منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تركي الفيصل يبرئ إسرائيل وينقلب على الملك السعودي ..؟!!

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

تركي الفيصل يبرئ إسرائيل وينقلب على الملك السعودي ..؟!! Empty تركي الفيصل يبرئ إسرائيل وينقلب على الملك السعودي ..؟!!

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الأحد مايو 06, 2012 12:44 pm



تركي الفيصل يبرئ إسرائيل وينقلب على الملك السعودي ..؟!!


في الوقت الذي تتناقل فيه وكالات الأنباء العربية والعالمية خبراً يشير إلى أن الصهاينة يتعمدون إدخال السياح الأجانب إلى المسجد الأقصى المبارك بأعداد كبيرة، وبألبسة لا تليق بحرمة المسجد، وأيضاً بتعمّدهم إدخال أعداد من هؤلاء السياح بلباس فاضح، وهم شبه عراة، ناهيك عن قيام هؤلاء السياح بحركات مخلّة بالآداب، بحماية قوات الاحتلال.. يطلع علينا الأمير تركي الفيصل رئيس جهاز المخابرات السعودي السابق وسفير السعودية الأسبق لدى واشنطن في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مؤخراً ليبرئ الصهاينة من إفشال عملية السلام، متهماً سورية وإيران بتقويض هذه العملية من خلال دعمهما لحزب الله وحركة حماس وقوى المقاومة في المنطقة.

فقد كتب الفيصل وبالحرف حول رؤيته للسلام وإعلان الدولة الفلسطينية قائلاً :والخاسران الوحيدان في هذا السيناريو قد يكونان سورية وإيران، وهما دولتان منبوذتان عملتا دون كلل- من خلال دعمهما لحماس وحزب الله- على نسف عملية السلام مضيفاً :والسقوط المتوقع لنظام الأسد يوفر فرصة إستراتيجية نادرة لإضعاف إيران.. ودون هذا الحليف الحيوي ستجد طهران من الأصعب عليها أن تعزز الخلافات في العالم العربي.. وهناك فرصة اليوم للولايات المتحدة والسعودية لاحتواء إيران، ومنعها من زعزعة الاستقرار في المنطقة".. انتهى كلام الفيصل.

إذاً الأمير تركي يرى أن إيران وسورية تزعزعان أمن المنطقة واستقرارها، ويبرئ الصهاينة متعامياً بتعمد واضح عما تقوم به إسرائيل من اعتداءات يومية ضد الفلسطينيين العزل، وانتهاكات صارخة للمقدسات الإسلامية والمسيحية، ورفضها وقف الاستيطان واستمرار المفاوضات العبثية، التي رفضتها سورية وإيران بالطبع، لأنها عقيمة وفيها تنازلات لايقبل بها أي فلسطيني أو عربي أو مسلم.

على أن الأهم والأوقح في كلام الفيصل هو انكشاف مدى الكذب السعودي البيّن، وسياسة المراوغة التي تتبناها السعودية في كل مواقفها تجاه القضايا العربية وخصوصاً قضية فلسطين، التي لا تعدو في عرف آل سعود عامة وتركي الفيصل خاصة، عن أن تكون تجارة بدم الشعب الفلسطيني على مذابح السياسات الدولية التي تصبّ في النهاية في السلة الأمريكية الصهيونية، وما الكلام أو المواقف أو التصريحات التي يطلقها أو يبديها هذا الأمير أو ذاك إلا كذب مفضوح لم يعد يمر حتى على الجاهلين بالسياسة وتطور الأحداث.

أما الحقيقة الأخرى التي نستنتجها من كلام تركي الفيصل فيما لو اعتبرناه صحيحاً، فهو انقلابه الصريح على ما قاله الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة الكويت من "أن على إسرائيل أن تدرك أن الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحاً في كل وقت، وأن مبادرة السلام العربية المطروحة على الطاولة اليوم لن تبقى على الطاولة إلى الأبد".

فمن نصدّق إذاً الملك عبد الله الذي جزم أن إسرائيل ترفض السلام ولا تقيم اعتباراً ووزناً لأي مبادرة عربية بما فيها مبادرة الملك عبد الله نفسه التي تحدّث عنها وأطلقها في القمة العربية ببيروت، أم نصدّق الأمير تركي الفيصل – في كلامه الانقلابي- الذي يتهم اليوم سورية وإيران بإفشال عملية السلام في المنطقة؟!.

ولو شئنا أن ندحض أكثر وبالدليل القاطع كذب الفيصل ومراوغته المفضوحة اليوم ضد سورية وإيران فسنحيله ونعيده إلى الكثير من المواقف التي تناقض مقاله في صحيفة نيويورك تايمز، وتؤكد أنه أنّى توجه واتجه فإنه يتاجر بالدم الفلسطيني لغايات لا يعرفها إلا هو وأسياده في البيت الأبيض وتل أبيب.

فقد أشار الفيصل في كلمة له أمام مركز كارنيغي للسلام الدولي في حزيران 2010 إلى أن السعودية سترفض أي حوار مباشر أو غير مباشر مع "إسرائيل" إلى حين انسحاب الأخيرة من الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967. وقال: إن المحافظين الجدد والمتطرفين الصهاينة، يروّجون لسياسات تواصل وضع العراقيل في وجه عملية السلام. منتقداً أفكاراً وردت في مقالة نشرت لروبرت ساتلوف أحد منظّري المحافظين الجدد يعارض فيها تجميد الاستيطان.

وفي مقال نشر على موقع صحيفة "فاينانشال تايمز" على شبكة الانترنت قال تركي الفيصل: إن إسرائيل أوشكت على قتل احتمالات السلام بهجومها على قطاع غزة، وإنه إذا لم تتخذ الحكومة الأمريكية الجديدة خطوات فعالة لمنع مزيد من المعاناة والقتل للفلسطينيين، فإن عملية السلام والعلاقات الأمريكية السعودية واستقرار المنطقة في خطر‏.‏ مؤكداً أن حكومة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش خلفت تركة ثقيلة في الشرق الأوسط في إشارة إلى حرب العراق، وأن حكومة بوش أسهمت في قتل الأبرياء في غزة‏، وقال: إنه إذا أرادت الولايات المتحدة الاستمرار في أداء دور قيادي في الشرق الأوسط والمحافظة على تحالفاتها الإستراتيجية فإنه يتعيّن عليها أن تقوم بتعديل جذري في سياساتها تجاه إسرائيل وفلسطين‏.‏

وفي الكلمة التي ألقاها تركي الفيصل في منتدى كران مونتانا السنوي التاسع عشر في 2008 قال: خلال سنوات المباحثات نجد المفاوض الإسرائيلي ينتقل من موضوع إلى آخر، ويستمر بعناد الصراع على العناصر الثانوية، بل إنه رفض مسبقاً إجراء مفاوضات حول الموضوعات التي يعدُّها حسَّاسة، مع أن هذه الموضوعات هي أساس الوصول إلى السلام. كما أن الإستراتيجية الإسرائيلية ترمي إلى استغلال الوقت وجرّ المحادثات إلى الاستمرار سنوات طويلة؛ عسى أن تتغيَّر الظروف التي تدفع الآخر إلى التسليم بما تهدف إليه إسرائيل.

وأضاف الفيصل: لم تكن هذه الإستراتيجية تهدف إلى تحقيق السلام العادل أبداً، ولو كان الأمر كذلك لما بقينا مدة خمسة عشر عاماً منذ اتفاقات أوسلو ندور في حلقة مفرغة؛ إذ أدَّى التأخير في التزام مواعيد اتفاقات أوسلو إلى خلق وقائع أخرى فلسطينياً وإقليمياً ودولياً تعوق تحقيق السلام.

وقال الفيصل: إن الطريق إلى السلام واضح، والسير عليه يتوقف على إسرائيل إن أرادت السلام الحقيقي بوصفه خياراً استراتيجياً لها، وهو ما لم يتَّضح بعد؛ إذ نجد أن السعي نحوه يرتبط بالمماحكات السياسية الداخلية واختلاف الأحزاب، وفي الوقت نفسه نجد من الممارسات على الأرض ما يثبت أنها لا تريد السلام الحقيقي، ما أثبته الرئيس كارتر ووثَّقه حول وجود نظام إسرائيلي للتمييز العنصري في المناطق الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م، ووجود سياسة منتظمة لهدم بيوت الفلسطينيين، وقلع ملايين أشجار الزيتون، وبناء الطرق التي لا يُسمح لغير المستوطنين الإسرائيليين بعبورها، وسرقة مزيد من الأراضي الفلسطينية لبناء مستعمرات عليها وبناء الجدار العازل وذلك في انتهاك واضح للقانون الدولي.

وتابع الفيصل: إنني لا أرى أيّ مستقبل لأي مبادرة للسلام لا تحقق مضمون المبادرات العربية. وعليه، فأنا أدعو الولايات المتحدة والاتحاد الروسي والاتحاد الأوروبي ودول مجلس الأمن والأمم المتحدة ألا تتجاهل هذه المبادرات المهمة، بل يجب أن تقنع إسرائيل وتدفعها إلى القبول لها؛ فمن خلال تحقيق عناصر هذه المبادرات يتحقق السلام.

وفي مقال نشرته أيضاً "فاينانشيال تايمز" تحت عنوان "صبر السعودية ينفد.. وعلى أمريكا مراجعة سياستها تجاه إسرائيل والفلسطينيين" كتب الفيصل: ولكن بعدما شنّت إسرائيل هجومها الدموي على غزة أصبح التفاؤل وإمكانية التعاون مسألتين بعيدتي المنال. ففي الأسابيع القليلة المنصرمة لم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بقتل أكثر من ألف فلسطيني فحسب، لكن الإسرائيليين اقتربوا من قتل آفاق السلام نفسها.

وأضاف: أمريكا ليست بريئة في هذه النكبات فقد تركت إدارة بوش إرثاً سيئاً في المنطقة يمتد من قتل مئات الآلاف في العراق إلى الإهانات والتعذيب في سجن أبو غريب، وها هي الآن عبر موقف متعجرف من المذابح في غزة تساهم في ذبح الأبرياء.. الإدارة الأمريكية الجديدة ورثت "سلة مليئة بالثعابين" في المنطقة ولكن هنالك أشياء يمكن القيام بها للمساعدة في تهدئة هذه الثعابين. أولاً يجب أن يقوم الرئيس أوباما بالتصدي للكارثة الموجودة في غزة ومسبباتها، طبعاً هو سيقوم بإدانة إطلاق حماس للصواريخ على إسرائيل وعندما يقوم بذلك فعليه أيضاً إدانة فظائع إسرائيل المرتكبة ضد الفلسطينيين ودعم قرار الأمم المتحدة في هذا الخصوص، وعلى الرئيس أوباما أن يدين بقوة العمليات التي قامت بها إسرائيل بما أدى لهذه الأزمة بدءاً من بناء المستوطنات في الضفة الغربية إلى حصار غزة إلى القتل المدبر له سلفاً والاعتقالات العشوائية للفلسطينيين.

فهل بعد كل هذه المواقف والتصريحات التي أطلقها تركي الفيصل سابقاً، هناك من سيصدّق أن هذا الرجل الذي خبر كواليس السياسة الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، لا يكذب على العرب فقط بل على نفسه، حين ينقلب على كلام ملكه ويبرئ إسرائيل التي أدانها في مجمل ما سبق ليقول اليوم: إن سورية وإيران تقوضان عملية السلام في المنطقة؟!.

بقي أن نذكر أن الأمير تركي الفيصل هو صاحب المصافحة الشهيرة مع نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون، خلال مؤتمر ميونخ الدولي للسياسات الأمنية، حيث اقترب الأمير تركي من أيالون وتبادل الابتسامات معه وتصافحا وسط تصفيق الحاضرين.


بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تركي الفيصل يبرئ إسرائيل وينقلب على الملك السعودي ..؟!! Empty رد: تركي الفيصل يبرئ إسرائيل وينقلب على الملك السعودي ..؟!!

مُساهمة من طرف المهدي عجعوج ابو الجحور الأحد مايو 06, 2012 6:21 pm






نائب الرئيس الايراني: ايران "صديقة الشعب الاسرائيلي"


طهران (ا ف ب) - اعلن نائب الرئيس الايراني المكلف منظمة السياحة اسفنديار رحيم مشائي في تصريح غير اعتيادي يتناقض مع التهجم الشفهي لطهران على اسرائيل ان ايران هي "صديقة الشعب الاسرائيلي".

وقال رحيم مشائي بحسب ما نقلت عنه صحيفة "اعتماد" ووكالة انباء فارس المعروفة بقربها من المحافظين في ايران "ان ايران اليوم هي صديقة الشعب الاميركي والشعب الاسرائيلي. ما من امة في العالم هي عدوتنا وهذا فخر لنا".

واضاف "اننا نعتبر الشعب الاميركي بمثابة احد افضل شعوب العالم".

ويعتبر رحيم مشائي مقربا جدا من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد. وقد تزوج ابنه من ابنة هذا الاخير.

الا انه اضاف على هامش مؤتمر حول السياحة "لدينا اعداء بالطبع وان اسوأ الفظائع في العالم تستهدف الشعب الايراني".







المهدي عجعوج ابو الجحور
المهدي عجعوج ابو الجحور

ذكر تاريخ التسجيل : 19/04/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى