منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضيحة جمال عبد الناصر

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

فضيحة جمال عبد الناصر Empty فضيحة جمال عبد الناصر

مُساهمة من طرف خادم الحسين الثلاثاء أبريل 22, 2014 4:34 am




شمس بدران يفتح خزانة أسراره ويروي حقبة من تاريخ مصر

صلاح نصر كان يزود عبدالناصر بمشاهد ساخنة لسعاد حسني ليمارس حياته الجنسية طبيعياً



http://al-seyassah.com/%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d9%86%d8%b5%d8%b1-%d9%83%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b2%d9%88%d8%af-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b5%d8%b1-%d8%a8%d9%85%d8%b4%d8%a7%d9%87%d8%af-%d8%b3%d8%a7%d8%ae/


خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضيحة جمال عبد الناصر Empty رد: فضيحة جمال عبد الناصر

مُساهمة من طرف خادم الحسين الثلاثاء أبريل 22, 2014 4:45 am



بذخ عبدالناصر

بعيدًا عن الحياة الجنسية والعاطفية, فإن الدعاية الإعلامية الجبارة نجحت في تصوير عبدالناصر أنه يعيش في حالة تقشف وضنك, وأن طعامه ليس سوى كسرة خبز وقطعة من “الجبن القريش”, كما أن أبناءه عاشوا حياة صعبة, لم يستمتعوا فيها مثل غيرهم من أطفال مصر. لكن الحقيقة أن مسألة “الجبن القريش” ليس مبالغًا فيها بدرجة كبيرة, فإن الرئيس بالفعل كان اكثر أكله من الجبن, لكن ليس القريش, بل الجبن السويسري, وهو من أفخم وأغلى الأنواع, كما كان يوجد في المنزل- سواء في كوبري القبة أو الاسكندرية- مخزن يضم أفضل المأكولات والمعلبات المستوردة.


أما بالنسبة الى اولاده, فيمكن الرجوع إلى المهمات المتكررة التي كان يكلف بها سامي شرف بالسفر إلى لبنان لشراء متطلبات أسرة الرئيس من الملابس حتى لعب الأطفال. (شرف هو أحد مؤسسي المخابرات العامة المصرية, وسكرتير الرئيس عبدالناصر الشخصي للمعلومات, قبل وفاة عبدالناصر, عين وزيرًا للدولة ثم وزيرًا لشؤون رئاسة الجمهورية, وذلك في شهر أبريل عام 1970).


وقد يكون أمرا طبيعيا, ومن حق عبدالناصر وأسرته أن يعيشوا في وضع يليق بهم, لكن الأمر المدهش أن آلة الإعلام المزيف خاضت في رسم صورة منافية للواقع والحقيقة عن حياة الرجل وأسرته



والحقيقة أن معظم المتعاملين معه لمسوا التحول المفاجئ في سلوكه, لكن هذا التحول لا يقارن بالتغيير الذي شهدته شخصيته وحياته بعد عدوان ,1956 والفضل هنا يعود إلى محمد حسنين هيكل الذي بدأ يتحدث عن عبدالناصر الزعيم والأسطورة, ووضع كل قدراته في استثمار النصر السياسي الذي تحقق ليصب في تأليه شخص واحد هو الرئيس. بعد ذلك بدأ عبدالناصر يتعامل مع رفاقه في مجلس قيادة الثورة بطريقة غير لائقة, ثم بدأ محاولات التخلص منهم الواحد تلو الآخر, حتى انفرد بالسلطة.


في تلك الأثناء ابتدع فكرة المجلس الرئاسي, وكان يسعى من خلاله الى تحقيق هدفين, الأول: نيل رضا الرفاق, والثاني: سحب صلاحيات المشير المتعلقة بترقيات قادة القوات المسلحة.

هنا قدم المشير عبدالحكيم عامر استقالته للمرة الاولى, وحدث أول خلاف بين الصديقين, لكن عبدالناصر تدارك الموقف واسترضى المشير, وجرت مصالحة كانت الكفة فيها لصالح عامر.

ظل هيكل يمارس ألاعيبه في إقناع الرأي العام أن عبدالناصر ليس شخصًا عاديا, بل هو أسطورة وزعامة تاريخية. من جانبي لم أختلف مع هيكل على زعامة عبدالناصر, فقد كان بحق الشخصية الأبرز في العالم العربي, لكن الخلاف كان على التمادي في هذا التصور إلى درجة تحول فيها عبدالناصر من إنسان إلى نصف إله. ولدرجة أن الرجل نفسه صدق ذلك, فقد اعتاد في سنوات ما قبل هزيمة 1967 أن يرفع يده لكل من يستقبله بطريقة تبدو في الصور كأن الضيف يُقَبِّل يده.


لم أكن أصدق ما يفعله الرئيس إلى أن ذهبتُ مع وفد رجال أعمال أميركيين كانوا يستعدون للاستثمار في مشاريع صناعية واستثمارية ضخمة في مصر, وعندما صافحهم كان يرفع يده ويمدها بالقرب من وجه كلٍّ منهم, كأنه يطلب تقبيلها. وأحد الضيوف لفت نظري فتعمدت التركيز على تلك الحركة أثناء المغادرة, ثم تكرر المشهد مع شخصيات عربية وأجنبية عدة, كان مثل هذا السلوك مستحدثا ودخيلا على شخصية عبدالناصر التي نعرفها جميعًا, ولم أجد ما مبرره سوى دور هيكل في استكمال صناعة الأسطورة!


لو أضفنا رد الفعل الشعبي على قرار تأميم قناة السويس إلى نتائج عدوان ,1956 ثم الموقف الأميركي الغبي من تجميد قرض بناء السد العالي, نجد أنفسنا أمام مجموعة أحداث جمعتها الصدفة لتصب مباشرة في دفع عبدالناصر للتحول زعيما إقليميا.

في عام 1956 منح عبدالناصر قلادة النيل لغالبية رفاقه في الثورة, وبعد إعلان نتيجة الاستفتاء على الرئيس والدستور, تقدم أعضاء مجلس قيادة الثورة باستقالاتهم.

في ذلك الوقت كانت هناك بعض المواقف, منها أن جميع المحيطين بالرئيس لم يعد ينادونه بالألقاب التي اعتادوا أن يطلقوها عليه, اذ كانوا ينادونه باسمه مجردًا, أو أخ جمال, وأحيانًا “يا جيمي”, لكن فجأة أطلق عليه السادات لقب “ريس” ثم بدأ يطلب من الجميع أن يتوقفوا عن مناداة الرئيس بأي لقب غير “ريس”.

لكن حدث موقف لافت وفارق أيضًا, فقد فوجئنا أثناء افتتاح البرلمان أنه يصدر تعليماته بالدخول بمفرده من بوابة المجلس, وهنا وضع بداية جديدة لعلاقاته مع رفاقه في مجلس قيادة الثورة الذين انزووا جميعًا, وحملوا عبدالناصر المسؤولية بعد أن شعروا أن دورهم انتهى, ولم يعد مرغوبًا بوجودهم على الساحة السياسية. لقد كان الشك أبرز صفات عبدالناصر, لذلك كان حريصًا- رغم انشغاله- أن يقتني جهازًا خاصا ليتمكن من التنصت بنفسه على هواتف أقرب الناس إليه.


شك بالجميع, بما فيهم المشير عامر وأنا وهيكل أيضًا, وحتى أعضاء مكتبه وبعض أفراد أسرته, فقد كانت هناك أجهزة تتولى هذا الدور, وترسل إليه محتوى المكالمات فورا وبانتظام, فضلاً عن وجود طاقم في مكتبه يؤدي المهمة نفسها, إلا أنه لم يطمئن لكل هؤلاء, ومارس هذه الهواية بنفسه وبشكل دائم, مما يثبت أنه كان يعاني من الشك في كل مَن حوله.



الحالة الصحية والجنسية ل جمال عبد الناصر



أن زيادة نسبة السكر التي كانت تشكل أزمة صحية دائمة لعبدالناصر خلال سنواته الأخيرة كانت لها تأثير مباشر على حياته الجنسية مثل أي مريض سكري, فكان دور صلاح نصر تزويد الرئيس بمشاهد جنسية مثيرة سبق أن سجلها الجهاز للفنانة سعاد حسني, وغيرها من الفنانات الشهيرات في ذلك الوقت. ويبدو أن تلك المشاهد كانت تساعد عبدالناصر في التغلب على تأثيرات مرض السكري.
لم أقصد الإساءة إلى شخصه ولا إلى غيره, بل كنتُ أعلق على سؤال عن مدى استقامة الرئيس, وهل كانت له علاقات جنسية غير شرعية?

بالطبع الذين ثاروا على هذا التعليق واعتبرونني أتناول حياة عبدالناصر الجنسية أقول لهم: لماذا لم تغضبوا ممن تناولوا حياة المشير عامر الخاصة بسبب زواجه من الفنانة برلنتي عبد الحميد (توفيت عام 2010), رغم أنها كانت زوجته على سنة الله ورسوله, بل وأنجب منها طفلاً. كما أذكرهم باختلاق القصص الوهمية عن علاقة المشير بالمطربة وردة الجزائرية(توفيت في مايو 2012), وغيرها من الحكايات التي لا تمت الى الواقع بصلة.


لكن على كل حال كان عبدالناصر أكثر الناس التزامًا من الناحية الأخلاقية, فلم يكن لديه الوقت ولم تتح له ظروفه أن ينجرف إلى مثل هذه الامور. و رغم ذلك فإن كل ما قيل عن إعجاب السادات بالمذيعة همت مصطفى, فإن الحقيقة هي أن المعجب الأول بها كان عبدالناصر, فقد طلبها بالاسم لتغطية زيارة مهمة للجزائر, وأذكر أنها كانت لا تزال صغيرة السن, وفي المستوى العادي إعلاميا, مما دفع الصحافي موسى صبري الى كتابة مقالة نشرت في صحيفة”الأخبار” انتقد فيها من اختارها لتغطية حدث بهذا المستوى, فصدر قرار فوري بوقفه عن العم
ل.

خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضيحة جمال عبد الناصر Empty رد: فضيحة جمال عبد الناصر

مُساهمة من طرف sun الأحد سبتمبر 20, 2015 3:54 am

اشرف مروان زوج بنت جمال عبد الناصر عميل اسرائيلي



http://al-marsd.com/main/Content/%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%9F..-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%B5%D9%88%D8%B1#.VfziZ9Kqqko

sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضيحة جمال عبد الناصر Empty رد: فضيحة جمال عبد الناصر

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الخميس سبتمبر 29, 2016 4:54 pm

سلطة الخامسة:

29  \  9    \  2016

ذكرى رحيل جمال عبد الناصر..كيف هو الواقع العربي اليوم؟


ستةٌ وأربعون عامًا مرت على رحيل جمال عبد الناصر، الذي أتى حين أتى منعطفًا حاسمًا في التاريخ الحديث، واعدًا بالكثير بين شغاف أمةٍ منكسرة في عالمٍ يبحث عن هوية.
.




بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضيحة جمال عبد الناصر Empty رد: فضيحة جمال عبد الناصر

مُساهمة من طرف sun الخميس فبراير 02, 2017 3:51 am




صحيفة المرصد – رويترز : جاء في فيلم وثائقي عُرض لأول مرة بنيويورك الشهر الماضي، أن مجموعة من الضباط الإسرائيليين والمصريين ألقوا أسلحتهم وسط حرب عنيفة في الشرق الأوسط قبل نحو 70 عاماً وناقشوا احتمالات السلام في المنطقة.

وكان بين المجموعة رجلان أصبحا زعيمين لبلديهما وعدوين لدودين؛ وهما إسحق رابين وجمال عبد الناصر. لكن، في ذلك اليوم، كان اللقاء بين الضباط الصغار ودياً وتولد بينهم حد أدنى من الثقة على الأقل.

تكشفت تفاصيل اللقاء في مقابلة مع رابين عام 1994 وكان وقتها رئيساً للوزراء. وتلك التفاصيل هي محور الفيلم الوثائقي الجديد “شالوم رابين” للمخرج عاموس جيتاي، ويدور حول مسعى رابين للسلام مع الفلسطينيين.

عبد الناصر والإطاحة بالملكية

يقول رابين في الفيلم إنه على أساس انطباعه عن لقاء الصدفة الذي جمع بينهما بعد شهور من قيام إسرائيل في 1948، فإنه كان لديه آمال كبيرة بأن إطاحة عبد الناصر بالملكية في 1952 ستؤدي إلى السلام بين العرب والإسرائيليين.

ويقول رابين إن الضباط الإسرائيليين دعوا نظراءهم المصريين للقاء بعد أن حاصروا كتيبتهم في الفالوجا. وكان رابين قائداً للقوات الخاصة المقاتلة المسماة بلماخ.

يقول رابين: “هو (عبد الناصر) كان برتبة صاغ. وكنت أنا لفتنانت كولونيل… عرضنا عليهم أن يأتوا ويتناولوا طعام الغداء في كيبوتس جات الإسرائيلي، وهم جاءوا”. ووفّى الإسرائيليون بوعدهم بأن يعود المصريون إلى لوائهم بسلام.

“كان ناصر يجلس إلى جواري. نظر إلى شعار بلماخ وسألني ماذا يعني وشرحت له معناه. ثم قال لي إن الحرب التي نخوضها هي الحرب الخطأ ضد العدو الخطأ في الوقت الخطأ. وأنا أتذكر ذلك؛ لأنه لم يقله لأحد على انفراد”.

ويقول رابين أيضاً: “وأعتقد أننا في ذلك الوقت كنا قريبين للغاية من السلام… وما حدث حدث وهو ذهب في الاتجاه المعاكس. أظن أن الطريق أطول بكثير مما كنا نتمنى”.

حرب حزيران

في حرب يونيو/حزيران 1967، هزم رابين -وكان رئيساً لأركان الجيش الإسرائيلي- جيران بلده، ومن بينهم مصر التي كان يقودها عبد الناصر الذي حشد عشرات الآلاف من الجنود في سيناء قرب حدود إسرائيل.

يؤكد عبد الناصر، الذي توفي 1970، في يومياته عن الحرب أن ضابطاً إسرائيلياً اقترب من الفالوجا في سيارة مدرعة، رافعاً راية بيضاء، وأن الجانبين اتفقا على أن يجتمعا بجات في اليوم التالي 11 نوفمبر/تشرين الثاني 1948.

في اليوميات التي جمعتها ابنته هدى في كتاب بعنوان “60 عاماً على ثورة يوليو-الأوراق الخاصة”، كتب عبد الناصر يقول: “قوبلنا مقابلة حسنة… واجتمعنا مع اليهود وتكلم القائد اليهودي وقال إنه يرغب في أن يمنع سفك الدماء، وإن موقفنا ميؤوس منه، وطلب أن نسلم، فاعترض القائد المصري وطلب الانسحاب إلى غزة أو رفح، فمانع اليهود وقالوا إنهم يوافقون على شرط أن يخرج الجيش المصري من كل فلسطين”.

“وطلبنا إخلاء الجرحى إلى غزة، ولكن رفضوا ذلك، وقالوا إنهم مستعدون أن يعطونا ما نرغب من الأدوية. وأخيراً خرجنا. وقد قدموا لنا عصير برتقال وبرتقالاً وساندويتشاً وشوكولاتة وملبّساً وبتي فور وبسكويتاً”.

ولم يرد في اليوميات اسم القائد أو رابين، ولم يتسنَّ هذا الأسبوع الاتصال بابنة عبد الناصر للحصول على تعقيب. وكان قائد القيادة الجنوبية الإسرائيلية في ذلك الوقت الجنرال الراحل إيجال ألون.

وقام أنور السادات، الذي خلف عبد الناصر، بتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل في 1979. واغتيل عام 1981 في أثناء عرض عسكري بالقاهرة برصاص ضابط بالجيش كان إسلامياً متشدداً معارضاً للمعاهدة التي لا تزال سارية.

واغتيل رابين برصاص مسلح يهودي معارض لمفاوضات السلام مع الفلسطينيين في نوفمبر 1995. ومفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية متوقفة منذ 2014.




https://al-marsd.com/103129.html

sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فضيحة جمال عبد الناصر Empty رد: فضيحة جمال عبد الناصر

مُساهمة من طرف sun الأربعاء يوليو 15, 2020 2:52 pm

تنفيذ حكم الاعدام في المستشار عبد القادر عودة..............


عبد القادر عودة، قاضي وفقيه دستوري مصري، عُيّن في عهد اللواء محمد نجيب، عضوًا في لجنة وضع الدستور، وكان له فيها مواقف لامعة في الدفاع عن الحريات، ومحاولة إقامة الدستور على أسس واضحة من أصول الإسلام وتعاليمه، وفي عام 1953م انتدبته الحكومة الليبية لوضع الدستور الليبي.


من أسباب دخوله في حالة من العداء مع النظام المصري، متمثلا في الرئيس جمال عبد الناصر، في هذا الوقت، أنه نظم مظاهرة ضخمة ضمت عشرات الآلاف، أرغمت مجلس قيادة الثورة علي إعادة محمد نجيب، لمنصبه كرئيس للجمهوية في مارس من عام 1954.


وكان «نجيب» قد أُجبر علي تقديم استقالته عندما أصر علي موقفه من عودة الحياة البرلمانية، وإقامة نظام ديموقراطي سليم، وساند سلاح الفرسان بالجيش المصري موقفه، وكان عبد القادر عودة من الواقفين قي صف نجيب ضد باقي أعضاء مجلس الثورة، وأشعل المظاهرات لعودته و نجح في ذلك، إلا أن ذلك لم يدم سوى بضعة أشهر، إذ تمت الإطاحة به، وإخضاعه لـ«الإقامة الجبرية» في نوفمبر من عام 1954 .


كما نصح عبد القادر عودة، جمال عبد الناصر، بضرورة إلغاء قرار حل جماعة الإخوان؛ مخافة أن يتهور شاب منهم في حالة غيظ واندفاع، فيقوم بعمل من أعمال الاعتداء بعيدًا عن مشاورة قادة الحركة.


أجاب «عبد الناصر»: «كم عدد الإخوان؟ مليونان، ثلاثة ملايين، إنني مستغنٍ عن ثلث الأمة، ومستعد للتضحية بسبعة ملايين إذا كان الإخوان سبعة ملايين.


وهنا غلب الذهول «عودة»، وقال في ثورة:«سبعة ملايين ثمنًا لحياة فرد، ما أغناك عن هذا يا جمال!، وكان هذا الموقف من الأسباب التي دفعت إلى المصادقة على حكم الإعدام.


ويوم الخميس الواقع في 9 ديسمبر عام 1954م كان موعد تنفيذ حكم الإعدام على عبد القادر عودة بتهمة التآمر في حادثة محاولة اغتيال الرئيس عبد الناصر بالمنشية.


وتذكر بعض المصادر أنه حين تقدم "عودة" إلى منصة الإعدام قال: "لا يهمني أين أموت؛ أكان ذلك على فراشي، أو في ساحة القتال.. أسيرًا، أو حرًّا.. إنني ذاهب للقاء ربي "، ثم توجه إلى الحاضرين وقال لهم: "أشكر الله الذي منحني الشهادة".


#صلاح

sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى