منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملك السعودي يُصفّي حساباً معلقاً مع الرئيس الأسد منذ سقوط الـ"سين سين"

اذهب الى الأسفل

الملك السعودي يُصفّي حساباً معلقاً مع الرئيس الأسد منذ سقوط الـ"سين سين" Empty الملك السعودي يُصفّي حساباً معلقاً مع الرئيس الأسد منذ سقوط الـ"سين سين"

مُساهمة من طرف sun الإثنين مارس 05, 2012 11:45 am



الملك السعودي يُصفّي حساباً معلقاً مع الرئيس الأسد منذ سقوط الـ"سين سين"













النخيل-مع دخول الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز بنفسه الى حلبة المواجهة مع سوريا، في أعقاب الموقف "الشديد اللهجة" لمجلس التعاون الخليجي، وبعد اللغة الحازمة التي استخدمها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام، في موازاة النبرة الاميركية والغربية الحادة.. تكون اللعبة قد انتقلت من تحت الطاولة الى فوقها، وبالتالي تكون أوراق اللاعبين قد أصبحت مكشوفة كليا.

وإذا كان حلفاء الرياض في بيروت يعتبرون ان الرسالة الملكية القاسية للرئيس بشار الاسد «قد تأخرت، ذلك أن قيادة المملكة صبرت وبالغت في إعطاء الوقت والفرصة تلو الاخرى فيما الدم ينزف بغزارة في شوارع المدن السورية، فان حلفاء دمشق ينظرون الى الموقف السعودي من زاوية مخالفة تماما وهم يرون فيه تعبيرا عن سقوط الأقنعة وانكشاف حقيقة الهجمة التي تتعرض لها سوريا، بحيث اضطر "الابطال الحقيقيون" الى تصدر واجهة المسرح بعدما فشل الـ"كومبارس" في تأدية الدور المناط بهم لإسقاط نظام الاسد.. من الداخل.

وبرغم ان بيان الملك عبدالله ليس طويلا، إلا انه تضمن بعض المفارقات التي تستحق التوقف عندها، ومنها دعوته القيادة السورية الى تفعيل "إصلاحات شاملة وسريعة"، ما يدفع الى التساؤل عما إذا كان الملك هو الشخص المناسب لتوجيه مثل هذه النصيحة الى دمشق، فيما المرأة السعودية ما تزال تناضل من أجل السماح لها بقيادة سيارة ليس الا!

والملاحظة الثانية ان الملك السعودي وضع سوريا امام خيارين لا ثالث لهما، الحكمة او الفوضى، ما أوحى للبعض في بيروت بأنه اقتبس من الاميركيين "معادلة ريتشارد مورفي" الشهيرة والتي يعرفها اللبنانيون جيدا :مخايل الضاهر او الفوضى.

وأبعد من هذه المفارقات، يعتبر حلفاء سوريا ان الموقف السعودي جاء تتويجا لحالة من الاحباط أصابت "التحالف الاقليمي والدولي" الذي كان يتوقع ان تشهد بدايات شهر رمضان تصاعدا نوعيا في حركة الاحتجاج على الارض، بما يؤدي الى تضييق الخناق على الاسد تمهيدا لإزاحته عن السلطة، لا بل أن البعض في بيروت وعواصم أخرى راح يضرب مواعيد لسقوط النظام، ولكن ما حصل ان النظام هو الذي استكمل في الاسبوع الاول من هذا الشهر عملية استعادة المبادرة وملاحقة المجموعات المسلحة، وخصوصا في مدينة حماه التي كان يُنظر اليها باعتبارها إحدى أبرز نقاط الإرتكاز لـ«الثورة» المفترضة.

وترى شخصية لبنانية وثيقة الصلة بالقيادة السورية ان عدم تطابق وقائع الداخل السوري مع تمنيات الخارج دفعت الملك عبدالله ودول الخليج الى التدخل المباشر لزيادة جرعات الضغط السياسي والاعلامي على الرئيس الاسد، بغية التعويض عن الاخفاقات الحاصلة على الارض، في اطار توزيع منظم للادوار بين من يتبرع بالمال ويقدم الاعلام ويوزع السلاح وصولا الى تأمين المرجعية العربية والاسلامية "الحاضنة" للجماعات المعادية للنظام، كما فعل الملك السعودي ومن ثم باقي دول مجلس التعاون الخليجي بالاضافة الى الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وتشير هذه الشخصية الى ان ما أعلنه الملك عبدالله معطوفا على المواقف الخليجية والتركية والاميركية والاوروبية هو بديل سياسي عن حرب عسكرية غير ممكنة حاليا ضد سوريا، لافتة الانتباه الى ان الهدف مما يجري ليس رأس سوريا فقط بل إضعاف "حماس" و"حزب الله" وإيران، بما يشكله هذا الثلاثي مع دمشق من خطر على المصالح الاسرائيلية والاميركية في المنطقة.

وإذ تشدد الشخصية المذكورة على ان ما فعله خطاب الملك هو انه أماط اللثام عن حقيقة النيات المضمرة والمزمنة حيال دمشق، من دون قفازات او مساحيق، تلفت الانتباه الى ان الموقف السعودي المعلن لا يعكس فقط فشل الرهان على "أحصنة طروادة" لقلب الاوضاع داخل سوريا، بل يندرج ايضا في سياق «مفعول رجعي» يتصل بتصفية «حساب لبناني» معلّق مع الاسد، بعد انهيار معادلة (س. س.) وإقصاء سعد الحريري عن رئاسة الحكومة، مع ما ترتب على ذلك من إضعاف للنفوذ السعودي في لبنان.

وتؤكد الشخصية المقربة من دائرة القرار في دمشق ان سوريا نجحت في احتواء «البؤر» التي كانت تستخدم كقواعد تموضع وانطلاق للجماعات المسلحة، ما يدفع الى توقع المزيد من الضغوط الاقليمية والدولية سعيا الى حماية المعادين للنظام ورفع منسوب الضغط عليه.

ولكن الشخصية نفسها تدعو الى التأمل جيدا في دلالات الرد الحازم للمستشارة في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان على كلام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وما يحمله هذا الرد من إشارات واضحة الى إحساس القيادة السورية بالثقة في تجاوز مرحلة الخطر.

وتروي الشخصية اللبنانية انه سبق لها ان قالت للاسد في أحد اللقاءات بينهما خلال مرحلة الانفتاح الخارجي على سوريا- بعد الحصار الذي أعقب اغتيال الرئيس رفيق الحريري- انه سيأتي يوم يشتاق فيه مجددا الى ايام العزلة، لان زمن الازمات يتيح فرز الاتجاهات الداخلية على حقيقتها، وبالتالي الكشف عن الثغرات والخروقات الكامنة، بما يتيح إقفالها ومعالجتها، وصولا الى تحصين الساحة السورية وتفعيل قدرتها على مقاومة الخيارات المضادة والاستهدافات الخارجية، ولو حصل ذلك في أعقاب مخاض عسير وموجع.

لكن أكثر ما يقلق هذه الشخصية ان يتلقف فريق 14آذار، وفي طليعته تيار المستقبل، خطاب الملك عبدالله باعتباره «أمر عمليات»، الامر الذي قد يُترجم تصاعدا لحملة المعارضة على سوريا انطلاقا من لبنان، وبأشكال مختلفة، منبهة الى ان من شأن ذلك ان يؤدي الى تفاقم التوتر الداخلي وزج البلد في تداعيات مشكلة جارته بدلا من ان ينأى بنفسه عنها.

sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى