المصريين اتباع مرسي يقاتلون مع داعش

**sun** تاريخ التسجيل : 09/10/2010

كشف جهاديون مصريون فى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» عن لقاءات تجمع المصريين المنضمين للتنظيم لمناقشة الأحوال السياسية فى مصر، فى منزل «أبوسياف المصرى» القيادى فى التنظيم، وأن عدد المصريين المنضمين يتعدى 3 آلاف مقاتل، معظمهم من أنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل المحبوس حاليا.

ورصدت «المصرى اليوم» فى الساعات الماضية حملة يقوم بها التكفيريون المصريون بـ«داعش» عبر مواقع التواصل الاجتماعى لحث الشباب فى مصر للانضمام إلى التنظيم، بإرسال عدد من الإصدارات والمواقع الدعوية الإلكترونية التابعة لداعش، ومنها «منهاج النبوة» بهدف استقطابهم.

وقال أبوأنس، أحد المتعاطفين مع داعش على «فيس بوك»، إن الجهاديين المصريين فى دول الشام والعراق على اتصال مستمر مع معظم الشباب المتدينين للانضمام إلى تنظمهم، مؤكدا أنه تم الاتصال به بعد متابعة كتاباته على صفحته بالموقع، وإشادته لتحركاتهم فى العراق وسوريا، مشيرا إلى أن الاتصالات بالشباب بدأت بعد شهر من تأسيس الدولة الاسلامية، مؤكدا أنهم يحصلون على خطب وأحاديث ونصوص قرآنية تحلل ذبح أعداء الإسلام دون النظر إلى ديانتهم. وأضاف أنه تم إرسال نص البيعة إلى كل من يرغب فى الانضمام، ومضمونها: «أعلن بيعتى لأمير المؤمنين الخليفة الشيخ أبوبكر البغدادى- عظّم الله شأنه، ورفع ذكره».

وقال صبرة القاسمى، القيادى السابق بتنظيم الجهاد، إن أكثر من 3 آلاف مصرى انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، موضحاً أن تلك العناصر سافرت بعد ثورة 25 يناير إلى سوريا لمقاومة بشار الأسد، ثم انضمت إلى «داعش».

وأضاف القاسمى لـ«المصرى اليوم» أن تلك العناصر على اتصال بمجموعات جهادية فى مصر، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتمت الاستجابة من عدد كبير من الجهاديين فى مصر، وبخاصة محافظات الحدود، لتلك الاتصالات، وأعلنوا مبايعتهم لـ«البغدادى»، مؤكداً أن أعداد أنصار داعش بمصر فى تزايد مستمر.

وقال نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، إن الجهاديين المصريين على اتصال قوى بداعش، لارتباطهم بنفس الأفكار، مؤكدا أن التنظيمات التكفيرية انتشرت حاليا فى معظم المحافظات، ولكن مازال عددهم محدودا.

من جهة أخرى، أعلن تنظيم «داعش» ذبح الصحفى الأمريكى (جيمس فولى) الذى خطف فى سوريا انتقامًا للضربات الجوية الأمريكية ضد مقاتليها فى العراق، وبثت مواقع إلكترونية إسلامية شريط فيديو، مساء أمس الأول، يظهر فيه شخص ملثم من «داعش» يرتدى زياً أسود، ويحمل بندقية وهو يذبح الصحفى الأمريكى، وهدد المسلح فى الشريط من أن تنظيم «داعش» سيغرق الولايات المتحدة فى الدم إذا أصابت الغارات الجوية الأمريكية على شمال العراق مقاتليه، وقال إنه فى هذه الحالة سيهاجم الأمريكيين فى أى مكان.