منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضائل مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

 فضائل  مولاتنا  فاطمة الزهراء  عليها  السلام Empty فضائل مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام

مُساهمة من طرف sun الأحد مارس 10, 2013 5:52 am





السلام عليكم




س1/ هل لكم أن توردوا لنا بعض الأحاديث المروية عن فضائل السيدة فاطمة (ع)؟..



إن النصوص كثيرة ومتواترة في كتب الفريقين، نقف هنا على ما روته أم المؤمنين عائشة في حق مولاتنا فاطمة (ع):

* قالت عائشة: أقبلت فاطمة (ع) تمشي، لا والله الذي لا إله إلا هو، ما مشيها يخرم (أي ينقص) من مشية رسول الله (ص).

* وقالت: (ما رأيت أحداً أشبه سمتاً، ودلاً وهديا برسول الله (صلّى الله عليه وآله) في قيامها، وقعودها، من فاطمة بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله).


* فإذا كان الشبه في المشي أمر تكويني، فهذا أيضاً شبه معنوي حيث تقول: (ما رأيت من الناس أحدا أشبه كلاما وحديثا برسول الله (ص) من فاطمة، كانت إذا دخلتْ عليه رحّب بها، وقبّل يديها وأجلسها في مجلسه).. فهنا تعبير جميل يدل على شدة شوق النبي (ص) وحبه لها (ع)، وهو الملاحظ في كلمة (قام إليها).. فمعناها في اللغة يدل على الشوق المفرط، وأن هنالك حركة واستقبال من الطرف الآخر، فلم يقل: (قام لها)‏‏.


* نور الزهراء (ع) كان يزهر، ويضيء في ظلام الليل الدامس، وهذا ما نقل عن عائشة: (كنّا نخيط، ونغزل، وننظم الأبرة باللّيل في ضوء وجه فاطمة (عليها السلام).. فالنور نور معنوي؛ ولكنه تجاوز عالم المعنى إلى عالم الحس، كما نقرأ في القرآن الكريم، بتجلي هذا النور على شكل نور حسي للمؤمنين يوم القيامة {يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ}.. ولكن بمشيئة الله عز وجل، وكرامة للزهراء (ع)، أبرز هذا النور في الحياة الدنيا.


* يقرن النبي (ص) رضاها برضا الرب تعالى، حيث قال: (فاطمة بضعة مني وأنا منها؛ فمن آذاها فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله).. أي أن ما يبدو في قلب فاطمة من مشاعر: حب أو بغض، ميل أو شوق.. فهذه المشاعر ليست جزافية، وليست مشاعر بنت من بنات المسلمين.. وإنما هي مشاعر امرأة رسالية متصلة بعالم الغيب، وإلا حاشا للنبي (ص) أن يجعل رضا بنت من بناته منوطاً برضا الله وغضبه!..


* وقالت عائشة في صدق الزهراء (ع): (ما رأيت أحداً قط أصدق من فاطمة (سلام الله عليها) غير أبيها).
* وقد نُقل (كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا قدم من سفر، قبّل نحر فاطمة وقال: منها أشمّ رائحة الجنة).
* وكان رسول الله (ص) يقول: (هي خير بناتي).


س2/ حبذا لو بينتم لنا عن دور الزهراء (ع) في المنزل والمجتمع؟..


أنا أعتقد أنه ليس هنالك امرأة وصلت إلى ما وصلت إليه فاطمة (ع): من الجامعية في التعامل، والتنسيق بين المهام والواجبات العبادية والأسرية.. حيث لم يُر أعبد منها، فقد كانت تقف في محرابها حتى تتورم قدماها، وكانت حريصة على القيام بخدمة المنزل، وتبذل جهدها لتوفير الراحة لبعلها أمير المؤمنين (ع).. وقد روي أنها: (استقت بالقربة حتى أثّر في صدرها، وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها، وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها، وأوقدت النار تحت القِدْر حتى دكنت ثيابها؛ فأصابها من ذلك ضرر شديد).
للأسف أن المرأة المؤمنة -هذه الأيام- إذا وجدت بعض الأجواء الروحية، تعيش حالة البعد عن الزوج، وتكره عمل المنزل.. وكأن هناك اثنينية بين عالم الغيب وعالم المعنى!.. والحال بأن الزهراء (ع) كأمير المؤمنين (ع) كان يقوم بتكليفه في كل ظرف: فهو المقاتل الأول بإجماع المسلمين، وهو القاضي الأعدل في ميدان القضاء، وهو العابد الأول في محراب العبادة.. فإذن، نحن نريد أن نصل إلى هذه الدرجة، من امتلاك الامتياز الأعظم في كل ما نقوم به: عبادة، وخدمة، وتثقيفاً، وثقافة.


