رد: اخر ملوك العراق - الملك فيصل بن غازي بن فيصل

**خادم الحسين** تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الدستور الملكي الصادر ببغداد سنة 1925 يمنع الملك من ممارسة سلطته الا بأقتراح وتوقيع الوزير المختص وتوقيع رئيس الوزراء-
بداياته وسيره وتشريعه ببغداد سنة 1925

——————————————————————
هذا حكم واحد من أحكام دستور 1925

الملكيالصادر في الحادي والعشرين من آذار سنة 1925 والذي أصدرته حكومة بغداد

التي كان فيها مجلس الوزراء برئاسة ياسين باشا الهاشمي الذي كان يشغل بالاضافه الى رئاسته وزارة الخارجيه ووزارة الدفاع وخمس وزراء آخرون هم ساسون حسقيل وزير الماليه وعبد الحسين چلبي وزير المعارف وهو والد الوزير عبد الهادي الچلبي الذي كان أول مسلم بنى مستشفى مجاني
بالكاظميه وكان ابراهيم الحيدري الشخصيه الكورديه وعبد المحسن السعدون وزير الداخليه.

وقد أخترنا هذا الحكم الوارد في الدستور
الملكي النافذ لغاية انقلاب تموز 1958
والذي يظهر أرقى الحكم الديمقراطي في اي دستور عندما قررت الماده 27 منه ان
الملك يستعمل بسلطاته المقرره بموجب الدستور بأراداةز ملكيه عند توفر شرطين
هما:-
الشرط الاول وجود اقتراح من الوزير وشريطة موافقة رئيس الوزراء ثم تعرض على الملك ليمارس سلطته ويصدر الاراده

الملكيه أي المرسوم الملكي
والشرط الثاني توقيع الوزير الذي قدم الاقتراح وتوقيع رئيس الوزراء الذي يوءيد المقترح.

هكذا فأن الدستور الملكي لم يمنح الملك ممارسة اية سلطه مالم يوجد اقتراح موقع تحريرياً من الوزير ورئيس الوزراء.

وبالتالي فأن تقديم اقتراح من الوزير وتأييده من رئيس الوزراء او مقترح بالاتفاق بين الوزير ورئيس الوزراء لا قيمة له مالم يقترن

ذلك تحريرياً بتوقيع الوزير ورئيس الوزراء وان كان الموضوع يدخل في سلطة الملك اذ ان سلطات الملك التي ذكرها الدستور ليس
للملك ممارستها مالم تكن بأقتراح وتوقيع الوزير ورئيس الوزراء. هذا الدستور الذي كان يسمى القانون الاساسي لان الدستور
العثماني السابق كان بهذا الاسم ولأنه
ترجمه للمصطلح الانگليزي basic law المكون من 125 ماده والذي بدأ بالتفكير في تشريعه بعد دخول الانگليز الى بغداد في
شهر آذار 1917م حيث تولت اللجنه العدليه المشكله من قبل الاداره البريطانيه برئاسة مستشار القانون والقضاء والعدل في هذه

الاداره دراسة اوليه عن القواعد الدستوريه للدستور العراقي الذي ينظم سلطات الحكم للعراقيين برئاسة السير بونهام كارتر
وعضوية أربعة ضباط اثنان

برتبة كولونيل هما هاول وبلغور واثنان برتبة ميجر هما تايلور وبولارد وأستغرق الدستور في رحلة استمرت بحدود ثمان سنوات ومن مراحله المهمه اللجنه التي شكلها الملك فيصل الاول لدراسة مسودة الدستور من ثلاثة كبار هم توفيق السويدي وساسون حسقيل ورستم حيدر والاولان وزراء والثالث رئيس الديوان الملكي ثم عرضت مسودة الدستور على المجلس التأسيسي الذي تم انتخابه سنة 1924 الذي ضم اعلام العراق
والذي ادخل تعديلاً على المسوده ثم أودعت المسوده لمجلس الوزراء لدراسته وعرضه على الملك للموافقه عليه حيث صدر قرار
مجلس الوزراء في شهر آذار 1925وصادق الملك على الدستور بعد اصداره من مجلس الوزراء وقد تم اجراء التعديل الاول له وهي

تعديلات لغويه وشكليه أكثر من كونها عضويه وتم نشر التعديل هذا
يوم1925/7/16 الذي كان اليوم الاول لجلسة مجلس النواب وانتخاب رشيد عالي الگيلاني رئيساً لهذا المجلس كما ان هذا

اليوم كان الجلسه الاولى لمجلس الاعيان وهو المجلس التشريعي الثاني الذي كان يضم عشرين شخصيه أختارها الملك وكان
رئيس مجلس الاعيان يوسف السويدي الذي كانت تسمى ساحة الشهداء بأسمه ساحة
السويدي وقد صادق الملك على هذه
التعديلات بعد ثلاث عشرة يوماً من وقد توزع الدستور الملكي الصادر في بغداد على

عشرة أبواب سبقتها مقدمه تتعلق باسم الدستور وسيادة العراق وبغداد العاصمه
والعلم العراقي والابواب هي حقوق الشعب والملك وحقوقه والسلطه التشريعيه والوزاره والامور الماليه وادارة الاقاليم

