الرئيسية
أحدث الصورالاحتلال البريطاني للعراق
3 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 
1, 2
رد: الاحتلال البريطاني للعراق
من طرف خادم الحسين الجمعة مايو 08, 2020 5:37 am
طارق حرب
٥ مايو، الساعة ٧:٣٥ م ·
الادارة المدنيه الانگليزيه لبغداد ولأشهر تلت الاحتلال وانتهاء الحكم العثماني و( الدونكي) وعدد سكان بغداد من خلال البطاقة التموينيه الانگليزيه 185 الف نسمه
——————————————
————
في الحادي عشر من آذار سنة 1917 دخلت القوات الانگليزيه بغداد معلنه انتهاء الحكم العثماني وبداية الاحتلال الانگليزي فلقد تكاملت الاداره الانگليزيه للعراق حيث الجنرال ستانلي مود والسير بيرسي كوكس والمس غيرترود بيل التي وصلت بغداد من القاهره بعد أيام من هذا التاريخ واذا استثنينا ادارة العراق وتكلمنا عن بغداد فقط واستثنينا الجوانب العسكريه والسياسيه التي بحثت في كتب كثيره يبقى عندنا الجوانب الاداريه والمدنيه لبغداد التي لم يتم تسليط الضوء عليها فنقول:
ما أن دخلت القوات الانگليزيه بغداد حتى بدأت بتفتيش البيوت بيتاً بيتاً بحثاً عن العسكريين العثمانيين وجمع الاسلحه والسجلات العثمانيه حتى ان الكثيرين من أهل بغداد ممن يملكون أسلحه كانوا يخرجون ليلاً ويلقون الاسلحه خارج بيوتهم وبدء العسكر الانگليزي بتشكيلتهم المعروفه التي تتضمن الهنود بالضرب المبرح لكل من يخالف نظام السير في الشوارع وخاصة اذا كانت المخالفه على الجسور لما يسببه ذلك من ازدحام وتأخير السير فلقد كان عبور الجسور تتم من جهة اليمين فاذا خالف البغدادي وعبر من اليسار لحقه العسكري الانگليزي واشبعه ضرباً مع كل الفاظ السباب والشتيمه والقذف ويبدوا ان اسم( دونكي) الذي يطلقه أهل بغداد على العصا التي تستعمل بالضرب جاءت من تلك الايام اذ غالباً ما يكون السباب بكلمة( دونكي) أي كلمة حمار وينهال عليه بالضرب بالعصا وتوهم الكثيرين ان كلمة( دونكي) التي يقولها الهندي هي العصا التي تستخدم بالضرب وليس بمعنى الحمار كشتيمه وجرى استخدتم كلمة( دونكي) للعصا الكبيره التي يحملها البغدادي وخاصة ما كان يستخدمها شقاوات بغداد.
وبعد ذلك قام الانگليز بأصدار البيانات والاعلانات الاداريه التي تحذر سكان بغداد من اية اعمال ضدهم وقررت منع التجول في بغداد من الساعه الثامنه مساء الى الساعه الخامسه صباحاً مهددة كل من يخالف ذلك بأطلاق النار وطلبت من مختاري محلات بغداد تقديم المعلومات المفصله والدقيقه عن كل من يناوىء السلطات الجديده واوجبت على كل مختار تجهيز العدد المطلوب من سكان محلته عند الاحتياج الى عملهم وفي مذكرة تبين انه طلب الانگليز من مختاري إحدى عشر محله بغداديه أن يجلب كل منهم خمسة عمال من رجال محلته ليحلوا محل العمال الهنود لكن المختارين أحضروا ثلاثة وعشرين عامل فقط أي أقل من نصف المطلوب تهرباً ولجأ مختاري المحلات البغداديهالى إرسال النساء والاطفال أحياناً للتهرب من تنفيذ الاوامر الانگليزيه لذلك أقترحت هذه المذكره فرض غرامه على كل محله لم تتولى ارسال الاعداد المطلوبه للعمل وقد تم تقسيم بغداد الى قسمين شرقي حيث المسووءل الميجر گوردن وغربي حيث المسووءل الميجر أوليڤر وعين لهم مساعدون وأصبحت الكاظميه الاداره الثالثه تحت مسووءلية النقيب مارشال. وقد أخذت الاجراات الاداريه والمدنيه المطبقه ببغداد طابع التشديد حيث استمر تطبيق هذه الاجراات لمدة تزيد على السنه وحتى الاجتماع الذي عقده أعيان بغداد وممثلي الاقليات حيث ابلغهم الجنرال مارشال ان جميع ألاسرى البغداديين في الهند سيسمح لهم بالعوده الى بغداد واطلاق حرية النجاره والسماح للسفرات الشخصيه والغاء القرار بعدم نقل الجثث والسماح بالدفن في كربلاء والنجف والزيارات لها وقد تبع ذلك بيانات منها الغاء شرط الاجازه لأقامة الولائم الذي كان مطبقاً والغاء موافقة الحاكم العسكري على المناسبات
والرسم المالي الذي كان يدفع مقابل هذه الموافقه وعدم اشتراط الحصول على موافقات عند الخروج من بغداد أو الدخول اليها وزيد عدد الايام التي يباع فيها اللحم فأضحى أربعة أيام بالاسبوع وهي أيام الاحد والثلاثاء والخميس والجمعه وخففت القيود الخاصة بعدد المواشي التي يتم ذبحها ورفع هذن القيود في شهر رمضان وعيد الاضحى وتم تنظيم بطاقات لصرف الحبوب من رز وطحين لكل بغدادي ومن خلال هذه البطاقات توصل الانگليز الى عدد السكان وهم مائه وخمسون الف منهم 129 الف مسلم وخمسة وثلاثون الف يهودي وخمسة عشر الف مسيحي تقريباً ولجأت الاداره الانگليزيه لمدينة بغداد الى تأجير المنافع العامه عن طريق الالتزام مثاله عبور الجسور من الرصافه الى الكرخ وبالعكس واستيفاء رسم مقابل نقل الجثه من بغداد الى كربلاء والنجف التي كانت بعهدة الارضروملي في العهد العثماني كذلك لقد تم جمع الاموال من البغداديين بأساليب عديده من ضرائب ورسوم وان كانت بخسه وتم اللجوء الى التبرعات احياناً كما حصل في تبرعات اقامة تمثال للحنرال ( مود) بعد وفاته بمرض الكوليرا نهاية سنة 1917 ولكن والحق يقال ان فضيلة الوجود الانگليزي ترتب عليها التهيئه لأنتقال المجتمع البغدادي من المجتمع الذي كان تحت ظل الحكم العثماني ثم الحكم الانگليزي الى التأثر بالمدنيه وما حاصل في اوروبا من تطورات وبقدر ما تسمح به احوال المجتمع البغدادي الفكريه والاجتماعيه يضاف الى ذلك ان الادارة الانگليزيه استخدمت انطمة جديده وأساليب اداريه حديثه واستعملت الطرق العلميه لمعالجة المشكلات الموجوده ببغداد فأستخدمت الكهرباء لأول مره وتجهيز أحياء بغداد بالمياه النقيه حيث تم وضع أربع مضخات ماء على نهر دجله جهة الرصافه في محلات الميدان والقلعهر والمصبغه وسيد سلطان علي ومضخة خامسه في الكرخ محلة خضر الياس ونصبت مضختين الى جانب محطة تصفية في أعلى بغداد وتم انفاق نصف مليون باون لذلك واستمرت الاداره في اعمالها حتى صدر بيان بألغاء المناصب العسكريه واستحداث تشكيلات اداريه يمثل فيها البغداديون لادارة بغداد.
١٤١٤
٥ مايو، الساعة ٧:٣٥ م ·
الادارة المدنيه الانگليزيه لبغداد ولأشهر تلت الاحتلال وانتهاء الحكم العثماني و( الدونكي) وعدد سكان بغداد من خلال البطاقة التموينيه الانگليزيه 185 الف نسمه
——————————————
————
في الحادي عشر من آذار سنة 1917 دخلت القوات الانگليزيه بغداد معلنه انتهاء الحكم العثماني وبداية الاحتلال الانگليزي فلقد تكاملت الاداره الانگليزيه للعراق حيث الجنرال ستانلي مود والسير بيرسي كوكس والمس غيرترود بيل التي وصلت بغداد من القاهره بعد أيام من هذا التاريخ واذا استثنينا ادارة العراق وتكلمنا عن بغداد فقط واستثنينا الجوانب العسكريه والسياسيه التي بحثت في كتب كثيره يبقى عندنا الجوانب الاداريه والمدنيه لبغداد التي لم يتم تسليط الضوء عليها فنقول:
ما أن دخلت القوات الانگليزيه بغداد حتى بدأت بتفتيش البيوت بيتاً بيتاً بحثاً عن العسكريين العثمانيين وجمع الاسلحه والسجلات العثمانيه حتى ان الكثيرين من أهل بغداد ممن يملكون أسلحه كانوا يخرجون ليلاً ويلقون الاسلحه خارج بيوتهم وبدء العسكر الانگليزي بتشكيلتهم المعروفه التي تتضمن الهنود بالضرب المبرح لكل من يخالف نظام السير في الشوارع وخاصة اذا كانت المخالفه على الجسور لما يسببه ذلك من ازدحام وتأخير السير فلقد كان عبور الجسور تتم من جهة اليمين فاذا خالف البغدادي وعبر من اليسار لحقه العسكري الانگليزي واشبعه ضرباً مع كل الفاظ السباب والشتيمه والقذف ويبدوا ان اسم( دونكي) الذي يطلقه أهل بغداد على العصا التي تستعمل بالضرب جاءت من تلك الايام اذ غالباً ما يكون السباب بكلمة( دونكي) أي كلمة حمار وينهال عليه بالضرب بالعصا وتوهم الكثيرين ان كلمة( دونكي) التي يقولها الهندي هي العصا التي تستخدم بالضرب وليس بمعنى الحمار كشتيمه وجرى استخدتم كلمة( دونكي) للعصا الكبيره التي يحملها البغدادي وخاصة ما كان يستخدمها شقاوات بغداد.
وبعد ذلك قام الانگليز بأصدار البيانات والاعلانات الاداريه التي تحذر سكان بغداد من اية اعمال ضدهم وقررت منع التجول في بغداد من الساعه الثامنه مساء الى الساعه الخامسه صباحاً مهددة كل من يخالف ذلك بأطلاق النار وطلبت من مختاري محلات بغداد تقديم المعلومات المفصله والدقيقه عن كل من يناوىء السلطات الجديده واوجبت على كل مختار تجهيز العدد المطلوب من سكان محلته عند الاحتياج الى عملهم وفي مذكرة تبين انه طلب الانگليز من مختاري إحدى عشر محله بغداديه أن يجلب كل منهم خمسة عمال من رجال محلته ليحلوا محل العمال الهنود لكن المختارين أحضروا ثلاثة وعشرين عامل فقط أي أقل من نصف المطلوب تهرباً ولجأ مختاري المحلات البغداديهالى إرسال النساء والاطفال أحياناً للتهرب من تنفيذ الاوامر الانگليزيه لذلك أقترحت هذه المذكره فرض غرامه على كل محله لم تتولى ارسال الاعداد المطلوبه للعمل وقد تم تقسيم بغداد الى قسمين شرقي حيث المسووءل الميجر گوردن وغربي حيث المسووءل الميجر أوليڤر وعين لهم مساعدون وأصبحت الكاظميه الاداره الثالثه تحت مسووءلية النقيب مارشال. وقد أخذت الاجراات الاداريه والمدنيه المطبقه ببغداد طابع التشديد حيث استمر تطبيق هذه الاجراات لمدة تزيد على السنه وحتى الاجتماع الذي عقده أعيان بغداد وممثلي الاقليات حيث ابلغهم الجنرال مارشال ان جميع ألاسرى البغداديين في الهند سيسمح لهم بالعوده الى بغداد واطلاق حرية النجاره والسماح للسفرات الشخصيه والغاء القرار بعدم نقل الجثث والسماح بالدفن في كربلاء والنجف والزيارات لها وقد تبع ذلك بيانات منها الغاء شرط الاجازه لأقامة الولائم الذي كان مطبقاً والغاء موافقة الحاكم العسكري على المناسبات
والرسم المالي الذي كان يدفع مقابل هذه الموافقه وعدم اشتراط الحصول على موافقات عند الخروج من بغداد أو الدخول اليها وزيد عدد الايام التي يباع فيها اللحم فأضحى أربعة أيام بالاسبوع وهي أيام الاحد والثلاثاء والخميس والجمعه وخففت القيود الخاصة بعدد المواشي التي يتم ذبحها ورفع هذن القيود في شهر رمضان وعيد الاضحى وتم تنظيم بطاقات لصرف الحبوب من رز وطحين لكل بغدادي ومن خلال هذه البطاقات توصل الانگليز الى عدد السكان وهم مائه وخمسون الف منهم 129 الف مسلم وخمسة وثلاثون الف يهودي وخمسة عشر الف مسيحي تقريباً ولجأت الاداره الانگليزيه لمدينة بغداد الى تأجير المنافع العامه عن طريق الالتزام مثاله عبور الجسور من الرصافه الى الكرخ وبالعكس واستيفاء رسم مقابل نقل الجثه من بغداد الى كربلاء والنجف التي كانت بعهدة الارضروملي في العهد العثماني كذلك لقد تم جمع الاموال من البغداديين بأساليب عديده من ضرائب ورسوم وان كانت بخسه وتم اللجوء الى التبرعات احياناً كما حصل في تبرعات اقامة تمثال للحنرال ( مود) بعد وفاته بمرض الكوليرا نهاية سنة 1917 ولكن والحق يقال ان فضيلة الوجود الانگليزي ترتب عليها التهيئه لأنتقال المجتمع البغدادي من المجتمع الذي كان تحت ظل الحكم العثماني ثم الحكم الانگليزي الى التأثر بالمدنيه وما حاصل في اوروبا من تطورات وبقدر ما تسمح به احوال المجتمع البغدادي الفكريه والاجتماعيه يضاف الى ذلك ان الادارة الانگليزيه استخدمت انطمة جديده وأساليب اداريه حديثه واستعملت الطرق العلميه لمعالجة المشكلات الموجوده ببغداد فأستخدمت الكهرباء لأول مره وتجهيز أحياء بغداد بالمياه النقيه حيث تم وضع أربع مضخات ماء على نهر دجله جهة الرصافه في محلات الميدان والقلعهر والمصبغه وسيد سلطان علي ومضخة خامسه في الكرخ محلة خضر الياس ونصبت مضختين الى جانب محطة تصفية في أعلى بغداد وتم انفاق نصف مليون باون لذلك واستمرت الاداره في اعمالها حتى صدر بيان بألغاء المناصب العسكريه واستحداث تشكيلات اداريه يمثل فيها البغداديون لادارة بغداد.
١٤١٤
خادم الحسين-
تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: الاحتلال البريطاني للعراق
من طرف بنت الرافدين الأحد مايو 31, 2020 6:49 pm
1924/3/27 أول يوم برلماني لأول برلمان في تاريخ بغداد والبرلمان ناقش المواضيع الاخطر في مستقبل العراق أولها الدستور الملكي مما يوجب على برلماننا الاحتفال به واعتماده يوماً له وعدم نسيانه.
———————————————-
هو اليوم البرلماني الاول في تاريخ بغداد والعراق حيث أنعقدت الجلسة الاولى لأول برلمان في تاريخ العراق يوم 1924/3/27 وكان عدد النواب ( يرغب البعض بتسميتهم مندوبين) مائة نائب فقط وقد حضر الجلسة الاولى ( 84) نائب فقط
وتنافس النائب عبد المحسن السعدون والنائب ياسين باشا الهاشمي على رئاسة هذا البرلمان وبعد التصويت حصل عبد المحسن السعدون على (50) صوتاً ففاز كرئيس للبرلمان بأعتاره قد حصل على اغلبية الخصور أكثر من النصف وأخفق ياسين باشا الهاشمي اذ حصل على ( 23) صوت فقط وتم انتخابه اي ياسين الهاشمي وداود
بيگ الحيدري نائبان لرئيس المجلس وكان مكان انعقاد الجلسة الاولى لأول برلمان في بناية مستشفى الغرباء في الكرخ ومكانه بالتحديد مستشفى الكرخ وثانوية الكرخ لا يبعد الا قليلاً عن هيئة التقاعد الحاليه بعد أن أقترح وزير الداخليه مكانان لم تحصل موافقة
مجلس الوزراء عليهما هما مدرسة الصنايع التي بناها مدحت باشا في شمال بغداد سابقاً أو سينما رويال في شارع الرشيد وكان مجلس الوزراء موءلفاً من الرئبس الفريق جعفر العسكري والوزراء السبعه نوري باشا السعيد وعلي جودت الايوبي
وعبد المحسن شلاش واحمد الفخري وصبيح نشأت وصالح باش أعيان ومحمد حسن أبو المحاسن جد السيد نوري المالكي لأمه وكان اول يوم لأول برلمان مشهوداً فقد اصطف الجنود لأداء التحيه للملك وتلاميذ المدارس وازدحمت الجماهير على الجانبين
لتحية الملك فيصل الاول وفي الساعه العاشره وصل الموكب الملكي وكان الملك في
لباسه العربي متقلداً لسيفه وخنجره واطلقت المدافع تحية للملك وعزفت موسيقى الجيش وصفقت الجماهير ودخل البرلمان والقى خطاب العرش وطلب من الاعضاء البت وليس تصديق او موافقه في الثلاثة مواضيع الجوهريه وهي تشريع الدستور
العراقي الدائم وتشريع قانون انتخابات لأعضاء البرلمان الذين يتم انتخابهم بعد تشريع الدستور والمصادقه على مسودة المعاهده البريطانيه العراقيه والتي يتوقف عليها رفض مطالبة تركيا عن طريق عصبة الامم بالموصل لان الموصل تركيه كما يدعي الاتراك ولأنه انتهت الحرب العالميه الاولى والموصل بيد الاتراك وليس كباقي العراق الذي دخلته القوات الانگليزيه وتركته القوات التركيه واشار في خطاب العرش الى مبدأ الشورى في الاسلام مما يوافق الديمقراطيه.
واذا كان تشريع الدستور طبقاً للمسوده المقدمه لم يلقى معارضه سوى تعديل بسيط في المجلس التشريعي الثاني الذي يسمى مجلس الاعيان وكذلك بالنسبه لقانون الانتخابات بمنح اليهود والمسيحين أربع مقاعد لكل منهما وحسم القانونان القانون الاساسي وهو الدستور وقانون الانتخابات وبقى الموضوع الثالث وهو التصديق على المعاهده
البريطانيه العراقيه فقد تشعبت وتعددت اراء النواب بين قابل ورافض وتعددت اسباب الرفض فالشبخ النائب سالم الخيون شيخ بني أسد كان يطالب بأمتيازات للعشائر وايجاد مجلس عشائري في كل محافطه والنواب ياسين الهاشمي وناجي السويدي ومزاحم
الباچه چي يقولون بان المعاهده تقيد الاستقلال والنائب رووءف الچادرچي يعارضها لأسباب فنيه وقسم آخر من النواب عارضها لأسباب أخرى وأنقسمت اللجنه التي شكلها البرلمان الاول لدراسة المعاهده والتي تألفت من ياسين الهاشمي وعمر العلوان وزامل
المناع وحبيب الخيزران وآصف أغا وداود الچلبي والشيخ فالح الصيهود ومحمد زكي وعداي الجريان وفهد الهذال وشريف أغا وحبيب الطالباني والمرزه فرج وعبد الواحد آل سكر وصالح شكاره حيث كان الاختلاف كبيراً بين هوءلاء النواب. وفي منتصف
ليل يوم 1924/6/10 وقبل اليوم الذي يليه بدقائق تم عقد جلسه للبرلمان الاول اذ لا تحتمل المسأله التأخير لان مجلس العصبه طلب من بريطانيا تقريراً حول موضوع العراق والموصل وكان للسير هنري دوبس المعتمد البريطاني في بغداد دوراً في كل
ذلك لانه بموجب القانون الدولي ولخضوع العراق للأنتداب اسوة بجميع الدول العربيه للأنتداب كان هنري دوبس وبريطانيا المسووءل عن العراق امام مجلس عصبة الامم وهو يماثل مجلس الامن الدولي وقبل ان يبزغ نهار يوم 2014/6/10 عقد البرلمان الاجتماع وتحقق النصاب بحضور 69 نائب أكثر من نصف عدد اعضاء البرلمان
البالغ(100) نائب وبعد ان تولى البرلمان قراءة تقرير المعارضين ثم تقرير الموءيدين وضع رئيس البرلمان المعاهدة للتصويت فحصلت على موافقة أغلبية الحاضرين اذ وافق عليها (37) نائب من أصل (69) نائب حاضر اي أكثرية
النواب الحاضرين وعارضها (24) نائب وامتنع عن التصويت ثمانية نواب أما اسماء النواب الموافقين فهم؛ جعفر العسكري وعلي جودت الايوبي ونوري باشا السعيد وصبيح نشأت وعبد المحسن شلاش وأحمد الفخري وصالح باش أعيان وأمين باش أعيان ويوسف غنيمه وعمران الحاج سعدون وعبد الرحمن النعمه وعبود الملاك
وياسين العامر وإگباشي السعد وسليمان غزاله وداود الحيدري وحجيب الطائي واسحق افرايم ومرزه فرج وفتاح بيگ محمد وعزت عثمان باشا وسعيد قادر وتوفيق بيگ
أحمد وعلي السليمان ومظهر الحاج صىگب ومحمد شمدين أغا وأمجد العمري وعجيل الياور وفتح الله سرسم ويحي سميكه وشواي الفهد والشيخ محمد العريبي وسلمان الحميد وفالح الصيهود وشبييب المزبان وعبد الرحمن باشا الحيدري وعبد المجيد الشاوي.
أما النواب المخالفين فهم ناجي السويدي وياسين الهاشمي وعبد الرزاق شريف
ورووءف الچادرچي وأحمد الداود وعمر الحاج علوان والشيخ حبيب الخيزران ومحمد زكي والشيخ عبد الواحد حاج سكر والحاج رايح العطيه وصالح شكاره وآصف قاسم أغا وداود الچلبي وعبد الرزاق الرويشدي وعبد الغني النقيب وسالم الخيون وگاطع البطي وصگبان العلي وعبد اللطيف المعروف وزامل المناع ومحمد حسن موسى ومنشد الحبيب والحاج حسن الشبوط و أحمد الشويش.
أما النواب الذين امتنعوا عن التصويت وكانوا يسمون المستنكفون عن التصويت فهم؛ الحاج ناجي رضا جادر وعبدالله مخلص ومحمود النقيب ومحمد الصيهود ومحمد شريف وحسن ملا أغا وبير داود وعبدالله الياسين.
وقد صادق مجلس عصبة الامم الذي كان السلطه التشريعيه الدوليه كحال مجلس الامن الدولي الحالي على هذه المعاهده يوم1924/9/27. علماً ان هذا المقاله التي كتبتها ورجعت فيها الى مصادر اجنبيه وعربيه وعراقيه تولت ما لم يذكر بأي كتاب ولا حتى الكتب التي كتبها اساتيذ القانون الدستوري منذ حصولها سنة 1924 الى اليوم فهي
كتابة اعتمدت فيها على مصادر كثيره اقلها نصوص الحسني واوليات ايرلاند وتعليقات علي الوردي ووثائق جمعتها من شارع المتنبي مما لم يتوفر لباحث آخر وكان من اللازم نشرها يوم 3/27 لكن كورنا كانت المانع .
طارق حرب
التعليقات
———————————————-
هو اليوم البرلماني الاول في تاريخ بغداد والعراق حيث أنعقدت الجلسة الاولى لأول برلمان في تاريخ العراق يوم 1924/3/27 وكان عدد النواب ( يرغب البعض بتسميتهم مندوبين) مائة نائب فقط وقد حضر الجلسة الاولى ( 84) نائب فقط
وتنافس النائب عبد المحسن السعدون والنائب ياسين باشا الهاشمي على رئاسة هذا البرلمان وبعد التصويت حصل عبد المحسن السعدون على (50) صوتاً ففاز كرئيس للبرلمان بأعتاره قد حصل على اغلبية الخصور أكثر من النصف وأخفق ياسين باشا الهاشمي اذ حصل على ( 23) صوت فقط وتم انتخابه اي ياسين الهاشمي وداود
بيگ الحيدري نائبان لرئيس المجلس وكان مكان انعقاد الجلسة الاولى لأول برلمان في بناية مستشفى الغرباء في الكرخ ومكانه بالتحديد مستشفى الكرخ وثانوية الكرخ لا يبعد الا قليلاً عن هيئة التقاعد الحاليه بعد أن أقترح وزير الداخليه مكانان لم تحصل موافقة
مجلس الوزراء عليهما هما مدرسة الصنايع التي بناها مدحت باشا في شمال بغداد سابقاً أو سينما رويال في شارع الرشيد وكان مجلس الوزراء موءلفاً من الرئبس الفريق جعفر العسكري والوزراء السبعه نوري باشا السعيد وعلي جودت الايوبي
وعبد المحسن شلاش واحمد الفخري وصبيح نشأت وصالح باش أعيان ومحمد حسن أبو المحاسن جد السيد نوري المالكي لأمه وكان اول يوم لأول برلمان مشهوداً فقد اصطف الجنود لأداء التحيه للملك وتلاميذ المدارس وازدحمت الجماهير على الجانبين
لتحية الملك فيصل الاول وفي الساعه العاشره وصل الموكب الملكي وكان الملك في
لباسه العربي متقلداً لسيفه وخنجره واطلقت المدافع تحية للملك وعزفت موسيقى الجيش وصفقت الجماهير ودخل البرلمان والقى خطاب العرش وطلب من الاعضاء البت وليس تصديق او موافقه في الثلاثة مواضيع الجوهريه وهي تشريع الدستور
العراقي الدائم وتشريع قانون انتخابات لأعضاء البرلمان الذين يتم انتخابهم بعد تشريع الدستور والمصادقه على مسودة المعاهده البريطانيه العراقيه والتي يتوقف عليها رفض مطالبة تركيا عن طريق عصبة الامم بالموصل لان الموصل تركيه كما يدعي الاتراك ولأنه انتهت الحرب العالميه الاولى والموصل بيد الاتراك وليس كباقي العراق الذي دخلته القوات الانگليزيه وتركته القوات التركيه واشار في خطاب العرش الى مبدأ الشورى في الاسلام مما يوافق الديمقراطيه.
واذا كان تشريع الدستور طبقاً للمسوده المقدمه لم يلقى معارضه سوى تعديل بسيط في المجلس التشريعي الثاني الذي يسمى مجلس الاعيان وكذلك بالنسبه لقانون الانتخابات بمنح اليهود والمسيحين أربع مقاعد لكل منهما وحسم القانونان القانون الاساسي وهو الدستور وقانون الانتخابات وبقى الموضوع الثالث وهو التصديق على المعاهده
البريطانيه العراقيه فقد تشعبت وتعددت اراء النواب بين قابل ورافض وتعددت اسباب الرفض فالشبخ النائب سالم الخيون شيخ بني أسد كان يطالب بأمتيازات للعشائر وايجاد مجلس عشائري في كل محافطه والنواب ياسين الهاشمي وناجي السويدي ومزاحم
الباچه چي يقولون بان المعاهده تقيد الاستقلال والنائب رووءف الچادرچي يعارضها لأسباب فنيه وقسم آخر من النواب عارضها لأسباب أخرى وأنقسمت اللجنه التي شكلها البرلمان الاول لدراسة المعاهده والتي تألفت من ياسين الهاشمي وعمر العلوان وزامل
المناع وحبيب الخيزران وآصف أغا وداود الچلبي والشيخ فالح الصيهود ومحمد زكي وعداي الجريان وفهد الهذال وشريف أغا وحبيب الطالباني والمرزه فرج وعبد الواحد آل سكر وصالح شكاره حيث كان الاختلاف كبيراً بين هوءلاء النواب. وفي منتصف
ليل يوم 1924/6/10 وقبل اليوم الذي يليه بدقائق تم عقد جلسه للبرلمان الاول اذ لا تحتمل المسأله التأخير لان مجلس العصبه طلب من بريطانيا تقريراً حول موضوع العراق والموصل وكان للسير هنري دوبس المعتمد البريطاني في بغداد دوراً في كل
ذلك لانه بموجب القانون الدولي ولخضوع العراق للأنتداب اسوة بجميع الدول العربيه للأنتداب كان هنري دوبس وبريطانيا المسووءل عن العراق امام مجلس عصبة الامم وهو يماثل مجلس الامن الدولي وقبل ان يبزغ نهار يوم 2014/6/10 عقد البرلمان الاجتماع وتحقق النصاب بحضور 69 نائب أكثر من نصف عدد اعضاء البرلمان
البالغ(100) نائب وبعد ان تولى البرلمان قراءة تقرير المعارضين ثم تقرير الموءيدين وضع رئيس البرلمان المعاهدة للتصويت فحصلت على موافقة أغلبية الحاضرين اذ وافق عليها (37) نائب من أصل (69) نائب حاضر اي أكثرية
النواب الحاضرين وعارضها (24) نائب وامتنع عن التصويت ثمانية نواب أما اسماء النواب الموافقين فهم؛ جعفر العسكري وعلي جودت الايوبي ونوري باشا السعيد وصبيح نشأت وعبد المحسن شلاش وأحمد الفخري وصالح باش أعيان وأمين باش أعيان ويوسف غنيمه وعمران الحاج سعدون وعبد الرحمن النعمه وعبود الملاك
وياسين العامر وإگباشي السعد وسليمان غزاله وداود الحيدري وحجيب الطائي واسحق افرايم ومرزه فرج وفتاح بيگ محمد وعزت عثمان باشا وسعيد قادر وتوفيق بيگ
أحمد وعلي السليمان ومظهر الحاج صىگب ومحمد شمدين أغا وأمجد العمري وعجيل الياور وفتح الله سرسم ويحي سميكه وشواي الفهد والشيخ محمد العريبي وسلمان الحميد وفالح الصيهود وشبييب المزبان وعبد الرحمن باشا الحيدري وعبد المجيد الشاوي.
أما النواب المخالفين فهم ناجي السويدي وياسين الهاشمي وعبد الرزاق شريف
ورووءف الچادرچي وأحمد الداود وعمر الحاج علوان والشيخ حبيب الخيزران ومحمد زكي والشيخ عبد الواحد حاج سكر والحاج رايح العطيه وصالح شكاره وآصف قاسم أغا وداود الچلبي وعبد الرزاق الرويشدي وعبد الغني النقيب وسالم الخيون وگاطع البطي وصگبان العلي وعبد اللطيف المعروف وزامل المناع ومحمد حسن موسى ومنشد الحبيب والحاج حسن الشبوط و أحمد الشويش.
أما النواب الذين امتنعوا عن التصويت وكانوا يسمون المستنكفون عن التصويت فهم؛ الحاج ناجي رضا جادر وعبدالله مخلص ومحمود النقيب ومحمد الصيهود ومحمد شريف وحسن ملا أغا وبير داود وعبدالله الياسين.
وقد صادق مجلس عصبة الامم الذي كان السلطه التشريعيه الدوليه كحال مجلس الامن الدولي الحالي على هذه المعاهده يوم1924/9/27. علماً ان هذا المقاله التي كتبتها ورجعت فيها الى مصادر اجنبيه وعربيه وعراقيه تولت ما لم يذكر بأي كتاب ولا حتى الكتب التي كتبها اساتيذ القانون الدستوري منذ حصولها سنة 1924 الى اليوم فهي
كتابة اعتمدت فيها على مصادر كثيره اقلها نصوص الحسني واوليات ايرلاند وتعليقات علي الوردي ووثائق جمعتها من شارع المتنبي مما لم يتوفر لباحث آخر وكان من اللازم نشرها يوم 3/27 لكن كورنا كانت المانع .
طارق حرب
التعليقات
بنت الرافدين-
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: الاحتلال البريطاني للعراق
من طرف خادم الحسين الثلاثاء يونيو 09, 2020 2:26 pm
المس بيل الشخصيه الثانيه في الاداره الانگليزيه ببغداد بعد زيارتها ناجي رضا في الكرادة الذي اوصلته الى نائب بباشويه تقول انها ستسكن معه كونها تخاف عليه
———————————————
أما المس غير ترود بيل فهي السيدة الانگليزيه التي جائت الى بغداد بعد أيام من دخول الانگليز الى بغداد حيث دخلوا يوم1917/3/11وهي دخلت بغداد يوم 4/16 من نفس السنه كسكرتيره شرقيه وكانت الشخصيه الثانيه في الادارة الانگليزيه ببغداد والاولى في تكوين الحكم الوطني ببغداد بعد انتهاء الحكم العثماني فلا يتقدم عليها سوى الشخصيه الاولى في الاداره الانگليزيه ببغداد وهو السير برسي كوكس ومعروفه في حبها لبغداد وحبها للحاج ناجي رضا الكرادي الذي تعرفت عليه عند زيارتها لبساتين ومزارع الكراده وهو يفلح في مزارع وبساتين الجادريه فنقلته الى بلدية الكراده ثم الى بلدية بغداد ثم الى مرتبة الباشويه واصبح نائباً في أول برلمان في تاربخ بغداد وهو المجلس التأسيسي لسنةُ 1924 وقد خصصت له الكثير في رسائلها التي تم نشرها ومنها هذه الحادثه لا بل انها لما عادت الى بلادها انگلترا سنة 1925 بعد اتمام عملها و بعد قضاءها ثمان سنوات في بغداد لم تستطيع البقاء هناك وعادت الى بغداد لتموت فيها يوم 1926/7/12 قريباً من الحاج ناجي رضا ليتم دفنها في المقبره المجاوره لكنيسة الارمن في ساحة الطيران ولازال قبرها موجوداً حيث مررت به قبل ايام وكأنها تقول فلتكن بغداد وليكن موتي وقبري قريب من اماكن احبها وشخصاً صديقاً لي هو الحاج ناجي رضا.
