الحرب ضد الشيعة

**sun** تاريخ التسجيل : 09/10/2010

السلام عليكم

ليس جديداً أن نكون، نحن العراقيين، مستهدفين، داخل بلادنا وخارجها، فبعد نجاحنا في دحر جماعات التطرف والظلامية التي

استباحت دمنا، وخربت حياتنا بمختلف أدوات القتل والفتنة، مستغلة هشاشة الظرف الأمني عقب سقوط النظام الديكتاتوري،

انتقلت اليوم الجماعات نفسها إلى سوريا مستغلة أيضاً هشاشة وضعها، وقد سقطت حجة مقاومة الاحتلال، لترتفع شعارات

أخرى، المهم أن دورة العنف تستمر، وثمة خطاب إعلامي يبرر هذا العنف، وثمة فتاوى تشرعن هذا القتل، وعلى الرغم من

اختلاف الجغرافيا، واختلاف الخريطة السياسية، واختلاف الذرائع، إلا أن العراقيين وجدوا أنفسهم مستهدفين أيضاً، من الجماعات

نفسها التي كانت سبباً من أسباب هجرتهم إلى سوريا. كشفت الأحداث بما لا يقبل الشك، أن هناك قوى إقليمية تستخدم

الجماعات الإرهابية لتحقيق أهداف سياسية ذات طابع طائفي، فالعراق لا يراد له الاستقرار، بل إن التخطيط لإثارة الفتنة لا يزال

قائماً، والهدف الأبعد إسقاط النظام، وإفشال التجربة الديمقراطية، وإعادة العراق إلى ما كان عليه قبل 2003، ومن ثم العمل

على تقسيمه، والمخطط نفسه يجري في سوريا وسيجري في دول أخرى، وتعتقد بعض الدول الداعمة لجماعات العنف اليوم

بأنها ستظل بمنأى عن شرورها، ما لم نقل إنها ستكون عاجلاً أم آجلاً على قائمة التقسيم، فثمة لاعب جديد ظهر في المنطقة

ليكون حامياً لمصالح القوى الكبرى، ويراد للدول المحيطة به أن تكون أضعف منه، ومن هنا نستطيع أن نفك لغز الانتقائية في

تحريك القوى الشعبية ضد حكومات هنا، وقمعها لصالح الحكومات هناك، وأخطر ما في الأمر، أن المجتمع الدولي أقام الدنيا ولم

يقعدها بشأن ما يجري في سوريا من مجازر، لكنه يغض الطرف عما يجري في مناطق أخرى من قمع علني للشعوب، وهذا ليس

دفاعاً عن النظام السوري الذي كان يوماً ما جزءاً من مخطط إرباك الوضع الأمني في العراق.العراقيون الأبرياء العزل ليسوا طرفاً

في النزاع الدائر في سوريا، ومع ذلك ثمة من يستهدفهم لعراقيتهم، غالبيتهم هاجر طلباً للأمن، وإذا بالتهديدات نفسها تلاحقهم،

ومن الجهات نفسها، وبأساليب الترهيب القذرة ذاتها، وقد غرر بنفر منهم ليتخذوا موقفاً سلبياً من عملية التغيير التي حدثت بعد

سقوط النظام، ونفر آخر تورط ربما بأعمال عنف ضد مواطنيه، بحكم علاقته بالنظام المباد، مع ذلك هم مواطنون عراقيون

والأجدى لهم ولنا أن يعودوا لوطنهم، بعد الهجوم الوهابي الارهابي الكافر على المسلمين العراقيين في سوريا

في اول وم من سهر رمضان المبارك سنة 2012 \ شهر تموز

وتم الاستيلاء على بيوتهم وتهجيرهم وسلب اموالهم وقتل مت قتل

وخرجت العوائل عائدة نحو العراق

هذا لم يفعلوه اليهود

وانما فعلوه الوهابية الذين حاولوا احتلال سوريا في اول يوم من شهر رمضان

ولكن الله بالمرصاد

ويمكرون والله خير الماكرين

تم رد كيد المعتدي

ولم تنفعهم مكبرات الصوت التي بح صوتهم صوت الحمير وهم ينادون وينذرون الانذار الاخير للشيعة

اما الخروج من سوريا فورا او الذبح بالسيوف

تم مطاردة هؤلاء الخنازير الوهابية اصحاب اللحى المقملة

وهدم سقوف المنازل على رؤوسهم وردمهم بنفس الحفرة التي حفروها

لعنهم الله والى الجحيم مع سلفهم الغير صالح دنيا و اخرة