منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره )

+5
sun
ابوعمر
لؤلؤة مكه
خادم الحسين
يحيى
9 مشترك

اذهب الى الأسفل

جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره ) Empty جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره )

مُساهمة من طرف يحيى الإثنين سبتمبر 19, 2011 6:25 am

جواز لعن يزيد من الكتاب

إذا تمهّد هذا فلنشرع في تقرير ما دلّ على جواز لعن يزيد بن معاوية ـ لعنهما الله تعالى ـ من الكتاب والسُنّة بحول الله وقوّته.


أمّا الكتاب العزيز:

1 ـ فقوله تعالى: (فهل عسيتم إن تولّيتم أن تفسدوا في الاَرض وتقطّعوا أرحامكم * أولئك الّذين لعنهم الله..)(3).. الآية.

استدلّ به الاِمام أحمد بن حنبل على لعن يزيد، كما حكاه أبو الفرج ابن الجوزيّ في الردّ على المتعصّب العنيد المانع من ذمّ يزيد، عن القاضي أبي يعلى محمّـد بن الحسين بن الفرّاء، إذ روى في كتابه المعتمد

____________

(1) سورة فاطر 35: 32.

(2) سورة النجم 53: 32.

(3) سورة محمّـد 47: 22 و23.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 10
--------------------------------------------------------------------------------

في الاَُصول بإسناده عن صالح بن أحمد، قال: قلت لاَبي: إنّ قوماً ينسبوننا إلى توالي يزيد.

فقال: يا بُنيّ! وهل يتوالى يزيد أحد يؤمن بالله؟!

فقلت: لِمَ لا تلعنه؟!

فقال: ومتى رأيتني ألعن شيئاً؟! لِمَ لا يُلعن من لعنه الله في كتابه؟!

فقلت: وأين لعن الله يزيد في كتابه؟!

فقرأ: (فهل عسيتم..) ـ الآية، فهل يكون فساد أعظم من القتل(1)؟

وفي رواية: يا بُنيّ! ما أقول في رجلٍ لعنه الله في كتابه؟!

2 ـ وقوله تعالى: (والّذين... ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الاَرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار)(2).

قال الاِمام أحمد: وأيُّ قطيعةٍ أفظع من قطيعته صلى الله عليه وآله وسلم في ابن بنتـه الزهراء ـ كما حكاه الشبراويّ في (الاِتحاف)(3).

3 ـ وقوله تعالى: (وما جعلنا الرؤيا التي أريناكَ إلاّ فتنةً للناس والشجرةَ الملعونةَ في القرآن)(4).

أخـرج ابـن أبـي حاتـم وابـن مردويـه والبيهقـي فـي (الدلائـل) وابن عساكر عن سعيد بن المسيّب، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني أُميّة على المنابر، فساءه ذلك(5).


____________

(1) الردّ على المتعصّب العنيد: 16 ـ 17.

(2) سورة الرعد 13: 25.

(3) الاِتحاف بحبّ الاَشراف: 64.

(4) سورة الاِسراء 17: 60.

(5) الدرّ المنثور 4|191.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 11
--------------------------------------------------------------------------------

قال الفخر الرازي: وهذا قول ابن عبّاس في رواية عطاء(1).

وأخرج ابن أبي حاتمٍ عن يعلى بن مرّة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أُريت بني أُميّة على منابر الاَرض، وسيتملّكونكـم فتجدونهـم أرباب سوء»، واهتمّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لذلك، فأنزل الله (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلاّ فتنةً للناس)(2).

وأخرج ابن مردويه نحوه عن الحسين بن عليّ عليهما السلام (3).

قلـت: ولا ريب أنّ يزيد داخل في الملعونين من بني أُميّة دخولاً أَوّليّاً.

قال ابن حجر الهيتميّ المكيّ في تطهير الجنان واللسان(4): صحّ أنّه صلى الله عليه وآله وسلم رأى ثلاثة منهم ـ يعني بني الحكم بن أبي العاص ـ ينزون على منبره نزو القردة، فغاظه ذلك وما ضحك بعده إلى أن توفّاه الله سبحانه وتعالى.

قال: ولعلّه هؤلاء ويزيد بن معاوية، فإنّه من أقبحهم وأفسقهم، بل قال جماعة من الاَئمّة بكفره. انتهى.

4 ـ وقوله تعالى: (إنّ الّذين يؤذونَ اللهَ ورسولَهُ لعنهمُ اللهُ في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مُهيناً)(5).

فمـن ذا الـذي يشـكّ فـي أنّ قتـل الحسيـن عليه السلام وجمـاعـةٍ مـن آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وسبي الذرّيّة الطاهرة على أقتاب الجمال، وضرب الثنايا الشريفة بالقضيب، وغير ذلك ممّا يذوب الفؤاد بذكره، إيذاءٌ

____________

(1) تفسير الفخر الرازي 10|238.

(2) الدرّ المنثور 4|191.

(3) الدرّ المنثور 4|191.

(4) تطهير الجنان واللسان: 53.

(5) سورة الاَحزاب 33: 57.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 12
--------------------------------------------------------------------------------

لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليٍّ وفاطمة عليهما السلام ومحاربة لهم؟! ـ مع ما قد فرض الله من مودّتهم وأوجب على العباد من محبّتهم ـ.

وما أحسن قول عمر الهيتي في ذلك(1):


بأيّةِ آيةٍ يأتي يزيد * * غداةَ صحائف الاَعمال تُتْلا
وقام رسول ربّ العالمين يتلو * * ـ وقد صمت جميع الخلق ـ: (قل لا)

يعني قوله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى)(2).

أمّا النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فالحسين عليه السلام منه، كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: «حسينٌ منّي وأنا من حسين، أحبّ الله من أحبّ حسيناً، حسينٌ سبطٌ من الاَسباط»، رواه الترمذي وابن ماجة، والبخاري في الاَدب المفرد، وأحمد والحاكم(3).

وأمّا عليّ وفاطمة عليهما السلام فذلك معلوم بالضرورة والوجدان، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «من آذى عليّاً فقد آذاني»، رواه أحمد، والبخاري في (تاريخه) وابن حبّان في (صحيحه)، وابن مندة، والحاكم في (المستدرك)(4).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة عليها السلام: «إنّ الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك»،

____________

(1) روح المعاني 25|31.

(2) سورة الشورى 42: 23.

(3) سنن الترمذي 5|617 ح 3775، سنن ابن ماجة 1|51 ح 144، مسند أحمد 4|172، المستدرك على الصحيحين 3|194 ح 4820، الاَدب المفرد: باب معانقة الصبي، فضائل الخمسة 3|321، الجامع الصغير بشرح المناوي 3|387.

(4) مسند أحمد 3|483، تاريخ البخاري 6|306 رقم 2482، صحيح ابن حبان 9|39، المستدرك على الصحيحين 3|131 ح 4619.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 13
--------------------------------------------------------------------------------

رواه الحاكم عن عليّ عليه السلام وأبو يعلى والطبرانيّ، وأبو نعيم في فضائل الصحابة(1).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «فاطمة بضعة منّي، فمن أغضبها أغضبني»، رواه البخاريّ ومسلم والترمذيّ والحاكم(2).

قال الشريف السمهوديّ(3): ومعلوم أنّ أولادها بضعة منها، فيكونون بواسطتها بضعة منه صلى الله عليه وآله وسلم. انتهى.

وقال الحافظ ابن حجر(4): فيه تحريم أذى من يتأذّى المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بتأذّيه، فكلّ من وقع منه في حقّ فاطمة 3 شيء تأذّت به فالنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يتأذّى به بشهادة هذا الخبر.

قال: ولا شيء أعظـم من إدخـال الاَذى عليهـا من قِبَـل ولدهـا، ولهذا عُرف بالاستقراء معاجلة من تعاطى ذلك بالعقوبة (ولعذاب الآخرة أشدّ)(5) انتهى.

قلـت:

ويلحق بذلك وجه إلزاميّ، وهو أنّ يزيد ـ لعنه الله ـ آذى الصحابة بقتل الحسين عليه السلام، وإيذاء كلّ واحدٍ منهم إيذاء للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ـ عند القوم ـ

____________

(1) المستدرك على الصحيحين 3|167 ح 4730، المعجم الكبير 1|108 ح 182 و22|401 ح 1001، فضائل الصحابة.

(2) صحيح البخاري 5|92 ح 209، فتح الباري 7|98 ح 3714، صحيح مسلم 7|141، سنن الترمذي 5|655 ح 3867 و656 ح 3869، المستدرك على الصحيحين 3|172 و173 ح 4747 و4750 و4751.

(3) فيض القدير 4|421.

(4) فيض القدير 4|421.

(5) سورة طـه 20: 127.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 14
--------------------------------------------------------------------------------

ولا خلاف في أنّ إيذاءه صلى الله عليه وآله وسلم موجب لاستحقاق اللعن.

أمّا الصغرى فظاهرة، وأمّا الكبرى فقد أخرج الترمذيّ في (سننه)(1) عن عبـد الله بن مغفّل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الله الله في أصحابي، الله الله في أصحابي، لا تتّخذوهم غرضاً بعدي، فمن أحبّهم فبحبّي أحبّهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه».

5 ـ وقوله تعالى: (وعَدَ اللهُ المنافقين والمنافقاتِ والكفّارَ نارَ جهنّم خالدين فيها هي حسبهمْ ولعنهمُ اللهُ ولهمْ عذابٌ مقيمٌ)(2).

وقد كان اللعين منافقاً ظاهر النفاق، دلّت على ذلك أقواله وأفعاله وأحواله.

فقد اشتهر عنـه أنّـه لمّـا جاءه رأس الحسين عليه السلام جمع أهل الشام وجعل ينكت رأسه بالخيزران وينشد أبيات ابن الزبعرى المشهورة:


ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا * * جزع الخزرج من وقع الاَسلْ
فأهلّوا واستهلّوا فرحاً * * ثمّ قالوا: يا يزيد لا تشلْ
قد قتلنا القرم من ساداتهم * * وعدلناه ببدرٍ فاعتدلْ(3)

قال الاِمام أحمد ـ في ما حكاه عنه القاضي أبو يعلى في كتاب

____________

(1) سنن الترمذي 5|653 ح 3854.

(2) سورة التوبة 9: 68.

(3) البداية والنهاية 8|154 و163 و179؛ قال ابن كثير ـ بعد ايراد الاَبيات ـ: فهذا إن قاله يزيد بن معاوية فلعنة الله عليه ولعنة اللاعنين، تاريخ الطبري 4|537 و623؛ قال الطبري: فقال [يعني يزيد] مجاهراً بكفره ومظهراً لشركه:..، ثمّ قال الطبري ـ بعد ذكر الاَبيات ـ: هذا هو المروق من الدين، وقول مَن لا يرجع إلى الله ولا إلى دينه ولا إلى كتابه ولا إلى رسوله، ولا يؤمن بالله ولا بما جاء من عند الله.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 15
--------------------------------------------------------------------------------

الوجهين والروايتين ـ: إن صحّ ذلك عن يزيد فقد فسق(1).

وزاد فيهـا بيتين مشتملين على صريح الكفـر، وهما قوله ـ فضّ الله فاه ـ:


لست من خندف إن لم أنتقم * * من بني أحمد ما كان فعلْ
لعبت هاشم بالملك فلا * * خبر جاء ولا وحي نزلْ

قال مجاهد(2): نافق.

وقال الزهريّ: لمّا جاءت الرؤوس كان يزيد في منظره على جيرون، فأنشد لنفسه:


لمّا بدت تلك الحمول وأشرقت * * تلك الشموس على رُبى جيرونِ
نعب الغراب فقلت صِحْ أو لا تصح * * فلقد قضيت من الغريم ديوني(3)
وإلى ذلك أشار عبـد الباقي العمري في الباقيات الصالحات(4) بقوله:


نقطع فـي تكفيره إن صـحّ مـا * * قال للغُراب لمّـا نعبـا

قال ابن عقيل ـ من الحنابلة ـ: وممّا يدلّ على كفره وزندقته فضلاً عن سبّه ولعنه أشعاره التي أفصح بها بالاِلحاد، وأبان عن خبث الضمائر وسوء الاعتقاد، فمنها قوله في قصيدته التي أوّلها:


عُليّة هاتي أعلني وترنّمي * * بذلك أنّي لا أُحبّ التناجيا
حديث أبي سفيان قدماً سما بها * * إلى أُحدٍ حتّى أقام البواكيا
ألا هاتِ فاسقيني على ذاك قهوة * * تخيّرها العنسي كرماً وشاميا

____________

(1) تذكرة الخواصّ: 261.

(2) تذكرة الخواصّ: 261، البداية والنهاية 8|154، الاِتحاف بحبّ الاَشراف: 57.

(3) تذكرة الخواصّ: 235 و261.

(4) الباقيات الصالحات: 17.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 16
--------------------------------------------------------------------------------



إذا ما نظرنـا في أُمور قديمـة * * وجدنـا حلالاً شربهـا متواليا
وإن متّ يا أُمّ الاَُحيمر فانكحي * * ولا تأملي بعد الفراق تلاقيا
فإنّ الذي حُدّثت عن يوم بعثنا * * أحاديث طسم تجعل القلب ساهيا
ولا بُدّ لي من أن أزور محمّـداً * * بمشمولةٍ صفراء تروي عظاميا(1)

وممّا يُعزى إليه، قوله:


معشـر الندمـان قومـوا * * واسمعـوا صوت الاَغانـي
واشربـوا كـأس مـدام * * واتركـوا ذِكـر المغانـي
أشغلتنـي نغمـة العيـدان * * عن صوت الاَذانِ
وتعوّضـت عن الحـور * * خمـوراً في الدنـانِ

ومنها قوله:


ولو لم يمسّ الاَرض فاضل بردها * * لَما كان عندي مسحة في التيمّم

وذكر ابن أبي الدنيا أنّه لمّا نكت بالقضيب ثنايا الحسين عليه السلام أنشد لحصين بن الحمام المرّي:


صبرنا وكان الصبر منّا سجيّة * * بأسيافنا تفرين هاماً ومعصما
نفلقن هاماً من رؤوس أحبّة * * إلينا وهم كانوا أعقّ وأظلما(2)

قال مجاهد: نافق فيها، ثمّ والله ما بقي في عسكره أحد إلاّ تركه، أي عابه وسبّه.

قال ابن أبي الدنيا: وكان عنده أبو برزة الاَسلميّ، فقال له: يا يزيد! ارفع قضيبك، فوالله لطالما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبّل ثناياه(3).


____________

(1) تذكرة الخواصّ: 290 ـ 291.

(2) الردّ على المتعصّب العنيد: 45 ـ 47.

(3) الردّ على المتعصّب العنيد: 47 ـ 48، تذكرة الخواصّ: 262.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 17
--------------------------------------------------------------------------------

وهذا كلّه كفر بواح، ونفاق صراح، وإنكار للرسالة والبعث والمعاد، وتناهٍ في ضروب الزندقة والاِلحاد.

وقد أجمع أصحابنا الاِماميّة ـ أعلى الله كلمتهم ـ تبعاً لاَئمّة العترة الطاهرة على كفره وخروجه عن ربقة الاِسلام، وقطع بذلك بعض أئمّة الجمهور ـ كما تقدّم ويأتي إنْ شاء الله تعالى ـ.

6 ـ وقـولـه تعـالـى: (فـأذّن مـؤذّنٌ بينهـم أنْ لعنـةُ الله علـى الظالمين)(1).

ويزيد ظالم غشوم بلا شبهة، فيشمله اللعن الوارد في الآية، بل هو من أتمّ مصاديق الظالم، والله العالم.

وقد تبيّن لك ـ بما قرّرنا ـ أنّ الآيات بإطلاقها وعمومها تدلّ على جواز لعن هذا اللعين وأضرابه من الفاسقين، كما ذهب إليه الاِمام أحمد وغيره من جهابذة المحقّقين.
يحيى
يحيى

ذكر تاريخ التسجيل : 18/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره ) Empty يزيد الملعون

مُساهمة من طرف خادم الحسين الإثنين سبتمبر 19, 2011 8:27 am

قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :- حسين مني وانا من حسين وكذلك قال رسول الله الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه فكيف تساوون بينه الامام الحسين ابن بنت رسول الله وبين يزيد الاموي بن هند اكلة الاكباد التي اكلت كبد الحمزة اسد الله ورسوله ومثلت بجثته وكيف يجمع الله بين القاتل والمقتول في الجنه فيزيد عليه اللعنة والعذاب قتل الامام الحسين فلو قتل يزيد ابنك او اخوك او ابوك وسبى اواتك وامك فهل ستقول عليه امير المؤمنين ومن اسفه منك على تعظيمك لامير الفاسقين يزيد الذي كان يتعاطى الخمور ويقتل النفس المحرمة
ملحق #2 15/06/2011 07:37:04 م الى الذي يقول بان هند بنت عتبة قد تابت وان يزيد قد تاب فان كان ماتقوله حقا على سبيل الافتراض لانه ليس هناك دليل على توبتها فهل كل من يعمل موبقة في الاسلام ينطبق عليه ماقلت ولايكون في هذه الدنيا احد ملعون لان حتى قابيل الذي قتل اخيه هابيل يمكن ان تقول انه تاب وبالتالي ليس هناك ملعون في هذه الدنيا وسوف تدخل كل الناس الجنه بفضل ماتفترون من توبة هؤلاء الذين يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وانصحك ان تقرا كتب التاريخ لكي تفهم ماحدث فعلا ولا تتوهم بما يقوله لكم اشياخكم الذين يدافعون عن الظالمين واذكرك بقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي يقول من احب عمل قوم اشرك في عملهم ومن احب قوما حشره الله معهم فاذا كنت راض عن مافعلته هند وراض عن فعلة يزيد فسوف يشركك الله في عملهم وتكون كقاتل سبط رسول الله الامام الحسين وكقاتل الحمزه عليه السلام وسوف يحشرك الله مع هؤلاء القتلة المجرمين الا ان تتوب وتتراجع عن اقوالك المضلة وتتبرا من هؤلاء القتلة الماجنين



يزيد كافر ناصبي فاسق قاتل منافق يقتل بضعة رسول الله اين مصيره انه النار وبئس المصير هل ياخذ شفاعة النبي وهو قاتل بضعته كيف يخاطب خير النساء يوم القيامة وهي تقول ربي هذا قاتل ابني كيف يقتل من ابوه ميزان الايمان فاي مومن يحبه واي كافر يبغضه هذا الرجس ارتكب مجزرة بحق ال الرسول لا احد تقبل صلاته بغير ذكر ال محمد فهل تقبل صلاة يزيد وهو قاتل ال محمد ان يزيد حاقد على محمد واله واصحابه واسلامه لماذا يقتل البدريين في وقعة الحرة حتى لم يبقى بدريا واحد بعده والبدري هو الذي شهد غزوة بدر الكبرى لماذا يغزوا اهل المدينة وهم من نصروا الاسلام لا اشك ابدا في كفر وفسوق وضلال ونفاق يزيد ابن معاوية لعنة الله عليه






https://www.youtube.com/watch?v=uuVKGijH7rs&NR=1


https://www.youtube.com/watch?v=Ia7sRK6Ns0M&feature=related


https://www.youtube.com/watch?v=P8J-aixP5PQ&feature=related


https://www.youtube.com/watch?v=G79ojcLifHI&feature=related


https://www.youtube.com/watch?v=ovHzIZrEhy8&feature=related

خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره ) Empty رد: جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره )

مُساهمة من طرف لؤلؤة مكه الإثنين سبتمبر 19, 2011 9:21 am

هذا موقف أهل السنه من يزيد بن معاويه


https://www.youtube.com/watch?v=UW-DUwBLSVالحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :

يزيد بن معاوية – رحمه الله – لم يكن بذلك الشاب اللاهي ، كما تصوره لنا الروايات التاريخية الركيكة ؛ بل هو على خلاف ذلك ، لكن العجب في المؤلفين من الكتاب الذين لا يبحثون عن الخبر الصحيح ، أو حتى عمّن يأخذوه ، فيجمعون في هذه المؤلفات الغث و السمين من الروايات و الكلام الفارغ الملفق ، فتراهم يطعنون فيه فيظهرون صورته و يشوهونها ، بأبشع تصوير .

و للأسف فإن بعض المؤرخين من أهل السنة أخذوا من هذه الروايات الباطلة و أدرجوها في كتبهم ، أمثال ابن كثير في البداية و النهاية ، وابن الأثير في الكامل ، وابن خلدون في العبر والإمام الذهبي في تاريخ الإسلام و في غيرها من الكتب .

و المصيبة في هؤلاء الكتاب المعاصرين أنهم يروون هذا الطعن عن بعض الشيعة المتعصبين أمثال أبي مخنف و الواقدي و ابن الكلبي و غيرهم ، و غير هذا أن معظم هذه الكتب ألفت على عهد العباسيين ، وكما هو معروف مدى العداء بين الأمويين و العباسيين ، فكانوا يبحثون عمّن يطعن في هؤلاء فيملؤون هذه الكتب بالأكاذيب .

و هناك أمور و أشياء أخرى و طامات كبرى في غيرها من الكتب ، رويت لتشويه صورة و سيرة يزيد رحمه الله و والده معاوية رضي الله عنه ، و كان على رأس هؤلاء الطاعنين بنو العباس وأنصار ابن الزبير حين خرج على يزيد و الشيعة الروافض عليهم غضب الله ، و الخوارج قاتلهم الله و أخزاهم .

منقبة ليزيد بن معاوية :

أخرج البخاري عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حمص و هو في بناء له و معه أم حرام ، قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، فقالت أم حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . البخاري مع الفتح (6/120) .

فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كل من أبو أيوب الأنصاري و عبد الله بن عمر و ابن الزبير و ابن عباس وجمع غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .

و أخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم - بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73) .

و في هذا الحديث منقبة ليزيد رحمه الله حيث كان في أول جيش يغزوا أرض الروم .

بعضاً من سيرة يزيد

و لنقف قليلاً ، على بعض من سيرة يزيد بن معاوية رحمه الله قبل أن يرشحه والده لولاية العهد ، و ما هي الحال التي كان عليها قبل توليه الخلافة ، و مدى صدق الروايات التي جاءت تذم يزيد وتصفه بأوصاف مشينة .

عمل معاوية رضي الله عنه جهده من البداية في سبيل إعداد ولده يزيد ، و تنشئته التنشئة الصحيحة ، ليشب عليها عندما يكبر ، فسمح لمطلقته ميسون بنت بحدل الكلبية ، و كانت من الأعراب ، و كانت من نسب حسيب ، و منها رزق بابنه يزيد ، - أنظر ترجمتها في : تاريخ دمشق لابن عساكر - تراجم النساء - (ص397-401) - ، و كان رحمه الله وحيد أبيه ، فأحب معاوية رضي الله عنه أن يشب يزيد على حياة الشدة و الفصاحة فألحقه بأهل أمه ليتربى على فنون الفروسية ، و يتحلى بشمائل النخوة و الشهامة والكرم و المروءة ، إذ كان البدو أشد تعلقاً بهذه التقاليد .

كما أجبر معاوية ولده يزيد على الإقامة في البادية ، و ذلك لكي يكتسب قدراً من الفصاحة في اللغة ، كما هو حال العرب في ذلك الوقت .

و عندما رجع يزيد من البادية ، نشأ و تربى تحت إشراف والده ، و نحن نعلم أن معاوية رضي الله عنه كان من رواة الحديث ، - أنظر : تهذيب التهذيب لابن حجر (10/207) - ، فروى يزيد بعد ذلك عن والده هذه الأحاديث و بعض أخبار أهل العلم . مثل حديث : من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ، و حديث آخر في الوضوء ، و روى عنه ابنه خالد و عبد الملك بن مروان ، و قد عده أبوزرعة الدمشقي في الطبقة التي تلي الصحابة ، و هي الطبقة العليا . البداية و النهاية لابن كثير (8/226-227) .

و قد اختار معاوية دَغْفَل بن حنظلة السدوسي الشيباني (ت65هـ) ، مؤدباً لولده يزيد ، و كان دغفل علامة بأنساب العرب ، و خاصة نسب قريش ، و كذلك عارفاً بآداب اللغة العربية . أنظر ترجمته في : تهذيب التهذيب لابن حجر (3/210) .

هذه بعضاً من سيرة يزيد رحمه الله قبل توليه منصب الخلافة ، و قبل أن يوليه والده ولاية العهد من بعده



حكم الترضي عن يزيد :

زيد بن معاوية ليس من الصحابة فيُترضى عنه، كما أن له من الجنايات ما يمنع إظهار الدعاء له، حتى لا يكون ذلك رضا بسيرته، أو تشجيع غيره من الحكام على أن يفعل ما يفعل وسوف يدعو له المسلمون.
وأشد هذه الجنايات توليته مَنْ قتل الحسين - رضي الله عنه-، وأمْرُه باستباحة المدينة النبوية لما خلعوا بيعته، ولكن له فضيلة قد يغفر الله له بها وهي أنه قاد أول جيش غزا قسطنطينية، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: (أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفُورٌ لَهُمْ)(رواه البخاري).
وقد سئل الإمام أحمد عن لعنته فقال لابنه السائل: "وهل سمعت أباك يلعن أحداً؟"، فقال ابنه: وهل تحبه؟ فقال: وهل يحبه أحدٌ وقد فعل بأهل المدينة ما فعل؟!
ولا شك أنه أقل شراً من الحجاج الذي سماه النبي "مُهلِكاً" في قوله: (في ثقيف كذابٌ ومُبـِيـرٌ)(رواه الترمذي وصححه الألباني) و المُبـِيـرٌ: المُهْلِكً.
لؤلؤة مكه
لؤلؤة مكه

انثى تاريخ التسجيل : 18/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره ) Empty رد: جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره )

مُساهمة من طرف يحيى الإثنين سبتمبر 19, 2011 10:41 am

لحمد لله انتي بنفسك نسفتي مصادركم ؟يعني مصادركم كلهة غلط ؟مشكورة
يحيى
يحيى

ذكر تاريخ التسجيل : 18/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره ) Empty رد: جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره )

مُساهمة من طرف ابوعمر الإثنين سبتمبر 19, 2011 10:50 am



ماشاءالله صافين صفه الأخوان الشيعه عبالي بتصفون صفه لدحيه .............
اللعن ديدنك انت وياه ..مهو شي غريب عليكم
عبالك شطحت انت وياه .....
مافيه دليل قاطع من كلامك انت وياه على ان يزيد ملعون ...
ويافهيم يايحيى جايب لي ايه ويستشهد بها على يزيد تطلع السماء وترجع انت وشيعتك ماصرتو زيه ....
اجاسد بلا عقول ...
ادينكم هنا من كتبكم ....فهل تنكرون كتبكم ..


شهادة ابن الحنفية في يزيد رحمه الله



فشهادة ابن الحنفية هي لاريب شهادة عدل قوية تكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ، ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لا ُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟!


علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم:


أما عن علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم فإنه لم يقع بين يزيد وبين أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعكر العلاقة و القرابة بينهما سوى خروج الحسين و بعض أهله ومقتلهم على يد أهل العراق من الشيعة الارفاض بكربلاء ، الذين خانوه وخذلوه وغدروا بابن عمه ، كما تذكر مصادر الشيعة أنفسهم .


ومع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بين يزيد وآل البيت و كانوا أولاد عمومته ونراهم قد اجتنبوا الخروج عليه أيام الحرة ومكة ، بل كانت صلته بعلي بن الحسين وعبد الله بن العباس ومحمد بن الحنفية أيام الحرة جيدة . أما عبد الله بن جعفر فقد كانت صلته بمعاوية و يزيد من بعده غاية في المودة والصداقة والولاء ، و كان يزيد لا يرد لابن جعفر طلباً ، وكانت عطاياه له تتوارد فيقوم ابن جعفر بتوزيعها على أهل المدينة ، وكان عبد الله بن جعفر يقول في يزيد: " أتلومونني على حسن الرأي في هذا" . انظر: [قيد الشريد في أخبار يزيد ؛ (ص35) ].


أمير المؤمنين يزيد بن معاوية .. الصورة الحقيقية ، لثاني خلفاء بني أمية
يروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . أنساب الأشراف للبلاذري (5/17) .


و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو و أصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال : و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق و إن لم نكن رأيناه ، فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . البداية و النهاية (8/233) و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده انظر مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384) .


كما أن مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير و عبد الله ابن عباس و ابن عمر و أبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية فيها خير دليل على أن يزيد كان يتميز بالاستقامة ، و تتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات ؛ وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخص مثل يزيد .



بعض الاسئله تنتظر الاجابه ...............
==========
اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت


كتاب الاحتجاج


احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......


ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة


يزيد لم يامر بقتل الحسين ومن كتب الشيعة ...... فلماذا تلعنون يزيد رحمه الله تعالى ؟؟؟ -
..........................................
===



زين العابدين يبايع يزيد رحمهم الله


الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 234 :
313 - إبن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن بريد بن معاوية قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج ( 2 ) فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد : اتقر لي أنك عبد لي ، إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل : والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسبا ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والاسلام وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخير مني فكيف أقر لك بما سألت ؟ فقال له يزيد : إن لم تقر لي والله قتلتك ، فقال له الرجل : ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأمر به فقتل .
( حديث على بن الحسين ( عليهما السلام ) مع يزيد لعنه الله )
ثم أرسل إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فقال له : مثل مقالته للقرشي فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالامس ؟ فقال له يزيد لعنه الله : بلى فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع ، فقال له يزيد لعنه الله : أولى لك ( 1 ) حقنت دمك ولم ينقصك ذلك من شرفك .



=========



الحسين كان يريد مبايعة يزيد قبل استشهاده


و لما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى و مددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد أني أريد أن ألقاك فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه و كتب إلى عبيد الله بن زياد. أما بعد فإن الله قد أطفأ النائرة و جمع الكلمة و أصلح أمر الأمة هذا حسين قد أعطاني عهدا أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين له ما لهم و عليه ما عليهم أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده فيرى فيما بينه و بينه رأيه و في هذا لكم رضى و للأمة صلاح.


الإرشاد ج : 2 ص :-87





ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .


ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .


رابط العلاقة المصاهرة التي تمت بين بني امية وبني هاشم تبين لو كان بينهم عداوة وظلم لما نشأة هذه المصاهرة بينهم





ابن الحنفية يرفض خلع يزيد


ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب.
فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة.
قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعاً لك.
فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا.
قالوا: إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه.
فقال لهم: أبى الله ذلك على أهل الشهادة.
فقال: (إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)، ولست من أمركم في شيء.
قالوا: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا.
قال: ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً.
قالوا: فقد قاتلت مع أبيك.
قال: جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه.
فقالوا: فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا.
قال: لو أمرتهما قاتلت.
قالوا: فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال.
قال: سبحان الله !! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده.
قالوا: إذاً نكرهك.
قال: إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة. المصدر كتاب البداية والنهاية ابن كثير




و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو وأصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إنَّ يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد: ما رأيتُ منه ما تذكرون ، قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة ، قالوا: ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يُظهر لي الخشوع ؟! ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق وإن لم نكن رأيناه! فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء .
[البداية و النهاية ؛ (8/233) ] و [ تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) ] . و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده ، انظر: [مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384)].


وقيمة شهادة ابن الحنفية هذه لا تكمن فقط في أنها شهادة عدل صدرت عن تابعي جليل ، بل تنبع كذلك من كونها صدرت ممن قاتل معاوية َ مع أبيه أي مع علي رضي الله عن الجميع ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه وولده . ولا يتهمه بالتحيّز في هذا إلى يزيد ومحاباتِه إلا ّ جاهل ضالّ ، أو زنديق لئيم حاقد .


فشهادة ابن الحنفية هي لاريب شهادة عدل قوية تكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ، ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لا ُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟!
وقد رأينا فيما مضى نماذج من هذا الطعن والإفتراء !



أقوال بعض العلماء في وشهادتهم على قضية يزيد بن معاوية: الأول: شهادة محمد بن الحنفية رحمه الله في اتهام يزيد بشرب الخمر: هذه شهادة محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو من أعمدة آل البيت يقول ابن كثير عنه: "ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع‏:‏ إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب‏.‏ فقال لهم‏:‏ ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة‏.‏ قالوا‏:‏ فإن ذلك كان منه تصنعاً لك‏.‏ فقال‏:‏ وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع‏؟‏ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر‏؟‏ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا‏.‏ قالوا‏:‏ إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه‏.‏ فقال لهم‏:‏ أبى الله ذلك على أهل الشهادة‏.‏ فقال‏:‏( ‏إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) الزخرف‏:‏ 86‏‏، ولست من أمركم في شيء‏.‏ قالوا‏:‏ فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا‏.‏ قال‏:‏ ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً ‏(‏ قالوا‏:‏ فقد قاتلت مع أبيك‏.‏ قال‏:‏ جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه‏.‏ فقالوا‏:‏ فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا‏.‏ قال‏:‏ لو أمرتهما قاتلت‏.‏ قالوا‏:‏ فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال‏.‏ قال‏:‏ سبحان الله ‏!‏‏!‏ آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده‏.‏ قالوا‏:‏ إذاً نكرهك‏.‏ قال‏:‏ إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص234، وص235. وهذا أبو جعفر الباقر: ينقل عنه ابن كثير: " وقال أبو جعفر الباقر‏:‏لم يخرج أحد من آل أبي طالب ولا من بني عبد المطلب أيام الحرة، ولما قدم مسلم بن عقبة المدينة أكرمه وأدنى مجلسه وأعطاه كتاب أمان‏" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص235.










شهادة ابن العباس في يزيد


وهناك قول مشابه لابن عباس رضي الله عنه ، يثبت فيه أن يزيد براء مما افترى ولا يزال يفتري عليه المفترون ، وهو أنه لما قدم ابن عباس وافداً على معاوية رضي الله عنه ، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه – أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحب به ابن عباس وحدثه ، فلما خرج ، قال ابن عباس : " إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس".
[البداية والنهاية ؛ (8/228-229) ] و [ تاريخ دمشق ؛ (65/403-404) ].


ـ شهادة الليث بن سعد في يزيد


ثم إنّ نسبة ما نُسِبَ من منكر إلى يزيد لا يحل إلا بشاهدين ، فمن شهد بذلك ؟ وقد شهد العدل بعدالته ، روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد ( توفي 147هـ ) قال ، قال الليث : " توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا " ، فسماه الليثُ أمير المؤمنين بعد ذهاب ملك بني أمية وانقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك لما قال إلا : " توفي يزيد " .
[العواصم من القواصم (ص232-234) ].


ـ شاهد آخر قوي على عدالة يزيد


كما إنّ مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير ، وعبد الله ابن عباس ، وابن عمر ، وأبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية ، فيها خير دليل على أنَّ يزيد كان يتميز بالاستقامة ، و تتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات ؛ وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخص مثل يزيد .


ـ منقَبة ليزيد بن معاوية :


أخرج البخاري عن خالد بن مَعْدان أن عُمَير بن الأسود العَـنَسي حدثه أنه أتى عُبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حِمص وهو في بناء له ومعه أم حَرام ، قال عُمير : فحدثتنا أم حَرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أول جيش من أمتي يغزُونَ البحرَ قد أَوجَبوا " ، فقالت أمُّ حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم "أول جيش من أمتي يغزُون مدينة قَيْصرَ مغفورٌ لهم" ، فقلت : أنا فيهم قال : لا .


وَقَدْ حَدَّثَ عن أمِّ حرام أَنَس رضي الله عنهما هَذَا الْحَدِيث أَتَمَّ مِنْ هَذَا السِّيَاقِ ، وَأَخْرَجَ الْحَسَنُ بْن سُفْيَان هَذَا الْحَدِيثَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ هِشَام بْن عَمَّار عَنْ يَحْيَى بْن حَمْزَة بِسَنَدِ الْبُخَارِيّ وَزَادَ فِي آخِرِهِ " قَالَ هِشَام رَأَيْت قَبْرَهَا بِالسَّاحِلِ " .


و‏قَوْله : ( يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَر ) ‏‏ يَعْنِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة .
‏وَقَوْله : ( قَدْ أَوْجَبُوا) ‏أَيْ فَعَلُوا فِعْلًا وَجَبَتْ لَهُمْ بِهِ الْجَنَّة .


قَالَ الْمُهَلَّب : فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ ، وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيد لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قَيْصَرَ .[البخاري مع الفتح ] .


فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المَدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كلٌ من أبو أيوب الأنصاري ، وعبد الله بن عمر ، وابن الزبير ، وابن عباس ، وجمعٌ غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .


وقد علّق على هذا الحديث ِ الشيخُ ابو اليسر عابدين رحمه الله ، مفتي سوريا السابق ، عام 1954 في كتابه (أغاليط المؤرخين) فقال: اما يكفيه ( أي يزيد ) فخرا ما ذكره في الجامع الصغير برمز البخاري عن ام حرام بنت ملحان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اول جيش من امتي يركبون البحر فقد اوجبوا وأول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم. و كلا الوصفين ثبتا ليزبد بن معاوية رضي الله عنه.
[ أغاليط المؤرخين ؛ ص 124]


على ضوء ما سبق بيانه من حال يزيد الحقيقية نستطيع أن نرد جميع الروايات الساقطة والأقوال المريبة التي لم تثبت صحتها وإن وجدت في امهات كتب التفسير والتاريخ ، فهذه فيها الغث وفيها السمين ، وكذلك نرد ما قاله الذهبي في [ سير أعلام النبلاء ؛ (4/36)] عن يزيد بأنه " كان ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً متناول المسكر و يفعل المنكر" . فقد أخطأ الذهبي هنا لاريب خطأ كبيرا، وعلى كلٍّ فهذا قول ، و كلٌ يؤخذ من كلامه و يرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم


يزيد لم يامر بقتل الحسين من كتب الشيعة !

وبعد هذا كله تقولون ان يزيد فاسق ...
والفاسق من يقول عن مؤمن فاسق ...

ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره ) Empty رد: جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره )

مُساهمة من طرف ابوعمر الإثنين سبتمبر 19, 2011 10:52 am

وازيدك يايحيى ايضا ...
اقرأ كتاب الإرشاد للمفيد وإسم هذا الكتاب هو الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ؛ فهو كتاب يتحدث عن سير الأئمة ؛ والشيخ المفيد معروف ؛ فماذا يقول الشيخ المفيد في هذا الكتاب ؟ يقول المفيد أن الحسين قبل مقتله عرض على عمر بن سعد ثلاث خصال ؛ منها أن يذهبوا به إلى يزيد !!!! أين هذا في ص 75 في الجزء الثاني من كتاب الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد للمفيد حيث يقول :
ولمّا رأى الحسينُ نزولَ العساكرِ مع عمرِ بن سعدٍ بنينوى ومدَدَهم لقتالِه أنفذَ إِلى عمر بن سعدٍ : «انِّي أُريدُ أن ألقاكَ » فاجتمعا ليلاً فتناجيا طويلاً، ثمّ رجعَ عمرُ بنُ سعدٍ إِلى مكانِه وكتبَ إِلى عُبيَدِاللهِّ بن زيادٍ :
أمّا بعدُ: فإِنّ اللّهَ قد أطْفأ النّائرةَ وجَمَعَ الكلمةَ وأَصَلحَ أَمرَ الأمّةِ، هذا حسينٌ قد أَعطاني أن يرجِعَ إِلى المكانِ الّذي أتى منه أو أن يسيرَ إِلى ثَغرٍ منَ الثُّغورِ فَيكونَ رجلاًَ منَ المسلمينَ ، له ما لهم وعليه ما عليهم ، أو أَن يأَتيَ أميرَ المؤمنينَ يزيدَ فيضعَ يدَه في يدِه ، فيرى فيما بينَه وبينَه رأيَه ، وفي هذا لكم رضىً وللأمّةِ صلاحٌ .
فلمّا قرأ عُبيد ُاللّهِ الكتابَ قالَ : هذا كتابُ ناصحٍ مشفق على قومِه . انتهى
انظروا كيف أن الحسين يعرض على عمر بن سعد أن يتركوه ليذهب ليزيد لأنه كان بينهما صلة رحم ولم يكن يزيد ليرضى أبداَ بإيذاء الحسين . نكمل
ماذا يقول المفيد أيضا ؟يقول المفيد أن يزيد لم يكن يرضى بقتل الحسين ؛ أين هذا في ص 118-119 حيث يقول لقتلة الحسين :
قد كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين، أما لو أني صاحبه لعفوت عنه .

من الذي ينقل هذا ؟ هل الذي أنقل منه مصدر سني ؟ كلا إنه كتاب الشيخ المفيد شيخ الطائفة الشيعية !!!!!

ثم ماذا أيضاً ؟ المفيد ينقل عن يزيد أنه لعن عبيد الله بن زياد !!! أين هذا ؟

في ص 120 من نفس الكتاب يقول الشيخ المفيد: ثم دعا(أي يزيد )بالنساء والصبيان فاجلسوا بين يديه، فرأى هيئة قبيحة فقال:قبح الله ابن مرجانة، لو كانت بينكم وبينه قرابة رحم ما فعل هذا بكم، ولا بعث بكم على هذه الصورة
بل وينقل عن فاطمة بنت الحسين قولا خطيرا يجعل كل شيعي يثق ويتأكد أنمعممي الحسينيات يكذبون عليه ويذكرون له خلاف الحقائق ؛ أين هذا ؟
في ص 121 من نفس الكتاب وهو الجزء الثاني من كتاب الإرشاد للمفيد ؛ حيث يقول : قالت فاطمة بنت الحسين عليهما السلام: فلما جلسنا بين يدي يزيد رق لنا
الله أكبر فاطمة تقول أن يزيد رق لهم ؟ ومن الذي ينقل هذا ؟ إنه الشيخ المفيد ؛ فأنى لكم الكذب يا معممي الشيعة وأنى لكم بتزوير الحقائق ؟
وأخيراً يذكر المفيد في ص 122 أن يزيد أكرم نساء الحسين وأكرم ابنه علي بن الحسين أيما إكرام !!!!! هل يُعقل هذا ؟ نعم
اقرأ ص 122 من نفس الكتاب حيث يقول المفيد :
ثم أمر( أي يزيد ) بالنسوة أن ينزلن في دار على حدة معهن أخوهن علي بن الحسين عليهم السلام، فأفرد لهم دار تتصل بدار يزيد، فأقاموا أياما، ثم ندب يزيد النعمان بن بشير وقال له: تجهز لتخرج بهؤلاء النسوان إلى المدينة. ولما أراد أن يجهزهم، دعا علي بن الحسين عليهما السلام فاستخلاه ثم قال له: لعن الله ابن مرجانة، أما والله لو أني صاحب أبيك ما سألني خصلة أبدا إلا أعطيته إياها، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت، ولكن الله قضى ما رأيت ؟ كاتبني من المدينة وأنه كل حاجة تكون لك. وتقدم بكسوته وكسوة أهله، وأنفذ معهم في جملة النعمان بن بشير رسولا تقدم إليه أن يسير بهم في الليل، ويكونوا أمامه حيث لا يفوتون طرفه (3)، فإذا نزلوا تنحى عنهم وتفرق هو وأصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم، وينزل منهم حيث إذا أراد إنسان من جماعتهم وضوءا أو قضاء حاجة لم يحتشم. فسار معهم في جملة النعمان، ولم يزل ينازلهم في الطريق ويرفق بهم - كما وصاه يزيد - ويرعونهم حتى دخلوا المدينة. انتهى كلام الفيد

ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره ) Empty رد: جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره )

مُساهمة من طرف sun الإثنين سبتمبر 19, 2011 1:06 pm

لعنكم الله ياوهابية


تطلبون ليزيد الكلب العفو والمغفرة وتترحمون عليه

لعنكم الله جميعا وحشركم في قعر الجحيم

sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره ) Empty رد: جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره )

مُساهمة من طرف ابوعمر الإثنين سبتمبر 19, 2011 2:23 pm

ياشين قطه الوجه الوااحد يغيب ثم يجي يعلق تعليق عشوائي ...

لعنت ولا مالعنت كله وااحد مانت رب العالمين عشان تلعن وتحاسب .....


ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره ) Empty رد: جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره )

مُساهمة من طرف محبه ال البيت الإثنين سبتمبر 19, 2011 2:51 pm

لا تلومه يا ابو عمر هاذا حد علمه هل بهيمه ههههه هع Laughing Razz lol!
محبه ال البيت
محبه ال البيت

انثى تاريخ التسجيل : 29/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره ) Empty رد: جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره )

مُساهمة من طرف ورده السنه الإثنين سبتمبر 19, 2011 4:53 pm

sun كتب:لعنكم الله ياوهابية


تطلبون ليزيد الكلب العفو والمغفرة وتترحمون عليه

لعنكم الله جميعا وحشركم في قعر الجحيم

https://www.youtube.com/watch?v=2E0u0ZUtfWE
اشرحي هذه الموقف
https://www.youtube.com/watch?v=-sXJMZARTvI
https://www.youtube.com/watch?v=tLTsVmBRt1A&feature=related

ورده السنه

انثى تاريخ التسجيل : 11/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره ) Empty رد: جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره )

مُساهمة من طرف ورده السنه الإثنين سبتمبر 19, 2011 4:55 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ياخي يايحي رد علي المقطع معمينكم يقولون ومنهم الحيدري
اشرحي هذا

ورده السنه

انثى تاريخ التسجيل : 11/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره ) Empty رد: جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره )

مُساهمة من طرف لؤلؤة مكه الإثنين سبتمبر 19, 2011 8:00 pm

ھَھٍھَھٍ(آآآآآخّ =)) بطَنّيَ)ھَھٍھَھٍٱإيـﮱ. والله انك غبي يـْْـْْْـَِِْْـَِ♡̨̐ـََِِا يحيي إذا عرفت إسمك نعمه
لؤلؤة مكه
لؤلؤة مكه

انثى تاريخ التسجيل : 18/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره ) Empty رد: جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره )

مُساهمة من طرف لؤلؤة مكه الإثنين سبتمبر 19, 2011 8:00 pm

ھَھٍھَھٍ(آآآآآخّ =)) بطَنّيَ)ھَھٍھَھٍٱإيـﮱ. والله انك غبي يـْْـْْْـَِِْْـَِ♡̨̐ـََِِا يحيي إذا عرفت إسمك نعمه
لؤلؤة مكه
لؤلؤة مكه

انثى تاريخ التسجيل : 18/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره ) Empty رد: جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره )

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الجمعة سبتمبر 23, 2011 4:38 pm

http://brhn.info/portal/index.php?show=news&action=article&id=713

بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره ) Empty رد: جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره )

مُساهمة من طرف خطاب السنه الجمعة سبتمبر 23, 2011 5:24 pm

توقعت ان تستشهدي بكتاب ابن الجوزي وقد جهزت لك هذه المفاجاه يابنت الرافدين
فاني ان شاء الله اتوسم فيك خيرا ولعل ظني ان شاء الله في محله

http://hanabila.blogspot.com/2010/08/blog-post_4055.html

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره ) Empty رد: جواز لعن يزيد في الكتاب (الذي يرفضه يعني يرفض مصادره )

مُساهمة من طرف ابوعمر الجمعة سبتمبر 23, 2011 6:32 pm

هههههههههههههههههههههه ياهي مفاجاه ....
حفضك الباريء يا اخي خطاب السنه ..

الرابط الي هي جايبته بتضحك علينا ...عبالها بتحشرنا الاخت .....

وااحد واقف على طرف ويتشمت بشيعه المساكين ......

ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى