منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قنبلة رقم(8) من كتب السنة المشاركون من الصحابة في التحريض على عثمان بن عفان

اذهب الى الأسفل

قنبلة رقم(8) من كتب السنة  المشاركون من الصحابة في التحريض على عثمان بن عفان Empty قنبلة رقم(8) من كتب السنة المشاركون من الصحابة في التحريض على عثمان بن عفان

مُساهمة من طرف دكتور مهدي الثلاثاء أغسطس 23, 2011 10:42 pm

- عائشة
2- طلحة بن عبيد الله
3- الزبير بن العوام
5- عمر بن العاص
6- عبد الرحمن بن عوف
7- عبد الله بن عباس
8- عمار بن ياسر
9- أبو ذر الغفاري
1 - جهجاه الغفاري
11- محمد بن ابي حذيفه
12- أعين بن ضبيعة
13- صعصه بن صوعان
14- حكيم بن جبلة
15- هشام بن الوليد المخزومي
16- زيد بن صوحان العبدي
17- جبلة بن عمرو الساعدي الانصاري
18- سعد بن ابي وقاص
والادلة الداله على ذلك :
أ ) أم المؤمنين عائشة:
1) في المصنف للصنعاني ( ج1، ص447 ) عن عروة قال : دخلت على عائشة أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار فذكرت عثمان فقالت : " يا ليتني كنت نسيا منسيا والله ما انتهكت من عثمان شيئا إلا وقد انتهك مني مثله حتى لو أحببت قتله لقتلت " وإن كانت هناك أدلة دلت على أنها أمرت بالقتل لا أنها أحبت فقط، المهم أن النص بهذا المقدار اعتراف منها إنها انتهكت عثمان، ورجال سند الصنعاني موثقون.
2) قال ابو الفداء في تاريخه (المختصر في أخبار البشر - ج1 ص239) : كانت عائشة تنكر على عثمان مع من ينكر عليه وكانت تخرج قميص رسول الله وشعره وتقول : هذا قميصه وشعره لم يبل وقد بلي دينه..... وايضاً في (البداية والنهاية - ج7 ص2 9) : ثم اعتزالها الفتنة وخروجها إلى مكة بعد ما جرى على أم المؤمنين أم حبيبة وعدم نصرتها عثمان جلية في رواية ابن كثير قال : " وجاء وقت الحج فخرجت أم المؤمنين عائشة في هذه السنة إلى الحج، فقيل لها : إنك لو أقمت كان أصلح لعل هؤلاء القوم يهابونك، فقالت : إني أخشى أن أشير عليهم برأي فينالني منهم من الأذية ما نال أم حبيبة فعزمت على الخروج "
3) في (الطبقات الكبرى - ج3 ص292 ) لابن سعد عند ترجمة مروان بن الحكم، يذكر كلام مروان وزيد بن ثابت وعبد الرحمن بن عتاب لعائشة عند خروجها من مكة طالبين منها البقاء، فقالوا : يا أم المؤمنين لو أقمت فإن أمير المؤمنين على ما ترين محصور ومقامك مما يدفع الله به عنه، فقالت : قد حلبت ظهري وعريت غرائزي ولست أقدر على المقام، فأعادوا عليها الكلام، فأعادت عليهم مثل ما قالت، فقام مروان وهو يقول :
وحـرق قيس علي البـلاد حتى إذا استعـرت أجذمـا
فقالت عائشة : أيها المتمثل علي بالأشعار وددت والله أنك وصاحبك هذا الذي يعنيك أمره في رجل كل واحد منكما رحا وإنكما في البحر وخرجت إلى مكة
4) أحمد بن حنبل في مسنده (ج42 ص84) : عن عبد الله بن قيس أن النعمان ابن بشير حدثه قال : " كتب معي معاوية إلى عائشة، قال : فقدمت على عائشة فدفعت إليها كتاب معاوية، فقالت : يا بني ألا أحدثك بشيء سمعته من رسول الله (ص)، قلت : بلى، قالت : فإني كنت أنا وحفصة يوما من ذاك عند رسول الله (ص)، فقال : لو كان عندنا رجل يحدثنا، فقلت : يا رسول الله ألا أبعث لك إلى أبي بكر فسكت ثم قال : لو كان عندنا رجل يحدثنا فقالت حفصة : ألا أرسل لك إلى عمر فسكت ثم قال : لا، ثم دعا رجلا فساره بشيء، فما كان إلا أن أقبل عثمان فأقبل عليه بوجهه وحديثه فسمعته يقول له : ( يا عثمان إن الله عز وجل لعله أن يقمصك قميصا فان أرادوك على خلعه فلا تخلعه ) ثلاث مرار، قال : فقلت يا أم المؤمنين فأين كنت عن هذا الحديث، فقالت : يا بني والله لقد أنسيته حتى ما ظننت أني سمعته "
5) خليفه بن خياط في تاريخه (ص1 4 ) : قولا لمسروق يؤيد الروايات السابقة قال مسروق : " قالت عائشة : تركتموه كالثوب النقي من الدنس، ثم قربتموه تذبحونه كما يذبح الكبش، قال مسروق : فقلت : هذا عملك كتبت إلى الناس تأمرينهم بالخروج عليه، فقالت عائشة : والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ما كتبت إليهم بسواد في بياض حتى جلست مجلسي هذا، قال الأعمش : فكانوا يرون أنه كتب على لسانها "
وايضا رواه ابن كثير في تاريخه (البداية والنهاية - ج7 ص218 ) : وقال : هذا إسناد صحيح.
6) ابن الكثير في كتابه ( النهاية في غريب الأثر ج5 ص68 ) : في مقتل عثمان لا يمنعك مكان ابن سلام أن تسب نعثلا كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا تشبيها برجل من مصر كان طويل اللحية اسمه نعثل، وقيل النعثل الشيخ الأحمق وذكر الضباع ومنه حديث عائشة : اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا تعني عثمان وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة
7 ) ابن عثم في الفتوح (ج1 ص 42 ) : عند ذكر خروج عائشة إلى الحج قال : " وكانت عائشة تحرض على قتل عثمان جهدها وطاقتها، وتقول : أيها الناس هذا قميص رسول الله (ص) لم يبل وبليت سنته، اقتلوا نعثلا، قتل الله نعثلا
8) في كتاب تاريخ الطبري الجزء الثالث، صفحة رقم 477 : فانصرفت إلى مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لاطلبن بدمه فقال لها إبن أم كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لانت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الاخير خير من قولي الاول فقال لها إبن أم كلاب :
منك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الامام * وقلت لنا إنه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر
ولم يسقط السقف من فوقنا * ولم ينكسف شمسنا والقمر
وقد بايع التاس ذا تدرإ * يزيل الشبا ويقيم الصعر
ويلبس للحرب أثوابها * وما من وفى مثل من قد غدر
9) وأيضا إبن منظور قتيبة الدينيوري في الإمامة والسياسه الجزء واحد، صفحة رقم 71 : قال : وذكروا أن عائشة لما أتاها أنه بويع لعلي. وكانت خارجة عن المدينة، فقيل لها : قتل عثمان. وبايع الناس عليا. فقالت : ما كنت أبالي أن تقع السماء على الارض، قتل والله مظلوما، وأنا طالبة بدمه، فقال لها عبيد إن أول من طعن عليه وأطمع الناس فيه لانت، ولقد قلت : اقتلوا نعثلا فقد فجر، فقالت عائشة : قد والله قلت وقال الناس، وآخر قولي خير من أوله.
1 ) وأيضا ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة الجزء السادس، صفحة رقم 215 : قالوا : أول من سمى عثمان نعثلا عائشة، والنعثل : الكثير شعر اللحية والجسد، وكانت تقول : اقتلوا نعثلا، قتل الله نعثلا !.
بشراف، فلم تشك في أن طلحة هو صاحب الامر، وقالت : بعدا لنعثل وسحقا ! إيه ذا الاصبع ! إيه أبا شبل ! إيه يابن عم ! لكانى أنظر إلى إصبعه وهو يبايع له : حثوا الابل ودعدعوها.
11 ) وايضا في المصدر نفسه، صفحة رقم 216 : قال : وقد روى قيس بن أبى حازم أنه حج في العام الذى قتل فيه عثمان وكان مع عائشة لما بلغها قتله، فتحمل إلى المدينة، قال : فسمعها تقول في بعض الطريق : إيه ذا الاصبع ! وإذا ذكرت عثمان قالت : أبعده الله ! حتى أتاها خبر بيعة على، فقالت : لوددت أن هذه وقعت على هذه، ثم أمرت برد ركائبها إلى مكة فردت معها، ورأيتها في سيرها إلى مكة تخاطب نفسها، كأنها تخاطب أحدا : قتلوا إبن عفان مظلوما ! فقلت لها : يا أم المؤمنين، ألم أسمعك آنفا تقولين : أبعده الله وقد رأيتك قبل أشد الناس عليه وأقبحهم فيه قولا ! فقالت : لقد كان ذلك، ولكني نظرت في أمره، فرأيتهم استتابوه حتى إذا تركوه كالفضة البيضاء أتوه صائما محرما في شهر حرام فقتلوه.
12) وايضا في المصدر نفسه، الجزء العشروين، صفحة رقم 17 : ولقد كان كثير من الصحابة يلعن عثمان وهو خليفة، منهم عائشة كانت تقول : اقتلوا نعثلا، لعن الله نعثلا، ومنهم عبد الله بن مسعود.
13) وايضا في المصدر نفسه، الجزء العشروين، صفحة22 : ثم نعود إلى ما كنا فيه فنقول : وهذه عائشة أم المؤمنين، خرجت بقميص رسول الله (ص) فقالت للناس : هذا قميص رسول الله لم يبل، وعثمان قد أبلى سنته، ثم تقول : اقتلوا نعثلا، قتل الله نعثلا، ثم لم ترض بذلك حتى قالت : أشهد أن عثمان جيفة على الصراط غدا. فمن الناس من يقول روت في ذلك خبرا
14) وايضا الرازي في المحصول جزء الرابع، رقم الصفحة 343 : أن عثمان ( ر ) أخر عن عائشة ( ر ) بعض أرزاقها فغضبت ثم قالت يا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية وسلطت عليهم الأشرار من أهل بيتك والله لولا الصلوات الخمس لمشى إليك أقوام ذوو بصائر يذبحونك كما يذبح الجمل فقال عثمان ( ر ) ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط الآية فكانت عائشة ( ر ) تحرض عليه جهدها وطاقتها وتقول أيها الناس هذا قميص رسول الله (ص) لم يبل وقد بليت سنته اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا ثم إن عائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينة أخبرت بقتل عثمان فقالت ثم ماذا فقالوا بايع الناس علي بن أبي طالب فقالت عائشة قتل عثمان والله مظلوما وأنا طالبة بدمه والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله فقال لها عبيد بن أم كلاب ولم تقولين ذلك فوالله ما أظن أن بين السماء والأرض أحدا في هذا اليوم أكرم على الله من علي بن أبي طالب فلم تكرهين ولايته ألم تكوني تحرضين الناس على قتله فقلت اقتلوا النعثل ثنا فقد كفر فقالت عائشة لقد قلت ذلك ثم رجعت عما قلت وذلك أنكم أسلمتموه حتى إذا جعلتموه في القبضة قتلتموه والله لأطلبن بدمه فقال عبيد بن أم كلاب هذا والله تخليط يا أم المؤمنين
15) وايضا ابن عساكر في كتابه ترجمة الامام حسن عليه السلام، رقم الصفحة 197 : عثمان وإيثاره بني أبيه أغصان الشجرة الملعونة في القرآن واستبداده بإيفاء نهمته ونهمة آل آمية من أموال المسلمين وهتكهم حرمة صفوة المسلمين كعبد الله بن مسعود وأبي ذر وعمار بن ياسر، هي التي أوجبت قتل عثمان، ولذا أجمع على قتله عظماء المهاجرين والانصار وكان الزبير وطلحة في طليعة المهاجمين عليه الذين حصروه وقطعوا عنه الماء، وكانت عقيرة أم المؤمنين عائشة مرتفعة بقولها : اقتلوا نعثلا قتله الله
16) وايضا ابن الاثير في النهاية في غريب الحديث الجزء الخامس، ضفحة رقم 79 : ) نعثل ( في مقتل عثمان لا يمنعنك مكان إبن سلام أن تسب نعثلا كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا، تشبيها برجل من مصر، كان طويل اللحية اسمه نعثل. وقيل : النعثل : الشيخ الاحمق، وذكر الضباع. ومنه حديث عائشة اقتلوا نعثلا، قتل الله نعثلا تعنى عثمان. وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.
وايضا هناك روايات كثيرة تدل على ذلك
(ذم عائشة لعثمان : راجع : أحاديث أم المؤمنين عائشة للعسكري ق 1 / 58 و 1 3 - 111، تاريخ اليعقوبي ج 2 / 152 ط الغرى، شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج 2 / 77 و 486 ط 1 وج 6 / 215 - 216 بتحقيق أبو الفضل وج 2 / 4 8 ط دار مكتبة الحياة، الاستيعاب بهامش الإصابة ج 2 / 192، تذكرة الخواص ص 61 و 64، تاريخ الطبري ج 4 / 4 7 و 459 و 465، الكامل لابن الأثير ج 3 / 2 6، تاج العروس ج 8 / 141، لسان العرب ج 14 / 193، الإمامة والسياسة ج 1 / 43 و 46 و 57، العقد الفريد ج 4 / 3 6، ط لجنة التأليف وج 2 / 267 و 272 ط آخر، الغدير ج 9 / 77 وما بعدها، الطبقات لابن سعد ج 5 / 25 ط لندن وج 5 / 36 ط بيروت، أنساب الأشراف للبلاذري ج 5 / 7 و 75 و 91، تاريخ أبى الفداء ج 1 / 172)
المقصود بكلمة نعثل ؟
إبن منظور في لسان العرب الجزء رقم الحادية عشر، رقم الصفحة 669 و 67 : نعثل : النعثل : الشيخ الأحمق. ويقال : فيه نعثلة أي حمق. والنعثل : الذيخ وهو الذكر من الضباع. ونعثل : جمع. والنعثلة.
نفس المصدر : ونعثل : رجل من أهل مصر كان طويل اللحية، قيل : إنه كان يشبه عثمان ( ر ) هذا قول أبي عبيد، وشاتمو عثمان ( ر ) يسمونه نعثلا.
وفي حديث عائشة : اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا تعني عثمان، وكان هذا منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.
والزبيدي في تاج العروس الجزء الثامن، صفحة رقم 141 : ( النعثل كجعفر ) الذيخ وهو الذكر من الضباع و قال الليث النعثل الشيخ الاحمق و نعثل يهودى كان بالمدينة قيل به شبه عثمان رضى الله تعالى عنه كما في التبصير وقيل نعثل رجل لحيانى أي طويل اللحية من أهل مصر كان يشبه به عثمان ( ر ) إذا نيل منه لطول لحيته ولم يكونوا يجدوا فيه عيبا غير هذا هذا قول أبى عبيد
وفي حديث عائشة اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا يعنى عثمان وكان هذا منها لما غاضبته
وايضا ابن الاثير في النهاية في غريب الحديث الجزء الخامس، ضفحة رقم 79 : ( نعثل )( ه‍ ) في مقتل عثمان لا يمنعنك مكان إبن سلام أن تسب نعثلا كان أعداء عثمان يسمونه نعثلا، تشبيها برجل من مصر، كان طويل اللحية اسمه نعثل. وقيل : النعثل : الشيخ الاحمق، وذكر الضباع. ومنه حديث عائشة اقتلوا نعثلا، قتل الله نعثلا تعنى عثمان. وهذا كان منها لما غاضبته وذهبت إلى مكة.
وأيضا ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة الجزء السادس، صفحة رقم 215 : قالوا : أول من سمى عثمان نعثلا عائشة، والنعثل : الكثير شعر اللحية والجسد، وكانت تقول : اقتلوا نعثلا، قتل الله نعثلا !.
ب) طلحة بن عبيدالله :
1) تاريخ المدينه لإبن شبة النميري ( ما روي من إختلاف في معونة علي وسعد ) : حدثنا علي بن محمد، عن أبي عمرو، والزهري، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن الزبير ( ر ) قال : كنت مع أبي فتلقانا علي في بني غنم, فقال لأبي : إني أستشيرك في أمرنا هذا ؟ فقلت له : أنا أشير عليك أن تطيع إمامك. فقال أبي : بني خل عن خالك يقض حاجته، ودعني وجوابه. فقال علي ( ر ) : إن إبن الحضرمية قد قبض المفاتيح واستولى على الأمر. فقال أبي : دع إبن الحضرمية فإنه لو قد فرغ من الأمر لم تكن منه بسبيل، الزم بيتك. قال : قد قبلت. وانصرف وأتى أبي منزله فلم ألبث أن جاءني رسوله فأتيته، فإذا وسادة ملقاة، فقال : أتدري من كان على الوسادة ؟ قلت : لا, قال : علي أتاني فقال : قد بدا لك أني لا أدع إبن الحضرمية وما يريد. فلما كان يوم العيد صلى علي ( ر ) بالناس، فمال الناس إليه وتركوا طلحة، فجاء طلحة إلى عثمان ( ر ) يعتذر، فقال عثمان : الآن يا إبن الحضرمية ألبت الناس علي حتى إذا غلبك علي على الأمر، وفاتك ما أردت جئت تعتذر، لا قبل الله منك.
2) نفس المصدر : حدثنا هارون بن عمر قال : حدثنا أسد بن موسى قال : حدثنا جامع بن صبيح، عن الكلبي قال : أرسل عثمان إلى علي ( ر ) يقرئه السلام ويقول : إن فلانا، يعني طلحة، قد قتلني بالعطش، والقتل بالسلاح أجمل من القتل بالعطش. فخرج علي ( ر ) يتوكأ على يد المسور بن مخرمة حتى دخل على ذلك الرجل وهو يترامى بالنبل, عليه قميص هروي, فلما رآه تنحى عن صدر الفراش ورحب به, فقال له علي ( ر ) : إن عثمان أرسل إلي أنكم قد قتلتموه بالعطش، وإن ذلك ليس يحسن، وأنا أحب أن تدخل عليه الماء. فقال : لا والله ولا نعمة عين، لا نتركه يأكل ويشرب. فقال علي ( ر ) : ما كنت أرى أني أكلم أحدا من قريش في شيء فلا يفعل فقال : والله لا أفعل، وما أنت من ذلك في شيء يا علي. فقام علي ( ر ) غضبان وقال : لتعلمن بعد قليل أكون من ذلك في شيء أم لا. حدثنا علي بن محمد، عن الشرفي بن قطامي، عن عمه إبن السائب بمثله، إلا أنه قال علي : ستعلم يا إبن الحضرمية أكون في ذلك من شيء أم لا، وخرج علي ( ر ) متوكئا على المسور, فلما انتهى إلى منزله التفت إلى المسور فقال : أما والله ليصلين حرها، وليكونن بردها وحرها لغيره، ولتتركن يداه منها صفرا. وبعث.. .. .. ابنه إلى عثمان براوية من ماء.
3) تاريخ المدينه لإبن شبة النميري ( ج4، ص13 3 ) : حدثنا محمد بن يوسف بن سليمان، وأحمد بن منصور الرمادي قالا : حدثنا هشام بن عمار بن نصير قال : حدثنا محمد بن عيسى بن سميع القرشي قال : حدثني إبن أبي ذئب، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب قال : أشرف عثمان ( ر ) على الناس وهو محصور فقال : أفيكم علي ؟ قالوا : لا. قال : أفيكم سعد ؟ قالوا : لا. فسكت, ثم قال : ألا أحد يبلغ ماء ؟ فبلغ ذلك عليا ( ر ) فبعث إليه بثلاث قرب مملوءة، فما كادت تصل إليه حتى جرح في سببها عدة من موالي بني هاشم وموالي بني أمية حتى وصلت إليه، وبلغ عليا ( ر ) أن عثمان يراد قتله, فقال : إنما أردنا منه مروان، فأما قتله فلا، وقال للحسن والحسين : اذهبا بنفسيكما حتى تقوما على باب دار عثمان فلا تدعا واحدا يصل إليه. وبعث الزبير ابنه وبعث طلحة ابنه على كره منه، وبعث عدة من أصحاب محمد أبناءهم يمنعون الناس أن يدخلوا على عثمان، ويسألونه إخراج مروان، فلما رأى ذلك محمد بن أبي بكر ورمى الناس فيهم بالسهام حتى خضب الحسن بالدماء على بابه، وأصاب مروان سهم وهو في الدار، وخضب محمد بن طلحة, وشج قنبر، وخشي محمد بن أبي بكر أن يغضب بنو هاشم لحال الحسن والحسين فأخذ بيد رجلين وقال لهما : إن جاءت بنو هاشم فرأوا الدماء علي وجه الحسن كشفوا الناس عن عثمان، وبطل ما تريدان، ولكن مرا بنا حتى نتسور عليه الدار, فنقتله من غير أن يعلم بنا أحد. فتسور محمد بن أبي بكر وصاحباه من دار رجل من الأنصار حتى دخلوا على عثمان ( ر ) وما يعلم أحد ممن كان معه ؛ لأن كل من كان معه كان فوق البيوت، فلم يكن معه إلا امرأته. فقال لهما محمد بن أبي بكر : مكانكما حتى أبدأ بالدخول، فإذا أنا خبطته فادخلا فتوجئاه حتى تقتلاه. فدخل محمد فأخذ بلحيته، فقال له عثمان ( ر ) : أما والله لو رآك أبوك لساءه مكانك مني. فتراخت يده، وحمل الرجلان عليه فوجآه حتى قتلاه، وخرجوا هاربين من حيث دخلوا، وصرخت امرأته فلم يسمع صراخها لما في الدار من الجلبة، فصعدت امرأته إلى الناس فقالت : إن أمير المؤمنين قد قتل. فدخل الحسن والحسين ومن كان معهما فوجدوا عثمان ( ر ) مذبوحا فانكبوا عليه يبكون، وخرجوا، ودخل الناس فوجدوه مقتولا، وبلغ عليا الخبر وطلحة والزبير وسعدا ومن كان بالمدينة، فخرجوا، وقد ذهبت عقولهم للخبر الذي أتاهم، حتى دخلوا عليه فوجدوه مذبوحا، فاسترجعوا. وقال علي ( ر ) لابنيه : كيف قتل وأنتما على الباب ؟ ولطم الحسن وضرب الحسين، وشتم محمد بن طلحة، ولعن عبد الله بن الزبير، وخرج وهو غضبان يرى أن طلحة أعان على ما كان من أمر عثمان فلقيه طلحة فقال : ما لك يا أبا الحسن ضربت الحسن والحسين ؟ فقال : عليك لعنة الله ألا يسوءني ذلك يقتل أمير المؤمنين، رجل من أصحاب محمد بدري لم تقم عليه بينة ولاحجة فقال طلحة : لو دفع إلينا مروان لم يقتل. فقال علي ( ر ) : لو أخرج إليكم مروان لقتل قبل أن تثبت عليه حكومة. ودخل منزله. وهذا حديث كثير التخليط، منكر الإسناد لا يعرف صاحبه الذي رواه عن إبن أبي ذئب، وأما إبن أبي ذئب ومن فوقه فأقوياء.
4) الإمامة والسياسة لإبن قتيبة ( ج1، ص34،64 ) : أقام أهل الكوفة وأهل مصر بباب عثمان ليلا ونهارا، وطلحة يحرض الفريقين جميعا على عثمان. ثم إن طلحة قال لهم: إن عثمان لا يبالي ما حصرتموه، وهويدخل إليه الطعام والشراب فامنعوه الماء أن يدخل عليه !.
5) أنساب الاشراف للبلاذري ( ج5، ص81 ) : عن إبن سيرين: لم يكن من أصحاب النبي (ص) أشد على عثمان من طلحة.
6) أنساب الاشراف للبلاذري ( ج5، ص15،77 ) : وقال أبومخنف : صلى علي بالناس يوم النحر وعثمان محصور فبعث إليه عثمان ببيت الممزق، وكان رسوله به عبد الله بن الحارث ففرق علي الناس عن طلحة، فلما رأى ذلك طلحة دخل على عثمان فاعتذر، فقال له عثمان: يا إبن الحضرمية ! ألبت علي الناس ودعوتهم إلى قتلي، حتى إذا فاتك ما تريد جئت معتذرا، لا قبل الله ممن قبل عذرك.
7) شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ( ج9، ص319 ) : وخرج عثمان بن حنيف إليهما في أصحابه فناشدهما الله والاسلام، وأذكرهما بيعتهما عليا (ع) فقالا : نطلب بدم عثمان فقال لهما : وما أنتما وذاك أين بنوه ؟ أين بنو عمه الذين هم أحق به منكم ! كلا والله ولكنكما حسدتماه، حيث اجتمع الناس عليه، وكنتما ترجوان هذا الامر، وتعملان له ! وهل كان أحد أشد على عثمان قولا منكما فشتماه شتما قبيحا، وذكر أمه، فقال للزبير : أما والله لولا صفية ومكانها من رسول الله فإنها أدنتك إلى الظل، وأن الامر بيني وبينك يابن الصعبة يعنى طلحة أعظم من القول لاعلمتكما من أمركما ما يسوء كما. اللهم إنى قد أعذرت إلى هذين الرجلين ! ثم حمل عليهم، واقتتل الناس قتالا شديدا، ثم تحاجزوا واصطلحوا على أن يكتب.
8) تاريخ اليعقوبي لليعقوبي ( ج2، ص175) :
وحصر إبن عديس البلوي عثمان في داره، فناشدهم الله، ثم نشد مفاتيح الخزائن، فأتوا بها إلى طلحة بن عبيدالله، وعثمان محصور في داره، وكان أكثر من يؤلب عليه طلحة والزبير وعائشة، فكتب إلى معاوية يسأل تعجيل القدوم عليه، فتوجه إليه في اثني عشر ألفا، ثم قال : كونوا بمكانكم فيأوائل الشأم، حتى آتي أمير المؤمنين لاعرف صحة أمره، فأتى عثمان، فسأله عن المدة، فقال : قد قدمت لاعرف رأيك وأعود إليهم فأجيئك بهم. قال : لا والله، ولكنك أردت أن أقتل فتقول : أنا ولي الثأر. ارجع، فجئني بالناس ! فرجع، فلم يعد
إليه حتى قتل.
ت) الزبير بن العوام :
1) ابن حجر في فتح الباري (ج13 ص4 ) : باب ما جاء في قول الله تعالى ( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً )، قلت : ورد فيه ما أخرجه أحمد والبزار من طريق مطرف بن عبد الله بن الشخير قال : " قلنا للزبير - يعني في قصة الجمل - يا أبا عبد الله ما جاء بكم ؟ ضيعتم الخليفة الذي قتل - يعني عثمان - بالمدينة ثم جئتم تطالبون بدمه - يعني بالبصرة - فقال الزبير : إنا قرأنا على عهد رسول الله (ص) واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة، لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت "
2) الذهبي في تاريخ الاسلام ( تاريخ الخلفاء ص5 4 ) : وفي الحاشية قال المحقق : " رواه أحمد في مسنده بسند حسن ج1 ص165، وذكره ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق ج5 ص367، والسيوطي في الدر المنثور ج3 ص177 ونسبه إلى أحمد والبزار وابن المنذر وابن مردويه وابن عساكر وذكره الهيثمي في ( مجمع الزوائد ) ج7 ص27 وقال : رواه أحمد بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحاح "
ث) عمر بن العاص :
1) الذهبي في تاريخ الاسلام ( تاريخ الخلفاء ص95 ) : الجزء المتعلق بتاريخ الخلفاء تذكير ابن عباس لمعاوية وعمرو بن العاص بدورهم في فتنة عثمان فقال : " أما أنت يا معاوية فزينت له ما كان يصنع حتى إذا طلب منك نصرك أبطأت عنه وأحببت قتله، وأما أنت يا عمرو فأضرمت المدينة عليه
2) ابن الكثير في الكامل (ج2 ص533 ) : وخرج عمرو بن العاص إلى منزله بفلسطين وكان يقول : والله إني كنت لألقى الراعي فأحرضه على عثمان، وأتى عليا وطلحة والزبير فحرضهم على عثمان … ثم مر راكب آخر فسأله قال : قتل عثمان فقال عمرو : أنا أبو عبد الله إذا حككت قرحة نكأتها.
3) ابن عبد البر في الاستيعاب (ج3 ص158 ) : في ترجمة عمرو بن العاص قال : " وحدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص أن عمرو بن العاص قام إلى عثمان وهو يخطب بالناس فقال : يا عثمان، إنك قد ركبت بالناس المهامة وركبوها منك، فتب إلى الله عز وجل وليتوبوا، قال : فالتفت إليه عثمان فقال : وإنك لهناك يا ابن النابغة، ثم رفع يديه واستقبل القبلة وقال : أتوب إلى الله، اللهم إني أول تائب إليك "
4) ابن الاثير في اسد الغابة (ج3 ص742 ) : عند ترجمة عمرو بن العاص : وكان يأتي إلى المدينة أحيانا وكان يطعن على عثمان.
ج) عبد الرحمن بن عوف :
1) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص84 ) : ما يدل على وجود الجفوة بين عبد الرحمن وعثمان، فعن سعيد بن المسيب قال : رفع عثمان صوته على عبد الرحمن بن عوف فقال له : لأي شيء ترفع صوتك علي ؟ وقد شهدت بدرا ولم تشهد، وبايعت رسول الله ولم تبايع، وفررت يوم أحد ولم أفر …، قال الهيثمي : رواه البزار وإسناده حسن وقد تقدمت له طريق في هذا الباب غيره "
2) أحمد بن حنبل في مسنده ( ج1 ص525 ح49 ) : عن عاصم عن شقيق قال : لقي عبد الرحمن بن عوف الوليد بن عقبة، فقال له الوليد : ما لي أراك قد جفوت أمير المؤمنين عثمان، فقال له عبد الرحمن : أبلغه أني لم أفر يوم عينين، قال عاصم : يقول يوم أحد، ولم أتخلف يوم بدر، ولم أترك سنة عمر، وعلق عليه المحقق بقوله إسناده حسن. ... ((( ونقل الطبراني نحوا منه بنفس الإسناد )))
وقال محقق الكتاب حمدي السلفي : " ورواه أحمد وابنه عبد الله وأبو يعلى والبزار كما في ( مجمع الزوائد ) ج7 ص226 وهو حديث صحيح كما قال أحمد محمد شاكر، وذكره الهيثمي وقال : وفيه عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات " انظر (المعجم الكبير - ج7 ص226)
3) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج6 ص172 ) : عن إبراهيم بن سعد عن أبيه أن عبد الرحمن أوصى أن لا يصلي عليه عثمان، فصلى عليه الزبير، أو سعد بن أبي وقاص.
ح) عبدالله بن مسعود :
1) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص93 ) : عن كلثوم الخزاعي قال : قال عبد الله بن مسعود : ما يسرني أني رميت عثمان بسهم أخطأه، أحسبه قال أريد قتله وإن لي مثل أحد ذهبا.
2) احمد بن حنبل في مسنده (ج1 ص518 ح479): أبي عون الأنصاري أن عثمان بن عفان (رض) قال لابن مسعود : " هل أنت منته عما بلغني عنك ؟ فاعتذر بعض العذر… "
3) ابن عبد البر القرطبي في الاستيعاب ( ج3 ص115 ) : في ترجمة عبد الله بن مسعود عن زيد بن وهب قال : " لما بعث عثمان إلى عبد الله بن مسعود يأمره بالخروج إلى المدينة، اجتمع الناس إليه، وقالوا : أقم ولا تخرج، ونحن نمنعك أن يصل إليك شيء تكرهه منه فقال لهم عبد الله : إن له علي طاعة وإنها ستكون أمور وفتن، لا أحب أن أكون أول من فتحها
خ) عمار بن ياسر :
1) البداية والنهايه (ج7 ص191 ) : " فبعث عثمان سعد بن أبي وقاص أن يذهب إلى عمار ليحرضه على الخروج مع علي إليهم، فأبى عمار كل الإباء وامتنع أشد الامتناع، وكان متعصبا على عثمان بسبب تأديبه له فيما تقدم على أمر وضربه إياه في ذلك وذلك بسبب شتمه عباس بن عتبة بن أبي لهب، فأدبهما عثمان فتآمر عمار عليه لذلك وجعل يحرض الناس عليه فنهاه سعد بن أبي وقاص عن ذلك ولامه، فلم يقع ( يقلع ) عنه ولم يرجع ولم ينزع "
2) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص98 ) : عن علقمة بن وقاص قال : " اجتمعنا في دار مخرمة بعدما قتل عثمان نريد البيعة، فقال أبو جهم بن حذيفة : إنا من بايعنا منكم فإنا لا نحول دون قصاص، فقال عمار : أما من دم عثمان فلا، فقال أبو جهم : الله يا ابن سمية الله لتقادن من جلدات جلدتها ولا يقادن من دم عثمان، فانصرفنا يومئذ من غير بيعة "، قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله وثقوا.
3) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج1 ص196 ) : عن أبي الغادية قاتل عمار قال : " إنا كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا، فبينا أنا في مسجد قباء إذ هو يقول : إن نعثلا هذا…، يعني عثمان، فقلت : لو أجد عليه أعوانا لوطئته حتى أقتله … "
4) الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج9 ص298 ) : عن كلثوم بن جبر قال أبوغادية : " سمعته يوما في مسجد قباء يقع في عثمان فلو خلصت إليه لوطئته برجلي "، قال الهيثمي : رواه كله الطبراني وعبد الله باختصار ورجال أحد إسنادي الطبراني رجال الصحيح.
5) شتم عمار لعثمان ( انظر مسند أحمد - ج4 ص76، 198 / تاريخ المدينة - ج3 ص11 2 / تاريخ الإسلام المجلد الخاص بتاريخ الخلفاء ص434 )
6) الحاكم في مستدرك الصحيحين (ج3 ص438): عن رسول الله (ص) قوله في عمار : " ما عرض على ابن سمية أمران قط إلا اختار بالأرشد منهما "
(7) المصدر السابق ( ص439 ) : وقوله (ص) : " من يسب عمار يسبه الله ومن يعاد عمار يعاده الله "
(8) المصدر السابق ( ص443 ) :، وقوله (ص) : " دوروا مع كتاب الله حيث دار وانظروا الفئة التي فيها ابن سمية فإنه يدور مع كتاب الله حيثما دار "
د) ابو ذر الغفاري :
1) في صحيح البخاري ( ج1 ص27 ) : في كتاب العلم باب قول النبي (ص) رب مبلغ أوعى معلقا قول أبي ذر : " لو وضعتم الصمصامة على هذه - وأشار إلى قفاه - ثم ظننت أني أنفذ كلمة سمعتها من النبي (ص) قبل أن تجيزوا علي لأنفذتها "
في الفتح الباري لابن حجر ( ج1 ص161 ) : " هذا تعليق رويناه موصولا في مسند الدارمي وغيره من طريق الأوزاعي حدثني أبو كثير - يعني مالك بن مرثد - عن أبيه قال : أتيت أبا ذر وهو جالس عند الجمرة الوسطى وقد اجتمع عليه الناس يستفتونه فأنتاه رجل فوقف عليه ثم قال : ألم تنه عن الفتيا ؟ فرفع رأسه إليه فقال : أرقيب أنت علي ؟ لو وضعتم … فذكر مثله، ورويناه في الحلية من هذا الوجه وبين أن الذي خاطبه رجل من قريش، وأن الذي نهاه عن الفتيا عثمان ( رض ) وكان سبب ذلك أنه كان بالشام فاختلف مع معاوية في تأويل قوله تعالى ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ) … فحصلت منازعة أدت على انتقال أبي ذر عن المدينة فسكن الربذة … إلى أن مات رواه النسائي "
2) ابن عبد البر في الاستيعاب ( الاستيعاب - ج1 ص321 ) : ثم استقدمه عثمان - من الشام - لشكوى معاوية به وأسكنه الربذة
3) البلاذري في أنساب الأشراف ( ج6 ص168 ) : عن قتادة قال : تكلم أبو ذر بشيء كرهه عثمان فكذبه، فقال : ما ظننت أن أحدا يكذبني بعد قول رسول الله (ص) : " ما أقلت الغبراء ولا أطبقت الخضراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر "، ثم سيره إلى الربذة … فقال : "ردني عثمان بعد الهجرة أعرابيا ".
ذ) جهجاه الغفاري :
1) ابن حجر في الاصابه ( ج1 ص265 ) : في ترجمة جهجاه : " شهد بيعة الرضوان بالحديبية وعاش إلى خلافة عثمان ".
2) ابن جرير الطبري في تاريخه - تاريخ الطبري ( ج3 ص4 ) : حدثنا أحمد بن إبراهيم ثنا عبد الله بن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن جهجاه الغفاري أخذ عصا كانت في يد عثمان فكسرها على ركبته.
3) وحديث جهجاه هذا ذكره ابن أبي شيبة في ( المصنف - مصنف لابن أبي شيبة - ج7 ص488 ) عن عبد الله بن إدريس عن عبد الله بن عمر عن نافع.
4) ابن حجر في الاصابه (ج1 ص265): روى البارودي عن طريق الوليد بن مسلم عن مالك وغيره عن نافع عن ابن عمر قال : قام جهجاه الغفاري إلى عثمان وهو على المنبر فأخذ عصاه فكسرها …، ورواه ابن السكن من طريق سليمان بن بلال وعبيد الله بن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مثله، ورواه من طريق فليح بن سليمان عن عمته عن أبيها وعمها أنهما حضرا عثمان، قال : فقام إليه جهجاه بن سعيد بالقضيب من يده فوضعها على ركبته فكسرها فصاح به الناس ونزل عثمان فدخل داره … قال : ورويناه في المحامليات من طريق حماد بن زيد عن يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار أن جهجاه الغفاري نحو الأول "
5) الذهبي في تاريخ الإسلام ( ص561 ) : في أحداث عام 37، عند ذكر جهجاه.
6) ابن عبد البر في الاستيعاب ( ج1 ص42 ) : هو الذي تناول العصا من يد عثمان ( رض ) وهو يخطب فكسرها على ركبته.
ر) محمد بن ابي حذيفة :
1) الذهبي في سير الأعلام ( ج1 ص165 ) : عن محمد بن أبي حذيفة : " وكان من أشد الناس تأليبا على عثمان، خدعه معاوية وسجنه "
2) الطبراني في المعجم الكبير ( ج1 ص83 ) :، عن محمد بن سيرين " أن محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة وكعبا ركبا سفينة في البحر فقال : يا كعب أما تجد سفينتنا هذه في التوراة كيف تجري ؟ فقال : لا ولكن أجد فيها رجلا أشقى الفتية من قريش ينزو في الفتنة كما ينزو الحمار لا تكن أنت هو، قال ابن سيرين : فزعموا أنه كان هو "
3) نفس الروايه السابقه، ذكره الهيثمي في ( المجمع - مجمع الزوائد - ج7 ص231 ) وقال : رجاله رجال الصحيح
ز) أعين بن ضبيعه :
1) ابن حجر في الاصابه : من الصحابة، وذكر أنه أبو امرأة الفرزذق
2) في مجمع الزوائد ( ج7 ص228 ) : عن عباد بن أزهر أبي رواع قال سمعت عثمان يخطب : قال : إنا والله قد صحبنا رسول الله (ص) في السفر والحضر … رواه أحمد وأبو يعلى في الكبير وزاد فقال له أعين ابن امرأة الفرزدق : يا نعثل إنك قد بدلت، فقال : من هذا ؟ قالوا : أعين … ورجالهما رجال الصحيح غير عباد بن زاهر وهو ثقة.
س) صعصعه بن صوحان :
1) ابن عساكر (ج24،ص88) : «قام صعصة بن صوحان إلى عثمان بن عفان وهو على المنبر فقال: يا أمير المؤمنين، ملت فمالت أُمّتك! اعتدل يا أمير المؤمنين تعتدل أُمّتك، وتكلّم وأكثر.
فقال عثمان: يا أيّها الناس، إنّ هذا البجباج النفاج ما يدري من الله ولا أين الله!
قال صعصعة: أمّا قولك ما أدري من الله فإنّ الله ربّنا وربّ آبائنا الأوّلين، وأمّا قولك: لا أدري أين الله، فإنّ الله لبالمرصاد، ثمّ قرأ: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ».
ش) حكيم بن جبلة :
1) ابن الكثير في البدايه والنهاية (ج7،ص149) : كان حامل راية أهل البصرة الذين خروجوا على عثمان بن عفان
2) الاعلام للزركلي (ج2،ص269) : «حكيم بن جبلة العبدي، من بني عبد القيس: صحابي، كان شريفاً مطاعاً، من أشجع الناس. ولاّه عثمان إمرة السند، ولم يستطع دخولها فعاد إلى البصرة. واشترك في الفتنة أيّام عثمان. ولمّا كان يوم الجمل ( بين علي وعائشة ) أقبل في ثلاث مئة من بني عبد القيس وربيعة، فقاتل مع أصحاب علي ».
ص) هشام بن وليد المخزومي :
1) ابن عبدالبر في الاستيعاب (ج2،ص422) : «وللحلف والولاء الذي بين بني مخزوم وبين عمّار وأبيه ياسر كان اجتماع بني مخزوم إلى عثمان حين نال من عمّار غلمان عثمان ما نالوا من الضرب، حتّى انفتق لـه فتق في بطنه ورغموا وكسروا ضلعاً من أضلاعه، فاجتمعت بنو مخزوم وقالوا: والله لئن مات لا قتلنا به أحداً غير عثمان».
2) ابن عبدالبر في الاستيعاب (ج43،ص451) : «قال: لمّا أصاب عمّار بن ياسر الذي أصابه، قال هشام بن الوليد بن المغيرة: لتقتلن به ضخم المنطقة من بني أُميّة قال: كأنّه عثمان بن عفان».
ط) زيد بن صوحان العبدي :
1) الطبري (ج3،ص386) : «وخرج أهل الكوفة ـ أي على عثمان ـ في عدّتهم أربع رقاق أيضاً وأمراؤهم: زيد بن صوحان..»
1) البداية والنهاية لابن كثير (ج7،ص194) : «وخرج أهل الكوفة ـ أي على عثمان ـ في عدّتهم أربع رقاق أيضاً وأمراؤهم: زيد بن صوحان..»
ظ) جبلة بن عمرو الساعدي الانصاري :
1) الطبري (ج4،ص365) والبدايه والنهاية لابن كثير (ج7،ص197) : «مرّ عثمان على جبلة بن عمرو الساعدي وهو بفناء داره، ومعه جامعة فقال: يا نعثل، والله لأقتلنك، ولاحملنك على قلوص جرباء، ولاخرجنك إلى حرّة النار، ثمّ جاء مرّة أُخرى وعثمان على المنبر فأنزله عنه».
وقال أيضاً: «عن عامر بن سعد، قال: كان أوّل من اجترأ على عثمان بالمنطق السيّء جبلة بن عمرو الساعدي، مرّ به عثمان وهو جالس في ندى قومه، وفي يدي جبلة بن عمرو جامعة، فلمّا مرّ عثمان سلّم فردّ القوم فقال جلبة: لِمَ تردّون على رجل فعل كذا وكذا!
قال: ثمّ أقبل على عثمان فقال: والله لأطرحن هذه الجامعة في عنقك أو لتتركن بطانتك هذه.
قال عثمان: أي بطانة؟ فوالله إنّي لأتخيّر الناس!
فقال: مروان تخيّرته! ومعاوية تخيّرته! وعبد الله بن عامر بن كريز تخيّرته! وعبد الله بن سعد تخيّرته! منهم من نزل القرآن بذمّه، وأباح رسول الله ? دمه»
ع) سعد بن ابي وقاص :
1) الطبري (ج3،ص375): «عن أبي جبيه، قال نظرت إلى سعد بن أبي وقّاص يوم قتل عثمان دخل عليه ثمّ خرج من عنده وهو يسترجع ممّا يرى على الباب فقال لـه مروان: الآن تندم! أنت أشعرته (أي شهَّر به وطعن فيه)، فاسمع سعداً يقول: استغفر الله لم أكن أظنّ الناس يجترئون هذه الجرأة ولا يطلبون دمه».
2010-04-06 11:27:35
دكتور مهدي
دكتور مهدي
عضو مبدع
عضو مبدع

ذكر تاريخ التسجيل : 06/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى