هل إنتهى الظلم بنهاية المجرم نايف أم هو مستمر باستمرار نظام الحكم السعودي؟

**بنت الرافدين** تاريخ التسجيل : 14/11/2010

هل إنتهى الظلم بنهاية المجرم نايف أم هو مستمر باستمرار نظام الحكم السعودي؟

بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبدالله وعلى آله أجمعين،
وبعد،
فإن الناس تترقب بتطلع كبير إلى ماستكون عليه حال بلادنا بعد وفاة الأمير نايف إلى مثواه الأخير،
التفاؤل يعم البلاد بمستقبل أفضل بعد رحيل الأمير نايف نظرا لأن

الكثير منا ربط المظالم التي حدثت لنا بشخص الأمير الراحل، لأنه عمليا هو من تولى وزارة الداخلية لحوالي الأربعين عاما، ولأنه هو من افتتح خلالها الكثير من المعتقلات والسجون وزجنا بها، ولأنه هو من أطلق علينا يد أجهزته الأمنية وبما أدى للعبث بأمننا وحريتنا وأعمارنا بل وبأرواحنا ، وهو من إستحدث واستصدر الأنظمة والتشريعات والفتاوي الدموية والقمعية،

الآن الأمير نايف رحل فهل سيتم رفع المظالم التي حدثت بحقنا أثناء حياته، ويفتح نظام الحكم السعودي بذلك صفحة جديدة مع الشعب خالية من الظلم المتعمد، أم ستستمر المظالم وبما يجعلها مرتبطة بالنظام الحاكم وليس بشخص الأمير الراحل؟
نظام الحكم السعودي الآن في مفترق طرق فأما أن يتبرأ من المظالم ويرفعها ويثبت بذلك أن المظالم ليست مرتبطة به،
أو يستمر بها وبما يجعل الناس تدرك أن الظلم منهج سعودي مرتبط بالنظام الحاكم وليس بالشخص المتوفي،
وهذا بالتأكيد سيحدد الموقف من النظام الحاكم فإما براءة إن رفعت المظالم أو إدانة عامة للنظام،

وفي حال عدم رفع المظالم التي تسبب بها الأمير الراحل فإن من المتوقع ان يتوجه من كان يحصر إنتقادة ومعارضته لشخص الأمير نايف إلى انتقاد ومعارضة النظام نفسه وهذا إن حدث فسيكون تحولا كبيرا وخطيرا في موقف الناس من نظام الحكم، وبالتأكيد فإن هذا ليس في صالح الاسرة الحاكمة خصوصا في هذا الوقت الذي تنامى فيه الوعي بالحقوق وأصبحت السيادة فيه للشعوب،

نظرة الطبقة المظلومة للملك عبدالله وللأمير سلمان والأمير أحمد نظرة إيجابية، ونرجوا أن تكون هذه النظرة في محلها بحيث يثبت هؤلاء المسئولين من خلال قرارات سريعة أنهم مع الناس وليس ضدهم تقربا منهم وإبراء لذمة أخيهم الذي يقبع الآن في مقبرة العدل، والذي هو الآن أحوج مايكون لإبراء هذه الذمة المثقلة بالظلم والمظالم،
على نظام الحكم السعودي أن يعي أن المعادلة الآن مختلفة، وتنظيم القاعدة الذي جعل منه الأمير الراحل ذريعة للقمع إنتهى، فالعصر الآن عصر ثورات الشعوب، وعصر صندوق الانتخابات، وعصر الشورى، والدستور، وليس عصر الملكيات ولا عصر تنظيم القاعدة، وعلى نظام الحكم السعودي أن يعي هذه المتغيرات جيدا ويتصالح مع الشعب قبل أن يلحق بغيره من الأنظمة القمعية المماثلة له،

الأمير سلمان يتحمل في هذه المرحلة مسئوليات كبيرة عقب توليه منصب ولاية العهد، كونه من الأمراء المثقفين الواعين، وكونه يوصف بأنه رجل آل سعود ، وكونه معدودا ظمن الجناح الإصلاحي الذي يتزعمه الملك عبدالله، وعليه الآن أن يستخدم عقله ونفوذه وتأثيره لإعادة التوازن للنظام الحاكم بما يعيد الحقوق للشعب وبما يرفع المظالم عن الناس وبما يقضي على الفساد المستشري في افراد الاسرة الحاكمة وأتباعها،

وعليه أن يتخذ خطوات جادة لمشاركة الشعب في الحكم، ولإجراء إنتخابات نزيهة لمجلس الشورى تؤدي لاختيار مواطن من الشعب لرئاسة مجلس الوزراء، إذ لايعقل في هذا العصر أن تتفرد الاسرة الحاكمة بكل شئ في البلد وكأن هذا الشعب شعب قاصر أو غير جدير أو غير مؤهل لإدارة شئونه بنفسه،

**اميره بشموخي** تاريخ التسجيل : 03/07/2012

انتي اش حارج اشدخلج بالسعوديه يسوون الي يبون والامير نايف الله يرحمه ويسكنه الجنه مو مجرم انتم يالشيعه المجرمين

هل إنتهى الظلم بنهاية المجرم نايف أم هو مستمر باستمرار نظام الحكم السعودي؟

هل إنتهى الظلم بنهاية المجرم نايف أم هو مستمر باستمرار نظام الحكم السعودي؟

رد: هل إنتهى الظلم بنهاية المجرم نايف أم هو مستمر باستمرار نظام الحكم السعودي؟