والقوانين والاحكام وتعديل الدستور ومواد عموميه وعلى الرغم من كتابة هذا الدستور قبل قرن من الزمانولكن لما تقرأه تجد في قواعده واحكامه ومبادئه الصلاح لكل زمان ومكان فمثلاً حقوق الملك تجد الملكيه
المقيده بأحكام الدستور وذكرنا اشتراط توقيع الوزير وتوقيع رئيس الوزراء عند
ممارسة الملك سلطاته فمثلاً حتى لو أراد السفر للعلاج لابد من موافقة مجلس الوزراء

طبقاً للماده 23 من الدستور والماده التي بعدها تقرر بأنه لا يحوز للملك أن يتولى
عرشاً خارج العراق الا بعد موافقة مجلس الاعيان والنواب مجلس الامه ولا يعقد ملك المعاهدات الا بعد موافقة محلس الامه

ان يقترح الوزير وبعد ذلك يوافق الملك على تعيين وعزل الممثليين السياسيين والموظفين ومنح الرتب العسكريه ومنح
الاوسمه والانواط اما اعلان الحرب فلا يجوز للملك ذلك الا بعد موافقة مجلس الوزراء وغير ذلك من الاحكام الدستوريه التي لم
تصلها دساتير هذه الايام.

٩٨٩٨

١٠ تعليقات

**خادم الحسين** تاريخ التسجيل : 03/12/2010

هروب الاميرة عزة

من ذكريات الاستاذ امين المميز في كتابه - بغداد كما عرفتها -
كنت اتصفح الصحف صباح اواخر ايام شهر مايس ١٩٣٦ على مااذكر ، فوقع نظري على خبر اذهلني ( وسَطَرَني) فقلت في نفسي يافتاح يارزاق - منين اجتنا هالطرگاعة - ؟

يفيد الخبر المذهل المنشور في صدر الصحف بأحرف بارزة - بأن الاميرة - عزّة - كبرى بنات الملك - فيصل الاول - وشقيقة - الملك غازي - قد تزوجت في أثينا من يوناني اسمه - أنستاس خارا لومبولوس - يعمل ( سفرچي BUTLER ) في القصر الملكي ببغداد وانها قد اعتنقت الديانة المسيحية واستبدلت اسمها العربي بأسم ( انستاسيا )
وان الزواج قد عقد بأحدى الكنائس - وان العريسين قد غادرا أثينا بالطائرة الى جزيرة

- رودس - لقضاء شهر العسل ، اتصلت فورا بالوزير المفوض علي جودت الايوبي وأيقظته من نومه وابلغته الخبر ، فذهل هو الاخر لسماعه الخبر فاتصل فورا بأوتيل

- كلارج - لابلغ نوري السعيد وزير الخارجية الذي كان يومئذ بزيارة رسمية الى لندن تتعلق بقضية فلسطين ، فاجتمعا في المفوضية وتداولا بالامر ، وبحضور عطا أمين مشاور المفوضية وزوج عمة الاميرة - عزّة - أُعِدّت برقية رمزية موجهة من وزير الخارجية شخصياً الى رئيس الوزراء ووكيل وزير الخارجية ياسين الهاشمي شخصياً ، لابلاغه بما نشرته الصحف البريطانية والطلب منه الحيلولة دون نشر الخبر

في الصحف المحلية ريثما يعالج الموضوع ، مضيفا بانه سيبذل قصارى جهده لعدم تمادي الصحف الريطانية بنشر الخبر وتهويله للتشهير بالعراق والعائلة المالكة ، وفي صباح اليوم التالي وردت برقية رمزية جوابية مؤثرة جدا من ياسين الهاشمي تتضمن

بعض التخريجات غير المقنعة للقارئ الانگليزي ، يناشد فيها نوري السعيد أن يقوم بكل ما يستطيع مع الصحف البريطانية وان يبذل المستحيل في سبيل ذلك ، ولكن ماذا يستطيع نوري السعيد أو غيره ان يفعله مع الصحافة البريطانية التي تتلهف لمثل هذه الفضائح لرواج صحفها ؟ لقد كانت تلك الحادثة مثلا على التسيّب الضارب اطنابه في الحياة الخاصة للملك غازي ، والاّ كيف يسمح لشقيقتيه العانستين اليتيمتين من الابوين

وهو ولي امرهن ان تسافرا الى الخارج بحجة الاستشفاء والاصطياف بصحبة - فيكتور -

الموظف الاعزب في الديوان الملكي دون ان يصطحبهن محرم او حتى وصيفة ؟ وكيف لم يستخبر بالعلاقة التي نشئت بين شقيقته الكبرى مع - السفرچي - الذي كان قد سبقها
الى اليونان لتدبير زواجهما هناك دون ان يكتشف امرهما احد ؟ ولا حتى الاميرة راجحة التي رافقت اختها في السفر ؟ لقد كان لهذه الفضيحة وقع سيئ جدا في العراق
اخذت الانباء تتسرب الى بغداد وتداولتها الالسن نهاراً وجهارا في المجالس والاندية والمقاهي ، لقد تركت اثرا بالغا على سمعة العائلة المالكة وعلى النظام الملكي في بلد شديد الحساسية مثل العراق ، اما عميد الاسرة الهاشمية فقد ازبد وارعد ماعساه ان يفعل لقد وقع الفاس بالراس وكنا في لندن نتوارى عن الانظار وخاصة العرب جراء العار الذي لحق بالعراق ، راجعت المفوضية سيدة عراقية لتعقيب معاملتها وكادت تجهش بالبكاء قائلة ( عَزَه العزّاچ يا عَزّة على هالمصيبة الصخُّمَت وجوهنا )
والغريب ان زوج الميرة - عزّة - انستاس خارا لومبولوس - اخذ وطره منها وابتزّ ما عندها من مال ومصاغ ، نبذها وتركها معدومة معوزة في مدينة روما ( بقت اتحِش جگاير )
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

الكلام كله للاستاذ أمين المميز -- بغداد كما عرفتها ----
صديق الصفحة
=68.ARC1UrxErMHZyJh0FgUILHRt0UfBeZBUpSGaiAN6IUeWb7J9ZLJALLoYyD1MckG_9YndKXg9ElhZ3JNlC0X2noD3YKD2YEiw0mtTvDXCyNRrLk8ZkXSp_0XUQdnyGktmaI6IHvnZrjsLj_qtFWLuYREo4ehSOC5qiHhQY3qfX8YsnLZmFCg0GQeWdducpr6k1Yp4rzuT7cFu9BHNSSZ7llfsqMRlRvHo6_l1XOavM7PoaSbdTkOEcUz2Ff9kTlmwBhHPOglGD7JiIFF32rHjX2fLmGbTpGOpxWJhXGqW44gmhoycLqV6OyS68zSZhsrx2Fhv0CsF5dTopLvQZgqCZWPn1_SG2jQqkZ0GNP8z0qp65gpi1WkdWdE&__tn__=%2ANK-R][rtl]#محمدالخزاعي[/rtl]

من طرف **sun** السبت مايو 02, 2020 5:39 am

جينييڤ الامريكيه التي لاحقت الملك فيصل الثاني حتى بغدادوأستأجرت داراً سكنته مع أمها لكنها فشلت في مسعاها هذا ونجحت في دعوى التعويض بعد الانقلاب

———————————————

وكم كان صائباً سامي فتاح وزير الداخليه في وزارة علي جودت
الايوبي التي تشكلت في1957.6/2 عندما أرسل من يبلغ المسز آرنو الامريكيه وابنتها المس جنيڤيبڤ
التي كانت تطمح في الزواج من الملك فيصل الثاني بحيث تركت بيتها ومكتبها الخاص بالعقارات في امريكا وجاءت الى بغداد واستأجرت داراً في

شارع الدهان محلة النجيبيه

( الكسره) فتولى سامي فتاح في ( ليله سوده) كما يصفها أمين المميز نقلهن الى المطار وتسفيرهن في
أول طائره خلال 48 ساعه ولم يجدي نفعاً قول الام انها جاءت لتقديم الزهور الى الملك فيصل الثاني في احتفال كان سيقام في ساحة
الكشافه واعتبر ذاك فضولاً وتدخلاً في مناسبه رسمية عراقيه خاصة وانها ليست من بين المدعويين ولم يستمع الى تدخل السفير الامريكي

ببغداد المستر كولمان لألغاء قرار الابعاد الذي اتخذته وزارة الداخليه العراقيه وعلى الرغم من ان قدوم
( جينييڤ) وامها جاءت الى بغداد لزيارة المسز دريسكول زوجة الملحق العسكري الامريكي الكولونيل

درسكول وهكذا لم يثني وزير الداخليه سامي فتاح وقوف السفير الامريكي والملحق العسكري
الامريكي من اجراء الابعاد عن الاراضي العراقيه اذ كانت المسز جينييڤ ترومِ الزواج من الملك فيصل الثاني خاصة وقد صدار إعلان رئاسة

التشريفات الملكيه يوم 1957/9/17 متضمناً خطوبة الملك فيصل الثاني من الاميره فاضله التي بنتهي نسبها من حيث الاب الى محمد علي الكبير وينتهي نسبها من حيث الام الى

السلطان العثماني عبد المجيد واعتبرت الرئاسة ذلك اليوم عطلة رسمية بهذه المناسبه السعيده في زواج لم يتم لحصول انقلاب تموز

1958 واستشهاد الملك فيصل الثاني اذ حصلت ادعاآت كثيره كان أكثرها سخربة من أدعى انه ابن
الملك فيصل الثاني من الاميره

فاضله.

وتعود علاقة المس جينييڤ بالملك فيصل الثاني الى سمو اخلاق الملك ورفعةً تربيته اذ يبدأ الموضوع كما

ترويه الاميره بديعة ابنة الملك علي شقيق الملك فيصل الاول في كتاب وريثة العروش الى سفرة أقامها

الملك عندما كان عمره أقل من ثلاثة عشر سنة الى سويسرا خلال العطله حيث الجليد وكان عدد من الاطفال يلعبون معه كان من بينهم

( جينييڤ) هذه وحصل ان تعرض الملك الى انزلاق رقد على اثره في المستشفى سنة 1947 عدة أيام وظلت هذه الطفله التي كانت في عمر العاشره تتردد عليه في

المستشفى مما كان له أثر لدى الملك فيصل الاول واستمرت على مراسلة الملك وعندما زار الملك امريكا دعت امها الملك الى مأدبة

غداء لم يستطيع الملك رفضها وفعلاً حضر الحفلة حيث كانت جينييڤ
هنالك ولعب معها كرة المضرب

( التنس) وفي حفل تتوبج الملك سنة 1953 حضرت الام برفقة ابنتها وحيث انها تملك مكتب عقارات وضفت حضورها لأغراض مكتبها وحضرت حفلة الشاي مع ابنتها التي حضرها الملك وكان الحضور محكوم

بالتشريفات المقتضيه والمرة الثانيه هي التي حصلت سنة 1957 والتي تولى وزير الداخليه ابعادهما خارج

العراق ولم يحصل بعد ذلك شيء اذ كانت القسمة للملك فيصل الثاني مع الاميره الفاضله على الرغم من

ان الملك كان محل مشروع كريم للزواج ولكنه لم يوافق على الزواج من بعض النساء اللاتي أردن العائله

المالكه العراقيه والملك فيصل الثاني خاصة وان بعض المحاولات تجاوزت

مقدمات الخطبه منها الزواج من شقيقة شاه ايران أو ابنة الشاه الاميره شاهناز والتي رفضها عندما وجدها متحرره كثيراً حيث شربت

الخمره في أول لقاء للعائله المالكه العراقيه بالعائله المالكه الايرانيه كذلك فأن مشروع زواج الملك فيصل الثاني من الاميره عائشه شقيقة

الملك الحسن الثاني والد ملك المغرب الحالي لم يتحقق أيضاً حيث كانت تتكلم مع العائله المالكه

العراقيه بأسلوب مترفع متعال ولم تحصل القسمه أيضاً وكانت المحاولة الجديده حصلت وانتهت بالخطبه الرسميه على ابنة أحد الامراء
العثمانيين وهي الاميره فاضله عندما حصلت دعوة للعائلة المالكه الى وليمه على يخت لأمير تركي وشاهد الملك فيصل الثاني الاميره فاضله

وأعجب بها وبعد ذلك سافر الملك الى تركيا اسطنبول وعرف عائلة الاميره عن فرب وهنالك حصلت

الخطبه وقد زارت الاميره فاضله بغداد
لمرتين واقيمت لها حفله لها حضرها النساء فقط للتعرف على الاسلوب العراقي وتمت الموافقه من الطرفين على جميع ما يلزم للزواج وكان من
المقتضى السفر يوم 1958/7/14لتجهير حفلة العرس ولكن الانقلاب واستشهاد الملك

السبب وراء عدم اكمال الزواج ونعود الى المس جينييف الامريكيه التي أقامت بعد ذلك دعوى أمام المحاكم

البزيطانيه اسم الدعوى

( Brasch Promiss) أي دعوى النكث بالوعد ولكن المحاكم البريطانيه ردت دعواها ورفضتها فأقامتها مرة ثانيه أمام المحاكم الامريكيه فحكمت لها هذه المحاكم بالتعويض الذي كانت قيمته أقل من مائة الف دولار يوم كان الدينار
العراقي يساوي ثلاثة دولارات أي ان مبلغ التعويض أقل من ثلاثين الف دينار.
٢٥٢٥
٣ تعليقات

**بنت الرافدين** تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الأعظميه أول مناطق بغداد و العراق التي بايعت الملك فيصل الاول وآخر مناطق بغداد و العراق التي ودعته بعد وفاته

—————————————————————

هذا ماحصل في الاعظميه يوم 11 تموز 1921 عندما بايعت الاعظميه كأول منطقه في بغداد والعراق تبايع الملك فيصل الاول ملكاً على العراق في مضبطة

أصوليه وفي نهاية شهر تموز أي بعد أيام من مبايعة الاعظميه بدأت عملية مبايعة مناطق العراق الاخرى لمبايعة الملك فيصل الاول ملكاً على العراق وأنتهت عملية تنظيم مضابط المبايعه في اليوم السادس من الشهر التالي شهر آب 1921 وكانت الاعظمية آخر من ودع الملك فيصل اذ تم دفنه بعد وفاته في المقبره الملكيه في الأعظميه في شهر أيلول 1933.

والاعظميه في سنة المبايعه كانت بعيده عن بغداد تفصلها منطقة بساتين الصرافيه والكسره فكانت جزء خارج بغداد التراثيه حالها حال الكاظميه البعيده عن بغداد التراثيه ومنطقة الاعظميه في شمال الجزء الشرقي من بغداد وهو اسم حديث نسبياً فكانت تعرف بمنطقة عسكر المهدي الخليفه الثاني الذي حكم بغداد بعد وفاة باني

بغداد الخليفه المنصور وكانت مقبرة تعرف بمقبرة الخيزران نسبة الى الخيزران زوجة الخليفه المهدي ووالدة الخليفتين الهادي والرشيد ويذكر مصطفى جواد ان أول من دفن فيها هي البانوقه ابنة الخليفه المهدي التي كانت تمتشق السيف وترتدي زي الحرب ورداء الغلمان والتي توفيت فيما يبدو زمن جدها المنصور ودفنت في

الاعظميه او محلةالامام الاعظم وفي تلك السنه التي حصلت فيها البيعه كانت الاعظميه صغيره تتكون من محلات صغيره هي النصه والسفينه والشيوخ وراس الحواش.

وأول بيعه مسجله اعلنت في العراق للملك فيصل هي بيعة أهل الاعظميه والتي جرت صباح يوم الحادي عشر من شهر تموز 1921م التي حصلت قبل بيعة الخالصي بيومين وقد تم اثبات بيعة اهل الاعظميه في أشهر الجرائد البغداديه هي جريدة العراق لصاحبها شيخ صحفيي بغداد رزوق غنام حيث ورد فيها:

مبايعة أهل الأعظميه لسمو الأمير فيصل بملوكية العراق- أول بيعة صدرت-
وذكرت الجريده ان اجتماعاً كبيراً عقد هناك من أحل البيعه في قصر ناجي الخضيري بناء على دعوة من رئيس البلديه علي ظريف الاعظمي وحضره وجهاء الاعظميه ورووءساء العشائر المحيطه بها وقد افتتح الاجتماع بتلاوة آي من الذكر

الحكيم ثم قام عبد الهادي الاعظمي وقال ان سباقاً يجري بين الناس لمبايعة الامير فيصل بالملوكيه ويجب ان يكون أهل الاعظميه السابقين لغيرهم في هذه المبايعه وختم كلمته بالهتاف بحياة الملك فيصل الاول فردد الحاضرون هتافه ثم قام رئيس البلديه يسألهم في أمر البيعه فأجابه الحاضرون بالموافقه وانهم لا يختلف منهم أحد ثم ناداهم:

هل بايعتم
فأجابوه بصوت واحد نعم بايعنا
وناداهم مرة اخرى هل فيكم مخالف
فقالوا كلا ثم كلا

وقرر اهل الاعظميه الحاضرون توقيع ثلاث مضابط أنابوا فيها رئيس البلديه للذهاب الى الامير فيصل ومبايعته وجاهياً عنهم وعندها تلى القاريء قوله سبحانه(ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله.....)

وألقى الملا نعمان الاعظمي دعاء تضرع فيه الى الله أن يوءيد الأمه وهتف الجميع ؛
فليحيا سلطان العراق فيصل المعظم

وفي مساء اليوم التالي عقد اليهود الساكنون في الاعظميه اجتماعاً في قصر يعقوب الجوهري وجرى فيه كما جرى بالامس من أهل الاعظميه ونادوا جميعاً بمبايعة الأمير فيصل ونظموا مضبطه أنابو فيها اثنان منهم هما يعقوب الجوهري ونسيم يامين للذهاب الى الامير مع رئيس بلدية الاعظميه علي ظريف الاعظمي لأجل مبايعة الامير فيصل مواجهة.

وقد تم الاخذ بهذه الطريقه في كل العراق لمبايعة الملك بعد مبايعة الاعظميه وبدأت عملية تنظيم المضابط من أواخر شهر تموز في جميع انحاء العراق وأنتهت في

السادس من شهر آب 1921 وبايع مجلس الوزراء ورئيس الوزراء حيث تم التتويج في 1921/8/21. وأهل منطقة الاعظميه آخر من ودع الملك فيصل الاول بعد وفاته اذ تم دفن الملك فيصل الاول في المقبره الملكيه في الاعظميه في

محلة راأس الحواش حيث كان أغلب الحاضرين أهل منطقة الاعظميه و مناطق بغداد والعراق الاخرى وكان الملك فيصل الاول قد توفي في سويسر ووصل جثمانه الى مطار المثنى الحالي صباح يوم الجمعه 1933/9/15 وجرى تشييعه من قبل جلالة الملك غازي الاول والحرس والعائله المالكه واركان الحكومه

وجماهير الشعب مروراً بشوارع بغداد حتى المقبره الملكيه في الاعظميه حيث وري الثرى ويومها خرجت الاعظميه شيباً وشباناً لتوديع الملك الذي أختار مكان المقبره في محلة رأس الحواش في الاعظميه حيث كلف المهندس الانگليزي المستر( هوك)

ببناء المقبرة والتي كانت جزء من جامعة أهل البيت ولازاات هذه المقبره وقبورها قائمة فلقد ضمت المقبره قبر ابن الملك فيصل وهو الملك غازي وحفيده الملك فيصل الثاني الذي نقل للدفن في المقبره بعد ثلاثين سنه من مجزرة قتله والعائله المالكه

وفيها أيضاً قبر الفريق جعفر العسكري والسيد رستم حيدر رفيقا الملك فيصل الاول

من قبل ان يكون ملكاً على العراق وفي المقبره الملك علي الشقيق الاكبر للملك فيصل الاول وولده الامير عبد الاله الذي كان الوصي على العرش وقبور الملكه

عالية ابنة الملك علي وزوجة الملك غازي ووالدة الملك فيصل الثاني والملكه خزيمه زوجة الملك فيصل الاول والاميرتين رفيعه وجليله لهم الرحمه والغفران. لذلك كانت الاعظميه الاول في المبايعه والاخير في الوداع.

من طرف **sun** الأحد يونيو 21, 2020 1:36 pm

1956/6/15 الشيخ عبدالله السالم الصباح أمير الكويت يصل بغداد لحضور حفلة

عقد قران الامير عبد الاله خال الملك فيصل الثاني على الانسه هيام ابنة شيخ قبيلة ربيعه

——————————————-

هذا ما حصل عندما كانت بغداد في أوج تألقها اقليمياً ودولياً بعد ان حكمت بشكل غير مباشر تركيا وايران وباكستان بعد تأسيس حلف بغداد وقيادته في بغداد وكان عوني الخالدي البغدادي قد انتخبته دول الحلف سكرتيراً للحلف واشبه بقائد لقيادة الحلف ببغداد وكانت الكويت ميالة للأنضمام للحلف لمطالبة نوري باشا بذلك ولكن هنالك تردد في الانضمام سببه صلاحيات العراقيين في مقر قيادة الحلف حيث ان الكويتين لا

يقبلون بأن تكون صلاحيات العراقيين عليهم كما هي صلاحيانهم على ايران ونركيا وباكستان اعضاء الحلف خاصة لا زال الكويتيون لم ينسوا مطالبة الملك غازي بالكويت لذلك كانت مناسبة عقد قران الامير عبد الاله وهو الشخصيه الثانيه في بغداد

شكلياً والشخصية الاولى واقعياً اتاحت للكويتين ترطيب الاجواء ببن البلدين لا سيما هي مناسبة اجتماعيه وليست مناسبه سياسيه لكي تثار فيها الامور السياسيه التي تسبب حرجاً لأمير الكويت ونشرت الجرائد البغداديه خبر وصول الامير الكويتي للأشتراك في مناسبة عقد القران فقد كانت هذه الزياره مناسبه مفرحه تخفف ما بين العراق

والكويت وهكذا حضر في عقد قران العائله المالكه بالعراقيه الوحيده التي اصبحت اميره بحكم هذا الزواج واصبحت قبيلة ربيعه القبيله العراقيه الوحيده التي صاهرت العائله المالكه بهذا الزواج وان كانت هذه الحاله الثانيه التي ترتبط فيها العائله المالكه

بزواج من بغدادي وحصل الزوج على لقب امير وهو عبد الجبار محمود الضابط

الطيار الذي تزوج من من الاميره راجحه شقيقة الملك غازي سنة 1936 والتي بعد زواجها سكنت بيتاً بالقرب من قصر الرحاب وبعد حادثة وفاة الملك غازي باصدام السياره سنة 1939 غادرت بغداد الى الخارج حيث امتهن زوجها التجاره والى حد غير بعيد كانت لي اطلالة على احد بنات الاميره راجحه في التواصل الاجتماعي.

وتبدأ قصة الانسه هيام مع الاسره المالكه وزواجها وحصولها على لقب اميره طبقاً لقانون الاسره المالكه رقم 49 لسنة 1938 والذي يقضي بمنح لقب امير لكل رجل يتزوج من اميره في الاسره المالكه وعلى هذا الاساس منح عبد الجبار محمود لقب

امير وكذلك القانون هذا يمنح لقب اميره لكل امرأة تتزوج من امير في الاسره المالكه وعلى هذا الاساس منحت هيام لقب اميره فأصبحت الاميره هيام لزواجها من الامير عبد الاله فكما كان عبد الجبار الذكر الوحيد في العراق الذي حصل على لقب امير بالشكل المقرر قانوناً بسبب زواجه من الاميره راجحه ابنة الملك فيصل فأن هيام

الانثى الوحيده في العراق التي حصلت على لقب اميره بسبب زواجها من الامير عبد الاله ابن الملك علي شقيق الملك فيصل الاول وخال الملك فيصل الثاني ويعتبر هذا الزواج الزواج الوحيد الذي يحصل بين العائله المالكه وبين عائلة عراقية اخرى فقد كانت قبيلة ربيعه القبيله الوحيده التي صاهرت العائله المالكه وقد استمر هذا الزواج

الذي حضر عقده أمير الكويت حتى انقلاب 1958/7/14 حيث حصلت مجزرة الرحاب وتولى الجمهوريون قتل جميع افراد العائله المالكه بما فيهم الملك والامير عبد الاله وكانت الاميره هيام الناجية الوحيده من المجزره اذ اصيبت بساقها بطلق ناري

فسقطت على اثر ذلك في احدى السواقي وظن الذين فتحوا النار انها قتلت وتولى احد الجنود بعد فترة انقاذ الاميره هيام بسحبها الى خارج القصر بأعتبارها ميته وفي الهرج والمرج والسلب والنهب لقصر الرحاب تمكنت من الخلاص والعودة الى اهلها وكتب الله لها عمراً جديداً لحين وفاتها في عمان بعد زواجها من ابن عمها قيس الحبيب الذي كان يروم الزواج منها اذ تمت دعوتها وزوجها بأعتبارها اميرة هاشميه للأقامه في عمان كأميرة من اميرات الاردن وكأحد افراد العائله المالكه الاردنيه وكان كل ذلك جرى بناء على رغبة الملك حسين الذي ارسل مندوباً وطلب منها ومن زوجها القدوم للأردن كونها اميرة اردنيه وليست اميرة عراقيه فقط.

وتعود علاقة العائله المالكه بعائلة آل الحبيب ربيعه الى فترة ماضية طويلة حيث دعت زوجة الشيخ ربيعه نساء العائله المالكه الى دارها في الكوت ووقتها كانت هيام صغيره حيث تدكر الاميره بديعه في مذكراتها التي توفيت قبل ايام شقيقة الامير عبد الاله

ووالدة راعي الملكيه في بغداد الشريف علي بن الشريف حسين في مذكراتها انها ذهبت مع امها الملكه ومع اميرات العائله الى قصر شيخ ربيعه و شاهدن هنالك هيام

وحصل مرة ان جائت زوجة شيخ ربيعه مع ابنتها هيام الى قصر الرحاب في بغداد لرووءية الاميره عبديه شقيقة الامير عبد الاله التي كانت بمثابة الام للملك فيصل الثاني بعد وفاة امه الملكه عاليه سنة 1950 وظن الامير عبد الاله ان الضيفتين هن

صديقات العائله المالكه هاجر ومديحه الداغستاني من عائلة الداغستاني الفريق محمد فاضل وابنه اللواء الركن غازي الذاغستاني صديقات نساء العائله المالكه فدخل كعادته ليسام ولكنه فوجيء بوجود هيام وامها لان حرم الشيخ ربيعه كثيرة التردد على نساء العائله المالكه للصداقه الخاصه بين زوجةر شيخ ربيعه والاميره صالحه شقيقة الملكين فيصل الاول والملك علي والد الامير عبد الاله وحصلت الخطوبه وحصل الزواج اذ

كلف الملك فيصل الثاني الشريف حسين زوج الاميره بديعه واحمد مختار بابان رئيس الديوان الملكي للذهاب الى الكوت للخطبه ووافق شيخ ربيعه وان كان يميل الى زواج ابنته من ابن عمها قيس بن علي الحبيب لكن قسمه ونصيب زكمت يقول البغدادي فزواجه منها تأخر الى ما بعد مجزرة قصر الرحاب وعلى الرغم من زواجها دعاها الملك حسين مع زوجها للأقامه مع الاسره المالكه الاردنيه لانها اميرة هاشميه ولحين وفاتها( اخلاق ملوك) .

**بنت الرافدين** تاريخ التسجيل : 14/11/2010

بغداد تشهد في العهد الملكي 59 حكومه( وزاره) في فترة حكم لمدة 38 سنه من

سنةً 1921 الى سنة 1958 مع زهد بمنصب الوزير ونزاهة وامانه.

———————————————

فترة الحكم الملكي او الفترة التي شهدت فيها بغداد تشكيل الحكومه أي وزارة او مجلس وزراء أبتدأت من يوم 1920/10/25 تاريخ تشكيل اول وزاره في تاريخ بغداد

وآخر وزاره تم تشكيلها يوم 1958/5/19 ولم تستمر الا شهر وعدة ايام اذ حصل انقلاب 1958/7/14 وانتهت فترة النظام الملكي ليبدأ النظام الجمهوري وذلك يعني ان فترة حكم النظام الملكي ببغداد أقل من 38 سنة ومع ذلك تم تشكيل 59 وزراره أي ان عدد الوزارت اكثر من عدد سنين الحكم الملكي بحيث كمعدل ان أياً من

الوزرات في العهد الملكي لم تكمل الدوره الانتخابيه المقرره بموجب الدستور الملكي وهي أربع سنوات لا بل يمكن القول ان المعدل هو عدم وجود وزاره اكملت مدة سنة واعود واقول كمعدل لأن عدد السنوات 38 سنه وعدد الوزارت 59 وزاره واذا كان الزهد في الوزاره والمنصب الحكومي لدى وزراء العهد الملكي وكانت النزاهه والامانه صفة اخرى لهم بحيث لا يتطلع من يعين كوزير منفعه او مصلحه شخصية له و

لابفكر حتى بأستغلال نفوذ الوظيفه او اساءة السلطه ولا يوجد راتب تقاعدي للوزير عن فترة تقلده منصب وزير وانما يستحق التقاعد عن وظيفته الاخرى ولكن هنالك اسباب اخرى وعادة تكون سياسيه وراء كثرة عدد وزارات بغداد العهد الملكي سنذكر بعضها بأيجاز وهي: الوزاره (1) سنة 1921 استقالت بعد تتويج الملك فيصل الاول تطبيقاً للعرف الدستوري الذي يقضي ان تغيير رئيس الدوله يوجب استقالة الوزاره لكي يترك له المجال في تحديد الوزاره الجديده.

الوزار(2) سنة 1922

استقالت بسبب استقاله عدد من الوزراء احتجاجاً على الهجمات التي قام بها بدو الجزيره العربيه ضد مدن الفرات الاوسط والتاصريه.
الوزاره(3) سنة 1922أيضاً استقالت بسبب الاختلاف بشأن معارضي انتخابات المجلس التأسيسي ولضعف الوزاره في معالجة قضية الموصل التي تطالب بها تركيا.
الوزراه(4) استقالت سنة 1923 بسبب الضائقه الماليه في العراق.

الوزاره(5) استقالت سنة 1924 بسبب التشنيع الذي تعرضت له الوزاره وازدياد معارضيها.
الوزاره (6) استقالت سنة 1925 للتغييرات الخاصة بالاغلبيه في مجلس النواب الملكي.
الوزاره(7) استقالت سنة 1926 لعدم موافقة مجلس النواب على مرشح الوزاره ليكون رئيساً له.
الوزراه( Cool

استقالت في الشهر الاول من سنة 1928 للصعوبات التي تواجه الوزاره في مجلس النواب ولكثرة الانتقادات الموجهه لها.

الوزار(9) استقالت في الشهر الرابع من نفس السنه السابقه بسبب الخلافات حول تعديل الاتفاقيات مع انگلترا.
الوزاره(10) استقالت في الشهر الثامن من نفس السنه بسبب فوز خزب العمال بالانتخابات الانگليزيه والتصريحات حول السياسه ال الوزاره(11) استقالت الوزاره سنة 1929 بسبب انتحار رئيسها.
الوزاره(12) استقالت في الشهر الثالث سنة 1931 لأتفاق الوزراء على التخلي عن مناصبهم.

الوزراه(13) استقالت بعد سبعة اشهر من تشكيلها بسبب الاضطرابات التي حصلت ببغداد حول مشروع قانون رسوم البلديات وتصرفات وزير الداخليه فيها.
الوزاره (14) استقالت سنة 1932 بعد تحقيق هدفها بأعتراف مجلس عصبة الامم بالعراق الدوله 57 من دول العالم وانهاء الانتداب الانگليزي.
الوزاره(15) استقالت سنة 1933 بسبب الخلافات حول الشخصيات التي لا بد من اشراكها بالوزارة .
الوزاره(16) استقالت في الشهر التاسع من نفس السنه لوفاة الملك فيصل ولأنتقال الحكم الى الملك غازي مما يوجب استقالة الوزاره طبقاً للعرف الدستوري الذي سبق وان طبق عند تتويج الملك فيصل الاول.

الوزاره(17) استقالت بعد ايام من تشكيلها حيث لم تكمل شهرا
لأن الملك لم يوافق على طلب الوزاره حل مجلس النواب واجراء اننخابات جديده.
الوزاره(18) استقالت سنة 1934 بسبب الخلافات الحاصله بين أعضائها الوزراء.
الوزارة( 19) استقالت بعد أقل من شهر من تشكيلها للأنتقادات الكثيره التي قامت بها الصحافه بسبب احكام قانون المطبوعات.
الوزاره(20) استقالت سنة 1935 بسبب فقدان الثقه بها بعد الاساليب التي اتبعت في انتخابات مجلس النواب.
الوزاره(21) استقالت بعد اسبوعين من تشكيلها لعدم رضى الملك غازي عن سياسة الوزاره تجاه العشائر.
الوزاره (22) استقالت سنة 1936 بسبب انقلاب بكر صدقي.
الوزاره (23) استقالت سنة 1937 بعد مقتل قائد الانقلاب الفريق بكر صدق الوزاره(24)استقالت سنة 1938 بسبب معارضة العقداء الاربعه لها والذين كانت لهم سطوه كبيره في بغداد.
الوزاره (25) استقالت سنة 1939 على اثر مقتل الملك غازي في حادثة السياره وتطبيقاً للعرف الدستوري.

الوزاره (26) استقالت سنة 1940 للخلاف الحاصل بين الوزراء بعد مقتل وزير الماليه رستم حيدر.
الوزاره(27) استقالت بعد شهر من تشكيلها لاستمرار الخلاف حول مقتل وزير الماليه وضرورة تشكيل وزارة قومية واسعة.
الوزاره(28) استقالت بعد اربعة اشهر من تشكيلها سنة 1941 لقيام انقلاب رشيد عالي الگيلاني رئيس الوزراء وخلافه مع الامير عبدلاله.

الوزاره(29) استقالة الوزاره في الشهر الرابع 1941 بعد سيطرة الانقلابيين على بغداد ومداخلها حيث ترك الوصي على العرش بغداد
الوزاره(30) استقالت بعد قليل من تشكيلها وبعد القضاء على انقلاب العقداء ورشيد عالي الگيلاني الوزاره(31) استقالت في شهر ايلول 1941 عندما لاحظ رئيس الوزراء انه ووزارته غير مرغوب من البلاط الملكي.

الوزاره(32)استقالت في الشهر الاول من سنة 1942 لأختلاف الاجواء السياسيه.
الوزاره(33) استقالت سنة 1943 لآثار الحرب العالميه الثانبه وما تتطلبه من اعادة توزيع الحقائب الوزاريه.
الوزاره(34) استقالت سنة 1944 لان الحرب على وشك الانتهاء مما يتطلب تشكيل وزاره تتعامل مع الظروف الجديده.
الوزاره(35) استقالت بعد اقل من شهرين من تشكيلها سنة 1944 للخلاف الحاصل حول أحد الوزراء.

الوزرره(36) استقالت سنة 1946 للحاجه الى وزاره جديده تتولى تنفيذ السياسه المستقبليه التي وردت في خطاب العرش.
الوزاره (37) استقالت سنة 1946 أيضاً لمقاطعة عدد من الوزراء اجتماعات الوزاره.
الوزاره(38) استقالت في سنة 1946 ايضاً للمظاهرات والاختجاجات بشأن فلسطين.

الوزاره(39) استقالت سنة 1947 بسبب حل مجلس النواب واجراء انتخابات والامر ذاته يقال عن العشرين وزارة الباقيه التي حكمت بغداد لغاية الانقلاب اذ كل وزارة لم تستمر الا مدة صغيره وتوزعت عشرين وزاره على المده الباقيه من سنة 1947 الى الرابع عشر من شهر تموز 1958م حيث يتضح ما قلناه سابقاً بشأن مدة حكم كل وزاره الذي لا يزيد على السنه نهائياًُ للظروف والاحوال التي تبرر التخلي عن الحكم.