قلنا ان ذلك ورد في رسائلها ومذكراته وكما تم نشرها وكما اشار الى ذلك اشارة بسيطه الدكتور علي الوردي في الجزء السادس من كتابه لمحات اجتماعيه دون تعليق على ما كتبته المس بيل لعدم اطلاعه على مسيرة الاثنين الحاج ناجي والمس ببل اذ مما كتبته يوم 1924/5/21 ( ذهبت - المس بيل-لزيارة عزيزي - وتقصد زيارتها للحاج ناجي عزيزها- فوجدته في هياج مكبوت لانه متأكد بأن دوره التالي - أي الاغتيال بعد محاولة اغتيال نائبين لأنه نائب أيضاً- ويقول الحاج ناجي للمس بيل ان كل انسان يظن حصول ذلك له وتقول المس بيل ؛ حاولت تسليته لكني عند عودتي - من الكراده الى بغداد- كنت قلقه عليه جداً فأتصلت بكورنواليس - القائد- لكي يحيطه بحماية من الشرطه واذا لم يفعل ذلك فأني - أي المس بيل- سأذهب الى الحاج ناجي وأسكن معه ولا اسمح له بالمجيء الى بغداد إلا معي وأتفقنا على انهم لا يطلقون عليه النار ما دمت انا معه) فهذه الرساله واضحه في العلاقه ما بين المس بيل والحاج ناجي رضا
ومدى خوفها عليه بدليل تطلب من القائد البريطاني كورنو اليس حماية الحاج ناجي بحيث تهدد بالسكنى معه اذا لم تتوفر الحمايه وان كان هدفها السكنى مع الحاج ناجي فعلاً ولا تحتاج الى مزيد ووردت المذكرات بخط يدها بمذكراتها وليس بكتابة كاتب آخر وتبين مدى حبها للرجل عندما اكملت عملها ببغداد وغادرت الى لندن ولم تستطيع البقاءالا عدة أشهر فتركت لندن لتعود الى بغداد لتموت قريبة من الحاج ناجي وبغداد التي احبتها بشكل كبير والموءلم ان من كتب عن تلك الفتره لم يتطرق الى العلاقه بين الاثنين حتى الدكتور الوردي الذي اورد هذا الجزء من مذكرات المس بيل وعلى الرغم من ذلك يدخل في اختصاصه كونه عالم اجتماع اورده بمناسبة العلاقه بين نواب اول برلمان بما فيهم الحاج ناجي والتصديق على المعاهده البريطانيه حيث كان عنوان مفالته ( محاولة اغتيال) وبعدها يذكر تعرض النائبين عداي الجريان وسلمان البراك النائبين عن مدينة الحله الى هجوم مسلح مما ادخل الرعب في قلوب النواب يوم 1924/4/20 اذ اعلنا النائبان تأييدهما للمعاهده وكيفية القاء القبض على عدد كبير من وجهاء بغداد ممن يرفضون المعاهده منهم داود السعدي وشفيق نوري السعيدي وعلي محمود الشيخ علي وعوني النقشلي وغيرهم.
اما كيفية تعرف المس بيل على الحاج ناجي رضا فذلك يتعلق بمكان وجوده في الكراده ( او كلواذى) كما كانت تسمى في العهد العباسي حيث ان للكرادهز اهمية سياحيه من بساتين ومزارع وخضره ودجله يحيط بعض اماكنها من ثلاثة جهات وكانت المس بيل تأتي الى الكراده بشكل مستمر مرة بجوادها واخرى بزورق لتقضي اوقات جميله في بساتينها فكان لقاء المس بيل التي تجيد اللغه العربيه مع الحاج ناجي رضا فنشأ بينهما علاقة استمرت الى الموت اذ كانت للحاج رضا بستان يتولى تجهيز المشاتل بالبسيط من زهور الجادريه حيث
البستان الذي كان جوار جامعة بغداد الحاليه والحاج ناجي من مواليد الكراده وكانت وفاته سنة 1950 وكان للحاج كرود تتقل لبستانه ومزروعاته الماء من نهر دجله والمس بيل عشقت بساتين هذه المنطقه ومن سكنها حيث يروي البعض من اهل الكراده تناول المس بيل الطعام مع الحاج ناجي عند حضورها مراراً وانه كان يقصدها في مقرها لزيارتها ببغداد حتى ان علافتهما وصلت الى الملك فيصل
الاول. واذا كانت المعاهده البريطانيه العراقيه هي السبب في محاولات الاغتيال السابقه وخوف النواب اعضاء المجلس التأسيس بما فيهم الحاج ناجي رضا فعند طرح المعاهده للتصويت حصلت الموافقه عليها من نواب المجلس والعجيب ان الحاج ناجي لم يكن من بين الموافقين فقد امتنع عن التصويت وعند مقابلته المس بيل واراد تقديم اعتذاره لعدم تأييده المعاهده أخذت المس بيل تسليه ووعدته بزيارته في بيته لتتناول طعام العشاء معه فوق السطح وتحت اشعة القمر!؟ فيا له من مكان اختارته للعشاء ولمن يشاركها العشاء.
———————————————
أما المس غير ترود بيل فهي السيدة الانگليزيه التي جائت الى بغداد بعد أيام من دخول الانگليز الى بغداد حيث دخلوا يوم1917/3/11وهي دخلت بغداد يوم 4/16 من نفس السنه كسكرتيره شرقيه وكانت الشخصيه الثانيه في الادارة الانگليزيه ببغداد والاولى في تكوين الحكم الوطني ببغداد بعد انتهاء الحكم العثماني فلا يتقدم عليها سوى الشخصيه الاولى في الاداره الانگليزيه ببغداد وهو السير برسي كوكس ومعروفه في حبها لبغداد وحبها للحاج ناجي رضا الكرادي الذي تعرفت عليه عند زيارتها لبساتين ومزارع الكراده وهو يفلح في مزارع وبساتين الجادريه فنقلته الى بلدية الكراده ثم الى بلدية بغداد ثم الى مرتبة الباشويه واصبح نائباً في أول برلمان في تاربخ بغداد وهو المجلس التأسيسي لسنةُ 1924 وقد خصصت له الكثير في رسائلها التي تم نشرها ومنها هذه الحادثه لا بل انها لما عادت الى بلادها انگلترا سنة 1925 بعد اتمام عملها و بعد قضاءها ثمان سنوات في بغداد لم تستطيع البقاء هناك وعادت الى بغداد لتموت فيها يوم 1926/7/12 قريباً من الحاج ناجي رضا ليتم دفنها في المقبره المجاوره لكنيسة الارمن في ساحة الطيران ولازال قبرها موجوداً حيث مررت به قبل ايام وكأنها تقول فلتكن بغداد وليكن موتي وقبري قريب من اماكن احبها وشخصاً صديقاً لي هو الحاج ناجي رضا.
قلنا ان ذلك ورد في رسائلها ومذكراته وكما تم نشرها وكما اشار الى ذلك اشارة بسيطه الدكتور علي الوردي في الجزء السادس من كتابه لمحات اجتماعيه دون تعليق على ما كتبته المس بيل لعدم اطلاعه على مسيرة الاثنين الحاج ناجي والمس ببل اذ مما كتبته يوم 1924/5/21 ( ذهبت - المس بيل-لزيارة عزيزي - وتقصد زيارتها للحاج ناجي عزيزها- فوجدته في هياج مكبوت لانه متأكد بأن دوره التالي - أي الاغتيال بعد محاولة اغتيال نائبين لأنه نائب أيضاً- ويقول الحاج ناجي للمس بيل ان كل انسان يظن حصول ذلك له وتقول المس بيل ؛ حاولت تسليته لكني عند عودتي - من الكراده الى بغداد- كنت قلقه عليه جداً فأتصلت بكورنواليس - القائد- لكي يحيطه بحماية من الشرطه واذا لم يفعل ذلك فأني - أي المس بيل- سأذهب الى الحاج ناجي وأسكن معه ولا اسمح له بالمجيء الى بغداد إلا معي وأتفقنا على انهم لا يطلقون عليه النار ما دمت انا معه) فهذه الرساله واضحه في العلاقه ما بين المس بيل والحاج ناجي رضا
ومدى خوفها عليه بدليل تطلب من القائد البريطاني كورنو اليس حماية الحاج ناجي بحيث تهدد بالسكنى معه اذا لم تتوفر الحمايه وان كان هدفها السكنى مع الحاج ناجي فعلاً ولا تحتاج الى مزيد ووردت المذكرات بخط يدها بمذكراتها وليس بكتابة كاتب آخر وتبين مدى حبها للرجل عندما اكملت عملها ببغداد وغادرت الى لندن ولم تستطيع البقاءالا عدة أشهر فتركت لندن لتعود الى بغداد لتموت قريبة من الحاج ناجي وبغداد التي احبتها بشكل كبير والموءلم ان من كتب عن تلك الفتره لم يتطرق الى العلاقه بين الاثنين حتى الدكتور الوردي الذي اورد هذا الجزء من مذكرات المس بيل وعلى الرغم من ذلك يدخل في اختصاصه كونه عالم اجتماع اورده بمناسبة العلاقه بين نواب اول برلمان بما فيهم الحاج ناجي والتصديق على المعاهده البريطانيه حيث كان عنوان مفالته ( محاولة اغتيال) وبعدها يذكر تعرض النائبين عداي الجريان وسلمان البراك النائبين عن مدينة الحله الى هجوم مسلح مما ادخل الرعب في قلوب النواب يوم 1924/4/20 اذ اعلنا النائبان تأييدهما للمعاهده وكيفية القاء القبض على عدد كبير من وجهاء بغداد ممن يرفضون المعاهده منهم داود السعدي وشفيق نوري السعيدي وعلي محمود الشيخ علي وعوني النقشلي وغيرهم.
اما كيفية تعرف المس بيل على الحاج ناجي رضا فذلك يتعلق بمكان وجوده في الكراده ( او كلواذى) كما كانت تسمى في العهد العباسي حيث ان للكرادهز اهمية سياحيه من بساتين ومزارع وخضره ودجله يحيط بعض اماكنها من ثلاثة جهات وكانت المس بيل تأتي الى الكراده بشكل مستمر مرة بجوادها واخرى بزورق لتقضي اوقات جميله في بساتينها فكان لقاء المس بيل التي تجيد اللغه العربيه مع الحاج ناجي رضا فنشأ بينهما علاقة استمرت الى الموت اذ كانت للحاج رضا بستان يتولى تجهيز المشاتل بالبسيط من زهور الجادريه حيث
البستان الذي كان جوار جامعة بغداد الحاليه والحاج ناجي من مواليد الكراده وكانت وفاته سنة 1950 وكان للحاج كرود تتقل لبستانه ومزروعاته الماء من نهر دجله والمس بيل عشقت بساتين هذه المنطقه ومن سكنها حيث يروي البعض من اهل الكراده تناول المس بيل الطعام مع الحاج ناجي عند حضورها مراراً وانه كان يقصدها في مقرها لزيارتها ببغداد حتى ان علافتهما وصلت الى الملك فيصل
الاول. واذا كانت المعاهده البريطانيه العراقيه هي السبب في محاولات الاغتيال السابقه وخوف النواب اعضاء المجلس التأسيس بما فيهم الحاج ناجي رضا فعند طرح المعاهده للتصويت حصلت الموافقه عليها من نواب المجلس والعجيب ان الحاج ناجي لم يكن من بين الموافقين فقد امتنع عن التصويت وعند مقابلته المس بيل واراد تقديم اعتذاره لعدم تأييده المعاهده أخذت المس بيل تسليه ووعدته بزيارته في بيته لتتناول طعام العشاء معه فوق السطح وتحت اشعة القمر!؟ فيا له من مكان اختارته للعشاء ولمن يشاركها العشاء.
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: الاحتلال البريطاني للعراق
من طرف sun الجمعة يونيو 19, 2020 5:12 am
الكولونيل بريسكوت والميجر ويلكنز والميجر كوري يتولون ادارة شرطة بغداد في
فترة الادارة الانگليزيه وثلاثة مراكز شرطه في العبخانه والكراده والسيف
————————————————
كان البوليس العثماني ببغداد من وجهة عامة يتشكل من ( نام زاد) البوليس ومأمور البوليس ومعاون القومسير والقومسير ومأمور المركز ومدير البوليس ومديريتي القسمين العدلي والادارذ
ورياسيتهما ومديرية الامن العام ومديرية البوليس العام في العاصمه العتثمانيه استنبول وكانت كل ولاية مثل بغداد بعهدة مدير البوليس وكذلك بعض المحافظات المستقله اما المحافظات غير المستقله والاقضيه فيعين فيها من هو دون المدير درجة من الموظفين وحسب عدد النفوس واهمية الموقع وكان عدد البوليس في بغداد قبل دخول الانگليز
بحدود 180 وكثير من الاقضيه والنواحي كانت بدون بوليس لكن الدوله العثمانيه قبل الحرب الاولى فتحت مدارس للجندرمه على ضوء ما موجود في اوروبا.
وعندما بدأت القوات الانگليزيه بالدخول الى العراق بعد قيام الحرب العالميه الاولى أخذت توءسس في البصره والعماره اولا قوة من البوليس لمحافظة لمحافظة الامن
الداخلي وخاصة من الهنود هيئة بوليس ترأسها الضباط البريطانيين وبعد احتلال بغداد روءي احداث قوه من البوليس لأحلالها محل البوليس والجندرمه العثمانيه ونظراً لسرعة وقوع الاحداث في بغداد لجأ قائد القوات الانگليزيه الى سد النقص عن طريق
احداث قوات الشبانه التي اطلق عليها البغداديون( الليڤي) وابتدأ في ذلك من العشائر تحت اشراف الحكام العسكريين الانگليز الذين كانو يحكمون المدن العراقيه بما فيها بغداد وفي سنة 1918 كثر عدد المتطوعين في البوليس الانگليزي وبعدها اتجهت
النيه سنة 1920 الى ايجاد قوه كافيه من البوليس المنظم وبوشر بتشكيلها وتم تغيبر اسمها الى ( شرطه) بعد ذلك حيث كان في هذه القوه ضباط بريطانيون وموظفين بريطانيون وضباط عراقيون ومفوضون( قو ميسرون) هنود وعراقيون وغيرهم وبوليس خياله وبوليس مشاة وكان واجب الشرطه حفظ الامن وتفريق الناس
المتجمهرين وجمع الناس بالقوه للقيام بأعمال السخره والعمل المجاني والتحقيق في قضايا التي تحصل ضد الوجود الانگليزي وقد تولى مديرية الشرطه العامه اول من اشغلها بصورة موءقته هو نوري باشا السعيد ثم استلمها الحاج سليم صاحب السياره
رقم واحد والذي كان يسكن مجاور للمبغى العام قبل ان ينتقل للأعظميه وبعده اسماعيل الصفار وهوءلاء وجميع الشرطه وضباطها ومنتسبيها يعملون تحت اشراف الضباط البريطانيبن وعلى رأسهم الكولونيل( بريسكوت) الذي كان يأخذ منصب مفتش الشرطه الاقدم. وكذلك الميجر( ويلكنس) مدير التحقيقات الجنائيه والميجر (كوري) وبعض
الضباط الانگليز الذين تدربوا على اعمال الشرطه في الهند والسودان يعاونهم في ذلك بعض الصباط العراقيين الذي خدموا في الجيش العثماني مثل السيد هاشم العلوي وصببح نجيب وحسن فهمي المدفعي ويوسف حنظل ومحمود شكري الحاج حسين
وحسام الدين جمعه وبعض ضباط الشرطه الصغار مثل السيد أحمد الراوي وسلمان افندي القومسير اليهودي الذي تم قتله في تلك الفتره أما مراكز الشرطه في بغداد فقد توزعت في بدايتها على ثلاثة مناطق اول مركز شرطه تم افتتاحه في خان دله وسط بغداد التراثيه في شارع السموأل وكان هذا المركز يتولى ادارة مركزي الشرطه
الآخرين الاول في منطقة العبخانه محلة السنك الحاليه والثاني في منطقة الكراده الشرقيه محلة البوليس خانه وانتقل المركز الاول من خان دله الى السراي مجاور القشله وكم من تم تنفيذ عقوبة الجلد بالمقرعه او السوط في المركز الذي يعتبر ادارة
للشرطه والمراكز الاخرى الاثنان وهما مركزا العبخانه والكراده هذه مراكز الرصافه اما الحزء الغربي الكرخ فقد كان هنالك مركز شرطه واحد مكانه احد خانات محلة باب السيف بالكرخ ومكانه الحالي جزء من شوارع وعمارات شارع حيفا وتقريباً في
مكان وزراة الثقافه الحاليه ومركز الفنون حالياً ومركز شرطة العبخانه تولاه الضابط البغدادي نعوم حشيشه وبقى مده طويله مسووءلاً عن هذا المركز كون الكولونيل مفتش الشرطه ومسووءلها الاعلى الكولونيل بريسكوت كان قد تزوج شقيقته وتولى هذا
المركز بعد ذلك الشخصيه المعروفه الحجازي واما مركز الشرطه في الكراده الشرقيه فقد أتخذ له داراً كبيره على نهر دجله في المحله التي تسمى الآن البوليس خانه ومن
ضباط هذا المركز المشهورين عبد الرحمن القشطيني وكانت دائرة التحقيقات الجنائيه الخاصه بالشرطه تسمى(CAD) وكان مديرها الميجر ( ويكلس) يعاونه الضابط العراقي علوان حسين وهو من محلة الشيخ بشار في الكرخ المعروف بأسم الميجر
علوان الذي وصل الى منصب مدير الشرطه العامه ويعمل في هذه الذائرهِ كثير من ضباط الشرطه العراقيين منهم عبد المسيح جويده ويو وابتدأت مجموعة دوائر الشرطه نهاية الاداره الانگليزيه في اقامة ابنية بسيطه ومخيمات صغيره في بداية شارع السعدون مجاور كنيسة الارمن قريب من ساحة الطبران ببغداد بوم لم يكن هنالك
عمران في تلك المنطقه التي توجد فيها الان وزرارة الصناعه ووزارة التربيه حيث تم انشاء مدرسه للشرطه ودائره لمخابرة الشرطه التي كانت تسمى( الواير ليس) واماكن لدورات الشرطه المرور الخياله والادله الجنائيه التي كانت تسمى طبع الاصابع وفي
الدليل الرسمي للملكه العراقيه الصادر سنة 1936 وفي الباب المخصص للشرطه العراقيه يذكر اريعة ضباط انگليز في مناصب مفتش الشرطه الاقدم للمنطقه الثالثه والخبير الفني ومفتش الشرطه للمنطقه الرابعه ومفتش الشرطه للمنطقه الاولى وهم :-
الميجر H M كوني O B E
الميجر G F ولكني OBE
الميجر Ei سارگون DSOOBE
الكابتن CE كوري MBE
فترة الادارة الانگليزيه وثلاثة مراكز شرطه في العبخانه والكراده والسيف
————————————————
كان البوليس العثماني ببغداد من وجهة عامة يتشكل من ( نام زاد) البوليس ومأمور البوليس ومعاون القومسير والقومسير ومأمور المركز ومدير البوليس ومديريتي القسمين العدلي والادارذ
ورياسيتهما ومديرية الامن العام ومديرية البوليس العام في العاصمه العتثمانيه استنبول وكانت كل ولاية مثل بغداد بعهدة مدير البوليس وكذلك بعض المحافظات المستقله اما المحافظات غير المستقله والاقضيه فيعين فيها من هو دون المدير درجة من الموظفين وحسب عدد النفوس واهمية الموقع وكان عدد البوليس في بغداد قبل دخول الانگليز
بحدود 180 وكثير من الاقضيه والنواحي كانت بدون بوليس لكن الدوله العثمانيه قبل الحرب الاولى فتحت مدارس للجندرمه على ضوء ما موجود في اوروبا.
وعندما بدأت القوات الانگليزيه بالدخول الى العراق بعد قيام الحرب العالميه الاولى أخذت توءسس في البصره والعماره اولا قوة من البوليس لمحافظة لمحافظة الامن
الداخلي وخاصة من الهنود هيئة بوليس ترأسها الضباط البريطانيين وبعد احتلال بغداد روءي احداث قوه من البوليس لأحلالها محل البوليس والجندرمه العثمانيه ونظراً لسرعة وقوع الاحداث في بغداد لجأ قائد القوات الانگليزيه الى سد النقص عن طريق
احداث قوات الشبانه التي اطلق عليها البغداديون( الليڤي) وابتدأ في ذلك من العشائر تحت اشراف الحكام العسكريين الانگليز الذين كانو يحكمون المدن العراقيه بما فيها بغداد وفي سنة 1918 كثر عدد المتطوعين في البوليس الانگليزي وبعدها اتجهت
النيه سنة 1920 الى ايجاد قوه كافيه من البوليس المنظم وبوشر بتشكيلها وتم تغيبر اسمها الى ( شرطه) بعد ذلك حيث كان في هذه القوه ضباط بريطانيون وموظفين بريطانيون وضباط عراقيون ومفوضون( قو ميسرون) هنود وعراقيون وغيرهم وبوليس خياله وبوليس مشاة وكان واجب الشرطه حفظ الامن وتفريق الناس
المتجمهرين وجمع الناس بالقوه للقيام بأعمال السخره والعمل المجاني والتحقيق في قضايا التي تحصل ضد الوجود الانگليزي وقد تولى مديرية الشرطه العامه اول من اشغلها بصورة موءقته هو نوري باشا السعيد ثم استلمها الحاج سليم صاحب السياره
رقم واحد والذي كان يسكن مجاور للمبغى العام قبل ان ينتقل للأعظميه وبعده اسماعيل الصفار وهوءلاء وجميع الشرطه وضباطها ومنتسبيها يعملون تحت اشراف الضباط البريطانيبن وعلى رأسهم الكولونيل( بريسكوت) الذي كان يأخذ منصب مفتش الشرطه الاقدم. وكذلك الميجر( ويلكنس) مدير التحقيقات الجنائيه والميجر (كوري) وبعض
الضباط الانگليز الذين تدربوا على اعمال الشرطه في الهند والسودان يعاونهم في ذلك بعض الصباط العراقيين الذي خدموا في الجيش العثماني مثل السيد هاشم العلوي وصببح نجيب وحسن فهمي المدفعي ويوسف حنظل ومحمود شكري الحاج حسين
وحسام الدين جمعه وبعض ضباط الشرطه الصغار مثل السيد أحمد الراوي وسلمان افندي القومسير اليهودي الذي تم قتله في تلك الفتره أما مراكز الشرطه في بغداد فقد توزعت في بدايتها على ثلاثة مناطق اول مركز شرطه تم افتتاحه في خان دله وسط بغداد التراثيه في شارع السموأل وكان هذا المركز يتولى ادارة مركزي الشرطه
الآخرين الاول في منطقة العبخانه محلة السنك الحاليه والثاني في منطقة الكراده الشرقيه محلة البوليس خانه وانتقل المركز الاول من خان دله الى السراي مجاور القشله وكم من تم تنفيذ عقوبة الجلد بالمقرعه او السوط في المركز الذي يعتبر ادارة
للشرطه والمراكز الاخرى الاثنان وهما مركزا العبخانه والكراده هذه مراكز الرصافه اما الحزء الغربي الكرخ فقد كان هنالك مركز شرطه واحد مكانه احد خانات محلة باب السيف بالكرخ ومكانه الحالي جزء من شوارع وعمارات شارع حيفا وتقريباً في
مكان وزراة الثقافه الحاليه ومركز الفنون حالياً ومركز شرطة العبخانه تولاه الضابط البغدادي نعوم حشيشه وبقى مده طويله مسووءلاً عن هذا المركز كون الكولونيل مفتش الشرطه ومسووءلها الاعلى الكولونيل بريسكوت كان قد تزوج شقيقته وتولى هذا
المركز بعد ذلك الشخصيه المعروفه الحجازي واما مركز الشرطه في الكراده الشرقيه فقد أتخذ له داراً كبيره على نهر دجله في المحله التي تسمى الآن البوليس خانه ومن
ضباط هذا المركز المشهورين عبد الرحمن القشطيني وكانت دائرة التحقيقات الجنائيه الخاصه بالشرطه تسمى(CAD) وكان مديرها الميجر ( ويكلس) يعاونه الضابط العراقي علوان حسين وهو من محلة الشيخ بشار في الكرخ المعروف بأسم الميجر
علوان الذي وصل الى منصب مدير الشرطه العامه ويعمل في هذه الذائرهِ كثير من ضباط الشرطه العراقيين منهم عبد المسيح جويده ويو وابتدأت مجموعة دوائر الشرطه نهاية الاداره الانگليزيه في اقامة ابنية بسيطه ومخيمات صغيره في بداية شارع السعدون مجاور كنيسة الارمن قريب من ساحة الطبران ببغداد بوم لم يكن هنالك
عمران في تلك المنطقه التي توجد فيها الان وزرارة الصناعه ووزارة التربيه حيث تم انشاء مدرسه للشرطه ودائره لمخابرة الشرطه التي كانت تسمى( الواير ليس) واماكن لدورات الشرطه المرور الخياله والادله الجنائيه التي كانت تسمى طبع الاصابع وفي
الدليل الرسمي للملكه العراقيه الصادر سنة 1936 وفي الباب المخصص للشرطه العراقيه يذكر اريعة ضباط انگليز في مناصب مفتش الشرطه الاقدم للمنطقه الثالثه والخبير الفني ومفتش الشرطه للمنطقه الرابعه ومفتش الشرطه للمنطقه الاولى وهم :-
الميجر H M كوني O B E
الميجر G F ولكني OBE
الميجر Ei سارگون DSOOBE
الكابتن CE كوري MBE
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: الاحتلال البريطاني للعراق
من طرف sun السبت يوليو 04, 2020 3:32 pm
ثورة العشرين بين عجرفة وغباء حاكم بغداد السابق ( ارنولد ويلسن) ببدايتها ودهاء وذكاء حاكم بغداد الجديد ( بيرسي كوكس) حيث انتهت الثوره
—————ثورة العشرين أي الثوره التي حصلت في العراق سنة 1920 ضد القوات البريطانيه التي كانت بدايتها في النجف وبغداد وليس كما يروي البعض اذ في يوم 1920/2/28 بداية العشرين سنة 1920 كان هذا الموءتمر في مدينة النجف الذي حضره الكثير من العلماء والزعماء لتحديد السياسه المطلوبه لمواجهة القوات البريطانيه واكدوا على وحدة العشائر وتولوا ارسال مندوبين الى مدن الفرات الاوسط بما فيها مدينة الرميثه وهوءلاء المندوبون منهم الشيخ باقر الحلي الذي كانت مهمته مدينة السماوه ونواحيها بما فيها الرميثه وفي بغداد يوم 1920/4/18 عقد اجتماع في دار الشخصيه البغداديه حمدي بابان المشهور بكونه عضو مجلس بلدي بغداد في العهد العثماني وكان اول شخصيه يستورد سياره سنة 1908 حضر هذا الاجتماع شخصيات بغداديه وممثلون لعلماء النجف وفي نهاية الاجتماع قرر الموءتمر ارسال الشخصيه البغداديه المعروفه جعفر ابو التمن الى الفرات الاوسط بما فيها السماوه والرميثه وفي الشهر الخامس من هذه السنه كانت التحرك في كربلاء حيث تم عقد موءتمر في دار السيد عزيز الياسري واجتماع آخر مع المرجع الديني الشيخ محمد تقي الشيرازي وبعد ذلك وفي نفس الشهر اقيمت في بغداد مهرجانات المواليد المشتركه بين السنه والشيعه وفي 24 من هذا الشهر عقد في جامع الحيدرخانه ببغداد اجتماع لشخصيات بغداديه كثيره نددت بالانتداب المفروص على العراق وتعاهدوا على العمل ضده وبعد يوم واحد من هذا الموءتمر خرجت اول مظاهره ببغداد ضد الانتداب البريطاني وتولت القوات البريطانيه فتح النار على التظاهره فسقط عدد من القتلى والجرحى وهنا بدأت ثورة العشرين قتالياً بعد ان كانت فكرياً فقط لا سيما وان العراق قد تم وضعه تحت الانتداب البريطاني في الخامس والعشرين من الشهر الرابع من نفس السنه وفي العاشر من الشهر الخامس اقبم احتفال في جامع السيد سلطان علي ببغداد وفي السابع والعشرين من هذا الشهر اي الشهر الخامس سنة 1920 صدرت فتوى الامام محمد تقي الشيرازي بالجهاد والانضمام لحركة بغداد ضد الوجود البريطاني في العراق وتبع ذلك تعيين الميجر بولارد حاكماً عسكرياً وسياسياً لبغداد وهاجم الجند البريطانيبن منزل السيد يوسف السويدي في كرخ بغداد وتم قتل الكولونيل ( لچمن) واتهم في قتله الشبخ ضاري الزوبعي رئيس قبيلة زوبع في منطقة ابي غريب غرب بغداد وولداه سليمان وخميس في القتل واضطرت عدد من السخصيات البغداديه الى الهروب من بغداد منهم جعفر ابو التمن وعلي البازركان وتولت السلطات البريطانبه محاكمة البغداديين الذين اطلقوا النار على الكتيبه الانگليزيه في كرخ بغداد وعددهم ستة بغداديين في هذه السنه كذلك صدر الحكم باعدام عبد المجيد كنه كونه يمثل حلقة الوصل بين ثوار بغداد وثوار كربلاء وقد حدد شيخ الشريعه في رسالته التي بعثها الى الحاكم ولسن يعلمه ان كل ما حصل سببه سياستكم اي سياسه ولسن الانگليزي في عدم احترام من يطالب بحقوقه فالامن والاستقرار يتم بأحترام حقوق الامه وتولت السلطات البريطانيه نفي عدد من الشخصيات البغداديه الى جزيرة( هنجام) وتم منع التجمعات في بغداد وخاصة ذكرى المواليد في المساجد واذا كان ما ذكرناه يتعلق ببغداد ودورها فيما حصل سنة 1920 فأن ذلك يتعلق بالدور الرئيسي لبغداد لي ما حصل والتي كانت البدايه التي ترتب عليها تحرك العراق بأجمعه فبغداد صاحبة الدور الرئيس يشاركها مدينتي النجف وكربلاء وليس كما يذكر البغص ان ثورة العشرين هو ما حصل في مدينة الرميثه محافظة المثتى التي مركزها السماوه نعم كان للسماوه وللرميثه والفضلاء من اهل العشائر دور عظيم لكن الحوادث التي ذكرناها قبل ما حصل بالرميثه بعدة اشهر وان كان ما قامت بع عشائر الرميثه يشكل تطورا نوعياً في العلاقه مع بريطانيا ولثورة العشرين الوجه السياسي البريطاني الذي كان له الاثر بين يوم 1918/4/20 حيث استلم الكولونيل ارنولد ولسن منصب الحاكم السياسي البريطاني اي اعلى منصب ببغداد والعراق بعد مغادرة السير برسي كوكس الذي تولى ادارة الوحود البريطاني في العراق من تاربخ دخول القوات البريطانيه الى بغداد يوم 1917/3/11 ومغادرة العثمانيون لبغداد وانتهاء الحكم العثماني وكانت مغادرة بيرسي كوكس بغداد لنقله الى طهران وفي هذه الفترة حصل ما حصل بالعراق وبغداد من امور بما فيها ثورة الغشرين وبين يوم 1920/10/5 حيث عاد السير بيرسي كوكس الى بغداد ليتولى الادارة البريطانيه في العراق بعنوان المندوب السامي البريطاني ببغداد حيث انهى كل شيء في ايام فقط عندما تولى تشكيل اول حكومه وطنيه بعد عشرين يوم من عمله ببغداد اذ تم تشكيلها يوم 1920/10/25 وبذلك ظهر الفرق بين عجرفة وغباء الحاكم الانگليزي ارنولد ويلسن الذي قامت ثورة العشرين في زمن ادارته وبين دهاء وذكاء الحاكم الانگليزي بيرسي كوكس الذي تمكن من انهاء الثوره وتشكيل اول حكومه عراقيه في تاريخ بغداد وبعبارة اخرى الفرق بين العجرفه والغباء من وجه والدهاء والذكاء من وجهه أخرين بين حاكمين بريطانيين لبغداد في تلك الفتره. فبالاضافه الى تشكيل اول وزاره برئاسة السيد عبد الرحمن النقيب وهي اول حكومه وطنيه في تاريخ بغداد وجعل ساسون حسقيل البغدادي اليهودي وزيراً للماليه لكي يساهم في تغييرات على الصعيد الاداري والمالي والقانوني فأنه عين اثنى عشر شخصاً اخرين كوزراء دوله اكثرهم من الشيوخ اي وزراء بلا وزاره لأمتصاص ما موجود في الشارع العراقي واعلن دعوة جميع العراقيين للتعاون معه واعلن عن قرب اجراء انتخابات واجرى مفاوضات مع كثير من جهات الثوره بما فيهم العشائر وتعهد باقامة حكومة مستقله واعفى العشائر من الضرائب وغير ذلك من الاجراات التي اتخذها بيرسي كوكس لكسب ود العراقيين بشكل عام والبغداديين بشكل خاص حيث ظهرت آثار ذلك في الواقع وكانت نهاية ثورة العشرين على يديه حيث وقع عددمن عشائر ديالى بما يتضمن التزامهم الطاعه وتحمل الخسائر وتسليم المشتركين بالثوره واستولت القوات البريطانيه على طويريج والسماوه والكفل والتفاوض مع ثوار كربلاء لتسليم المدينه وتم اطلاق سراح الاسرى البريطانيين في النجف ووقع وفد النجف على تسليم المدينه دون قيد او شرط ووقع مندوبوا كربلاء وثيقة استسلام وسلم القائد الثوري الشيخ عبد الواحد آل سكر نفسه حيث كانت الطائرات البريطانيه تقصف عشيرته لاجباره على الاستسلام لذلك سلم نفسه لتخليص عشيرته من قصف الطائرات اذ قبل التضحيه بنفسه ولكن البريطانيون عاملوه معاملة القاده لشجاعته وانتهت المعارك مع عشيرة( بني حچيم) وسلمت عشائر الشاميه الاف البنادق وحصلت الموافقه على اعادة العراقيين ممن تم نفيهم الى جزيرة( هينجام) وانتهت ثورة الغراف وترك بعض زعماء العشائر العراق الى الجزيره العربيه وتم رفع الحصار عن مدينة النجف وبذلك انهى بيرسي كوكس ثورة العشرين بما قام به من اجراات غير عسكريه خلافاً للعنجهيه التي كان عليها آرنولد ويلسن.
٤٨٤٨
—————ثورة العشرين أي الثوره التي حصلت في العراق سنة 1920 ضد القوات البريطانيه التي كانت بدايتها في النجف وبغداد وليس كما يروي البعض اذ في يوم 1920/2/28 بداية العشرين سنة 1920 كان هذا الموءتمر في مدينة النجف الذي حضره الكثير من العلماء والزعماء لتحديد السياسه المطلوبه لمواجهة القوات البريطانيه واكدوا على وحدة العشائر وتولوا ارسال مندوبين الى مدن الفرات الاوسط بما فيها مدينة الرميثه وهوءلاء المندوبون منهم الشيخ باقر الحلي الذي كانت مهمته مدينة السماوه ونواحيها بما فيها الرميثه وفي بغداد يوم 1920/4/18 عقد اجتماع في دار الشخصيه البغداديه حمدي بابان المشهور بكونه عضو مجلس بلدي بغداد في العهد العثماني وكان اول شخصيه يستورد سياره سنة 1908 حضر هذا الاجتماع شخصيات بغداديه وممثلون لعلماء النجف وفي نهاية الاجتماع قرر الموءتمر ارسال الشخصيه البغداديه المعروفه جعفر ابو التمن الى الفرات الاوسط بما فيها السماوه والرميثه وفي الشهر الخامس من هذه السنه كانت التحرك في كربلاء حيث تم عقد موءتمر في دار السيد عزيز الياسري واجتماع آخر مع المرجع الديني الشيخ محمد تقي الشيرازي وبعد ذلك وفي نفس الشهر اقيمت في بغداد مهرجانات المواليد المشتركه بين السنه والشيعه وفي 24 من هذا الشهر عقد في جامع الحيدرخانه ببغداد اجتماع لشخصيات بغداديه كثيره نددت بالانتداب المفروص على العراق وتعاهدوا على العمل ضده وبعد يوم واحد من هذا الموءتمر خرجت اول مظاهره ببغداد ضد الانتداب البريطاني وتولت القوات البريطانيه فتح النار على التظاهره فسقط عدد من القتلى والجرحى وهنا بدأت ثورة العشرين قتالياً بعد ان كانت فكرياً فقط لا سيما وان العراق قد تم وضعه تحت الانتداب البريطاني في الخامس والعشرين من الشهر الرابع من نفس السنه وفي العاشر من الشهر الخامس اقبم احتفال في جامع السيد سلطان علي ببغداد وفي السابع والعشرين من هذا الشهر اي الشهر الخامس سنة 1920 صدرت فتوى الامام محمد تقي الشيرازي بالجهاد والانضمام لحركة بغداد ضد الوجود البريطاني في العراق وتبع ذلك تعيين الميجر بولارد حاكماً عسكرياً وسياسياً لبغداد وهاجم الجند البريطانيبن منزل السيد يوسف السويدي في كرخ بغداد وتم قتل الكولونيل ( لچمن) واتهم في قتله الشبخ ضاري الزوبعي رئيس قبيلة زوبع في منطقة ابي غريب غرب بغداد وولداه سليمان وخميس في القتل واضطرت عدد من السخصيات البغداديه الى الهروب من بغداد منهم جعفر ابو التمن وعلي البازركان وتولت السلطات البريطانبه محاكمة البغداديين الذين اطلقوا النار على الكتيبه الانگليزيه في كرخ بغداد وعددهم ستة بغداديين في هذه السنه كذلك صدر الحكم باعدام عبد المجيد كنه كونه يمثل حلقة الوصل بين ثوار بغداد وثوار كربلاء وقد حدد شيخ الشريعه في رسالته التي بعثها الى الحاكم ولسن يعلمه ان كل ما حصل سببه سياستكم اي سياسه ولسن الانگليزي في عدم احترام من يطالب بحقوقه فالامن والاستقرار يتم بأحترام حقوق الامه وتولت السلطات البريطانيه نفي عدد من الشخصيات البغداديه الى جزيرة( هنجام) وتم منع التجمعات في بغداد وخاصة ذكرى المواليد في المساجد واذا كان ما ذكرناه يتعلق ببغداد ودورها فيما حصل سنة 1920 فأن ذلك يتعلق بالدور الرئيسي لبغداد لي ما حصل والتي كانت البدايه التي ترتب عليها تحرك العراق بأجمعه فبغداد صاحبة الدور الرئيس يشاركها مدينتي النجف وكربلاء وليس كما يذكر البغص ان ثورة العشرين هو ما حصل في مدينة الرميثه محافظة المثتى التي مركزها السماوه نعم كان للسماوه وللرميثه والفضلاء من اهل العشائر دور عظيم لكن الحوادث التي ذكرناها قبل ما حصل بالرميثه بعدة اشهر وان كان ما قامت بع عشائر الرميثه يشكل تطورا نوعياً في العلاقه مع بريطانيا ولثورة العشرين الوجه السياسي البريطاني الذي كان له الاثر بين يوم 1918/4/20 حيث استلم الكولونيل ارنولد ولسن منصب الحاكم السياسي البريطاني اي اعلى منصب ببغداد والعراق بعد مغادرة السير برسي كوكس الذي تولى ادارة الوحود البريطاني في العراق من تاربخ دخول القوات البريطانيه الى بغداد يوم 1917/3/11 ومغادرة العثمانيون لبغداد وانتهاء الحكم العثماني وكانت مغادرة بيرسي كوكس بغداد لنقله الى طهران وفي هذه الفترة حصل ما حصل بالعراق وبغداد من امور بما فيها ثورة الغشرين وبين يوم 1920/10/5 حيث عاد السير بيرسي كوكس الى بغداد ليتولى الادارة البريطانيه في العراق بعنوان المندوب السامي البريطاني ببغداد حيث انهى كل شيء في ايام فقط عندما تولى تشكيل اول حكومه وطنيه بعد عشرين يوم من عمله ببغداد اذ تم تشكيلها يوم 1920/10/25 وبذلك ظهر الفرق بين عجرفة وغباء الحاكم الانگليزي ارنولد ويلسن الذي قامت ثورة العشرين في زمن ادارته وبين دهاء وذكاء الحاكم الانگليزي بيرسي كوكس الذي تمكن من انهاء الثوره وتشكيل اول حكومه عراقيه في تاريخ بغداد وبعبارة اخرى الفرق بين العجرفه والغباء من وجه والدهاء والذكاء من وجهه أخرين بين حاكمين بريطانيين لبغداد في تلك الفتره. فبالاضافه الى تشكيل اول وزاره برئاسة السيد عبد الرحمن النقيب وهي اول حكومه وطنيه في تاريخ بغداد وجعل ساسون حسقيل البغدادي اليهودي وزيراً للماليه لكي يساهم في تغييرات على الصعيد الاداري والمالي والقانوني فأنه عين اثنى عشر شخصاً اخرين كوزراء دوله اكثرهم من الشيوخ اي وزراء بلا وزاره لأمتصاص ما موجود في الشارع العراقي واعلن دعوة جميع العراقيين للتعاون معه واعلن عن قرب اجراء انتخابات واجرى مفاوضات مع كثير من جهات الثوره بما فيهم العشائر وتعهد باقامة حكومة مستقله واعفى العشائر من الضرائب وغير ذلك من الاجراات التي اتخذها بيرسي كوكس لكسب ود العراقيين بشكل عام والبغداديين بشكل خاص حيث ظهرت آثار ذلك في الواقع وكانت نهاية ثورة العشرين على يديه حيث وقع عددمن عشائر ديالى بما يتضمن التزامهم الطاعه وتحمل الخسائر وتسليم المشتركين بالثوره واستولت القوات البريطانيه على طويريج والسماوه والكفل والتفاوض مع ثوار كربلاء لتسليم المدينه وتم اطلاق سراح الاسرى البريطانيين في النجف ووقع وفد النجف على تسليم المدينه دون قيد او شرط ووقع مندوبوا كربلاء وثيقة استسلام وسلم القائد الثوري الشيخ عبد الواحد آل سكر نفسه حيث كانت الطائرات البريطانيه تقصف عشيرته لاجباره على الاستسلام لذلك سلم نفسه لتخليص عشيرته من قصف الطائرات اذ قبل التضحيه بنفسه ولكن البريطانيون عاملوه معاملة القاده لشجاعته وانتهت المعارك مع عشيرة( بني حچيم) وسلمت عشائر الشاميه الاف البنادق وحصلت الموافقه على اعادة العراقيين ممن تم نفيهم الى جزيرة( هينجام) وانتهت ثورة الغراف وترك بعض زعماء العشائر العراق الى الجزيره العربيه وتم رفع الحصار عن مدينة النجف وبذلك انهى بيرسي كوكس ثورة العشرين بما قام به من اجراات غير عسكريه خلافاً للعنجهيه التي كان عليها آرنولد ويلسن.
٤٨٤٨
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: الاحتلال البريطاني للعراق
من طرف sun الأحد سبتمبر 06, 2020 12:54 pm
لمنقب
٧ س ·
قوات الليفي البريطانية
في العراق
عندما احتل الانكليز الهند استعانوا بعناصر هندية من السكان الاصليين، وكان الهدف اخضاع بقية الهند لسيطرتهم وقد استخدمهم الانكليز لاحقاً في احتلال بعض الدول ومنها العراق، وكانوا ينتقونهم انتقاء حتى يستطيعوا تادية مهامهم على اكمل وجه ، ففي الهند كان انتقاء السيخ ليكونوا نواة هذه القوة الضاربة وكانوا يطلقون عليهم قوات ليفي وتعني ( تجنيد ، تطويع ، تكليف ، جباية ) .
حين وطأت اقدام الانكليز العراق طبقوا هذه القاعدة المجربة.
بدأ تشكيل الليفي في العراق من قبل ضابط بريطاني عمل في الهند j.I.EDUE حيث جند 40 من ابناء العشائر لمصلحة الاستخبارات البريطانية.
القوة المؤلفة من 40 شخصاً والتي جندها الميجر ج أ أيدي عام 1915 كانت النواة الاولى والفعالة للقوة والمؤثرة كذلك والتي استعان بها الانكليز على اخضاع العراق خلال فترة الاحتلال 1915-1920 وفترة الانتداب 1920-1932 ، وهذه القوة نمت وازدادت عدة وعدد مع ازدياد الحاجة لخدماتها حتى بلغ تعدادها في عام 1922 اكثر من 6199 والتي عرفت بقوات الليفي.
مرت قوات الليفي من بداية الاحتلال سنة 1915 وحتى عام 1932 بمراحل عديدة تظهر مدى التغييرات الحاصلة في تشكيلها وتنظيماتها العسكرية وتركيبها الاثني، والعمليات التي نفذذتها تحت سلطة المحتل.
وهذه الفترة تمثل انعكاسات التاريخ السياسي للعراق وبواسطتها يمكن التعرف على ادق التفاصيل بموقف الانكليز من الولايات الكبرى البصرة ، بغداد، الموصل، وماتوفره من معلومات حول مواقف العرب والاكراد والاشوريين.
القوة تشكلت في البداية من ابناء العشائر العربية حول الناصرية وسميت خيالة المنتفك وارتفع عددها من 40الى 60 مقاتل وسميت لاحقاً بالكشافة العرب وكانت مهمتها التجسس لصالح الجيش البريطاني.
هذه القوة تعامل معها الانكليز بمرونة كبيرة اذا خضعوا لرغبتهم بعدم ارتداء زي الجيش البريطاني وسمح لهم بارتداء الزي العربي واعطائهم اموال لتجهيز انفسهم بسلاحهم الخاص وعتادهم وخيولهم والمأوى لهم ولحيواناتهم، وكانت هذه الوحدة المعروفة بوحدة الفرات 5.
وفي اذار 1916 شكلت قوة اخرى من 60 شخص جمعها الميجر هاميلتون واطلق عليهم (الحرس السياسي) عملت بمهمة الحراسة للضباط الانكليز اثناء تجوالهم واستطلاعهم للمناطق التي ينوي البريطانيين التقدم فيها، اضافةالى اناطة مهمة الشرطة بهم وكانت اجورهم مساوية لاجور الكشافة العرب.
دفعت حاجة الانكليز الى الاهتمام بالمناطق الستراتيجية لزيادة عدد قوات الليفي فقد كان هناك حاجة لوحدات تعمل في الحراسة النهرية وحراسة خطوط التلغراف من البصرة حتى الموصل.
في حزيران 1916تم دمج الكشافة العرب والحرس السياسي واعيد تسميتهم ، وارتفع العدد الى 150 مقاتل وفي نهاية عام 1916 اصبح العدد250 مقاتل.
مع مواصلة التقدم باتجاه بغداد عام 1917بلغت الوحدات المجندة 350 مقاتل في حين بلغت قوة جديدة اخرى في بغداد جندها المندوب السامي في حزيران من نفس العام الى 500 خيال و400 مشاة.
في 12 نيسان من عام 1918 قام الانكليز بتشكيل قوة اخرى عرفت باسم ليفي الفرات2 واطلق عليها شبانة الحلة وهي تحت قيادة الميجر C.A.BOYLE ومن مهامها مراقبة نشاط مقاومة المحتل من قبل الشعب في منطقة الفرات الاوسط، وكانت قوة شبانة الحلة اول قوة عاملة تحت الاحتلال شاركت بالقتال ضد ثوار ثورة العشرين وقد امرت اولاً بالتوجه للمدحتية بهدف تدمير المدن والقرى والقلاع الموجودة في المنطقة، وكذلك نهب المحاصيل الزراعية لموسم الحصاد وحرقها ،واعتقال العناصر الوطنية المعارضة للاحتلال، وقد ساهمت هذه التشكيلات في قمع ثورة العشرين والتجسس على قياداتها وقمع حركات الثوار .
سعت قوات الاحتلال لتعزيز هذه القوات وتدريبها تدريبا عاليا وتسليحها خصوصاً بعدما ادرك المستعمر بحتمية مواجهة ثورة كبيرة في الجنوب واستبدل الاسم التركي( الشبانة )الى خيالة المنتفك وازداد عددها الى 5467 مقاتل.
قوات الليفي في بعقوبة كانت تشكيلاتها من العرب والكورد معاً. أما بالنسبة لقوات الليفي في السليمانية فكانت تتكون من الكورد وعددهم 250 شخصاً ومن التركمان وعددهم 30 شخصاً وكان عدد الضباط 16 كوردياً وتركمانيين وكلهم من الضباط السابقين في الجيش العثماني. ويذكر الضابط البريطاني المسؤول عن قوات الليفي في السليمانية بأن الكورد والتركمان كانوا يكرهون العرب ولا يرغبون العمل معهم. أما قوات الليفي في راوندوز فكانت تشمل على 200 فرد، منهم 110 كوردياً و 60 تركمانياً و 20 مسيحياً. وكان ضباط هذه الفرقة من الكورد والتركمان الذين عملوا سابقاً في الجيش العثماني.
كان قوام قوة جندرمة الموصل متكونة من 795 شخصاً منهم 200 من كورد الجبال و 100 عرب من الجانب الأيمن لنهر دجلة و 280 من أهالي الموصل المسلمين و120 من المسيحيين وكان عدد الضباط 22 ضابطاً عربياً من الضباط السابقين في الجيش .
يتناول الميجر بويلي في تقريره واقع القوات العربية والكوردية وتقسيماتها وتدريباتها والمشاكل السياسية والإجتماعية التي كانت تواجهها. كما يذكر فيه العمليات العسكرية التي قامت بها أثناء فترة الإضطرابات التي عمت المناطق الجنوبية عام 1920 (يقصد ثورة العشرين) وكيفية بقاء هذه القوات مخلصة وموالية لقيادتها البريطانيين مما كان يسبب ذلك مشاكل كثيرة لأفرادها حيث كانوا منبوذين من قبل الناس الذين كانوا يشتمونهم ويدعونهم بالكفرة. وكان عمال المقاهي يرفضون تقديم الشاي أو القهوة لهم. أما عوائلهم فكانت معرضة للشتيمة والتحرش وفي بعض الأحيان للقتل أو التهديد بالقتل. وعقب تفاصيل دقيقة عن هذه القوات يختم الميجر بويلي تقريره بالقول بأن تاريخ السنة الأولى من قوات الليفي العربية والكوردية هو مفخرة للإدارة البريطانية في العراق وسجل قياسي للضباط البريطانيين في قيادة وإدارة قوات أسيوية حديثة التكوين ومحدودة التدريب.
توسعت قوات الليفي في كل مناطق العراق وامتدت مع امتداد الحيش البريطاني حتى شملت مناطق الانبار وصلاح الدين واربيل وكل مناطق العراق، ومهمتها تثبيت وجود المحتل ودعمه والآن اعيدت المسرحية من جديد وفي نفس المناطق مهمتها احراق المدن والمحاصيل وكل شئ يثير الاضطراب والقلق، ويا ترى كم بلغ عدد قوات الليفي الامريكية في العراق والتي احرقت ماتبقى للشعب المظلوم.
Hassan Al Modhefer
٧ س ·
قوات الليفي البريطانية
في العراق
عندما احتل الانكليز الهند استعانوا بعناصر هندية من السكان الاصليين، وكان الهدف اخضاع بقية الهند لسيطرتهم وقد استخدمهم الانكليز لاحقاً في احتلال بعض الدول ومنها العراق، وكانوا ينتقونهم انتقاء حتى يستطيعوا تادية مهامهم على اكمل وجه ، ففي الهند كان انتقاء السيخ ليكونوا نواة هذه القوة الضاربة وكانوا يطلقون عليهم قوات ليفي وتعني ( تجنيد ، تطويع ، تكليف ، جباية ) .
حين وطأت اقدام الانكليز العراق طبقوا هذه القاعدة المجربة.
بدأ تشكيل الليفي في العراق من قبل ضابط بريطاني عمل في الهند j.I.EDUE حيث جند 40 من ابناء العشائر لمصلحة الاستخبارات البريطانية.
القوة المؤلفة من 40 شخصاً والتي جندها الميجر ج أ أيدي عام 1915 كانت النواة الاولى والفعالة للقوة والمؤثرة كذلك والتي استعان بها الانكليز على اخضاع العراق خلال فترة الاحتلال 1915-1920 وفترة الانتداب 1920-1932 ، وهذه القوة نمت وازدادت عدة وعدد مع ازدياد الحاجة لخدماتها حتى بلغ تعدادها في عام 1922 اكثر من 6199 والتي عرفت بقوات الليفي.
مرت قوات الليفي من بداية الاحتلال سنة 1915 وحتى عام 1932 بمراحل عديدة تظهر مدى التغييرات الحاصلة في تشكيلها وتنظيماتها العسكرية وتركيبها الاثني، والعمليات التي نفذذتها تحت سلطة المحتل.
وهذه الفترة تمثل انعكاسات التاريخ السياسي للعراق وبواسطتها يمكن التعرف على ادق التفاصيل بموقف الانكليز من الولايات الكبرى البصرة ، بغداد، الموصل، وماتوفره من معلومات حول مواقف العرب والاكراد والاشوريين.
القوة تشكلت في البداية من ابناء العشائر العربية حول الناصرية وسميت خيالة المنتفك وارتفع عددها من 40الى 60 مقاتل وسميت لاحقاً بالكشافة العرب وكانت مهمتها التجسس لصالح الجيش البريطاني.
هذه القوة تعامل معها الانكليز بمرونة كبيرة اذا خضعوا لرغبتهم بعدم ارتداء زي الجيش البريطاني وسمح لهم بارتداء الزي العربي واعطائهم اموال لتجهيز انفسهم بسلاحهم الخاص وعتادهم وخيولهم والمأوى لهم ولحيواناتهم، وكانت هذه الوحدة المعروفة بوحدة الفرات 5.
وفي اذار 1916 شكلت قوة اخرى من 60 شخص جمعها الميجر هاميلتون واطلق عليهم (الحرس السياسي) عملت بمهمة الحراسة للضباط الانكليز اثناء تجوالهم واستطلاعهم للمناطق التي ينوي البريطانيين التقدم فيها، اضافةالى اناطة مهمة الشرطة بهم وكانت اجورهم مساوية لاجور الكشافة العرب.
دفعت حاجة الانكليز الى الاهتمام بالمناطق الستراتيجية لزيادة عدد قوات الليفي فقد كان هناك حاجة لوحدات تعمل في الحراسة النهرية وحراسة خطوط التلغراف من البصرة حتى الموصل.
في حزيران 1916تم دمج الكشافة العرب والحرس السياسي واعيد تسميتهم ، وارتفع العدد الى 150 مقاتل وفي نهاية عام 1916 اصبح العدد250 مقاتل.
مع مواصلة التقدم باتجاه بغداد عام 1917بلغت الوحدات المجندة 350 مقاتل في حين بلغت قوة جديدة اخرى في بغداد جندها المندوب السامي في حزيران من نفس العام الى 500 خيال و400 مشاة.
في 12 نيسان من عام 1918 قام الانكليز بتشكيل قوة اخرى عرفت باسم ليفي الفرات2 واطلق عليها شبانة الحلة وهي تحت قيادة الميجر C.A.BOYLE ومن مهامها مراقبة نشاط مقاومة المحتل من قبل الشعب في منطقة الفرات الاوسط، وكانت قوة شبانة الحلة اول قوة عاملة تحت الاحتلال شاركت بالقتال ضد ثوار ثورة العشرين وقد امرت اولاً بالتوجه للمدحتية بهدف تدمير المدن والقرى والقلاع الموجودة في المنطقة، وكذلك نهب المحاصيل الزراعية لموسم الحصاد وحرقها ،واعتقال العناصر الوطنية المعارضة للاحتلال، وقد ساهمت هذه التشكيلات في قمع ثورة العشرين والتجسس على قياداتها وقمع حركات الثوار .
سعت قوات الاحتلال لتعزيز هذه القوات وتدريبها تدريبا عاليا وتسليحها خصوصاً بعدما ادرك المستعمر بحتمية مواجهة ثورة كبيرة في الجنوب واستبدل الاسم التركي( الشبانة )الى خيالة المنتفك وازداد عددها الى 5467 مقاتل.
قوات الليفي في بعقوبة كانت تشكيلاتها من العرب والكورد معاً. أما بالنسبة لقوات الليفي في السليمانية فكانت تتكون من الكورد وعددهم 250 شخصاً ومن التركمان وعددهم 30 شخصاً وكان عدد الضباط 16 كوردياً وتركمانيين وكلهم من الضباط السابقين في الجيش العثماني. ويذكر الضابط البريطاني المسؤول عن قوات الليفي في السليمانية بأن الكورد والتركمان كانوا يكرهون العرب ولا يرغبون العمل معهم. أما قوات الليفي في راوندوز فكانت تشمل على 200 فرد، منهم 110 كوردياً و 60 تركمانياً و 20 مسيحياً. وكان ضباط هذه الفرقة من الكورد والتركمان الذين عملوا سابقاً في الجيش العثماني.
كان قوام قوة جندرمة الموصل متكونة من 795 شخصاً منهم 200 من كورد الجبال و 100 عرب من الجانب الأيمن لنهر دجلة و 280 من أهالي الموصل المسلمين و120 من المسيحيين وكان عدد الضباط 22 ضابطاً عربياً من الضباط السابقين في الجيش .
يتناول الميجر بويلي في تقريره واقع القوات العربية والكوردية وتقسيماتها وتدريباتها والمشاكل السياسية والإجتماعية التي كانت تواجهها. كما يذكر فيه العمليات العسكرية التي قامت بها أثناء فترة الإضطرابات التي عمت المناطق الجنوبية عام 1920 (يقصد ثورة العشرين) وكيفية بقاء هذه القوات مخلصة وموالية لقيادتها البريطانيين مما كان يسبب ذلك مشاكل كثيرة لأفرادها حيث كانوا منبوذين من قبل الناس الذين كانوا يشتمونهم ويدعونهم بالكفرة. وكان عمال المقاهي يرفضون تقديم الشاي أو القهوة لهم. أما عوائلهم فكانت معرضة للشتيمة والتحرش وفي بعض الأحيان للقتل أو التهديد بالقتل. وعقب تفاصيل دقيقة عن هذه القوات يختم الميجر بويلي تقريره بالقول بأن تاريخ السنة الأولى من قوات الليفي العربية والكوردية هو مفخرة للإدارة البريطانية في العراق وسجل قياسي للضباط البريطانيين في قيادة وإدارة قوات أسيوية حديثة التكوين ومحدودة التدريب.
توسعت قوات الليفي في كل مناطق العراق وامتدت مع امتداد الحيش البريطاني حتى شملت مناطق الانبار وصلاح الدين واربيل وكل مناطق العراق، ومهمتها تثبيت وجود المحتل ودعمه والآن اعيدت المسرحية من جديد وفي نفس المناطق مهمتها احراق المدن والمحاصيل وكل شئ يثير الاضطراب والقلق، ويا ترى كم بلغ عدد قوات الليفي الامريكية في العراق والتي احرقت ماتبقى للشعب المظلوم.
Hassan Al Modhefer
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة» الحكم الصفوي للعراق
» "فيديو" يوثق واقعة اعتداء رجال الهيئة السعودي على الرجل البريطاني منذ بدايتها
» وزير الداخلية البريطاني الاسبق يؤكد ان قطر قدمت الحماية الكاملة لممولي داعش الارهابي
» من حق الاحتلال الامريكي ان يفخربسماحة السيد السيستاني
» حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني في ضل الاحتلال الاسرائيلي
» "فيديو" يوثق واقعة اعتداء رجال الهيئة السعودي على الرجل البريطاني منذ بدايتها
» وزير الداخلية البريطاني الاسبق يؤكد ان قطر قدمت الحماية الكاملة لممولي داعش الارهابي
» من حق الاحتلال الامريكي ان يفخربسماحة السيد السيستاني
» حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني في ضل الاحتلال الاسرائيلي
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى