منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قدائي بطل

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

قدائي بطل  Empty قدائي بطل

مُساهمة من طرف خادم الحسين الأربعاء أكتوبر 10, 2018 11:02 am



#بطولة_طفل

الطفل البطل مفخرة لي ولجميع العراقيين من بلادي اسمه علي

البطل علي الذي فدى بنفسه (165) شخصاً وأوصلهم إلى برّ الأمان

تركهم الدليلُ وباع ضميره في منتصف الطريق ليعود من حيث أتى, فوقفت العوائل أمام الموت وجهاً لوجه وهم مجبرون على قهره للخروج على قيد الحياة.
.
هذه قصّة عوائل بلغ تعدادهم الـ(30) عائلة نزحت هروباً من بطش عصابات داعش، كان يقودهم شخصٌ يعرف الطرق النيسميّة التي تكون بعيدةً عن أعين

عصابات داعش، إلّا أنّ الدليل توقّف حيث وصلوا إلى أرضٍ مزروعة بالألغام وهي تمتدّ لمسافة (2) كلم، وهذه الألغام غير ظاهرة ولا يعرفون عنها شيئاً. هنا

اتّخذ أحدُ ربّ الأسر قراراً أن يتقدّم إلى الأمام وعلى العوائل أن تتبعه فإن هو قُتل في انفجار لغمٍ فعليهم أن يتراجعوا، .
.
.
لكنّ هذا الرجل كان لديه ولدٌ اسمه "علي" لم يبلغ الخمسة عشر ربيعاً، رفض أن يتقدّم أبوه أمام العوائل وأجهش بالبكاء، وأصرّ أن يدخل هو، حيث قال لأبيه: "إن ذهبت أنت وانفجر عليك لغم أين أذهب أنا وأخواتي وأمّي وإخوتي الصغار؟ فنحن لا معين لنا سواك، دعني أنا أدخل وأكون الضحيّة". .
.
هنا رفع الوالد يده الى السماء ودعا ربّه, ودخل عليّ الأرض الملغومة وبدأ يراوغ ويجعل له أثراً بالخطّ الذي يخطّه بعصاه التي كان يحملها معه, والعوائل تدعو له وتصرخ بالبكاء وأمّه تُغمض عينيها حتّى لا ترى ابنها عليّاً خوفاً أن ينفجر عليه لغمٌ ويحوّله الى أشلاء، وبقي يراوغ حتى وصل نهاية المسافة وعند وصوله لنهاية الطريق نادى بصوتٍ وهو يلوّح بيده للعوائل، وقال لهم: امشوا على أثري وعلى الخطّ المؤشّر واحداً تلو واحد الى أن عبر (165) شخصاً من النساء والأطفال وكبار السنّ. .

ساروا على أثر الطفل عليّ, ووصلوا بسلام. فبدأوا يحضنون عليّاً ويدعون له بالتوفيق ويبكون ويشكرونه.. الطفل علي أحمد راشد الكوالط, صغيرٌ في عمره كبيرٌ في فعله تنحني كلّ الكلمات لك وترفع القبّعات, لأبيك الودّ والاحترام ولك كلّ الحبّ "علّاوي", فأنت رجلٌ في وقتٍ قلّ فيه الرجال والنخوة والشهامة والإيثار بالنفس.. .
.
.
من جانبه بادر وفد من العتبة العباسية المقدسة وفرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتالية لتكريم هذا الجهد الكبير والبطولة المتميّزة للطفل (علي)، فقام بزيارته وتفقّد عائلته وقدّم له مكافأةً وأهداه راية أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)


حامي عيالات أخيه الحسين(عليه السلام)

تثميناً لدوره البطوليّ الشجاع.

خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قدائي بطل  Empty رد: قدائي بطل

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الجمعة نوفمبر 09, 2018 11:56 am

[size=24]

Hussein Dirani
٥ ساعات ·


الإمام الخامنئي يعزي باستشهاد سيد نور خدا موسوي مفرد..

عزا قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، أهالي محافظة لُرستان وعائلة الشهيد "سيد نورخدا موسوي" بنيله شرف الشهادة اليوم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قائد قوات الأمن الداخلي العميد "حسين اشتري"، نقل خلال مشاركته في مراسم تشييع الشهيد "سيد نور خدا موسوي مفرد"، رسالة الإمام السيد علي الخامنئي، التي عزا فيها أهالي محافظة لُرستان وعائلة الشهيد باستشهاد سيد نور خدا موسوي مفرد.

الجدير بالذكر أن الشهيد "سيد نور خدا موسوي" أحد قادة القوات العسكرية الذي أصيب بطلق ناري في رأسه، عام 1387 شمسي [2008م] على يد جماعة عبد المالك ريكي الارهابية في منطقة لار، في محافظة سيستان وبلوجستان، ودخل في غيبوبةة منذ عشر سنوات حتى نال الشهادة اليوم.[
/size]

بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قدائي بطل  Empty رد: قدائي بطل

مُساهمة من طرف خادم الحسين الأربعاء مايو 08, 2019 6:03 am



حا مد حسين علاقة مواطن جنوبي متخلف بالوطن .. ر


قصة حقيقيه رهيبه.... لشهيد من شهداء الحشد رضوان الله عليهم

اقترب منه الاعلامي ليسأله


خوية تره مالي خلگك كفيلك العباس ابو فاضل وما اريد احجي خاف الك نية تسولف وياي اني من اهل ميسان وبقضاء الميمونة اهلي،،، وعمري سبعطعش سنة والبندقية مالت جدي والنعال مال خالي وحذاء ماعندي والجواريب مال ولد نزل مجاز لاهله وعايفهن يمي
بعد عندك شي؟؟؟؟

فقلت له
لهاي الدرجة انت ضايج مني!!!

فقال وهو يجلس على الارض

لا والله ما ضايج منك بس اني مريض والحمزه ابو احزامين والكلام مو زين عليه وبردان كلش من رجليه واني بالاساس بيه روماتيز،،،،،

هذا الكلام في منطقة النباعي في حزام بغداد،،،

كانت منطقة ميته كل شيء فيها مهجور ومخيف حتى معامل الحصى والعجلات متروكة واعمدة واسلاك الكهرباء متساقطة

وفي تلك الدروب الترابية التي تتفرع من عدة زوايا جلست الى جانب شاب صغير لم يخط شاربه بعد والبندقية تبدو كبيرة بيده وكان الجلوس على مكان اشبه بالتل الترابي لطريق يتصل بمناطق الدواعش تم قطعه بالتراب،،،،
بعد ان قال الشاب عباس اني بردان

امسكت قدمه واردت ان اقيسها بيدي لعلها تأتي على قياسه فأعطيه حذائي

فقال لي ( وروح ابوي مااخذها منك لو تصير مدرعة مو حذاء

من كل وعقلك اخذ حذائك واخليك بردان اني بعد شوي وي ظلام الدنيا الف رجليه بوصله وبحيل الله ادفه)

فشلت كل محاولاتي في اقناعه فقال لي وهو يبحث عن كطف جگاره في الارض

خويه اني طبعي طبع دراويش لا حسبالك طفل وما خاط شاربي واني من اجيت لهنا تره بعقل مو عاطفه!!!!

واني بالميمونة بولايتي عندي كاروبه اشتغل بيها انقل حلال وزرع ومعيش روحي واهلي ومن صارت حرب داعش حلمت حلم چن جماعة ماخذين كاروبتي وحاطين بنات السلف ويصيحون للبيع بلاش

فزيت سولفت الحلم لجدي صفگ بيده جدي حيل وامي گالت كاروبتك يعبوسي بيها عطل

وثاني يوم هم حلمت نفس الحلم وابوي المرحوم اجاني بعالم الطيف وگال بويه عباس روح للجبهة تره خواتك وبنات عمك وبنات السلف ينباعن صدگ اذا ما تروح

گعدت الصبح سولفت الحلم

انطاني جدي البندقية وامي انطتني اوزار ابوي هالتشوفني محزم بي وهاي صارلي شهرين ما شايفهم💔

تيبست الكلمات في فمي واحسست بعطش شديد رغم برودة الجو من هذا الصبي الذي ترك اهله وكاروبته و

نسى مرضه وجاء للساتر في ارض موحشة

اخرج عباس من جيبه كيس صغير من التمر ووضعه امامي وجلسنا نأكل سوية

فقال لي انت تكتب مو شفت بيدك دفتر

فقلت له نعم

فقال لي

خلي اكملك سالفتي خاف تريد تكتب عني

اني بالرابع ادبي واحب بنيه من طوايفنا بس ابوها شيخ وماانطوها الي لان مريض وبقيت احبها و

بيوم التحقت صح عندي رقم موبايلهه بس ابوهه حلفني مااخابرهه واگطع علاقتي بيها فوديت امي علمود تگلها تبريلي الذمة؟؟؟

تدري شگالت لامي؟؟

گالت لامي گولي لعباس بيناتنه العباس حلمت بي عريس وماخذ وحده تخبل وداير وجهه عني وگوليله خوية مبري الذمه

لا اعلم لماذا بكى عباس رغم انه كان يتكلم ويضحك ويأكل التمر

لكن بكى بحرقه شديدة ثم قال

خويه البنيه ماتت

اتكهربت وماتت وحتى ما حضرت فاتحتها لان صار علينه هجوم قوي بالمفخخات ومارحت ،،،،

سلمت على عباس وودعته وبعد اربعة اشهر حضرت احتفالا في النباعي لتأبين الشهداء وبين صور الشهداء ال ٢٣ كانت صورة عباس وهو يبتسم وبيده بندقيته وازار ابيه ولكنه في الصوره كان حافي القدمين
نعم حافي القدمين

(سود الله وجه د ا ع ش والحكومة على هاي الدگه)

لو كنت املك ما يعينني على ذلك لعملت من هذه القصة فلم سينمائي يحكي قصة وطن خذله الجميع وهوى الى الارض وانتشلته ثلة عجزت وعقمت نساء الارض ان يلدن مثلهم وبتضحياتهم رجع شامخ

منقول

خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى