منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حرب السفر بر بين الدولة العثمانية والانكليز

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

حرب السفر بر   بين  الدولة العثمانية  والانكليز Empty حرب السفر بر بين الدولة العثمانية والانكليز

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الثلاثاء أبريل 15, 2014 7:50 am



السلطان العثماني الغبي الذي اصطف مع هتلر الالماني ضد دول الحلفاء


واخذ الشباب العربي ليضعهم في مقدمة الجبهات ليقتلهم ومن ضمن هؤلاء الشباب العراقي

راح ضحيته الكثير من الشباب العراقيين


ملخص الموضوع


--------------------



السفر بر فرمان عثماني يعني السفر عبر البراري والقفار الى قفقاسيا وقد فوجئ به العراقيون كغيرهم في البلاد العربية الواقعة تحت السيطرة العثمانية ففي 13/اب/1913 ألصقت على مداخل الاسواق وأبواب المقاهي والمحلات ودوائر القشلة(السراي) صورة بندقيتين على شكل حرف(X) كتب تحتها (( سفر بر لك وار سرح باش له اولانلر)) وتعني بالعربية (( هناك نفير عام كونوا على استعداد مع اسلحتكم)) وهذا يعني أن هناك تجنيدا اجباريا يساق الخاضعون له من عمر 15 - 45 سنة الى قفقاسيا حيث اشتركت الدولة العثمانية الى جانب المانيا النازية بقيادة هتلر في الحرب العالمية الاولى واصطفت تحت عنوان دول الحلفاء ضد الطرف الثاني الذي اطل على نفسه(( دول المحور)) .



ازاء هذا التعسف المأساوي مارس الشباب الهروب من هذه الخدمة العسكرية وتمت ملاحقة الشباب الهاربين من سطح الى سطح ومن زقاق الى اخر من قبل الجندرمة العثمانية وتم تجميع الخاضعين لهذه الخدمة القسرية في ساحة القشلة في ليلة ظلما، وفي شهر آب وحرارته اللاهبة وجاء الأباء والأمهات يبحثون عن ابنائهم ولانعدام الرؤية كانوا يشعلون عود شخاط ليروا وجوه ابنائهم وسمي طابور المنتظرين هذا( طابور ابو شخاطة) وبالوقت نفسه تم اعدام الفارين من هذه الخدمة العسكرية الاجبارية في محلات ( قنبر علي وابو سيفين وبني سعيد) بعد القاء القبض عليهم وقد اعلن الجهاد دون ان يعرف المسلمون المسوغ الشرعي لاعلان هذا الجهاد.

وسار المساقون الى قفقاسيا وقد هلك بعضهم في الطريق عطشاً وجوعاً وبعد سبع سنوات عاد من عاد الى ارض الوطن ومات الباقون هناك نتيجة نقص الخدمات وعدم توفر التغذية اللازمة وعدم القدرة على المطاولة في المشي على الاقدام مضافاً الى التعرض للمخاطر في طريق العودة ليلاً.

وكانت الهيضة قد لعبت دورها في الفتك بهؤلاء الجنود فكان الجزع والشعور بخيبات الالم قد ادى الى النكوص والشعور بالذل والأهانة والتلاشي قد أصاب الذات العراقية - البغدادية كون التجنيد كان من بغداد باعتبارها ولاية المركز.
ومن باب رفع المعنويات وإثارة الحماس بين البغداديين من خلال الاناشيد اتبعت ولاية بغداد اسلوب التوجيه والأرشاد فعهدت الى الملا عثمان الموصلي ان يكتب نصاً ويلحنه ويحفظه الى تلاميذ المدارس على قلتها مع تعليم مبادئ الموسيقى واسلوب الانشاد وذلك في مدرسة السلطاني التي تأسست عام 1890 التي كان مقرها دار عارف اغا في محلة عارف اغا المعروفة اليوم ( باب الاغا) قبل الشورجة من شارع الرشيد.

وكان الملا عثمان قد سكن مع ابنه الحاج فتحي في محلة باب الشيخ( فضوة عرب) في اخريات حياته واتخذ من جامع الخفافين مقاماً له للصلاة والاقامة في غرفة خاصة به في حالة عدم قدرته الذهاب الى دار ابنه الحاج فتحي.
فكتب الموصلي نصاً ولحنه وأداه تلاميذ المدرسة المذكورة انفاً وكان مطلعه:

عسكرنا( سفر بر) هلل ثم كبرّ

نرجو له ان ينصر يارب يارب


لكن الموقف الشعبي ظل رافضاً هذا التجنيد الاجباري الذي دفع البغداديون ثمنه باهضاَ جداً والذي ادى بارواحهم الى الموت وقد انتهى مفعوله بنهاية حكم الدولة العثمانية وخسارتها الحرب امام دول الحلفاء واحتلال الانكليز للعراق عام 1917.

ومن الذين عادوا احياء الى وطنهم والد الشاعر اسماعيل ابراهيم البياع من اهالي الكاظمية ومن محلة الانباريين وهو السيد ابراهيم بن احميد بن حبيب العامري الانباري الذي كان يدعى من قبل الجنود الروس ( أخميدو).
وقد اصدر ابنه الشاعر اسماعيل ابراهيم كتاباً بعنوان (( أماسي طفولة)) جمع فيه بين النثر والشعر وقد غلب عليه طابع التراث والتراثية حيث تناول موضوعات ذات مضامين شعبية مثل مطر آذار، دورة السنة، حمام النسوان، رمضانيات العيد،الكاريات، زيارة سلمان باك.

وفي النصف الشعري من هذا الكتاب جاءت قصيدته السفربر( سفربرلك) على شكل مقاطع في 44 بيتاً استغرقت صفحات 82-87 منها الابيات التالية:

أعلن السلطان حرباَ
دون ان ندري القضية

طافت(الجندرمة) بحثاً
عن صنوف العسكرية

ساقوا من قومي الوفا
كشياه للضحية

نحو استنبول سرنا
بين أعياء ويأس
ذاك امسي




-----------------------






بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حرب السفر بر   بين  الدولة العثمانية  والانكليز Empty رد: حرب السفر بر بين الدولة العثمانية والانكليز

مُساهمة من طرف خادم الحسين الخميس أبريل 17, 2014 6:39 pm



دكتور عماد عبد السلام رؤوف




من مفكرتي

ذكريات ضابط عراقي في الحرب العالمية الأولى

بقلم

الدكتور عماد عبد السلام رؤوف



كثيرون هم العراقيون الذين ذهبوا إلى الجبهات الأوربية والروسية، في أثناء الحرب العالمية الأولى، فلم يعودوا إلى وطنهم، لا أحياءً ولا أمواتاً، بل فقدت آثارهم في ثلوج القفقاس، وفي مضايق الدردنيل، وفي البحر الأسود، فلم يصل إلى أهليهم حتى خبر موتهم، حتى بات مصطلح السَّوق إلى (السَّفَر بَر) أي الحرب، كابوساً يؤرق الشبان العراقيين، ويبعث فيهم مشاعر الخوف من المستقبل المجهول. والموت شبه المؤكد.



كم من الذكريات المريرة لهؤلاء الشبان الذين ذهبوا، ضاعت بضياعهم هم، وكم من التفاصيل التاريخية كان يمكن أن تصلنا لو أنهم سجلوا ما رأوا، أو أن أحداً سجل ذكرياتهم عند عودتهم إلى وطنهم. ولذا فقد كانت سعادتنا كبيرة حينما عثرنا في دفتر أسود كبير، كان يحتفظ به الفنان محمد بن المثال المعروف خالد الرحال ، على صفحات كتبت بخط كبير الحرف، لرجل يبدو أنه كان في شيخوخته، كتب بعضها بقلم الحبر، والبعض الآخر بقلم الرصاص. وتضم هذه الصفحات بعض من ذكريات كتبها الضابط مهدي بن صالح بن سليم الرّحّال، وهو والد الفنان النحات المعروف خالد الرحال، في أثناء أداء واجبه العسكري ضابطاً عراقياً في الجيش العثماني، في أثناء الحرب العالمية الأولى. وتبرز أهمية هذه الصفحات، على قلة ما فيها، شجاعة هذا الضابط العراقي بين غيره من الضباط الذين ينتمون إلى شعوب أخرى، فهو قد حصل على تكريم من الجيش العثماني، ومن الجيش العراقي، ونشر اسمه في جريدة الحرب العثمانية بوصفه من الضباط الذين تحلَّواً بصفة الشجاعة.
كما تبين هذه الصفحات أيضاً سعة جبهات القتال، وتنوعها، التي قدر لهذا الضابط العراقي أن يحارب بها، فهو قد شارك في أول عهده في بعض الحركات العسكرية في منطقة الفرات الأوسط، ثم نقل للالتحاق بالجيش العثماني الرابع، وكان مقره في فلسطين، وهناك شارك في الهجوم على القطعات البريطانية المتمركزة في جبهة قناة السويس، ثم جرى نقله إلى أدرنه، ثم أعيد بعدها إلى غزة، وبعدها نقل إلى أوربا، حيث حارب مع فرقتين عثمانيتين، هما الفرقتان 19 و20، من الجيش العثماني في منطقة جناق قلعة، للدفاع عن كليبولي. ثم نقل مع الفرقتين إلى مدينة بلغراد، عاصمة صربيا آنذاك، ومنها انتقلت الفرقتان، بالقطار، عبر جبال التيرول، والمجر، حيث شارك في الجبهة الأوربية هناك. وقد عمل مدة من الوقت تحت إمرة ياسين باشا الهاشمي، الذي عاد برفقته إلى استانبول، ثم إلى حلب.
وبعد إعلان الهدنة، انضم إلى جيش الثورة العربية في سوريا، وهو المسمى (الجيش العربي السوري)، وفي دمشق شارك في النشاط السياسي للضباط العراقيين الداعين إلى تحرير العراق، وضمه إلى الدولة العربية الوليدة بقيادة أبناء الشريف حسين،وقد حضر بعض الاجتماعات التي كان ضباط الجيش يعقدونها في بيت جعفر باشا العسكري، وقد أقام في سوريا، ملتحقاً بالجيش العربي هناك حتى سقوط حكومة الملك فيصل الأول إثر معركة ميسلون سنة 1920. وقام بمهمة سياسية خاصة، حيث كلفته قيادة الجيش بالذهاب إلى بغداد لاستمالة الضباط العراقيين إلى حكومة فيصل, ويظهر أنه أدى المهمة بنجاح، فقد تشكل بعدها نواة ما سمي بالجيش العراقي، وعين هو آمراً للواء المدفعية، فتشكيل هذه النواة، كما تكشف المذكرات، جرى في دمشق، قبل أن يتأسس هذا الجيش رسمياً في بغداد في 6 كانون الثاني سنة 1921.
وفضلاً عن ذلك فإن المذكرات تكشف عن وقائع وأسرار لم يكشف عنها النقاب بعد، منها أن اجتماع الضباط العراقيين في دار جعفر العسكري، كان مخترقاً من ضابط بريطاني، يظهر أنه كان من المخابرات البريطانية، كان يأخذ موضعه في إحدى حجرات الدار، كما أن أثنين من حراس جعفر باشا كانا يتجسسان على المؤتمرين.
ومعلوماتنا عن حياة مهدي الرحال، قليلة، باستثناء ما تمدنا به مذكراته، وغاية ما نعلم عنه أنه يتحدر من أسرة عربية أصلها من راوة، على الفرات، وأن أمه تركية من مدينة كوتاهية، وأنه أب لأربعة أبناء،


هم1- خالد، وأمه أرمنية تزوجها في أثناء وجوده في الأناضول في أثناء الحرب العالمية الأولى، ثم طلقها فيما بعد، ولخالد ولد واحد هو محمد. و


2- سرحان، وأمه سورية، ولذا فهو ضابط شرطة برتبة لواء في سوريا، وله ولدان. و


3- مثنى وخلدون، وأمهما عراقية، وللأول ولد اسمه محمد، وثلاث بنات، أما الثاني فهم محام، ولم يتزوج. وللرحال بنات، منهن زوجة الفنان النحات الراحل محمد غني حكمت.

وقد استمر في الخدمة في الجيش العراقي، حتى إحالته على التقاعد في الثلاثينات من القرن العشرين، وكانت إحالته هذه بسبب رفضه الانصياع لأمر عسكري يقضي بقمع حركة شعبية في بلدته راوة، على ما تذكر أسرته، وتوفي في سنة 1975.

يبدأ الضابط العراقي مذكرات معلناً عن اسمه كاملاً، وولادته بالتاريخ الرومي المتخذ آنذاك في الوثائق الرسمية العثمانية، وموطن أبيه وأمه، فيقول:


"إني مهدي بن محمد صالح بن سليم الرحال، قد تولدت في بغداد سنة 1306 رومي، (1891ميلادية) من عائلة عربية الأصل، ومن قرية راوة، عشيرة البو عبيد، وبيت والدتي من عائلة معروف آغا أماً، ومن كوتاهية أباً. وكنت أول ولد من نسل الرحال".

وفسليم هذا هو أول من عرف بالرحال، ولا تقدم لنا المذكرات شيئاً عن سبب هذه التسمية، ولكن أسرته تؤكد أن رحالاً هذا كان اسماً لأحد أجداده، وليس لقباً يدل على كثرة الارتحال مثلاً.. ولا نعلم معنى قوله أنه أول من ولد من نسل الرحال، وإلاّ فإن أباه وجده سبقاه في هذا النسل بالطبع.

ثم يتطرق إلى دراسته في مدرسة أبي النجيب السهروردي ببغداد، ومنها في المدرسة الرشدية العسكرية، فالإعدادية العسكرية، وكلتاهما في بغداد، ثم سفره إلى استانبول لدراسة الهندسة العسكرية في مدرسة (المهندسخانه) فيقول:


"وقرأت في مدرسة الحاج حسن مقابل نادي العسكري، جامع نجم الدين السهروردي".

ولا نعرف مدرسة باسم الحاج حسن هذا، ولكن تحديدها بأنها تقابل النادي العسكري

(وهو الذي سمي فيما بعد بنادي الضباط، فنادي الضباط الأعوان، وقد أزيل أخيراً وألحقت أرضه بمؤسسة بيت الحكمة) يوضح أنها كانت مكتباً أو كُتّاباً في الجامع الذي سماه بجامع نجم الدين السهروردي، والصحيح أنه جامع أبي النجيب السهروردي ومدرسته، وكان هذا الجامع، في أصله، المدرسة التي أنشأها الشيخ الصالح أبي النجيب عبد القاهر بن عبد الله السهروردي البكري (المتوفى سنة 563هـ)على شاطئ دجلة، ثم شغل النادي العسكري جزءاً من أرضه الشاطئية، وفَصَل الدرب النافذ من ساحة السراي، والمؤدي إلى مدرسة الصنائع (بيت الحكمة اليوم) بينه وبين هذا النادي.


ثم يقول: "وأدخلوني رشدية العسكرية ثم الإعدادية، ثم مدرسة المهندسخانة".


والرشدية العسكرية، هي المدرسة التي أنشأها مدحت باشا سنة 1288هـ/1871م، وكانت تشغل آنذاك بناية الإعدادية المركزية حالياً، وتلاصق، من جهتها الشرقية مدرسة أبي النجيب مارة الذكر، أما المدرسة الإعدادية، فهي الإعدادية العسكرية، وكانت تشغل المبنى الواقع في جنوب القشلة، والذي شغلته المحاكم المدنية حيناً من الدهر، حتى أخلته، فرممته الهيئة العامة للآثار والتراث في الثمانينات من القرن الماضي. وعلى الرغم من عدم إشارته إلى سفره إلى استانبول، فإن دراسته في (المهندسخانه) تصرح بذلك، فقد كانت هذه المدرسة، وهي بمستوى كلية، تقع في العاصمة العثمانية، دون غيرها من مدن الدولة.


وتشير المذكرات إلى أنه تخرج من المهندسخانة سنة 1908، برتبة ملازم ثان، وعين في صنف مدفعية الصحراء، في الأوردو (الفيلق) الثاني ومقره مدينة أدرنة، في القسم الأوربي من الدولة العثمانية.

يقول
"وفي 1908 أكملت التدريس، وصرت ملازماً ثان في مدفعيي الصحراء (صحرا طوبجي) تحت رقم السجل 324-15 أي 1908، وقد جرى تعييني في فيلق الثاني بأدرنة".
ولكنه لم يلبث أن عاد إلى بغداد، متمتعاً بإجازة نظامية، وهو لا يذكر سبب عودته، والظاهر أنه أراد أن ينقل إلى مدينته بغداد، حيث يكون قريباً من أسرته، فيقول:


"وبعده أخذت إجازة لأزور أهلي في بغداد وجئت إلى بغداد، والتحقت في لواء 35 صحراء، في بطارية جبلية سريع آتشلي. وتعينت في بغداد لواء 25 المدفعي، و27 هجرية (1910) ترفعت إلى ملازم أول ".


ومن المقرر إدارياً أن النقل من فيلق إلى آخر، لا يكون إلاّ بموافقات أصولية تصدر من القيادة العامة للجيش العثماني، وليس من قيادة الفيلق الذي يريد النقل إليه، فيبدو أنه استحصل على مثل تلك الموافقات بطريقة ما، أما في أثناء وجوده في أدرنه، أو بعد وصوله إلى بغداد. ولنا أن نلاحظ أن نقله هذا جاء في نفس التاريخ الذي تولى فيه محمد شوكت باشا ولاية بغداد في رجب سنة 1327هـ/1909م، وكان هذا قائداً عسكرياً سبق أن تخرج في المهندسخانة، وكان يشغل منصب (فريق المدفعية للفيلق الثالث)، فليس ببعيد أن يكون سبباً في نقل حسين الرحال، وهو المتخرج في صنفه نفسه، وفي مدرسته نفسها، إلى صنف المدفعية في المدينة التي تولاها.


وكانت أولى الحركات العسكرية التي قدر للضابط الشاب أن يشارك بها، تلك التي قامت لقمع حركة عشائر الأزيرج، في جنوب العراق، في سنة 1914، أي في مفتتح الحرب العالمية الأولى، ثم نقل بعدها إلى الشام، حيث التحق بالجيش الرابع العثماني، وشارك في الهجوم العثماني على قناة السويس، وبعدها نقل إلى أدرنة، حيث الجيش الثاني الذي سبق أن التحق به، ومنها عاد إلى غزة، حيث ترفع إلى رتبة عسكرية أعلى. يقول"


وبعد مصادمة الأزيرج بالناصرية 1914 جرى نقلي إلى لواء 25 بالشام، واستخدمت في سنة الأولى بالجيش أردو دردنجي وثم 1914 نقلت إلى لواء المدفعي العشرين، واشتركت في أول هجوم [على] قنال السويس، ثم صار انسحاب الجيش بعد هجومه في كانون الثاني،رجعت والتحقت في لواء أدرنة، ... في غزة ...(هذه الفراغات في الأصل) . وفي 1916 ترفعت إلى رتبة رئيس (يوزباشي)، ثم تعينت آمر جحفل الصغير المدفعي (كوجك عروب قومانداني) وقد أعلنت في 26 أيلول 1916 في جريدة الجيش العثماني تحت اسم بر تمثال شجاعت. واشتركت في حروب عاليحيا ثم فلسطين، ثم الهدنة الأولى"


حروب أوروبا 1916- 1918


تحت هذا العنوان، تحدث حسين الرحال عن مشاركاته في الحروب ضمن الجيش العثماني ضد نزول الجيش البريطاني في كليبولي، عند مدخل الدردنيل، وكان هجوم القوات البريطانية قد جرى في 19 شباط من سنة 1914، وكان من بين قادة القوات العثمانية، ياسين باشا الهاشمي، الذي يسميه ياسين البغدادي، وكان هذا قد تولى أمر إدارة وتدريب وحدات الفيلق العثماني المعسكرة في غاليبولي ، هذا فضلاً عن مصطفى كمال باشا، الذي تسلم قيادة القوات العثمانية آنذاك. فيقول:


"نحن معسكرون في كليبولي، ميناؤنا بولابر أسكله سي .... كمال (هنا كلمة غير واضحة، ويناسب أن تكون (وقائدنا مصطفى كمال)، وكان هذا القائد الأعلى للقوات العثمانية في كليبولي) المشهور ورجع الجيش فرقة 20، وقائد فرقة ياسين البغدادي، وفرقة 19 سداد بك.
فرقة العشرين قائدها ايمهوف باشا، ومقره طومبه تبة في راس مضيق جناق قلعة".


وتذكر المصادر أن ياسين الهاشمي، ترقى بعد تراجع الحلفاء عن مضيق الدردنيل في كانون الثاني سنة 1916، إلى رتبة (عقيد ركن) وأن القيادة العثمانية أرسلته بعدها إلى غاليسيا، في الأراضي النمساوية، للحرب هناك، إلى جانب القوات الألمانية، ضد الجيش الروسي ، فكان الرحال واحداً من الضباط الذين ألحقوا بإمرة ياسين الهاشمي في تلك الجبهة، مبلياً البلاء الحسن فيها.


وينتقل الرحال للحديث عن الحرب بين العثمانيين والروس في أوربا الشرقية، فيقول:
"تحركت القوة العثمانية فرقة 20 و19 بالقطار في أوزون كوبري، ووصلنا إلى بلغراد، واسترحنا مقدار 10 أيام في عاصمة صربستان (يوغوسلافيا الآن) وبعده ركبنا القطار قاطعين جبال تيرول ومجارستان (يريد: بلاد المجر، وهي هنكاريا) إلى زلوتاليا مبجيجوف قوة مداخلة وتلقينا قطعا ان المستحبة في الجبهة.


في 26 آغستوس صدمنا قطعات الروسية وأوقفنا تقدمها، [وكانت] قوة العثمانيين 4 فرق لواء 56 وفرقة العشرين لواء 61 (62) وقوة قوامها مجموعاً 42 ألف حربة، و8 بطاريات، 75 مع قوة ساندة بطرية 5 ,10 طويلة، 4 بطاريات صحرا 75 مجارية . (المجارية، بجيم مثلثة، فصيحها: المكارون، وهم سائقو الدواب والمعنيون بهم)

وفي......(بياض في الأصل) جاء الروس بأربعة فرق كاملة، وهاجمنا ولكن قواته تمركزت بمكانها بعد أن أعطت ضابط ..... مهمة، وانجرح عثمان بك آمر لواء 55 في بطنه.
أصول حرب الروس في الهجوم

كنا جميعاً تقريباً نُحِس بهجوم الروس من استحضاراتهم، فكانوا يسكنوا حركاتهم قبل الهجوم.
ويوم الهجوم يستحضرون بالرمي ترومبل بومبانج دمان مقدار نصف ساعة وأكثر، ووزن القطعة أكثر من ثلاثة ساعات على الأكثر، ثم تتقدم قطعات الهجوم على خطوط متعددة . ثم يتقدم المشاة الهاجمة بكل سلون متنكبة بنادقها وكما نقابلها برمي سريع وكثيف، وعلى الأكثر هجومهم لا ينجح، وبعده يسكن الجبهة لهجوم آخر، ويسمون هذا الهجوم هجوم كرنسكي.


كان الروس استعملوا المدفعية بكثافة على جبهتنا، وكان مدفعيتهم دقيقة الرمي وقوية وتفوق على مدافع قروب (كروب، مصانع ألمانية شهيرة عرفت بصناعة الأسلحة الثقيلة) وقريبة إلى أحوال الفرانساوي.( يريد الأسلحة الفرنسية الصنع).
هكذا دامت حروب الموضعية (يريد حرب الخنادق) مدة الشتاء ويستثنى منها بعض أيام هجوم.


في هذه الأيام أو في أول أيلول 1916 هجم الروس علينا مباغتاً ودخل في خنادقنا بعد حرب الحراب، وكنت في نصف المعمعة ولا أدري بنفسي إلاّ أني هربت من هذا الهجوم حيث كنت غير مسلح أبداً. (سبق أن أشرنا إلى أنه كان مهندساً في الجيش).


العثمانيين كانوا يعتقدون أن أسلحة الصغير هي الذي تسوق حاملها للقتل. (كذا ولعله يقصد: الأسلحة الصغيرة، غير الكفوءة)

وفي هذه الأثناء مررت بمخاطر كُثر حتى سكنت الجبهة.

كان الروس يسموننا عثمانلي (الإسلام) أو تورسكي.

وبعد مدة غير .....(كلمة غير واضحة، ويمكن أن تكون:

مثبتة). رأينا من جميع جهة روسية النار تركزت على تمركر واستدامت النار مقدار ساعتين وحوادثها أن جيش الروس أعلن الشيوعية وباقي القوات .... (قرفته) (مبيجوق)


ثم أعطوا جرائد ومطبوعات من جبهة الغرب لنوزعها على قطعات الروس، وقالوا أن لنين مرق في القطار إلى الشرق .


بهذه الأثناء زارنا فردريك ويلهم وتقرب إلى خطوط النار. وأرسل بعض الوسامات.
في 1916 أيلول أعلنوا في الأمر اليومي للفيلق وبه كثير من المدح لعملي وشجاعتي، وقد ترفعتُ إلى رتبة يوزباشي، وصرت من الضباط الشجعان (ممتاز ) وقدتُ جحفل صغير للمدفعية (كوجك محاربه سي طوبجي).

أرسلوني لأثبت مواضع الدفاع للفيلق احتياطاً (مداخله موضعلري).


وبعد معارك شرسة، استقر الرحال مؤقتاً في فينا، التي يكتبها (ويانه) على عادة الترك، وشاء القدر أن يمرض ضابط ركن الفرق العشرين التي كانت بقيادة ياسين باشا الهاشمي، فحل هو محله، وحينما انتقلت الفرقة إلى استانبول، كان الرحال من بينها، فلبثت الفرقة في العاصمة العثمانية مدة، وبعدها انتقلت إلى حلب. يقول:


"في صيف 1917 وأنا في ويانه أمر الرجوع إلى استانبول. وكان ياسين باشا موجود في ويانه أخذني بمعيته ضابط ركن الفرقة. حيث ضابط ركن الفرقة إسماعيل تمرض وأعطاني واجباته، وكنت أمضي ضابط ركن الفرقة.

ونقلت الفرقة كاملاً إلى استانبول (ارن كوي) ثم إلى حلب.

أيام الحرب كانت غريبة في كل ساعة يتبدل الوضع، لا يمكن .... (كلمتان غير واضحتين)
إن جنود الروس ما قتلوا أسيراً عكس جنود الأتراك، حيث يوجد آمر فوج أعطى أوامر قال ما أريد أسير، أريد رؤوس (كُلّله)".



وجاء إعلان الهدنة بين دول الائتلاف، ودول الوسط، وبضمنها الدولة العثمانية، بمثابة نقطة تحول خطيرة في الوعي السياسي للضباط العراقيين خاصة، ففيها أدرك هؤلاء الضباط أن لا سبيل لإحياء الدولة العثمانية، وإن جيوش الدول الأوربية أخذت باحتلال أجزاء منها فعلاً، ومن ثم لا أمل في مواصلة الحرب في جيوشها، وكانت الدعاية للثورة العربية بقيادة الشريف حسين قد بلغت أشدها، ولذا أعلن أولئك الضباط الالتحاق بالجيش العربي السوري، بقيادة فيصل بن الحسين.



وبينما تذكر موسوعة القوات العراقية المسلحة أن مهدي الرحال كان ضمن الضباط العراقيين الذين تركوا الخدمة في الجيش العثماني، بعد دخول الجيش العربي دمشق، في 1 تشرين الأول سنة 1918، أي قبل إعلان الهدنة في 31 تشرين الأول من تلك السنة، يذكر هو في مذكراته أنه التحق بالضباط العراقيين الذين كانوا في السويس، بعد إعلان الهدنة لا قبلها، يقول:"وبعد الهدنة التحقت مع العراقيين في السويس، والتحقت بجيش العربي السوري برتبة مقدم، وبراتب عشرين ليرة ذهب إنكليزية، وبقيت سنتين في سورية إلى سقوط فيصل. وجاءني مع الضباط العراقيين وفد العراقيين [كذا، ولعل تمام العبارة: الداعين إلى] استقلال العراق، ولذلك تجمعوا في دار المرحوم جعفر باشا في دمشق، مع الأسف ظهر أثنين من الضباط للتجسس علينا".


وهذا الاجتماع الذي يشير إليه مهدي الرحال، هو نفسه الذي حضره علي جودت الأيوبي، وتحدث عنه في ذكرياته، إذ قال" اجتمعنا في دار المرحوم جعفر العسكري بمعظم الضباط العراقيين وبعض المدنيين، الذين كانوا يومئذ في دمشق، وفاتحناهم في الأمر، وشرحنا لهم ما آلت إليه حالتنا في سورية، وما هي عليه اليوم حالة العراق، وقررنا الذهاب إلى (دير الزور) لمحاربة الإنكليز" (علي جودت، ذكريات، بيروت1967، ص93) فيفهم مما يأتي، أن بريطانياً كان مختفياً في دار جعفر العسكري للإطلاع، فيما يبدو، على مجريات المؤتمر، وأن اثنين من حراس جعفر نفسه، كانا موضع شبهة لدى المؤتمرين. ومن الواضح أن سبب وجود أولئك الجواسيس هو رغبة البريطانيين في معرفة نوايا القادة العرب، والحكومة الفيصلية في سوريا، تجاه الوجود البريطاني في العراق، وقد تجلت هذه النوايا في قرار المجتمعين باتخاذ (دير الزور) ميداناً للصدام مع البريطانيين، يقول علي جودت "ولهذه الأسباب قررنا أن نذهب ونحارب حتى الموت لاسترجاع حقوقنا". وذلك على الرغم من تحالف قيادة الشريف حسين مع حكومة بريطانيا آنذاك في الحرب على الدولة العثمانية. وعلى أية حال، فهذا الجزء من المذكرات يكشف عن ظهور أول بوادر شكوك العراقيين بموقف بريطانيا الحقيقي من الثورة العربية، وقضية استقلال العرب تحت زعامة الشريف حسين، خاصة وإن أنباء ثورة العشرين أخذت تتوارد على أسماعهم تباعاً. بل بلغ الشك منهم أنهم طالبوا جعفر باشا بفتح تحقيق مع هؤلاء المتسللين، الذين يسميهم في موضع آخر بالجواسيس.



يقول" تجمع العراقيون بدمشق بعد إعلان سورية استقلالها، وذلك لأجل إعلان استقلال العراق تحت تاج آل الهاشمي عبد الله بن الحسين. وقد تجمعنا في دار جعفر باشا وكان البريطاني مختفي في بيت جعفر في غرفة قال عنها جيداً لخفائها (كذا)، نسأله جعفر التحقيق كان اثنين من حراسه معنا مع اشتباهنا بهم ما تعرض عليهم أحد منا".
وفي أثناء إقامته بدمشق، كلف بمهمة سرية، جرى التنسيق بشأنها بين قيادة الجيش العربي السوري، وضباط بريطانيين، بهدف السفر إلى العراق، وكانت ثورة العشرين قد اشتعل أوارها آنذاك، لاقناع الضباط العراقيين الذين لم يلتحقوا بالجيش العثماني عند انسحابه من البلاد، بالالتحاق بالجيش العراقي الجديد. يقول:


" في هذه الأيام جاءني أمر من وزارة الحربية السورية أن أروح إلى السلط وأقابل كرنل ديقنبورت وثايلبة وأدفيست، وكلفني كرنل أن أروح أخدم في العراق، وجئت [إلى] ياسين باشا وأفادني : لا ترجع وحدك إلاّ مع العراقيين، وهكذا أجبت المومى إليه. ونلت وسام M.c مع إعلان اسمي في جريدة الوقائع اللندنية وذلك لالتحاق العراقيين جميعاً بجيش سمي الجيش العراقي، وقد تعينت آمراً للبطارية الثانية الجبلية".


لم يذكر الرحال المدة التي قضاها في العراق، ومدى نجاحه في مهمته العسيرة، ومن هم الضباط الذين وفق في إقناعهم بالالتحاق بالجيش العربي السوري في دمشق. بيد أن من المؤكد أنه عاد إلى دمشق سنة 1920، فإنه يذكر أنه حضر المؤتمر العراقي الأول الذي انعقد فيها في آذار من تلك السنة، وهو المؤتمر الذي طالب فيه الضباط العراقيون، وعراقيون آخرون، باستقلال العراق والاتحاد مع سوريا. ومن الملفت للنظر أنه يصرح بالتحاق الضباط العراقيين بجيش" سمي الجيش العراقي"، ويعني هذا أن إطلاق هذه التسمية قد جرى قبل التأسيس الفعلي للجيش العراقي، في بغداد في السادس من كانون الثاني من تلك السنة.
وتنفيذاً لمقررات الاجتماع الذي عقد في دار العسكري، التحق الرحال بالقيادة العربية في دير الزور، مقدماً إشارات مهمة عن دور بعض الزعامات القبلية هناك في التصدي للبريطانيين فيقول:



" ثم التحقت في دير الزور بالثورة، كان محمد الفتيان مع الدليم، وأنا مع مشرف الدندل، كان هذا رجلا شريفاً بكل معنى الكلمة ورجل قتال".

ولا يذكر لنا ما جرى بعد ذلك حتى وصوله إلى البصرة عن طريق السويس، والذي نرجحه أنه كان من بين الضباط الذين وقعوا، بعد فشل الثورة، أسرى بيد القوات الفرنسية التي أتمت احتلال سوريا، مسقطة حكومة فيصل، فقامت هذه بنفيهم إلى جزيرة (أرواد) قرب الساحل السوري، وبعد ثلاثة أشهر، نقلوا إلى بيروت، ثم سفروا بالقطار إلى دمشق، ، ثم جرى نقله، ضمن مجموعة من الضباط ونواب الضباط والموظفين المدنيين، يبلغ عددهم 111 رجلاً، إلى السويس، ومنها استقلوا مركباً يونانياً يدعى (ملتيادس) أبحر بهم إلى البصرة، حيث استقلوا القطار، حتى وصلوا إلى بغداد، عاقدين العزم على الانخراط بالجيش العراقي الذي كان يجرى تأسيسه آنذاك . يقول:


" رجعت بعد اليأس إلى بغداد عن طريق السويس- بصرة، في مركب قديم جداً، وكنا نناهز المائة، وكلنا عراقيين، وصلنا البصرة ثم ركبنا القطار إلى بغداد".

وبوصول الضباط إلى بغداد، سجلوا أسماءهم في مديرية السجل العام (المعاملات الذاتية) ، وبينما تذكر موسوعة القوات المسلحة العراقية أن هذه المديرية كانت تشغل بعض حجرات مبنى الباب الشرقي، يذكر الرحال أنه سجل اسمه في غرفة والي بغداد (السابق بالطبع)، بمعنى أن التسجيل جرى في بعض مباني السراي حصراً. يقول

" سجلنا اسمنا في غرفة والي بغداد، وسجلونا في قائمة تُسمى جيش العراق".

وسرعان ما دب الخلاف حول مراتب الضباط، واحتساب أقدميتهم، ومن ثم مقدار راتب كل منهم، يقول "وقد بدأ أول قال وقيل بين الجماعة، وظهر الخلاف على الترتيب أولاً، وكان رئيس المخالفين عارف عانة وسعيد حقي، وتساوت المسألة واختفت الفروقات"

ويذكر الرحال أنه سجل في صنف المدفعية، برتبة مقدم، يقول"وأدخلت برتبة مقدم في قائمة المدفعية في جيش العراق". لكن موسوعة القوات المسلحة العراقية تشير إلى أن أمراً قد صدر عن وزارة الدفاع بتأليف سرية النقلية الأولى في 24 تموز 1921، وأسندت آمريتها إلى وكيل القائد (الرائد) مهدي صالح الرحال، فشرع من فوره في تأليف هذه السرية في الثكنة الشمالية، وإنه استمر في عمله إلى أن نقل إلى البطرية الجبلية الثانية.

وكان نقله إلى هذه البطرية، قد جرى بعد أن انخرط في دورة خاصة بالمدفعية. فيقول"

وأدخلونا وأنا معهم في دورة للمدفعية، وكان عددنا 14 ضابط مدفعي"


وفي أثناء التحاقه بالدورة، حدث أن توج الأمير فيصل بن الحسين ملكاً على العراق، ويعبر الرحال عن مشاعره إزاء هذا الحدث بقوله:


" وقالوا أن فيصل جاء إلى بغداد، وقد تلقيناه بكل احترام وسرور، ثم صار تتويجه".
خاتمة
تمثل مذكرات المقدم مهدي الرحال نموذجاً لضابط عراقي شجاع، تمكن بفضل صبره، وحسن تدريبه، أن يحارب في جبهات شتى، وفي ظروف بيئية مختلفة، بعيدة كل البعد عن بيئته في وطنه، كما تكشف – على الرغم من صغرها- عن جملة من الأسرار التاريخية غير المعروفة، فليس لنا بعد هذا إلاّ أن نتساءل: كم من المعلومات ضاعت، وكم من الأسرار اختفت بموت أصحابها، وكم من البطولات الشخصية والوطنية نسيت بطي الدهر لسجل من قام بها، فلعل الزمن يسعد الباحثين بلُقى ثمينة من هذا النوع، من أوراق وذكريات ومفكرات ووثائق، من شأنها إذا ما درست ونشرت، أن تفيد الباحثين، وتكشف الطريق أمام المؤرخين

خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى