ركضة طويريج .. بعد صلاة الظهر في كربلاء
صفحة 1 من اصل 1
ركضة طويريج .. بعد صلاة الظهر في كربلاء
طويريج مدينة صغيرة تقع بين مدينة الحلة وكربلاء.وذلك لكون مدينة طويريج فيها طريقان متوازيان ومتقاربان يوصلان إلى الحلة (بابل) فأراد بعض الجنود الانكليز في عصر الاحتلال الأول (العهد الملكي)أن يعرفها بهذين الطريقين
وتبدأ بعد أذان الظهر بالضبط وهو الوقت الذي يسقط فيه الامام صريعاً على رمضاء كربلاء . فينطلقوا من القنطره مروراً بشارع الجمهوريه فشارع الامام الحسين عليه السلام ثم يدخلون الى الضريح الشريف من باب القبله ويخرجون من الباب المقابل لمرقد ابي الفضل العباس عليه السلام فيجتازون منطقة بين الحرمين الى ضريح ابي الفضل العباس وعند خروجهم من الضريح تكون قد انتهت هذه الممارسة الحسينية العظيمة ..
بدات هذه الممارسة بشكلها الاول بعد مقتل الامام و اصحابه فمنهم من يقول انه عندما سمعت النساء في تلك المنطقة بمعركةالطف و رأين تخاذل الرجال في نصرته خرجن و في يد كل واحدة ما تعتقد انه سيعينها في نصرة الحق و لما رأى الرجال من النساء من العزيمة و الغضب و الاصرار على نصرة الحق ,,,تبعوهن
و في رواية اخرى : ان اصلها بدا حين عاد من تخلى عن نصرة الحسين حين احلهم من بيعته فقال عليه السلام( ان القوم يطلبونني وانتم حل من بيعتي فهذا الليل اتخذوه جملا ) فصادف ان تجمعوا في ملتقى طرق طويريج فقد بدات في عام 1300 هـ تحديداً وفي يوم العاشر من محرّم كان الناس معتادين على ان يقوموا باعمال المواكب الحسينيه والتشابيه وقراءة المقتل.ومنهم اعتاد اهالي مدينة طويريج على ان ينظموا موكب عزاء ينطلق من مدينتهم الى اراضي كربلاء المقدسه ولكنهم عندما يصلون الى مشارف المدينه وتحديداً عند قنطرة السلام في مدخل مدينة كربلاء من ناحية مدينة طويريج , يستريحون هناك وكان عزاء طويريج يخرج من بيت ( براني ) الساده آل القزويني يعتبرون من كبار سادة طويريج ومن ضمنهم كان المرجع الكبير السيد ( ميرزا صالح القزويني ) هو الذي يقود هذا الموكب العزائي.
وفي ذلك اليوم كان من المقرر ان يقرأ لهم المقتل عند قنطرة السلام ومن ثم ينطلقون من جديد الى مرقد الامام الحسين ع وعادة يكون الوقت قبل الضُحى وينتهي المقتل قبل الزوال ( اي قبل ساعة مقتل الامام الحسين ع ) ولكن حدث تأخير في الوصول للقنطره وقراءة المقتل فحدث ان تزامن قراءة الاحداث مع ساعة استشهاد الامام ع فبكى السيد ميرزا صالح القزويني كثيراً فاستفسر منه المعزون بالموكب ( موكب عزاء طويريج ) فقال لهم انه في هذه الساعه من الوقت تم استشهاد الامام ع . فما كان من المتجمهرين الاّ ان رفعوا السيد القزويني ووضعوه على فرسه وانطلقوا راكضين من قنطرة السلام الى ضريح الامام الحسين ع . فسميت هذا الانفعاله ( العفويه ) بركضة طويريج.حالت الانظمة الجائرة ومنها نضام المقبور صدام لمنع هذه
التظاهرة لسنين عديدة ومن اطول فترات المنع كانت عام 1991 حتى عام 2004 وعلى ذكر بعض تفاصيل عمليات منع هذه
الشعيرة ذكر احد المساهمين فيها بانه في عام 1988 تحدبدا ابلغنا بان هناك منع لهذه الشعيرة من قبل الجهاز الحزبي في
كربلاء ومن قبل الاجهزه الامنية ومع هذا تحدت الاف ان ذاك هذا المنع وادت الاف ركضة طويريج ولكننا فوجئنا بان بعض رجال
الحزب المنحل العفن وبعض رجال الامن الصدامي يحملون علب الصبغ على شكل (سبريه) بدل السلاح وكان هؤلاء يقومون
برش الصبغ وتعليمهم من الخلف اثناء الركضة ويقومنو الامن باعتقالهم عند ضريح الامام الحسين عليه السلام وارسالهم الى
الامن العامة حيث قامو باحظار باصات خاصة لاعتقالهم وارسالهم الى الامن العامة في بغداد تقف عند باب الخروج في باب الامام الحسين عليه السلام.
بنت الرافدين- تاريخ التسجيل : 14/11/2010
مواضيع مماثلة
» صلاة عيد الاضحى 2018 في كربلاء المقدسة
» قصة صلاة التراويح - بعة عمر بن صهاك
» كيف تتخلص من الالام الظهر
» قاصمة الظهر والفضيحة المدويه
» بنصيحة الأطباء وصفة طبيعية لعلاج آلام الظهر والرقبة غير محددة السبب
» قصة صلاة التراويح - بعة عمر بن صهاك
» كيف تتخلص من الالام الظهر
» قاصمة الظهر والفضيحة المدويه
» بنصيحة الأطباء وصفة طبيعية لعلاج آلام الظهر والرقبة غير محددة السبب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى