عيد الغدير يوم 18 ذي الحجة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عيد الغدير يوم 18 ذي الحجة
اللهم صل على محمد وال محمد
الحمد لله على كمال الدين وتمام النعمة ورضى الرب بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام؛
اسمى آيات التهنئة والتبريك الى مقام مولانا وسيدنا وأمامنا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف ، والى مراجعنا
العظام وعلمائنا الأعلام لاسيما الإمام المفدى السيد السيستاني دام ظله المبارك ،
والى شعوب العالم قاطبة وأمتنا الأسلامية وشعبنا العراقي العزيز بكل أطيافه ومكوناته ، بمناسبة عيد الغدير الأغر
، عيد الله الأعظم " عيد الولاية" .
. هذا اليوم في السّماء يوم العهد المعهود، واسمه في الارض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود،..
.أعاده الله تعالى علينا ثابتين على الولاية منتظرين ظهور قائم آل محمد أرواحنا لمقدمه فداء.
جعل الله أيامكم كلها فرح وسرور وقضاء للحوائج ...وكل عام وأنتم بخير...
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: عيد الغدير يوم 18 ذي الحجة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وال محمد
متباركين أحبتي بعيد الغدير الأغر اعاده الله عليكم وعلينا بالصحة والعافية وقضاء الحوائج
جميعنا مؤمنين بمنزلة هذا الامام عليه السلام عند الله .. وبهذه المناسبة السعيدة يوم
تتويج الامام علي عليه السلام نسأل الله عز وجل ان يفرج كل هم وغم بولاية علي بن ابي طالب عليه السلام
بنت الرافدين- تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: عيد الغدير يوم 18 ذي الحجة
بسمه تعالى
السلام عليك يا أمير المؤمنين يا قائد الغر المحجلين..
السلام عليك يا ابا الحسن ورحمة الله وبركاته..
متباركين بعيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر ..
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: عيد الغدير يوم 18 ذي الحجة
وأن خطبة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم الغدير؟
في عودة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من حجة الوداع، وهو في طريقه إلى المدينة، نزل إلى الموضع المعروف بغدير خم..
وليس بموضع إذ ذاك يصلح للمنزل، لعدم الماء فيه والمرعى، وكان في يوم شديد الحر، في الثامن عشر من ذي الحجة.. فأذّن مؤذّن
رسول الله بمن تقدّم من الناس، وحثّ من تأخر عنهم في ذلك اليوم.. ولا شك بأن هذا الحثّ في مثل هذا المكان الحار له دلالته، ثم
قام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) خطيباً فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ فأبلغ في الموعظة، ونعى إلى الأمة نفسه، ثم أخذ بيد
علي (عليه السلام) فرفعها حتى بان بياض إبطيهما، وقال: (من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه.. اللهم!.. والِ مَن والاه، وعادِ من عاداه،
وانصُر من نصره، واخذُل من خذله).. ثم نزل فصلى بالناس الظهر، وكان يوماً هاجراً يضع الرجل بعض ردائه على رأسه، وبعضا تحت
قدميه من شدة الرمضاء.. ثم أمر الناس أن يهنئوا علي (عليه السلام) ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين .
وبهذا فإن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يدع شبهة في هذا المجال، وقام بما أمكنه من المؤثرات الصوتية والإعلامية،
وما شابه ذلك؛ لإثبات هذه الحقيقة الكبرى في حياة المسلمين .
وأن الكثير من الكتاب والفطاحل الغير مسلمين ذكروا الإمام علي ومنهم الكاتب المسيحي جورج جرداق في حق علي(عليه السلام)؟
الإمام علي(عليه السلام) وبلا مجاملة شخصية عالمية، بل من ألمع الشخصيات في التراث الإنساني، حيث أن أحد المستشرقين
كان يقول عن نهج البلاغة: بأنه تراث بشري، وليس وقفاً على المسلمين فحسب!.. ومن المعلوم أن من روائع ما قيل في علي
(عليه السلام) هو ما قاله الأديب المسيحي، بولس سلامة في ملحمته الغدير .
من الطريف أن أحدهم - لعله جورج جرداق، أو من المسيحيين الذين كتبوا في هذا المجال- ذهب إلى أرض العراق، فتهافت عليه
الناس يسألونه عن سبب تقديسه وترويجه لشخصية لا تتفق مع عقيدته!.. فطلب إمهاله حتى يجتمعوا في مكان واحد، ثم أردف
يقول: بأن مدحه ودفاعه عن علي (عليه السلام)، إنما هو إرضاء وجداني؛ لما يشعر به من الظلامة في حق هذه الشخصية
العظيمة، التي غبط حقها طوال التاريخ .
هذه الكلمة لجورج جرداق نقلاً عن مجلة المنبر: (إن الإنسان عندما يبلغ درجة عالية من الإدراك، يصبح موضوعياً، أياً كان المعتقد
الفلسفي أو الاجتماعي أو الديني الذي نشأ عليه.. وعلى هذا، ليس في أصحاب المعرفة من لا يوالي القيم الحقيقة
حيث كانت ومن حيث أتت ).
فإذا كان هذا المسيحي يحترق لظلامة علي (عليه السلام) ، فكيف بالموالين، بل كيف بأئمة الهدى(عليهم السلام))
لو تأمل البعض في كلمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) في غدير خم: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه).. في وحدة السياق،
واستعمال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) لكلمة (المولى) له، وللإمام علي (عليه السلام).. بالإضافة إلى استفسار النبي
(صلى الله عليه وآله وسلم) وسؤاله المسلمين: (ألست أولى بكم منكم بأنفسكم)؟.. لوجد أن النبي كان في صدد إثبات حقيقة
وإعلان بأن خط النبوة ممتدة في ضمن خط الوصاية.. ومن المناسب أن نذكر هذه الرواية التي تدل على أن الرسول (صلى الله عليه
وآله وسلم) كان حريصاً على إثبات هذه الحقيقة الكبرى من بداية دعوته المباركة: في حديث إنذار العشيرة، أنه لما نزل قوله تعالى:
{وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} جمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم)، بني عبد المطلب مرتين، وفي الثانية قال لهم: (يا بني عبد
المطلب!.. إني والله ما أعلم شاباً في العرب، جاء قومه بأفضل مما جئتكم به، جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله تعالى أن
أدعوكم إليه.. فأيكم يؤازرني على أمري هذا، على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟.. فأحجم القوم عنها غير علي (عليه
السلام) وكان أصغرهم إذ قام فقال: أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه، فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) برقبته وقال: إن هذا
أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا ).وهذا جواب لك يا أخي حول حب الإمام علي ومنزلته كلنا نعرف من هو الإمام
ولكن من الأجدر أن نعمل بما عمل هو من حب الله والتضحية لدين الله والتعاون والتكافل الذي كان يقوم به عليه السلام رغم فقره
كان يبذل ماله في سبيل الله وطبعاً يكفي عياله وكان يقصر على نفسه في الأكل واللبس ويروى أنه كان يجلس في برد الكوفة
بملابسه التي أتى بها من المدينة ..ويروى هو أول من آمن برسالة النبي ودعوته والكثير حرفوها وقالوا هو أول طفل آمن ..ولكن هو
أول من آمن وأول من صلى معه الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم ،كما أنه لم يسجد قط للأصنام ولذلك نحبب أن نقول كرم الله
وجهه، وهو الذي افتدى الرسول بروحه إذ بات على فراشه يوم تآمرت القبائل وتألبت لقتله .
ولقد قال فيه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : " علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثما دار"
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
مواضيع مماثلة
» عيد الغدير يوم 18 ذي الحجة
» عيد الغدير يوم 18 ذي الحجة
» عيد الغدير يوم 18 ذي الحجة
» عيد الغدير يوم 18 ذي الحجة
» عيد الغدير يوم 18 ذي الحجة
» عيد الغدير يوم 18 ذي الحجة
» عيد الغدير يوم 18 ذي الحجة
» عيد الغدير يوم 18 ذي الحجة
» عيد الغدير يوم 18 ذي الحجة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى