نصيحة الى السعوديين المسافرين لقضاء فصل الصيف خارج المملكة النكاح اولا

**sun** تاريخ التسجيل : 09/10/2010

سافر ففي الأسفار سبعة أنكحة!

زواج المسيار والمصياف والويك ايند والفاملي و2 دي والاحتساب و المزيان

$نصيحة الى السعوديين المسافرين لقضاء فصل الصيف خارج المملكة \ النكاح اولا$

يا معشر الكهول والشيوخ، ممن لم تزل بعد فيهم باقيا من: «باءة»، ألا فتداركوها -قبل

نضوب المعين- في الضرب في أرض الله الواسعة، ابتغاء زواجٍ يُحصِن: «أنظاركم»،

ويحفظ لكم أنس ما بقي من أعماركم، ويقيكم تالياً شرّ تأففكم كل ليلةٍ، وبخاصةٍ إذا ما نظر

أحدكم إلى من كانت منه في الجوار، وقال: وايم الله لئن لم يكن هذا الصبر على البلاء فلا صبر ولا كرب ولا بلاء..!
ألم تعلم- رحمني الله وإياك- بأن الحياة قصيرة، ولا يمكنك أن تعيشها مرتين..، فإلى متى

-يا ظالما نفسه- وأنت حبيس زوجة واحدة، وقد أبليت فيه بلاء حسنا، ألم تر كم قد جرت

عليها كل: «عوامل التعرية» دفعة واحدة، فأحالتها إلى شبيه أنثىٍ قد كانت، وما عادت تلك:

«المسكينة» قادرة على الجمع فيما بين دور: «الزوجة» و دور الأم لـ : «الأولاد»

التسعة،.. ألا فارحمها من عبء: «الزوجية» وأحسن عشرتها بتفريغها لأمر:

«الأولاد»!، وإنك على هذا لمُثاب.

سافر.. إذن، تجد كل العوض عمن ستفارقها وتزوج-هناك- فإن لذيذ العيش في تبديل: «الحرث»، وأفلح كل من كان له في كل أرض يسافر

إليها حرثاً وموئلاً، وأنجح مَن تدارك جريان الماء دون دافع، ذلك أن وقوف الماء يقضي على عمر الرجل، ويفسد أنس استطابت الحياة

وزينتها، وإن ساح ماءٌ طاب وإن لم يجر لم يطب.

فإن قيل في الأسفار ذل ومحنة ** وقطع الفيافي وارتكاب الشدائد

فموت الفتى خير له من قيامه ** بدار هوان بين واش وحاسد

ولا تحسبنّ الذين يسافرون لخضرةٍ أو لماءٍ أو لمتحفٍ بفائزين، بل هم من بعد يومين يشكون مللاً ورتابة، وإذا ما بعث الله لهم: «زواجاً»

اتسع عليهم ما كان قد ضاق عليهم من دنياهم -في بلاد برا- وحينها تكون للخضرة قيمة وللماء لذة، إذ لا تستقيم هذه إلا بوجه حسن.

والسعوديون ولدوا: «فقهاء» خِلقةً، وبخاصةٍ في كتاب: «النكاح»، ولئن رأيت ثلاثة من السعودية مسافرين فاعلم -متيقناً- بأنهم ما لبثوا أن

أمّروا أحدهم، بينما ثانيهم: «مأذون أنكحة»، فيما كان الثالث: «شاهد» يعدل رجلين بسبب من تدينه وتقاه.

ودونهم الأنكحة – وكلها قد توافرت فيها شروط الصحة- سواء سميّ النكاح:

زواج مسيار (لأنه يترك ربعه بالفندق ويُسيّر على المعزبة الجديدة بشقة قريبة منهم -أو مسفار- وهذا ظاهر سبب تسميته- أو مصياف- وهل

بعد هذا الصيف من صيف وحتى لا يضيع اللبن -وثمة «تسميات» أخرى لم يعلن عنها بعد من مثل: مِزيان- للمغربيات- أو ثمة زواجات

ترتبط بـ: «المؤتمرات/ تلك خاصة بأساتذة قسم الفقه- وزواج احتساب، وهو لمن اشتغل بالدعوة ثلاثة أيام

وفضل له من الشهر الدعوي 27 يوما ينفقه بوناسة الحلال محتسباً .. وهكذا.

نقلا عن الشرق

http://al-marsd.com/main/Content/سافر-ففي-الأسفار-سبعة-أنكحة