س3/ ماذا عن موضوع تسبيحة الزهراء(ع)؟..


إن المحطتين الرئيسيتين التي يستحب فيهما تسبيحة الزهراء (ع) هما: قبل النوم، وبعد الصلوات اليومية.. فيبدو أن فاطمة (ع) كان عليها ضغط القيام بأعباء المنزل، فانطلقت إلى النبي المصطفى (ص) -وهو حاكم العالم الإسلامي ظاهراً وباطناً.. وظاهرة الخدم كانت موجودة في حياة النبي (ص)، وليست بظاهرة غريبة- ولكن النبي (ص) عوضها بهذه التسبيحة لأمرين:
الأول: عدم التميز: وهي رغبة النبي (ص) في أن تعيش فاطمة كأي امرأة مستضعفة في المدينة من نساء المسلمين، حيث أنه ليست كل امرأة في المدينة لها خادمة.. فالنبي (ص) لم يحب أن يخص فاطمة بامتياز مادي، وهذا هو ديدنهم (ع)، ونحن نعلم سلوك علي (ع) أمير المؤمنين في بيت المال، وكيف كان طعامه.


الثاني: لتكسب الخلود: نلاحظ أن الله سبحانه وتعالى كيف يكتب الخلود لعبده، إذا تجاوز برغبة من رغباته.. فلو أن فاطمة (ع) اتخذت خادمة تعينها في أمور المنزل؛ لبقيت سنوات من عمرها القصير وانتهى الأمر.. ولكن الله تعالى أكرمها بما قاله النبي (ص): (أفلا أعلمكما ما هو خير لكما من الخادم؟.. إذا أخذتما منامكما فسبّحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبّرا أربعا وثلاثين الزهراء(ع)).. هذه التسبيحات الذي يقول عنها الإمام الصادق (ع) أنها من مصاديق الذكر الكثير: (من بات على تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) كان من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات).. وأنه أحب إلى الله تعالى من ألف ركعة في كل يوم، حيث روي عنه عليه السلام: (تسبيح فاطمة الزهراء في كلّ يوم، من دُبر كلّ صلاة؛ أحبُّ إلىَّ من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم).. والإمام الباقر يضيف الاستغفار بعد تسبيحات الزهراء؛ لتغفر له ذنوبه، ويتباعد عنه الشيطان: (من سبح تسبيحة فاطمة، ثم استغفر الله؛ غفر له.. وهي مئة باللسان، وألف بالميزان.. تطرد الشيطان، وترضي الرحمن).


ولكن -مع الأسف- نحن مع التكرار الكثير لهذا العمل المبارك، كأنه فقد مغزاه.. فنكررها على شكل تلاوة لفظية سريعة، حتى أن الإنسان بعض الأوقات لا يميز الكلمات، فضلاً عن التأمل في المعاني المختزنة فيها!.. فإذن، اقتراحي هو اتخاذ تسبيحات الزهراء ذكراً، كما قال الإمام الصادق (ع) هو الذكر الكثير، وهو ذكر توحيدي متناسب مع جو الصلاة، وخاصة مع ما ذكره الباقر (ع) بإضافة الاستغفار؛ ليكون معجونا جامعا ومانعا.


س4/ ما هي بعض وجوه الشبه بين السيدة مريم والسيدة الزهراء(ع)؟..
هنالك أوجه عديدة نذكر منها:


* مسألة الاصطفاء الإلهي: قال تعالى في حق مريم (ع): {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ}.. فكما أن الله تعالى اصطفى السيدة مريم (ع)، كذلك اصطفى سيدتنا فاطمة (ع)، مع العلم بأنه لا جزافية في فعل الله تعالى وعطاءاته.. إذ لابد من أرضية مرجحة للدخول في عالم الاصطفاء والجذب الإلهي، فالذي يريد أن يكون كفاطمة (ع) عليه أن يكون مثلها في كل جوانبها الحياتية: سلوكها، وتعاملها، وعبادتها، ودفاعها عن عقيدتها.


* الجانب المأساوي: إن مريم (ع) عاشت شطراً من حياتها مأساة الذين اتهموها بالبغي.. وفاطمة (ع) عاشت المحن والبلاءات في حياتها.


* الرعاية الإلهية: مريم (ع) كفَّلها ربها زكريا (ع) وأنبتها نباتاً حسنا.. وكذلك سيدتنا فاطمة (ع) كفَّلها النبي المصطفى وعلي(ع).
س5/ ماذا عن مصحف فاطمة، وما هي حقيقته، وما هو مضمونه، وأين هو؟..


أنا أتعجب في عصر التلاقح الثقافي، والانتشار الضخم لشبكات الإنترنت، إذ لم يبق شيء خافٍ في عقائد الشعوب.. والإنسان في هذه الأيام بإمكانه أن يدخل أي مفردة من المفردات في محركات البحث؛ ليحصل على ما يريد.. فليس هنالك في مساجد المسلمين قاطبة، غير هذا القرآن المتداول، ولو كان لبان واشتهر أمره.


وعلى كلٍّ، فإن علماء الإمامية وعلماء المسلمين نفوا هذا الأمر؛ لأن رب العالمين وعد بحفظ كتابه، وهو الوفي بتنفيذ وعده.. وثم هناك اشتباه في اللفظ المشترك لكلمة المصحف، فهي ليست كلمة مطلقة للقرآن الكريم فحسب!.. وهذا المصحف كما ورد في الروايات المختلفة، قال الصادق (ع): (إنّ فاطمة (ع) مكثت بعد رسول الله (ص) خمسة وسبعين يوماً، وكان دخلها حزنٌ شديدٌ على أبيها.. وكان جبرائيل (ع) يأتيها فيُحسن عزاءها على أبيها، ويطيّب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانه، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها.. وكان علي (ع) يكتب ذلك؛ فهذا مصحف فاطمة(ع)).. وطبعاً حديث الملائكة مع سيدة نساء العالمين أمر غير مستغرب، كما نقرأ في القرآن الكريم الملائكة التي تحدثت مع مريم، وكذلك أوحى الله إلى أم موسى.


فإذا كانت الملائكة تحدث مريم وتنزل عليها المائدة، حتى أن زكريا (ع) تعجب من هذا الرزق، وابنها يتكلم وهو في المهد، ويصرح بأنه نبي وهو عبد الله!.. فإذن، ليس هناك أدنى غرابة في الأمر، وفاطمة (ع) هي سيدة نساء الأولين والآخرين، وخاصة مع ما دخل عليها من الهم والغم بعد وفاة أبيها المصطفى (ص) ما لم يعلمه إلا الله تعالى؛ نظراً لأنها بضعة النبي (ص)، وقطعة منه، وروحها جزء من روحه.. لقد كانت في قمة حزنها قبيل وفاة النبي (ص)، إلا أن النبي (ص) أسرَّها بأنها أول اللاحقين به، ففرحت بموتها!.. رغم أنها تعلم أنها ستترك يتيمين كالحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، فهي تتحمل يتمهما، وتتحمل فراق أمير المؤمنين (ع) وغربته بعدها.. والمهم هو أن تلحق بأبيها المصطفى (ص)، وكأنها ماتت ساعة رحليه، وانقطعت جذورها من هذه الحياة الدنيا.


ثم أن رب العالمين هو أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين، ألا يكرمها بملك يسليها كما أكرم مريم؟!.. فالبعض قد يستغرب، ويتساءل عن حجم هذا الكتاب؟!.. نحن لا نعتقد بأن هنالك كتابا ورقيا بصفحات محدودة، فكيف له أن ينسجم بما يكون من الأمور؟!.. ولكن مادام أنا قبلنا في بداية الأمر، أن هنالك حركة إلهية من عالم الغيب، فلا غرابة في باقي الحديث.. كما نعلم -هذه الأيام- هنالك بعض الأدوات المادية مع صغر حجمها، تستوعب الكتب والمؤلفات الضخمة.. ونحن لا ينبغي أن نجتهد في مقابل النص، فمصحف فاطمة هو أمر واقع في التاريخ، والإنسان لا يمكنه أن يتكهن بحقيقة هذا المصحف من غير وجود نص في هذا المجال.. وهذا من شؤون أهل البيت (ع)،

وهم أدرى بما في البيت!.. فمصحف فاطمة -كما ذكرنا- هو من إملاء الملك وكتابة علي (ع)، وليس بكشكول ولا بأحاديث مدونة عن النبي (ص)، وفيه مجمل ما سيقع من الأمور، وفي الروايات عن الإمام الصادق أو الباقر، يقول: رجعت إلى مصحف فاطمة فرأيت كذا وكذا.. ومن الطبيعي أن هذا المصحف بيد وارثهم في زماننا هذا، وهو الإمام المهدي (عج).


س6/ قال الإمام العسكري (ع): (نحن حجج الله على خلقه، وجدتنا فاطمة حجة الله علينا)، فكيف تكون فاطمة حجة عليهم، وهي ليست من الأئمة.. نرجو التوضيح؟..


يمكن أن نفسر ذلك تفسيراً سلساً واضحاً بيناً، فـ(نحن حجج الله على خلقه): وهو أن الأئمة (ع) هم حجج الله على الخلق، بالأدلة الثابتة المتواترة على التنصيب من قبل الله عز وجل.. و(جدتنا فاطمة حجة الله علينا): إشارة إلى أن هنالك روافد للمعرفة عند الأئمة (ع)، وهو ما قالته فاطمة، وما وصل إليهم من خلال مصحف فاطمة؛ فهو حجة عليهم، أي أن فاطمة من القنوات التي من خلالها، انتقلت العلوم الرسالية الإلهية إلى قلوب الأئمة (ع).


س7/ ما معنى اسم فاطمة، وهل أن التسمية باسم فاطمة فضيلة أم مسؤولية كبيرة؛ استناداً إلى الحديث المروي عن الإمام الصادق (ع) لأحد أصحابه، وقد ولدت له ابنة سماها فاطمة: «أما إذا سميتها «فاطمة» فلا تسبها ولا تلعنها ولا تضربها»؟..
* في اللغة: أن فاطمة مشتقة من كلمة الفطام، وتطلق على الطفل عندما يفطم: أي يمنع، أو يحرم من الحليب.. وقد قيل في معنى هذا الاسم عدة تفاسير منها:


الأول: هو أن الخلق فطموا عن معرفتها؛ أي حرموا من معرفتها تلك المعرفة الكاملة، حيث أن الإلمام بهذه الذوات المقدسة، يحتاج إلى سنخية وتقارب في الأفق، وهذا غير ممكن.. فنحن نرى بعض القمم، ولكن لا نرى ما وراءها من الرياض الغناء والحدائق النضرة.
الثاني: هو أن محب فاطمة (ع) يفطم من النار، ومن غضب الله تعالى.. بمعنى المحبة الصادقة، المستتبة للاتباع والعمل، لا مجرد إبداء العواطف.. فالإمام (ع) هنا في مقام بيان موقع اسم فاطمة (ع) في حياة الأمة، لا هي بالذات.. ويبدو أن اسم فاطمة له تغلغل في نفوس الأئمة (ع)، بحيث يثير بعض الأحزان أو المشاعر لديهم (ع).. ومن الطبيعي نحن عندما نسمي فاطمة؛ إكراماً لصاحب الاسم وتيمناً به، لابد وأن نقوم ببعض ما يدل على احترامنا لهذا المسمى، من خلال عدم التجاوز، إلا في مقام التأديب.. وأنا أعتقد أن إكرام اسم الزهراء (ع) واحترامه، من موجبات شفاعتها يوم القيامة.. ومن المناسب أن نسمي بالأسماء الجميلة، التي تحمل زخماً معنوياً: فكرياً، وثقافياً.. بدلاً من الأسماء التي تدل على الأصنام، أو الكواكب، أو الجمادات، أو التي لا معنى لها.


س8/ ما هو الرد العلمي للفرية التي يطلقها القوم على أمير المؤمنين (ع)، في أنه أراد أن يتزوج بابنة أبي جهل عدو الله في حياة السيدة فاطمة؟..


يبدو أن علياً (ع) قد حقق الرقم القياسي في عالم الدعاوى الكاذبة في تاريخ الإنسانية!.. حتى أنه (ع) عندما قُتل في محراب عبادته في مسجد الكوفة، فإن البعض لم يصدق، واستنكر بأنه هل كان علي يصلي حتى يقتل في المسجد؟!.. وهذا الحديث من الأحاديث الموضوعة، وأنى لعلي (ع) أن يفكر في غير فاطمة، وهي الجامعة للمزايا الظاهرية والباطنية، بما لم يجمع لامرأة في تاريخ البشرية؟!.. وبعد ذلك علي (ع) يمد عينيه إلى بنت أبي جهل!.. حاشا له وكلا.


س9/ لماذا نركز على مظلومية الزهراء (ع) ونترك ذكر فضائلها لنتأسى بها (ع)؟..


نحن علينا أن نذكر الحقائق بجانب بعضها البعض، فلا نركز على جانب ونترك الجانب الآخر.. ففاطمة (ع) لها تاريخ ليس بخفي: خطبتها في مسجد النبي (ص)، وعتبها على المسلمين، ودفاعها عن علي (ع)... فهذا جزء من شخصيتها، وجزء من تراثها، لا ينفك عنها.. نعم، بالإضافة إلى هذا التراث العقائدي، هنالك معالم في حياة فاطمة: سواء كان دورها في خدمة البيت، أو مع بعلها أمير المؤمنين (ع)، أو في تربية الحسن والحسين، أو في تميزها العبادي؛ فهي أسوة وقدوة لباقي المسلمات.. فإذن، إن هذا الجانب يُضم إلى ذلك الجانب الآخر.

sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 فضائل  مولاتنا  فاطمة الزهراء  عليها  السلام Empty رد: فضائل مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام

مُساهمة من طرف خادم الحسين الأحد مارس 10, 2013 12:01 pm



الباب الخامس : فاطمة الزهراء (عليها السلام)}


ان الامام علي (عليه السلام)قد تزوج فاطمة الزهراء(عليها السلام) وذلك بأمر رباني حيث قام الكثير من الاشخاص بالتقدم لخطبة

فاطمة الزهراء(عليها السلام)ولكن سيدة نساء العالمين لم تقبل بأي منهم ولكنها قبلت بالإمام علي (عليه السلام) ان الرسول الكريم لم يتوقف على التحدث عن الامام علي(عليه السلام)وعن الامام الحسن والحسين(عليهما السلام)بل تحدث عن فاطمة الزهراء(عليها السلام)ايضاً وقال الكثير من الكلام بحق سيدة نساء العالمين وقال (صلى الله عليه واله وسلم)ان فاطمة الزهراء بضعة منه حيث قال انها بضعة منه من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله وان قوله هذا يدل على ان فاطمة الزهراء(عليها السلام)إن رضيت عن احد ما فأن رسول الله يرضى عنه ايضاً وبذلك يرضى الله تعالى لرضاهما وان من يبغض فاطمة الزهراء(عليها السلام) فأنه يبغض رسول الله ومن بعد ذلك فلينسى الرحمة من الله سبحانه تعالى وان هناك من قد آذى فاطمة الزهراء بشكل غير مُنصف فقد ظلموها اضافة الى الظلم الذي لاقاه زوجها الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) من قِبل الظُلام ان حياة فاطمة الزهراء(عليها السلام)كانت حافلة بالمشاكل والاحداث التي ارهقتها وابيها رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)وان لهذه السيدة الجليلة صفات وفضائل كثيرة لقد مرت يكل ما مر به الرسول الكريم(صلى الله عليه واله وسلم)وقبل ولادتها(عليها السلام)كانت السيدة خديجة تتحدث الى فاطمة الزهراء وهي جنين في بطنها وعندما كبرت ماتت امها السيدة خديجة الكبرى وبقيت وحيدة من دون ام ،لقد تحملت فاطمة الزهراء كل ما جرى على رسول الله وعليها فأن رسول الله عندما بدأ بنشر دينه على الناس بدأ الناس يستهزئون به ويرمونه بالحجارة وفعلوا ما استطاعوا في سبيل ايذاء رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)لقد كانت فاطمة الزهراء هي التي ترعى ابيها وهي التي تستقبله عندما يدخل البيت وقد ملأت الدماء قميصه ولكنها كانت تشجع رسول الله رغم ما تلقاه من الم وحزن ولكنها لم تشجعه يوما على ان يكف من دعوة الناس الى الاسلام بل بالعكس فقد كانت فاطمة الزهراء هي المؤنس الوحيد لرسول الله في بيته لقد كانت فاطمة الزهراء تمارس دور الام والابنة في وقت واحد حيث انها لُقبت بأم ابيها لأنها هي من اعتنت به وشجعته وفي نفس الوقت هي ابنته وابنة خديجة الكبرى ولقد حظيت فاطمة الزهراء بالعديد من الاسماء والالقاب في مواضع ومناسبات مختلفة فمن تلك الالقاب والاسماء( ام ابيها، والمرضية، والرضية ،والبتول ,وفاطمة الزهراء)لقد سميت فاطمة الزهراء بأسماء عديدة وذلك لعظمتها وان لكل اسم معنى يدل عليه ،لقد عانت فاطمة الزهراء كثيراً في الاحداث التي حدثت لرسول الله ولاقت ما لاقاه رسول الله والمسلمون من العذاب والخوف والتهديد من قِبل المشركين الذين وجودوا ان رسول الله ومن معه يشكلون تهديدا على قريش ونفوذها بين الشعوب والقبائل وبعد ان هدأ الوضع ودخل العديد من الناس الى الاسلام بدأت المعارك بين جيش المسلمين وجيوش المشركين فبدأت المعارك والحروب والغزوات وقد تزوجت فاطمة الزهراء الامام علي بن ابي طالب(عليه السلام) فعاشت مع الامام علي بقية حياتها وبعد ان توفي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)تحقق قوله تعالى:{وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفأن مات او قُتل انقلبتم على اعقابكم}وبدأ المنافقون عدائهم للإمام علي(عليه السلام)وفاطمة الزهراء(عليها السلام)ومن الصعوبات التي واجهتها الزهراء(عليها السلام)هي كسر ضلعها واسقاط جنينها المسمى بـ(المحسن)ان هذا الحدث اثر كثيرا في فاطمة الزهراء وخاصة انهم منعوها من البكاء لكي لا يتعاطف الناس معها ومن ثم اغتصابهم لأرض فدك التي وهبها رسول الله لفاطمة الزهراء حيث اشارت بعض الروايات الى ان ارض فدك ليست ميراثاً انما هي من ما غنمه المسلمين اثناء الحروب فوهبها رسول الله ارض فدك بعد ان كانت له(صلى الله عليه واله وسلم)ولكن ابن ابي قحافة ابى وقال ان الانبياء لا يورثون رغم انها ليس ميراثا انما هِبة ومن العجيب ان احدا من اصحاب رسول الله لم يسمع النبي الكريم يقول مثل هذا القول والعديد من الاحداث الاخرى التي آذت ابنة رسول الله وقد ذكرنا انها (عليها السلام)لم تكن راضية عن الرجلان اي ابو بكر وعمر وانها لم تكلمهما حتى توفيت (عليها السلام) وكيف تستطيع ان ترضى عليهما وفعلا ما استطاعا مع من معهما في سبيل ايذاء امير المؤمنين وسيدة نساء العالمين وبعد كل هذه الاحداث توفيت فاطمة الزهراء(عليها السلام)وقام الامام علي(عليه السلام)بدفنها ليلا وبعيدا عن انضار الناس وكان يزورها كل ليلة ليقرأ القرآن عند قبرها(عليها السلام) وسنذكر ما انشد امير المؤمنين(عليه السلام) بعد وفاة فاطمة الزهراء (عليها السلام):

الا هـــــــل الـــــى طـــــــول الحــــــياة سبــــــيـل
وأنــــــــى وهـــــــذا المـــــــوت لـيـــــس يحول
وإنــــــي وإن اصبـــــحت بالمــــــوت موقـــــــنا
فلـــــــي امـــــــــل مــــــن دون ذاك طـــــــويل
وللـــــــدهر الـــــــوان تـــــــــروح وتــــــغتــــدي
وإن نفـــــــــــوسا بيــــــــــــنهن تـــــــــــــــسيل
ومــــنزل حـــــــــــــــــق لا معــــــرج دونـــــــه
لــــــــكل امـــــــــرئ منـــــــها الــــــيه سبــــيل
قطـــــــــعت بأيــــــــام التــــــــعزز ذكـــــــــــره
وكـــــــل عزيـــــــز مــــــا هنـــــــاك ذلـــــــيل
ارى عــــــــلل الدنــــــيا علـــــــــي كثــــــــــيرة
وصاحـــــــبها حــــــــتى الممـــــــــات علــــيل
وإنـــــي لمشــــــــتاق الــــــــى مـــــــن احـــــبه
فـــــهل لــــي الـــــى مـــــن هويـــــت سبـــــيل
وإنـــــي وإن شطـــــت بـــــــي الـــــدار نـازحا
وقــــد مـــــات قبـــــلي بالفـــــــراق جمــــــــيل
فـــقد قــــال فـــي الامـثال فــــي الــبين قــــائل
أضـــــــر بـــــــه يـــــوم الفـــــــراق رحيــــــل
لكـــــــل اجتـــــــماع مــــن خليــــلين فـــــرقـة
وكــــــــل الـــــــذي دون الفــــــــراق قلــــــــيل
وإن افتـــــــقادي فاطـــــــــما بـــــــعد احمــــــد
دلـــــــيل علـــــــى ان لا يـــــــدوم خلــــــــــيل
وكــــــيف هنــــاك العيــش مــن بـــعد فقــــدهم
لعــــــــمرك شـــــــيء مــــــا إلـــــــيه سبــــيل
سيعـــــرض عـــن ذكــــري وتنــــسى مــودتي
ويظــــــــــهر بعـــــــدي للخــــــــليل عديــــــل
وليـــــــس خلـــــيلي بـــــــــالملول ولا الــــــذي
اذا غــــــــــبت يرضـــــــاه ســــــواي بـــــديل
ولكــــن خليـــــلي مــــــن يــــــدوم وصـــــــاله
ويحـــــــفظ ســــــــــري قـــــــــلبه ودخـــــــيل
إذا انقطــــــــعت يومــــا مـــن العــــيش مــدتي
فــــــــــان بكــــــــــاء الباكــــــــيات قلـــــــــيل
يريـــــــد الفــــــتى ان لا يمــــــــوت حبـــــيبه
ولـــــــــيس الـــــــــى مـــــــا يبـــــتغيه سبـــيل
وليــــــس جليـــــــلا رزء مـــــــال وفـــــــقده
ولكـــــــن رزء الاكـــــــــرميــــــن جـــــــــليل
لـــذلـــــك جنــــــبي لا يؤاتــــــــيه مضــــــجع
وفــــــي القـــــلب مــــن حـــر الفـــراق غلــيل

سلام الله عليك يا فاطمة الزهراء وجعلنا الله من السائرين على النهج والطريق الصحيح والذي نتقرب فيه من الله تعالى ورسوله واهل البيت(صلوات الله عليهم اجمعين والحمد لله رب العالمين وصل اللهم على نبينا محمد واله الطاهرين.

خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 فضائل  مولاتنا  فاطمة الزهراء  عليها  السلام Empty رد: فضائل مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الإثنين مارس 25, 2013 7:09 pm




http://www.shiavv.com/2013/03/blog-post_7326.html



كيف استحلت داري يابن ابي قحافة

جئت الى علي تستخرج اعترافه



هيهات لست ندا يا غاصب الخلافة

مثلك ليس الا للمسلمين افة





الله أكبر


كسروا ضلع الزهراء


http://www.shiavv.com/2013/03/blog-post_3120.html






 فضائل  مولاتنا  فاطمة الزهراء  عليها  السلام 10748079261427000839

بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى