الرئيسية
أحدث الصورشهر رمضان المبارك
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شهر رمضان المبارك
من طرف خادم الحسين الجمعة أغسطس 02, 2013 5:58 am
الشيخ طارق يوسف: احذر صيامك سيضيع هدرا بسبب ربع ساعة
خادم الحسين-
تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: شهر رمضان المبارك
من طرف بنت الرافدين السبت أغسطس 10, 2013 8:52 pm
متابعة
٢٠ ساعة
اجتماعي امس لأكثر من ساعتين وربع مع احد أبرز علماء الفلك والفضاء في العالم الدكتور البروفيسور نيل تايسون مدير منذ 1996 وحدة هيدين القبة السماوية بمتحف التاريخ
الطبيعي في نيويورك في مكتبه بمنهاتن وهو الحاصل على أعلى جائزة تكريم من وكالة الفضاء الامريكية ناسا حيث تحدثنا في موضوعات شتى منها هل الله موجود أم لا ،
وامكانية رؤية هلال رمضان يوم الاحد 5 مايو ومعنى غروب الشمس فلكيا ومفهوم الليل في قوله تعالى ثم أتموا الصيام إلى الليل واستغرب سيادته لماذا المسلمون يفطرون مع
الغروب الفلكي رغم أن القرآن يستحدم لفظ الليل وليس لفظ الغروب التي استخدمها القرآن في مواضع أخرى مثل قوله تعالى وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب
في سورة ق وقبل غروبها في سورة طه فلماذا تجنبها في موعد انتهاء الصيام ومعه الافطار في سورة البقرة. ووعد بدراسة المسألة وقد يغرد على تويتر عليها قبل رمضان
، ولعل العالم الفلكي الكبير المتواضع اخلاقا شبه الملحد يفلح بعلمه في إقناع أغلب المسلمين بتأخير موعد المغرب والافطار ربع ساعة بعد أن فشلنا نحن في اقناعهم من خلال
وضوح الاية وأحاديث النبي في البخاري وفعل عمر وعثمان وتوجيهات الامام علي وايضاحات وتعليمات أئمة أهل بيت النبي ص. ومن اراد أن يعرف من هو هذا العالم الكبير فليقرأ
هنا https://en.wikipedia.org/wiki/Neil_deGrasse_Tyson
عدل سابقا من قبل بنت الرافدين في السبت مايو 04, 2019 6:13 am عدل 1 مرات
بنت الرافدين-
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: شهر رمضان المبارك
من طرف sun السبت أبريل 20, 2019 4:42 am
صلوات الليالي البيض من شهر شعبان المبارك لا تفوتكم وإن صليناها سنصليها انابه عنكم ومن احب ان يقلدنا فنحن بخدمتكم
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شهر رمضان المبارك
من طرف بنت الرافدين السبت مايو 04, 2019 6:40 am
فقه الشباب
٨ ساعات ·
سُلوكُ الفضائياتِ وتداعياته في شهر رمضان
'المَخاطرْ و الآثار '
إنَّ شهرَ رمضان هو شهرٌ شَرَّعهُ الله تعالى للعبادة والتكامل والتكافل بين الناس اجتماعيّاً، ولتهذيب الشهوات والإرادات في نفس الإنسان وتركيبته الفرديّة .
وما على الإنسان الصائم إلاَّ أن يجتازَ وقتَ التكليف الفعلي بالصوم في نهار شهر رمضان بصورة صحيحة شرعيّاً وأخلاقيّاً ليبقى الاختبارُ له مفتوحاً إلى آخر زمان تكليفه في هذه الحياة.
نعم إنَّ الترفيه عن النفس وترويحها بطريق سليم وأخلاقي هو أمرٌ أقرّه الشرعُ والعقلاء - ولكن الإشكاليَّة تكمن في تحويل شهر رمضان إلى شهرٍ لعرض ما يأباه الدّين وترفضه منظومة الأخلاق القويمة .
وكما تصنع بعض الفضائيات المأجورة في برامجها الهابطة عرفاً وأخلاقا.
فليس شهر رمضان وقتاً للهرج والمرج - بل هو وقتٌ لبدء استكمال الشوط المُتبقي للإنسان في الصلاح والإصلاح في هذه الحياة.
و من الأجدر بالفضائيات أن تعدّ برامجَ واعيّةً وأخلاقيّةً مُعتدلةً في طرحها تؤسس لبناء مُجتمع مُتزن وناضج في سلوكياته - لا أن تعمل على إعداد برامج الرقص والغناء واللهو - وكأنّه قد حُللِّ ذلك لهم .
فحذارِ عن السكوت عن ذلك أو التأثّر به.
والجميع قد رأى كيف اغتالت أغلبُ الفضائيات العربيّة والعراقيّة منها قُدسيّةَ شهر رمضان الفضيل في الأعوام الماضيّة ببرامجها المُنحرفة ، والتي مثّلت مستوى ما تحت الصفر في التسافل .
و ما معنى أن تطلّ علينا بعضُ الفضائيات ببرامج لا تمت الى أخلاقيّة الشعب العراقي المُسلم والأصيل بصلة لا من قريب ولا من بعيد وأغلبها تنال وتهزأ بقيم الإسلام والعرف العراقي الأصيل .
إنّ ما تقوم به أغلب الفضائيات من عرض برامج هابطة وفاسدة قد أسهمت في حرفِ مسار شبابنا وشاباتنا حياتيا سيجعلها مسؤولةً أمام الله الحسيب الرقيب وشديد العقاب.
وما بهكذا برامج نصنعُ مُستقبلنا ونطوِّر حالنا الى الأفضل.
نسأل اللهَ تعالى الهدايةَ والعودة إلى الله وحذره .
{ وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ }28 آل عمران.
فاتقوه وخافوه- وإلى الله وحده رجوع الخلائق للحساب والجزاء.
#صفحة_فقه_الشباب
بنت الرافدين- تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: شهر رمضان المبارك
من طرف sun الأحد مايو 05, 2019 7:53 am
قيل إنّ صائماً دخل قرية في رمضان، فرأى كلّ من فيها يأكلون نهاراً. استغرب الأمر، وقال لهم: أما عندكم رمضان؟!
قالوا: بلى، ولكن شيخنا يصوم عنا.
فذهب إلى دار الشيخ مستغرباً، ودخل وكان الوقت نهاراً، فرأى أمام الشيخ سفرة طولها كذا ذراعاً، وعليها ما لذَّ وطاب من المآكل،
والشيخ يلوك الطعام، فقال: شيخي، علمت أنك تصوم عن أهل البلد؟!
فردّ الشيخ قائلاً:
يا جاهل، من يصوم عن أهل بلد، أَلَا يتسحّر مرّة كلّ نصف ساعة؟
رمضان كريم
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شهر رمضان المبارك
من طرف sun الأحد مايو 05, 2019 7:55 am
طرائف رمضانية من التاريخ
كان من عادة عمر بن عبد العزيز وهو والي المدينة أن يصلّي في رمضان الصلوات الخمس كلها في مسجد رسول الله .. وبينما هو
يصلي العصر رأى أعرابياً يأكل بجانب قبر الرسول، فدنا منه فقال له: أمريض أنت؟!
أجاب: لا. قال: أعلى سفر؟ أجاب: لا. قال: فما لك مفطر والناس صائمون؟!
قال الأعرابي: إنكم تجدون الطعام فتصومون، وأنا إن وجدته لا أدعه يفلت منّي. ثم أنشد:
ماذا تقول لبائس متوحّدِ \\ كالوعل في شعب الجبال يقيمُ
يصطاد أفراخ القطا لطعامه \\ وبنوه أنضاء الهموم جثومُ
والقوم صاموا الشهر عند حلوله \\ لكنّه طول الحياة يصومُ
السلام عليكم
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شهر رمضان المبارك
من طرف sun الأحد مايو 05, 2019 7:56 am
في أحد أيام رمضان، قال أبو نواس يهجو الفضل، وكان بخيلاً:
رأيت الفضل مكتئباً **يناغي الخبز والسمكا
فأسبل دمعة لمّا** رآني قادماً وبكى
فلمّا أن حلفت له **بأنّي صائم ضحكا
رمضان كريم
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: شهر رمضان المبارك
من طرف خادم الحسين الخميس مايو 09, 2019 4:27 am
http://www.iraaqi.com/news.php?id=3230&news=3#.XNOq8Y7XLIW
اجاب المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيدعلي السيستاني(دام الله ظله الوارف)،حول ”الصوم في المناطق الشمالية للكرة الأرضية ”
السؤال: نرجو بيان حكم صيام شهر رمضان للذين يسكنون في المناطق الشمالية للكرة الأرضية في الحالات التالية:
١ ـ اذا لم يكن لهم ليل ونهار في كل اربع وعشرين ساعة كأن يكون شهر رمضان كله عندهم نهاراً أو ليلاً ؟
٢ ـ إذا كان لهم ليل ونهار في كل أربع وعشرين ساعة ولكن لا يتحقق لهم الفجر الذي يسبق طلوع الشمس ويجب الصيام بدءاً منه، أي أنه إذا غاب قرص الشمس لم يختف الضوء تماماً بل يستمر إلى أن يطلع قرص الشمس مرة أخرى ؟
٣ ـ إذا كان لهم ليل ونهار في كل أربع وعشرين ساعة ويتحقق الفجر أيضاً ولكن النهار عندهم طويل جداً كعشرين ساعة مما يصعب فيه الصوم ؟
الجواب:
١ ـ لا يمكن الصيام في مثل هذا المكان ولابد من الانتقال الى مكان آخر يمكن فيه الصوم إما في شهر رمضان لأداء صيامه أو بعده للاتيان به قضاءً.
٢ ـ ان كان الضوء ينحسر شيئاً فشيئاً بعد غياب قرص الشمس ثم يبدأ بالازدياد مرة أخرى ـ ولو بعد ساعتين او ثلاث ـ كان بدء ازدياده اول وقت الصيام، وأما لو فرض انه لا يختلف مستوى الضوء من حين غروب الشمس الى حين طلوعها مرة اخرى فالأحوط لزوماً الصيام مابين الطلوع والغروب برجاء المطلوبية ثم القضاء بعد ذلك، ويمكن للمكلف التخلص من هذا الاحتياط بالانتقال الى بلد آخر يتحقق فيه الفجر فيؤدي صيام الشهر الفضيل او يسافر فيه ثم يقضي صيامه.
٣ ـ مَن يتمكن من الصيام من طلوع الفجر الى اول الليل ولا يقع جراء ذلك في مشقة شديدة لا تتحمل عادة يلزمه ذلك وله ان يسافر ليسقط عنه التكليف باداء الصوم فيجب عليه قضاؤه. وأما اذا لم يكن يتيسر له الصيام فإما ان يسافر او ينوي الصوم عند طلوع الفجر ويمسك فاذا اضطر الى الأكل او الشرب جاز له ذلك ـ والاحوط ان يقتصر على المقدار اللازم منهما ـ ثم يجب عليه القضاء في وقت آخر ولا كفارة عليه.
السؤال: نحن من مقلدي سماحة السيد (دام ظله) مشكلتنا أننا نعيش في السويد وهذه الدولة فيها الليل جدا قصير في الصيف وسوف يهل علينا شهر الرحمة والبركة شهر رمضان المبارك حيث لدينا مواقيت للصلاة وأوقاتها نعتمد عليها من مركز الامام علي الاسلامي في أستوكهولم حيث يكون أول يوم للافطار الساعة العاشرة وعشرة دقائق مساء ولا مشكلة لنا في ذلك ولكن المشكلة في وقت الامساك حيث يكون في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ولكني بحكم عملي في هذه الدولة أرى أن وقت الامساك متقدم جدا ومحتاط كثيرا؟
الجواب: ان وقت الامساك شرعاً هو طلوع الفجر، وتحري وقت طلوعه في مكان سكن المكلف من وظيفته، فاذا احرز وقتاً محدداً له لم يجب الامساك عليه قبله احتياطاً وان احتمل طلوعه قبله.
السؤال: جاء في الرسالة العملية
يجب أداء الصوم مع التمكن منه، ويسقط مع عدم التمكن، فان تمكن من قضائه وجب، والا فعليه الفدية بدله) لديّ بنت عمرها (٩) سنوات وانا اعيش في السويد والنهارحوالي (٢٣) ساعة فكيف احدد عدم التمكن أو هي طفلة واعتقد أنها لا تستطيع ولكن عندما سألت السيد هنا اجابني بوجوب أن تصل حدّ الاعياء يوميا وعند ذلك الحد تفطر؟
الجواب: يجوز لها الافطار اذا خافت على نفسها ضرراً من الصيام، او كان الصيام يؤدي الي ضعف مفرط يبلغ حد الحرج الذي لا تحتمل عادة. نعم اذا كان استمرار الصيام يؤدي الي العطش او الجوع الشديد الذي لا يطاق معه الصيام فالأحوط وجوباً في هذه الصورة خاصة الاقتصار على مقدار الضرورة والامساك في باقي النهار.
السؤال: اسكن في دولة الدنمارك ونهار رمضان في الايام الاولى يطول الى (١٨) ساعة يبتدي رمضان بصيام (١٩) ساعة ونصف وينتهي بصيام (١٧) ساعة فما حكم الصيام وكيف نحدد وقت الامساك والافطار في هذا النهار الطويل ؟
الجواب: من كان متمكناً من الصيام من طلوع الفجر الى الليل من دون حرج شديد فعليه ان يصوم او يسافر الى مسافة شرعية ويتناول المفطر هناك ثم يرجع لبلده ثم يقضي و من كان يجد في ذلك حرجاً بالغاً فعليه ان ينوي الصيام فاذا وجد في اثناء النهار ان الاستمرار في الصوم
حرجي عليه جاز له ان يتناول المفطر بمقدار الضرورة والإمساك عن الزائد على الأحوط و يقضي هذا اليوم ولا كفارة عليه .
السؤال: ما هو الواجب على من سكن في بلد يطول فيه النهار؟
الجواب: يجب الصوم وان طال النهار الا اذا كان موجبا لحرج شديد لا يتحمل عادة فيجوز الافطار ويجب القضاء بعد ذلك، وكذلك يجوز الافطار اذا كان الصوم موجبا للعجز عن العمل اللازم للمعاش مع عدم التمكن من غيره والأحوط لزوما حينئذ الاقتصار في الاكل والشرب على مقدار الضرورة والامساك عن الزائد .
السؤال: في بعض الدول لا تشرق الشمس لأيام، أو لا تغيب لأيام، وربما أكثر، فكيف نصلي ونصوم؟
الجواب: أما في الصلاة فالأحوط لزوماً ملاحظة أقرب الأماكن التي لها ليل ونهار في كل أربع وعشرين ساعة وإن كان قصيراً فتأتون بالصلوات الخمس على حسب أوقاتها بنيّة القربة المطلقة.
وأما في الصوم فيجب عليكم في شهر رمضان الانتقال الى بلد آخر تتمكنون فيه من أداء صيام هذا الشهر الفضيل، أو الانتقال اليه من بعده لقضاء صومه، وإن لم تتمكنوا من الإنتقال فعليكم دفع الفدية بدلاً عن الصوم.
السؤال: ما هو حكم من يعيش في بلد نهاره طويل او ليله طويل لمدّة ستة اشهر مثلاً؟
الجواب:
لو قُدّر لمسلم أن يعيش في بلد نهاره ستة أشهر، وليله ستة أشهر مثلاً، وجب عليه الانتقال الى بلد يتمكن فيه من الصيام، إما في شهر رمضان أو من بعده ليقضي الصيام، وإن لم يتمكن من الأنتقال، فعليه الفدية بدل الصوم وذلك بدفع مدّ من الطعام (ثلاثة أرباع الكيلو) لفقير واحد عن كل يوم. ولو قُدّر لمسلم أن يعيش في بلد نهاره في بعض الفصول ثلاث وعشرين ساعة، وليله ساعة واحدة، أو بالعكس، وجب عليه صوم شهر رمضان مع قدرته عليه، ويسقط عنه صوم شهر رمضان مع عدم تمكنه منه، فإن تمكّن من قضائه لاحقاً ولو بالانتقال الى بلد آخر، وجب عليه القضاء، وإن لم يتمكن من قضائه كذلك، وجبت عليه الفدية بدل الصوم.
اجاب المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيدعلي السيستاني(دام الله ظله الوارف)،حول ”الصوم في المناطق الشمالية للكرة الأرضية ”
السؤال: نرجو بيان حكم صيام شهر رمضان للذين يسكنون في المناطق الشمالية للكرة الأرضية في الحالات التالية:
١ ـ اذا لم يكن لهم ليل ونهار في كل اربع وعشرين ساعة كأن يكون شهر رمضان كله عندهم نهاراً أو ليلاً ؟
٢ ـ إذا كان لهم ليل ونهار في كل أربع وعشرين ساعة ولكن لا يتحقق لهم الفجر الذي يسبق طلوع الشمس ويجب الصيام بدءاً منه، أي أنه إذا غاب قرص الشمس لم يختف الضوء تماماً بل يستمر إلى أن يطلع قرص الشمس مرة أخرى ؟
٣ ـ إذا كان لهم ليل ونهار في كل أربع وعشرين ساعة ويتحقق الفجر أيضاً ولكن النهار عندهم طويل جداً كعشرين ساعة مما يصعب فيه الصوم ؟
الجواب:
١ ـ لا يمكن الصيام في مثل هذا المكان ولابد من الانتقال الى مكان آخر يمكن فيه الصوم إما في شهر رمضان لأداء صيامه أو بعده للاتيان به قضاءً.
٢ ـ ان كان الضوء ينحسر شيئاً فشيئاً بعد غياب قرص الشمس ثم يبدأ بالازدياد مرة أخرى ـ ولو بعد ساعتين او ثلاث ـ كان بدء ازدياده اول وقت الصيام، وأما لو فرض انه لا يختلف مستوى الضوء من حين غروب الشمس الى حين طلوعها مرة اخرى فالأحوط لزوماً الصيام مابين الطلوع والغروب برجاء المطلوبية ثم القضاء بعد ذلك، ويمكن للمكلف التخلص من هذا الاحتياط بالانتقال الى بلد آخر يتحقق فيه الفجر فيؤدي صيام الشهر الفضيل او يسافر فيه ثم يقضي صيامه.
٣ ـ مَن يتمكن من الصيام من طلوع الفجر الى اول الليل ولا يقع جراء ذلك في مشقة شديدة لا تتحمل عادة يلزمه ذلك وله ان يسافر ليسقط عنه التكليف باداء الصوم فيجب عليه قضاؤه. وأما اذا لم يكن يتيسر له الصيام فإما ان يسافر او ينوي الصوم عند طلوع الفجر ويمسك فاذا اضطر الى الأكل او الشرب جاز له ذلك ـ والاحوط ان يقتصر على المقدار اللازم منهما ـ ثم يجب عليه القضاء في وقت آخر ولا كفارة عليه.
السؤال: نحن من مقلدي سماحة السيد (دام ظله) مشكلتنا أننا نعيش في السويد وهذه الدولة فيها الليل جدا قصير في الصيف وسوف يهل علينا شهر الرحمة والبركة شهر رمضان المبارك حيث لدينا مواقيت للصلاة وأوقاتها نعتمد عليها من مركز الامام علي الاسلامي في أستوكهولم حيث يكون أول يوم للافطار الساعة العاشرة وعشرة دقائق مساء ولا مشكلة لنا في ذلك ولكن المشكلة في وقت الامساك حيث يكون في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ولكني بحكم عملي في هذه الدولة أرى أن وقت الامساك متقدم جدا ومحتاط كثيرا؟
الجواب: ان وقت الامساك شرعاً هو طلوع الفجر، وتحري وقت طلوعه في مكان سكن المكلف من وظيفته، فاذا احرز وقتاً محدداً له لم يجب الامساك عليه قبله احتياطاً وان احتمل طلوعه قبله.
السؤال: جاء في الرسالة العملية
يجب أداء الصوم مع التمكن منه، ويسقط مع عدم التمكن، فان تمكن من قضائه وجب، والا فعليه الفدية بدله) لديّ بنت عمرها (٩) سنوات وانا اعيش في السويد والنهارحوالي (٢٣) ساعة فكيف احدد عدم التمكن أو هي طفلة واعتقد أنها لا تستطيع ولكن عندما سألت السيد هنا اجابني بوجوب أن تصل حدّ الاعياء يوميا وعند ذلك الحد تفطر؟الجواب: يجوز لها الافطار اذا خافت على نفسها ضرراً من الصيام، او كان الصيام يؤدي الي ضعف مفرط يبلغ حد الحرج الذي لا تحتمل عادة. نعم اذا كان استمرار الصيام يؤدي الي العطش او الجوع الشديد الذي لا يطاق معه الصيام فالأحوط وجوباً في هذه الصورة خاصة الاقتصار على مقدار الضرورة والامساك في باقي النهار.
السؤال: اسكن في دولة الدنمارك ونهار رمضان في الايام الاولى يطول الى (١٨) ساعة يبتدي رمضان بصيام (١٩) ساعة ونصف وينتهي بصيام (١٧) ساعة فما حكم الصيام وكيف نحدد وقت الامساك والافطار في هذا النهار الطويل ؟
الجواب: من كان متمكناً من الصيام من طلوع الفجر الى الليل من دون حرج شديد فعليه ان يصوم او يسافر الى مسافة شرعية ويتناول المفطر هناك ثم يرجع لبلده ثم يقضي و من كان يجد في ذلك حرجاً بالغاً فعليه ان ينوي الصيام فاذا وجد في اثناء النهار ان الاستمرار في الصوم
حرجي عليه جاز له ان يتناول المفطر بمقدار الضرورة والإمساك عن الزائد على الأحوط و يقضي هذا اليوم ولا كفارة عليه .
السؤال: ما هو الواجب على من سكن في بلد يطول فيه النهار؟
الجواب: يجب الصوم وان طال النهار الا اذا كان موجبا لحرج شديد لا يتحمل عادة فيجوز الافطار ويجب القضاء بعد ذلك، وكذلك يجوز الافطار اذا كان الصوم موجبا للعجز عن العمل اللازم للمعاش مع عدم التمكن من غيره والأحوط لزوما حينئذ الاقتصار في الاكل والشرب على مقدار الضرورة والامساك عن الزائد .
السؤال: في بعض الدول لا تشرق الشمس لأيام، أو لا تغيب لأيام، وربما أكثر، فكيف نصلي ونصوم؟
الجواب: أما في الصلاة فالأحوط لزوماً ملاحظة أقرب الأماكن التي لها ليل ونهار في كل أربع وعشرين ساعة وإن كان قصيراً فتأتون بالصلوات الخمس على حسب أوقاتها بنيّة القربة المطلقة.
وأما في الصوم فيجب عليكم في شهر رمضان الانتقال الى بلد آخر تتمكنون فيه من أداء صيام هذا الشهر الفضيل، أو الانتقال اليه من بعده لقضاء صومه، وإن لم تتمكنوا من الإنتقال فعليكم دفع الفدية بدلاً عن الصوم.
السؤال: ما هو حكم من يعيش في بلد نهاره طويل او ليله طويل لمدّة ستة اشهر مثلاً؟
الجواب:
لو قُدّر لمسلم أن يعيش في بلد نهاره ستة أشهر، وليله ستة أشهر مثلاً، وجب عليه الانتقال الى بلد يتمكن فيه من الصيام، إما في شهر رمضان أو من بعده ليقضي الصيام، وإن لم يتمكن من الأنتقال، فعليه الفدية بدل الصوم وذلك بدفع مدّ من الطعام (ثلاثة أرباع الكيلو) لفقير واحد عن كل يوم. ولو قُدّر لمسلم أن يعيش في بلد نهاره في بعض الفصول ثلاث وعشرين ساعة، وليله ساعة واحدة، أو بالعكس، وجب عليه صوم شهر رمضان مع قدرته عليه، ويسقط عنه صوم شهر رمضان مع عدم تمكنه منه، فإن تمكّن من قضائه لاحقاً ولو بالانتقال الى بلد آخر، وجب عليه القضاء، وإن لم يتمكن من قضائه كذلك، وجبت عليه الفدية بدل الصوم.
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
مواضيع مماثلة» تهاني وافراح بحلول شهر رمضان المبارك
» رمضان كريم
» العبادة في شهر رمضان
» الجمعة اول ايام عيد الفطر المبارك
» العبادة في شهر رمضان
» رمضان كريم
» العبادة في شهر رمضان
» الجمعة اول ايام عيد الفطر المبارك
» العبادة في شهر رمضان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى