منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صاحب الغار ابو بكر ام رجل احر

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

صاحب الغار ابو بكر ام    رجل احر Empty صاحب الغار ابو بكر ام رجل احر

مُساهمة من طرف يحيى السبت أغسطس 27, 2011 11:29 am

أيضاً في عدم تمكّن أيّ إنسان من رؤيته.

فلا يتمكّن الناس الذين أرادوا برسول الله سوءاً رؤيته بما فيهم أبو بكر، على فرض وجوده في مكة.





الباب الثالث : وقائع الغار


الفصل الأوّل : غار ثور
غار ثور هو الغار المذكور في التنزيل الالهي وثور جبل بمكّة([181]). وقد نزل في جبل ثور قوله تعالى:

(إلاّ تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني إثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إنّ الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيّده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمه الله هي العليا والله عزيز حكيم)([182])

ويقال له ثور أطحل لأنّ أطحل بن عبدمناة بن أد بن طابخة كان يسكنه([183])، وثور أطحل من جبال مكّة بالمفجر من خلف مكّة على طريق اليمن([184]). ويبعد خمسة كيلومترات عن مكّة([185]).

لقد هاجر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى يثرب الواقعة شمال مكّة من جنوب مكّة للابتعاد عن العصابات القرشية الملاحقة له والمتوجّهة للطريق الشمالي الرابط مكّة بالمدينة.

فسار في طريق اليمن جنوب مكّة فلم يخطر هذا على ذهن رجال مكّة، بما فيهم أبو بكر.

وجاء في النصوص، أنّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) هو الذي بنى غار ثور ولم يكن له وجود من قبل إذ ألان الله تعالى له الحجر كما ألان لداود(عليه السلام) الحديد، ثمّ دخل ذلك الغار وسكنه([186]) .

وكان جالوت الطاغية قد لاحق داود(عليه السلام) ليقتله فدخل غاراً عميقا فبنت عليه العنكبوت فشاهد جالوت العنكبوت فعاد إلى المدينة([187]).

فكان النبي داود(عليه السلام) في الغار وحده مَثله مَثل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) الذي كان وحده ثمّ التحق به عبد الله بن أريقط بن بكر.



الفصل الثاني : عبد الله بن بكر
بعد وصول رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى جبل ثور واستقراره فيه بنى ذلك الغار هناك ليسكن فيه بعض الأيّام قبل توجّهه إلى المدينة.

وفي جبل ثور كان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بحاجة ماسّة لشخص أمين يقوم بمساعدته في الطعام والشراب أوّلا.

ثانياً:ايصال الأخبار إلى علي(عليه السلام) وفاطمة(عليها السلام) وبالعكس.

إذ كان النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في حاجة لمعرفة ما حصل من خطوب بعد هجوم الكافرين على بيته وما فعلوا بعلي وفاطمة(عليهما السلام). وما استجدّت من أخبار حديثة.

وثالثاً: كان سيد الرسل بحاجة ماسّة إلى دليل يساعده في الوصول إلى المدينة المنوّرة من طريق لا يسلكه المسافرون.

وكان الحصول على دليل مخلص ومختصّ بهذا الأمر في شمال المدينة أسهل من ذلك في جنوب المدينة حيث جبل ثور، لأنّ جبل ثور يقع في طريق اليمن.

فدعا سيد الأنبياء(صلى الله عليه وآله وسلم) الله تعالى ليساعده في هذا الأمر الجليل وهو في تلك الجبال الوعرة، فاستجاب ربّ العزّة لطلب عبده ورسوله فأرسل إليه راعياً أميناً عارفاً بطرق مكّة والمدينة ومضحّياً في سبيل الله تعالى ورسوله.

إذ التقى النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بعبدالله بن أريقط بن بكر في جبل ثور فقال له رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):يا ابن أريقط أأتمنك على دمي؟

فقال ابن بكر: إذاً والله أحرسك وأحفظك ولا أدلّ عليك فأين تريد يا محمد؟

قال محمد(صلى الله عليه وآله وسلم): يثرب.

قال ابن بكر: لأسلكنّ بك مسلكاً لا يهتدي فيها أحد([188]).

فكان عبدالله بن أريقط بن بكر مسلما مخلصاً ومضحّياً في سبيل الإسلام فادياً روحه في هذا المشروع الإلهي وهو من الصحابة المؤمنين كما قال العلماء ومنهم الذهبي في كتابه التجريد، ذكر ذلك ابن حجر العسقلاني وابن كثير ([189]).

وازداد ايمان هذا الرجل بالدين مع حديث النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) معه في ذلك الجبل فأصبح من المتّقين الموقنين بالدّين بعد أن كان من الجاهلين. فأصبح عثور النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)على عبدالله بن أريقط بن بكر من المعاجز الربانية التي وهبها الرحمن تعالى لرسوله.

وهذه المعجزة أعظم من معجزة العنكبوت وأكبر من معجزة الحمامة الوحشية التي قالوا: إنّها باضت في باب الغار، وليس لذلك من صحّة.

لقد كان ابن أُريقط بن بكر أعظم آية إلهيّة أوجدها الله تعالى في ذلك الحين وفي ذلك الموضوع لرسوله(صلى الله عليه وآله وسلم) فقد هداه عزّ وجل للإسلام مثلما قال سبحانه:

(إنّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِيْن)([190]).

والروايات الذاكرة لابن أريقط تشير الى معرفة النبي به قبل هجرته الى جبل ثور وعلى هذا المنحى يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عارفاً برفيق سفره وهجرته الى المدينة أثناء حضوره في مكة .

ولقد كانت قريش تعرف عبدالله بن أريقط بن بكر بصفة رجل دليل ماهر في الطرق والشعاب الموصلة إلى مكّة والمدينة، ومن الملتزمين بعبادة الأوثان.

وعليه لا توجد شكوك قرشية في ولاء هذا الرجل للأصنام وفي ابتعاده عن الإسلام، وهذا ما مكّنه من أن يكون خير دليل وخير واسطة للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في طعامه وشرابه ورسائله واحتياجاته الأخرى.

وكان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في الغار وحده ويتردّد عليه دليله وصاحبه عبدالله بن أريقط بن بكر فجاءهما الكفّار وهما في الغار. فكان صاحب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في الغار ودليله والمضحّي في سبيل الإسلام بروحه ودمه.

والمؤكّد أنّه قام برحلتين للهجرة بين مكّة والمدينة ونجح في العملين نجاحاً باهراً أثبت فيه وفاءه العظيم للدين، وبقي مغمورا بأمر قيادة الحزب القرشي السارقة فضائله لصالح أبي بكر.

ومعظم المسلمين المخلصين بقوا مغمورين لا تعرفهم الناس رغم أعمالهم الخارقة وبطولاتهم الفذّة، ومن هؤلاء عباس بن نضلة الأنصاري من أصحاب العقبة الذي استشهد في معركة احد، وسرق العباسيون مناقبه لصالح جدهم العباس بن عبد المطلب([191])!

إذ كانت الحكومات تمدح رجال الحزب القرشي وتطمس حقوق المتّقين ولا تودّ سماع أخبارهم وتضحياتهم.

وأيّد الذهبي إيمان عبدالله بن بكر الديلي كتابه التجريد([192]).

كرز القافي
وتبع مشركوا قريش خطوات رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بمساعدة دليلهم كرز بن علقمة الخزاعي فوصلوا الغار، وكان كرز مختصّاً بمعرفة أقدام الناس.

فقال كرزهناك : هذه قدم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) المشابهة للقدم التي في المقام أي مقام إبراهيم(عليه السلام)([193]).

ولم يذكر كرز القافي قدم أبي بكر مع قدم رسول الله6 لعدم رؤيته لاثرها عند الغار ([194]) .

وفي رواية البلاذري الصحيحة أيضاً ذكر قول كرز في قدم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)فقط ولم يذكر قدم أبي بكر([195]).

ولم يعثر عبد العزى (عبد الرحمن) بن ابي بكر على قدم أبيه قرب الغار ايضا ممّا يبيّن مجيء النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)وحيداً إلى الغار.فكان المسلمون يحفظون هذه الروايات الصحيحة والمتواترة وبعدما كثر القصّاصون الموظّفون في حكومات عمر وعثمان وبني أمية أشاعوا أكثر فأكثر ذكر أبي بكر مع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في الغار فاختَلَقوا رواية متأخراً رؤية كرز لقدم أبي بكر مع قدم النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)!

وسعى رجال الحزب القرشي لاختلاق فضائل خطيرة لدعم نظامهم وتثبيت حكمهم وأهمّ هذه الفضائل قضيّة حضور أبي بكر في الغار.

فأصبحت هذه المنقبة المزيّفة عمود خلافة أبي بكر وأسّ الأساس في حكومته السياسية.

وسقوط هذه الفضيلة الواهية وبيان كذبها يعني سقوط تلك الخلافة المغتصبة وهزيمة اطروحة السقيفة .

وقد قال أبو بكر عن قضيّة السقيفة: انّها فلتة([196]).

وقال عمر بن الخطّاب عن السقيفة: انّها فلتة([197]).

ولم يقولا ذلك إلاّ لمعرفتهما باختلاق حججهما في السقيفة وعقم أدلتهما.

لقد ظهر الكذب في زمن حكومة أبي بكر، فاختلق أبو بكر حديث نحن معاشر الأنبياء لا نورث([198]) ثم تطور الكذب تدريجيّاً في زمن الامويين ([199]).

والحديث مخالف للقرآن الكريم بقوله تعالى:

(وورث سليمان داود)([200]) .

وما خالف القرآن باطل.

لقد كانت وظيفة القصّاصين منذ زمن حكومة عمر بن الخطاب تتمثّل في وضع المناقب لرجال السقيفة وأصحابهم ومحو الفضائل عن معارضيهم، وسرقة فضائل الصحابة لصالح رجال الحزب القرشي والصاق مثالب رجال الحزب القرشي ببقيّة الصحابة وبرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)!

وكان كعب الأحبار اليهودي وتميم الداري النصراني يذكران الحديث الكاذب والقصص المزيّفة في مسجد رسول الله6 أثناء حكم عمر بن الخطاب وفي حضوره ([201]).



الفصل الثالث : آيات الغار
لقد نزلت آيات قرآنية في الغار تمثّلت في:

(إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُم عَذَاباً أَلِيْماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُم وَلاَ تَضُرُّوْهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِيْر * إِلاّ تَنْصُرُوْهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِيْنَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الغَارِ إِذْ يَقُوْلُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنّ الله َمَعَنا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِيْنَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُوْد لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِيْنَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةَ اللهِ هِيَ الْعُلْيا وَاللهُ عَزِيْزَ حَكِيْم * انْفِرُوا خُفَافاً وَثِقالا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيْلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُم تَعْلَمُوْن)([202])

نزلت هذه الآيات في حقّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وصاحبه عبدالله بن أريقط بن بكر، وهو الوحيد المتّفق على هجرته مع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).

وعندما نناقش الروايات الواردة في هذا المجال في زمن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)وعصر الخلفاء والعصور اللاحقة نجد ما يلي:

1 ـ أيّد الصحابة قضية عدم نزول قرآن في حقّ أبي بكر في باب المناقب.

وأيّدت عائشة بنت أبي بكر قضية عدم نزول قرآن في حقّ أبي بكر قائلة:

لم ينزل الله فينا شيئاً من القرآن([203]).

وقد قالت عائشة ذلك في حضور الآلاف من الصحابة في عصر معاوية، فأيّدوا جميعاً دعواها في هذا المجال.

إذن لم تنزل آية الغار في حقّ أبي بكر.

وقد قال الصحابة والتابعون عن آية الغار ما يلي:

أوّلا: الصحابة أيّدوا دعوى عائشة في عدم نزول قرآن في حقّ أبي بكر.

ثانياً: قال عالم الكوفة وتلميذ الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام في القرن الثاني الهجري محمد بن علي بن النعمان مؤمن الطاق:

لم تنزل في القرآن آية الغار في حق ابي بكر. قائلا بعدم حضور أبي بكر في الغار فاتّهموه بالقول بتحريف القرآن([204]). وكانت الحكومات الظالمة معتادة على هذه التهم لإسقاط معارضيها.

ثالثاً: قال المحقّق البحراني: لقد حذفوا كلمة الرسول من آية: 40 من سورة التوبة اي في التفسير ([205]).

أراد البحراني القول بعدم حضور أبي بكر في الغار، وهذه نظرية سائدة في عصر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وما بعد ه والجميع يؤمن بها.

فيستفاد من رأي الصحابة والتابعين القول بعدم حضور أبي بكر في الغار والهجرة مع النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)وعدم نزول قرآن في حقّه في قضيّة الغار.وهذه أكبر قضية ممضاة في عصر الصحابة الأوائل.

إذ صحّح عشرات الآلاف من سكّان المدينة من المهاجرين والأنصار رواية عائشة في هذا المجال. مما يعني تكذيبهم جميعاً قضية حضور أبي بكر في الغار.وإذا كذب المهاجرون والأنصار حضور أبي بكر في الغار فمن يستطيع اثبات هذه القضية المزيّفة فيما بعد.

وإذا كذَّبت عائشة قضية حضور أبي بكر في الغار فهل يستطيع أبو هريرة (الذي كان كافراً في ذلك التاريخ ومن أهالي دوس وهي من قبائل اليمن وأسلم في السنة السابعة للهجرة) اثباتها؟

فهل يستطيع المغيرة الشيطان اثباتها وكان كافراً حينها وفي الطائف ؟

2 ـ والشخص الثاني الذي أثبت كذب قضية حضور أبي بكر في الغار هو عبدالرحمن بن أبي بكر.

كان عبدالرحمن في زمن الهجرة رجلا بالغاً ومعاصراً لتلك الواقعة بجزئيّاتها، وهو أحد الملاحقين المشركين للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في الغار.

وكان شديد العِداء للإسلام والرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) في حينها لذا شارك في معركة بدر في صفوف الكافرين([206]).

وعندما قالت عائشة بعدم نزول قرآن في حقّ أبي بكر وعائلته أيّدها عبدالرحمن وأمضى قولها بسكوته أمامها وأمام الصحابة ولو كان غير ذلك لعارضها عبدالرحمن بآية الغار([207]).

واتّفاق عائشة وعبدالرحمن على عدم نزول قرآن في حقّ أبي بكر وعائلته وهما اللذان كانا في قلب الأحداث يكذِّب الروايات الزائفة في حضور أبي بكر في الغار ونزول قرآن في حقّه.

وكثرة أعداد القصّاصين وجهلهم بتراجم الصحابة وسير المغازي والأحداث دفعهم لحشر عبدالله بن أبي بكر في جملة المساعدين للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في الغار بما كان يفعله من احضاره الطعام وايصاله أخبار مكّة لخاتم الأنبياء(صلى الله عليه وآله وسلم).

وعبدالرحمن بن أبي بكر قد أثبت بتأييده دعوى عائشة في عدم نزول قرآن في حق ابي بكر كذب حضور أبي بكر في الغار.

وإذا كان عبدالرحمن بن أبي بكر وعائشة بنت أبي بكر يكذِّبان حضور أبي بكر في الغار فهل يستطيع جنود الأمويين اختلاق ذلك؟

فعندما قالت عائشة أمام عبدالرحمن بن أبي بكر ومروان بن الحكم وآلاف من الصحابة الحاضرين في المسجد النبوي:

لم ينزل فينا قرآن([208]).

سكت عبدالرحمن بن أبي بكر على هذا وسكت مروان بن الحكم وسكت الآخرون من الصحابة المكّيين والمدنيين، وسكوتهم دليل على موافقتهم على قولها.

وهذا دليل قوي على كذب الروايات المروية في حضور أبي بكر في الغار.ولو اعتقد بعض الصحابة بقضية حضور أبي بكر في الغار لعارضوا عائشة بآية الغار وحضور أبي بكر في غار ثور.

ولكثرة الأكاذيب في هذه الواقعة تبدّل الموقف الآن فلو قلت أنا اليوم بعدم نزول آية في حقّ أبي بكر لقال الكثير: ماذا عن آية الغار النازلة في حقّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)وأبي بكر؟

وهذا يبيّن بأنّ الكثير من الأحداث والروايات الحالية لم يصحّحها الصحابة ولم يوثقوها في زمنهم وهم المعاصرون لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)!

وهذا مصداق لقول الدارقطني: ما الحديث الصحيح في الحديث إلاّ كالشعرة البيضاء في الثور الأسود([209]).

وهذا مصداق أيضاً لما قاله رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):لتتبعنّ سنن اليهود والنصارى حذو القذّة بالقذّة وحذو النعل بالنعل فلو دخلوا جحر ضب دخلتموه([210]).

ويُسَرُّ الإنسان من اجابات السيدة عائشة ويفرح من اجوبة مؤمن الطاق([211]).

والمحقّق البحراني ومحمد بن المهدى الفاطمي في اعتقادهم عدم حضور ابي بكر في الغار والهجرة.

فعائشة ادّعت باعتقاد كامل عدم نزول آية الغار في حقّ أبي بكر.

وعالم الكوفة مؤمن الطاق قال: لم ينزل قرآن في حقّ أبي بكر([212]).

وقال المحقّق البحراني: لقد حذفوا كلمة الرسول من آية 40 من سورة التوبة، ووضعوا كلمة: عليه([213]). ويقصد بذلك أنّهم غيَّروا التفسير وإلاّ فالمحقّق البحراني من القائلين بكمال القرآن.



الفصل الرابع : داخل الغار
من الأسئلة الخطيرة في قضيّة الغار هل نظر المهاجمون داخل الغار؟ وكيف لم ينظروا فيه وهو غار صغير قد بلغوه؟

بعد وصول الكافرين إلى غار ثور نظر ابن الطفيل داخل الغار فلم يشاهد أحداً([214]) إذ طمس الله تعالى على عينيه يوم كان كافراً كما طمس ربّ العالمين على المحاصرين لدار النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فلم يشاهدوه أثناء خروجه من الدار.

إذ حجب الباري عزّ وجل أعين المشركين عن الرؤية وهذه من المعاجز الإلهية الباهرة التي أنقذ بها الله تعالى رسوله من الهلاك المحتم.

ولو دقّقنا في معجزة حجب الرؤية عن الكافرين في واقعتين مختلفتين لدهشنا من العظمة الإلهية في هذين الموضعين.

ولوجدنا الأثر البين للعزيز الحكيم في القضايا الكونية.

ونتيجة لعمل البلاط الأموي في محو الحقائق وتغيير السيرة النبوية فقد وضع الرواة المأجورون روايات كاذبة للتعتيم على تلك المعجزة الفذّة.

إذ جاء في رواية مختَلَقة: وخرج القوم في أثره فصدّهم الله تعالى عنه بأن بعث عنكبوتاً نسجت عليه فآيسهم من الطلب فانصرفوا وهو نصب أعينهم([215]).

أقول: إنّ بيت العنكبوت لا تمنع الرؤية من قريب لمساحة الغار الصغيرة ممّا يبيّن كذب قضية العنكبوت.

وقال النبي(صلى الله عليه وآله وسلم):بيت العنكبوت بيت الشيطان ([216]).

وقالوا :كان العنكبوت قد بنى بيتاً على باب غار النبي داود (عليه السلام)يوم لاحقه جالوت فوضع القصّاصون تلك الرواية لغار جبل ثور!

كان غار داود(عليه السلام) عميقاً فتخيل المتخيلون على بابه نسيج عنكبوت فامتنع جالوت من دخوله بسبب عمقه خوفاً.

على خلاف غار النبي محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم) الصغير في جبل ثور .وسبب هذا الوضع محاولة التستّر على الدور الكبير لعبدالله بن أريقط بن بكر في قضية الغار إذ بعثه الباري عزّ وجل رحمة لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ساعده في أموره و صاحباً له.

والزائر لغار ثور يشاهد عدم فائدة بيت العنكبوت في حجب الرؤية عن داخل الغار المذكور،فهو غار صغير جداً يرى ما فيه بنظرة سريعة فمساحته لا تزيد على ثلاثة أمتار مربعة .

وأنا أدعوا المسلمين لزيارته كي تنكشف أمامهم الاكاذيب الاموية، ثم لا يصدِّقون الاحاديث القرشية بعدها أبداً.

وقد فطن الوهابيون لكذب روايات الغار الاموية فأفتوا بحرمة زيارة غار ثور وان ذلك بدعة .

فكتبوا عناوين كبيرة أسفل جبل ثور تحرِّم زيارة غار ثور غير مستندين في تحريمهم على دليل شرعي ولا عقلي .

فالخلاصة تتمثّل في عدم رؤية طغاة مكّة لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)في مكانين مختلفين:

الأوّل في باب منزله يوم خرج إلى الغار([217]).

والثاني في داخل غار جبل ثور يوم نظروا في داخله فلم يشاهدوت أحداً ([218]) ، لان سيد الرسل (صلى الله عليه وآله وسلم) كان قد قرأ آيات من سورة يس تحجب الرؤية على الناس جميعاًقائلا:

(وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون)([219]).



الفصل الخامس : الطعام والراحلة
قضية اشتراك أبي بكر وابنته أسماء وابنه عبدالله وخادمه وصاحبه صهيب وغنمه تبيّن الهجرة وكأنّها حركة علنية ممّا يكشف كذب تلك الروايات في هذا المجال، وخطوات النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي(عليه السلام) فيها سرية كاملة في قضية الهجرة.

لقد كان عبدالله بن أريقط بن بكر راعياً في جبل ثور ممّا يساعده هذا على تقديم العون لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) دون أي مشقّة أوّلا وبعيداً عن الشكوك القرشية فيه ثانياً. ولم تكن لابن أريقط بن بكر علاقة سابقة معروفة برسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) تثير ريبة طغاة مكّة.

فكان عبدالله بن أريقط بن بكر يسقي رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) اللبن من غنمه وهو غذاء كامل لا يحتاج معه الإنسان إلى شيء في مدّة قصيرة، وليس عسيراً على ابن أريقط بن بكر تهيئة الخبز لشخص واحد في ذلك الجبل.

وورد بأنّ علي بن أبي طالب(عليه السلام) كان يرفد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بالطعام في جبل ثور ليلا([220]). أي عن طريق عبدالله بن بكر وكانت قريش تراقب كلّ من له علاقة بالنبي(صلى الله عليه وآله وسلم).

وكان من السهل اعطاء أمير المؤمنين علي(عليه السلام) الطعام لعبدالله بن أريقط بن بكر ليوصله إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).

وما قيل من ارسال الطعام للنبي بواسطة عبد الله بن أبي بكر واسماء فهو من المختلقات المضحكة للمطلعين على السيرة لأنّ عبد الله بن أبي بكر كان من الكافرين مثلما كانت أمه نملة ([221])، وكانت أسماء في الحبشة مع زوجها الزبير([222]).

والسؤال المطروح هو :

كيف يطبخون الطعام لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في بيت أغلب اعضائه من الكافرين المحاربين لله ولرسوله(صلى الله عليه وآله وسلم)، اذ في البيت ابو قحافة وهو كافر وعبد الله وعبد العزى (عبد الرحمن) ابني أبى بكر وهما كافران ،وفي البيت نملة زوجة أبي بكر وهي كافرة ،وفي البيت أم فروة أخت أبي بكر وهي كافرة أيضاً .

وعبد العزى من الملاحقين والمترصدين للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والصحابة، وهذا ما يفنِّد الاكاذيب القرشية والاموية الموضوعة في هذا المجال، وحينها ينكشف الغطاء عن الروايات الموضوعة عن صحبة أبي بكر للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في الغار .

أمّا عن راحلتي سفر خاتم الأنبياء(صلى الله عليه وآله وسلم) وعبدالله بن أريقط بن بكر فليس من الصعب على ابن أريقط بن بكر تهيئتهما وهو بتلك المواصفات المعروفة، إذ كان حرّاً في الحركة وفي المعاملة لعدم معرفة قريش باسلامه .

وورد في نصّ أنّ علي بن أبي طالب(عليه السلام) هو الذي هيّأهما له ليهاجرا عليهما إلى المدينة المنوّرة ([223]).

وكان رسول الله(عليه السلام) يعتمد على الإمام علي(عليه السلام) اعتماداً كبيراً في مكّة والمدينة ويكيل له المدح أمام الصحابة في كلّ حضر وسفر ومن هذه الروايات قوله: ما انتصر الإسلام إلاّ بسيف علي ([224]).

وقال(صلى الله عليه وآله وسلم) أيضاً: كفّي وكفّ علي(عليه السلام) في العدل سواء([225]).

وقال(صلى الله عليه وآله وسلم) أيضاً: أنت أخي في الدنيا والآخرة([226]).



الباب الرابع : الهجرة نحو المدينة


الفصل الأوّل : حركة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعبدالله بن أريقط بن بكر نحو المدينة
واستمراراً لمنهج السرّيّة في الحركة عند سيد الرسل(صلى الله عليه وآله وسلم) فقد سار مع عبدالله بن أريقط بن بكر في طريق المدينة في درب وعر لا يسلكه الناس ولا يعلم بمسيرهما إلاّ علي بن أبي طالب(عليه السلام).

وهذه هي الخطّة الحكيمة والمستورة التي انتخبها سيّد الرسل فكانت حركة رائعة وبالغة في السرية ونجاحها مضمون.

وسار رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) والدليل عبدالله بن أريقط بن بكر من مكّة إلى المدينة متوكّلين على الله تعالى.

فكان لبقاء رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في الغار ثلاثة أيّام وسلوكهما ذلك الطريق الوعر غير المعروف من أسباب نجاح رحلة الهجرة إلى المدينة المنوّرة.

فتحمل خاتم الأنبياء مصاعب جمّة في مكوثه في الغار وفي سلوكه ذلك الطريق الجبلي والصحراوي الصعب التضاريس. وكانت طغاة مكّة بذلت مائة ناقة لكلّ من جاءها برسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)حيّاً وميّتاً([227]).

ومائة ناقة تعادل مبلغاً كبيراً في ذلك الوقت تسعى له القبائل والعصابات وتبذل في سبيله الغالي والرخيص، وفعلا تحرّك رؤساء القبائل وقطّاع الطرق من أمثال ابن سراقة في هذا المجال وملأوا الطرق بحثاً عن سيد الرسل(صلى الله عليه وآله وسلم).

وكانت من عادة الزعماء وقادة الجيوش والمسافرين استصحاب الأدلاء في سفراتهم في جزيرة العرب لأسباب كثيرة منها:

1 ـ الوصول إلى الهدف المنشود من السفر بأمان.

2 ـ بلوغ المكان المطلوب في أقصر مدّة زمنية.

3 ـ تحاشي العقبات الطبيعية وغيرها.

4 ـ التمكّن من الاستراحة ليلا في أماكن مستورة وهذا الأمر لا يحصل بدون دليل حاذق عارف بأماكن الاستراحة في الطرق ومواقعها الجغرافية.لذا فقد استعان أبرهة الحبشي بدليل وهو أبو رغال([228]) في رحلته من اليمن إلى مكّة.

واستعان طغاة قريش بدليل اسمه كرز الخزاعي في ملاحقتهم لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في أطراف مكّة([229])، رغم معرفة القرشيين بطرق مكّة بصورة اجمالية. وكانت قوافل العرب الذاهبة إلى اليمن والشام تستعين بالأدلاء في تجاراتها وسفراتها، واستمراراً لهذا المنهج الطبيعي فقد استعان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)بدليل وفي وشريف في انتقاله من مكّة إلى المدينة، وفعلا كان ذلك الرجل عند حسن ظنّ خاتم الأنبياء.

وبعدما أفلح في هجرته المذكورة اعتمد المسلمون عليه فطلب منه أبو بكر المجيء بزوجته أم رومان وابنته عائشة من مكّة إلى المدينة([230]). وتمّ هذا الأمر أيضاً بنجاح إذ أوصلهما إلى المدينة بسلام دون صدور أي فعل مريب من جانبه.

وكانت العرب لا تطمئن في نقل النساء بيد الأدلاء في تلك الرحلات المستغرقة أيّاماً طويلة في طرق نائية إلاّ في حالات خاصّة تتمثّل في إخلاص الدليل اخلاصاً مجرّباً لا شائبة فيه.

ولولا إسلام ابن أريقط بن بكر الجاد لما فعل ذلك العمل للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم)والمسلمين، إذ بذل طغاة مكّة مائة ناقة لمن قبض على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) حيّاً وميّتاً ولمن دلّ المشركين عليه فأمكنهم منه([231]).

ولو كان ابن أريقط بن بكر كافراً لكان لزاماً عليه أن يسعى لنيل الجائزة القرشية العالية بكلّ الوسائل الممكنة.

وثانياً: لو كان ابن أريقط بن بكر كافراً لكان واجباً عليه(صلى الله عليه وآله وسلم) مساعدة المشركين في القبض عليه خدمة لآلهته التي يعبدها.

وثالثاً: كانت الرحلة مع النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) محفوفة بالمخاطر لسعي الطغاة والسفّاحين قتله وقتل مرافقه .

ولا يعقل برجل مشرك تركه للدين والدنيا واخلاصه للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) المخالف له في العقيدة والأهداف.

ولم نسمع ببذل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) مالا لابن أريقط بن بكر في عمله المذكور.

ولم يكن لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) مائة ناقة يعطيها لدليله مقابل ايصاله إلى المدينة.

وكانت قضية تهيئة راحلتين لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وابن أريقط بن بكر شاقّة دفع نقودها علي بن أبي طالب(عليه السلام)([232]).

وحتى لو كانت خديجة حيّة في ذلك الزمن ودفعت المائة ناقة لابن أريقط بن بكر لفضّل ابن أريقط بن بكر الجانب القرشي لأنّه موافق لتوجّهاته الدينيّة وفيها السلامة لدينه ودنياه.
يحيى
يحيى

ذكر تاريخ التسجيل : 18/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صاحب الغار ابو بكر ام    رجل احر Empty رد: صاحب الغار ابو بكر ام رجل احر

مُساهمة من طرف خطاب السنه السبت أغسطس 27, 2011 5:12 pm

أولا حياك الله اخي يحي واسمح لي بالمداخله معك في هذا الموضوع واتمنى ان يرتقي الحوار والنقاش لكي نخرج بفائده من الحوار

هذه بعض الروايات من طرق الإمامية في إثبات كون الصديق هو صاحب الغار، ففي إيرادها غنىً عن تفنيد هذه الشيهة.


§ قال ابن الكواء لأمير المؤمنين : أين كنت حيث ذكر الله تعالى نبيه وأبا بكر فقال: كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا [التوبة:40]؟ فقال أمير المؤمنين : «ويلك يا ابن الكواء كنت على فراش رسول الله »([1]).
§ قال المفيد: (أما خروج أبي بكر مع النبي فغير مدفوع، وكونه في الغار معه غير مجحود، واستحقاق اسم الصحبة معروف)([2]).
§ يقول المجلسي في تفسير ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ يعني: أنه كان هو وأبو بكر في الغار ليس معهما ثالث؟ وقوله: إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ. أي إذ يقول الرسول لأبي بكر. ([3]).
§ يقول الطبرسي: "ثَانِيَ اثْنَيْنِ " أحد اثنين كقوله: ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ [المائدة:73]، وهما رسول الله وأبو بكر([4]).
§
وهكذا قال سائر علماء الإمامية في تفسر هذه الآية ([5]).






([1]) خصائص الأئمة للشريف الرضي (ص 58)، الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي (1 - ص215، حلية الأبرار - السيد هاشم البحراني (1 /161)، مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني (1/461)، بحار الأنوار - العلامة المجلسي (19 /33، 76) /430)، غاية المرام - السيد هاشم البحراني (4 /23).
([2]) الإفصاح للمفيد (ص:185 – 186).
([3]) بحار الأنوار - العلامة المجلسي (19 /33).
([4]) تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي (2 /65 – 66).
([5]) تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي (5 /56 – 58) ،التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني ، /466 – 467) ، تفسير الميزان - السيد الطباطبائي (9 /279 ، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (6 /57 – 58) ، اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي (1 /129 – 137)، معجم رجال الحديث - السيد الخوئي (13 /284 – 285)



إذن اخي الغالي هذا اثبات من كتبكم ان المقصود هو ابو بكر رضي الله عنه ومن كتبكم هذا يقال اخي الغالي

انتظر ردك

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صاحب الغار ابو بكر ام    رجل احر Empty رد: صاحب الغار ابو بكر ام رجل احر

مُساهمة من طرف خطاب السنه الإثنين سبتمبر 05, 2011 6:46 pm

اين انت يايحي

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صاحب الغار ابو بكر ام    رجل احر Empty رد: صاحب الغار ابو بكر ام رجل احر

مُساهمة من طرف يحيى الإثنين سبتمبر 05, 2011 7:23 pm

ربما اقول لك ان عندنا تفاسير تقول بهذالشيء ربما لاتصدقني المهم كل يعمل باعتقاده لا املي عليك تفسيري ( اللهم اهدنا واحواني المسلمين انك على كل شيء قدير ) اسف على التاخير
يحيى
يحيى

ذكر تاريخ التسجيل : 18/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صاحب الغار ابو بكر ام    رجل احر Empty رد: صاحب الغار ابو بكر ام رجل احر

مُساهمة من طرف خطاب السنه الإثنين سبتمبر 05, 2011 8:23 pm

حياك وبياك

المهم ان تفسيري وتحليلي وصل لك

وكما قلت اسال الله لنا ولكم الهدايه وان يثبتك على طريق الحق وان يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه


خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى