منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حقيقة ابن تيمية في رواية الحديث

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

حقيقة ابن تيمية في رواية الحديث Empty حقيقة ابن تيمية في رواية الحديث

مُساهمة من طرف يحيى الخميس سبتمبر 22, 2011 5:33 am

ابن تيمية والحديث الشريف

هل كان حقا ما يقوله مقلدوا ابن تيمية: إنه كان إماما في الحديث؟

أم أن الحق مع الآخرين الذين أعرضوا عن طريقته في التعامل مع الحديث ووصفوه بالتسرع وعدم التثبت واتباع الهوى؟

لا ينبغي أن يطلب الجواب من هؤلاء ولا من أولئك، وإنما من كلامه هو الذي يظهر فيه بوضوح أسلوبه في التعامل مع الحديث الشريف..

وإليك من بطون مصنفاته هذه النماذج:


أ - في التوسل بالنبي (ص) في الدعاء:

نقل ابن تيمية جملة من الأحاديث التي شهد على صحتها وردت عن بعض الصحابة والتابعين في توسلهم بالنبي (ص)، كالدعاء المشهور: " اللهم إني أتوجه إليك
--------------------------------------------------------------------------------


بنبيك نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربي يرحمني مما بي " ونحو، ونقل عمل السلف بها عن البيهقي وابن السني والطبراني، ثم قال: وروي في ذلك أثر عن بعض السلف، مثل ما رواه ابن أبي الدنيا في كتاب (مجاني الدعاء)... فهذا الدعاء ونحوه قد روي أنه دعا به السلف، ونقل عن أحمد بن حنبل في (منسك المروزي) التوسل بالنبي (ص) في الدعاء. (التوسل والوسيلة: 105 - 106)

ولكنه في الصفحات الأولى من هذا الكتاب نفسه كان يقول: إن أحدا من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر المسلمين لم يطلب من النبي (ص) بعد موته أن يشفع له!!

ولا سأله شيئا! ولا ذكر ذلك أحد من أئمة المسلمين في كتبهم!! (المصدر: 18)

فأين إذن ما نقله هناك عن ابن أبي الدنيا وأحمد بن حنبل وابن السني والبيهقي والطبراني حتى صرح أنه كان من فعل السلف التوسل بالنبي (ص)؟


ب - في زيارة قبر النبي (ص) وقبور الأنبياء والصالحين:

قال ما نصه: ليس عن النبي (ص) في زيارة قبره ولا قبر
--------------------------------------------------------------------------------

--------------------------------------------------------------------------------

الخليل حديثا ثابتا أصلا. (كتاب الزيارة 12 - 13)

وقال: " والأحاديث الكثيرة المروية في زيارة قبره كلها ضعيفة بل موضوعة لم يرو الأئمة ولا أصحاب السنن المتبعة منها شيئا ". (كتاب الزيارة: 22، 38)

ومع قوله هذا فهو ينقل بين الموضعين الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجة والدارقطني في سننه أيضا عن رسول الله (ص) أنه قال: " من زارني بعد مماتي كأنما زارني في حياتي "!! لكنه يعود فيتنكر له ويقول: لم يرو أحد من الأئمة في ذلك شئ ولا جاء فيه حديث في السنن!!

يحيى
يحيى

ذكر تاريخ التسجيل : 18/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة ابن تيمية في رواية الحديث Empty رد: حقيقة ابن تيمية في رواية الحديث

مُساهمة من طرف ابوعمر الخميس سبتمبر 22, 2011 8:18 am

قولك: )ابن تيمية والحديث الشريف .هل كان حقا ما يقوله مقلدوا –صوابه (مقلدو)- ابن تيمية: إنه كان إماما في الحديث؟ أم أن الحق مع الآخرين الذين أعرضوا عن طريقته في التعامل مع الحديث ووصفوه بالتسرع وعدم التثبت وإتباع الهوى؟)
أقول: نبئني بعلم إن كنت صادق من الذي أعرض عن طريقته في التعامل مع الحديث ووصفوه بالتسرع وعدم التثبت وإتباع الهوى؟!!
وأما علما ء الحديث المعتبرون فما زالوا قديماً وحديثا يغترفون من بحر علمه في الحديث وغيره فلا تجد أحدا ً من محققي علم الحديث إلا ويحتج بقول شيخ الإسلام في التمييز بين صحيح الحديث وسقيمه وإليك بعض هؤلاء:
1-الحافظ ابن حجر.
قال الحافظ في الفتح: (وهي زيادة ليست في شيء من كتب الحديث نبه على ذلك العلامة تقي الدين بن تيمية) وكذا نقله القاري
وقال(ابن حجر) في نفس المصدرSadقلت وأخرجه الضياء في المختارة من المعجم الكبير للطبراني وابن تيمية يصرح بأن أحاديث المختارة أصح وأقوى من أحاديث المستدرك)
وقال في موضع آخر من نفس المصدرSadووقع في رواية سعيد بن منصور عند مسلم ولا يرقون بدل ولا يكتوون وقد انكر الشيخ تقي الدين بن تيمية هذه الرواية وزعم انها غلط من راويها واعتل بأن الراقي يحسن إلى الذي يرقيه فكيف يكون ذلك مطلوب الترك وأيضا فقد رقى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم ورقى النبي اصحابه واذن لهم في الرقى)
2-العلامة السخاوي
وقال السخاوي في المقاصد الحسنة: ( قال ابن تيمية إنه موضوع ولم يروه أحد من أهل العلم بالحديث وكذا قال النووي في آخر الحج من شرح المهذب هو موضوع لا أصل له
3-صاحب عون المعبود
قال صاحب عون المعبود: فرجعت إلى جامع الأصول للحافظ بن الأثير فلم أجد هذا الحديث فيه من رواية أبي داود بل فيه من رواية مسلم وأما الإمام بن تيمية فنسبه في المنتقى إلى الجماعة إلا البخاري والترمذي وكذا الشيخ كمال الدين الدميري في ديباجة حاشية بن ماجه نسبه إلى بن ماجه وغيره فازداد إشكالا ثم من الله علي بمطالعة تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للحافظ جمال الدين المزي فرأيته أنه نسبه إلى مسلم وأبي داود والنسائي وبن ماجه وقال حديث أبي داود في رواية أبي بكر بن داسة
وقال بن تيمية روى مسندا من طرق كلها ضعاف والصحيح أنه مرسل
قال بن تيمية في المنتقى تحت حديث كعب بن عجرة هذا الحديث رواه الجماعة أي بلفظ كما صليت على آل إبراهيم وكما باركت على آل إبراهيم إلا أن الترمذي قال فيه على إبراهيم في الموضعين لم يذكر آله4-صاحب تحفة الأحوذي
قال صاحب تحفة الأحوذي: (وقال ابن تيمية في المنتقى بعد ذكر حديث أبي هريرة المذكور ما لفظه وهذا محمول على أن القطع على وتر سنة فيما زاد على ثلاث جمعا بين النصوص)
وقال: وأثبت من حديث أبي هريرة, قال بن تيمية في المنتقى: قال الخطابي حديث وائل بن حجر أثبت من هذا) انتهى
وقال: (وقال ابن تيمية : لا يعرف له سند ثابت)
وأما الرد على الشبهتين فهاكه:
قوله: (أ - في التوسل بالنبي (ص) في الدعاء:
نقل ابن تيمية جملة من الأحاديث التي شهد على صحتها وردت عن بعض الصحابة والتابعين في توسلهم بالنبي (ص)، كالدعاء المشهور: " اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربي يرحمني مما بي " ونحو، ونقل عمل السلف بها عن البيهقي وابن السني والطبراني، ثم قال: وروي في ذلك أثر عن بعض السلف، مثل ما رواه ابن أبي الدنيا في كتاب (مجاني الدعاء)... فهذا الدعاء ونحوه قد روي أنه دعا به السلف، ونقل عن أحمد بن حنبل في (منسك المروزي) التوسل بالنبي (ص) في الدعاء. (التوسل والوسيلة: 105 - 106)
ولكنه في الصفحات الأولى من هذا الكتاب نفسه كان يقول: إن أحدا من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر المسلمين لم يطلب من النبي (ص) بعد موته أن يشفع له!!
ولا سأله شيئا! ولا ذكر ذلك أحد من أئمة المسلمين في كتبهم!! (المصدر: 18)
فأين إذن ما نقله هناك عن ابن أبي الدنيا وأحمد بن حنبل وابن السني والبيهقي والطبراني حتى صرح أنه كان من فعل السلف التوسل بالنبي).
تمهيد بين يدي الشبهة:
وهذه الشبهة تندفع بمعرفة الفرق بين التوسل المشروع والتوسل الممنوع.
قال الإمام عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن المتوفى سنة(1293) :والتوسل صار شركاً في عرف كثير , فبعضهم يطلقه على قصد الصالحين ودعائهم وعبادتهم مع الله وهو المراد في عرف عباد القبور وأنصارهم وهو – أي هذا النوع من التوسل – عند الله وعند رسوله كفر بواح والأسماء لا تغير من الحقائق شيئاً. أ.هـ
قلت: ولذا ترى بعض أهل السنة يعتبر التوسل شركا مطلقا كما وقع للإمام الصنعاني في كتابه تطهير الإعتقاد حيث قالSad والتوسل به – يعني النبي صلى الله عليه وسلم- إلى الرب تعالى إلا ماورد في حديث فيه مقال, في حق نبينا محمد بخصوصه أو نحو ذلك فإن هذا أشرك مع الله غيره..)
ولذا قال العلامة السهسواني –في كتابه (صيانة الإنسان)- معلقاً على كلام الصنعاني : وقد ظهر من ملاحظة تلك العبارات أن التوسل عند هذا الإمام – يعني الصنعاني – داخل في الشرك في العبادة.أ . هـ
قلت والبعض الاخر يقصد به التوسل الشرعي بأسماء الله وصفاته وأفعاله أو الإيمان والعمل الصالح أو دعاء الأخيار والصلحاء فهذا مشروع جائز, وهذا ما يقصده شيخ الإسلام رحمه الله وغالب أهل السنة.
وإلى الجواب عن الشبهة:
أقول: إن سؤال الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم أو غيرها لم يرد عن الصحابة والتابعين بل ولم يذكره أحد من أئمة المسلمين, وصورة ذلك أن يقول الحي للنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته اشفع لي إلى الله يامحمد, أو إسأل الله أن يعطيني الولد فهذا من قبيل التوسل الممنوع وهو دعاء غير الله وهذا هو الذي قرر شيخ الإسلام عدم وروده عن الصحابة والتابعين بقوله: إن أحدا من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر المسلمين لم يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته أن يشفع له
ولا سأله شيئا! ولا ذكر ذلك أحد من أئمة المسلمين في كتبه) بدليل قوله قبل هذا الكلام بأسطر: وَقَدْ يُخَاطِبُونَ الْمَيِّتَ عِنْدَ قَبْرِهِ : سَلْ لِي رَبَّك . أَوْ يُخَاطِبُونَ الْحَيَّ وَهُوَ غَائِبٌ كَمَا يُخَاطِبُونَهُ لَوْ كَانَ حَاضِرًا حَيًّا وَيُنْشِدُونَ قَصَائِدَ يَقُولُ أَحَدُهُمْ فِيهَا : يَا سَيِّدِي فُلَانٌ أَنَا فِي حَسَبِك أَنَا فِي جِوَارِك اشْفَعْ لِي إلَى اللَّهِ سَلْ اللَّهَ لَنَا أَنْ يَنْصُرَنَا عَلَى عَدُوِّنَا سَلْ اللَّهَ أَنْ يَكْشِفَ عَنَّا هَذِهِ الشِّدَّةَ أَشْكُو إلَيْك كَذَا وَكَذَا فَسَلْ اللَّهَ أَنْ يَكْشِفَ هَذِهِ الْكُرْبَةَ . أَوْ يَقُولُ أَحَدُهُمْ : سَلْ اللَّهَ أَنْ يَغْفِرَ لِي
قلت: وهذا ليس توسلا بل هو دعاء غير الله أو من قبيل التوسل الممنوع .
وأما الأثر الذي ذكره شيخ الإسلام وهو: مَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي كِتَابِ ( مُجَابِي الدُّعَاءِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ سَمِعْت كَثِيرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ رِفَاعَةَ يَقُولُ : جَاءَ رَجُلٌ إلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبْجَرَ فَجَسَّ بَطْنَهُ فَقَالَ : بِك دَاءٌ لَا يَبْرَأُ . قَالَ : مَا هُوَ ؟ قَالَ : الدُّبَيْلَةُ . قَالَ فَتَحَوَّلَ الرَّجُلُ فَقَالَ : اللَّهَ اللَّهَ اللَّهَ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا اللَّهُمَّ إنِّي أَتَوَجَّهُ إلَيْك بِنَبِيِّك مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا يَا مُحَمَّدُ إنِّي أَتَوَجَّهُ بِك إلَى رَبِّك وَرَبِّي يَرْحَمُنِي مِمَّا بِي . قَالَ فَجَسَّ بَطْنَهُ فَقَالَ : قَدْ بَرِئْت مَا بِك عِلَّةٌ
فهذا الحديث وهوSad اللَّهُمَّ إنِّي أَتَوَجَّهُ إلَيْك بِنَبِيِّك مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ..) من قبيل التوسل المشروع فقد قال شيخ الإسلام: وَلِلنَّاسِ فِي مَعْنَى هَذَا قَوْلَانِ : أَحَدُهُمَا : أَنَّ هَذَا التَّوَسُّلَ هُوَ الَّذِي ذَكَرَ " عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ " رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا قَالَ : كُنَّا إذَا أَجْدَبْنَا نَتَوَسَّلُ بِنَبِيِّنَا إلَيْك فَتَسْقِينَا وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إلَيْك بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا فَقَدْ ذَكَرَ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : أَنَّهُمْ كَانُوا يَتَوَسَّلُونَ بِهِ فِي حَيَاتِهِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ ثُمَّ تَوَسَّلُوا بِعَمِّهِ الْعَبَّاسِ بَعْدَ مَوْتِهِ ، وَتَوَسُّلُهُمْ بِهِ هُوَ اسْتِسْقَاؤُهُمْ بِهِ بِحَيْثُ يَدْعُو وَيَدْعُونَ مَعَهُ فَيَكُونُ هُوَ وَسِيلَتَهُمْ إلَى اللَّهِ وَهَذَا لَمْ يَفْعَلْهُ الصَّحَابَةُ بَعْدَ مَوْتِهِ وَلَا فِي مَغِيبِهِ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي مِثْلِ هَذَا شَافِعًا لَهُمْ دَاعِيًا لَهُمْ وَلِهَذَا قَالَ فِي حَدِيثِ الْأَعْمَى : اللَّهُمَّ فَشَفِّعْهُ فِيَّ . فَعَلِمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَفَعَ لَهُ فَسَأَلَ اللَّهَ أَنْ يُشَفِّعَهُ فِيهِ . وَالثَّانِي : أَنَّ التَّوَسُّلَ يَكُونُ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَوْتِهِ وَفِي مَغِيبِهِ وَحَضْرَتِهِ وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ إنَّ مَنْ قَالَ بِالْقَوْلِ الْأَوَّلِ فَقَدْ كَفَرَ وَلَا وَجْهَ لِتَكْفِيرِهِ فَإِنَّ هَذِهِ مَسْأَلَةٌ خَفِيَّةٌ لَيْسَتْ أَدِلَّتُهَا جَلِيَّةً ظَاهِرَةً وَالْكُفْرُ إنَّمَا يَكُونُ بِإِنْكَارِ مَا عُلِمَ مِنْ الدِّينِ ضَرُورَةً أَوْ بِإِنْكَارِ الْأَحْكَامِ الْمُتَوَاتِرَةِ وَالْمُجْمَعِ عَلَيْهَا وَنَحْوِ ذَلِكَ . وَاخْتِلَافُ النَّاسِ فِيمَا يُشْرَعُ مِنْ الدُّعَاءِ
وصدق القائل:
وكم من عائب قولاً سديداً وآفته من الفهم السقيم
جواب الشبهة الثانية:
وأما قوله: (ب - في زيارة قبر النبي (ص) وقبور الأنبياء والصالحين:
قال ما نصه: ليس عن النبي (ص) في زيارة قبره ولا قبر الخليل حديثا ثابتا أصلا. (كتاب الزيارة 12 - 13)
وقال: " والأحاديث الكثيرة المروية في زيارة قبره كلها ضعيفة بل موضوعة لم يرو الأئمة ولا أصحاب السنن المتبعة منها شيئا ". (كتاب الزيارة: 22، 38)
ومع قوله هذا فهو ينقل بين الموضعين الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجة والدارقطني في سننه أيضا عن رسول الله (ص) أنه قال: " من زارني بعد مماتي كأنما زارني في حياتي "!! لكنه يعود فيتنكر له ويقول: لم يرو أحد من الأئمة في ذلك شئ ولا جاء فيه حديث في السنن.
قوله: فهو ينقل بين الموضعين الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجة والدارقطني في سننه أيضا عن رسول الله (ص) أنه قال: (من زارني بعد مماتي كأنما زارني في حياتي).
قلت: أولاً: هذا الحديث لم يخرجه ابن ماجة.
ثانياً: هذا الحديث موضوع باتفاق المحققين من علماء الحديث كما أشار إلى ذلك شيخ الإسلام فقد ذكره المحقفقين من مؤلفي كتب الأحاديث الضعيفة والموضوعة في كتبهم و من هؤلاء:
طاهر الهندي في تذكرة الموضوعات
والذهبي في ترتيب الموضوعات
والصاغاني في الموضوعات
والشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة
والعجلوني في كشف الخفاء
السخاوي في المقاصد الحسنة وقال: قال ابن تيمية إنه موضوع ولم يروه أحد من أهل العلم بالحديث وكذا قال النووي في آخر الحج من شرح المهذب هو موضوع لا أصل له
و السيوطي في للآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
والألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وحكم عليه بالوضع.
وأما قوله: (وقال: والأحاديث الكثيرة المروية في زيارة قبره كلها ضعيفة بل موضوعة لم يرو الأئمة ولا أصحاب السنن المتبعة منها شيئا ومع قوله هذا فهو ينقل بين الموضعين الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجة والدارقطني في سننه أيضا عن رسول الله (ص) أنه قال: " من زارني بعد مماتي كأنما زارني في حياتي "!! لكنه يعود فيتنكر له ويقول: لم يرو أحد من الأئمة في ذلك شئ ولا جاء فيه حديث في السنن.
قلت : هذا جوابه من وجوه:
الوجه الأول: أن شيخ الإسلام أشار إلى أحاديث يحتج بها بعض الناس غير هذا الحديث الذي رواه الدار قطني بدليل قوله في تضاعيف الكلام المذكور بعد ذكره للحديث الذي رواه الدارقطني: وأما ما ذكره بعض الناس..وذكر منها حديثين ثم قال: فإن هذا أيضاً باتفاق العلماء لم يروه أحد, ولم يحتج به أحد وإنما يحتج بعضهم بحديث الدار قطني ونحوه.
الوجه الثاني: انه قال: لم يرو أحد من أهل السنن المعتمدة والسنن إذا أطلقت أريد بها الأربعة: أبو داود, والنسائي وابن ماجة والترمذي.
الوجه الثالث: هب أن شيخ الإسلام وهم في عزو حديث أ و حديثين أو ثلاثة أو عشرة فهل يعد هذا طعناً في علمه!! اللهم إلا عند المتشبثين بخيط العنكبوت.

ابوعمر

ذكر تاريخ التسجيل : 10/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة ابن تيمية في رواية الحديث Empty رد: حقيقة ابن تيمية في رواية الحديث

مُساهمة من طرف خطاب السنه الخميس سبتمبر 22, 2011 11:41 am

اولا

الحديث الذي ذكرته عن الرسول صلى الله عليه وسلم ونقله ابن تيميه هو الحديث المشهور الذي اتى فيه الاعمى الى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو حي ((( لاحظ حي ولم يمت الرسول صلى الله عليه وسلم ))) ودعى الله سبحانه واستشفع برسوله صلى الله عليه وسلم ((( لاحظو يااخوه دعى الله اولا ولم يستغث بالرسول وحده )))

وانت يايحي قد بترت الحديث لكي يتسنى لك اللعب في معناه ولكن هيهات

فهذا الحديث من اوله لكي يفهم الاعضاء معنى الحديث

وفي الترمذي وابن ماجه عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضريراً أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال " ادع الله أن يعافيني فقال : إن شئت دعوت ن وإن شئت صبرت فهو خير لك فقال فادعه ، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء " اللهم ني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا رسول الله يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى ، اللهم فشفعه في" قال الترمذي ، هذا حديث حسن صحيح . ورواه النسائي عن عثمان ابن حنيف ولفظه : أن رجلا أعمى قال : يا رسول الله : ادع الله أن يكشف لي عن بصري قال " فانطلق فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قال : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك

بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إن أتوجه بك إلى ربي أن يكشف عن بصري اللهم فشفعه في)) قال فرجع وقد كشف الله عن بصره

لاحظو يااخوه توسل بالله سبحانه وتعالى

ولاوضح اكثر

هل هناك نص صحيح طلب فيه أحد الصحابة أو التابعين أو السلف الشفاعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته أما التوسل الذي ذكرت فكان في حيات رسول الله وهوا بمعنى الدعاء والدليل سياق الحديث
" أن توسل الأعمى إنما كان بدعائه). والأدلة على ما نقول من الحديث نفسه كثيرة، وأهمها:
أولاً: أن الأعمى إنما جاء إلى النبي r ليدعو له، وذلك قوله: (أدعُ الله أن يعافيني) فهو توسل إلى الله تعالى بدعائه r، لأنه يعلم أن دعاءه r أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره، ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات النبي r أو جاهه أو حقه لما كان ثمة حاجة به إلى أن يأتي النبي r، ويطلب منه الدعاء له، بل كان يقعد في بيته، ويدعو ربه بأن يقول مثلاً:
(اللهم إني أسألك بجاه نبيك ومنزلته عندك أن يشفيني، وتجعلني بصيراً). ولكنه لم يفعل، لماذا؟ لأنه عربي يفهم معنى التوسل في لغة العرب حق الفهم، ويعرف أنه ليس كلمة يقولها صاحب الحاجة، يذكر فيها اسم الموسَّل به، بل لابد أن يشتمل على المجيء إلى من يعتقد فيه الصلاح والعلم بالكتاب والسنة، وطلب الدعاء منه له)""التوسل للألباني




الثاني لنرد على شبهتك




اثر من زارني بعد مماتي فكانما زارني في حياتي ضعيف

0


اخرج الدارقطني في سننه و البهيقي في الكبرى و ابنعدي في الكامل و الطبراني في الكبير كلهم عن طريق أبي الربيع الزهراني عن حفظ بن أبي داود عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا ((من زارني بعد مماتي فكأنما زارني حياتي ))

الرد
قال البهيقي بعد إخراجه : تفرد به حفص و هو ضعيف .
وأورده الهيثمي في المجمع 4/2 و قال : رواه الطبراني في الكبير و الاوسط و فيه حفص بن أبي داود القاري ، وثقه أحمد و ضعفه جماعة من الائمة .
قال عنه النسائ متروك و قال بن عدي : عامة أحاديثه غير محفوظة
وقال ابن حبان كان يقلب الأسانيد و يرفع المراسيل . انظر الضعفاء للعقيلي 1/270 و الكامل لابن عدي 2/280 و الضعفاء للنسائي 82 رقم 136 و الميزان 1/558 و كتاب المجروحين 1/255 و الضعفاء للبخاري 66 رقم 73

ضعيف ..؟ واضنك عرفت لماذا...؟


رحمك الله ياشيخ الاسلام ابن تيميه كم احرقت الروافض والجمتهم

ردا على شبهتك

في زيارة قبر النبي (ص) وقبور الأنبياء والصالحين:
قال ما نصه: ليس عن النبي (ص) في زيارة قبره ولا قبر الصفحة 11 الخليل حديثا ثابتا أصلا. (كتاب الزيارة 12 - 13)
وقال: " والأحاديث الكثيرة المروية في زيارة قبره كلها ضعيفة بل موضوعة لم يرو الأئمة ولا أصحاب السنن المتبعة منها شيئا ". (كتاب الزيارة: 22، 38)
ومع قوله هذا فهو ينقل بين الموضعين الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجة والدارقطني في سننه أيضا عن رسول الله (ص) أنه قال: " من زارني بعد مماتي كأنما زارني في حياتي "!! لكنه يعود فيتنكر له ويقول: لم يرو أحد من الأئمة في ذلك شئ ولا جاء فيه حديث في السنن!!
الرد على هذه الشبهة
نذكر نص لإبن تيمية من كتاب اقتضاء الصراط المستقيم وهوا يتكلم عن الزيارةالبدعية الشركية لا الزيارة الشرعية.( ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد في زيارة قبر مخصوص، ولا روى أحد في ذلك شيئاً، لا أهل الصحيح ولا السنن، ولا الأئمة المصنفون في المسند كالإمام أحمد وغيره، وإنما روى ذلك من جمع الموضوع وغيره. وأجل حديث روي في ذلك ما رواه الدارقطني، وهو ضعيف باتفاق أهل العلم بالأحاديث المروية في زيارة قبره، كقوله: "من زارني وزار أبي إبراهيم الخليل في عام واحد ضمنت له على الله الجنة" و "من زارني بعد مماتي فكأنما زارني في حياتي" و "من حج ولم يزرني فقد جفاني" ونحو هذه الأحاديث. كلها مكذوبة موضوعة لكن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في زيارة القبور مطلقاً، بعد أن كان قد نهى عنها، كما ثبت عنه في الصحيح أنه قال: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها" وفي الصحيح عنه أنه قال: "استأذنت ربي في أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنت في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة" فهذه زيارة لأجل تذكرة الآخرة. ولهذا يجوز زيارة قبر الكافر لأجل ذلك)
[وأيضاً هذا هو رأي علماء الحديث في مثل هذه الأحاديث (
حديث من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي رواه الدارقطني من رواية حاطب وفي إسناده مجهول)
ج2/خلاصة البدر المنير 27

(
حَدِيثُ رُوِيَ أَنَّهُ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال من زَارَنِي بَعْدَ مَوْتِي فَكَأَنَّمَا زَارَنِي في حَيَاتِي وَمَنْ زَارَ قَبْرِي فَلَهُ الْجَنَّةُ هَذَانِ حَدِيثَانِ مُخْتَلِفَا الْإِسْنَادِ أَمَّا الْأَوَّلُ فَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ من طَرِيقِ هَارُونَ أبي قَزَعَةَ عن رَجُلٍ من آلِ حَاطِبٍ عن حَاطِبٍ قال قال فَذَكَرَهُ وفي إسْنَادِهِ الرَّجُلُ الْمَجْهُولُ وَرَوَاهُ أَيْضًا من حديث حَفْصِ بن أبي دَاوُد عن لَيْثِ بن أبي سُلَيْمٍ عن مُجَاهِدٍ عن بن عُمَرَ بِلَفْظِ وَفَاتِي بَدَلَ مَوْتِي وَرَوَاهُ أبو يَعْلَى في مُسْنَدِهِ وابن عَدِيٍّ في كَامِلِهِ من هذا الْوَجْهِ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ في الْأَوْسَطِ من طَرِيقِ اللَّيْثِ بن بِنْتِ اللَّيْثِ بن أبي سُلَيْمٍ عن عَائِشَةَ بِنْتِ يُونُسَ امْرَأَةِ اللَّيْثِ بن أبي سُلَيْمٍ عن لَيْثِ بن أبي سُلَيْمٍ وَهَذَانِ الطَّرِيقَانِ ضَعِيفَانِ أَمَّا حَفْصٌ فَهُوَ بن سُلَيْمَانَ ضَعِيفُ الحديث)
تلخيص الحبير ج2/ص266
فالنتيجة لم يذكر حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في زيارة قبر مخصوص


احترقت شبهتك

خطاب السنه

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة ابن تيمية في رواية الحديث Empty رد: حقيقة ابن تيمية في رواية الحديث

مُساهمة من طرف يحيى الخميس سبتمبر 22, 2011 7:20 pm

على مزاجك احترقت شبهتي ؟
يحيى
يحيى

ذكر تاريخ التسجيل : 18/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة ابن تيمية في رواية الحديث Empty رد: حقيقة ابن تيمية في رواية الحديث

مُساهمة من طرف خطاب السنه الخميس سبتمبر 22, 2011 8:58 pm

نعم على مزاجي وبتمحيص شبهتك الواهيه فهل تستطيع الرد ام انك الجمت ..؟

خطاب السنه

ذكر تاريخ التسجيل : 03/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى