بحال».‎(3)


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1) البداية والنهاية لابن كثير 6/308.
(2)منهاج السنة 6/319.
(3)المصدر نفسه 4/276-277.





وبهذا يظهر أن أبا بكر لم يكن في جيش أسامة. وهو قول عامة المؤرخين إلا من شذ منهم، بل نقل شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- اتفاق أهل العلم والحديث على هذا، لاشتغال أبي بكر -t- بالصلاة بالناس في مرض النبي r.


على أن من قال بالقول الآخر، لم يقل: إن أبا بكر بقي في جيش أسامة بعد أمر الرسول r له بالصلاة، فهذا لم يقل به أحد من أهل العلم، لما هو معلوم عندهم بالتواتر من اشتغال أبي بكر بإمامة الناس في مرض النبي r حتى مات، في حين أن الجيش كان معسكراً بالجرف، استعداداً للخروج. ولهذا ذكر ابن كثير أن من قال بدخول أبي بكر في جيش أسامة، ذكر أنه مستثني بأمر النبي r له بالصلاة.


فثبت بهذا بطلان ما ادعاه الرافضة: من كون الشيخين في جيش أسامة وأنهما تثاقلا عن الخروج معه.
وأما قولهم: إن عمر كان من أبرز عناصر المعارضة، وهو الذي جاء بعد وفاة رسول الله r إلى أبي بكر، وطلب منه أن يعزل أسامة ويبدله بغيره.


فجوابه: أنه لم تكن هناك معارضة أصلاً حتى يكون لها عناصر بارزة أو غير بارزة، وإنما هذا من أوهام الرافضة، وأكاذيبهم التي يحاولون عن طريقها التلبيس على ضعاف العقول بقصد الطعن في أصحاب النبي r والنيل منهم. والعبرة في هذا بصحة النقل فأين النقل
الصحيح على صحة ما ادعى!!



على أنه قد تقدم بيان مواقف الصحابة المشرفة في سرية أسامة بالنقل الصحيح وبراءتهم من كل ما يرميهم به هذا الرافضي الحاقد، مما يغني عن إعادته هنا.


وأما قولهم: إن عمر طلب من أبي بكر عزل أسامة فليس هذا رأي عمر وحده، بل رأى بعض الصحابة، وسبب هذا أنه لما مات النبي r ارتدت كثير من قبائل العرب، ونجم النفاق، وتربص الأعداء بالمسلمين من كل ناحية


، وقد كان في جيش أسامة جل الصحابة وخيارهم، فخشى كبار الصحابة على المدينة بعد خروج الجيش منها أن يحيط بها الأعداء، وفيها خليفة رسول الله r، وأمهات المؤمنين، والنساء، والذراري، فأشاروا على أبي بكر أن يؤجل بعث أسامة حتى يستقر الحال، ويفرغ من قتال المرتدين، فلما أبى عليهم ذلك أشار عليه بعضهم أن يولي الجيش من هو أسن من أسامة، وأعرف بالحرب منه حرصاً منهم على سلامة الجيش في ذلك الوقت العصيب الذي يمرون به.
وبهذا جاءت الروايات:


فقد روى الطبري من حديث عروة عن أبيه قال: (لما بويع أبو بكر -t- وجمع الأنصار في الأمر الذي افترقوا فيه، قال: ليتم بعث أسامة، وقد ارتدت العرب، إما عامة، وإما خاصة في كل قبيلة، ونجـم
النفاق وأشر أبت اليهود والنصارى، والمسلمون كالغنم في الليلة المطيرة الشاتية، لفقدهم نبيهم r وقلتهم وكثرة عدوهم، فقال له الناس: إن هؤلاء جل المسلمين، والعرب -على ماترى- قد انتقضت بك، فليس ينبغي لك أن تفرق عنك جماعة المسلمين، فقال أبو بكر: والذي نفس أبي بكر بيده، لو ظننت أن السباع تخطفني لأنفذت بعث أسامة كما أمر به رسول الله r ولو لم يبق في القرى غيري لأنفذنه).‎(1)


وفي روايه للواقدي: «فلما بلغ العرب وفاة رسول الله r وارتد من ارتد عن الإسلام، قال أبو بكر -t- لأسامة -رحمة الله عليه- أنفذ على وجهك الذي وجهك فيه رسول الله r. وأخذ الناس بالخروج وعسكروا في موضعهم الأول، وخرج بريده باللواء حتى انتهى إلى معسكرهم الأول فشق على كبار المهاجرين الأولين، ودخل على أبي بكر، عمر، وعثمان، وسعد بن أبي وقاص، وأبو عبيدة بن الجراح، وسعيد بن زيد، فقالوا ياخليفة رسول الله إن العرب قد انتقضت عليك من كل جانب وإنك لا تصنع بتفريق هذا الجيش المنتشر شيئاً، اجعلهم عُدة لأهل الردة ترمي بهم في نحورهم؟ وأخرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1) تاريخ الطبري 3/225، وأورد هذه الرواية ابن كثير أيضاً في البداية والنهاية 6/308.
لا نأمن على أهل المدينة أن يغار عليها، وفيها الذراري والنساء، فلو استأنيت لغزو الروم حتى يضرب الإسلام بجرانه وتعود الردة إلى ما خرجوا منه، أو يفنيهم السيف، ثم تبعث أسامة حينئذ فنحن نأمن الروم أن تزحف إلينا؟ فلما استوعب أبو بكر -t- منهم كلامهم قال: هل منكم أحد يريد أن يقول شيئاً؟ قالوا: لا قد سمعت مقالتنا، فقال: والذي نفسي بيده لو ظننت أن السباع تأكلني بالمدينة لأنفذت هذا البعث، ولا بدأت بأولى منه، ورسول الله r ينزل عليه الوحي من السماء يقول: أنفذوا جيش أسامة).‎(1)





وفي رواية للطبري: أن هذا هو رأي أسامة نفسه، وهو الذي بعث عمر إلى أبي بكر بهذا وعلى هذا الرأى الأنصار أيضاً، وأنهم قالوا لعمر فإن أبى ذلك فليول الجيش أقدم سناً من أسامة، وهاهوذا نص الرواية من رواية الحسن البصري قال: (ضرب رسول الله r قبل وفاته بعثاً على أهل المدينة ومن حولهم، وفيهم عمر بن الخطاب وأمّر عليهم أسامة بن زيد، فلم يجاوز آخرهم الخندق، حتى قبض رسول الله r فوقف أسامة بالناس ثم قال لعمر: ارجع إلى خليفة رسول الله r فاستأذنه يأذن لي أن أرجع بالناس، فإن معي وجوه الناس وحدَّهم، ولا آمن على خليفة رسول الله، وثقل رسول الله،


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1) المغازي للواقدي 3/1121.






وأثقال المسلمين أن يتخطفهم المشركون، وقالت الأنصار: فإن أبي إلا أن نمضي فأبلغه عنا، واطلب إليه أن يولي أمرنا رجلاً أقدم سناً من أسامة، فخرج عمر بأمر أسامة


، وأتى أبا بكر فأخبره بما قال أسامة، فقال أبو بكر: لو خطفتنى الكلاب والذئاب، لم أرد قضاءً قضى به رسول الله r. قال: فإن الأنصار أمروني أن أبلغك، وإنهم يطلبون إليك أن تولي أمرهم رجلاً أقدم سناً من أسامة، فوثب أبو بكر-وكان جالساً- فأخذ بلحية عمر، فقال له: ثكلتك أمك وعدمتك يابن الخطاب


؟ استعمله رسول الله r وتأمرني أن أنزعه؟ فخرج عمر إلى الناس فقالوا له: ما صنعت؟ فقال: امضوا، ثكلتكم أمهاتكم؟ مالقيت في سببكم من خليفة رسول الله؟).‎(1)


فظاهر من هذا أن الذي حمل الصحابة على ما قالوا إنما هو النصح لدين الله، وشفقتهم على المسلمين، وأن القول بتأجيل خروج جيش أسامة، هو قول عامة الصحابة، بما فيهم أسامة، وذلك لشدة الظروف التي كانوا يمرون بها، نظراً لموت رسول الله r وما تبع ذلك من كثرة الارتداد، وشيوع النفاق، وتربص الأعداء، وطمعهم في المسلمين، في حين أن الجيش سيقطع مسافات بعيدة يخترق من خلالها كثيراً من أحياء العرب الذين لا يؤمن جانبهم، ويخشى من


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1) تاريخ الطبري 3/226.





غدرهم وردتهم، مما حمل الأنصار أن يطلبوا من عمر -كما في رواية الطبري- أن يطلب من خليفة رسول الله r إذا ما عزم على مسيرة الجيش أن يولي إمرته من هو أسن من أسامة، فإنه كان شاباً عمره ثماني عشرة سنة(1)، وهذا لا مطعن فيه على أسامة، وإنما للسن أثره في الحكمة وسياسة الأمور، خصوصاً في تلك المرحلة الحرجة.


ومع هذا فقد صمم الصديق -t- على تسيير الجيش بقيادة أسامة امتثالاً لأمر رسول الله r، وثقة بنصر الله، فسار الجيش إلى ما أمر به رسول الله r، وأغار على أهل تلك البلاد فقتل أسامة قاتل أبيه وغنموا منهم ورجع الجيش سالماً إلى المدينة.‎(2)


والصحابة على كل حال مجتهدون في شأن جيش أسامة سواء من رأى منهم تسيير الجيش، أو لم ير ذلك، أو رأى عزل أسامة، أو لم ير ذلك، فما أرادوا من ذلك إلا الخير، والنصح لدين الله والمسلمين، وهم أبعد ما يكونون على كل ما يرميهم به الرافضة من التهم الباطلة الجائــرة.
( من كتاب الانتصار للرحيلى)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
(1)انظر: سير اعلام النبلاء للذهبي 2/500.
(2)انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد 2/191


احترقت شبهتك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 11:11 pm

شبهه جهله بالنساء

أولا إبن أبي الحديد ليس من أهل السنة ولا حجة لك ايها الزميل به

ثانيا في قولك كل الناس افقه منك يا عمر

هذه الرواية ليست بهذا اللفظبل روي عنه قوله ( كل أحد أفقه من عمر)
ولا شك أن لهذا القول سبب ولكن التيجانيأخفاه ليوهم أن عمر يقول ذلك دون سبب،
فالرواية بتمامها هي ما أخرجه سعيد بن منصورفي سننه عن الشعبي قال
(( خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الناس، فحمد الله وأثنىعليه،
وقال: ألا لا تغالوا في صداق النساء، فإنه لا يبلغني عن أحد ساق
أكثر من شيءساقه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سيق إليه
إلا جعلت فضل ذلك في بيت المال، ثمنزل فعرضت له امرأة من قريش
فقالت: يا أمير المؤمنين أكتاب الله أحق أن يتبع أمقولك؟
قال: بل كتاب الله عز وجل، فما ذلك؟
قالت: نهيت الناس آنفاً أن يغالوا فيصداق النساء، والله عز وجل يقول في كتابه:
{ وءاتيتم إحداهن قِنطاراً فلا تأخذوامنه شيئاً }
فقال عمر: ( كل أحد أفقه من عمر ) مرتين أو ثلاثاً،
ثم رجع إلى المنبرفقال للناس: إني نهيتكم أن لا تغلوا في صداق النساء
ألا فليفعل رجل في ماله ما بداله )) ،
قلت: هذه الرواية باطلة سنداً ومتناً،
فأما من ناحية السند: ففيهعلّتان، الأولى الانقطاع،
قال البيهقي عقب روايته: ( هذا منقطع ) لأن الشعبي لميدرك عمر،
يقول ابن أبي الرازي في كتاب ( المراسيل )
(( سمعت أبي وأبا زُرعةيقولان: الشعبي عن عمر مرسل )) .

والعلّة الثانية: أن في سنده مجالد وهو ابنسعيد،
قال عنه البخاري : كان يحي القطان، وكان ابن مهدي لا يروي عنه عن الشعبي
وقال النسائي : كوفي ضعيف
وقال الجوزجاني : مجالد بن سعيد يضعّفحديثه
وقال ابن عدي سألت أحمد بن حنبل عن مجالد فقال : ليس بشيء،
يرفعحديثاً منكراً لا يرفعه الناس وقد احتمله الناس،
وقال ابن عدي أيضاً: عامة ما يرويهغير محفوظ،
وقال ابن معين: لا يحتج بحديثه وقال أيضاً: ضعيف واهي الحديث
وقال ابن حجر : ليس بالقوي، لقد تغير في آخر عمره


وأما من ناحية المتن: ففيه نكارة وذلك للأسباب التالية:

أ - أنه ثبت عن عمر صريحاً نهيه عنالمغالاة في المهور بالسند الصحيح،
فقد روى أبو داود عن أبي العجفاء السلمي قال
(خطبنا عمر فقال: ألا لا تغالوا بصُدْقِ النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا،
أوتقوى عند الله لكان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم إمرأة من نسائه،
ولاأُصْدِقَتِ امرأة من بناته أكثر من ثنتي عشرة أوقية )
فهذا الحديث الصحيح يظهرنهي عمر عن المغالاة في المهور
وهو يظهر بطلان الرواية الأخرى.


ب - مخالفتها لنصوص صحيحة صريحة فيالحث على عدم المغالاة
في المهور وتيسير أمر الصداق منها: ما أخرجه أبو داود فيسننه عن عمر
قال (( خير النكاح أيسره))،
وأيضاً ما أخرجه الحاكم وابن حبان فيموارد الظمآن عن عائشة قالت:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( من يُمنالمرأة تسهيل أمرها وقِلّة صداقها ))،
وما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرةقال
(( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني تزوجت امرأة من الأنصار
. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :هل نظرت إليها؟ فإن في عيون الأنصار شيئاً،
قال: قد نظرت إليها، قال: على كم تزوجتها؟ قال: على أربعة أواق،
فقال له النبي صلىالله عليه وسلم :
على أربع أواق؟ كأنّما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل،
ما عندناما نعطيك، ولكن عسى أن نبعثك في بعث تصيب منه ))،
وغير هذه الأحاديث التي تحثعلى تقليل الصداق.


ت - هذه الآية التي استدلت بها المرأة {وآتيتم إحداهُنَّ قِنطاراً}
معترضة بمفهومها على عمر في نهيه عن المغالات فيمهور النساء،
لا تنافي توجيه عمر، فغاية ما تدل عليه جواز دفع القادر على الصداقالكثير
المنوه عنه بالآية بالقنطار لا تكليف العاجز ما لا يقدر عليه أو يستطيعه،
بدليل إنكار النبي على الرجل المتزوج امرأة من الأنصار بأربع أواق
صنيعهما لكون ذلكلا يتناسب وحالهما أو لكثرته، هذا فيما لو كانت الآية
تدل على المغالاة في المهور.


أما وأنها لا تدل على إباحة المغالاةفي الصداق لأنه تمثيل على جهة المبالغة
في الكثرة، قال القرطبي رحمه الله بعد أنحكى قول من أجاز المغالاة
في المهور (( وقال قوم: لا تعطي الآية جواز المغالاة، لأنالتمثيل بالقنطار
إنما هو على جهة المبالغة، كأنه قال: وآتيتم هذا القدر العظيمالذي لا يؤتيه أحد،
وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم
(من بنى لله مسجداً ولو كمفحصقطاة بنى الله له بيتاً في الجنة)
ومعلوم أنه لا يكون مسجداً كمفحص قطاة ))،
هذا من جهة وأما من جهة ثانية فما نقله أبو حيان عن الفخر الرازي
أنه قال ( لادلالة فيها على المغالاة لأن قوله تعالى {وآتيتم}
لا يدل على جواز إيتاء القنطار،ولا يلزم من جعل الشيء شرطاً لشيء آخر
كون ذلك الشرط في نفسه جائز الوقوع كقوله صلىالله عليه وسلم
(من قتل له قتيل فأهله بين خيرتين)،
نستخلص مما سبق أن الآيةالكريمة لا علاقة لها بإباحة غلاء المهور
وأن نصها ومفهومها يفيدان أن الرجل القادرلو أحب إعطاء زوجته تطوعاً
من نفسه فدفع إليها قنطاراً أو قناطير فهذا جائز،
وهذاما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقد قال
(( ومن كان له يسار ووجد فأحب أنيعطي امرأته صداقاً كثيراً فلا بأس بذلك،
كما قال تعالى {وآتيتم إحداهن قنطاراًفلا تأخذوا منه شيئاً} ))

وبعد هذا البيان نخلص إلى بطلان هذا الحديث سنداًمتناً،
ونعلم مقدار فقه وعلم عمر!


احترقت شبهتك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 11:12 pm

شبهه صلى بغير قراءه

ااين نص و سند الكلام

احترقت شبهتك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف ابوعمر الثلاثاء أغسطس 16, 2011 11:13 pm

]ايضا شبهه لولا على لهلك عمر

هذه الجملة لها سبب وهو أن عمر أرادأن يرجم امرأة فأخبره علي بأنها مجنونة
فترك حدَّها وقال هذه المقولة وفي أثر آخرأن عمر أراد أن يرجم امرأة حامل
فنبهه علي فقال هذه المقولة، والذي أشار إلى ذلكابن عبد البر في الاستيعاب
ومحب الطبري في الرياض النضرة، إضافة إلى ابن المطهر
الذي ذكر هاتين الروايتين بهذا السياق، وأما بالنسبة للرواية الأولى
فقد ذكرها أحمدفي الفضائل، عن ابن ظبيان الجنبي أن عمر بن الخطاب
(( أتى امرأة قد زنت فأمر برجمهافذهبوا بها ليرجموها فلقيهم علي فقال ما لهذه؟
قالوا زنت، فأمر عمر برجمها فانتزعهاعلي من أيديهم وردهم فرجعوا إلى عمر
فقال ما ردكم؟ قالوا ردنا يعني علي، قال ما فعلهذا علي إلا لشيء قد علمه
فأرسل إلى علي فجاء وهو شبه المغضب فقال ما لك رددتهؤلاء؟
قال أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
رفع القلم عن ثلاثة عن النائمحتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر،
وعن المبتلي حتى يعقل؟
قال بلى قال علي هذهمبتلاة بني فلان فلعله أتاها وهو بها.
فقال عمر لا أدري قال وأنا لا أدري فلميرجمها ))
، وقد تتبعت الرواية من مظانها فلم أجد في أي منها مقولة عمر
))لولا علي لهلك عمر))

ثم المقولة نفسها تثبت عدم قول عمرلهذه المقولة وهي أنه كان لا يعرف بجنون المرأة
عندما قال ( لا أدري ) ولا شك أنعمر يكون في هذه الحالة معذور
لأنه خفي عنه أمر المرأة ولا ذنب عليه فلماذا يقولإذاً لولا علي لهلك عمر؟
ولماذا يهلك عمر؟! فإن كان قال ذلك تواضعاً منه فهل هذامما يعتبر ذماً له!؟

أما الرواية الأخرى وهي أن عمر أرادأن يرجم امرأة حامل فقد بحثت عنها
فوجدت ابن أبي شيبة قد روى عن أبي سفيان عنأشياخه
(( أن امرأة غاب عنها زوجها، ثم جاء وهي حامل فرفعها إلى عمر،
فأمر برجمهافقال معاذ: إن يكن لك سبيل عليها فلا سبيل لك على ما في بطنها،
فقال عمر: احبسوهاحتى تضع، فوضعت غلاماً له ثنيتان،
فلما رآه أبوه قال: ابني، فبلغ ذلك عمر فقال: عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ،
لولا معاذ هلك عمر ))
ثم قال ابن أبي شيبة((حدثنا خالد الأحمر عن حجاج عن القاسم
عن أبيه عن علي مثله ))،
وفي سندهالحجاج وهو ابن أرطاه ضعيف، كثير التدليس،
ويقول الذهبي ((الحجاج بن أرطاه لا يحتجبه ))،
فهذه الرواية ضعيفة لا حجة فيها، أما الرواية التي ذكرها محب الطبري
))أن عمر أراد رجم المرأة التي ولدت لستة أشهر،
فقال له علي: إن الله تعالى يقول(وحمله وفصاله ثلاثون شهراً )
وقال تعالى { وفصاله في عامين } فالحمل ستة أشهروالفصال في عامين،
فترك عمر رجمها وقال: لولا علي لهلك عمر، أخرجه العقيلي،
وأخرجهابن السمان عن أبي حزم بن أبي الأسود )).
قلت: قوله أبو حزم خطأ والصواب أبوحرب بن أبي الأسود،
وفي سند هذه الرواية عثمان بن مطر الشيباني
قال يحيى بنمعين: ضعيف لا يكتب حديثه، ليس بشيء،
وقال علي بن المديني: عثمان بن مطر ضعيف جداً،
وقال أبو زُرعة: ضعيف الحديث،
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث،
وقال صالحالبغدادي: لا يكتب حديثه،
وقال أبو داود: ضعيف،
وقال النسائي: ليس بثقة
وقال البخاري: منكر الحديث،
وقال ابن حبان: كان عثمان بن مطر ممن يروي الموضوعات عنالأثبات.

ولو فرضنا أن هذه الروايات صحيحة،فهي لا تقدح في فضل عمر وعلمه،
وليس هو معصوماً عن الوقوع في الخطأ والزلل حتى تصبحهذه القضية منقصة له،
ولا تقدح في علمه ولا أن الله وضع الحق على لسانه، فقد وافقحكم الله
في اكثر من قضية (( فإذا خفيت عليه قضية من مائة ألف قضية ثم عرفها
أو كاننسيها فذكرها فأي عيب في ذلك )) ،
والذي يدل على علمه وفقهه هو رجوعه إلى الحقوعدم تمسكه برأيه
فهل في ذلك مذمة أو مثلبة؟
صدق من قال ان الرافضة نجو من النقل باعجبوة وخاضو سباق الكذب فكانو اول فائز به

منقول

==========


يتهمون الفاروق بالجهل في الاحكام ويقول المعصوم الزاني المجنون يرجم اذا كان محصنا؟؟؟؟؟

روى الكليني عن أبان بن تغلب قال : (( قال أبو عبد الله : إذا زنى المجنون أو المعتوه جلد ، وإن كان محصناً رجم )) . الكافي : 7/192 ؛ الطوسي ، تهذيب الأحكام : 10/19

ـ على بن ابراهيم عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن ابراهيم بن الفضل عن أبان بن تغلب قال: قال ابوعبدالله (عليه السلام): اذا زنى المجنون أو المعتوه (1) جلد الحد وان كان مصحنا رجم قلت: وما الفرق بين المجنون والمجنونة والمعتوه والمعتوهة؟ * (هامش *) (1) عته عتها: نقص عقله من غير جنون.
===============
(570)

فقال: المرأة انما تؤتى والرجل يأتى وانما يأتى اذا عقل كيف يأتى اللذة والمرأة انما تستكره ويفعل بها وهى لا تعقل ما يفعل بها.

تفسير الثقلين ج3 ص569-570

اين علم الامام الا يعلم ان المجنون مرفوع عنه القلم

ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف ابوعمر الثلاثاء أغسطس 16, 2011 11:16 pm

]وايضا شبهه اول من تسمى بامير المؤمنين من الخلفاء سيدنا عمر رضي الله عنه

أول من تسمى في الإسلام بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، لأن المراد أول من تسمى بذلك من الخلفاء أو أن هذا أمير جميع المؤمنين وذاك أمير من معه من المؤمنين خاصة.
فقد جاء أن عمر كان يكتب أولا: من خليفة أبي بكر، فاتفق أن عمر أرسل إلى عامل العراق أن يبعث إليه برجلين جلدين يسألهما عن أهل العراق، فبعث إليه بعبد بن ربيعة وعدي بن حاتم الطائي، فقدما المدينة ودخلا المسجد فوجدا عمرو بن العاص ، فقالا: استأذن لنا على أمير المؤمنين، فقال عمرو: أنتما والله أصبتما اسمه، فدخل عليه عمرو وقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال: ما بدا لك في هذا الاسم؟ فأخبره الخبر وقال: أنت الأمير ونحن المؤمنون، فأول من سماه بذلك عبد بن ربيعة وعدي بن حاتم. وقيل أول من سماه بذلك المغيرة بن شعبة، وحينئذ صار يكتب: من عبد الله عمر أمير المؤمنين، فقد كتب بذلك إلى نيل مصر، فإن عمرو بن العاص لما فتح مصر ودخل شهر بؤنة من شهور العجم دخل إليه أهل مصر وقالوا له: أيها الأمير إذا كان أحد عشر ليلة تخلو من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبوابها وجعلنا عليها من الثياب والحلي ما يكون، ثم ألقيناها في هذا النيل، أي ليجري، فقال لهم عمرو : إن هذا لا يكون في الإسلام، وإن الإسلام يهدم ما كان قبله، فأقاموا مدة والنيل لا يجري لا قليلا ولا كثيرا حتى هم أهل مصر بالجلاء منها، فكتب عمرو بذلك إلى سيدنا عمر بن الخطاب ، فكتب إليه كتابا وكتب بطاقة في داخل الكتاب، وقال في الكتاب: قد بعثت إليك بطاقة في داخل الكتاب فألقها في نيل مصر، فلما قدم الكتاب أخذ عمرو البطاقة ففتحها فإذا فيها: من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر. أما بعد: فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر، وإن كان الله هو الذي يجريك فأسأل الله الواحد القهار أن يجريك فألقى البطاقة في النيل قبل الصليب بيوم فأصبحوا وقد أجراه الله ستة عشر ذراعا في ليلةً واحدة، فقطع الله تلك السنة عن أهل مصر إلى اليوم.
المصدر السيرة الحلبية / سرية عبد الله بن جحش رضي الله تعالى عنه[/color]

ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 11:16 pm

شبهه قوله انفلات البيعه لابي بكر

معنى قول عمر (فلته) أي فجأة دون استعداد لها ومن دون أن يتهيئوا لهـا فوقى الله شـرها، أي فتنتها، وعلل لذلك بقوله مباشرة (وليس فيكم من تُقطعُ الأعناق إليه مثل أبي بكر) أي ليس فيكم من يصل إلى منزلة أبي بكر وفضله، فالأدلة عليه واضحة، واجتماع الناس إليه لا يحوزها أحد، يقول الخطابي « يريد أن السابق منكم الذي لايلحق في الفضل لا يصل إلى منزلة أبي بكر، فلا يطمع أحد أن يقع له مثل ما وقع لأبي بكر من المبايعة له أولاً في الملأ اليسير ثم اجتماع الناس عليه وعدم اختلافهم عليه لما تحققوا من استحقاقه، فلم يحتاجوا في أمره إلى نظر ولا إلى مشاورة أخرى، وليس غيره في ذلك مثله» وكان سبب قول عمر هذا أنه علم أنّ أحدهم قال (لو مات عمر لبايعت فلاناً) أي يريد أن يفعل كما حدث لأبي بكر، ويتعذّر بل يستحيل أن يجتمع الناس على رجل كاجتماعهم على أبي بكر فمن أراد أن ينفرد بالبيعة دون ملأ من المسلمين فسيعرّض نفسه للقتل، وهذا هو معنى قول عمر (تغرةً أن يقتلا) أي من فعل ذلك فقد غرر بنفسه وبصاحبه وعرّضهما للقتل. السبب: قول عمر: وليس فيكم من تُقطعُ الأعناق إليه مثل أبي بكر.



أولاً :

لايوجد عند أهل السنة نص إلهي من الله بتولية أبي بكر رضي الله عنه أو غيره من الخلفاء كما تدعيه الشيعة في أئمتها.

ثانياً :

صحة خلافة أبي بكر رضي الله عنه ثبتت بالنصوص والدلالات الواردة في فضائله ، ووقوعها ثبت بالاختيار ومبايعة المسلمين له ( راجع منهاج السنة النبوية 1 / 486 ، وشرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي 2 / 698 – 710 ).

ثالثاً :

تفسير كلمة فلتة من كلام العلماء :

الفلتة في كلام العرب:

1) حكى ثعلب عن ابن الأعرابي وأخرجه سيف في الفتوح بسنده عن سالم بن عبد الله بن عمر نحوه قال : الفلتة الليلة التي يشك فيها هل هي من رجب أو شعبان وهل من المحرم أو صفر , كان العرب لا يشهرون السلاح في الأشهر الحرم فكان من له ثأر تربص فإذا جاءت تلك الليلة انتهز الفرصة من قبل أن يتحقق انسلاخ الشهر فيتمكن ممن يريد إيقاع الشر به وهو آمن فيترتب على ذلك الشر الكثير.

2) وفُسِرت الفلتة بالفجأة ( النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير 3 / 467 ).

رابعاً :

وجه الشبه بين كلام عمر عن خلافة أبي بكر رضي الله عنهما على أصل كلمة فلتة الذي أورده ثعلب:
شبه عمر رضي الله عنه الحياة النبوية بالشهر الحرام والفلتة بما وقع من أهل الردة ووقى الله شر ذلك ببيعة أبي بكر رضي الله عنه لما وقع منه من النهوض في قتالهم وإخماد شوكتهم.

ولكن ابن حجر لم يرتضي ذلك فقال :

والأولى أن يقال : الجامع بينهما انتهاز الفرصة , لكن كان ينشأ عن أخذ الثأر الشر الكثير فوقى الله المسلمين شر ذلك فلم ينشأ عن بيعة أبي بكر شر بل أطاعه الناس كلهم من حضر البيعة ومن غاب عنها.

خامساً :

أما هل كانت بيعة أبي بكر فلتة ( فجأة ) :

فهذا أثبته الحديث ولا إشكال ولا غضاضة في ذلك ، بل إن بيعته في السقيفة مع ميل الأنفس لإمامة الناس بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما حصل من سعد بن عبادة دليل على فضيلته واعتراف الناس بذلك وهذا ما أثبته عمر حيث قال : (وليس منكم من تقطع الأعناق إليه مثل ‏ ‏ أبي بكر) رضي الله عن الجميع.

سادساً :

يبقى أمر هو هل كون بيعة أبي بكر رضي الله عنه فلتة دليل على انتقاصه أو انتقاص الصحابة المبايعين؟؟
الجواب : لا ، لأن الأمر الذي حصل في السقيفة بين الصحابة رضوان الله عليهم لم يسبقه إعداد منهم بل كان فلتة ( فجأة ) ، وإذا كان يُعد انتقاصا كما يزعمه الشيعة فإن علي بن أبي طالب رضي الله عنه نجده بايع أبا بكر بعد ذلك لانشغاله بفاطمة الزهراء رضي الله عن الجميع.

سابعاً :

أما أنه يجب الاعتقاد بها؟؟

فهذا لاشك فيه لأن المسلمين بايعوا الخليفة الراشد أبا بكر فأصبح خليفة باتفاق من حضره ، ولم يشذ عن ذلك أحد.


ولو كان فيها نص لما صرح أمير المؤمنين بقوله: (دعوني والتمسوا غيري فأن أكون لكم وزيرا خير لكم من أن أكون عليكم أميرا)نهج البلاغة/181-182 فرفض الخلافة عندما عرضت عليه.

وقال عند مبايعته عقب قتل عثمان: (والله ما كانت لي الخلافة رغبة ولا في الولاية أربة ، ولكنكم دعوتموني إليها ، وحملتموني عليها) نهج البلاغة/322

ولو كانت الشورى ليست طريقا صحيحا للخلافة لما قال أمير المؤمنين: (وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار؛ فإن اجتمعوا على رجل، وسموه إماماً؛ كان ذلك لله رضا) نهج البلاغة3/7 ولدلهم على أن الإمامة لاتكون إلا بالنص ، أم أنه يكذب في قوله هذا ويتقي من حضره؟؟
أليس في بيعته لأبي بكر مخالفة لأمر الله – الذي تزعمونه – بالنص على علي ؟؟

فاذا قبل جبنا
هنا يظهر ضعف الإمام علي رضي الله عنه وعدم شجاعته بل جبنه وخوره عن مقارعة غاصبي حقه ومنتزعي الأمر منه مع أنه الأسد الغالب.
2 – من العجائب أن الأئمة الأثني عشر لهم قدرات هائلة خارقة للعادة كما ذكرها الكليني في الكافي ومنها: باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون، وإنهم لا يموتون إلا باختيار منهم ، باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان وما يكون وانه لا يخفى عليهم الشيء ، ومع ذلك نجد الواقع الذي عاشوا فيه ، وحكايات الشيعة - الذين يدعون أتباعهم- يصورنهم في مواقفهم تجاه الصحابة بأنهم جبناء خائفين لايملكون من أمرهم شيء بل آذاهم خلفاء بني أمية وبني العباس وأكثرهم مات شهيدا – زعموا – فأين هذه القدرات؟؟؟
3 – إذا كان أمير المؤمنين علي رضي الله عنه يغتصب منه حقه مع هذه القدرات الخارقة فهذا دليل على أنه لا يصلح للخلافة نظرا لضعفه!!


علي يقول أن أبو بكر أحق منه بها ،، أحق بالإمامة من علي نفسه !!

ناشدتهم الله فأخذوا سيفي علي و الزبير فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ثم أخرجهما عمر يسوقهماحتى بايعا ثم قام أبو بكر فخطب الناس و اعتذر إليهم و قال إن بيعتي كانت فلتة وقىالله شرها و خشيت الفتنة و ايم الله ما حرصت عليها يوما قط و لقد قلدت أمرا عظيماما لي به طاقة و لا يدان و لوددت أن أقوى الناس عليه مكاني و جعل يعتذر إليهم فقبلالمهاجرون عذره و قال علي و الزبير ما غضبنا إلا في المشورة و إنا لنرى أبا بكرأحق الناس بها إنه لصاحب الغار و إنا لنعرف له سنه و لقد أمره رسول الله (ص) بالصلاة بالناس و هو حي.



قال علي بن أبي طالب في نهج البلاغة:

ناشدتهم الله فأخذوا سيفي علي و الزبير فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ثم أخرجهما عمر يسوقهماحتى بايعا ثم قام أبو بكر فخطب الناس و اعتذر إليهم و قال إن بيعتي كانت فلتة وقىالله شرها و خشيت الفتنة و ايم الله ما حرصت عليها يوما قط و لقد قلدت أمرا عظيماما لي به طاقة و لا يدان و لوددت أن أقوى الناس عليه مكاني و جعل يعتذر إليهم فقبلالمهاجرون عذره و قال علي و الزبير ما غضبنا إلا في المشورة و إنا لنرى أبا بكرأحق الناس بها إنه لصاحب الغار و إنا لنعرف له سنه و لقد أمره رسول الله (ص) بالصلاة بالناس و هو حي.


و فيه أما بعد فإن بيعتي بالمدينة لزمتك و أنت بالشام لأنه بايعني القومالذين بايعوا أبا بكر و عمر و عثمان على ما بويعوا عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد و إنما الشورى للمهاجرين و الأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموهإماما كان ذلك لله رضا فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو رغبة ردوه إلى ما خرج منهفإن أبى قاتلوه على اتباع سبيل المؤمنين و ولاه الله ما تولى و يصليه جهنم و ساءتمصيرا و إن طلحة و الزبير بايعاني ثم نقضا بيعتي فكان نقضهما كردتهما فجاهدتهماعلى ذلك حتى جاء الحق و ظهر أمر الله و هم كارهون فادخل فيما دخل فيه المسلمون فإنأحب الأمور إلي فيك العافية إلا أن تتعرض للبلاء فإن تعرضت له قاتلتك و استعنتبالله عليك


النبي لم يوصي و لو قال شئ فعلي أول كافر بقول النبي لانه لم يتمسك بالوصية وبايع الخلفاء وخالف كلام النبي صلى الله عليه وسلم

قال سيدنا علي رضي الله عنه

"إن اجتمعوا على رجل فأسموه إماماً كان ذلك لله رضا"

يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر

--

3- روى البخاري بسنده عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلوات الله عليه قال : " لقد هممت أو أردت أن أرسل إلى أبى بكر وابنه فأعهد ، أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ، ثم قلت : يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع الله ويأبى المؤمنون " ([217]) .

وروى مسلم عنها أيضاً أنها قالت : " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : ادعى لي أبا بكر أباك وأخاك حتى أكتب كتاباً ، فإنى أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل أنا أولى ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " ([218]) .

وأخرج أحمد في مسنده هذا الحديث الشريف بسند صحيح كسند مسلم ، وبسندين آخرين




اضافة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يوصي لعلي ومن كتب الشيعة


لو كان هناك وصية وانها منصب الهي هل كان سيقول هذا سيدنا علي رضي الله عنه

" دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول ... إلى أن قال : وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا "

نهج البلاغة ص 178 ، 179


ثم يقولون أنها منصب الهي ..


ثم يحلف بالله عزوجل .. وهل يحلف كذبا ؟؟!!

" والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها "

نهج البلاغة ص 397

===

اضافة ان سيدنا علي و الحسن و الحسين رضي الله عنهم قد بايعوا سيدنا ابوبكر و عمر عثمان رضي الله عنهم فلو كانت الامامة منصب الهي هل كان سيخالف النص الالهي


-------------------------

التزام الرسول الكريم وأهل بيته بمبدأ الشورى وحق الأمة في انتخاب أئمتها.

تقول رواية يذكرها الشريف المرتضى – وهو من أبرز علماء الشيعة في القرن الخامس الهجري – إنّ العباس بن عبد المطلب خاطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في مرض النبي عليه الصلاة والسلام أن يسأله عن القائم بالأمر بعده ، فإن كان لنا بينه وإن كان لغيرنا وصى بنا ، وإنّ أمير المؤمنين قال: ( دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين ثقل ، فقلنا: يا رسول الله … استخلف علينا ، فقال: لا ، إني أخاف أن تتفرقوا عنه كما تفرقت بنو اسرائيل عن هارون ، ولكن إن يعلم الله في قلوبكم خيراً اختار لكم.(1)

ويروي الكليني في الكافي نقلاً عن الإمام جعفر الصادق : أنه لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الوفاة دعا العباس بن عبد المطلب وأمير المؤمنين فقال للعباس ( يا عم محمد … تأخذ تراث محمد وتقضي دينه وتنجز عداته ؟ … فرد عليه فقال : ( يا رسول الله بأبي أنت وأمي إني شيخ كبير كثير العيال قليل المال من يطيقك وأنت تباري الريح ، قال: فأطرق هنيهة ثم قال: ( يا عباس أتأخذ تراث محمد وتنجز عداته وتقضي دينه؟ … فقال كرد كلامه … قال: ( أما إني سأعطيها من يأخذها بحقها ، ثم قال: ( يا علي يا أخا محمد أتنجز عدات محمد وتقضي دينه وتقبض تراثه؟ فقال: ( نعم بأبي أنت وأمي ذاك عليّ ولي.(2)

وهذه الوصية كما هو ملاحظ وصية عادية شخصية آنية ، لا علاقة لها بالسياسة والإمامة والخلافة الدينية ، وقد عرضها الرسول في البداية على العباس بن عبد المطلب فأشفق منها وتحملها أمير المؤمنين طواعية ، ولو كان فيها إشارة ولو من بعيد إلى الإمامة لما عُرضت أصلاً على العباس قبل علي بن أبي طالب.

وهناك وصية أُخرى ينقلها المفيد في بعض كتبه عن الإمام علي ويقول أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أوصى بها إليه قبل وفاته ، وهي أيضاً وصية أخلاقية روحية عامة ، وتتعلق بالنظر في الوقوف والصدقات.(3)

وإذا ألقينا بنظرة على هذه الروايات التي يذكرها أقطاب الشيعة الإمامية كالكليني والمفيد والمرتضى ، فإننا نرى أنها تكشف عن عدم وصية رسول الله للإمام علي بالخلافة والإمامة ، وترك الأمر شورى ، وهو ما يفسر إحجام الإمام علي عن المبادرة إلى أخذ البيعة لنفسه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالرغم من إلحاح العباس بن عبد المطلب عليه بذلك ، حيث قال له: ( امدد يدك أبايعك ، وآتيك بهذا الشيخ من قريش – يعني أبا سفيان – فيُقال: ( إنّ عم رسول الله بايع ابن عمه ) فلا يختلف عليك من قريش أحد ، والناس تبع لقريش ) فرفض الإمام علي ذلك.(4)

(1) الشافي في الإمامة ج4 ص149 و ج3 ص295

(2) الكافي ج1 ص236 عن محمد بن الحسين وعلي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن الوليد ، الصيرفي عن ابان بن عثمان عن أبي عبد الله

(3) آمالي المفيد ص220 المجلس 21 والإرشاد للمفيد ص188

(4) الشافي في الإمامة ج3 ص237 و 252 ، ج2 ص149

من كتب الشيعة لم يوصي الرسول ص لعلي بالخلافة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=19646

لو كانت الخلافة بالنص

لوكان بالنص فكيف يخالف المعصوم النص ففي نهج البلاغة كلاما منسوب لعلي - رضي الله عنه- يبين مبدأ الشورى ومن كتابٍ له عليه السلام إلى معاوية: إنَّه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكرٍ وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يردَّ، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجلٍ وسمَّوه إماماً كان ذلك لله رضي، فإن خرج من أمرهم خارج بطعنٍ أو بدعةٍ ردُّوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولَّى إذا فإن اجتمع المهاجرون و الأنصار على رجل و سموه إماما كان ذلك لله رضى و من خالفهم و لم يرض بهذا الإمام فقد إتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى, و قد قرأ العهد من أبي بكر إلى عمر بالخلافة على كافة المسلمين فلم ينكره أحد, و ذلك قبل أن تتم البيعة لعمر أو تعقد. اضافة واذا كانت الخلافة بالنص فقد خالف الحسين الحسن ذلك لان الحسن والحسين قد بايعوا سيدنا معاوية رضي الله عنه فهذا يسقط القول بالنص بناء على هذه البيعة اذا كان هناك نص وليس هناك نص فلماذا خالف علي والحسن والحسين النص وبايعوا الخلفاء الراشدين.


احترقت شبهتك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 11:18 pm

شببه الشورى والامامه ..؟

وبما ان الشيعة يرون ان سيدنا علي معصوم كما يدعون فقد قام المعصوم بمبايعة سيدنا ابوبكر فهذا دلالة على صحة الخلافة بالشورى

وقام سيدنا علي بمبايعة سيدنا عمر فهذا دلالة على صحة الخلافة بالنص

وقام سيدنا علي بمبايعة سيدنا عثمان بالاشتراك ضمن المجموعة الذين اختارهم سيدنا عمر وتشاوروا فيما بينهم واختاروا سيدنا عثمان
فهذا دلالة على صحة الخلافة بالجمع بين النص والشورى

فمبايعة سيدنا علي للخلفاء الراشدين تدل على صحة الاخذ بالشورى او النص او الجمع بين الشورى والنص

كذلك تنازل سيدنا الحسن لسيدنا معاوية لتولي الخلافة تدل على انه ليس هناك نص والا لما تنازل الامام المعصوم لسيدنا معاوية
والسؤال

هل الخلافة بالشورى كما فعل الحسن
واذا كانت بالنص فقد خالف الحسين الحسن
علما ان الحسن والحسين قد بايعوا سيدنا معاوية رضي الله عنه فهذا يسقط القول بالنص بناء على هذه البيعة

فلا ادري هل هؤلاء العجم مراجع الشيعة احفاد الفرس المجوس من امثال خامئني رفسنجاني ستياني تبريزي خرياني افهم من المعصوم .


كيف تدعون ان سيدنا علي معصوم ثم تخالفونه
فاذا كان المعصوم عندكم قد اخطا في المبايعة فهذاسقاط لقولكم ان الامام معصوم

لكن يبدو ان رجال الديني الشيعي في ايران هم المعصومون لانهم يخالفون

فعل الائمة و مبايعة سيدنا علي و الحسن والحسين لسيدنا ابوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم
فاذ ا انت ترى انك افهم من سيدنا علي فاذا انت المعصوم وليس سيدنا علي .


فقد قام المعصوم بمبايعة سيدنا ابوبكر فهذا دلالة على صحة الخلافة بالشورى

وقام سيدنا علي بمبايعة سيدنا عمر فهذا دلالة على صحة الخلافة بالنص

وقام سيدنا علي بمبايعة سيدنا عثمان بالاشتراك ضمن المجموعة الذين اختارهم سيدنا عمر وتشاوروا فيما بينهم واختاروا سيدنا عثمان
فهذا دلالة على صحة الخلافة بالجمع بين النص والشورى

فمبايعة سيدنا علي للخلفاء الراشدين تدل على صحة الاخذ بالشورى او النص او الجمع بين الشورى والنص

كذلك تنازل سيدنا الحسن لسيدنا معاوية لتولي الخلافة تدل على انه ليس هناك نص والا لما تنازل الامام المعصوم لسيدنا معاوية

فمادام لايتبع الائمة حيث انهم بايعوا فيبدو انه يرى نفسه هو المعصوم ومادام هو المعصوم فلماذا تضيعون وقتكم مع اهبل

احترقت شبهتك
واطلب منك ان ترد على سؤالي التالي

ولا تتهرب يامهدي

هل الخلافة بالشورى كما فعل الحسن

واذا كانت بالنص فقد خالف الحسين الحسن

علما ان الحسن والحسين قد بايعوا سيدنا معاوية رضي الله عنه فهذا يسقط القول بالنص بناء على هذه البيعة

اذا كان هناك نص وليس هناك نص فلماذا خالف علي والحسن والحسين النص ورموه بعرض الحائط وبايعوا الخلفاء الراشدين


انتظر اجابتك

واحترقت شبهتك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 11:20 pm

شبهه قطع شجره الرضوان

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Fn1967

صورة الشجرة التي يتبرك فيها الشيعة في ايران

ان في وقتنا الحاضر هناك في ايران شجرة يتبرك بها الشيعة حيث يدعون انها تنزف دم في عاشور ويذهبون للتبرك بها فما بالك لو شجرة الرضوان لم تقطع حتى الان لاصبحت مزار كما يفعل الشيعة في ايران


الشجرة الداميه (الحمد لله على نعمتي الإسلام والعقل)

خروج الدم يوم عاشوراء ..رافــضي في أحد منتدياتهم يقول

علماء الطبيعة لم يجدوا تفسيرا للظاهرة سوى الإعجاز الغيبي


دم سيد الشهداء عليه السلام يتدفق كل عام منذ ألف و اربعمئة عام في يوم عاشوراء من شجرة دامية


تقع هذه الشجرة في بلاد فارس و تعرف بـ ( الشجرة الدامية ) و باللغة المحلية بـ (جنار خونيار ) و هي من نوع الصنوبر ، و تقع في منطقة يقال لها ( زراباد ) بمقاطعة ( رودبار ألموت ) شمال غرب ( معلم كلاية ) على بعد 40 كيلومترا من مدينة ( قزوين ) شمال إيران . لمزيد من المعلومات راجع مجلة المنبر العدد 23 (السنة الثالثة ) محرم 1423 هـ


أين أصحاب العقول والأفهام والفطر السليمه السويه ؟؟!!!!!!!!!!!!!!

الحمد لله على نعمة الإسلام


الشيطان يزين للضالين حتى يزدادو ضلال

كلما ابتعد الانسان عن طريق الهداية واتباع سنة المصطفي عليه الصلاة والسلام وآله وصحبه اجمعين اصبح قريبا من وساوس الشيطان ومن انحرافات النفس
مثلما كان المشركين سابقا كانوا يجلون الصالحين حتى زين لهم الشيطان
ان يصنعوا اصنام تذكرهم بهؤلاء الصالحين حتى تحولت الاصنام التي تمثل الصالحين بعد ذلك الي الاله الذي يعبد على الارض وكذلك الشيعة
عقلهم الخرافي وشركياتهم العديدة من اعتقاد بخرقة خضراء تنفع وتضر الي
توسل واستغاثة بالامام علي كرم الله وجهه الي النذر لغير الله سبحانه الي الاستعانة بغير الله كقولهم ياحسين او يا علي والحسين رضوان الله عليهم لم يقل يانفسي بل قال ياالله
مادامت عقيدة هؤلاء القوم على هذه الشاكلة فلديهم من الخزعبلات والخرافات الكثير فمنهم من يقول ان هناك شجرة تقطر دم في ايران يقولون انها دم الحسين وينشرون صورها ويتبركون بها
ولكن ياعجبا هل تصدقون ان افكارهم ومعتقداتهم الباطلة شابهة النصارى
في شركهم وكفرهم في قولهم ان المسيح هو ابن الله والشيعة يقولون ان الامام علي فرع من فروع الربوبية ومعلم جبرائيل فمعتقدات وخرافات الشيعة تشابه النصارى هناك في ايران شجرة تقطر دم الحسين والمسيحيين يقولون هناك صنم للمسيح يقطر دم وصورة للمسيح وهو يبكي وصورة تتساقط منها الدموع
هذه كلها من افعال الشياطين حتى يزيدون من ضلالة الشيعة والمسيحيين
اذا كان الشجرة التي تقطر دم والسماء التي تمطر دم دليل لاثبات الباطل
يمكن استخدام هذا الدليل الباطل حتى يصبح الناس مسيحيين لان هناك صنم للمسيح يقطر دم واخر يدمع دم
اليكم الرابط حتى تعرفوا اوجه الشبه بين ضلال الشيعة وضلال المسيحيين حيث
يظهر صنم للمسيح يقطر دم وآخر يدمع دم وصنم آخر يمثل مريم العذراء يرون به معجزة

[img]http://www.mcn.org/1/miracles/images/BLEEDINGSTAT.jpg[/img

احترقت شبهتك وانقلبت عليك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم)  راجعو المصادر يا ملحدين Empty رد: من هوة عمر(من كتب السنة ومصادرهم) راجعو المصادر يا ملحدين

مُساهمة من طرف خطاب السنه الثلاثاء أغسطس 16, 2011 11:22 pm

بعد هذا كله هل عمر افضل من علي

إليك ردا مبسطا لكي يتوعبه عقلك

بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاة والسلام على خير المرسلين نبينا محمد وآله وصحبه وسلم



من هو الافضل من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ؟

طبعا كل صحابةالنبي صلى الله عليه وسلم أفاضل وكرام ولكن أفضلهم هم الخلفاء الراشدين أبي بكروعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم أجمعين.
أما أفضل هؤلاء فهو أبو بكر ثم عمروهذه هي الادلة التي تنص على ذلك

أولا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم

يروي عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: بعثني النبي صلى الله عليهوسلم في جيش ذات السلاسل فلما أتيه أي بعدما رجع من الغزوة
قلت: أي الناس أحباليك ؟ قال: عائشة
قلت: من الرجال؟ قال: ابوها
قلت : ثم من؟ قال: ثم عمر بنالخطاب
رواه البخاري ومسلم

و عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: خرجرسول الله صلى الله عليه وسلم بين ابي بكر وعمر فقال: هكذا نبعث
رواه ابن ماجه والترمذي وغيرهما

واليكم هذا الحيث العظيم والذي لايقبل الجدال على ان افضل الناس بعد الانبياء هم ابو بكر ثم عمر
وعن ابي أمامة الباهلي ان النبي صلىالله عليه وسلم قال : " دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة بين يدي فقلت: ماهذا ؟ قال: بلال . قال: فمضيت فدخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها فقراء المهاجرين وذراري المسلمينولم ارى احدا أقل من الأغنياء والنساء يقول: فسئلت. فقيل لي : اما الاغنياء فهمهاهنا ( يعني بالباب)يحاسبون ويمعصون وأما النساء فألهاهن الأحمران الذهبوالحرير.
يقول: ثم خرجت من أحد أبواب الجنة الثمانية .
يقول : فلما كنت عندالباب أوتيت بكفة فوضعت فيها ووضعت أمتي في كفه فرجحت بها ثم أوتي بأبي بكر فوضع فيكفه وجيء بجميع امتي في كفه فرجح ابو بكر وجيء بعمر فوضع في كفه وجيء بكل أمتي فيكفه فرجح عمر.


رواه الامام احمد في مسنده.

وعن حذيفة قال: كنا عندالنبي صلى الله عليه وسلم جلوسا فقال:" اني لاأدري ماقدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي وأشار الى ابي بكر وعمر"


رواه الامام احمد في مسنده وفي الترمذيفي جامع الترمذي.

ان النبي صلى الله عليه وسلم لما أستشار في شأن أسرىبدر استشار ابوبكر وعمر رضي الله عنهما.

لما سئل ابن عمر رضي الله عنهما من كان يفتي في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ابو بكر وعمر رضي الله عنهما ما اعلم غيرهما

لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم قدم ابو بكرعلى من سواه ليصلي بالناس فهذا دليل على ان ابو بكر هو افضل الصحابة

أماماروي عن علي بن ابي طالب في أفضلية أبو بكر ثم عمر
عن محمد بن الحنفية قال: قلت لأبي ( يعني علي بن ابي طالب): أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قال: ابو بكر. قلت: ثم من؟
قال: عمر. قلت: ثم أنت؟
قال:ماانا الارجل من المسلمين

عن ابي جحيفة السوائي قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول ألا اخبرك بخير هذه الأمة بعد نبيها؟
قال: ابو بكر. ثم قال: ألا أخبرك بخير هذه الأمة بعد أبو بكر عمر
رواه أحمد في مسنده
-----
بعض الروايات منكتبهم

روايات في ابو بكر الصديق رضي الله عنه
(وإنا نرى أبا بكر أحق الناسبها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].

إن علياً عليه السلام قال في خطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر"،
ولم لا يقول هذاوهو الذي روى (أننا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم على جبل حراء إذ تحرك الجبل،فقال له: قر، فإنه ليس عليك إلا نبي وصديق وشهيد) ["الاحتجاج" للطبرسي].


كان أمير المؤمنين يتعشى ليلة عند الحسن، وليلة عند الحسين،وليلة عند عبد الله بن العباس" ["الإرشاد" ص14].
فهذا ابن عباس يقول وهو يذكرالصديق رحم الله أبا بكر، كان والله للفقراء رحيماً، وللقرآن تالياً، وعن المنكرناهياً، وبدينه عارفاً، ومن الله خائفاً، وعن المنهيات زاجراً، وبالمعروف آمراً. وبالليل قائماً، وبالنهار صائماً، فاق أصحابه ورعاً وكفافاً، وسادهم زهداً وعفافاً) ["ناسخ التواريخ" ج5 كتاب2 ص143، 144 ط طهران].

يقول ابن أمير المؤمنين عليّألا وهو الحسن بن علي - الإمام المعصوم الثاني عند القوم، والذي أوجب الله اتباعهعلى القوم حسب زعمهم -
يقول في الصديق، وينسبه إلى رسول الله عليه السلام أنهقال: (إن أبا بكر مني بمنزلة السمع) ["عيون الأخبار" ج1 ص313، أيضاً "كتاب معانيالأخبار" ص110 ط إيران].

وكان حسن بن علي رضي الله عنهما يؤقر أبا بكر وعمرإلى حد حتى جعل من إحدى الشروط على معاوية بن أبى سفيان رضي الله عنهما (إنه يعملويحكم في الناس بكتاب، وسنة رسول الله، وسيرة الخلفاء الراشدين) ، - وفي النسخةالأخرى - الخلفاء الصالحين ["منتهى الآمال" ص212 ج2 ط إيران].

الإمام الرابع للقوم علي بن الحسن بن علي، فقد روى عنه أنه جاء إليه نفر من العراق، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: ألا تخبروني أنتم {المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناًأولئك هم الصادقون}؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولوكان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: { يقولون ربنا اغفر لناولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا }، اخرجواعني، فعل الله بكم" ["كشف الغمة" للأربلي ج2 ص78 ط تبريز إيران].

عن أبى عبدالله الجعفي عن عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عنحلية السيف؟ فقال: لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قال: قلت: وتقول الصديق؟فوثب وثبة، واستقبل القبلة، فقال: نعم الصديق، فمن لم يقل له الصديق فلا صدق اللهله قولاً في الدنيا والآخرة" ["كشف الغمة" ج2 ص1

الناطق بالوحي سماه الصديق كما رواه البحراني الشيعي في تفسيره "البرهان"
ولم يقل هذا إلا لأن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علي بن إبراهيم، قال: حدثني أبي عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار قاللأبي بكر: كأني أنظر إلى سفينة جعفر وأصحابه تعوم في البحر، وانظر إلى الأنصارمحبتين (مخبتين خ) في أفنيتهم، فقال أبو بكر: وتراهم يا رسول الله؟ قال: نعم! قال: فأرنيهم، فمسح على عينيه فرآهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت الصديق" ["البرهان" ج2 ص125].

أبو عبد الله جعفر الملقب بالسادس - سئل عن أبى بكروعمر كما رواه القاضي نور الله الشوشترى"إن رجلاً سأل عن الإمام الصادق عليهالسلام، فقال: يا ابن رسول الله! ما تقول في حق أبى بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة" ["إحقاق الحق" للشوشتري ج1 ص16 ط مصر].

عن ابو عبدالله جعفر رواه الأربلي أنه كان يقول: "لقد ولدنى أبو بكر مرتين" ["كشف الغمة" ج2 ص161].

حسن بن على الملقب بالحسن العسكري - الإمام الحادي عشر المعصوم - فيقول وهو يسرد واقعة الهجرةأن رسول الله بعد أن سأل علياً رضي الله عنه عن النوم على فراشه قال لأبى بكر رضيالله عنه: أرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما أطلب، وتعرف بأنك أنت الذي تحملني على ما أدعيه فتحمل عني أنواع العذاب؟ قال أبو بكر: يا رسول الله! أما أنا لو عشتعمر الدنيا أعذب في جميعها أشد عذاب لا ينزل عليّ موت صريح ولا فرح ميخ وكان ذلك فيمحبتك لكان ذلك أحب إلى من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع مماليك ملوكها فيمخالفتك، وهل أنا ومالي وولدي إلا فداءك، فقال رسول الله عليه الصلاه والسلام: لاجرم أن اطلع الله على قلبك، ووجد موافقاً لما جرى على لسانك جعلك مني بمنزلة السمعوالبصر، والرأس من الجسد، والروح من البدن" ["تفسير الحسن العسكري" ص164، 165 طإيران].

وهذه روايه "إن ناساً من رؤساء الكوفة وأشرافها الذين بايعوا زيداًحضروا يوماً عنده، وقالوا له: رحمك الله، ماذا تقول في حق أبي بكر وعمر؟ قال: ماأقول فيهما إلا خيراً كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي (بيت النبوة) إلا خيراً، ماظلمانا ولا أحد غيرنا، وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله" ["ناسخ التواريخ" ج2 ص590 تحتعنوان "أحوال الإمام زين العابدين"].

وقال فيه علي: إن سلمان باب الله فيالأرض، من عرفه كان مؤمناً، ومن أنكره كان كافراً" ["رجال الكشي" ص70].
فهذا السلمان يقول: إن رسول الله كان يقول في صحابته: ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة،ولكن بشيء وقر في قلبه" ["مجالس المؤمنين" للشوشتري ص89].

وفى رواية "سأل الصديق علياً كيف ومن أين تبشر؟ قال: من النبي حيث سمعته يبشر بتلك البشارة، فقال أبو بكر: سررتني بما أسمعتني من رسول الله يا أبا الحسن! يسرّك الله" ["تاريخ التواريخ" ج2 كتاب 2 ص158 تحت عنوان "عزام أبي بكر"].

وهذه ايضا روايه "وكان علي عليه السلام يقول: محمد ابني من ظهر أبي بكر" ["الدرة النجفية" للدنبلي الشيعي شرح نهج البلاغة ص113 ص إيران].

روايات في عمر بن الخطاب

فيقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يذكر الفاروق وولايته مصدقاً لرؤيا سيد ولد آدم عليهالصلاه والسلام الذي رآه وبشر به عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
"ووليهم وال،فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه" ["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي الصالح تحت عنوان "غريب كلامه المحتاج إلى التفسير" ص557 ط دار الكتاب بيروت، أيضاً "نهج البلاغة بتحقيق الشيخ محمد عبده ج4 ص107 ط دار المعرفة بيروت].

فانظر إلى ابن عمرسول الله ووالد سبطيه وهو يبالغ في مدح الفاروق، ويقول:
لله بلاد فلان، فقد قومالأود، وداوى العمد وخلف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته، واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لايهتدي بها الضال، ولا المستيقن المهتدي" ["نهج البلاغة" تحقيق صبحي صالح ص350، "نهج البلاغة" تحقيق محمد عبده ج2 ص322].

ويقول ابن أبي الحديد: العرب تقول: للهبلاد فلان أي در فلان ….. وفلان المكنى عنه عمر بن الخطاب، وقد وجدت النسخة التيبخط الرضى أبي الحسن جامع نهج البلاغة وتحت فلان عمر ….. وسألت عنه النقيب أبا جعفريحيى بن أبي زيد العلوي فقال لي: هو عمر، فقلت له: أثنى عليه أمير المؤمنين عليه السلام؟ فقال: نعم" ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج3 ص92 جزء12].

،فانظر كيف يصفه بهذه الأوصاف ولقد استشاره في الخروج إلى غزو الروم فقال له:
إنكمتى تسر إلى هذا العدو بنفسك، فتلقهم فتنكب، لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم. ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجلاً محرباً، واحفز معه أهلا لبلاء والنصيحة، فإن أظهر الله فذاك ما تحب، وإن تكن الأخرى، كنت ردأ للناس ومثابة للمسلمين" ["نهج البلاغة" تحقيق صبحي صالح ص193].

وأيضاً أشار بذلك إلى دعاء النبي عليه الصلاه والسلام "اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب - رواه المجلسي في "بحار الأنوار" عن محمد الباقر –" ["بحار الأنوار" ج4 كتاب السماء والعالم] فإندعاء الرسول لا بد له أن يقبل.

فهذا هو السيد مرتضى يقول: فلما وصل الأمرإلى علي بن أبي طالب (ع) كلم في رد فدك، فقال: إني لأستحي من الله أن أردّ شيئاًمنع منه أبو بكر، وأمضاه عمر" ["كتاب الشافي في الإمامة" ص213، أيضاً "شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد].

الأولى من حسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما أنه قال: لا أعلم علياً خالف عمر، ولا غيّر شيئاً مما صنع حين قدم الكوفة" ["رياض النضرة" لمحب الطبري ج2 ص85].

والرواية الثالثة أن علياً قال حين قدم الكوفة: ما كنت لأحل عقدة شدها عمر" ["كتاب الخراج" لابن آدم ص23، أيضاً "فتوح البلدان" للبلاذري ص74 ط مصر].

لما غسل عمر وكفن دخل علي عليه السلام فقال: صلى الله عليه وآله وسلم ما على الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذاالمسجى (أي المكفون) بين أظهركم" ["كتاب الشافي" لعلم الهدى ص171، و"تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص428 ط إيران، و"معاني الأخبار" للصدوق ص117 ط إيران].


وأما ابنأبي الحديد فيذكر "طعن أمير المؤمنين فانصرف الناس وهو في دمه مسجى لم يصل الفجربعد، فقيل: يا أمير المؤمنين! الصلاة، فرفع رأسه وقال: لاها الله إذن، لا حظ لامرئفي الإسلام ضيع صلاته، ثم وثب ليقوم فانبعث جرحه دماً فقال: هاتوا لي عمامة، فعصب جرحه، ثم صلى وذكر، ثم التفت إلى ابنه عبد الله وقال: ضع خدي إلى الأرض يا عبدالله! قال عبد الله: فلم أعج بها وظننت أنها إختلاس من عقله، فقالها مرة أخرى: ضعخدّي إلى الأرض يا بني، فلم أفعل، فقال الثالثة: ضع خدّي إلى الأرض لا أم لك، فعرفتأنه مجتمع العقل، ولم يمنعه أن يضعه هو إلا ما به من الغلبة، فوضعت خدّه إلى الأرضحتى نظرت إلى أطراف شعر لحيته خا رجة من أضعاف التراب وبكى حتى نظرت إلى الطين قدلصق بعينه، فأصغيت أذني لأسمع ما يقول فسمعته يقول: يا ويل عمر وويل أم عمر إن لميتجاوز الله عنه، وقد جاء في رواية أن علياً عليه السلام جاء حتى وقف عليه فقال: ماأحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى" ["شرح النهج" لابن أبي الحديد ج3ص147].


لقد شهد علي رضي الله عنه: "إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكروعمر" ["كتاب الشافي" ج2 ص428].


وايضا:

إنهما إماما الهدى، وشيخا الإسلام، والمقتدى بهما بعد رسول الله، ومن اقتدى بهما عصم"

["تلخيص الشافي" للطوسيج2 ص428].


وايضا:


: إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلةالبصر"
["عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي ج1 ص313، أيضاً "معاني الأخبار" للقمي ص110، أيضاً "تفسير الحسن العسكري"].


والجدير بالذكر أن هذه الرواية رواها عليّ عن الرسول الكريم عليه الصلاه والسلام ,وقد رواها عن علي ابنه الحسن رضي الله عنهما.

ولقد مدحه ابن عباس رضي الله عنه وهو أحد أعلام أهل بيت النبوةوسادتهم وابن عم النبي عليه السلام بقوله: رحم الله أبا حفص كان والله حليفالإسلام، ومأوى الأيتام، ومنتهى الإحسان، ومحل الإيمان، وكهف الضعفاء، ومعقلالحنفاء، وقام بحق الله صابراً محتسباً حتى أوضح الدين، وفتح البلاد، وآمن العباد"

["مروج الذهب" للمسعودي الشيعي ج3 ص51، "ناسخ التواريخ" ج2 ص144 طإيران].


إن جعفر بن محمد - الإمام السادس المعصوم لدى الشيعة - لم يكنيتولاهما فحسب، بل كان يأمر أتباعه بولايتهما أيضاً، فيقول صاحبه المشهور لدى القومأبو بصير: كنت جالساً عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخلت علينا أم خالد التي كانقطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه. فقال أبو عبد الله عليه السلام: أيسرّك أن تسمعكلامها؟ قال: فقلت: نعم، قال: فأذن لها. قال: وأجلسني على الطنفسة، قال: ثم دخلت فتكلمت فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما (أي أبى بكر وعمر) فقال لها : توليهما، قالت : فأقول لربي إذا لقيته : إنك أمرتني بولايتهما؟ قال : نعم" ["الروضة من الكافي" ج8ص101 ط إيران تحت عنوان "حديث أبي بصير مع المرأة"].

زواج الفاروق من أم كلثوم (وهذا يدل على فضل الفاروق عند علي رضي الله عنهما)

فيقول المؤرخ الشيعي أحمد بن أبي يعقوب في تاريخه تحت ذكر حوادث سنة 17 من خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"وفي هذه السنة خطب عمر إلى علي بن أبي طالب أمكلثوم بنت علي، وأمها فاطمة بنت رسول الله، فقال علي: إنها صغيرة! فقال: إني لم أردحيث ذهبت. لكني سمعت رسول الله يقول: كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبيوصهري، فأردت أن يكون لي سبب وصهر برسول الله، فتزوجها وأمهرها عشرة آلاف دينار" [تاريخ اليعقوبي ج2 ص149، 150].



وروى أيضاً عن سليمان بن خالد أنهقال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام - جعفر الصادق - عن امرأة توفي زوجها أين تعتد؟ في بيت زوجها أو حيث شاءت؟ قال : بلى حيث شاءت، ثم قال : إن علياً لمّا ماتعمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته"
["الكافي في الفروع" كتابالطلاق، باب المتوفى عنها زوجها ج6 ص115، 116، وفي نفس الباب رواية أخرى عن ذلك،وأورد هذه الرواية شيخ الطائفة الطوسي في صحيحه "الاستبصار"، أبواب العدة، بابالمتوفى عنها زوجها ج3 ص353، ورواية ثانية عن معاوية بن عمار، وأوردهما في "تهذيبالأحكام" باب في عدة النساء ج8 ص161].


وهنالك رواية أخرى رواه الطوسي عنجعفر - الإمام السادس عندهم - عن أبيه الباقر أنه قال:

ماتت أم كلثوم بنت عليوابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدرى أيهما هلك قبل، فلم يورث أحدهمامن الآخرة وصلي عليهما جميعاً"
["تهذيب الأحكام" كتاب الميراث، باب }



فهذه هي الادلة يا رافضة على افضلية ابي بكر ثم عمر
فالحمد لله على سلامة المنهج




قال علي رضي الله عنه على منبر الكوفة: لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري...الكشي: ترجمة رقم: (257)، معجم الخوئي: (8/153، 326)، الفصول المختارة127

تفسير القمي الجزء1صفحة290...حدثنى ابى عن بعض رجاله رفعه إلى ابى عبدالله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كانى انظر إلى سفينة جعفر في اصحابه يقوم في البحر وانظر إلى الانصار محتسبين في افنيتهم فقال فلان وتراهم يارسول الله قال نعم قال فارنيهم فمسح على عينيه فرآهم فقال له رسول الله انت الصديق


احترقت شبهاتك وذهبت ادراج الرياح

انتهى
خطاب السنه

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 1 من اصل 2 1, 2  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى