الدور "الخبيث" للمخابرات السعودية ولبندربن سلطان في نشر الفتن في لبنان

**خادم الحسين** تاريخ التسجيل : 03/12/2010

فشل السياسية السعودية والإخفاقات التي توالت على دورها التآمري والسلبي على صعيد المنطقة، والهزيمة الماحقة التي نزلت بحلفائها في العديد من البلدان وخاصة في العراق ولبنان وافغانستان ، تبنت المملكة الوهابية سياسية التحريض الطائفي والمذهبي، ودفع أبناء البلد الواحد من مختلف الطوائف والمذاهب نحو الإقتتال فيما بينهم.

وقد سجل نظام آل سعود رقما قياسيا في دعمه وتأييده لفتاوى التكفير التي يصدرها علماء يدورون في فلكه، وفي دعم وتأييد عمليات الإرهاب والقتل والإبادة في عدد كبير من البلدان العربية والإسلامية، ويلعب "بندر بن سلطان" والمخابرات السعودية دورا أساسيا في تحريك المتطرفيين والسلفيين الوهابيين في هذه البلدان.

لقد بات معلوما للجميع مدى خطر الفكر الوهابي على السنة والشيعة في العالم الاسلامي من جهة، وعلى الوحدة الاسلامية والأمة العربية من جهة ثانية حيث يلعب حكام آل سعود دورا مكملا للموساد الصهيوني في لبنان، من ناحية اشعال الساحة اللبنانية والخطابات السياسية النارية لتأجيج النعرات الطائفية والمذهبية ومحاولة اشعال صراعات وحروب أهلية بين أبناء الشعب اللبناني الواحد.

تؤكد كافة الشواهد والقرائن مدى تورط جهاز مخابرات نظام آل سعود بالتنسيق والتعاون مع جهاز الموساد الإسرائيلي في حالة التأزم السياسي والأمني الذي يشهده لبنان بداية من اغتيال الرئيس الأسبق لحكومة لبنان "رفيق الحريري" مرورا بسلسلة الاغتيالات التي حدثت منذ ذلك الحين حتى هذا الوقت.

ولم يعد خفيا على أحد مدى تورط نظام آل سعود في نشر الفكر الوهابي في لبنان، وفي دعم الحركات التي يقودها ممن يرتدون الزي الديني من أبناء الطائفة السنية الكريمة اللذين يتولون مهمة التهجم على المقاومة وسلاحها، وفي تخويف اللبنانيين من خطر هذا السلاح على اللبنانيين ظاهريا وعلى الكيان الصهيوني باطنيا، لأن هذا السلاح بات يشكل خطرا حقيقيا على العدو الاسرائيلي بعدما أثبت فاعليته وقدرته في انزال الرعب بقلوب الأعداء في اسرائيل والعالم المتصهين في حرب تموز عام 2006.

وقد لعب نظام آل سعود منذ فترة قريبة ماضية في دعم جماعة فتح الإسلام وتسليحهم وتدريبهم من أجل شن هجمات إرهابية داخل لبنان وخارجه، وبعدما اكتشفت أجهزة الاستخبارات اللبنانية حقيقة هذه الخلايا والدور الذي تقوم به بناء على أوامر من المخابرات السعودية، اصطدم الجيش اللبناني معها في معارك ضخمة في مخيم نهر البارد في الشمال اللبناني، وقد عمل الجيش على تطهير المخيم من هذه الخلايا الإرهابية بعدما تمكن من قتل العديد من أفرادها وتوقيف عدد آخر منهم في سجن رومية.

وقد لعبت المخابرات السعودية من خلال نفوذها بالتأثيرعلى الأجهزة الأمنية التي تتولى حراسة الموقوفين والمحكومين في هذا السجن،وقد وفروا لهم الحماية الأمنية وأفخر الأكل والملابس في السجن، حتى أنه يمنع اجراء أي تعداد يومي عليهم، وقد علق أحد الأشخاص على طريقة حياة الموقوفين من فتح الإسلام في السجن، بأن القسم الذي ينزلوا فيه بات يشكل أوتيل بخمس نجوم.

وقد مارست المخابرات السعودية ضغطا آخرعليهم ودفعتهم الى القبول بعملية تهريب متعمد لعدد من الموقوفين من فتح الإسلام للقتال في سوريا، وقد اكتشف أمرهم مؤخرا بعد قتل ثلاثة منهم من قبل الجيش السوري في سوريا وعرض صورهم على شاشات التلفزة.

وقد سبق للمخابرات السعودية أن لعبت دورا آخر مشابها للدور الذي تمارسه في لبنان وسوريا الآن، وذلك إبان حكم " صدام حسين" في العراق من أجل التخلص من حكم حزب البعث في العراق وبالتعاون مع الصهاينة والأمريكان حتى تبقى الساحة في المنطقة تحت سيطرتهم.

نقول أخيرا ان المهمة الأساسية لحكام آل سعود ومخابراتهم في المنطقة بشكل عام وفي لبنان بشكل خاص،باتت تتمثل في نشر الفكر الوهابي فيها، وفي بث روح الكراهية بين أبناء الطوائف الإسلامية والمسيحية، وفي دفعهم الى الإقتتال فيما بينهم، وفي دعم وتأييد الفتاوى التكفيرية والقتل. وأن مهمتهم هذه تتلاقى مع أهداف الصهاينة وأجهزة مخابراتهم.

وبالتالي فان أجهزة الإسخبارات الصهيونية والسعودية يلعبون لعبة واحدة في لبنان، تتمثل في نشر الفتن المذهبية والطائفية، وفي إنهاء عمل المقاومة اللبنانية ضد العدو الصهيوني من خلال سيناريوهات متعددة المحاور والهدف منها نزع سلاح المقاومة ، حتى لا يبقى وجود لأي جهة تحمل السلاح بوجه الكيان الصهيوني.. ومن هنا فاننا ندعو الجهلاء والهمج الرعاع من اللبنانيين الى التنبه من خطر الفكر الوهابي والصهيوني اللذين يشكلان وجهين لعملة واحدة، ومن مدى تأثير فكريهما على الوحدة الإسلامية والوطنية في لبنان.

**بنت الرافدين** تاريخ التسجيل : 14/11/2010

نظام ال سعود يتاجر بالدين والله انك صادق وبالحقيقة هم لا يعادون لا الولايات المتحدة ولا اسرائيل

يعتمدون على وعاظ السلاطين من امثال العريفي القذر في نشر الفتن بين المسلمين

واليوم بعد صرف مليارات الدولارات على شراء الاسلحة ورواتب للمسلحين

المقاتلين في سوريا فشلت خطتهم وخاب سعيهم

ظهر علينا قرد اخر من قرودهم وهو سلمان العودة ليعطي امر لخروج المسلحين من سوريا

دعا عالم الدين السعودي الشيخ سلمان العودة إلى امتناع الشباب عن السفر إلى

سورية للقتال سواء كانوا أفرادًاَ أو ضمن تنظيمات.

قال العودة، في تقرير نشره موقع "الإسلام اليوم" السعودي اليوم الإثنين، إن المصلحة

تقتضي أن نترك القضية السورية للسوريين ، مشيرًا إلى أن النظام السوري يتذرع أمام

العالم أنه لا يقاتل شعبه وإنما

يقاتل مجموعات مسلحة "إرهابية" تسللت من خارج البلاد.

أضاف أن توجه المقاتلين، العرب وسواهم، إلى سوريا لن يغير مسار المعركة، معتبرًا أن

حاجة السوريين تتركز في "الدعم بالمال والسلاح والدعاء ورعاية النازحين وأسر

الشهداء والمقاتلين".

وأوضح أن وجود المقاتلين العرب قد يدفع بعض الدول العربية، فضلا عن الأوروبية إلى

التوقف عن دعم الشعب السوري في معركته ضد نظام بشار الأسد خشية أن يصل

هذا الدعم إلى إرهابيين.

الدور "الخبيث" للمخابرات السعودية ولبندربن سلطان في نشر الفتن في لبنان 12-06-29-808828236

الدور "الخبيث" للمخابرات السعودية ولبندربن سلطان في نشر الفتن في لبنان 12-06-29-808828236

الدور "الخبيث" للمخابرات السعودية ولبندربن سلطان في نشر الفتن في لبنان

الدور "الخبيث" للمخابرات السعودية ولبندربن سلطان في نشر الفتن في لبنان

رد: الدور "الخبيث" للمخابرات السعودية ولبندربن سلطان في نشر الفتن في لبنان