منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدوله الجلائريه في العراق

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

الدوله الجلائريه  في العراق Empty الدوله الجلائريه في العراق

مُساهمة من طرف خادم الحسين الإثنين نوفمبر 04, 2019 3:03 am



بعد هروب السلطانه دوندي آخر حاكمه لبغداد في الدوله الجلائريه بدأ حكم دولة القره قيونلو فما هو أصل القره قيونلو حكام بغداد



----------------------------------



حكم بغداد قبل حكم دولة القره قيونلو ثلاثة دول منذ بنائها هي الدوله العباسيه والدوله الأيلخانيه دولة هولاكو خان والثالثه الدوله الجلائريه والرابعه دولة القره قيونلو اذ بدأ حكم هذه الدوله بهروب آخر حاكم جلائري في بغداد وهي السلطانه دوندي ابنة السلطان

حسين الجلائري التي تولت السلطه ببغداد بعد مقتل عمها السلطان أحمد الحاكم السابق لبغداد اذ ابتدأ حكمها بغداد عندما غادر السلطان أحمد بغداد لقتال قره يوسف زعيم القره قيونلو تلك الشابه التي سبق وأن تزوجت السلطان المصري الظاهر برقوق الذي ساعد عمها في العوده الى حكم بغداد والذي طلقها حيث تزوجت في بغداد من ابن عمها الاخر شاه ولد ابن السلطان علي وقبضت على السلطه بيد من حديد وهي المرأه التي شهدت طفوله قاسيه حيث قتل عمها السلطان أحمد والدها السلطان حسين وهي لم تجعل زوجها وابن عمها في الحكم سوى ستة أشهر وبعده تولى السلطه الشكليه ببغداد ابنه محمود من زوجة أخرى ولم يكن موءهلا للحكم فتسلطت عليه وأستبدت في حكم بغدادحتى أطلق عليها سلطانه وبعد ذلك قتلت الحاكم العسكري لبغداد الأمير بخشايش وعينت محله شخصاً آخر وبسبب اضطراب الامور

ببغداد ومحاصرة الشاه محمد زعيم القره قيونلو بغداد تركت السلطانه دوندي بغداد الى واسط حيث أنشأت دولة جديده الامر الذي مكن زعيم القره قيونلو دخول بغداد عام 814هج 1411 م ليبدأ حكم دولة القره قيو نلو لبغداد بأعتباره الدوله الرابعه واستمر حكم هذه الدوله حتى عام 874 هج 1469 م وهنا يثور السوءال ما هو أصل القره قيونلو الحكام الجدد لبغداد:-



القره تعني الاسود والقوينلو تعني أصحاب الشياه أو الغنم أو النعاج أي ان الاسم هو أصحاب الشياه السود حيث كانت الشياه أساس عيشتهم وصورة علمهم ورايتهم وقد قطع القره قيونلو زمناً طويلاً ليتحولو من عشيرة رعاة أغنام الى دولةِ سيطرت على أجزاء كبيره منها بغداد والعراق وهم طائفه من التركمان الرحل تفرعوا من ( الغز) المنسوبين الى أوغوز البطل الاسطوري عند الترك وكانت بلادهم الاصليه في جمهوريات

روسيا الجنوبيه الاسلاميه أي أواسط آسيا وقد أضطروا الى مغادرتها بسبب صراعم مع المغول من أبناء وأحفاد هولاكوء ولقد دخلوا الاسلام


وأنتشروا في تلك الاراضي و(أغر) جدهم تفرعت منه ما يزيد على عشرين عشيره منهم الباينداريه والأفشار حيث ان ( باران) من أحفاد ( أوغور) ولغتهم اللغه الآذريه التي لا تختلف عن اللغه التركمانيه الشائعه لدينا ومن جملة قبائل التركمان قبيلة القره قيونلو.



لقد عودتهم حياتهم البدويه على الخشونه وعدم الاستقرار فكانوا يتنقلون في أوقات الصيف والشتاء مع أغنامهم طلباً للمرعى كونهم يعيشون على تربية الاغنام وقد قال البعض ان اسم القبيله ( قره قيون) والوبر الأسود وقال غيرهم(قراقويون) وكان أول من أشتهر من هذه العشيره والذي حولها الى إماره ( بيرام خواجه) بن ( توره ميش) الذي برز زمن الدوله الجلائريه وتوسع في عشيرته مستغلاً ضعف الدوله الجلائريه وانشغالها بتثبيت حكمها وصراعها مع جيوش تيمور التي دخلت بغداد مرتين زمن هذه الدوله



وهكذا تمكن القره قيونلو الذين تسميهم بعض المصادر ( البارانيه) نسبة الى باران أحد أحفاد أوغوز حيث تمكنوا من الاتصال بالجلائريين والسيطره على مدينة الموصل واستخدمهم السلطان أويس ابن موءسس الدوله الجلائريه حسن جلائر رعاة لأغنامه في بدايتهم ولكن بيرام خواجه عرف بشجاعته فترقى الى رتبة أمير آلوس أي قائد لعشرة الاف من الجند وأستعان به السلطان أويس الجلائري في محاربة أعداءه لذلك أعترف هذا السلطان لهم بحكم ذاتي وحكم شمال العراق وصار القائد الجديد للقره قوينلو قره محمد أمير في الجيش الجلائري ووصل الامر الى تعيين مراد خواجه شقيقدزعيمهم حاكما على الموصل وسنجار وعلى بعض نواحي أذريبيجان ونواحي من أرمينيا وبعد وفاة بيرام خواجه سنة 1380 م تولى السلطه أخوه مراد ثم ابن أخيه تورة ميش حتى وصلت الزعامه الى قره محمد الذي وسع سلطة القره قوينلو حيث تزوج قره


محمد من أحد ألاميرات الجلائريات وزوج ابنته للسلطان أحمد الجلائري مما زاد موقع القره قوينلو بحيث أصبحوا حلفاء للدوله الجلائريه وليس تابعين لها وقد استطاع قره محمد مع جيش احمد الجلائري بتحطيم جيش بغداد الذي وصل تبريز للأطاحه بالسلطان أحمد الجلائري وعندما هرب هذا السلطان من تبريز بسبب ضغط تيمورلنك تولى نصر ابن قره محمد حكمها ولكن ذلك لم يدم طويلا فقد قتل قره محمد في معركه مع التيموريين قرب تبريز وبعده تولى قره يوسف قيادة القره قيونلو بعد وفاة والده وهذا تمكن من زيادة مساحة حم القره قيونلو واصبح جيشه من من أربعين ألف محارب وكان هنالك معارك أتحد بها السلطان أحمد الجلائري مع قره يوسف ووافق السلطان أحمد على دفع مبلغ من المال الى قره يوسف ولما لم ينفذ وعده هاجم قره يوسف بغداد ودخلها سنة 1403 ولكن تيمورلنك عاد وهاجم فهرب قره يوسف الى الشام حيث سبقه السلطان أحمد الجلائري وتم الصلح بين الطرفين وبعد وفاة تيمورلنك عاد السلطان أحمد ليحكم بغداد وقره يوسف ليحكم تبريز وبين كر وفر سار السلطان أحمد الى تبريز للقضاء على حكم القره قوينلو لكنه تم قتله حتى سنة 1410 م حيث قتل السلطان أحمد الجلائري على يد القره

قوينلو في قتال قاده السلطان أحمد في تبريز وفي بغداد برز دور السلطانه دوندي ابنة السلطان حسين شقيق السلطان أحمد الذي قتله وفي الوقت الذي وصلت فيه قوات شاه محمد أطراف بغداد بعد أن أستولت على أربيل وقد أعتمدت السلطانه دوندي في استمرار حكمها الفعلي لبغداد بشائعه صدقها الكثيرون وهو ان السلطان أحمد الجلائري لا زال حياً وتولت السلطانه دوندي قتل الامير بخشايش والامير عبد الرحيم


الملاح اللذان كانا قادة بغداد العسكريين وعمت الفوضى بغداد وكثر القتل وأضطرب حبل الامن ووجدت السلطانه انها عاجزه عن السيطره على الامور ببغداد أشاعت ان السلطان أحمد يريد أن يخرج لأهل بغداد ويعود لحكم بغداد ويجب اقامة الافراح ومعالم الزينه لهذا الغرض وأنتهزت


اللسلطانه دوندي انشغال أهل بغداد بتزيين المدينه واقامة الافراح وحزمت أنتعتها وأنسلت مع أولادها في منتصف الليل بواسطة المراكب في نهر دجله والى واسذ ومنها الى مدينة تستر حيث أقامت دولة جديده شملت الاهواز والبصره وجميع جنوب العراق وفارس اذ وضعت اسمها


على العمله وكان يخطب لها في الجوامع ولما علم شاه محمد بهروبها دخل بغداد دون مقاومه سنة 1411 ليوءسس دولة القره قيونلو في بغداد وهي الدوله الرابعه التي حكمت بغداد
.

١٧١٧

خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدوله الجلائريه  في العراق Empty رد: الدوله الجلائريه في العراق

مُساهمة من طرف خادم الحسين السبت نوفمبر 16, 2019 11:03 am




الجلائريه الدوله الثالثه التي حكمت بغداد بعد العباسيين وهولاكو وأحفاده بناة جامع مرجان ومدرسته اللذان لا زالا شامخان أبتدأ حكمهم بالشيخ حسن 1328م دفين النجف وأنتهى بالسلطانه دوندي 1411م فما أصلهم


--------------------------------


لا بد للمتكلم عن تراث بغداد وتاريخها من الكلام عن أصل الجلائريين الدولة الثالثه التي حكمت بغداد بعد الدوله العباسيه والدوله الأيلخانيه دولة هولاكو خان وأولاده من عام 738 هج الى عام 813 هج أي من سنة 1328 م الى سنة 1411م حيث حكم بغداد موءسس الدوله الشيخ حسن الكبير وإبنه

أويس وأحفاده حسين وأحمد وعلي وإبنة حفيده السلطانه دوندي ابنة حسين التي تعتبر ألأنثى الوحيده التي حكمت بغداد في تاريخها ويكاد يكون موءسس الدوله الشيخ حسن حاكم بغداد الوحيد دفين النجف الأشرف والتي لازال جامع مرجان ومدرسة وخان مرجان قائمان مجاور سوق الشورجه في بغداد .


يروي أهل التاريخ إن جلاير احدى القبائل التي كانت تسكن شرقي دولة منغوليا الحاليه وكانت تتكون من عشائر عديده يرأس كل منها زعيم وقد أختلف الباحثون حول أصل هذه العشائر فأعتبرها البعض من الاقوام التركمانيه لا بل حتى اختلفوا في اسم الدوله التي أسسوها في بغداد فمنهم يطلق عليها الجلايريه ومنهم الأيلگانيه ومنهم الشيخ حسنيه نسبة الى الشيخ حسن موءسس هذه الدوله وآخرون

يقولون انهم من نسل المغول وأختلطت هذه العشائر وتشابكت بعد رجحان كفة العناصر التركمانيه أثناء غزو الترك لآسيا الوسطى حيث قدموا الى هذه البلدان على اساس انهم اصدقاء للمغول وأعتبر بعض الموءرخين جلاير إحدى قبائل المغول ولكنهم لا ينتسبون الى الايلخانيين قبيلة هولاكو خان الا عن طربق النساء كون حسن جلاير موءسس هذه الأسره حفيد السلطان الايلخاني آرگًون من أمه إبنة هذا

السلطان الذي حكم بغداد في الدوله الايلخانيه حيث عارضت قبيلة جلاير الايلخانيين باديء الامر ثم ناصرتهم زمن جنكيز خان بحيث أشتركت مع ابنه هولاكو خان في فتح بغداد فلقد أثبت الجلائريون كفاءه عسكريه واداريه جعلت بعضهم يحتلون مراكز هامه في الجيش المغولي وأشتركوا بالالاف مع

الجيش المغولي. اذن فالشيخ حسن الكبير ينتمي الى قبيلة جلاير التي ساهمت مع الدوله الايلخانيه دولة هولاكو في حروبها وغزواتها وخاصة على ايران وبغداد ويبدو انها من القبال التي مالت الى التشيع ضمن اطار الظاهره التي نشأت حكام هذه الدوله السلطانيين غازان وخدا بنده اللذان تشيعا على الرغم من كونها أحفاد عولاكو خان وتعزز دور قبيلة جلايريه بالمصاهره مع أحفاد هولاكو السلاطين فالشيخ حسن الجلايري كان ابن عمة السلطان أبي سعيد من حكام الدوله الايلخانيه لذا كان للشيخ حسن

الجلايري في الصراع الذي دار بين أحفاد هولاكو بعد وفاة السلطان أبي سعيد ولكن بعد أن تفاقمت أوضاع الدوله الايلخانيه أنسحب الشيخ حسن الجلايري من تبريز عاصمة هذه الدوله الى بغداد هو وقبيلته ليعلن الدوله الجديده الدوله الجلايريه وساعد الشيخ حسن على تثبيت دعائم حكومته في بغداد

الفراغ السياسي والعسكري بسبب ضعف الحكومه الايلخانيه في ايران وضعف دولة المماليك في مصر والشام حيث استطاع الشيخ حسن تدعيم حكمه في بغداد وبسط نفوذه على جميع العراق وذلك بعد أن قضى على حكومة عرب العراق في الحله اذ كانت قد قامت دولة عربيه قويه بقيادة الشريف أحمد بن رميثه الذي كانت له منزلة خاصه عند السلطان الايلخاني أبي سعيد الذي منحه أمر عرب العراق

وبعثه على رأس امارة الحج لذا وجه السيخ حسن الجلايري عدة حملات الى مدينة الحله لكنها فشلت فجهز حملة عسكريه كبيره قادها بنفسه وحاصر الحله وقتل الشريف ومن معه على الرغم من القتال العنيف وهكذا أستقر الوضع للشيخ حسن الجلايري.


وحاول الشيخ حسن القضاء على ما تبقى من الحكومه الايلخانيه لكنه أخفق في حملته العسكريه الى أذريبيجان لكنه استطاع القضاء على حكومة( اللر)في المناطق الجنوبيه الشرقيه من العراق ويشير

الموءرخون الى ان بغداد أصبحت عاصمة الملك حيث أسترجعت بعضاً من رونقها ومكانتها كون الدوله الجلائريه الجديده بذلت جهوداً في اعمار بغداد وتحسين أوضاعها وانعاش الحياة الفكريه فيها اذ حسبنا في ذلك أن تذكر ما قام به مرجان الرومي ال ي تولى حكم بغداد وكالة من بناء جامع مرجان ومدرسة وخان مرجان الشهيران وقد سمي الشيخ حسن لعدله ومحافظته على النظام وقد ساهمت

زوجته في اعمار بغداد ووصفوه بأنه ذا سياسه حسنه وقام بالماك أحسن قيام وانه أقام عمارات في بغداد والنجف كما يقول صاحب كتاب الدرر الكامنه وبعد وفاته دفن في النجف اذ يذكر الشيخ جعفر محبوبه صاحب كتاب ماضي النجف مقبرة العائلة الجلايريه في ذكره ملوك الشيعه المدفونين بالنجف

وان معابدهم وتكاياهم ومساجدهم وآثاراهم واضحه وان موضع قبر الشيخ حسن بين الكيشوانيه( مخله الاحذيه) من جهة الشمال البهو( الطارمه) وبين أوواين الصحن الشريف المتصله بباب الطوسي.


خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدوله الجلائريه  في العراق Empty رد: الدوله الجلائريه في العراق

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الخميس يناير 02, 2020 3:31 pm



لام وعلماء بغداد زمن حاكمها السلطان أويس الجلائري سنة 1356 الى سنة 1374 م (عهد الدوله الجلائريه)


--------------------------------


السلطان أويس بن الشيخ حسن الجلائري حكم بغداد من عام 757 الى عام 776 هج سنة 1356الى سنة 1374 م وهو الحاكم الثاني لبغداد في عهد الدولة الجلائريه وهي الدوله الثالثه التي حكمت بغداد بعد الدوله العباسبه والدوله الأيلخانيه دولة هولاكو لمدة تزيد على ستين سنه وصف الموءرخون هذا الحاكم بأنه عادلا حازما ذا شهامة وصرامه يحب العلم وأهله ومن أعلام وعلماء بغداد في فترة حكم السلطان أويس الجلائري أحمد بن محمد الشيرجي الملقب بأبن الشيرجان البغدادي الحنبلي والذي كان معيداً في المدرسه المستنصريه وجمال الدين أبو محمد البغدادي الذي سمع من ست الملوك بنت أبي النصر الكاتب أقرأ بالمستنصريه أنتفع به خلق كثير والخواجه مرجان والي بغداد الذي من عظيم آثاره المدرسه والجامع والخان ودار الشفاء ومحمد بن علي بن أحمد السهروردي المتوفي ببغداد الذي سمع من الرشيد بن أبي القاسم ولبس الخرقه( تصوف) وبيرام بيگ بن سلطان شاه الذي كان محبوب السلطان أويس ونديمه الملازم له والسيده مخدوم شاه مرضعة السلطان أويس التي لقبت ( إيكچيه) باسم عمارتها عمارة سوق الغزال اذ ان لفظ إيكچي يعني أصحاب المغازل وبنت مدرسه عظيمه وشمس الدين محمد بن عيسى بن كر المرواني البغدادي الذي كان قد قدم من بغداد الى القاهره بعد دخول هولاكو الى بغداد كان موسيقياً فاق الاقران وصنف فيها تصنيفاً بديعاً والقاضي جمال الدين عبد الصمد بن ابراهيم بن خليل المعروف بأبن الخضري الحنبلي محدث بغداد المدرس في المدرسة البشيريه خطب ووعظ له ديوان شعر دفم في مقبرة الامام أحمد.


والقاضي جمال الدين أبو حفص عمر بن عبد المحسن بن ادريس الانباري ثم البغدادي الحنبلي الشهيد الامام الفاضل الامام في الترسل والنظم كان من قضاة العدل تعصب عليه جماعه ونسبوه الى ما لا يصح منه فضرب بين يدي الوزير ضرباً مبرحاً فمات ودفن في مقبرة الامام أحمد بن حنبل ومن أعلام بغداد في تلك الفتره مجد الدين أحمد بن علي بن الحسن بن خليفه البغدادي الحسيني التاجر أخذ عن ابن المطهر الحلي ومنهم سلطان شاه بيرم الذي فوض السلطان أويس له منصب ولاية بغداد عام 766 هج 1364 م عندما ذهب السطان للأستيلاء على الموصل ومنهم الشيخ نور الدين محمد بن محمود البغدادي الامام المقريء الحنبلي ولي الحديث بعد

القاضي جمال الدين عبد الصمد بعد وفاته دفن في مقبرة الامام أحمد ومنهم البغدادي المعمر أبو المكارم بن كمال الدين بن تاج الدين المعروف بابن النيار أجاز له شيوخ بغداد ومنهم الحنفي البغدادي علي بن محمد بن يحيى بن هبة الله العباسي ولي القضاء ببغداد ونقابة الاشراف درس وخطب ومنهم ابن العاقولي محي الدين

محمد بن جمال الدين عبد الله الواسطي الاصل البغدادي درس بالنستنصريه وأنتهت اليه رياسة العلم والتدريس ببغداد كان يصفه والده بأنه أوتي العلم صبيا ومنهم الأمير قاسم بن الشيخ حسن شقيق السلطان أويس الذي توفي بالمرض وأقيمت له مراسيم الحداد ببغداد ونقل الى النجف الأشرف ودفن بجوار والده ومقبرتهم موجوده داخل الصحن.


ومنهم الحاجه ما ما خاتون زوجة السلطان أويس وأم أولاده فحزن السلطان وأجريت لها مراسيم الحداد ومنهم أحمد بن رجب الحنبلي السلامي البغدادي المولود ببغداد ونزيل دمشق والد الحافظ زين الدين بن رجل بعد نشأته ببغداد رحل بأولاده الى دمشق جلس للأقراء بدمشق وانتفع به وخرج لنفسه معجماً وكان ذا خير ودين وعفاف ومنهم الامير اسماعيل بن الامير زكريا والي بغداد بعد غرقها المدمر سنة 1373م ذلك ان خبر

الغرق وصل والسلطان وهو في تبريز فأسف على ذلك فندب امراءه وقال من لبغداد وعمارتها فقبل بذلك الامير اسماعيل بن زكريا وقبل ذلك فسيره الى بغداد على الرغم من اعتراض والده وأرسل معه الشاهزاده الشيخ علي على الرغم من عدم قبول الامير زكريا والد الامير اسماعيل ولما وصل الى بغداد حفر انهارها وأجرى مياهها وزرع أراضيها وأسس مدرسه وخان وأسواق على جانب دجله ومنهم علي بن الحسن بن علي الكلائي البغدادي الحنبلي المقريء كان كثير الخير والتلاوة ومنهم نائب بغداد عبد الغفار بن محمد بن عبد الله المخزومي الشافعي اشتغل بالفقه فمهر وولي نيابة بغداد وكان حسن الخلق


ومنهم بدر الدين محمد الاربلي الاديب الشاعر الذي مهر الاداب ودرس بالمدرسه المرجانيه ببغداد التي بناها الخواجه مرجان أحد ولاة بغداد في عهد حكم السلطان أويس ومنهم امام جامع بغداد محب الدين محمد بن عمر بن علي بن عمر الحسيني القزويني ثم البغدادي حدث عن أبيه وغيره وأشتغل مفيد البلد مع اللطافه والكياسه وخسن الخلف وصار يسمع من البخاري ويجتمع عنده خلق كثير ومنهم جمال الدين أبو المظفر يوسف بن

محمدبن مسعود العبادي العقيلي السرمدي الحنبلي الشيخ العالم الحافظ تفقه ببغداد على الشيخ صفي الدين عبد المنعم ثم رحل الى زمشق ومن كتبه مختصر ابن رزين في الفقخ ونظم الغريب في علوم الحديث ومنهم

الخواجه سلمان ساوجي الشاعر المعروف بالفارسيه الذي كان اسمه مقرونا باسم السلطان أويس ذلك انه جاء الى بغداد ولازم السلاطين الجلائريين ومدحهم ومدح الوزراظ وولاة بغداد ذلك انه من شعراء حكام بغداد السلطان أويس ووالده الشيخ حسن موءسس الدوله الجلائريه
.

بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدوله الجلائريه  في العراق Empty رد: الدوله الجلائريه في العراق

مُساهمة من طرف sun الأحد فبراير 02, 2020 2:19 pm

الجلائريون ومدارس بغداد في عهد


دولتهم التي حكمت بغداد من سنة 1338 الى 1411م


--------------------------------

الدوله الجلائريه دولة الشيخ حسن الكبير الذي حكمت بغداد من سنة 1338 الى سنة1411م حصل في

عهدها الشيء الكثير عن مدارس بغداد اذ يروى ان قاضي بغداد ابراهيم أفندي بن محمد أفندي انه أصدر حكماً بشأن جامع القلندريه والذي سمي بعد ذلك جامع الآصفيه وكان في الجامع مدرستين وغرف كثيره لسكنى طلبة العلم وان الوزير أوقف على الجامع والمدرستين وفي حوادث سنة 1394 ان جامع العاقولي كان في بداية

عهده مدرسة لطلاب العلم ويذكر عباس العزاوي في كتابه العراق بين احتلالين ان المدارس كانت من أعظم

الموءسسات العلميه والدينيه في العهد الجلائري ذلك ان أهل بغداد مالوا الى تأسيس دور العباده والمدارس اذ لا يخلو مسجد من مدرسه ولادمدرسه من مسجد وفيها المدرسون ومن مدارس بغداد المشهوره ببغداد في تلك الفتره مدارس مرجان والوقائيه والخواجه مسعود والعاقولي حيث كان أصل جامع العاقولي مدرسه وهنالك

مدرسة المصلوب وهي لم تتم وانما صلب موءسسها الوزير فصارت تسمى جامع الوزير ومن جوامع العهد الجلائري التي أشتهرت المدارس فيها جواه سراج الدين والنعماني ومن المدارس مدرسة سيد سلطان علي. اذ الرغبه كانت كبيره والمدارس مفتوحه في هذا العهد ولم تسد في وجه طالب علم وأوقف أهل الخير الموقوفات

الدائمه لها وأشتهر بالتدريس فها علماء ذاع صيتهم وبعدت شهرتهم فهذا الفيروز آبادي صاحب القاموس جاء الى بغداد زمن الشبخ حسن الكبير أو حكام بغداد الجلائريين وبقى بها الى سنة 1354م حيث قرأ على وأخذ العلم من علماء بغداد الشهاب أحمد الديواني والتاج محمد بن السباك ومحمد بن العاقولي والشرف عبدالله بن

بكتاش قاضي بغداد ومدرس النظاميه حيث عمل الفيروز آبادي معيداً في هذه المدرسه وكانت في بغداد أرقى صنوف المعرفه يتولاها أكابر المدرسين كمدرسي المستنصريه والنظاميه الذين يتولون منح الأذن بالتدريس

لطلابهم ومن أهم المدارس في تلك الفتره مدرسة الخواجه مرجان الذي حكم بغداد لفترة زمن السلطان أويس الجلائري في سنة 1357م فمن أعظم آثار الخواجه مرجان الباقيه الى الآن آثارها مدرسته التي تعرف بجامع مرجان فلقد كانت جامعه تدرس فيها أنواع العلوم وضروب الفنون زادت في الثقافه ورقت في المدارك وجددت سوق العلم ومن مشهوري المدرسين في هذه المدزسه بدر الدين محمد الأربلي وحتى زمن متأخر حيث درس

فيها محمود شهاب الالوسي ونعمان خير الدين الالوسي وعلي علاء الدين الالوسي وغيرهم ممن درس فيها في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وأوقف الخواجه مرجان الاوقاف الكثيره لهذه المدرسه ومما كتبه على باب الجامع( هذه مدرسة رصينة البناء مشيدة الارجاء أنشأها ... مرجان بن عبدالله بن عبد وتذكر بعض كتب التاريخ ان السيده مخدوم شاه داية( مرضعة) السلطان الجلائري كانت لها مدرسة عظيمه ببغداد ولكن لم يعين موقعها لأندراسها ويبدو ان المدرسه كانت قريبه من جامع الخلفاء أو سوق الغزل الذي لا زال قائماً في شارع

الجمهوربه ببغداد أو ان المدرسه في نفس هذا الجامع ذلك انها عمرت الجامع المذكور وكانت في بغداد أيضاً المدرسه البشيريه اذ يدكر في وفاة شرف الدين أبو محمد عبد الرحيم الزريراني البغدادي الحنبلي سنة 1340 الذي درس للحنابله بالمدرسه البشيريه وفي حوادث سنة 1364 توفي جمال الدين عبد الصمد بن ابراهيم

الخضري الحنبلي محدث بغداد والمدرس في المدرسه البشيريه ودفن في مقبرة الامام أحمد وكانت في بغداد مدرسة للخواجه مسعود بن سديد الدوله الذي أسس مدرسة على المذاهب الاربعه ووقف عليها الأوقاف المثيره وقام ولده مسعود فأبتدأ بعمارة المدرسه في أيام السلطان الجلائري أويس وأنتهت العماره في عهد السلطان

أحمد ويذكر انه لما أتم عمارتها أستدعى السلطان لينظرها وفرش له الديباج وكان ذلك سنة 1383م وفي وف القاضي جمال الدين الانباري البغدادي الحنبلي الذي أستشهد سنة 1364م انه دفن في مقبرة الامام احمد في

المدرسه التي عمرها وهنالك المدرسه العظيمه ببغداد وأعني بها المدرسة المستنصريه

التي درس بها الكثير من علماء بغداد لي العهد الجلائري بدء من ركن الدين شافع بن عمر الجيلي الفقيه الاصولي المتوفي سنة 1340 الى عبد الرحيم بن محمد النجم الحدادي الذي كان مناولاً بخزانة الكتب في

المدرسة المستنصريه الى محب الدين علي البغدادي الذي تولى مشيخة المستنصريه الى محمد بن محمد الكوفي الذي كان ينشد مراثبه في المستنصريه الى نجم الدين سليمان النهرماوي الذي درس بالمستنصريه الى صفي

الدين الخطيب البغدادي الذي ولى الاعاده بدار الحديث بالمستنصريه الى أحمد بن محمد الشيرجي المعيد بالمستنصريه الى جمال الدين أبو محمد البغدادي الذي قرأ بالمستنصريه الى ابن العاقولي الذي درس


بالمستنصريه للشافعيه وغيرهم وكذلك كان هنالك دور للمدرسه النظاميه الذي يشير تاريخ بغداد الى ان الشرف عبدالله ابن بكتاش قاضي بغداد ومدرس النظاميه وكان الفيروز آبادي الذي عمل معيداً فيها وكانت هنالك المدرسه الوفائيه والتي تعود الى جامع الوفائيه الذي لا زال قائماً لحد الآن كما يستفاد من الحجج الوقفيه.

١٧١٧

sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدوله الجلائريه  في العراق Empty رد: الدوله الجلائريه في العراق

مُساهمة من طرف بنت الرافدين السبت مارس 21, 2020 5:14 am

خطاطوا بغداد زمن حكم السلطان أحمد الجلائري سنة 1384م وأول الخطاطين في تلك الفتره السلطان أحمد نفسه




———————————————-




الدوله الجلائريه هي الدوله الثالثه التي حكمت بغداد بعد الدوله العباسيه والدوله الايلخانيه والجلا.ئريون حكموا بغداد سبعون سنه والشيخ حسن الحاكم


الخامس من سنة 1384 الى سنة 1410م وان كانت فترة حكمه هذه قد تضمنت هروبه لمرتين بسبب دخول تبمورلنك بغداد وقد تمكن من بغداد بعد معركه قتل فيها أخيه السلطان علي وأنتهى حكمه بعد قتله بيد قره يوسف موءسس دولة أصحاب الخراف البيض .




وأول الخطاطين في بغداد في فترة حكم السلطان أحمد هو السلطان أحمد نفسه فقد شارك هذا السلطان في فنون عديده منها النجوم والموسيقى وكان بارعاً في الخط على الرغم من انه كان سفاكاً للدماء ظالماً للرعيه فلا يذكروا خطاطوا تلك الفتره الا ويذكر السلطان أحمد الجلائري لبراعته في الخط العربي.




ومن خطاطي هذه الفتره غياث الدين العاقولي البعدادي المتوفي سنة 1394 الذي أجاد الخط وبرع فيه الذي كان صدر العراق ومدرس بغداد وعالمها ورئيس العلماء في المشرق كان مولده في نهايات الدوله الايلخانيه ببغداد ونشأ بها وسمع من والده وجماعه وأجاز له جماعه كان مدرس المستنصريه ببغداد كأبيه وجده ودرس بالنظاميه وكان أبوه وحده من كبراء بغداد وأنتهت اليه الرياسه في مشيخة العلم والتدريس وهرع القضاة والوزراء الى بابه والسلطان يخافه وكان بالاضافه الى الخط العربي كان بارعاً في الحديث والمعاني والبيان وكان بالغاً في الكرم ولما دخل تيمورلنك بغداد هرب منها مع السلطان أحمد وحدث بمكه وبيت المقدس ومما يذكر عنه ان وزير بغداد بنى له مدرسه وأراد أن يأخذ الآجر من ايوان كسرى( طاق كسرى) فشق على العاقولي ذلك ورفضه وقال هذه بقايا المعجزات النبويه ودفع له ثمن الآجر من ماله وكان شاعراً. اذ يقول:-
لأغفرن على ثراك محاجري
وأقول هذا غاية الانعام




وله موءلفات قيمه منها شرح المصابيح وشرح منهاج البيضاوي والدرايه في معرفة الروايه.




ومن خطاطي تلك الفتره أبو المجد عمر بن علي بن عمر الخراساني المراغي المولود في مراغه وقدم بغداد وأمه بنت ابن الفوطي وكان أبوه موءدباً فتعلم من أبيه ونشأ نشأة صالح وكان يكتب الخط البديع وحفظ القرآن الكريم وجلس في مجلس أبيه بعد وفاته وأشتغل بتعليم الخط والقرآن الكريم وعمل فقيهاً بالمدرسه المستنصريه وكان يكتب الشروط في حضرة القاضي.




ومنهم أبو الفضل البغدادي أحمد بن محمد بن علي بن الحسن القمي البغدادي الكاتب كان من بيت السياده والوزاره والتقدم والرئاسه ينتهي نسبه الى حمير وقد نشأ بالحشمه والعلم والادب وكان جميل الصوره والاخلاق والبر والاحسان مليح الخط له فيه اتقان يسعى في قضاء حوائج الناس وادخال السرور في قلوبهم.
ومن خطاطي بغداد زمن السلطان احمد الجلائري ابن السكينه علم الدين أبو القاسم عبد الله ابن علاء الدين محمد بن سكينه البغدادي الكاتب الحاسب الرجل الفاضل العارف بالكتابه والحساب وهو من ببن معروف بالعلم والتصوف والقراءه والحديث كان مليح الخط جيد الضبط. ومن خطاطي بغداد زمن السلطان أحمد الجلائري الخطاط ابن بنبق الشيباني النعماني قوام الدين أبو القاسم علي ابن نجم ابن عبدالله بن بنبق الشيباني النعماني 


الكتبي من بيت معروف بالرئاسه والعداله والتصرف والقضاء وكان صديقاً للموءرخ المشهور ابن الفوطي يعرض عليه النسخ المختاره من كتب العلماء والادباء وبخطوطهم وكان عارفاً بفنون الخط حاذقاً في التمييز بين خطوط المصنفين كما كان عارفاً بقيمة الكتب وأهميتها وقد أقتنى كتباً نفيسه وكان حسن المعاشره يحفظ الكثير من الاشعار والاخبار.




ومن الخطاطين البغداديين فخر الدين البغدادي أبو الظفر محمد بن الاشرف علي بن محمد هبة الله العلوي الحسني البغدادي الاديب النسابه المواود ببغداد وبها نشأ وكان من أفاضل أعيان بغداد له كلام فصيح وخط مليح وله شعر حسن وسافر من بغداد الى تبريز وهناك اجتمع و الموءرخ البغدادي ابن الفوطي الذي أثنى على اخلاقه ومن شعره:




أنا من فرط حبه ذو غرام وذو شجن ومن خطاطي بغداد بدر


 الدين الكلستاني أبو الثناء بدر الدين محمود بن عبد الله الحنفي الكلستاني نسبة الى كلستان كتاب الشاعر سعدي الشاعر وقد لقب به لانه كان شديد التعلق بهذا الكتاب قدم بغداد وأقام بها وأخذ عن علمائها وأدبائها وخطاطيها وكان حسن الخط بارعاً فيه وله نظم ونثر وشارك في فنون عديده وكذلك من 
الخطاطين جلال الدين البغدادي أحمد بن محمود الشيرازي قدم بغداد صغيراً فأشتغل على الشيخ السمرقندي في القرآن 


وعلومه وأخذ عنه فقه الحنفيه وقد كتب بخطه الانيق صحيح 


الامام البخاري بمجلد واحد كما كتب تفسير الزمخشري وتفسير البيضاوي.

بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدوله الجلائريه  في العراق Empty رد: الدوله الجلائريه في العراق

مُساهمة من طرف خادم الحسين الأربعاء مارس 25, 2020 1:37 pm

جلائريون يبنون ببغداد مدرسة ودار شفاء يتولاها الخواجه مرجان سنة 1372م وخان لأيفاء بمتطلبات المدرسه والدار والتي لا زالت قائمه الى الآن( القرن الحادي والعشرين)


———————


الدولة الجلائريه هي الدولة الثالثه التي حكمت بغداد بعد الدوله العباسيه والدوله الايلخانيه دولة هولاكو حيث حكمت بغداد من سنة 1338 الى سنة 1411 م ولقد بنى 


الخواجه مرجان الذي حكم بغداد بدلاً من السلطان أويس الجلائري الذي ترك بغداد لحكم الخواجه لذهابه لمقاتلة ملك أذريبيجان ولقد بدأ حكم الخواجه من سنة 1364م وحتى 


وفاته سنة 1372 م وان حكم السلطان أويس بغداد لفتره للقضاء على عصيان الخواجه ومرجان ذلك ان مرجان أستقل ببغداد لكن السلطان الجلائري قضى على تمرده لكنه 


لم يقتله فعاد مرجان الى حكم بغداد مجدداً وبنى وقفيات للخير العام ومرجان هذا كان طواشاً أي رئيس خدم رومي الاصل اي انه مملوكاً ويسمى أمين الدين بن عبدالله بن عبد 


الرحمن الأوليجاتي نسبة الى السلطان المغولي أولجايتو حيث انه كان من مماليكه. لقد حظيت بغداد زمن الجلائريين ببعض العنايه فقد شيدت فيها عدة عمارات من أبرزها 
المباني التي أنشأها الخواجه مرجان والي بغداد منها المدرسه المرجانيه والخان القريب منها ودار الشفاء والاسواق وقد سميت المدرسه المرجانيه كما هو مثبت لحد الان على


البنايه وعلى الوقفيه المسجله على جدران مسجدها نسبة الى موءسسها الخواجه مرجان ويروى ان سنة التشييد كانت 1367 وان كنت اشك في ذلك لظروف الخواجه بعد 


عصيانه والقضاء على العصيان ولكن بناء المدرسه بالتأكيد رمن الجلائريين وعند حكم خواجه مرجان لبغداد وجعلها للمذهبين الحنفي والشافعي فقط خلافاً للمدارس الاخرى التي يكون المذهب الحنبلي على الاقل يدرس في المدرسه وقد 






أقيمت المدرسه في الجزء الشرقي من بغداد وفي الوسط وهي تقع بباب بدر أحد أبواب دار الخلافه ومكانها على الجهه الشرقيه للقادم من جنوب شارع الرشيد بأتجاه الباب 


المعظم وبنايتها واضحه أمام سوق الشورجه مقابل منطقة البنك المركزي وفي وصفها فأن على بابها مصراعان وبدهليزها صفتان متقابلتان عليها مرزه معقوده من فوقها دار معلقه مشهوده لها شباك مركب في كتابة الباب بأزاءه شباك يطل على صحن المدرسه يسمع منه تلاوة القرآن ويدخل من 


الباب الى صحن وعلى يمينه رواق مسجد وعليه ثلاثة أبواب وفي صدره قبله( محراب) عن جانبها أربعة أعمدة من المرمر ومعقوده على رواق المسجد بقباب ثلاث وتجاهه 


ايوان كبير ودهليز لثلاث غرف وحجره وفي الاعلى خزانة الكتب وفي الطابق الاعلى خمس عشرة غرفه للسكنى. 


وتشير وقفية المدرسه الى ان مستوى أرضية المدرسه كان مرتفعاً ووجود مئذنتين ومسجد في اامدرسه وبناية المسجد له سقف على هيئة ثلاث قباب ووجود ايوان كبير يطل على 


صحن المدرسه وان الدراسه كانت في المسجد والايوان ومكان مخصص ليكون مرقداً للخواجه مرجان ووحود دار 


التلاوه وخزانة كتب والبناية من طابقين ووجود بيوت للسكن واماكن للوضوء ومطبخ خارج البنايه وهذه ليست كامله في الوقت الحالي.




لقد وضع مرجان لندرسته نظاماً دقيقاً ونظم الدراسه فيها اذ قرر انها للفقهاء وطلاب العلم والتفسير والحديث على المذهبين الحنفي والشافعي وتدرس فيها العلوم الدينيه 


والشرعيه من لغه ونحو وأدب ومنع من الاشتغال في المنطق والحكمه والعلوم المذمومه.


وتكون المدرسه سكتاً للمذكورين وفقراء المسلمين ويثبت من الطلاب خمسة عشر رجلاً حنفياً ومثلهم من الشوافع وتصرف لهم رواتب شهريه مقدارها ثلاثون دينار.


 ويثبت في المدرسه اثنان من العلماء احدهما حنفي والاخر شافعي من الفضلاء الابرار يصرف لكل واحد مائة دينار شهرياً وكسوه ورأسين غنم للعيدين ومقدار من الحنطة ويخصص لكل منهما دار سكن ويكون هنالك أربعة معيدينع ويعين رجلان خاتمان للقرآن جيدا الصوت حنفي وشافعي يوءم كل منهما المصلين ويثبت رجلان حسنا الصوت للآذان وحددت الوقفيه اسلوب التدريس ويثبت حافظ للقرآن متقن 


لحفظه يكون امام المسجد ويعلم الصبيان القرآن ويثبت عشرة من الصبيان الأيتام والفقراء يتعلمون الكتابه على امام 


المسجد لحين ختمة القرآن ويثبت في دار التلاوه أربعة رجال يتلون القرآن ويثبت رجل زاهد طيب اللهجه واعظاً بالمدرسه يجلس على المنبر في يوم عرفه والمولد ويكون الدوام في المدرسه جميع أيام السنه بأستثناء الاعياد ويوم تاسعواء 
وعاشوراء ويوم وصول الحجاج بأستثناء الجمعه والثلاثاء وتكون للمدرسه خزانة كتب وخارن يقوم بتسجيلها ويفتحها يومي الخميس والاثنين ويتولى اعارة الكتب ويكون في 


المدرسه أربعة رجال لفرشها وايقاد المصابيح والشموع ورجل يستقي الماء من البئر ويكون للمدرسه بوابان. وقد تضمنت الوقفيه أيضاً الطعام والارزاق من لحم وحنطه وخبر وخضراوات والشوربه توزع على المحتاجين بالمدرسه 


وأوجبت ذبح رأس من الضأن لعمل الطبيخ والارز وتصرف في عيد الفطر زكاة الفطًر وأضحيه لعمل هريسه وثمن شراء الحلوى ليلة النصف من رمضان وثمن شمع كافوري في كل ليله وثمن زيت المصابيح وثمن البخور وثمن الحصر 


والبواري المعموله من و والقصب والحباب والجراِر والاباريق والقناديل واوجبت الوقفيه أن يقوم طبيب دار 


الشفاء بالتردد على المدرسه ومداواة من يمرض ويشير الى خازن الادويه والكحال والجراح والحاشيه بصرف الادويه ًوأشترطت الوقفيه مراقبة الطلاب ومحاسبتهم فالمجتهد يقره 


ومن وجده خالياً قطعه عن المدرسه وحددت وقفية مدرسة مرجان شروط عامه منها أن لا يدخل في المدرسه مشرك ولا تسكن النساء ولا تكون مكاناً للملاهي كالموسيقى وحددت الوقفيه شروط الناظر والمستوفي ونائب التوليه ونواب 


المتولي والجابي الذي بجمع الايجارات ومن مدرسي هذه المدرسه السيد نعمان خير الدين الالوسي المتوفي سنة 


1899 م والمدفون في المدرسه المرجانيه وقبره بجوار قبر من بنى هذه المدرسه الخواجه مرجان في غرفة المرقد ثم السيد علي علاء الدين الالوسي المتوفي سنة 1921 م 


ومن درس في المدرسه أيضاً قاضي بغداد والسيد محمود شكري الالوسي المتوفي سنة 1923 والسيد ابراهيم بن ثابت الالوسي وكذلك تولى التدريس مفتي بغداد حتى وضعت الاوقاف يدها على المدزسه وللمدرسه المرجانيه مكتبه 


عظيمه سميت بالمكتبه النعمانيه لأن الذي فهرسها وجمعها نعمان خير الدين الالوسي. ويلاحظ ان هذه المدرسه كانت محط أنظار الموءرخين وذكروا الكثير عنها منهم المستشرق الفرنسي ماسينيون وفردريك ساره وآرنست هيرتسفيلد والرحاله كارستن نيبور وجيمس باكغنهام في القرن التاسع عشر والغياث البغدادي في القرن الخامس عشر الميلادي.


وفي سنة 1945تولى الملك فيصل الثاني رحمه الله زيارة خان مرجان الذي هو جزء من المدرسه المرجانيه ورافقه الدكتور مصطفى جواد والكتور ناجي الاصيل وغيرهم.

خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدوله الجلائريه  في العراق Empty رد: الدوله الجلائريه في العراق

مُساهمة من طرف sun السبت أبريل 25, 2020 4:54 am

نسيمي البغدادي يحمل لواء الحروفيه في عهد حكم بغداد من دولة القره قوينلو بشكل يفوق ما قام به شيخه فضل الله الأستربادي في عهد حكم الدولة الجلائريه لبغداد
———————————————-






الدوله الجلائريه هي الدولة الثالثه التي حكمت بغداد بعد الدولة العباسيه والدولة الايلخانيه هولاكو وابناءه من سنة 1338 الى سنة 1411 م ودولة القره قوينلو هي دولة ألرابعه التي حكمت بغداد من سنة 1411 الى سنة 1469 واذا كان شيخ وامام ( الحروفيه) فضل الله ابن محمد الذي يذمر نسبه الاستربادي و التبريزي أسس الفكر الحروفي في عهد الدولة الجلائريه فأن نسيمي البغدادي فاق شيخ هذا الفكر في عهد دولة القره قوينلو أي دولة أصحاب الخراف السود أو ما تسمى بالخروف الاسود ونسيمي البغدادي وأصله من بغداد كما أتفق الموءرخون وان كان البعض يرى ان أصله من تبريز في زمن كانت بغداد تابعه لمدينة تبريز وكانت بغداد مفتوحه لكل الافكار وقد وصفه أعوانه وأرباب أفكاره فقالوا كما ورد في الجزء الثالث من كتاب العراق بين احتلالين للمحامي عباس العزاوي بأن نسيمي البغدادي: ( هو المضحي المجازف في مضمار العشق والشيخ المقلد والفدائي العظيم في كعبة الحب أسوة السادات السيد نسيمي قدس سره العزيز كان من الساده صحيحي النسب ومن الاولياء الذين لا ريب في ولايتهم ويلقب بنسيمي لأنه ينتسب الى ناحية نسيم في الديار البغداديه وأصل اسمه عماد الدين وهو من طائفة الملاميه- وهم الصوفيه الذين يلومون انفسهم وتصرفاتهم- من رووءسائهم والهادين لطريقتهم أشتهر بشعره التركي في أول الامر ببلاد الروم- الدوله العثمانيه- وذهب الى هناك أيام السلطان مراد خان - العثماني- وله ديوان في كل لغة من اللغات الثلاث - العربيه والفارسيه والتركيه- وكان صاحب عرفان جم في أسرار الله يغبط عليه وهو من خلفاء فضل الله الخرفي ومن أكابر مريديه والاثنان جعلا سلوكهما سائر على طريقة الحروف ويريان الاثنين والثلاثين حرفاً متمثله في شكل الانسان وهذا المطلع مما يشير الى الخروف- كتب المطلع باللغه التركيه- وتعني أيها الروح المصور وجهك هو المصحف الله اكبر وهذه كما ترجمها العزاوي- )واذ انتهينا من وصف أتباعه له فأننا نقول انه ذاع صيته وكثر دعاته وصار مما يخشى من توسع دعوته وقد نال شهرة تفوق استاذه فضل الله الحروفي ونال مكانة رفيعة بين القائلين بأفكاره وطريقته وحصل على مالم يحصل عليه سابقه حيث ان أفكار هذه الطريقه كاد أن يقضى عليها لولا نسيمي البغدادي فقد جاهر البغدادي بما تخوف منه فضل الله وديوان شعره أنتشر بين رجال هذه الطائفه انتشاراً كبيراً وصار يتغنى به فأثر ببلاغته وأسلوبه الادبي السحار وله ديوان تركي أما شعره العربي فقليل لسيادة اللسان الفارسي والتركي في تلك الفترة حتى في والظاهر ان الناس في تلك الفترة انقسموا بشأن أفكار نسيمي البغدادي ببن محب مفرط وكاره مبغض اذ أثار البعض الشك في نسبه ونشأته وحقيقة اسمه ووطنه كما وقع اللبس في معتقده ذلك ان الفرس يدعون انه منهم ويعدونه من أكابر رجال الصوفيه ومقدميهم ويحتجون على قتله ويعتذرون لما صدر عنه من رباعيات وقصائد ولا ينكرونها ويثبتون ان أصله
من بغداد وهو من تلامذة فضل الله الحروفي وان كان من التركمان المنبثين في العراق وحصل على المدح والاطراء وقد نعت نسيمي بالبغدادي في غالب الموءلفات وقال بعضهم ان نسيم من قريه ببغداد نسب اليها وانه لازم شيخ هذا الفكر فضل الله الحروفي ببغداد وبعض غلاة أهل التصوف يعدونه من أساطينه واعتبرو القرآن حروفاً واذاعوا أفكارهم عن طريق التصوف ووصفهم البعض من أصحاب التطرف الصوفي الذين يقولون بوحدة الوجود والاتحاد والحلول والتناسخ بين الصوفي والله سبحانه ونسيمي البغدادي لا يشق له غبار في الاداب السائده في تلك الفتره وهي الاداب الفارسيه والتركيه بحيث تداولت الالسن ديوانه ومقطوعات شعره وغالب الفرس والترك من القائلين بالحروفيه وهو شاعر فحل أباح ما لم يستطيع غيره البوح به فأبدو شجاعة ادبيه كبيره ذلك ان هذه الطريقه طريقة فضولي كادت تموت لولا ان تداركها نسيمي البغدادي فجددها وأحياها حتى وصلت هذه الطريقه ما يمكن أن يفسر لدى الاخرين بعبادة الاشخاص وان الماده هي الاول والاخر على الرغم من ان البعض يرى ان نسبمي البغدادي لم يكن حروفياً وانما كان عالماً بالحروفيه وواقفاً على اسرارها ولا يمكن العلم بأنه وصل الى توحيد الذات أو انه فني في الله سبحانه كما يقول البعض وان كان قد وصل الى عالم الغيب وأدركته( الجذبه) آخر المقامات الصوفيه فلم يعد يدرك نفسه بل غاب عنها وتجرع شربة العشق الصوفيه فأفشى الاسرار الواجبة الكتم وأظهرها أي انه وصل الى آخر المقامات الصوفيه وهو المقام الذي ينسى فيه الصوفي نفسه ويرى بعين معشوقه وهو الله وهذا يراه الصوفيه الايمان الكامل واهل الفقه يسمونه كفراً ويقول في ذلك:
اذا هاج بحر العشق أو فاض فهل تسع امواجه الكأس ويقصد بذاك اذا أمتلأ القلب فاض على اللسان ولقد قام فكره وعقيدته الفلسفيه على ان العشق ينسى فيه المرء نفسه حيث تبدوا محاسن المحبوب اذ لابد أن تنجلي في المحبوب صفات الجمال فيعدونه مطهر التجلي ومحل الظهور ومن حاز هذه الاوصاف كان هو المعبودوهو الله وينهمكون بالخمره التي يرونها روح الحياة وهم عبادها وعشاقها والامر الثاني هو رفع التكاليف طالما صفى الباطن ولا يهم الظاهر بما فيه من فروض وهذه النظره الصوفيه التي كانت محل نقد ومآخذه من علماء الفقه ولا بدمن صرف معاني القرآن الى رموز حرفيه ومعادلات جبريه ذلك ان الحروف عندهم هي عين الآدميين اذ لا بد من الاعتماد على طريقة التأويل التي لا يحتملها اللفظ



ويروى ان فضل الله الحروفي الذي يلقب بالاسترابادي جاور النجف عشرين سنه ويبدوا انه تأثر بالاسماعليه الذين كانوا يترددون هنالك الذي يقولون بولاية اسماعيل ابن جعفر الصادق وليس الابن الاخر لامام جعفر الصادق هوالامام موسى بن جعفر الكاظم خلافاً لرأي جميع العلويين ولكن في جميع الاحوال يبدو ان لافكار نسيمي البغدادي وشيخه فضل الله الاسترابادي كان لها موقع في الطريقه البكداشيه الصوفيه التي سبق وأنشأها الشيخ أحمد بكداش في تركيا العثمانيه التي تجيز شرب الخمور والتي دخلت بغداد مع الانكشاريه بعد ضم بغداد للدولة العثمانيه سنة 1534م كما ان نسيمي البغدادي تم قتله وسلخ جلده سنة 1418 وقال بعضنهم ان قتله كان سنة 1427 م في عهد دولة القره قيونلو في مدينة حلب وبذلك فقد لحق شيخه واستاذه فضل الله حروفي الذي قتل قبله في العهد الجلائري
طارق حرب

sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدوله الجلائريه  في العراق Empty رد: الدوله الجلائريه في العراق

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الخميس أبريل 30, 2020 5:16 am

الجلائري السلطان أحمد يعدم الالاف ببغداد من أمراءه وأقاربه سنة 1398م بما فيهم عمته ومربيته وفا خاتون التي بنت جامع الوفائيه ببغداد الذي لازال قائماً
———————————————





الدولة الجلائريه هي الدولة الثالثه التي حكمت بغداد بعد الدولة العباسيه والدوله الايلخانيه دولة هولاكو خان وقد حكمت الدوله الجلائريه بغداد من سنة 1338 الى سنة 1411م وكان السلطان أحمد الجلائري الحاكم الرابع لبغداد في سلسلة حكام هذه الدوله وكان هذا السلطان قد دخل في نزاعات مع تيمورلنك المغولي الذي دخل بجيشه بغداد لمرتين في عهد السلطان أحمد.
وكانت وفا خاتون عمة السلطان أحمد الجلائري والمرأه التي تولت تربيته وكانت من خاتونات بغداد ولها مكانة متميزة ببغداد بأعتبارها حتى انها تولت بناء جامعاً في الجزء الشرقي من بغداد لا يبعد كثير اً عن المدرسه المستنصريه ولازال هذا الجامع قائماً لحد الان اذ تم تجديده وتعميره أكثر من مره ذلك ان ما تمتاز به الدوله الجلائريه هو رعاية الجوامع والاماكن الدينيه ولعل جامع مرجان الذي بناه الخواجه مرجان في هذه الدوله لازال قائمنا الى يومنا هذا ويمكن اعتباره الجامع الارقى من بين جوامع بغداد ولقد كانت نهاية وفا خاتون نهاية بشعه بتهمة اشتراكها مع المتآمرين الذين بعثهم تيمورلنگ الى بغداد للقيام بموءامره للأطاحه بالسلطان أحمد وهكذا انتهت حياة وفا خاتون دون التأكد من علاقتها بالموآمره التي تم كشفها من السلطان أحمد وهذا ما حدث سنة 1398 اذ أراد تيمورلنگ أن يحتال على السلطان أحمد حاكم بغداد بأن يقبض عليه حياً عن طريق أحد قادته وهو الامير شيروان الذي لجأ الى بغداد بأعتباره قد هرب من جيش تيمورلنگ واستصحب معه مالاً كثيراً ليستميل قلوب امراء بغداد ضد السلطان أحمد وفعلاً دخل بغداد فتلقاه السلطان أحمد بالاعتزاز والاكرام وأختصه بالعنايه وأشتغل شروان سراً يدس الاموال الى الامراء والمقربين للسلطان أحمد الجلائري حتى لم يترك أحداً الا اعطاه وفي أحد الايام سقطت الورقه الوارد بها الاسماء من كاتب شيروان وقد وصلت ورقة الاسماء الى السلطان أحمد الذي أمر حالاً بضرب عنق شيروان وارسل من يأتيه برأسه وفعلاً ضرب عنق الامير شيروان جاسوس تيمورلنگ في بغداد والذي كان ينفق على التآمرين وبعدها قتل السلطان كل من ورد اسمه في الورقه المذكوره اذ يختار أي اسم ويرسل عليه ويقول له اقتل فلان أي أحد من ورد اسمه في الورقه ويقول بعد قتله خذ ماله وهذا يتم السلطان ارسال من يقتله لأخذ ماله وهكذا واحد تلو الاخر حتى انه قتل في خلال اسبوع واحد أكثر من ألفين من إمرائه ومقربيه بما فيهم ان السلطان قتل عمته ومربيته وفا خاتون وقتل أكثر الخدم الذين كانوا ووفا خاتون هذه هي التي أنشأت الجامع المسمى بإسمها وهو جامع الوفائيه وان سمي بغد هذا الزمن الطويل بأسماء أخرى منها جامع الاسماعليه باسم من تولى تجديده واسم جامع الصاغه لانه قريب من محلات تواجد الصاغه الذين يكثرون في منطقة تواجد جامع الخفافين وقد أدعى ملكية هذا الجامع او التوليه عليه كثيرون لأغراض في انفسهم حتى ان البعض منهم صاحب كتاب العقد اللامع بإثار بغداد والمساجد والجوامع عبد الحميد عباده الذي ذكر ان المرحومه وفا خاتون ابنة احمد افندي خطأ في حين انها ابنة سلطان جلائري وعمة سلطان جلائري ولقب أفندي لم يكن متداولاً في العهد الجلائري وجامع الوفائيه في سوق الكبابچيه المتصل بسوق البزازين من شرقي بغداد ويسمى هذا الجامع بالوفائيه نسبة لمنشئته ويسمى بجامع الاسماعيليه نسبة لمن جدده وعمره وسمي جامع( السررچيه) لقربه من دكاكين صانعي الأسره من جريد النخيل وسمي في بعض الاوقات جامع( الكبابچيه) لقربه من محلات شي الكباب علماً ان محلات( السررچيه) ومحلات( الكبابچيه) قد أندثرت وتحولت المنطقه الى دكاكين الاقمشه وبقى اسم الوفائيه كما مثبت بالاوقاف وجهات التوليه هو الاسم الرسمي وأول تعمير لمسجد الوفائيه كانت زمن والي بغداد اسماعيل باشا سنة 1698م حيث من اعمال هذا الوالي تعمير هذا الجامع وان ورد اسمه جامع الصاغه بدلاً من جامع الوفائيه الاسم الصحيح في كتب تاريخ بغداد وقد تولى عمارته وعمل مدرسه عرفت بالمدرسه الاسماعيليه وقد أضطربت الاداره ببغداد لقلة خبرة هذا الوالي كذلك فأن هذا الجامع تم تعميره وصبانته سنة 1734 مرة أخرى من الوالي الحاج اسماعيل باشا الذي تدهورت حالة بغداد في عهده وأختل النظام وأختير للصداره في استنبول أي للوزاره وقد عرف جامع الوفائيه باسم جامع الاسماعيلية لفترة طويله نسبة الى اسم ولاة بغداد الذين جددوا هذا الجامع ولغاية ثلاثينات القرن العشرين حيث اسم جامع الوفائيه بيد المتولي عبد اللطيف وتشير سندات التوليه الى اسمه الصحيح جامع الوفائيه.




١٨١٨

٣ تعليقاتمشاركة واحدة



بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدوله الجلائريه  في العراق Empty رد: الدوله الجلائريه في العراق

مُساهمة من طرف خادم الحسين الجمعة سبتمبر 18, 2020 4:46 am

المنقب
١٤ س  · 
الجلائريون
سلالة مغولية حكمت العراق وغرب إيران وأذربيجان ما بين ١٣٣٦ لغاية ١٤٣٢م .
ينتمي الجلائريون إلى تجمع قبائل تترية جاؤوا عام ١٢٥٦م إلى إيران، ثم علا شأنهم في ظل الإلخانات، وتقلد بعضهم مناصب عليا في الدولة. 
استولوا على السلطة في العراق وأجزاء من إيران، ولقد انتزع الشيخ حسن بزرك السلطة في بغداد عام ١٣٣٦ ثم حكم بصفة مستقلة منذ عام ١٣٤٠م. 
وغزا ابنه شيخ أويس شمال غرب إيران عام ١٣٥٨ ثم أذربيجان وانتزع ملكيتها من أيدي القبيلة الذهبية المغولية . 
وفي عام ١٣٦٥ استولى على الموصل وديار بكر، وعندما ذهب إلى غزو إيران ترك محلهُ أمين الدين مرجان وهو خادمه ليحكم بغداد عوضاً عنه حتى يرجع، ومرجان هو الذي بنى المدرسة المرجانية التي كانت تدرس العلوم والفقه على المذاهب الأربعة، ثم هدمت المدرسة وبني محلها جامع مرجان ويحتوي على الأثر الوحيد الباقي حاليا من عهد الجلائريين وحكمهم في بغداد .
قاد ابنه حسين حروباً عدة ضد المظفريين في إيران وضد قبائل القرا قويونلو (الخروف الأسود) الاتراك في ديار بكر . 
تنازع أخوه أحمد وتيمورلنك حكم العراق، ثم طرده الأخير من بغداد عام ١٣٩٣ ثم عاد أحمد مرة أخرى عام ١٣٩٥ إلى عاصمته، فكانت النتيجة أن عاد إليها تيمورلنك ودمرها عن آخرها عام ١٤٠١م. 
عاد الجلائريون مجدداً إلى بغداد عام ١٤٠٦م، ثم قام القرا قويونلو بإجلاء آخر الجلائريين عن بغداد عام ١٤١١م. وبقي للأسرة حكام في كل من البصرة وخراسان استمروا لغاية عام ١٤٣٢ وهو تاريخ القضاء عليهم نهائياً من قبل القره قويونلو

خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى