العبادة في شهر رمضان

بعد مرور أيام من رمضان اكتشفنا أننا كنا نستطيع الصّوم كل إثنين وخميس خلال السّنة،

وأنّ الصّوم ليس بهذه الصّعوبة التي كُنا نتصورها.


ظهر لنا جليًّا أنّنا كنا نستطيع صلاة 11 ركعة على أقل تقدير كل ليلة بقيام ليل لا يستغرق منا أكثر من ساعة،

ولو كان قبل أن ننام .


اتضح لنا أنّ الختمة الشهريّة للقرآن ليست من المعجزات كما كان الشيطان يوهِمُنا بذلك.


وتعجبنا من أنفُسِنا حين نستيقظ للسّحور في رمضان وهو قبل الفجر، ونعجز عن القيام على الفجر في غير رمضان.


اتضح لنا أن الفقير يحتاج مساعدتنا في كل وقت وأننا قادرون على الإنفاق .

كم من أهداف ومشاريع أهملناها في الحياة لإننا أقنعنا أنفُسِنا بأننا لا نستطيع ...!؟

رمضان دوره تدريبية لِنمتلِك درساً رئيسياً هو ( إننا نستطيع ) ....


جدِدُوا حياتُكُم بِكلِمة إننا نستطيع |


تقبل الله صيامكم وقيامكم و جعلكم من الفائزين في هذا الشهر الفضيل

و كل رمضان وأنتم بالف خير .

صُوموا تَصِحُوا

(نظرية_الالتهام_الذاتي في الصيام��للطبيب والعالم الياباني بورشينورى الحائز على جائزة "نوبل" للفسيولوجي

والطب لعام 2016 .��حيث يقول ��انه (حين يجوع جسد الإنسان� يأكل نفسه أو يقوم بعملية تنظيف لنفسه

بإزالة كل الخلايا السرطانيه وخلايا الشيخوخة والزهايمر ويحافظ على شبابه ويحارب أمراض السكر والضغط


والقلب.��عن طريق تكوين بروتينات خاصة لا تتكون إلا تحت ظروف معينة وعندما يصنعها الجسم تتجمع بشكل

انتقائي حول الخلايا الميتة والسرطانية والمريضة وتحللها وتعيدها إلى صورة يستفيد منها الجسم.��هذا ما يشبه تدوير

المخلفات أو "recycling"��وصل العلماء عبر دراسات طويلة ومتخصصة إلى أن عملية "autophagy" تحتاج إلى ظروف غير تقليدية تجبر الجسم على تلك العملية.��وتتمثل هذه الظروف في امتناع الإنسان عن الطعام والشراب

لمدة لا تقل عن ٨ ساعات ولا تزيد عن ١٦ ساعة.��وأن يتحرك الإنسان في تلك الفترة ويمارس حياته الطبيعية.

....���وأن تتكرر هذه العملية لفترة من الزمن للوصول بالجسم لأقصي استفاده وحتى لا تعطي فرصة لتلك الخلايا

السرطانية أن تنشط من جديد.�. �أثناء هذا الحرمان الكامل والمتكرر يوميا لاحظوا نشاط جسيمات بروتينية غريبة

أسموها "autophagisomes" �تتكاثر في كل من أنسجة المخ والقلب والجسد وتكون أشبه بمكانس عملاقة تتغذي على أي خلية غير طبيعية تقابلها��ونصحت الدراسة بعمل "starvation" أو ممارسة الجوع والعطش يومان أو ثلاثة أسبوعياً
من ٨ إلى ١٦ ساعة.

https://greatist.com/live/autophagy-fasting-exercise/amp

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

شبكة شبير عليه السلام المرئية




يجوز الإفطار في قضاء شهر رمضان قبل الزوال ولا يجوز بعده، ولو أفطر لزمته الكفارة ، وهي إطعام عشرة مساكين يعطي كل

واحد منهم مدًّا من الطعام ، فلو عجز عنه صام بدله ثلاثة أيام ، هذا إذا لم يكن القضاء في ذلك اليوم متعيّناً عليه بنذر أو نحوه

، وإلاّ لم يجز الإفطار فيه مطلقاً ، كما هو الحكم في غيره من الواجب المعيّن بل قد تترتّب الكفّارة على ذلك كالإفطار في الصوم

المعيّن بالنذر ، وأما الواجب الموسّع ــ غير القضاء عن النفس ــ فيجوز الإفطار فيه قبل الزوال وبعده والأولى أن لا يفطر بعد الزوال

، ولاسيّما إذا كان الواجب هو قضاء صوم شهر رمضان عن غيره بإجارة أو غير إجارة.

#فائدة_فقهية

تعجبت كثيرا عندما درست بخصوص نوعية الأذان وما هي المقام الموسيقي الذي اعتمد في الدولة العثمانية ..،مثلا أذان الفجر بمقام الصبا وآذان الظهر

بمقام البيات وهكذا ...ولما عامت الاسلاب ااموجبة عرغت مدى عظمتهم وادراكهم ...ولكن الإعلام ..... العالمي والعربي ... اظلمتهم كثيرا كثيرا

...لاسباب سباسية ..ومن ضمن الأسباب ان الأعمى يعرف ماهية الصلاة ان كانت صلاة الظهر او المغرب من نوعية المقام الموسيقي الأذان ....نريد

من كل من محطتي تلفزيون تركمان ايلي الخاصة و التركمانية التابعة لشبكة الإعلام ان تبادر إلى نشر هكذا أشياء حتى يعلم الجميع مدى الإبداع الذي

كان في ظهرانينا كمسلمين ...نعم قد تختلف الأداء بين صوت مؤذن وآخر ولكن هنالك التزام واضح لنوعية المقام الموسيقي ...وهي أيضا بادرة جيدة

لنشر الثقافة التراثية المشهورة لدينا المقام او كما نسميها نحن في كركوك ...خوريات ...ملاحظة .....احببت ذكرها ....وخاصة في ايام المباركة

رمضان مثلا ..حيث يتزايد اهتمام المواطنيبن لسماع الأذان ....ومع تحياتي وتمنياتي بالتوفيق


المستشار اورال صاري كهية
منقول من

طرائف الحكمة وأسرار اللغة .
مُموَّل ·


تفسير{ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } :



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• لقد استدلَّ بعض الكتَّاب المعاصرين ويُدْعَى ( محمَّد شحرور ) بهذه الآية على أنَّ الصِّيام ليس بفرضٍ عينٍ على الإنسان ، وإنَّما الإنسان مخيَّرٌ بين الصِّيام ودفع الفدية ، ففسَّر ( الذين يطيقونه ) بالذين يستطيعون الصِّيام ولو براحة فيجوز لهم أن يدفعوا الفدية بدل الصِّيام .

• أقول : وقبل الردِّ عليه ينبغي أن تقرأ آيات الصِّيام بتدبُّر وتمعُّن ، قال الله تعالى في سورة البقرة { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ .. [183] .. فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ .. [184] شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ .. فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ .. [185] } .

وقد ارتكب السيِّد شحرور عدَّة أغلاط في تفسير هذه الآيات بعضها أشنع وأبشع من بعض ، وسوف أجملها في ثلاث نقاط :

1 ـ أنَّه حَمَل الوجوب فيها على الوجوب التَّخييري ، وهذا أمرٌ غير ممكنٍ إلاَّ إذا كان المقصودون بالضَّمير في قوله ( كُتِبَ عليكم الصِّيام ) هم أنفسهم المقصودين بالاسم الموصول في قوله ( وعلى الذين يطيقونه فديةٌ ) ليكون المكتوب عليهم الصِّيام مخيَّرين بينه وبين الفدية ، وذلك ممتنعٌ لا سيَّما مع عطف أحدهما على الآخر بـ( الواو ) وهي تقتضي التَّغاير بين المعطوف والمعطوف عليه .
ثمَّ إنَّ هذه الصِّياغة من التَّعبير بالواو ( كُتِبَ عليكم الصِّيام وعلى الذين يطيقونه فديةٌ ) محالٌ أن تدلَّ على معنى التَّخيير مثل ( أو ) في أيِّ وجهٍ من الوجوه كما لا يخفى على العارفين بعلم المعاني وأساليب الفصاحة .




ولو سلَّمنا ـ جدلاً ـ بأنَّ المقصودين بقوله ( كُتِبَ عليكم الصِّيام ) هم أنفسهم المقصودون بقوله ( وعلى الذين يطيقونه فديةٌ ) وهم المستطيعون ، لكان الواجب عليهم حينئذٍ الصِّيام مع الفدية لأنَّ ( الواو ) تقتضي الجمع بين الأمرين ، وما عشتَ أراك الدَّهر عجباً .

2 ـ أنَّه فسَّر معنى ( يطيقون ) بمعنى يستطيعون الصِّيام ولو براحة ، وهذا جهلٌ عظيم بالُّلغة لأنَّ معنى ( الإطاقة ) لا يرادف معنى القدرة والاستطاعة ، بل معناها أخصُّ فهي بذل غاية الطَّاقة وفعل الشَّيء بعناء ومشقَّة ومنه اشتقاق ( الطَّوْق ) الذي يحيط بالعنق قال تعالى { سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } فيكون المقصود بالذين يطيقونه هم الذين يتحمَّلونه بعناء ومشقَّة مثل العجائز والمسنِّين وأصحاب الأمراض المزمنة الذين يضرُّ بهم الصِّيام ، فهؤلاء يسقط عنهم وجوب الصَّوم وتجب عليهم فديةٌ طعام مسكين بدلاً عنه .

3 ـ أنَّ الله تعالى قد كرَّر إيجاب الصِّيام في هذه الآيات مرَّتين ، فبعد أن قال سبحانه في الآيتين [183و184] { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ... فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } .




قال بعدهما في الآية [185] { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ .. فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } .
وليس في هذه الآية ذكرٌ للفدية ، فقد جاء وجوب الصِّيام فيها وجوباً تعيينيَّاً على المستطيعين غير المرضى والمسافرين ، فلو كان الوجوب في الآيتين

السابقتين تخييريَّاً بين الصِّيام والفدية كما زعم ، لوجب تكراره في هذه الآية تخييرياً أيضاً فيقول مثلاً ( فمن شهد منكم الشَّهر فليصمه أو ليدفع الفدية ) فكيف يكرِّره وجوباً تعيينيَّاً وهو وجوبٌ تخييري في الأساس ! وهذا دليلٌ ثالث على أنَّ الوجوب كان من أوَّل الأمر وجوباً تعيينياً .

.........................................
الشيخ علي المحمدي
.