ترامب للسعودية : المال مقابل الحماية

ترامب للسعودية : المال مقابل الحماية



كنوز ميديا/ وكالات

طالب المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، السعودية واليابان بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل الحماية التي توفرها واشنطن لتلك الدول.

وانتقد دونالد ترامب معاهدة الدفاع التي تربط بين واشنطن وطوكيو لأنها لا ترغم الأخيرة على الدفاع عن أمريكا في حال تعرضت أراضيها لهجوم بينما الأمريكيون مضطرون للدفاع عن الأرخبيل.

وأضاف ترامب آب “لدينا معاهدة مع اليابان تنص على أنه إذا ما تعرضت اليابان لهجوم فيتعين علينا أن نستخدم كل قوة وقدرة الولايات المتحدة للدفاع عن الأرخبيل”…. “أما إذا تعرضنا نحن لهجوم فليس على اليابان أن تفعل شيئا، يمكنهم البقاء في منازلهم يشاهدون التلفزيون عبر أجهزة سوني اليابانية”.

وهدد ترامب بأنه في حال انتخب رئيسا للولايات المتحدة قد يلغي أو يعيد النظر في الاتفاقات الدفاعية بين بلاده وحلفائها، وجدد تهديده الجمعة 5 أغسطس/آب “نحن نحمي اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا والسعودية وآخرين، لكنهم لا يدفعون، هم يدفعون ولكن ما يدفعونه هو أبعد من أن يغطي كلفة هذه الحماية”، معربا أيضا عن أسفه للتصريحات التي تصدر عن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون أو عن الرئيس باراك أوباما والتي تؤكد أن هذه المعاهدات لا تمس.

من جهة أخرى أظهر استطلاع رأي لرويترز/إبسوس صدر الجمعة 5 أغسطس/آب أن تقدم المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون على منافسها الجمهوري دونالد ترامب تقلص إلى أقل من 3 نقاط مئوية انخفاضا من نحو 8 نقاط في نتائج استطلاعات مماثلة الاثنين 1 أغسطس/آب.



http://www.knoozmedia.com/142577/%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%84%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9

- سمير عبيد[
[]كتبنا سلسلة مقالات وتحليلات عن الوضع السعودي الذي باتَ يتدهور سياسياً واقتصاديًا ونفسيًا وأجتماعيا بسبب أخطاء في سياسات وخطط وتوصيات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "الذي بات الحاكم بأمره في السعودية"ليُؤسس بنفسه نفوق النظام السعودي


[siz]الأعتقالات ضد أصحاب الرأي والذين مات بعضهم داخل السجون أخيرا ، وضد رجال الفكر وعلماء الدين، وضد الأمراء ورجال الاعمال ومصادرة أصولهم المالية وعلى رأسهم ابن عمه الأمير الوليد بن طلال ،ثم الاعتقالات ضد النساء وعلى رأسهم الناشطة الهذلول ، وآخرها الاعتقالات الغريبة ضد الأمراء النافذين في العائلة المالكة والذين أودعهم السجون أخيرا وعلى رأسهم عمه الأمير أحمد بن عبد العزيز ،وأبن عمه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وآخرين ..بحيث بات الوضع داخل العائلة الحاكمة متوتر للغاية ويصعب حتى أصلاحه .بحيث أصبح محمد بن سلمان وأبيه الملك سلمان وحاشيتهما في عزلة وغربة متشظية وباتت تتسع رويدًا رويدًا واهمها :- [ff00]١-أصبحوا معزولين عن الاطراف المهمة والنافذة داخل العائلة المالكة. لا سيما بعد أسقاط هيئة البيعة
[col٢-أصبحوا معزولين عن الشطر المهم في أستمرار النظام السعودي ،وهو الشطر المتمثل برجال الدين والمطاوعة.
[i][s]٣-أصبحوا معزولين عن الكثير من الشرائح الشعبية المهمة وباتت العزلة تتوسع بسبب تخفيض الرواتب و الضرائب والغلاء والتدهور الاقتصادي.وهنا باتت العزلة تتوسع مع الطبقة الوسطى !.
00]٤-أصبحوا معزولين مع بعض القبائل بسبب التحرش بالقبائل واستهدافهم واستهداف ممتلكاتهم واراضيهم فباتت العزلة تتوسع مع بعض القبائل وماحصل مع قبيلة الحويطات هو مثال بسيط !.]٥- ناهيك عن عزلة النظام السعودي داخل البيت الخليجي نفسه والتي بدأت تتفاقم بسبب الازمة القطرية ، والحرب ضد اليمن ، وبسبب التدخل الخطير في الشأن السعودي من قبل الامارات والذي وصل لمديات خطيرة ،وبسبب تحريك ملف الحدود والثروات مع الكويت ،ناهيك عن التدخل الخطير في الشأن العراقي !!.


أما قيادة محمد بن سلمان للأنقلاب الأجتماعي والديني في السعودية و دون مقدمات كان بمثابة الزلزال في المجتمع السعودي ومنطقة الخليج عندما بدأ بمشروع قرية " نيوم" والتي دشنها بفتح السينما ، والحفلات المختلطة التي بُذخ عليها مئات الملايين من الدولارات ودعي لها كبار الفنانين في العالم العربي والعالمي ، وأقامة ورعاية مهرجانات الغناء والرقص والمسابقات ، وفتح النوادي وصالات القمار ومطاعم الخمور والمضاربات والسماح بشرب الخمر وغيرها من القرارات التي صدمت المجتمع السعودي المحافظ .لا سيما وان لقب الملك هو " خادم الحرمين الشريفين" واذا بالخمور والحفلات والقمار لا تبعد عن مكة المكرمة الا ب 60 كلم ...وذهب أخيرا ليهدد القبائل بترك أراضيهم ومساكنهم ومزارعهم ليُكمل فيها مشروع قرية " نيوم" الذي يريدها أن تصبح على منوال وتصميم " لاس ڤيگاس"في امريكا .وعندما رفضت بعض القبائل تم قتل أبنائها وهذا ما حدث ضد قبيلة الحويطات أخيرا !!هذه السياسة الغريبة على اجواء المملكة والصادمة للشعب السعودي والمنطقة حركت المعارضة الصامتة التي بدأت تتسع داخل المجتمع السعودي وداخل المؤسسات التابعة للنظام بحيث باتت تنتظر التأطير والانطلاق !!. [/color][/right]

الأخطاء الأستراتيجية القاتلة :
[col
[i]وأهمها عندما قام محمد بن سلمان بخوض حرب الأسعار ضد روسيا من خلال اغراق السوق العالمية النفطية بالنفط السعودي والذي تحول الى كارثة على السعودية نفسها وعلى أقتصادها ، وعلى العلاقة الاستراتيجية بين واشنطن والرياض .بحيث تعرضت الولايات المتحدة الأميركية وعلى الرغم من ملأ جميع مستودعاتها بالنفط السعودي الرخيص والمجاني ولكنها تعرضت لخسائر فادحة في سلعة النفط الصخري الأميركي. حيث تعرضت الشركات النفطية الاميركية هناك الى خسائر جسيمه وأفلاس الكثير منها، وباتت تطالب السعودية بالتعويض بمئات المليارات من الدولارات. مما انعكس على العلاقة بين واشنطن والرياض فتعرضت أخيرا الى هزات عنيفة وفقدت السعودية احترامها وتميزها في الادارة والكونغرس والدوائر الاخرى .فباتت واشنطن تلوح بعقوبات ضد السعودية وفتح ملفات سوداء . وبدأت بالنأي عن السعودية من خلال سحب القوات والأسلحة والباتريوت والمطالبة بالتعويض عن الخسائر الاقتصادية التي سببتها السعودية ومحمد بن سلمان للولايات المتحدة .بحيث وصلت القضية الى الكونغرس الأميركي الذي بات يطالب بعض أعضائه البارزين بأعادة النظر في العلاقة الأستراتيحية بين واشنطن والرياض ومن هؤلاء عضو الكونغرس المهم لندزي غراهام الذي قال ( السعودية باتت عبء على الولايات المتحدة وان محمد بن سلمان يشكل خطرا على العلاقات بين المملكة وامريكا )ونشرت مجلة "ذي أمريكان كونسرفاتيف" تقريرا جاء فيه ( ندعو الولايات المتحدة الى التخلص من العبء السعودي الى الأبد ..واردفت المجلة في تقريرها تقول :- ان العلاقة بين الرياض وواشنطن لا تصلح للقرن الواحد والعشرين )[]باء:
[قابله انهيارات اقتصادية مخيفة في السعودية بحيث ولاول مرة تقترض السعودية من البنوك الدولية ،ولأول مرة نفطها عائم في البحار على ظهر الناقلات ولا يشتريه أحد .بحيث شرعت السعودية أخيرا لسياسات تقشف شكلت رعباً حقيقيا للشعب السعودية الذي بات يلمس الغلاء وارتفاع الضرائب وزيادة الفجوات الطبقية والاجتماعية حيث قررت السعودية رفع ضريبة القيمة المضافة من 5% الى 15% مما أجبر المستثمرين على الهروب من السعودية وحاولت الامارات جذبهم عندما أعلنت لن تفعل ما أقدمت عليه السعودية . بحيث باتت الأصوات الداخلية تتصاعد ضد محمد بن سلمان وضد الحكومة السعودية وهي بداية تصدّع الجدار الداخلي السعودي !!. ولقد أشرت لذلك صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ ١٧ مايو ٢٠٢٠ (أن رؤية محمد بن سلمان أنتهت وأحلامه الكبرى تحطمت بعد أن أصطدمت بجدار كبير بسبب سياساته غير المدروسة) وذهبت وكالة بلومبيرغ الأميركية في نفس الاتجاه بتقريرها المنشور بتاريخ ١٣ مايو ٢٠٢٠ والذي جاء فيه ( ان أجراءات السعودية التقشفية الإضافية التي اعلنها وزير المالية السعودي ستؤثر سلبا على القطاع الخاص في المملكة وسوف تُفاقم الأزمة ) ولهذا أكدنا ونؤكد :- من المستحيل أن تعود السعودية الى وضعها الذي كان قبل شروعها بحرب الأسعار وقبل جائحة كورونا بل دخلت السعودية في مطبخ الشيطنة الأميركي وتنتظرها خطوات وازمات متتالية كالتي جلبها صدام حسين على العراق !!.بدليل تصريح مرشح الحزب الديموقراطي للرئاسة الأميركية " جو بايدن" بتاريخ ١٦ مايو ٢٠٢٠ عندمًا قال ( سنجعل الحكومة السعودية تدفع الثمن لتصبح منبوذة كما تستحق ) وذكرنا هذا التصريح بتلك التصريحات التي كانت تصدر ضد نظام صدام حسين !!!. [/cLwWpLJkrKHpj9H-t-
[i][size=24]جاءت جائحة فايروس كورون لتكمل حلقة الرعب في المملكة السعودية حيث أن هناك ازدياد مضطرد في الإصابات بفيروس كورونا داخل المملكة. وباتت الأعداد تتصاعد بشكل مخيف مما زادت في العبء الاقتصادي والنفسي داخل الحكومة السعودية وداخل العائلة الحاكمة. لا سيما وان المملكة بدأت تأكل بأحشائها اقتصاديًا وبدأ السحب الكبير من الاحتياطي وهذا لم يحدث من قبل ...وجميع المؤشرات تؤشر أنها بداية النهائية بالنسبة للسعودية كقوة اقتصادية كبيرة وكقوة مالية كبيرة .وأننا على يقين أن نسمات الربيع السعودي بشكل خاص والخليجي بشكل عام بدأت تهب ولا يفصلنا عن هذا الربيع السعودي الا زمن متوسط وليس ببعيد !!. [/c
4][coرابعً]
0]قنبلة ال FBI الاخيرة :


[0]تلك القنبلة النفسية والسياسية والأمنية والاقتصادية التي نشرت عنها " ياهو نيوز " أكدت فيه " لقد كشف مكتب ال FBI وعن طريق الخطأ هوية المسؤول الذي كان في السفارة السعودية في واشنطن والذي يشتبه بأنه ساعد أثنين من منفذي هجمات 11سبتمبر وكان ملحقاً ثقافيا في السفارة في حينها واسمه ( مساعد أحمد الجراح ) وورد الخطأ في رد FBI على دعاوى عائلات الضحايا بأحداث ١١ سبتمبر والتي تتهم الحكومة السعودية بالتواطؤ مع منفذي الهجمات " ....ولمن لا يعرف فأن محامو عائلات ضحايا ١١ سبتمبر يسعون منذ ٢٠١٦ للكشف عن أسم المسؤول السعودي الذي يشتبه بأنه قدم دعماً للمنفذين .وكان مكتب ال FBI يحجب أسم الشخص ولكن كانت المفاجأة عندما تسرب الأسم بالخطأ المزعوم وضمن 40 صفحة سلمها مكتب ال FBI للمحكمة وكشف من خلالها اسم ( مساعد بن أحمد الجراح)

هذا دليل وبتوقيت عصيب جدا ضد السعودية ويعني توفر دليل دامغ عن أرتباط سفارة المملكة السعودية في الولايات المتحدة بهجمات 11 سبتمبر وهذا يعني تحميل السعودية كدولة مسؤولية ذلك .وسوف يترتب على ذلك مايلي :-
[i][size=24][co- تحريك قانون ( جاستا) الخاص بتعويض الضحايا ب 3.5 تريليون دولار كتعويضات كاش الى عائلات الضحايا -تصنيف السعودية دولة راعية للأرهاب .وعليه تبعات كارثية مالية وسياسية وأمنية ضد السعودية !\
[i][]٣- فتح باب تحريك الدعاوى القضائية ضد السعودية تقوم بها الدول والشعوب والجماعات والأفراد والمنظمات بسبب الضرر الذي لحق بها بسبب الأرهاب وطلب التعويض (وهي فرصة للعراق كدولة وشعب الشروع بهذا من الآن )
[ترتب عليه عزل السعودية سياسيا ودبلوماسيا واصدار عقوبات دولية وحصار ضد السعودية بسبب رعايتها للأرهاب كدولة شريرة !. %D8%A9?- السعودية تدحرجت ولن تعود لماضيها ، ومن ثم لن تستطيع إصلاح أحوالها ، والاهم لن تستطيع تعطيل ربيعها السعودي القادم هذه المرة نحو عمقها ....فهذه المرة لا تستطيع تصدير الخلايا والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة نحو الجيران ونحو البلدان العربية بدعم سعودي وخليجي لكي يتعطل الربيع السعودي والخليجي عنها !!.



والسعودية لن تسلم هذه المرة من فكي القرش الأميركي الجائع والهائج لا سيما بعد انتهاء مستودع الفرائس" الجيران والدول العربية " التي كانت تقدمها السعودية لهذا القرش.. واحدة تلو الأخرى ..وبعد عصيان الفريسة الإيرانية أن ينالها القرش الأميركي ....فهذه المرة بات الصياد السعودي محاصراً وسوف يؤكل غير مأسوف عليه، ولن تندبه وتبكي عليه دولة عربية وإسلامية واحدة !!

]سمير عبيد[[/i][/size][/i][/size][/i]
[/i][/color][/size][/i][/i]

[size=18]
بايدن لايريد مواجهة السعودية بشكل مباشر لانه يسعى الى ادامة زخم المصالح واستنزاف المال الخليجي لاطول فترة ممكنة تحت ذريعة ( التهديد الايراني )
ولكن السؤال المطروح لدى كبريات مراكز الابحاث والدراسات هو ،،،


كم سيستمر الوقت الذي يستغرقه الجمهوريون في الضغط على الرئيس لتنفيذ العقوبات ضد السعودية على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي ،،،
يقول السيناتور الجمهوري ماركو روبيو ( من الضروري اعادة النظر بشكل كامل في العلاقات الاميركية السعودية وقد جاء حديثه هذا لصحيفة فوكس نيوز الاخبارية ثم عاد وقال ( لايحدث اي شيء بالداخل السعودي دون ابلاغ المخابرات الاميركية ووصف ولي العهد السعودي بانه شخص سام لايمكنه ان يصبح قائد على المسرح العالمي )
لاتزال السعودية تعتمد على مظلة الحماية الاميركية وقد اوضح ريتشارد ليبارون السفير الاميركي السابق في الكويت قائلا
( كان هناك دائما في نظامنا عدم يقين حقيقي حول السلوك السياسي السعودي وقد جاء مقتل خاشقجي ليعزز القول ان السعودية حليف غير موثوق به )
تعليقنا الشخصي ،،،
طبيعة رقعة العلاقات الاميركية السعودية تضم مجموعة ضواهر حساسة وبالغة الخطورة لاسيما في مقدمتها ان السعودية من الدول الدائنة لاميركا ولديها اجمالي ديون تجاوز بعد جائحة كورونا ( 11 تريليون دولار ) ثم ان الطبقة الملكية السعودية لديها مجموعة مشاريع مشتركة مع كبار الشركات الاميركية المملوكة لكبار الساسة الاميركية وبعد كل ذلك فان السعودية هي الموقع الستراتيجي الحيوي لتحقيقي دولة اسرائيل الكبرى عبر انشاء مدينة نيوم المستقبلية لتحل محل مدينة تبوك التاريخية وقد كانت هذه الضاهرة الاخيرة هي احد اسباب الاطاحة باحلام ترامب بالحصول على ولاية رئاسية جديدة وعليه فان استغناء اميركان عن السعودية بموجب هذه المعطيات يعد اكبر عملية انتحار بالمستقبل السياسي الاميركي وهذا هو احد اهم اسباب تمسك تيار ( العولمة ) الاميركي الذي يعتبر السعودية ( الدجاجة التي تبيض ذهبا ) خصوصا وان الطبقة السعودية الحاكمة تفتقد للكثير من فنون الحكمة الساسية فهم جراء اي ازمة سياسية يهرولون بالاتجاه الاميركي ليقدموا لهم قمة المغريات من اجل المساعدة في تجاوز الازمة علما ان الازمة هي صناعة اميركية ( وعلى القاريء الكريم ان ينتبه للعبارة الاخيرة ) لان الكثير من تداعيات صراع الشرق الاوسط يرتكز عليها ،،[/size]