تاريخ بغداد
3 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: تاريخ بغداد
غرفة تجارة بغداد سنة 1935 برئاسة أبو التمن وعضوية إنگليزيان وثلاثة عشر بغدادي ومن
سجل في التجاره العامه فقط اوروز دي باك وحسو أخوان وأكثر من مائة تاجر دون غيرها من انواع النجاره الاخرى
——————————————
— الجهة القطاعيه في التجاره ببغداد سنة 1935 هي غرفة تجارة بغداد فهي المسووءله عن شووءن التجاره والتجار ببغداد يوم لم تكن
هنالك وزاره او دائره حكوميه أو جهة رسميه ذات علاقة بشووءن التجاره وفي سنة 1935 وبعد صدور قانون جديد للغرف التجاريه
دعيت لجان غرفة تجارة بغداد لأنتخاب لجنة ادارية جديده تتولى شووءن الغرفه بالشروط الجديده التي اشترطها القانون منها ممارسة
التجاره مدة لا تقل عن خمس سنوات وتم اجراء انتخابات نهاية سنة 1935 ففاز برئاسة الغرفه جعفر أبو التمن وابراهيم حييم رئيساً ثانياً
ومحمد كامل الخضيري سكرتيراً أما أعضاء لجنة الاداره فهم أربعة من المسلمين هم ابراهيم الشابندر ومحمد الحاج خالد ومحمد طيب آل حويز ونوري فتاح ومسيحي هو يامين شاشا
والباقي من اليهود هم حسقيل شمطوب وخضر شكر وخضوري مئير لاوي ورحمين مصري وشاووءل منشي شعشوع وصالح اليشاع وصيون شلومو وعزرا الياهو عاني وتولت
غرفة تجارة بغداد تقديم خدماتها لتجار بغداد منها اسماء التجار المسجلين أي المعترف بهم رسميا ً وأعطاء المعلومات عنهم واذا كانت هذه الغرفه تتولى تحديد أسماء كل تاجر وتجارته اذ
ان هنالك أنواع عديده من التجاره منها تجارات الاثاث والاحذية والادويه والاسلحه والاقمشه والاطارات والسيارات والبطاريات والجلود
والحديد والسيارات والراديوات والزجاج والسكاير وغيرها من أنواع التجارات فأن هنالك تجار يعملون بالتجاره العامه دون تحديد وقد بلغ عدد البغداديين الذين تم تسجيلهم في التجاره العامه أكثر من مائة تاجر طبقاً لما تم
نشره في الدليل الرسمي لسنة 1936 وفيما يلي قائمه بأسماء من يتولى التجاره العموميه ببغداد سنة 1936 فتجار شارع الرواق ابراهيم
اسحبق وابراهيم ناحوم والياهو جويله وحسين علي عبد الهادي وشمعون حاي اسحاق شمعون وصالح ساسون محلب وعبد الرزاق السيد قدوري وعزرا دبي وناجي حسقيل سعيد وگرجي مير ويعقوب بحر والياهو عزرا
دنكور.
وفي سوق الصفافير ابراهيم حييم عقيرب ودنكور وفتال وساسون منشي متانه وشاووءل
منشي شعشوع والسيد صالح الشالجي وصالح اليشاع ساسون وصالح منشي شوحيط وصالح تسيم مصري وعبد المجيد حمودب وعزرا موشي بيخور ومنشي صالح شلومو داود
وهارون وشاووءل نسيم مصري وموشي مير ويعقوب حسقيل عينه چي ويوسف اليشاع
جيتايات ويوسف جبرائيل عبه چي ويوسف شلومو شماش.
وفي خان شوشتر لي.
وفي شارع الرشيد ابراهيم مراد صبحه واسحق بناني وتقوچيان ب.س وحسو اخوان ودانيال شمعون موشي وديمتريوس أجروسياريس ''وشفيق حداد وصيون عزرا زلخه وصيون ''
موشي وعبد الستار قدوري وعبد القادر وعبد الرسول وعزرا مير حكاك وأولاده ومحمد اسحق وشركاه ونوري فتاح وهوخشتراسرئي.
وفي شارع النعمان ابراهيم وشفيق عدس وتوفيق يونان.
وفي خان ملا علي اسرائيل نسيم زكاي.
وفي خان البحراني آشير حسقيل فرحانه.
وفي خان المعظماوي الصغير افرايم موشي
عابد وخضوري ابراهيم عبد العزيز.
وفي شارع السموأل العازار هارون لاوي وجاسم حاج محمد شمرچي وجورج عبديني وعبود قطان وجابر طحان ومنشي حكيم.
وفي خان دله الصغير الياهو جوري.
وفي شارع المستنصر أوروز دي بام وحبيب حسو وروبين عوبديه وعبد الحميد وعزرا صموئيل سوميخ وعيسى عمران وفينوي ومحمد ناجي الخضيري ومحمود الشابندر وشركاة ومهدي قنبر أغا ومير طويق ويوسف مرشي ويامين شاشا وفي خان صيون عبودي باروخ داود شماش.
وفي خان الباشا الكبير داود وشاوءل رجوان ومناحيم عزرا قحطان.
وفي خان رحمين مصري التاجر رحمين مصري.
وفي كرادة مريم شركة زراعة القطن الانگليزيه.
وفي خان دله الكبير ساسون وعزرا بحر.
وفي خان سوفير شارءل گرجي أغا جان.
وخان شوع بخاس التاجر شوع بخاش.
وفي خان الزرور صيون يعقوب معلم صالح.
وفي خان الهمداني الصغير عبد المحسن منعم زاده.
وفي شارع باب الاغا عبد الطيف والياس نور محمد وموسى ابراهيم كيتاني.
وفي ساحة الميدان عبد الله ابراهيم ليلى.
وفي شارع البرزلي موشييحوريش و عزرا موشي شعيل.
وفي خان الگمرگ عزرا يعقوب سلامه وشركاه.
وفي خان البنك گرنديان.
وفي خان شعشوع محمد ابراهيم أيوب.
وفي شارع المأمون مرزا فرج.
وفي خان الجبن موشي داود مراله.
وفي خان الچركسي هارون حسقيل زكاي.
وفي جميع الاحوال ان أسماء من امتهن التجاره العموميه والذين ذكرناهم لا يعني انهم يمارسون تجارة أخرى فمثلاً الاخوان عدس يمارسان تجارة السيارات ولوازمها وانواع كثيرة من التجاره فكون ان التاجر سجل لدى غرفة تجارة بغداد كونه بالتجاره العموميه فلا يعني ذلك منعه من ممارسة التجارات الاخرى.
١٨١٨
تعليقانمشاركتان
سجل في التجاره العامه فقط اوروز دي باك وحسو أخوان وأكثر من مائة تاجر دون غيرها من انواع النجاره الاخرى
——————————————
— الجهة القطاعيه في التجاره ببغداد سنة 1935 هي غرفة تجارة بغداد فهي المسووءله عن شووءن التجاره والتجار ببغداد يوم لم تكن
هنالك وزاره او دائره حكوميه أو جهة رسميه ذات علاقة بشووءن التجاره وفي سنة 1935 وبعد صدور قانون جديد للغرف التجاريه
دعيت لجان غرفة تجارة بغداد لأنتخاب لجنة ادارية جديده تتولى شووءن الغرفه بالشروط الجديده التي اشترطها القانون منها ممارسة
التجاره مدة لا تقل عن خمس سنوات وتم اجراء انتخابات نهاية سنة 1935 ففاز برئاسة الغرفه جعفر أبو التمن وابراهيم حييم رئيساً ثانياً
ومحمد كامل الخضيري سكرتيراً أما أعضاء لجنة الاداره فهم أربعة من المسلمين هم ابراهيم الشابندر ومحمد الحاج خالد ومحمد طيب آل حويز ونوري فتاح ومسيحي هو يامين شاشا
والباقي من اليهود هم حسقيل شمطوب وخضر شكر وخضوري مئير لاوي ورحمين مصري وشاووءل منشي شعشوع وصالح اليشاع وصيون شلومو وعزرا الياهو عاني وتولت
غرفة تجارة بغداد تقديم خدماتها لتجار بغداد منها اسماء التجار المسجلين أي المعترف بهم رسميا ً وأعطاء المعلومات عنهم واذا كانت هذه الغرفه تتولى تحديد أسماء كل تاجر وتجارته اذ
ان هنالك أنواع عديده من التجاره منها تجارات الاثاث والاحذية والادويه والاسلحه والاقمشه والاطارات والسيارات والبطاريات والجلود
والحديد والسيارات والراديوات والزجاج والسكاير وغيرها من أنواع التجارات فأن هنالك تجار يعملون بالتجاره العامه دون تحديد وقد بلغ عدد البغداديين الذين تم تسجيلهم في التجاره العامه أكثر من مائة تاجر طبقاً لما تم
نشره في الدليل الرسمي لسنة 1936 وفيما يلي قائمه بأسماء من يتولى التجاره العموميه ببغداد سنة 1936 فتجار شارع الرواق ابراهيم
اسحبق وابراهيم ناحوم والياهو جويله وحسين علي عبد الهادي وشمعون حاي اسحاق شمعون وصالح ساسون محلب وعبد الرزاق السيد قدوري وعزرا دبي وناجي حسقيل سعيد وگرجي مير ويعقوب بحر والياهو عزرا
دنكور.
وفي سوق الصفافير ابراهيم حييم عقيرب ودنكور وفتال وساسون منشي متانه وشاووءل
منشي شعشوع والسيد صالح الشالجي وصالح اليشاع ساسون وصالح منشي شوحيط وصالح تسيم مصري وعبد المجيد حمودب وعزرا موشي بيخور ومنشي صالح شلومو داود
وهارون وشاووءل نسيم مصري وموشي مير ويعقوب حسقيل عينه چي ويوسف اليشاع
جيتايات ويوسف جبرائيل عبه چي ويوسف شلومو شماش.
وفي خان شوشتر لي.
وفي شارع الرشيد ابراهيم مراد صبحه واسحق بناني وتقوچيان ب.س وحسو اخوان ودانيال شمعون موشي وديمتريوس أجروسياريس ''وشفيق حداد وصيون عزرا زلخه وصيون ''
موشي وعبد الستار قدوري وعبد القادر وعبد الرسول وعزرا مير حكاك وأولاده ومحمد اسحق وشركاه ونوري فتاح وهوخشتراسرئي.
وفي شارع النعمان ابراهيم وشفيق عدس وتوفيق يونان.
وفي خان ملا علي اسرائيل نسيم زكاي.
وفي خان البحراني آشير حسقيل فرحانه.
وفي خان المعظماوي الصغير افرايم موشي
عابد وخضوري ابراهيم عبد العزيز.
وفي شارع السموأل العازار هارون لاوي وجاسم حاج محمد شمرچي وجورج عبديني وعبود قطان وجابر طحان ومنشي حكيم.
وفي خان دله الصغير الياهو جوري.
وفي شارع المستنصر أوروز دي بام وحبيب حسو وروبين عوبديه وعبد الحميد وعزرا صموئيل سوميخ وعيسى عمران وفينوي ومحمد ناجي الخضيري ومحمود الشابندر وشركاة ومهدي قنبر أغا ومير طويق ويوسف مرشي ويامين شاشا وفي خان صيون عبودي باروخ داود شماش.
وفي خان الباشا الكبير داود وشاوءل رجوان ومناحيم عزرا قحطان.
وفي خان رحمين مصري التاجر رحمين مصري.
وفي كرادة مريم شركة زراعة القطن الانگليزيه.
وفي خان دله الكبير ساسون وعزرا بحر.
وفي خان سوفير شارءل گرجي أغا جان.
وخان شوع بخاس التاجر شوع بخاش.
وفي خان الزرور صيون يعقوب معلم صالح.
وفي خان الهمداني الصغير عبد المحسن منعم زاده.
وفي شارع باب الاغا عبد الطيف والياس نور محمد وموسى ابراهيم كيتاني.
وفي ساحة الميدان عبد الله ابراهيم ليلى.
وفي شارع البرزلي موشييحوريش و عزرا موشي شعيل.
وفي خان الگمرگ عزرا يعقوب سلامه وشركاه.
وفي خان البنك گرنديان.
وفي خان شعشوع محمد ابراهيم أيوب.
وفي شارع المأمون مرزا فرج.
وفي خان الجبن موشي داود مراله.
وفي خان الچركسي هارون حسقيل زكاي.
وفي جميع الاحوال ان أسماء من امتهن التجاره العموميه والذين ذكرناهم لا يعني انهم يمارسون تجارة أخرى فمثلاً الاخوان عدس يمارسان تجارة السيارات ولوازمها وانواع كثيرة من التجاره فكون ان التاجر سجل لدى غرفة تجارة بغداد كونه بالتجاره العموميه فلا يعني ذلك منعه من ممارسة التجارات الاخرى.
١٨١٨
تعليقانمشاركتان
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: تاريخ بغداد
شيء عن شارع الرشيد ببغداد في ثلاثينات القرن العشرين
————————————————بعد مضي ربع قرن على الحكم الوطني الذي كان بتشكيل اول وزاره سنة 1920 أي في النصف الاول من ثلاثينات القرن العشرين كان من اللازم نحديد النشاطات في هذا الشارع الذي كان عصب الحياة ببغداد في تلك الفتره ويظهر ذلك واضحاً من الانشطه التي تحصل في هذا الشارع والتي سنذكر بعضها:
وكان في شارع الرشيد سبعة من المحامين في تلك الفتره يشير الى ذلك مكاتبهم وهم أحمد حمدي الصراف وجمال بابان وحسقيل سلمان مير وعبد الرحمن الخضير وعوني النقشلي ونجيب الراوي ويونس وهبي القاضي.
والاطباء في هذا الشارع ابراهيم المعلوف وأدما الياس أبو شديد وأدورد البسمه چي واسماعيل الصفار وافلاطون وأمين رويحه وتوفيق رشدي وروبين . ن وسلمان فائق وسليم كوبي وشكري محمد وصبيح الوهبي وضياء محمود وعادل الشيخ وعبد الامير علاوي وعبد المجيد القصاب وعزرا قرعين وعلي حيدر الجميل وفوءاد مراد الشيخ وگرجي ربيع وگورديان ربيع وماريا رابينو ڤيتش ومحمد كاني ومظهر المالح ومعوض. أ ومنشي گباي ويعقوب گباي ويعقوب وذن وأطباء العيون جلال العزاوي وعبد العزيز
والصاغه في شارع الرشيد في ثلاثينات القرن العشرين هم باروخ الصائغ وسيگار منشي ومنشي ابراهيم ونيكوغوص والصيارفه في شارع الرشيد حسقيل يونا وعبد الله حاي ومنشي شلومو. ومن الصيدليات في هذا الشارع البغداديه وبين النهرين والحديثه وحوگي ودابوره ودانيال عيسى ودجله والرشيد والشرقيه وشماش وطويق وعبد الكريم عيسى والعراق والعموميه وفتو والقناعه وكامل عيسى وگرجي وگريگوريان والمتوسطه والهلال الاحمر والوطنيه. وفي شارع الرشيد من شركات استيراد الطابعات اسحاق بناني أخوان وجون هلياكس وحسو أخوان وعزرا مير حكاك والفيحاء التجاريه وما بين النهرين وفارس.
ومن يبيع الطابعات بالمفرد في هذا الشارع ناجي طويق ونعيم شاووءل ويوسف عبد الله
وكانت في شارع الرشيد شركة التايمس للطبع والنشر لاستيراد أدوات وعدد الطباعه. وكانت في شارع الرشيد شركة التايمس للطبع والنشر لاستيراد أدوات وعدد الطباعه.
وكان في الشارع من شركات العطور وعدد الزينه إمباي إمبريوم وأنور داود فتو وخسو اخوان ودانيال عيس واخوانه والفيحاء التجاريه ولبنتال وسوڤير ونوڤكس.
وفي استيراد النظارات كان في الشارع افرايم طويق وشركة العوينات العراقيع ودانيال عيس أخوان ومير داود سوڤير وفي استيراد الفراء حسو أخوان وصبون شمعون وفي فرش السيارت عبد المسيح خياط وفي لوازم التصوير الفوتوغرافي عبوش ومحمد نورسي ومخزن الالعاب العراقي ون. الياس ونوڤكس والهلال والدورادو وحسو أخوان
وفي استيراد القبعات كان في شارع الرشيد ايضاً جستن وحسو أخوان ومخزن الالعاب العراقي ونوڤكس
وفي استيراد القرطاسيه التايمس للطبع والنشر وخسو أخوان وليبنتال وعبودي ويوسف شاوءل وفي القرطاسيه بالوفرد الاوقات العراقيه وجميل ماجد وحسو أخوان وماكنزي وماكنزي ومحمد عبد القادر والمنصور والنعمان ويوسف شاوءل حوري وفي تصدير القذن فيكتور حكيم.
أما القنصليات التي كانت موجوده في شارع الرشيد أواسط ثلاثينات القرن العشرين القنصليه البولنديه والقنصليه الچيكو سلوڤاكيه والقنصليه السويديه والقنصليه النرويجيه والقنصليه الهواندبه.
ومن اطباء الاسنان ومركبوها في الشارع في تلك الفتره أبيل استيان وبدرو سيان ودانيال منگرديجيان ودريگانيان وسليم علي وعلي رضا وفرج عزيز وقلم گريات ومراد يوسف كوهين ومگاك گيلانيان ونعيم عزاوي وأرتات الكساندريان ووليم مختاريان ومرجيان ويعقوب وذن ويعقوب يوسف.
والمصورون في هذا الشارع آرشاك وألدورادو وجعفر الحسيني والصباح وعبد الرحمن محمد عارف وعبوش ومحمد نورسي.
ومن المطاعم الموجوده في الشارع مطاعم أحمد حسين وأحمد عبد اللطيف واحمد محمد وأحمد عبد الله ومطعم بغداد لصاحبه آگوب سركيس ومطاعم خليل صالح وخيرو حاج ورحيم حسن وساڤوي وسيمون أوهانيان وسليم ابراهيم وسليمان عبد القادر وسيد كاظم سيد فتاح وشبحي ميخا وصديق مصطفى وطه محمود وعبد الله ما شاء الله وعبد الحميد قادر وعبد الكريم فرج وعبد علي أكبر وعلوان حسين وفرح منصور وحسن مالو وكاظم مهدي ومطعم مراد وانطوان ونعوم ومطاعم محمد أديب ومجيد حاج شكر ومحمد جاسم ومحمد سعيد ومحمود محيد ومهران آگوب ومحمود مجيد وهرمز مبخائيل ويونس هرمز.
وكانت مقاهي شارع الرشيد في ثلاثينات القرن العشرين وبعد عشرين سنه على الحكم الملكي أكثر من ستين مقهى وهي مقاهي:
ابراهيم عباس واحمد سلمان واكبر عباس وباقر أحمد وتوفيق قادر وجاسم الحاج وثلاثة مقاهي صاحبها جاسم محمد وجلال صافي وجواد رسول وحبيب مرزا وحسن عجمي وحسن حاج علي وحسن خضر وحسن علي وحسن وادي وحسين بدعه وحسين حاج وحسين صادق وحمودي الچايچي وخضير عباس وخليفه ابراهيم وخليل عباس والرازي والرافدين ورجب حسن ورمضان عبد الحسين والزهاوي وسعيد جواد وسعيد حاج وسعيد سلمان وشهاب أحمد وشهاب عبد الله وصادق علو وعارف السيد حسين وعبد الحسين جعفر وعبد الرضا علي وعبد الكريم شبيب وعبد اللطيف خميس وعبد اللطيف سلمان وعلي قلي وعبد الله أسد الله وعزيز امين وعلاوب خليف وعلي خسين وعمر( الفطير) وعيس جاسم وقاسم فرج وقدوري ارزوقي وكارنيك آگوب وكريم علي وگول محمد علي ومحمد حيدر ومحمد خميس ومحمد سيد جاسم ومحمد علي يلسيم ومحمود حين ومرزا خليل ومرهون حبيب ويوسف ابراهيم ويوسف والمقالون العموميون في الشارع ابراهيم الياهو واسحاق بناني والتايمس للطبع والنشر وشركة تجارة العراق وجان بولص بحوشي وحبيب وسيسيليان وحسو اخوان
وحييم ناثانئيل للنقل لفلسطين وسوريا وايران وبواخر للتصدير وداود ساسون وسليم حبيب وسيروب سلميان وشوڤان م. وعبد القادر وعبد الرسول وعزرا موشي وفيكتور حكيم وكوكر دبليو ومحمد اسحاق ومحمد ناجي الخضيري ومحمود حاج علي ونوري فتاح ويعقوب وخضوري مير لاوي ويونان وفي استيراد الحلويات حسو اخوان وحنا
الياس ودنكور ونوڤكس وفي الحمامات حمام بنجه علي والخبازون اسريس واكيس وحسين السيد علي وحميد ابراهيم ودكران ماديروش وكريكور خاچيك والخطاطون عبد الله ترزي ومحمد صالح ومنير السوري والخياطات للسيدات توبين اوهان وعبد الحميد رزق الله ونعيمه منصور وفكتوريا كوهين والسينمات الحمراء والرافدين والرشيد ورويال والزوراء والعراقي والوطني ولوازم السينما عند حافظ و( الاوتويلات) الموجوده في شارع الرشيد آنذاك اولومبيا وتايكرس بالاس والرشيد والزهور والعاصمه وطارق وكونتنتال وماجستيك ومترو بول ومود ووجنة الشارع.
وفي استيراد البسكويت دنكور وحنا الياس والفيحاء للتجاره وفي استيراد الجلود أدڤاني وامباير امبوريوم والصناعات الكيماويه وحسو اخوان وعراق سبورت وڤارما جي وفي استيراد البطانيات حسو اخوان وعزرا مير ومنشي حكيم وفي استيراد ( البيانو) اسكندريان وفي شركات وكلاء التأمين ابراهيم وشفيق عدس وانترسيان وبشير قزانچي والشركه الهنديه للتأمين ودواير وشركاه وعزرا مير وفائق عبيده وفارلر وغني سيد علي وفكتوريا أوف برلين وتجهيز المأكولات دنكور وحنا الياس وعبد العلي والفيحاظ وفي التحف عطا خليل ومجيد محمود ومحمود صالح وفي وكلاء الشحن توماس كوم وجميل وشركاه وحييم حسقيل ودواير وشركاه وكوكر دبليو ولويد فلسطين وفي التدريس الخصوصي عبدالله روفائيل وناجي عزرا
وفي طبع الصور مستودع الهلال ون. والياس
وفي تصدير التمور العراقيه المحدوده وفي التنجيد حسو اخوان ومحمد جعفر ومحمد سعيد وفي معامل الثلج الياس وشركاه والثلج العراقي وسليم متي وعبد العلي وعبد القادر وعبد الرسول
وفي استيراد الجلود اسحاق بناني وخضوري وعزرا مير لاوي وعزرا مير وفي استيراد الجوارب حسو اخوان ولبنتال ونوڤكس وفي شارع الرشيد في تلك الفتره لتجارة الاثاث سيراكان عقليان وعزرا مير حكام
وفي استيراد احجار الطحن أڤانس وجان بولص بحوشي وداود ساسون وعبد العلي وعبد القادر وغبد الرسول .
وفي استيراد الاحذيه آرام الكساد واسماعيل محمد وباروخ الياهو وجبوري حاج وحسين سلمان وحسين عبد وسركيس أوانيس وسركيس برخاص وصفائيل بطرس وكبوكيان ومحمد بشير ومصطفى ناصر وناجي محمود ويعقوب حسقيل وفي معامل الاحذيه شركة الاحذيه التراقي ومعمل الرشيد وعزرا ابراهيم صالح وعلي صائب الخضيري والنشيء الجديد وفي معامل الاختام خضوري شينا ويوسف عبد الله گباي وقي بيع الاخشاب بالمفرد ابكار بوغصيان واحمد سبتي وعبد الكريم أحمد ومنصور قدوري وفي استيراد الازهار حسو اخووان وصيون شمعون ونوڤكس
وفي معامل الاسرةه ابراهيم السيد محمد وفي استيراد الأسره عزرا مير حكاك ومير نسيم حكاك وفي استيراد الاسلحه الصناعات الكيماويه الامبراطوريه وفي تصليح الاسلحه خميس خلف وفي استيراد الاصباغ ابراهيم وشفيق عدس وجان بولص وخان صاحب وخضوري وعزرا مير لاوي ودانيال شمعون موشي وداود ساسون وصالح ويوسف عزرا والصناعات الكيماويه وعبد القادر وعبد الرسول والفيحاء التجاريه وكوكر دبليو جي وما بين النهرين وفارس
وفي استيراد اصباغ الاحذيه الصناعات الكيماويه وفي اصبغ الاقنسه الصناعات الكيماويه ومير نسيم حكاك وفي اصباغ المنازل اسرائيل حسقيل وحسقيل شوع وسليم داود وموشي حسقيل ونسيم وشلونو وموشي حسقيل اسرائيل وفي استيراد الاصماغ الصناعات الكيماويه وفي الاطارات بطرس بقه زار وجميل ماجد وجميل مال الله وعزت رشيد وفي استيراد الاقمشه الصناعات الكيماويه وجان بولص وفي الاقمشه المطرزه أدڤاني وامباير امبوريوم وفي معامل الالبان الحليب الوطني والالبان الشرقي وفي الالبسه المستعمله داود ساسون وعبد الستار الياس وعبد اللطيف وحاج الياس ومحمد اسحق وموسى باي وموسى جعفر وفي تجارة الانابيب جان بولص وحسقيل هارون وداود ساسون وشوع حسقيل وشوع يعقوب وگرجي الياس ويعقوب وخضوري لاوي. وكان في الشارع المهندسون المعماريون بوغوصيان وحسن المخزوني وشركة الهندسه والبناء العراقيه وفي استيراد الالات الموسيقيه ابكار مارتين واسكندريان وفي معامل هذه الالات محمد فاضل حسبن وفي المعامل الميكانيكيه ابراهيم بربون وبطرس فتوحي وتوفيق محمد وحسن اسطه علس وحسن علي عباس وحسين العينه چي وحميد الحاج جاسم ويحيى عبد العال وفي ادوات النجاره صبري نعوم وموشي الياهو وفي معاملها أمين سيد مصطفى وباغرث عاقليان وچوبانيان وحبيب سيسيليان وحسن حاج جواد ورجب الاطرقچي ورشيد سعيد وسيركان عاقليان وعبد الكريم حسين وعبد داود وعزيز جبر وكركوس سركيس وگرهابيت سركيس وكريم حياوي ومارگار يان ويوسف خامس ونوروز حاج طاهر ويحي سيد محمد.
والنجارون في الشارع ابراهيم عبد الصادق واسماعيل درويش وجرحيس علوگه وحسين أمين ورشيد عبد الخالق وعباس جواد وعزيز حاج علي وكاظم حاج أحمد ولطيف حاج أحمد ومال الله سيد عبد الرزاق.
ومحلات بيع النفط في الشارع شركة نفط الرافدين وشركة النفط العراقيه.
وفي شركات النقل البريه كانت في شارع الرشيد ثلاثينات القرن العشرين :حبال وشركاه ودبش وعكاش والرافدين العراقيع والسعدون وسيارات طرق الشرق وشعبان وصواف وصيدا ولويد للنقليات ونقليات العراق والنقليات المتحده ونقليات جميل وشركة نيرن والوطنيه للسفر.
وكان في شارع الرشيد النوادي التاليه: البريطاني والعراقي ولورا خضوري والمعلمين.
وفي تجارة النيل سليم افرايم شعشوع.
وفي استيراد الورق التايمس للطبع والنشر وعبد العلي وشركاه ولبنتال وعبودي سوفير وماكنزي ماكنزي ومنشي برشان ومير نسيم حكاك.
وفي استيراد ورق السيجاير ابراهيم مصليح وكفيشي ومحمد طيب حويز ويعقوب مراد.
٤٧٤٧
————————————————بعد مضي ربع قرن على الحكم الوطني الذي كان بتشكيل اول وزاره سنة 1920 أي في النصف الاول من ثلاثينات القرن العشرين كان من اللازم نحديد النشاطات في هذا الشارع الذي كان عصب الحياة ببغداد في تلك الفتره ويظهر ذلك واضحاً من الانشطه التي تحصل في هذا الشارع والتي سنذكر بعضها:
وكان في شارع الرشيد سبعة من المحامين في تلك الفتره يشير الى ذلك مكاتبهم وهم أحمد حمدي الصراف وجمال بابان وحسقيل سلمان مير وعبد الرحمن الخضير وعوني النقشلي ونجيب الراوي ويونس وهبي القاضي.
والاطباء في هذا الشارع ابراهيم المعلوف وأدما الياس أبو شديد وأدورد البسمه چي واسماعيل الصفار وافلاطون وأمين رويحه وتوفيق رشدي وروبين . ن وسلمان فائق وسليم كوبي وشكري محمد وصبيح الوهبي وضياء محمود وعادل الشيخ وعبد الامير علاوي وعبد المجيد القصاب وعزرا قرعين وعلي حيدر الجميل وفوءاد مراد الشيخ وگرجي ربيع وگورديان ربيع وماريا رابينو ڤيتش ومحمد كاني ومظهر المالح ومعوض. أ ومنشي گباي ويعقوب گباي ويعقوب وذن وأطباء العيون جلال العزاوي وعبد العزيز
والصاغه في شارع الرشيد في ثلاثينات القرن العشرين هم باروخ الصائغ وسيگار منشي ومنشي ابراهيم ونيكوغوص والصيارفه في شارع الرشيد حسقيل يونا وعبد الله حاي ومنشي شلومو. ومن الصيدليات في هذا الشارع البغداديه وبين النهرين والحديثه وحوگي ودابوره ودانيال عيسى ودجله والرشيد والشرقيه وشماش وطويق وعبد الكريم عيسى والعراق والعموميه وفتو والقناعه وكامل عيسى وگرجي وگريگوريان والمتوسطه والهلال الاحمر والوطنيه. وفي شارع الرشيد من شركات استيراد الطابعات اسحاق بناني أخوان وجون هلياكس وحسو أخوان وعزرا مير حكاك والفيحاء التجاريه وما بين النهرين وفارس.
ومن يبيع الطابعات بالمفرد في هذا الشارع ناجي طويق ونعيم شاووءل ويوسف عبد الله
وكانت في شارع الرشيد شركة التايمس للطبع والنشر لاستيراد أدوات وعدد الطباعه. وكانت في شارع الرشيد شركة التايمس للطبع والنشر لاستيراد أدوات وعدد الطباعه.
وكان في الشارع من شركات العطور وعدد الزينه إمباي إمبريوم وأنور داود فتو وخسو اخوان ودانيال عيس واخوانه والفيحاء التجاريه ولبنتال وسوڤير ونوڤكس.
وفي استيراد النظارات كان في الشارع افرايم طويق وشركة العوينات العراقيع ودانيال عيس أخوان ومير داود سوڤير وفي استيراد الفراء حسو أخوان وصبون شمعون وفي فرش السيارت عبد المسيح خياط وفي لوازم التصوير الفوتوغرافي عبوش ومحمد نورسي ومخزن الالعاب العراقي ون. الياس ونوڤكس والهلال والدورادو وحسو أخوان
وفي استيراد القبعات كان في شارع الرشيد ايضاً جستن وحسو أخوان ومخزن الالعاب العراقي ونوڤكس
وفي استيراد القرطاسيه التايمس للطبع والنشر وخسو أخوان وليبنتال وعبودي ويوسف شاوءل وفي القرطاسيه بالوفرد الاوقات العراقيه وجميل ماجد وحسو أخوان وماكنزي وماكنزي ومحمد عبد القادر والمنصور والنعمان ويوسف شاوءل حوري وفي تصدير القذن فيكتور حكيم.
أما القنصليات التي كانت موجوده في شارع الرشيد أواسط ثلاثينات القرن العشرين القنصليه البولنديه والقنصليه الچيكو سلوڤاكيه والقنصليه السويديه والقنصليه النرويجيه والقنصليه الهواندبه.
ومن اطباء الاسنان ومركبوها في الشارع في تلك الفتره أبيل استيان وبدرو سيان ودانيال منگرديجيان ودريگانيان وسليم علي وعلي رضا وفرج عزيز وقلم گريات ومراد يوسف كوهين ومگاك گيلانيان ونعيم عزاوي وأرتات الكساندريان ووليم مختاريان ومرجيان ويعقوب وذن ويعقوب يوسف.
والمصورون في هذا الشارع آرشاك وألدورادو وجعفر الحسيني والصباح وعبد الرحمن محمد عارف وعبوش ومحمد نورسي.
ومن المطاعم الموجوده في الشارع مطاعم أحمد حسين وأحمد عبد اللطيف واحمد محمد وأحمد عبد الله ومطعم بغداد لصاحبه آگوب سركيس ومطاعم خليل صالح وخيرو حاج ورحيم حسن وساڤوي وسيمون أوهانيان وسليم ابراهيم وسليمان عبد القادر وسيد كاظم سيد فتاح وشبحي ميخا وصديق مصطفى وطه محمود وعبد الله ما شاء الله وعبد الحميد قادر وعبد الكريم فرج وعبد علي أكبر وعلوان حسين وفرح منصور وحسن مالو وكاظم مهدي ومطعم مراد وانطوان ونعوم ومطاعم محمد أديب ومجيد حاج شكر ومحمد جاسم ومحمد سعيد ومحمود محيد ومهران آگوب ومحمود مجيد وهرمز مبخائيل ويونس هرمز.
وكانت مقاهي شارع الرشيد في ثلاثينات القرن العشرين وبعد عشرين سنه على الحكم الملكي أكثر من ستين مقهى وهي مقاهي:
ابراهيم عباس واحمد سلمان واكبر عباس وباقر أحمد وتوفيق قادر وجاسم الحاج وثلاثة مقاهي صاحبها جاسم محمد وجلال صافي وجواد رسول وحبيب مرزا وحسن عجمي وحسن حاج علي وحسن خضر وحسن علي وحسن وادي وحسين بدعه وحسين حاج وحسين صادق وحمودي الچايچي وخضير عباس وخليفه ابراهيم وخليل عباس والرازي والرافدين ورجب حسن ورمضان عبد الحسين والزهاوي وسعيد جواد وسعيد حاج وسعيد سلمان وشهاب أحمد وشهاب عبد الله وصادق علو وعارف السيد حسين وعبد الحسين جعفر وعبد الرضا علي وعبد الكريم شبيب وعبد اللطيف خميس وعبد اللطيف سلمان وعلي قلي وعبد الله أسد الله وعزيز امين وعلاوب خليف وعلي خسين وعمر( الفطير) وعيس جاسم وقاسم فرج وقدوري ارزوقي وكارنيك آگوب وكريم علي وگول محمد علي ومحمد حيدر ومحمد خميس ومحمد سيد جاسم ومحمد علي يلسيم ومحمود حين ومرزا خليل ومرهون حبيب ويوسف ابراهيم ويوسف والمقالون العموميون في الشارع ابراهيم الياهو واسحاق بناني والتايمس للطبع والنشر وشركة تجارة العراق وجان بولص بحوشي وحبيب وسيسيليان وحسو اخوان
وحييم ناثانئيل للنقل لفلسطين وسوريا وايران وبواخر للتصدير وداود ساسون وسليم حبيب وسيروب سلميان وشوڤان م. وعبد القادر وعبد الرسول وعزرا موشي وفيكتور حكيم وكوكر دبليو ومحمد اسحاق ومحمد ناجي الخضيري ومحمود حاج علي ونوري فتاح ويعقوب وخضوري مير لاوي ويونان وفي استيراد الحلويات حسو اخوان وحنا
الياس ودنكور ونوڤكس وفي الحمامات حمام بنجه علي والخبازون اسريس واكيس وحسين السيد علي وحميد ابراهيم ودكران ماديروش وكريكور خاچيك والخطاطون عبد الله ترزي ومحمد صالح ومنير السوري والخياطات للسيدات توبين اوهان وعبد الحميد رزق الله ونعيمه منصور وفكتوريا كوهين والسينمات الحمراء والرافدين والرشيد ورويال والزوراء والعراقي والوطني ولوازم السينما عند حافظ و( الاوتويلات) الموجوده في شارع الرشيد آنذاك اولومبيا وتايكرس بالاس والرشيد والزهور والعاصمه وطارق وكونتنتال وماجستيك ومترو بول ومود ووجنة الشارع.
وفي استيراد البسكويت دنكور وحنا الياس والفيحاء للتجاره وفي استيراد الجلود أدڤاني وامباير امبوريوم والصناعات الكيماويه وحسو اخوان وعراق سبورت وڤارما جي وفي استيراد البطانيات حسو اخوان وعزرا مير ومنشي حكيم وفي استيراد ( البيانو) اسكندريان وفي شركات وكلاء التأمين ابراهيم وشفيق عدس وانترسيان وبشير قزانچي والشركه الهنديه للتأمين ودواير وشركاه وعزرا مير وفائق عبيده وفارلر وغني سيد علي وفكتوريا أوف برلين وتجهيز المأكولات دنكور وحنا الياس وعبد العلي والفيحاظ وفي التحف عطا خليل ومجيد محمود ومحمود صالح وفي وكلاء الشحن توماس كوم وجميل وشركاه وحييم حسقيل ودواير وشركاه وكوكر دبليو ولويد فلسطين وفي التدريس الخصوصي عبدالله روفائيل وناجي عزرا
وفي طبع الصور مستودع الهلال ون. والياس
وفي تصدير التمور العراقيه المحدوده وفي التنجيد حسو اخوان ومحمد جعفر ومحمد سعيد وفي معامل الثلج الياس وشركاه والثلج العراقي وسليم متي وعبد العلي وعبد القادر وعبد الرسول
وفي استيراد الجلود اسحاق بناني وخضوري وعزرا مير لاوي وعزرا مير وفي استيراد الجوارب حسو اخوان ولبنتال ونوڤكس وفي شارع الرشيد في تلك الفتره لتجارة الاثاث سيراكان عقليان وعزرا مير حكام
وفي استيراد احجار الطحن أڤانس وجان بولص بحوشي وداود ساسون وعبد العلي وعبد القادر وغبد الرسول .
وفي استيراد الاحذيه آرام الكساد واسماعيل محمد وباروخ الياهو وجبوري حاج وحسين سلمان وحسين عبد وسركيس أوانيس وسركيس برخاص وصفائيل بطرس وكبوكيان ومحمد بشير ومصطفى ناصر وناجي محمود ويعقوب حسقيل وفي معامل الاحذيه شركة الاحذيه التراقي ومعمل الرشيد وعزرا ابراهيم صالح وعلي صائب الخضيري والنشيء الجديد وفي معامل الاختام خضوري شينا ويوسف عبد الله گباي وقي بيع الاخشاب بالمفرد ابكار بوغصيان واحمد سبتي وعبد الكريم أحمد ومنصور قدوري وفي استيراد الازهار حسو اخووان وصيون شمعون ونوڤكس
وفي معامل الاسرةه ابراهيم السيد محمد وفي استيراد الأسره عزرا مير حكاك ومير نسيم حكاك وفي استيراد الاسلحه الصناعات الكيماويه الامبراطوريه وفي تصليح الاسلحه خميس خلف وفي استيراد الاصباغ ابراهيم وشفيق عدس وجان بولص وخان صاحب وخضوري وعزرا مير لاوي ودانيال شمعون موشي وداود ساسون وصالح ويوسف عزرا والصناعات الكيماويه وعبد القادر وعبد الرسول والفيحاء التجاريه وكوكر دبليو جي وما بين النهرين وفارس
وفي استيراد اصباغ الاحذيه الصناعات الكيماويه وفي اصبغ الاقنسه الصناعات الكيماويه ومير نسيم حكاك وفي اصباغ المنازل اسرائيل حسقيل وحسقيل شوع وسليم داود وموشي حسقيل ونسيم وشلونو وموشي حسقيل اسرائيل وفي استيراد الاصماغ الصناعات الكيماويه وفي الاطارات بطرس بقه زار وجميل ماجد وجميل مال الله وعزت رشيد وفي استيراد الاقمشه الصناعات الكيماويه وجان بولص وفي الاقمشه المطرزه أدڤاني وامباير امبوريوم وفي معامل الالبان الحليب الوطني والالبان الشرقي وفي الالبسه المستعمله داود ساسون وعبد الستار الياس وعبد اللطيف وحاج الياس ومحمد اسحق وموسى باي وموسى جعفر وفي تجارة الانابيب جان بولص وحسقيل هارون وداود ساسون وشوع حسقيل وشوع يعقوب وگرجي الياس ويعقوب وخضوري لاوي. وكان في الشارع المهندسون المعماريون بوغوصيان وحسن المخزوني وشركة الهندسه والبناء العراقيه وفي استيراد الالات الموسيقيه ابكار مارتين واسكندريان وفي معامل هذه الالات محمد فاضل حسبن وفي المعامل الميكانيكيه ابراهيم بربون وبطرس فتوحي وتوفيق محمد وحسن اسطه علس وحسن علي عباس وحسين العينه چي وحميد الحاج جاسم ويحيى عبد العال وفي ادوات النجاره صبري نعوم وموشي الياهو وفي معاملها أمين سيد مصطفى وباغرث عاقليان وچوبانيان وحبيب سيسيليان وحسن حاج جواد ورجب الاطرقچي ورشيد سعيد وسيركان عاقليان وعبد الكريم حسين وعبد داود وعزيز جبر وكركوس سركيس وگرهابيت سركيس وكريم حياوي ومارگار يان ويوسف خامس ونوروز حاج طاهر ويحي سيد محمد.
والنجارون في الشارع ابراهيم عبد الصادق واسماعيل درويش وجرحيس علوگه وحسين أمين ورشيد عبد الخالق وعباس جواد وعزيز حاج علي وكاظم حاج أحمد ولطيف حاج أحمد ومال الله سيد عبد الرزاق.
ومحلات بيع النفط في الشارع شركة نفط الرافدين وشركة النفط العراقيه.
وفي شركات النقل البريه كانت في شارع الرشيد ثلاثينات القرن العشرين :حبال وشركاه ودبش وعكاش والرافدين العراقيع والسعدون وسيارات طرق الشرق وشعبان وصواف وصيدا ولويد للنقليات ونقليات العراق والنقليات المتحده ونقليات جميل وشركة نيرن والوطنيه للسفر.
وكان في شارع الرشيد النوادي التاليه: البريطاني والعراقي ولورا خضوري والمعلمين.
وفي تجارة النيل سليم افرايم شعشوع.
وفي استيراد الورق التايمس للطبع والنشر وعبد العلي وشركاه ولبنتال وعبودي سوفير وماكنزي ماكنزي ومنشي برشان ومير نسيم حكاك.
وفي استيراد ورق السيجاير ابراهيم مصليح وكفيشي ومحمد طيب حويز ويعقوب مراد.
٤٧٤٧
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: تاريخ بغداد
طارق حرب
13 مايو الساعة 10:04 ص · العامة
أشهر الديارات( الأديره) التي كانت ببغداد قبل بنائها والتي أستمرت الى ما بعد بناء بغداد
——————————————-
ضمت بغداد الكبرى بمساحتها المحدده الان وليس ببغداد المركز الكثير من دور العباده للمسيحين ديارات وكنائس وسواها لا سيما اذا علمنا ان المركز الاعلى للدين المسيحي في بغداد والعراق وجميع المنطقه كان في مدينة سلمان باك وبعد اقطاع قطعة ارض في الكرخ الجزء الغربي من بغداد انتقل الجاثليق وهو الرئيس الاعلى للمسيحين في العراق وما جاوره الى بغداد حيث اقيمت دار للدين المسيحي في المدينه المدوره مدينة المنصور وبالاضافه الى ذلك فأن المناطق التي لا تبتعد كثيراً عن المدينه المدوره بحيث تعتبر من ضواحي بغداد كان فيها الكثير من الديارات بحيث اصبحت هذه الديارات داخله في مركز المدينه او لا تبتعد كثيراً عن مركز بغداد ومن هذه الديارات التي كانت ببغداد قبل ديو در مالس وهذا من أسهر ديارات بغداد القديمه ومكانه اليوم هي منطقة الصليخ أو راغبه خاتون أو ما يسمى الان بمنطقة الشماسيه أي في الجزء الشرقي من بغداد وكان قرب الدار المشهوره التي بناها أول الامراء البويهيين في بغداد وهو أحمد بن بويه حيث دخل البويهيين الى بغداد عام 447 هج وكان في أحسن موقع تحيط به البساتين والاشجار وهو كبير وآهل برهبانه وقساوسته المتبتلين فيه وفي مكان يطلب للتنزه والشرب وكان لهذا الدير عيد يحتفل به نصارى بغداد في يوم الاحد الرابع من الصوم الكبير وأستمر هذا الدير حتى نهاية العهد العباسي ببغداد كما يذكر ذلك ياقوت الحموي المتوفي عام 626 هج.
والدير الثاني في بغداد قبل بنائها دير العاصيه كان يبعد مسافة ميل من دير سمالو وحيث ان أعياد النصارى ببغداد مقسمه على الديارات المعروفه ويعتبر الاحد الاول من الصوم عيد دير العاصيه. ومن هذه الديارات دير قوطا الذي يقع على شاطيء نهر دجله في منطقة متصله من البساتين وكروم وشجر ونخيل في مكان موصوف كثيرة الطرق والمنتزهات وهو في رعاية قوطا الراهب وهو مار سرجس وعيد الدير اليوم السابع من شهو تشرين الاول ان كان اوله يوم الاحد وان لم يكن يتم تأخيره الى الاحد الذي يلي اليوم السابع.
ودير باشهرا يقع على طريق سامراء شمال بغداد ووصفوه فقالوا: دير حسن نزه كثير البساتين والكروم ويعتبر أحد المواصع المقصوده والديارات المشهوره وكان بمثابة محلاً للمبيت والاستراحه للذاهبين الى سامراء او الراحلين اليها وقالوا ان من أقام في هذا المكان كان في ألذ عيش وأطيبه وأحسن مكان وأنزهه.
ودير قيقي هو أحد الاديره بالقرب من بغداد كما ذكر ذلك أحد مطارنة البصره.
ودير بستان القس دير في ضواحي بغداد وكان في الجانب الغربي من بغداد قريب من باب بغداد الذاهب الى الشام زمن باني بغداد الخليفه المنصور وتذكر كتب التاريخ ان صاحب هذا الدير كان واحداً من الذين طلب المنصور رأيهم في المنطقه التي سيبني المنصور فيها داراً للخلافه.
وهنالك دير درتا الذي ذكره ياقوت الحموي بأنه بالقرب من بغداد يحاذي باب الشماسيه أي شمال الاعظميه الحاليه وكان على صفة نهر دجله حسن العماره كثير الرهبان وله هيكل في نهاية العلو وقد تعرض للخراب بسبب فيضان دجله في فترة تعاصر بناء بغداد وقبل ذلك بقليل وهذا الدير كان في بدايته كنيسه ثم أُلحقت به الكنائس والصوامع العديده حتى أمسى ديراً جليلا عظيم المنزله.
وهنالك في ضواحي بغداد القديمه دير مار فنيون ولهذا الدير اسمان هما دير العتيقه ودير قرن الصلاة ويقال انه لم يكن هنالك الا هذا الدير على موضع مصب نهر الصلاة الى دجله وهو نهر استمر في بغداد بعد بنائها ويروى ان الجاثليق الذي كان بمثابة رئيس الكنيسه او رئيس النصارى النسطوربه نزل فيه وذكر ان الخليفه المنصور أقام فترة في هذا الدير حتى مجيئه لوضع تصاميم بغداد التي سيبنيها وقد ذكر ان هذا الدير من ايام الفرس وان الجاثليق سبر يشوه جدد ابنية هذا الدير وبعد اكمال بناء بغداد هدم الجاثليق تلك الابنيه ولم يتعرض للهيكل والمذبح وقد تعرض هذا الدير لهجوم العامه عام 271 هج وبعد اكثر من قرن على بناء بغداد حيث تم تهديم حتى أما دير قنى ففي منطقة سلمان باك او المدائن فهو من أكبر ديارات بغداد السابقه ابناء بغداد واستمر ختى بعد البناء وقد نقلت كتب التاربخ الشيء الكثير عن هذا الدير فقد حصل اختلاف في اسمه فمن اسماءه قنى وقنة وقتي وقوتي واختلفوا في تأسيسه وان كان ما يشير الى ان امرأة تولت بنائه واختلفوا في موقعه وان كان جنوب بغداد شمال مدينة العزيزيه مكان هذا الدير. واشتهر هذا الدير بكنيسته ومقبرة الجثالقه والمدارس وسور الدير الذي كان للدير كالحصن المنيع واشتهر الدير كذلك بالقلالي لرعبان الدير والمتبتلين فيه واشتهر بمزروعاته ومن اعياده العطبمه في الدير عيد الصليب ومن النواحي التي تجاوره القريه الخاصه بالدير وقد ظهر في هذا الدير مشاهير منهم مار عبدا والجاثليق ايشو عبال وأحي الجاثليق ومنى بن يونس نزيل بغداد عالم المنطق والذي ذكره ابن الندبم والفضل بن يحي بن فرخان الذي صادر الخليفه المقتدر امواله والحسن بن مخلد الجراخ الوزير ببغداد في عهد الخليغه المعتمد ومن مشاهير هذا الدير علي بن عيس الجراح الوزير في عهد الخليفه المقتدر والوزير بن الفياض والمالك بن شاني النفري الذي اراد البيعه لأبراهيم بن المهدي اخ الخليفتين الامين والمأمون ومحمد القنائي الذي كان من اصحاب شيخ المدرسه البغداديه بالتصوف الحلاج وغيرهم وقد قبل في هذا الدير أشعار كثيره .
13 مايو الساعة 10:04 ص · العامة
أشهر الديارات( الأديره) التي كانت ببغداد قبل بنائها والتي أستمرت الى ما بعد بناء بغداد
——————————————-
ضمت بغداد الكبرى بمساحتها المحدده الان وليس ببغداد المركز الكثير من دور العباده للمسيحين ديارات وكنائس وسواها لا سيما اذا علمنا ان المركز الاعلى للدين المسيحي في بغداد والعراق وجميع المنطقه كان في مدينة سلمان باك وبعد اقطاع قطعة ارض في الكرخ الجزء الغربي من بغداد انتقل الجاثليق وهو الرئيس الاعلى للمسيحين في العراق وما جاوره الى بغداد حيث اقيمت دار للدين المسيحي في المدينه المدوره مدينة المنصور وبالاضافه الى ذلك فأن المناطق التي لا تبتعد كثيراً عن المدينه المدوره بحيث تعتبر من ضواحي بغداد كان فيها الكثير من الديارات بحيث اصبحت هذه الديارات داخله في مركز المدينه او لا تبتعد كثيراً عن مركز بغداد ومن هذه الديارات التي كانت ببغداد قبل ديو در مالس وهذا من أسهر ديارات بغداد القديمه ومكانه اليوم هي منطقة الصليخ أو راغبه خاتون أو ما يسمى الان بمنطقة الشماسيه أي في الجزء الشرقي من بغداد وكان قرب الدار المشهوره التي بناها أول الامراء البويهيين في بغداد وهو أحمد بن بويه حيث دخل البويهيين الى بغداد عام 447 هج وكان في أحسن موقع تحيط به البساتين والاشجار وهو كبير وآهل برهبانه وقساوسته المتبتلين فيه وفي مكان يطلب للتنزه والشرب وكان لهذا الدير عيد يحتفل به نصارى بغداد في يوم الاحد الرابع من الصوم الكبير وأستمر هذا الدير حتى نهاية العهد العباسي ببغداد كما يذكر ذلك ياقوت الحموي المتوفي عام 626 هج.
والدير الثاني في بغداد قبل بنائها دير العاصيه كان يبعد مسافة ميل من دير سمالو وحيث ان أعياد النصارى ببغداد مقسمه على الديارات المعروفه ويعتبر الاحد الاول من الصوم عيد دير العاصيه. ومن هذه الديارات دير قوطا الذي يقع على شاطيء نهر دجله في منطقة متصله من البساتين وكروم وشجر ونخيل في مكان موصوف كثيرة الطرق والمنتزهات وهو في رعاية قوطا الراهب وهو مار سرجس وعيد الدير اليوم السابع من شهو تشرين الاول ان كان اوله يوم الاحد وان لم يكن يتم تأخيره الى الاحد الذي يلي اليوم السابع.
ودير باشهرا يقع على طريق سامراء شمال بغداد ووصفوه فقالوا: دير حسن نزه كثير البساتين والكروم ويعتبر أحد المواصع المقصوده والديارات المشهوره وكان بمثابة محلاً للمبيت والاستراحه للذاهبين الى سامراء او الراحلين اليها وقالوا ان من أقام في هذا المكان كان في ألذ عيش وأطيبه وأحسن مكان وأنزهه.
ودير قيقي هو أحد الاديره بالقرب من بغداد كما ذكر ذلك أحد مطارنة البصره.
ودير بستان القس دير في ضواحي بغداد وكان في الجانب الغربي من بغداد قريب من باب بغداد الذاهب الى الشام زمن باني بغداد الخليفه المنصور وتذكر كتب التاريخ ان صاحب هذا الدير كان واحداً من الذين طلب المنصور رأيهم في المنطقه التي سيبني المنصور فيها داراً للخلافه.
وهنالك دير درتا الذي ذكره ياقوت الحموي بأنه بالقرب من بغداد يحاذي باب الشماسيه أي شمال الاعظميه الحاليه وكان على صفة نهر دجله حسن العماره كثير الرهبان وله هيكل في نهاية العلو وقد تعرض للخراب بسبب فيضان دجله في فترة تعاصر بناء بغداد وقبل ذلك بقليل وهذا الدير كان في بدايته كنيسه ثم أُلحقت به الكنائس والصوامع العديده حتى أمسى ديراً جليلا عظيم المنزله.
وهنالك في ضواحي بغداد القديمه دير مار فنيون ولهذا الدير اسمان هما دير العتيقه ودير قرن الصلاة ويقال انه لم يكن هنالك الا هذا الدير على موضع مصب نهر الصلاة الى دجله وهو نهر استمر في بغداد بعد بنائها ويروى ان الجاثليق الذي كان بمثابة رئيس الكنيسه او رئيس النصارى النسطوربه نزل فيه وذكر ان الخليفه المنصور أقام فترة في هذا الدير حتى مجيئه لوضع تصاميم بغداد التي سيبنيها وقد ذكر ان هذا الدير من ايام الفرس وان الجاثليق سبر يشوه جدد ابنية هذا الدير وبعد اكمال بناء بغداد هدم الجاثليق تلك الابنيه ولم يتعرض للهيكل والمذبح وقد تعرض هذا الدير لهجوم العامه عام 271 هج وبعد اكثر من قرن على بناء بغداد حيث تم تهديم حتى أما دير قنى ففي منطقة سلمان باك او المدائن فهو من أكبر ديارات بغداد السابقه ابناء بغداد واستمر ختى بعد البناء وقد نقلت كتب التاربخ الشيء الكثير عن هذا الدير فقد حصل اختلاف في اسمه فمن اسماءه قنى وقنة وقتي وقوتي واختلفوا في تأسيسه وان كان ما يشير الى ان امرأة تولت بنائه واختلفوا في موقعه وان كان جنوب بغداد شمال مدينة العزيزيه مكان هذا الدير. واشتهر هذا الدير بكنيسته ومقبرة الجثالقه والمدارس وسور الدير الذي كان للدير كالحصن المنيع واشتهر الدير كذلك بالقلالي لرعبان الدير والمتبتلين فيه واشتهر بمزروعاته ومن اعياده العطبمه في الدير عيد الصليب ومن النواحي التي تجاوره القريه الخاصه بالدير وقد ظهر في هذا الدير مشاهير منهم مار عبدا والجاثليق ايشو عبال وأحي الجاثليق ومنى بن يونس نزيل بغداد عالم المنطق والذي ذكره ابن الندبم والفضل بن يحي بن فرخان الذي صادر الخليفه المقتدر امواله والحسن بن مخلد الجراخ الوزير ببغداد في عهد الخليغه المعتمد ومن مشاهير هذا الدير علي بن عيس الجراح الوزير في عهد الخليفه المقتدر والوزير بن الفياض والمالك بن شاني النفري الذي اراد البيعه لأبراهيم بن المهدي اخ الخليفتين الامين والمأمون ومحمد القنائي الذي كان من اصحاب شيخ المدرسه البغداديه بالتصوف الحلاج وغيرهم وقد قبل في هذا الدير أشعار كثيره .
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: تاريخ بغداد
فيلكس جونز الانگليزي المتزوج من بغداديه والذي قضى في بغداد تسع سنوات من سنة 1846م وصف بغدادمحلاتها اسواقها ازقتها جوامعها سكانها عشائرها حماماتها نقودها طرقها وغيره
—————————————
————
هو جيمس فيلكس جونز الانگليزي الذي كان موجوداً في بغداد قبل سنة 1846
والذي كان قائداً للسفينه الحربيه( نايتو گريس) التي كانت ترابط أمام المقيميه البريطانيه والتي بنايتها تطل على نهر دجله الذي تزوج من امرأة بغداديه أرمنيه
اسمها صافي ابنة مراد شاه والذي سكن بغداد من تلك السنه الى سنة 1855م حيث غادر بغداد الى انگلترا وبذلك فأن عاش في بغداد زمن عدة ولاة عثمانيين هم
محمد نجيب باشا وعبد الكريم نادر باشا ومحمد وجيه باشا ومحمد نامق باشا ومحمد رشيد باشا الكوزلكي وان اول تقرير كتبه جونز عن العراق كان عن
رحله بالباخره الى شمالي بغداد في نيسان 1846 حيث كان ضابط للمقيميه البريطانيه وكان يوقع رسائله الى المسووءلين الانگليز في بغداد واستنبول
بأسم قائد في الاسطول الهندي ومساح في بلاد مابين النهرين وقد نوه الكثير من اهل الاختصاص بما كتبه جونز عن بغداز بقولهم ان اول قائمه وصلتنا بأسماء معالم بغداد في القرون المتأخره هي التي قام
بأعدادها الكوماندور فيلكس جونز لتكون قسماً من تقرير مفصل عن ولاية بغداد تم رفعه الى حكومة الهند البريطانيه فقد أعطى صورة واضحه عن بغداد سنة
1853 اذ تولى تاريخها بأيجاز ثم عرج على المجتمع البغدادي فلقد تكلم عن تاربخ بغداد مند بناءها زمن الخليفه العباسي المنصور وانها كانت مقراً للخلافه العباسيه وحال بغداد الاقتصاديه والفكريه وفترات النفوذ البويهي والسلجوقي وبعد ذلك ينتقل الى بغداد زمن دولة هولاكو وابناءه وما فعل تيمولنك ببغداد وفترة الحكم العثماني والفارسي . وكذلك تكلم تقرير جونز عن بغداد في محلاتها واسواقها ومقاهيها وقسميها الشرقي الرصافه والغربي الكرخ وجوامعها ومساجدها وحماماتها وسكانها واسعار السلع والخدمات فيها واجور العمال والاوزان والمقاييس والمكاييل التي تستخدم فيها والنقود التي يتم التعامل بها والگمارگ ومسافات الطرق والملاحه في نهري دجله والفرات وحيواناتها ونباتاتها والقبائل والعشائر وانواع الخيول وحيوانات الحمل والطيور والاسماك والادويه والعقاقير التي تباع في اسواقها فهو في محلات الرصافه مثلاً يقر بوجود ثلاثة وستين محله وفي كل محله من المحلات يذكر كل ما موجود من معالمها ففي محلة السيد سلطان علي يذكر جامع سيد سلطان علي وتكية قره علي وعقد السبع ابكار وقهوة المسجد وسوق القاطرخانه فهو يذكر معالم هذه المحله بذكر احد الجوامع فيها واحدى المقاهي واحد عقودها والتكيه الموجوده في المحله والسوق ويعني انه ذكر في المحله جامع وعقد وتكيه ومقهى وسوق وفي محلة قتبر علي يذكر جامع ومقهى وحمام وعقد مثل جامع قنبر علي ومقهى تخته بند وعقد اليهود وحمام قنبر علي وفي محلة الصفافير يذكر خاناتاها وعقودها ومقاهيها وجامعها فيذكر خان الصفار وخان قبو چيلر كهيه سي وخان الاعظمي وخان يعقوب ومقهى السكه خانه ومقهى القزازين ومقهى الصفافير وعقد القائم مقام وعقد السكه خاته وجامع القبلانيه .
وبعد ذلك يعد قائمه بأسواق وخانات ومقاهي بغداد في الرصافه ثم ينتقل جونز في تقريره الى القسم الغربي من بغداد أي الكرخ فيقول ان عدد محلات الكرخ أقل من عشرين محله هي محلات: الجعيفر والدهامشه وسوق حماده وخضر الياس والحجاج والدهدوتنه وسوق الجديذ وشيخ صندل والفلاحات والمشاهده والعلوه والكريمات ورأس الجسر ويذكر تكية خضر الياس وجوامع الشيخ صندل والقمريه والشيخ موسى والحنان وابن عطاء والست نفيسه والمساجد علاوي الحله وباب السيف ورأس الجسر والبيجات وسوق العجيمي وسليمان الغنام وبيت الشواف ومحمود صوره وابن عطاء وبن عبيد وحمام الشامي والجبور وسوق حماده وحاجي أمين وملا نعمان وشيخ علي الجبوري وثاني وملا كاظم وحاجي عبد الله وفي الحمامات يذك الشامي والجسر واليتيم.
وبعد ذلك ينتقل تقرير فيلكس جونز الى سكان بغداد فيذكر ان العثمانيين والحكام تسكن شمال بغداد والتجار يتوزعون على بقية مناطق بغداز والمسيحيون واليهود يسكنون في الاقسام الرئيسيه والمعامله الجيده للمسيحين والصرافون اليهود ووجود أربعة الاف عائله من أصل تركي أو جركسي وهنالك اربعة الاف عائله من أصل فارسي وهناك سكان آخرون ويقول ان اللغه العربيه الملحونه مستخدمه في بغداد ويمكن ان تسمع لي بغداد اللغه المورديه والكلدانيه واللغه العبرانيه وعن مناخ بغداد فأنه صحياً ولكن في فترات الفيضان والحراره الشديده وانتشار الاوبئه يختلف المناخ لكن من الممكن معالجة هذه الحاله وليس هنالك اجمل من مناخ بغداد بين تشرين أول وشهر مايس ولكن تنتشر الحميات في فصل الصيف.
وحدد التقرير الاسعار السائده في اسواق بغداد منه لحم البقر بسعر سته الى عشرة بالفلس الرائج وسعر رطل الخبز ثلاثة فلوس وسعر الشحم رطل خمسون فلساً وسعر البيض ستة فلوس لكل دزينه والخردل عشرة فلوس والخل عشرة فلوس لكل غالون والعرق العراقي سعو الغالون من مائة فلس الى مائه واربعون فلس واجور العمال في بغداد ذكرها التقرير ايضاً فالمعمار ثلاثون فلساً والحداد ثلاثة عشر فلس والصفار خمس وعشرين فلساً والحلاق لا يزيد على خمسة عشر فلوس والصباغ خمس وغشرين فلساً والبستاني لا يزيد على ثلاثة عشر فلساً والطبيب البيطري خمسة عشر فلساً والخياط أربعين فلسا
واجرة الحمير البيض خمسة عشر تزيد بخمسه عن اجرة الحمير السود واجرة( القفه) اليت تنقل رجلين من احدى جوانب دجله الى الجانب الاخر ثلاثين فلساً. وفي الاوزان والمقاييس والمكاييل هنالك اوزان للبقالين واوزان للعطارين واوزان للجواهر كالذهب والفضه وذراع الخان وتلچوخ كاليارده ثم بعد ذلك اجناس الدرامم من ( البيشلك) و( قران محمد شاه) والروبيه والقنري وفلوس الفضه وفلوس النحاس والذهب وكذلك كتب عن المسافات بين المدن فالمسافه من السليمانيه الى بغداد دون توقف سبعة أيام ومن بغداد الى الحله يومان والى سامراء أربعة أيام وتكلم التقرير عن الملاحه في انهار العراق وعن الحيوانات كالاسد والخنزير البري والضبع والافاعي والبراغيث حيث تكلم التقرير عن تواجدها. وبالنسبة العشائر تكلم التقرير عن عددها ومكان توجدها والبيوت التي تشكل تلك العشائر منها شمر والعنزه والضفير وبيوت تلك العشائر وعدد خيام كل عشيرة وشيوخهم ويقسم العشائر المدن كعشائر مدينة العماره مثلاً وتسلسل بطون كل عشيره والمعارك التي تخصل بين العشائر وشيوخها وبعدها تولى التقرير ذكر انواع الخيول وحيوانات الحمل وبعدها يتطرق التقرير الى الطبور ببغداد كالدراج والحجل ودجاج الارض والهدهد والقطا وعن الاسماك يذكر الشبوط والبني والگطان واردف تقريره بأسماء الادويه والعقاقير في اسواق بغداد.
—————————————
————
هو جيمس فيلكس جونز الانگليزي الذي كان موجوداً في بغداد قبل سنة 1846
والذي كان قائداً للسفينه الحربيه( نايتو گريس) التي كانت ترابط أمام المقيميه البريطانيه والتي بنايتها تطل على نهر دجله الذي تزوج من امرأة بغداديه أرمنيه
اسمها صافي ابنة مراد شاه والذي سكن بغداد من تلك السنه الى سنة 1855م حيث غادر بغداد الى انگلترا وبذلك فأن عاش في بغداد زمن عدة ولاة عثمانيين هم
محمد نجيب باشا وعبد الكريم نادر باشا ومحمد وجيه باشا ومحمد نامق باشا ومحمد رشيد باشا الكوزلكي وان اول تقرير كتبه جونز عن العراق كان عن
رحله بالباخره الى شمالي بغداد في نيسان 1846 حيث كان ضابط للمقيميه البريطانيه وكان يوقع رسائله الى المسووءلين الانگليز في بغداد واستنبول
بأسم قائد في الاسطول الهندي ومساح في بلاد مابين النهرين وقد نوه الكثير من اهل الاختصاص بما كتبه جونز عن بغداز بقولهم ان اول قائمه وصلتنا بأسماء معالم بغداد في القرون المتأخره هي التي قام
بأعدادها الكوماندور فيلكس جونز لتكون قسماً من تقرير مفصل عن ولاية بغداد تم رفعه الى حكومة الهند البريطانيه فقد أعطى صورة واضحه عن بغداد سنة
1853 اذ تولى تاريخها بأيجاز ثم عرج على المجتمع البغدادي فلقد تكلم عن تاربخ بغداد مند بناءها زمن الخليفه العباسي المنصور وانها كانت مقراً للخلافه العباسيه وحال بغداد الاقتصاديه والفكريه وفترات النفوذ البويهي والسلجوقي وبعد ذلك ينتقل الى بغداد زمن دولة هولاكو وابناءه وما فعل تيمولنك ببغداد وفترة الحكم العثماني والفارسي . وكذلك تكلم تقرير جونز عن بغداد في محلاتها واسواقها ومقاهيها وقسميها الشرقي الرصافه والغربي الكرخ وجوامعها ومساجدها وحماماتها وسكانها واسعار السلع والخدمات فيها واجور العمال والاوزان والمقاييس والمكاييل التي تستخدم فيها والنقود التي يتم التعامل بها والگمارگ ومسافات الطرق والملاحه في نهري دجله والفرات وحيواناتها ونباتاتها والقبائل والعشائر وانواع الخيول وحيوانات الحمل والطيور والاسماك والادويه والعقاقير التي تباع في اسواقها فهو في محلات الرصافه مثلاً يقر بوجود ثلاثة وستين محله وفي كل محله من المحلات يذكر كل ما موجود من معالمها ففي محلة السيد سلطان علي يذكر جامع سيد سلطان علي وتكية قره علي وعقد السبع ابكار وقهوة المسجد وسوق القاطرخانه فهو يذكر معالم هذه المحله بذكر احد الجوامع فيها واحدى المقاهي واحد عقودها والتكيه الموجوده في المحله والسوق ويعني انه ذكر في المحله جامع وعقد وتكيه ومقهى وسوق وفي محلة قتبر علي يذكر جامع ومقهى وحمام وعقد مثل جامع قنبر علي ومقهى تخته بند وعقد اليهود وحمام قنبر علي وفي محلة الصفافير يذكر خاناتاها وعقودها ومقاهيها وجامعها فيذكر خان الصفار وخان قبو چيلر كهيه سي وخان الاعظمي وخان يعقوب ومقهى السكه خانه ومقهى القزازين ومقهى الصفافير وعقد القائم مقام وعقد السكه خاته وجامع القبلانيه .
وبعد ذلك يعد قائمه بأسواق وخانات ومقاهي بغداد في الرصافه ثم ينتقل جونز في تقريره الى القسم الغربي من بغداد أي الكرخ فيقول ان عدد محلات الكرخ أقل من عشرين محله هي محلات: الجعيفر والدهامشه وسوق حماده وخضر الياس والحجاج والدهدوتنه وسوق الجديذ وشيخ صندل والفلاحات والمشاهده والعلوه والكريمات ورأس الجسر ويذكر تكية خضر الياس وجوامع الشيخ صندل والقمريه والشيخ موسى والحنان وابن عطاء والست نفيسه والمساجد علاوي الحله وباب السيف ورأس الجسر والبيجات وسوق العجيمي وسليمان الغنام وبيت الشواف ومحمود صوره وابن عطاء وبن عبيد وحمام الشامي والجبور وسوق حماده وحاجي أمين وملا نعمان وشيخ علي الجبوري وثاني وملا كاظم وحاجي عبد الله وفي الحمامات يذك الشامي والجسر واليتيم.
وبعد ذلك ينتقل تقرير فيلكس جونز الى سكان بغداد فيذكر ان العثمانيين والحكام تسكن شمال بغداد والتجار يتوزعون على بقية مناطق بغداز والمسيحيون واليهود يسكنون في الاقسام الرئيسيه والمعامله الجيده للمسيحين والصرافون اليهود ووجود أربعة الاف عائله من أصل تركي أو جركسي وهنالك اربعة الاف عائله من أصل فارسي وهناك سكان آخرون ويقول ان اللغه العربيه الملحونه مستخدمه في بغداد ويمكن ان تسمع لي بغداد اللغه المورديه والكلدانيه واللغه العبرانيه وعن مناخ بغداد فأنه صحياً ولكن في فترات الفيضان والحراره الشديده وانتشار الاوبئه يختلف المناخ لكن من الممكن معالجة هذه الحاله وليس هنالك اجمل من مناخ بغداد بين تشرين أول وشهر مايس ولكن تنتشر الحميات في فصل الصيف.
وحدد التقرير الاسعار السائده في اسواق بغداد منه لحم البقر بسعر سته الى عشرة بالفلس الرائج وسعر رطل الخبز ثلاثة فلوس وسعر الشحم رطل خمسون فلساً وسعر البيض ستة فلوس لكل دزينه والخردل عشرة فلوس والخل عشرة فلوس لكل غالون والعرق العراقي سعو الغالون من مائة فلس الى مائه واربعون فلس واجور العمال في بغداد ذكرها التقرير ايضاً فالمعمار ثلاثون فلساً والحداد ثلاثة عشر فلس والصفار خمس وعشرين فلساً والحلاق لا يزيد على خمسة عشر فلوس والصباغ خمس وغشرين فلساً والبستاني لا يزيد على ثلاثة عشر فلساً والطبيب البيطري خمسة عشر فلساً والخياط أربعين فلسا
واجرة الحمير البيض خمسة عشر تزيد بخمسه عن اجرة الحمير السود واجرة( القفه) اليت تنقل رجلين من احدى جوانب دجله الى الجانب الاخر ثلاثين فلساً. وفي الاوزان والمقاييس والمكاييل هنالك اوزان للبقالين واوزان للعطارين واوزان للجواهر كالذهب والفضه وذراع الخان وتلچوخ كاليارده ثم بعد ذلك اجناس الدرامم من ( البيشلك) و( قران محمد شاه) والروبيه والقنري وفلوس الفضه وفلوس النحاس والذهب وكذلك كتب عن المسافات بين المدن فالمسافه من السليمانيه الى بغداد دون توقف سبعة أيام ومن بغداد الى الحله يومان والى سامراء أربعة أيام وتكلم التقرير عن الملاحه في انهار العراق وعن الحيوانات كالاسد والخنزير البري والضبع والافاعي والبراغيث حيث تكلم التقرير عن تواجدها. وبالنسبة العشائر تكلم التقرير عن عددها ومكان توجدها والبيوت التي تشكل تلك العشائر منها شمر والعنزه والضفير وبيوت تلك العشائر وعدد خيام كل عشيرة وشيوخهم ويقسم العشائر المدن كعشائر مدينة العماره مثلاً وتسلسل بطون كل عشيره والمعارك التي تخصل بين العشائر وشيوخها وبعدها تولى التقرير ذكر انواع الخيول وحيوانات الحمل وبعدها يتطرق التقرير الى الطبور ببغداد كالدراج والحجل ودجاج الارض والهدهد والقطا وعن الاسماك يذكر الشبوط والبني والگطان واردف تقريره بأسماء الادويه والعقاقير في اسواق بغداد.
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: تاريخ بغداد
كرخ بغداد يوم كان عدد سكانها لا يزيد على الستين ألف ومساحتها لاتزيد
على ثلث مساحة بغداد طبقاً للبطاقه التموينيه التي أستعملت سنة 1918
——————————————-
كان عدد سكان بغداد سنة 1918 لا يزيد على 185000 مائه وخمسون الف شخص طبقاً للأحصاء غير الرسمي من خلال البطاقه التموينيه التي استخدمها الانگليز لتوزيع الحبوب على سكان بغداد نهاية سنة 1917 أي بعد أشهر من انتهاء الحكم
العثماني واحتلال الانگليز بغداد في 1917/3/11 حيث كانت حصة كل بغدادي نصف كيلو من الحبوب يومياً مما ساعد على تخمين عدد سكان بغداد طالما ان مساحة الكرخ تشكل ثلث مساحة بغداد وسكانها ثلث سكان بغداد بحيث ان سكان ومساحة كرخ بغداد تقل كثيراً عن مساحة وسكان محلات الكرخ الجديده حيث بدأ التوسع ببغداد
بصدور قانون توسيع بغداد رقم 53 لسنة 1928 اذ كانت الكرخ لا تصل شمالاً الى الجسر القادم من مدينة الطب الرصافه الى ساحة الطلائع الكرخ جسر باب المعظم
وجنوباً جسر الاحرار القادم من حافظ القاضي الى بناية وزارة العدل والصالحيه قبل بنائها وعندما كانت الصالحيه بساتين فقط والكرخ غرباً أقل من كيلومترين أي علاوي الحله التي تأخذ شكلاً طولياً من سينما بغداد كأبعد نقطه في الجهه الغربيه للكرخ ولو أحتسبنا ذلك لكانت مساحة الكرخ لا تزيد على العشرة كيلو مترات مربعه ومع هذه
المساحه الصغيره فقد كان في الكرخ الكثير من المحلات والمنشآت الاخرى من جوامع واسواق وحمامات وغيرها بحيث كانت الكرخ على الشكل الذي كتبه فيلكس جونز قبل ستين سنه من دخول الانگليز الى بغداد ولو رجعنا الى ما موجود في الكرخ قبل سنة 1920 فأننا نجد ان هذه المساحه الصغيره كان فيها المحلات التاليه:- الشيخ صندل وخضر الياس والجعيفر والدهامشه وسوق حماده والتكارته والدهدوانه وسوق الجديد
والعجمي والفلاحات والمشاهده والكريمات وراس الجسر والشواكه وكان يوجد في
الكرخ عدد من الجوامع وهي؛ الشيخ صندل وخضر الياس والقمريه والحنان وبن عطاء والست نفيسه وكان في الكرخ العديد من المساجد وهي؛ علاوي الحله وباب
السيف ورأس الجسر والبيجات وسوق العجمي وسليمان الغنام وبيت الشواف ومحمود صوره وبن عبيد والشامي والجبور وحماده وحاجي أمين وحاجي محمد وملا نعمان وشبخ علي الجبوري وملا شريف وثاني وملا كاظم وحاجي عبد الله وكان في الكرخ ثلاث حمامات شهيرات هي حمام الشامي وحمام الجسر وحمام اليتيم. ومحلات الكرخ التراثيه وقبل توسعها كما توسعت بغداد بأجمعها بصدور قانون توسيع بغداد رقم53 لسنة 1928 وتعديله بالقانون رقم 1 لسنة 1930
ذات اصول تاريخيه قديمه يرجع الى تاريخ بنائها خاصة اذا علمنا ان أول ما بناه الخليفه العباسي المنصور هو المدينه المدوره الموجوده في قلب الكرخ وفي الجزء الغربي من بغداد ولم يتم بناء الرصافه الا بعد سنوات من بناء الكرخ وبعض المصادر ترى انه كانت توجد قرية صغيره قبل البناء ولكن الكرخ أصبح محلة كبيره في عهد
العباسيين تبعد عن شاطيء دجله فليلاًًً وحصل الكثير في محلات الكرخ على مر السنين فعند انشاء سور بغداد الغربيه زمن الوالي العثماني سليمان باشا سنة 1805 أصبحت محلة الجعيفر ضمن السور حيث استمر هذا السور الى عشرينات القرن العشرين وأشتهرت بالشرائع منها شريعة بيت الايلچي وشربعة بيت النواب التي كانت فيها البسته المشهوره:
بشريعة النواب يسبح حبيبي
ابجاه خضر الياس هو نصيبي
وهنالك شريعة الدمير خانه وشريعة جامع القمريه وشريعة الجعيفر وقد أنشأ مدحت باشا الوالي العثماني خط عربات الترامواي الذاهب الى الكاظميه ومن خانات محلة
الشيخ علي خان البعران وكان مسجد خضر الياس رباطاً مشهوراً للصوفيه عرف برباط الاخلاطيه التي أسسته سلجوقي خاتون زوجة الخليفه العباسي الناصر ثم تحول الى تكية الطريقه البكداشيه الصوفيه حيث كانت في العد العثماني محلة البكداشيه وفي محلة سوق الجديد كان هنالك قصراً مشهوراً باسم قصر عيس نسبة الى عيسى عم
الخليفه المنصور وأشتهرت الكرخ بمقاهي اعگيل وعشائر اعگيل التي كانت تتولى
القوافل بين بغداد والعالم حتى ان الكرخ كان يسمى صوب اعگيل نسبة الى هذه العشائر النجديه وفي الكرخ قبر الشيخ صندل في الجامع المعروف بأسمه وهو الزاهد المتوفي سنة 311 هج والشيخ صندل المدفون في الكرخ والذي كان قائداً للجيوش في بغداد زمن الخليفه العباسي المفتفي
وكانت محلة الفحامة حزء من منطقة قطفتا التي ترقى الى عصر ما قبل التأسيس التي أشتهرت فيها البساتين كثيرة القطوف حيث ان منطقة قطفتا هي محلة المشاهده الكرخيه الحاليه وكان في محلة رأس الجسر سوقان كبيران هما سوق رأس الجسر وسوق
الحداديين وكانت هنالك مقهى البيروتي التي تعتبر المقهى الاشهر في بغداد نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وكان سوق العجمي من اسواق الكرخ المشهوره وفي محلة السيف كانت توجد المدرسه البشيريه نسبة للسيده المعروفه بباب بشير زوجة الخليفه العباسي المستعصم وقيل هي حظيته حيث دفنت في جامع المدرسه وفي محلة الكريمات قصر كاظم باشا صهر السلطان العثماني عبد الحميد الذي تم
شراءه فيما بعد واصبح مبنى للسفاره الانگليزيه وهو قصر لا زال قائماً ولا زالت السفاره في مكانها وكانت هنالك قلعة الطيور أو ما يسمى( قوشلر قلعة سي) وكانت في الكرخ الكثير من المعالم الاخرى التي أكتفينا على سبيل الايجاز ذكر بعضها.
على ثلث مساحة بغداد طبقاً للبطاقه التموينيه التي أستعملت سنة 1918
——————————————-
كان عدد سكان بغداد سنة 1918 لا يزيد على 185000 مائه وخمسون الف شخص طبقاً للأحصاء غير الرسمي من خلال البطاقه التموينيه التي استخدمها الانگليز لتوزيع الحبوب على سكان بغداد نهاية سنة 1917 أي بعد أشهر من انتهاء الحكم
العثماني واحتلال الانگليز بغداد في 1917/3/11 حيث كانت حصة كل بغدادي نصف كيلو من الحبوب يومياً مما ساعد على تخمين عدد سكان بغداد طالما ان مساحة الكرخ تشكل ثلث مساحة بغداد وسكانها ثلث سكان بغداد بحيث ان سكان ومساحة كرخ بغداد تقل كثيراً عن مساحة وسكان محلات الكرخ الجديده حيث بدأ التوسع ببغداد
بصدور قانون توسيع بغداد رقم 53 لسنة 1928 اذ كانت الكرخ لا تصل شمالاً الى الجسر القادم من مدينة الطب الرصافه الى ساحة الطلائع الكرخ جسر باب المعظم
وجنوباً جسر الاحرار القادم من حافظ القاضي الى بناية وزارة العدل والصالحيه قبل بنائها وعندما كانت الصالحيه بساتين فقط والكرخ غرباً أقل من كيلومترين أي علاوي الحله التي تأخذ شكلاً طولياً من سينما بغداد كأبعد نقطه في الجهه الغربيه للكرخ ولو أحتسبنا ذلك لكانت مساحة الكرخ لا تزيد على العشرة كيلو مترات مربعه ومع هذه
المساحه الصغيره فقد كان في الكرخ الكثير من المحلات والمنشآت الاخرى من جوامع واسواق وحمامات وغيرها بحيث كانت الكرخ على الشكل الذي كتبه فيلكس جونز قبل ستين سنه من دخول الانگليز الى بغداد ولو رجعنا الى ما موجود في الكرخ قبل سنة 1920 فأننا نجد ان هذه المساحه الصغيره كان فيها المحلات التاليه:- الشيخ صندل وخضر الياس والجعيفر والدهامشه وسوق حماده والتكارته والدهدوانه وسوق الجديد
والعجمي والفلاحات والمشاهده والكريمات وراس الجسر والشواكه وكان يوجد في
الكرخ عدد من الجوامع وهي؛ الشيخ صندل وخضر الياس والقمريه والحنان وبن عطاء والست نفيسه وكان في الكرخ العديد من المساجد وهي؛ علاوي الحله وباب
السيف ورأس الجسر والبيجات وسوق العجمي وسليمان الغنام وبيت الشواف ومحمود صوره وبن عبيد والشامي والجبور وحماده وحاجي أمين وحاجي محمد وملا نعمان وشبخ علي الجبوري وملا شريف وثاني وملا كاظم وحاجي عبد الله وكان في الكرخ ثلاث حمامات شهيرات هي حمام الشامي وحمام الجسر وحمام اليتيم. ومحلات الكرخ التراثيه وقبل توسعها كما توسعت بغداد بأجمعها بصدور قانون توسيع بغداد رقم53 لسنة 1928 وتعديله بالقانون رقم 1 لسنة 1930
ذات اصول تاريخيه قديمه يرجع الى تاريخ بنائها خاصة اذا علمنا ان أول ما بناه الخليفه العباسي المنصور هو المدينه المدوره الموجوده في قلب الكرخ وفي الجزء الغربي من بغداد ولم يتم بناء الرصافه الا بعد سنوات من بناء الكرخ وبعض المصادر ترى انه كانت توجد قرية صغيره قبل البناء ولكن الكرخ أصبح محلة كبيره في عهد
العباسيين تبعد عن شاطيء دجله فليلاًًً وحصل الكثير في محلات الكرخ على مر السنين فعند انشاء سور بغداد الغربيه زمن الوالي العثماني سليمان باشا سنة 1805 أصبحت محلة الجعيفر ضمن السور حيث استمر هذا السور الى عشرينات القرن العشرين وأشتهرت بالشرائع منها شريعة بيت الايلچي وشربعة بيت النواب التي كانت فيها البسته المشهوره:
بشريعة النواب يسبح حبيبي
ابجاه خضر الياس هو نصيبي
وهنالك شريعة الدمير خانه وشريعة جامع القمريه وشريعة الجعيفر وقد أنشأ مدحت باشا الوالي العثماني خط عربات الترامواي الذاهب الى الكاظميه ومن خانات محلة
الشيخ علي خان البعران وكان مسجد خضر الياس رباطاً مشهوراً للصوفيه عرف برباط الاخلاطيه التي أسسته سلجوقي خاتون زوجة الخليفه العباسي الناصر ثم تحول الى تكية الطريقه البكداشيه الصوفيه حيث كانت في العد العثماني محلة البكداشيه وفي محلة سوق الجديد كان هنالك قصراً مشهوراً باسم قصر عيس نسبة الى عيسى عم
الخليفه المنصور وأشتهرت الكرخ بمقاهي اعگيل وعشائر اعگيل التي كانت تتولى
القوافل بين بغداد والعالم حتى ان الكرخ كان يسمى صوب اعگيل نسبة الى هذه العشائر النجديه وفي الكرخ قبر الشيخ صندل في الجامع المعروف بأسمه وهو الزاهد المتوفي سنة 311 هج والشيخ صندل المدفون في الكرخ والذي كان قائداً للجيوش في بغداد زمن الخليفه العباسي المفتفي
وكانت محلة الفحامة حزء من منطقة قطفتا التي ترقى الى عصر ما قبل التأسيس التي أشتهرت فيها البساتين كثيرة القطوف حيث ان منطقة قطفتا هي محلة المشاهده الكرخيه الحاليه وكان في محلة رأس الجسر سوقان كبيران هما سوق رأس الجسر وسوق
الحداديين وكانت هنالك مقهى البيروتي التي تعتبر المقهى الاشهر في بغداد نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وكان سوق العجمي من اسواق الكرخ المشهوره وفي محلة السيف كانت توجد المدرسه البشيريه نسبة للسيده المعروفه بباب بشير زوجة الخليفه العباسي المستعصم وقيل هي حظيته حيث دفنت في جامع المدرسه وفي محلة الكريمات قصر كاظم باشا صهر السلطان العثماني عبد الحميد الذي تم
شراءه فيما بعد واصبح مبنى للسفاره الانگليزيه وهو قصر لا زال قائماً ولا زالت السفاره في مكانها وكانت هنالك قلعة الطيور أو ما يسمى( قوشلر قلعة سي) وكانت في الكرخ الكثير من المعالم الاخرى التي أكتفينا على سبيل الايجاز ذكر بعضها.
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: تاريخ بغداد
=AZVh8hZ3m4ZirkVjYr_3Sd6NHAGIwLmFAQBOO2Wh9t5OBM6c5P7HR817wRbSDS-vqYe1y6-Lqh2Dk1jMbWi7gus77cGOy_kUX3X2gNXPv5VQPgA0PQcSSkbra6-3-Xj9M7Q&__tn__=-UC%2CP-R]طارق حرب
=AZVh8hZ3m4ZirkVjYr_3Sd6NHAGIwLmFAQBOO2Wh9t5OBM6c5P7HR817wRbSDS-vqYe1y6-Lqh2Dk1jMbWi7gus77cGOy_kUX3X2gNXPv5VQPgA0PQcSSkbra6-3-Xj9M7Q&__tn__=%2CO%2CP-R]16 مايو الساعة 6:09 م ·
برلين بغداد علاقه أبتدأت 1574م الرحاله الالماني راوولف ببغداد وحتى 1897م روزن أول قنصل ألماني ببغداد وحتى 1914 فوندرغولج قائد الفيلق العثماني ببغداد وحتى 1932غروبا رئيس المفوضيه الالمانيه ببغداد
ا——————————————————
العلاقات بين برلين وبغداد تأخرت عن العلاقات الدبلوماسيه الانگليزيه والفرنسيه والروسيه من جهة اقامة ممثليه دبلوماسيه
المانيه ببغداد على الرغم من ان الرحاله الالماني راو ولف زار بغداد سنة 1574 أي بعد مدة قليله من خضوع بغداد للدوله العثمانيه في سنة تناوب فيها على حكم بغداد الولاة العثمانيين عبد الرحمن باشا وعلي باشا والوند زاده علي باشا وقد تولى هذه الرحاله الالماني وصف بغداد وحالتها الاجتماعيه وحتى سنة 1733م حيث
زار بغداد الرحاله الالماني نيبور وان جاء في رحلة دينماركيه وكانت زيارته لبغداد تفوق زيارات الرحاله الآخرين كونه وصف بغداد بشكل لم يوصفها قبل رحتله واصف فلقد تكلم عن سكان بغداد ومناخها وأبوابها وأبنيتها والمدرسه المستنصريه والدراويش
الصوفيه والشيخ عبد القادر الگيلاني والطريقه القادريه ونهر دجله ومعتقدات اهل بغداد والمشهد الكاظمي وجامع أبي حنيفه وعقر قوف وسلمان باك وشركة الهند الانگليزيه ورهبان بغداد واليهود وولاة بغداد وأفضل ما كتبه عن بغداد بشكل مسهب عن خاتونة بغداد عادله خاتون وسلطاتها ومجلسها والامتيازات التي تمنحها وعلاقتها بزوجها الوالي وبأختها.
وقد تأخرت العلاقات الدبلوماسيه بين برلين وبغداد حتى سنة 1897 م عهد الوالي العثماني عطا الله باشا حيث تم تعيين فردريك روزن قنصلاً ألمانياً في بغداد وبذلك فقد تأخرت العلاقات بين برلين وبغداد سنوات عن الدول الاخرى فالقنصليه الفرنسيه تأسيت سنة 1739م والمقيميه الانگليزيه ببغداد كانت سنة 1776م والقنصليه الروسيه ببغداد كانت سنة 1882 في حين حصل التمثيل الدبلوماسي الالماني ببغداد سنة 1897م ففي اواخر سنة 1897 تم تعيين فردرك روزن قنصلاً ألمانياً ببغداد وقد لا قى مشاق في وصوله اليها بحيث كانت الرحله لثلاثة أشهر ولما وصل بغداد وجد فيها والياً متقدم به العمر وكان يتكلم التركيه فقط وكان مساعده ساسون ويقصد ساسون حسقيل الشخصيه البغداديه اليهوديه المعروفه يجيد اللغه الالمانيه لذا سهل التعامل وكان يزوده بالجرائد البغداديه الذي أصبح فيما بعد عضو بالبرلمان العثماني واول وزير ماليه حيث تقابل الاثنان في استنبول وزار هذا القنصل بابل وكربلاء وذكر ان الجو العام فيها أفضل من كربلاء وانه لم يسمح له بزيارة الامامين.
وحدث تطور في العلاقات بين بغداد وبرلين بعد قيام الحرب العالميه الاولى اذ تم تعيين الماني في بغداد وهو المشير ڤون در
غولج باشا لقبادة الفيلق العثماني السادس في بغداد وتم اجراء معاملات استقباله سنة 1915 الذي كان مشهوراً بقدرته الحربيه حيث كانت له اصلاحات في الجيش العثماني كثيره وكان مندوباً عسكرياً من قبل قيصر المانيا اذ له تاريخ في العسكريه الالمانيه خاصة في حرب السبعين ولكفاءته العسكريه أمر القيصر ان تسمى المدينه التي ولد فيها بأسمه وقد زار كرمنشاه لمعرفة الوصع
الحربي وقد أشتبك فيلقه مع الانگليزى و دمر الوحدات الانگليزيه في منطقة الفلاحيه لكنه توفي بمرض التايفوس وقد دفن بعد نقل نعشه من مكانه السابق الى مقبرة كبيره في الكنيسه الارمنيه في ساحة الطيران ببغداد سنة 1916، وحيث قد أنتبه الالمان الى أهمية النفط العراقي ووفرته لما لذلك من أثر فعال في الحروب
والصناعات وبعد أن أصدر السلطان العثماني عبد الحميد فرماناً يقضي بحصر امتياز التفتيش عن النفط في ولاية بغداد والموصل وقد بدأت الولايات المتحده الامريكيه بمساومة السلطان العثماني فلم توفق على الرغم مما بذلته من جهود ولكن علاقة المانيا بالنفط العراقي تعود الى سنة 1903 حينما منحت الحكومه
العثمانيه شركة الحديديه الاناضوليه وهي شركة المانيه يساهم فيها البنك الالماني امتياز سكة حديد بغداد - برلين حيث ان من ضمن شروط هذا الامتياز منح الشركه الالمانيه حق استثمار جميع المعادن في المناطق كافه الواقعه على جانبي هذا الخط على مسافة عشرون كيلو متر من كل جانب وقد دخلت ضمن هذه المناطق التي منحها امتياز السكه المنطقه النفطيه شمال بغداد شرق
وغرب نهر دجله وباشرت الشركه في عملها ولكنها أضطرت سنة 1911 الى بيع حق استثمار النفط دون غيره من المعادن الى شركتين انگليزيتين مقابل 24 الف سهم من أصل 89 الف سهم حيث ضمت الشركه الجديده جميع ملوك النفط الالمان والانگليز وأخذت اسم شركة الامتيازات الافريقيه الشرقيه ثم بدلت اسمها الى شركة النفط التركيه التي جددت امتياز استثمار النفط في بغداد
والموصل أكثر من السابق بفضل السفيرين الالماني والانگليزي في استنبول وفي الحرب العالميه الاولى انتقلت السياده النفطيه الى الولايات المتحده حيث انتصر الحلفاء على المانيا وفي موءتمر سان ريمو تم حرمان المانيا عن النفط فصارت شركة النفط التركيه من الانگليز والفرنسيين والامريكان فقط بعد أن كانت انگليزيه المانيه
ا——————————————————
العلاقات بين برلين وبغداد تأخرت عن العلاقات الدبلوماسيه الانگليزيه والفرنسيه والروسيه من جهة اقامة ممثليه دبلوماسيه
المانيه ببغداد على الرغم من ان الرحاله الالماني راو ولف زار بغداد سنة 1574 أي بعد مدة قليله من خضوع بغداد للدوله العثمانيه في سنة تناوب فيها على حكم بغداد الولاة العثمانيين عبد الرحمن باشا وعلي باشا والوند زاده علي باشا وقد تولى هذه الرحاله الالماني وصف بغداد وحالتها الاجتماعيه وحتى سنة 1733م حيث
زار بغداد الرحاله الالماني نيبور وان جاء في رحلة دينماركيه وكانت زيارته لبغداد تفوق زيارات الرحاله الآخرين كونه وصف بغداد بشكل لم يوصفها قبل رحتله واصف فلقد تكلم عن سكان بغداد ومناخها وأبوابها وأبنيتها والمدرسه المستنصريه والدراويش
الصوفيه والشيخ عبد القادر الگيلاني والطريقه القادريه ونهر دجله ومعتقدات اهل بغداد والمشهد الكاظمي وجامع أبي حنيفه وعقر قوف وسلمان باك وشركة الهند الانگليزيه ورهبان بغداد واليهود وولاة بغداد وأفضل ما كتبه عن بغداد بشكل مسهب عن خاتونة بغداد عادله خاتون وسلطاتها ومجلسها والامتيازات التي تمنحها وعلاقتها بزوجها الوالي وبأختها.
وقد تأخرت العلاقات الدبلوماسيه بين برلين وبغداد حتى سنة 1897 م عهد الوالي العثماني عطا الله باشا حيث تم تعيين فردريك روزن قنصلاً ألمانياً في بغداد وبذلك فقد تأخرت العلاقات بين برلين وبغداد سنوات عن الدول الاخرى فالقنصليه الفرنسيه تأسيت سنة 1739م والمقيميه الانگليزيه ببغداد كانت سنة 1776م والقنصليه الروسيه ببغداد كانت سنة 1882 في حين حصل التمثيل الدبلوماسي الالماني ببغداد سنة 1897م ففي اواخر سنة 1897 تم تعيين فردرك روزن قنصلاً ألمانياً ببغداد وقد لا قى مشاق في وصوله اليها بحيث كانت الرحله لثلاثة أشهر ولما وصل بغداد وجد فيها والياً متقدم به العمر وكان يتكلم التركيه فقط وكان مساعده ساسون ويقصد ساسون حسقيل الشخصيه البغداديه اليهوديه المعروفه يجيد اللغه الالمانيه لذا سهل التعامل وكان يزوده بالجرائد البغداديه الذي أصبح فيما بعد عضو بالبرلمان العثماني واول وزير ماليه حيث تقابل الاثنان في استنبول وزار هذا القنصل بابل وكربلاء وذكر ان الجو العام فيها أفضل من كربلاء وانه لم يسمح له بزيارة الامامين.
وحدث تطور في العلاقات بين بغداد وبرلين بعد قيام الحرب العالميه الاولى اذ تم تعيين الماني في بغداد وهو المشير ڤون در
غولج باشا لقبادة الفيلق العثماني السادس في بغداد وتم اجراء معاملات استقباله سنة 1915 الذي كان مشهوراً بقدرته الحربيه حيث كانت له اصلاحات في الجيش العثماني كثيره وكان مندوباً عسكرياً من قبل قيصر المانيا اذ له تاريخ في العسكريه الالمانيه خاصة في حرب السبعين ولكفاءته العسكريه أمر القيصر ان تسمى المدينه التي ولد فيها بأسمه وقد زار كرمنشاه لمعرفة الوصع
الحربي وقد أشتبك فيلقه مع الانگليزى و دمر الوحدات الانگليزيه في منطقة الفلاحيه لكنه توفي بمرض التايفوس وقد دفن بعد نقل نعشه من مكانه السابق الى مقبرة كبيره في الكنيسه الارمنيه في ساحة الطيران ببغداد سنة 1916، وحيث قد أنتبه الالمان الى أهمية النفط العراقي ووفرته لما لذلك من أثر فعال في الحروب
والصناعات وبعد أن أصدر السلطان العثماني عبد الحميد فرماناً يقضي بحصر امتياز التفتيش عن النفط في ولاية بغداد والموصل وقد بدأت الولايات المتحده الامريكيه بمساومة السلطان العثماني فلم توفق على الرغم مما بذلته من جهود ولكن علاقة المانيا بالنفط العراقي تعود الى سنة 1903 حينما منحت الحكومه
العثمانيه شركة الحديديه الاناضوليه وهي شركة المانيه يساهم فيها البنك الالماني امتياز سكة حديد بغداد - برلين حيث ان من ضمن شروط هذا الامتياز منح الشركه الالمانيه حق استثمار جميع المعادن في المناطق كافه الواقعه على جانبي هذا الخط على مسافة عشرون كيلو متر من كل جانب وقد دخلت ضمن هذه المناطق التي منحها امتياز السكه المنطقه النفطيه شمال بغداد شرق
وغرب نهر دجله وباشرت الشركه في عملها ولكنها أضطرت سنة 1911 الى بيع حق استثمار النفط دون غيره من المعادن الى شركتين انگليزيتين مقابل 24 الف سهم من أصل 89 الف سهم حيث ضمت الشركه الجديده جميع ملوك النفط الالمان والانگليز وأخذت اسم شركة الامتيازات الافريقيه الشرقيه ثم بدلت اسمها الى شركة النفط التركيه التي جددت امتياز استثمار النفط في بغداد
والموصل أكثر من السابق بفضل السفيرين الالماني والانگليزي في استنبول وفي الحرب العالميه الاولى انتقلت السياده النفطيه الى الولايات المتحده حيث انتصر الحلفاء على المانيا وفي موءتمر سان ريمو تم حرمان المانيا عن النفط فصارت شركة النفط التركيه من الانگليز والفرنسيين والامريكان فقط بعد أن كانت انگليزيه المانيه
وبسبب خسارة المانيا للحرب العالميه الاولى وانهاء علاقتها الماليه
مع بغداد أنقطعت العلاقات بين البلدين وحتى سنة 1926 وبعد اعتراف المانيا بالعراق عين الهر ولهم ليتن قنصلاً لألمانيا في بغداد بأمر صدر في السابع من تشرين الاول من هذه السنه أصدره رئيس الرايخ الالماني ڤون هندنبرغ وقد وصل الهر ليتن الى بغداد في الاول من الشهر الاخير من سنة 1927 وأعاد فتح
القتصليه الالمانيه التي كانت شاغره منذ دخول الانگليز الى بغداد في شهر آذار 1917 وقد عين الهر ليتن قائماً بأعمال الحكومه الالمانيه بأمر من وزير الخارجيه الالماني سنة 1929 وبعد وفاة الهر ليتن سنة 1932 ودفنه بالمقبره الالمانيه في الباب الشرقي حيث قبر المارشال فون در غولج الذي توفي سنة 1916 أي المقبره الموجوده قرب كنيسة الارمن في ساحة الطيران بداية شارع
النضال فقد خلفه الدكتورفريتز غروبا الذي عين قائماً بأعمال الحكومه الالمانيه ببغداد بأمر وزير الخارجيه الالماني في شباط 1932 ووصل بغداد في شهر آذار 1932 وبعد دخول العراق عصبة الامم في بداية الشهر العاشر من هذه السنه رفعت درجة القنصليه الالمانيه الى مفوضيه وعين الدكتور فريتز غروبا بأمر رئيس الرايخ الالماني نهاية الشهر العاشر من هذه السنه وزيراً مفوضاً ومندوباً
فوق العاده لألمانيا في العراق وفي السيرة الشخصيه له كما نشرها الدليل الرسمي لسنة 1936 ان ولادته كانت في مقاطعة بوميرانيه المانيا سنة 1886 ودرس القانون والحقوق الدوليه في جامعة برلين أربع سنوات حتى 1912 وبعدها بسنه أنخرط في سلك الخدمه الخارجيه الالماني حيث تم تعيينه في القنصليه الالمانيه بالقدس
واشترك بالحرب العالميه الاولى كضابط احتياط في جبهة بلجيكا وقناة السويس في مصر ولما انتهت الحرب عاد الى وزارة الخارجيه حيث تم تعيينه القائم بأعمال المفوضيه الالمانيه في مدينة كابل دولة افغانستان من سنة1923 لغاية سنة1926 وتولى بعد ذلك رئاسة الشعبه الشرقيه في وزارة الخارجيه الالمانيه الى سنة 1932
حيث عين ببغداد ورفع الى درجة وزير مفوض ومندوب فوق العاده للحكومه الالمانيه ببغداد وقدم اوراق اعتماده الى الملك فيصل الاول وكان معه في المفوضيه الدكتور باولكي الملحق السياسي الذي تم تعيينه سنة 1934 وكانت قد حدثت ببغداد احداث المانيه عظيمه سنة 1936 تمثلت في قدوم الهر گرايمر المصارع الالماني المشهور الذي تحدى كل مصارعي بغداد في الزور خانات ولم
يتقدم له سوى أفضل مصارعي بغداد في تلك السنه وهو عباس الديك الذي تمكن من المصارع الالماني والذي ذهب الى ايران ثم عاد الى بغداد ليبقى فيها الى سبعينات القرن العشرين حيث يتوفى ويدفن في نفس المقبرة الالمانيه في ساحة الطيران كنيسة الارمن مع المارشال فون در غولج ومع الهر وللهم ليتن وكانت
سنة 1936 وجزء من السنه التي تليها محلاً لانقلاب عسكري قاده الفريق بكر صدقي رئيس أركان الجيش بتأييد ومعاضدة من السفاره الالمانيه لكنه انتهى بمقتل قائد الانقلاب في الموصل
وبعد فترة اعلنت الحكومه العراقيه قطع العلاقات الدبلوماسيه مع المانيا بسبب الحرب العالميه الثانيه التي خرجت منها المانيا خاسره كالحرب الاولى ،
مع بغداد أنقطعت العلاقات بين البلدين وحتى سنة 1926 وبعد اعتراف المانيا بالعراق عين الهر ولهم ليتن قنصلاً لألمانيا في بغداد بأمر صدر في السابع من تشرين الاول من هذه السنه أصدره رئيس الرايخ الالماني ڤون هندنبرغ وقد وصل الهر ليتن الى بغداد في الاول من الشهر الاخير من سنة 1927 وأعاد فتح
القتصليه الالمانيه التي كانت شاغره منذ دخول الانگليز الى بغداد في شهر آذار 1917 وقد عين الهر ليتن قائماً بأعمال الحكومه الالمانيه بأمر من وزير الخارجيه الالماني سنة 1929 وبعد وفاة الهر ليتن سنة 1932 ودفنه بالمقبره الالمانيه في الباب الشرقي حيث قبر المارشال فون در غولج الذي توفي سنة 1916 أي المقبره الموجوده قرب كنيسة الارمن في ساحة الطيران بداية شارع
النضال فقد خلفه الدكتورفريتز غروبا الذي عين قائماً بأعمال الحكومه الالمانيه ببغداد بأمر وزير الخارجيه الالماني في شباط 1932 ووصل بغداد في شهر آذار 1932 وبعد دخول العراق عصبة الامم في بداية الشهر العاشر من هذه السنه رفعت درجة القنصليه الالمانيه الى مفوضيه وعين الدكتور فريتز غروبا بأمر رئيس الرايخ الالماني نهاية الشهر العاشر من هذه السنه وزيراً مفوضاً ومندوباً
فوق العاده لألمانيا في العراق وفي السيرة الشخصيه له كما نشرها الدليل الرسمي لسنة 1936 ان ولادته كانت في مقاطعة بوميرانيه المانيا سنة 1886 ودرس القانون والحقوق الدوليه في جامعة برلين أربع سنوات حتى 1912 وبعدها بسنه أنخرط في سلك الخدمه الخارجيه الالماني حيث تم تعيينه في القنصليه الالمانيه بالقدس
واشترك بالحرب العالميه الاولى كضابط احتياط في جبهة بلجيكا وقناة السويس في مصر ولما انتهت الحرب عاد الى وزارة الخارجيه حيث تم تعيينه القائم بأعمال المفوضيه الالمانيه في مدينة كابل دولة افغانستان من سنة1923 لغاية سنة1926 وتولى بعد ذلك رئاسة الشعبه الشرقيه في وزارة الخارجيه الالمانيه الى سنة 1932
حيث عين ببغداد ورفع الى درجة وزير مفوض ومندوب فوق العاده للحكومه الالمانيه ببغداد وقدم اوراق اعتماده الى الملك فيصل الاول وكان معه في المفوضيه الدكتور باولكي الملحق السياسي الذي تم تعيينه سنة 1934 وكانت قد حدثت ببغداد احداث المانيه عظيمه سنة 1936 تمثلت في قدوم الهر گرايمر المصارع الالماني المشهور الذي تحدى كل مصارعي بغداد في الزور خانات ولم
يتقدم له سوى أفضل مصارعي بغداد في تلك السنه وهو عباس الديك الذي تمكن من المصارع الالماني والذي ذهب الى ايران ثم عاد الى بغداد ليبقى فيها الى سبعينات القرن العشرين حيث يتوفى ويدفن في نفس المقبرة الالمانيه في ساحة الطيران كنيسة الارمن مع المارشال فون در غولج ومع الهر وللهم ليتن وكانت
سنة 1936 وجزء من السنه التي تليها محلاً لانقلاب عسكري قاده الفريق بكر صدقي رئيس أركان الجيش بتأييد ومعاضدة من السفاره الالمانيه لكنه انتهى بمقتل قائد الانقلاب في الموصل
وبعد فترة اعلنت الحكومه العراقيه قطع العلاقات الدبلوماسيه مع المانيا بسبب الحرب العالميه الثانيه التي خرجت منها المانيا خاسره كالحرب الاولى ،
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: تاريخ بغداد
=AZVUKXomDSM4j37cMTx-j-FprFNyIv3917MCD9TzKL7ZHoYtX9o76b8LRpOhxMUBuC1JvFJNW19v547RjwgxXN3GVwLdN3HRfNrzTFcN-WA8bAj2jQrpSThfE6Bm0wFFxKL6Lsl5URBNgsOF6DgHDkb4xQo9sKjAnZHwLjp-hYn3lg&__tn__=%2CO%2CP-R]١٥ س ·
دكاكين رصافة بغداد التراثيه( حسون أبو الجبن وفطومه المعيديه وهريسة الفيلي وفواكه مهدي گنو وبن ملا جواد وعلوان الكاهچي وطرشچي خان جغان وعبد الله الشقندحي)
———————————————————————-
يوم لم تكن مولات واسواق ومحلات كبيره كانت في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين قي مركز بغداد وقلبها وأقصد الجهة اليمنى من شارع الرشيد خاصة من فرع شارع المتنبي الحالي الى حافظ القاضي أي تقريباً من جسر الشهداء الى جسر الاحرار حيث تنتهي بغداد على مسافة قليله من بداية شارع الرشيد شمالا شارع باب المعظم وحيث تنهتهي جنوباً في محلة السنك من رصافة بغداد كان الدور الاساس في بغداد للدكاكين فكانت اسواق بغداد في تلك الفتره تتألف من دكاكين في عشرينات الى ثلاثينات القرن العشرين ومن بين هذه الدكاكين البغداديه المشهوره لدى البغداديين في تلك الفتره مثلاً دكان حسون أبو الجبن ودكان الأعضب ودكان فطومه المعيديه أم الگيمر ودكان كبيچي المولخانه ودكان خان جغان للطرشي ودكان خبز
باب الأغا ودكان عبد الله الخياط ودكان علوان الكاهچي ودكان بيت ملوكي ودكانً محمد يمني للأختام ودكان هارون للخدمات الفنيه ودكان موشي للصياغه ودكان ملا خضر للكتب والدفاتر ودكان أبو شربت الزبيب ودكان بيع النامليت ودكان محمد العطار للشيرج ودكان السيد محمود البدري للصحف ودكان حلاقة اسماعيل المزين( الحلاق) ودكان قنادي نضافت
ودكان مصطفى مقصود التتنچي ( للتبغ) ودكان اوسطه ناصر مركب الاسنان
ودكان ابن ملا جواد ودكان اوسطه محمد الصفار المجبرچي ودكان أحمد الچراخ
ودكان حمادي القصاب ودكان عبدو أبو الشربت وغيرهم من الدكاكين التراثيه التي كانت لها شهرة بعيده في عشرينات وثلاثينات وبعدها من القرن العشرين وقبل التطور الذي بدأ في تلك ولكن شهرة هذه الدكاكين وعظمتها أصبحت أثراً بعد عين وجزء من تراث رصافة بغداد وهذه الدكاكين التي توصف
بالتراثيه كثيره سنحاول ذكر بعضها : دكان حسون أبو الجبن المختص ببيع الجبن الكوردي والجبن المثوم المخلوط بالثوم والعسل وما شاكلهما وحسون هذا أحترف هذه المهنه مدة طويله والعجيب ان حسون هذا كان من دعاة الاشتراكيه في ذلك الزمان لذلك كانوا يسمون دكانه دكان الاشتراك.
وسمي محل جلوس بائعة القيمر ( القشطه) دكان فقالوا هذا دكان فطومه المعيديه أم الگيمر التي كان يضرب المثل في نظافة اوانيها وجودة قيمرها حتى انها عندما تريد تقطيع جزء من قيمرها الذي يكون على شكل( خبزه) كبيره تقطعه بألأبره وليس بالسكين أو مادة حديديه أو نحاسيه أو خشبيه زيادة في النظافه.
وهنالك دكان الأعضب لعيب في يده الذي يبيع مختلف انواع المأكولات ولكنه تميز بجفاء معاملته وارتفاع اسعاره لذا كان قليل الزبائن.
ودكان الهريسه و الباچه چي لصاحبه الفيلي الذي يجلب الباچه من محلة الصدريه لبيعها في دكانه وهو يقدم الهريسه صباحاً مع الدهن الحر والسكر ويقدم ظهراً الباچه التي تفوق باچة ابن طوبان بالكرخ وباچة الحاتي في الشيخ عمر.
وهنالك دكان كببابچي المولى خانه الذي حصلت فيه المقلب المشهور من ان أحد البغداديين ( شقندحي )شاهد أحد ابناء المحافظات الاخرى وكيف انه تمكن من هذا حيث ادخله هذا الدكان على اساس انه عزمه وبعد اكماله أكل الكباب والطرشي والسكنجبيل تركه في الدكان وخرج في وقت لم يكن لدى القادم من المحافظات ثمن المأكولات والمشروبات فكان مقلباً لا ينسى يتداوله اهل بغداد.
ومن الدكاكين التراثيه دكان مهدي گنو أشهر دكان لبيع الفواكه في بغداد الذي له قصص كثيره بحيث كان من الشخصيات البغداديه الذي له مكانه مرموقه مع اصحاب المناصب العليا بما فيهم نوري باشا ودكان مجيد گنو الذي أشتهر بالفواكه التي يبيعها.
ومنها دكان الخياط عبد الله عميد الخياطين في سوق الچوخچيه الذي أشتهر بكونه ظريف صاحب نكته شقندحي بغدادي أشتهر بالشقندحيه البغداديه كما في شهرة خياطته. ومنها دكان علوان الكاهچي المستخرج من المدخل الشمالي للمدرسه المستنصريه الذي يقدم أطيب أنواع الكاهي لجودة مواده وحسن إعداده حيث يعمل بالدهن الحر ويشوى بخشب التوت والشيره التي يعدها من قشر جوز الهند والقيمر يصل اليه مباشرة من المعدان.
ودكان بيت ملوكي العائله الشيخليه المشهوره الذين أنفردوا ببيع ( العبايه أم الچتف) أي الكتف التي تنسج من الحرير الخالص وتوشح بالكلبدون الفضي والذهبي واحياناً للأثرياء ببلابل الذهب وأشتهر هذا الدكان ببيع( الأزر) للنساء المسيحيات واليهوديات.
ومنها دكان محمد أمين يمني المختص في حفر المهر وصنع الاختام لما كانت الاميه منتشره والعمل للختم وكان يهوى الخط العربي حتى ان لافة دكانه كتب فيها الخطاط أمين يُمني.
ودكان هارون المختص بالخدمات الفنيه الذي كان خبيراً بالطربوش( الفينه) وخاصةضرب الطربوش القالب.
وكان هنالك دكان موشي الذي كان رئيس صنف الصاغه ببغداد والذي استمر في عمله اكثر من نصف قرن حيث أنواع الخشل والحلي الذهبيه والفضيه. حيث كان يزين قدم االبغداديه( الحجل) والخلخال والسوارات و( البتوت) و( التراچي) الاقراط وسواها مما كان يقدمه موشي في دكانه.
ودكان الملا خضر شيخ الوراقين وعميد الكتبچيه قبل افتتاح سوق السراي وشارع المتنبي لبيع الكتب وهو الشيخ الوقور الطاعن بالسن الجالس على جلد شاة لابساً عمامه رفيعه ونظارة محاطاً بالكتب والدفاتر والمخطوطات عندما كان الوحيد الذي يتعاطى بيع وشراء الكتبه.
وكان هنالك دكان للشربت زبيب الشراب البغدادي الاصيل الذي لا يفوقه شراب في ذلك الزمان اذ لا بد من كاسة شربت زبيب وصمونه تعتبر وجبة غداء او افطار لكثير من البغداديين.
ودكان النامليت وهذا نوع من المشروبات الغازيه الذي جلبه الانگليز والهنود من الهند والذي أندرس ليحل محله شراب السيفون قبل الكوكا والبيسي.
ودكان محمد العطار وهو العجوز النحس جداً يبيع الشيرج للقناديل وهو والد التاجر ابراهيم قمبور.
ودكان السيد محمود البدري لبيع التتن( التبغ) والصحف والد السيد شاكر البدري امام جامع الآصفيه.
ودكان حلاق ( اسماعيل المزين) ودكاكين حلاقة كثيره منها دكان محمود المزين أبو گيلان ودكان عزت الحلاق ودكان محمود نديم الحلاق ودكان ياس الحلاق.
ودكان التتنچي( التبغ) مصطفى مقصود المشهور بجودة السگاير ( أم زبانه) وان كان دكانه بالرصافه يتردد عليه شباب الكرخ.مشاركة
———————————————————————-
يوم لم تكن مولات واسواق ومحلات كبيره كانت في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين قي مركز بغداد وقلبها وأقصد الجهة اليمنى من شارع الرشيد خاصة من فرع شارع المتنبي الحالي الى حافظ القاضي أي تقريباً من جسر الشهداء الى جسر الاحرار حيث تنتهي بغداد على مسافة قليله من بداية شارع الرشيد شمالا شارع باب المعظم وحيث تنهتهي جنوباً في محلة السنك من رصافة بغداد كان الدور الاساس في بغداد للدكاكين فكانت اسواق بغداد في تلك الفتره تتألف من دكاكين في عشرينات الى ثلاثينات القرن العشرين ومن بين هذه الدكاكين البغداديه المشهوره لدى البغداديين في تلك الفتره مثلاً دكان حسون أبو الجبن ودكان الأعضب ودكان فطومه المعيديه أم الگيمر ودكان كبيچي المولخانه ودكان خان جغان للطرشي ودكان خبز
باب الأغا ودكان عبد الله الخياط ودكان علوان الكاهچي ودكان بيت ملوكي ودكانً محمد يمني للأختام ودكان هارون للخدمات الفنيه ودكان موشي للصياغه ودكان ملا خضر للكتب والدفاتر ودكان أبو شربت الزبيب ودكان بيع النامليت ودكان محمد العطار للشيرج ودكان السيد محمود البدري للصحف ودكان حلاقة اسماعيل المزين( الحلاق) ودكان قنادي نضافت
ودكان مصطفى مقصود التتنچي ( للتبغ) ودكان اوسطه ناصر مركب الاسنان
ودكان ابن ملا جواد ودكان اوسطه محمد الصفار المجبرچي ودكان أحمد الچراخ
ودكان حمادي القصاب ودكان عبدو أبو الشربت وغيرهم من الدكاكين التراثيه التي كانت لها شهرة بعيده في عشرينات وثلاثينات وبعدها من القرن العشرين وقبل التطور الذي بدأ في تلك ولكن شهرة هذه الدكاكين وعظمتها أصبحت أثراً بعد عين وجزء من تراث رصافة بغداد وهذه الدكاكين التي توصف
بالتراثيه كثيره سنحاول ذكر بعضها : دكان حسون أبو الجبن المختص ببيع الجبن الكوردي والجبن المثوم المخلوط بالثوم والعسل وما شاكلهما وحسون هذا أحترف هذه المهنه مدة طويله والعجيب ان حسون هذا كان من دعاة الاشتراكيه في ذلك الزمان لذلك كانوا يسمون دكانه دكان الاشتراك.
وسمي محل جلوس بائعة القيمر ( القشطه) دكان فقالوا هذا دكان فطومه المعيديه أم الگيمر التي كان يضرب المثل في نظافة اوانيها وجودة قيمرها حتى انها عندما تريد تقطيع جزء من قيمرها الذي يكون على شكل( خبزه) كبيره تقطعه بألأبره وليس بالسكين أو مادة حديديه أو نحاسيه أو خشبيه زيادة في النظافه.
وهنالك دكان الأعضب لعيب في يده الذي يبيع مختلف انواع المأكولات ولكنه تميز بجفاء معاملته وارتفاع اسعاره لذا كان قليل الزبائن.
ودكان الهريسه و الباچه چي لصاحبه الفيلي الذي يجلب الباچه من محلة الصدريه لبيعها في دكانه وهو يقدم الهريسه صباحاً مع الدهن الحر والسكر ويقدم ظهراً الباچه التي تفوق باچة ابن طوبان بالكرخ وباچة الحاتي في الشيخ عمر.
وهنالك دكان كببابچي المولى خانه الذي حصلت فيه المقلب المشهور من ان أحد البغداديين ( شقندحي )شاهد أحد ابناء المحافظات الاخرى وكيف انه تمكن من هذا حيث ادخله هذا الدكان على اساس انه عزمه وبعد اكماله أكل الكباب والطرشي والسكنجبيل تركه في الدكان وخرج في وقت لم يكن لدى القادم من المحافظات ثمن المأكولات والمشروبات فكان مقلباً لا ينسى يتداوله اهل بغداد.
ومن الدكاكين التراثيه دكان مهدي گنو أشهر دكان لبيع الفواكه في بغداد الذي له قصص كثيره بحيث كان من الشخصيات البغداديه الذي له مكانه مرموقه مع اصحاب المناصب العليا بما فيهم نوري باشا ودكان مجيد گنو الذي أشتهر بالفواكه التي يبيعها.
ومنها دكان الخياط عبد الله عميد الخياطين في سوق الچوخچيه الذي أشتهر بكونه ظريف صاحب نكته شقندحي بغدادي أشتهر بالشقندحيه البغداديه كما في شهرة خياطته. ومنها دكان علوان الكاهچي المستخرج من المدخل الشمالي للمدرسه المستنصريه الذي يقدم أطيب أنواع الكاهي لجودة مواده وحسن إعداده حيث يعمل بالدهن الحر ويشوى بخشب التوت والشيره التي يعدها من قشر جوز الهند والقيمر يصل اليه مباشرة من المعدان.
ودكان بيت ملوكي العائله الشيخليه المشهوره الذين أنفردوا ببيع ( العبايه أم الچتف) أي الكتف التي تنسج من الحرير الخالص وتوشح بالكلبدون الفضي والذهبي واحياناً للأثرياء ببلابل الذهب وأشتهر هذا الدكان ببيع( الأزر) للنساء المسيحيات واليهوديات.
ومنها دكان محمد أمين يمني المختص في حفر المهر وصنع الاختام لما كانت الاميه منتشره والعمل للختم وكان يهوى الخط العربي حتى ان لافة دكانه كتب فيها الخطاط أمين يُمني.
ودكان هارون المختص بالخدمات الفنيه الذي كان خبيراً بالطربوش( الفينه) وخاصةضرب الطربوش القالب.
وكان هنالك دكان موشي الذي كان رئيس صنف الصاغه ببغداد والذي استمر في عمله اكثر من نصف قرن حيث أنواع الخشل والحلي الذهبيه والفضيه. حيث كان يزين قدم االبغداديه( الحجل) والخلخال والسوارات و( البتوت) و( التراچي) الاقراط وسواها مما كان يقدمه موشي في دكانه.
ودكان الملا خضر شيخ الوراقين وعميد الكتبچيه قبل افتتاح سوق السراي وشارع المتنبي لبيع الكتب وهو الشيخ الوقور الطاعن بالسن الجالس على جلد شاة لابساً عمامه رفيعه ونظارة محاطاً بالكتب والدفاتر والمخطوطات عندما كان الوحيد الذي يتعاطى بيع وشراء الكتبه.
وكان هنالك دكان للشربت زبيب الشراب البغدادي الاصيل الذي لا يفوقه شراب في ذلك الزمان اذ لا بد من كاسة شربت زبيب وصمونه تعتبر وجبة غداء او افطار لكثير من البغداديين.
ودكان النامليت وهذا نوع من المشروبات الغازيه الذي جلبه الانگليز والهنود من الهند والذي أندرس ليحل محله شراب السيفون قبل الكوكا والبيسي.
ودكان محمد العطار وهو العجوز النحس جداً يبيع الشيرج للقناديل وهو والد التاجر ابراهيم قمبور.
ودكان السيد محمود البدري لبيع التتن( التبغ) والصحف والد السيد شاكر البدري امام جامع الآصفيه.
ودكان حلاق ( اسماعيل المزين) ودكاكين حلاقة كثيره منها دكان محمود المزين أبو گيلان ودكان عزت الحلاق ودكان محمود نديم الحلاق ودكان ياس الحلاق.
ودكان التتنچي( التبغ) مصطفى مقصود المشهور بجودة السگاير ( أم زبانه) وان كان دكانه بالرصافه يتردد عليه شباب الكرخ.مشاركة
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: تاريخ بغداد
أكثر من عشرين قاريء مقام بغدادي أخذ المقام من شلتاع شيخ أهل المقام ببغداد في القرن التاسع عشر وهوءلاء أخذ عنهم كل قراء المقام ببغداد
——————————————-
——————————————-
لو راجعنا أي كتاب في تاريخ المقام الحديث ببغداد يذكر لك مشهوري قراء المقام في بغداد وانهم أخذوا المقام من شلتاع وهوءلاء الذين أخذوا المقام من شلتاع أخذ عنهم قراء المقام الاخرين ممن قرأ المقام في بغداد أي ان شلتاع استاذ قراء المقام في بغداد وشيخهم ومعلمهم واذا راجعنا كتاب المقام العراقي للشيخ جلال الحنفي
( والاصح المقام البغدادي لأن مقام بغداد يختلف عن مقام كركوك ومقام الموصل المحافظتان اللاتي لهن دور في المقام)
لوجدت ان هذا الكتاب يذكر أكثر من عشرين من مشهوري قراء
المقام في بغداد والذين أخذ منهم القراء الجدد وكأن شلتاع استاذ كل من قرأ المقام ببغداد بدون استثناء سواء القبنچي أو الغزالي
أو القندرچي أو خيوكه أو شيخهم احمد الزيدان وغيرهم مما سنذكره.
شلتاغ المتوفي ببغداد سنة 1871 زمن الوالي العثماني مدحت باشا الذي حصل على
لقب رئيس مغني بغداد هو: رحمة الله بن سلطان أغا بن خليل وشلتاغ لقب يعني اللغوي بالفتح كثير الثرثره اذ بغداد توصفه ب
( اللغوچي) وليس لغوي بالكسر من اللغه كان يسكن محلة قمر الدين التي تقع بالرصافه شمالها والمدفون في مقبرة الشيخ عمر الكائنه شرق هذه المحله لم يرى المقام مقريء مناظر له أو شبيه
له ولحد الان وهو شيخ كل من قرأ المقام ببغداد واستاذه بلا منازع اذ يذكرنا بأعلام المقام ابراهيم الموصلي وابنه اسحاق ببغداد بداية العهد العباسي ويذكرنا بمن كان ألاشهر
بالمقامات ببغداد نهاية العهد العباسي وعهد هولاكو الآرموي والمراغي وحسب شلتاغ ان
المقام الذي استحدثه باللغه العثمانيه التركيه والذي يسميه كل من كتب بالمقام انه مقام التفليس والحقيقه هو مقام( تبلسي) عاصمة جورجيا الحاليه
حيث ان الاتراك والايرانيين الى الان يسمون ( تبليسي) بمدينة تفليس هذا المقام الذي يبدأ؛
أغالو بگلر وبشلر
أي ياعظبم الأغوات وعظيم البيگات وعظيم الباشوات وهي وان كان كتاب المقام لا يظهروها
كذلك فأن( اللر) هو العظيم او الكبير أو الشجاع ومنه الشخصية التي اصبحت مضرب الامثال ببغداد ( أبو جاسم للر) وان كان هنالك
مجموعة من القبائل ببغداد وكركوك وديالى يسمون عشائر اللر. وله ابداعات اخرى في
المقام كثيره اذ تعود له الكثير من الابتكارات والاضافات في المقام ويقال انه توفي في احدى صيحات
المقام بعد أن جرحه صبي من مدينة تبليسي يقال له يعقوب وقد ذكر الكتاب انه أرمني أي من أرمينيا والاصح ما قلناه جورجيا
وتبليسي عاصمتها سابقاً ولحد الان ويذكر المقريء عبد الرخمن بن الملا خضر انه كان قد شاهد الصبي يعقوب الذي شبب به
شلتاغ وقيل ان صيحته هذه التي توفي على أثرها بعد حضور عدد من مقرئي المقام الى بيته منهم أحمد زيدان ورباز وصالح بن أبو دمير وأبو جميد ورحمين درويش اليهودي البغدادي وجميعهم أخذوا المقام من شلتاغ أي طلاب له وان أصبحوا بعد ذلك اساتيذ
للمقام ببغداد لهم الكثير من الطلاب الذين أخذوا المقام والمقام مجموعة أنغام منسجمه مع بعضها له ابتداء يسمى
بالتحرير وانتهاء يسمى بالتسليم وما بينهما مجموعه من الأوصال والميانات والقرارت وفي المقام قد يكون في المقامات الصوفيه التي تبدأ بالتوبه وتنتهي بالسكر او
الاتحاداو الحلول وقد يكون المقام في المكان ( أنا آتيك به قبل ان تقوم من مقامك) وقد يكون قريب من المنصب اذ يقال( مع حفظ
المقامات) وقد يكون في الجنس الادبي المعروف ( مقامات الحريري ومقامات الهمداني )
وموضوعنا هو المقام السلم الموسيقي
أو النغمه الموسيقيه والمقامات عديده كما ان كل نوع فيه مقامات متعدده والمقامات المشهوره البيات والحجاز والرست والنوى
والحسيني والصبا والبهيرزاوي والمگابل والمدمى والصبا والسيگاه والجهار گاه وغيره كثير.
وكان المقام هو الغناء الوحيد في
بغداد وهو المحبب الى نفوسهم فلم يكن نوع من الغناء سوى المقام الا بعض الاغاني الخاصه لعدم وجود وسيله اعلاميه فقد كانت مقاهي ومجالس وبيوت يقرأ فيها المقام وان تراجع المقام منذ النصف الاول من القرن العشرين في بغداد بظهور أغاني عشقها الجمهور ودائرة المقام تضيق كلما تقدم بنا الزمن لذلك فأن المقام اصبح او سيصبح قريباً من تراثي فقط لا وجود ولا طلب ولا مغنين له ولا جمهور يسمعه وان كان صديقنا المقريء المشهور حالياً كلما يراني يقو( لن ينتهي المقام)
( والاصح المقام البغدادي لأن مقام بغداد يختلف عن مقام كركوك ومقام الموصل المحافظتان اللاتي لهن دور في المقام)
لوجدت ان هذا الكتاب يذكر أكثر من عشرين من مشهوري قراء
المقام في بغداد والذين أخذ منهم القراء الجدد وكأن شلتاع استاذ كل من قرأ المقام ببغداد بدون استثناء سواء القبنچي أو الغزالي
أو القندرچي أو خيوكه أو شيخهم احمد الزيدان وغيرهم مما سنذكره.
شلتاغ المتوفي ببغداد سنة 1871 زمن الوالي العثماني مدحت باشا الذي حصل على
لقب رئيس مغني بغداد هو: رحمة الله بن سلطان أغا بن خليل وشلتاغ لقب يعني اللغوي بالفتح كثير الثرثره اذ بغداد توصفه ب
( اللغوچي) وليس لغوي بالكسر من اللغه كان يسكن محلة قمر الدين التي تقع بالرصافه شمالها والمدفون في مقبرة الشيخ عمر الكائنه شرق هذه المحله لم يرى المقام مقريء مناظر له أو شبيه
له ولحد الان وهو شيخ كل من قرأ المقام ببغداد واستاذه بلا منازع اذ يذكرنا بأعلام المقام ابراهيم الموصلي وابنه اسحاق ببغداد بداية العهد العباسي ويذكرنا بمن كان ألاشهر
بالمقامات ببغداد نهاية العهد العباسي وعهد هولاكو الآرموي والمراغي وحسب شلتاغ ان
المقام الذي استحدثه باللغه العثمانيه التركيه والذي يسميه كل من كتب بالمقام انه مقام التفليس والحقيقه هو مقام( تبلسي) عاصمة جورجيا الحاليه
حيث ان الاتراك والايرانيين الى الان يسمون ( تبليسي) بمدينة تفليس هذا المقام الذي يبدأ؛
أغالو بگلر وبشلر
أي ياعظبم الأغوات وعظيم البيگات وعظيم الباشوات وهي وان كان كتاب المقام لا يظهروها
كذلك فأن( اللر) هو العظيم او الكبير أو الشجاع ومنه الشخصية التي اصبحت مضرب الامثال ببغداد ( أبو جاسم للر) وان كان هنالك
مجموعة من القبائل ببغداد وكركوك وديالى يسمون عشائر اللر. وله ابداعات اخرى في
المقام كثيره اذ تعود له الكثير من الابتكارات والاضافات في المقام ويقال انه توفي في احدى صيحات
المقام بعد أن جرحه صبي من مدينة تبليسي يقال له يعقوب وقد ذكر الكتاب انه أرمني أي من أرمينيا والاصح ما قلناه جورجيا
وتبليسي عاصمتها سابقاً ولحد الان ويذكر المقريء عبد الرخمن بن الملا خضر انه كان قد شاهد الصبي يعقوب الذي شبب به
شلتاغ وقيل ان صيحته هذه التي توفي على أثرها بعد حضور عدد من مقرئي المقام الى بيته منهم أحمد زيدان ورباز وصالح بن أبو دمير وأبو جميد ورحمين درويش اليهودي البغدادي وجميعهم أخذوا المقام من شلتاغ أي طلاب له وان أصبحوا بعد ذلك اساتيذ
للمقام ببغداد لهم الكثير من الطلاب الذين أخذوا المقام والمقام مجموعة أنغام منسجمه مع بعضها له ابتداء يسمى
بالتحرير وانتهاء يسمى بالتسليم وما بينهما مجموعه من الأوصال والميانات والقرارت وفي المقام قد يكون في المقامات الصوفيه التي تبدأ بالتوبه وتنتهي بالسكر او
الاتحاداو الحلول وقد يكون المقام في المكان ( أنا آتيك به قبل ان تقوم من مقامك) وقد يكون قريب من المنصب اذ يقال( مع حفظ
المقامات) وقد يكون في الجنس الادبي المعروف ( مقامات الحريري ومقامات الهمداني )
وموضوعنا هو المقام السلم الموسيقي
أو النغمه الموسيقيه والمقامات عديده كما ان كل نوع فيه مقامات متعدده والمقامات المشهوره البيات والحجاز والرست والنوى
والحسيني والصبا والبهيرزاوي والمگابل والمدمى والصبا والسيگاه والجهار گاه وغيره كثير.
وكان المقام هو الغناء الوحيد في
بغداد وهو المحبب الى نفوسهم فلم يكن نوع من الغناء سوى المقام الا بعض الاغاني الخاصه لعدم وجود وسيله اعلاميه فقد كانت مقاهي ومجالس وبيوت يقرأ فيها المقام وان تراجع المقام منذ النصف الاول من القرن العشرين في بغداد بظهور أغاني عشقها الجمهور ودائرة المقام تضيق كلما تقدم بنا الزمن لذلك فأن المقام اصبح او سيصبح قريباً من تراثي فقط لا وجود ولا طلب ولا مغنين له ولا جمهور يسمعه وان كان صديقنا المقريء المشهور حالياً كلما يراني يقو( لن ينتهي المقام)
ومن قراء المقام الذين أخذوا المقام من شلتاغ ابراهيم بن بكر دفين مقبرة الشيخ معروف وأحمد بن حبيب الذي يلقب( أبو الخواچي) من اهل باب الشيخ واحمد زيدان الذي يعتبر الشخصيه المقاميه الثانيه في بغداد المبدع في المقام والمآذن والاذكار البغداديه الذي أدخل نغمة
المستعار في مقام الاوج وغيرها وأخذ المقام منه الكثير من القراء واسرائيل بن المعلم ساسون بن روبين الذي أخذ منه الكثير من
قراء المقام
وأمين أغا بن الحمامچيه الذي أخذ منه الكثير ومن أخذ المقام من شلتاغ حسقيل بن الياهو بيبي الذي يعد من الطبقه
المتقدمه في المقام وحمد بن جاسم أبو حميد الذي يتميز بالصبغه العربيه ونشر عليها المسحه البدويه وحمد بن سيد محمد واخذ من شلتاغ خليل رباز بن ابراهيم الذي أخذ منه الكثير من المقرئين وهو من الطبقه المتقدمه ولقبه رب باز أي الاله اللعب ومنهم رحمين بن درويش الصحاف بن شمطوب البغدادي اليهودي ورزج بن الحاج يسن صاحب المقهى في الحيدر خانه ومنهم رزق بن طماشه ومنهم ساسون بن زعرورً ومنهم سلومي بن مصطفى بن علي والد المقريء الحاج جميل البغدادي الذي أحاد الحكيمي ومنهم شراد بن حميد البابوبجچي ومنهم عباس قوزي ومنهم عبد الوهاب الافحج بن الحاج عبد الرزاق ومنهم عبد الوهاب شيخ الليل الذي كان يلقب عبد الوهاب بابا ومنهم قوچ بن علي الذي مان من مشاهير مغني بغداد وآخر من أخذ المقام من شلتاغ محمود بن قمر بن عبد الله بن عبد القادر الشيخلي.
المستعار في مقام الاوج وغيرها وأخذ المقام منه الكثير من القراء واسرائيل بن المعلم ساسون بن روبين الذي أخذ منه الكثير من
قراء المقام
وأمين أغا بن الحمامچيه الذي أخذ منه الكثير ومن أخذ المقام من شلتاغ حسقيل بن الياهو بيبي الذي يعد من الطبقه
المتقدمه في المقام وحمد بن جاسم أبو حميد الذي يتميز بالصبغه العربيه ونشر عليها المسحه البدويه وحمد بن سيد محمد واخذ من شلتاغ خليل رباز بن ابراهيم الذي أخذ منه الكثير من المقرئين وهو من الطبقه المتقدمه ولقبه رب باز أي الاله اللعب ومنهم رحمين بن درويش الصحاف بن شمطوب البغدادي اليهودي ورزج بن الحاج يسن صاحب المقهى في الحيدر خانه ومنهم رزق بن طماشه ومنهم ساسون بن زعرورً ومنهم سلومي بن مصطفى بن علي والد المقريء الحاج جميل البغدادي الذي أحاد الحكيمي ومنهم شراد بن حميد البابوبجچي ومنهم عباس قوزي ومنهم عبد الوهاب الافحج بن الحاج عبد الرزاق ومنهم عبد الوهاب شيخ الليل الذي كان يلقب عبد الوهاب بابا ومنهم قوچ بن علي الذي مان من مشاهير مغني بغداد وآخر من أخذ المقام من شلتاغ محمود بن قمر بن عبد الله بن عبد القادر الشيخلي.
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: تاريخ بغداد
حوادث بغداد سنة 1931م( الغاء الروبيه الهنديه واستبدالها بالدينار ووصول أول
رف طائرات عسكريه عراقيه وعرض أول فلم ناطق ببغداد وعقد اول معاهدة بين السعوديه والعراق)
———————————————
كانت سنة 1931م حافله بالحوادث في بغداد ومن اهم الحوادث امتلاك العراق لطائرات عسكريه لأول مرة وانهاء التعامل بالعمله الهنديه( الروبيه) واحلال الدينار
الحالي كعملة نقديه عراقيه وعرض أول فلم ناطق وسواها من الاحداث فبالنسبة للطائرات العسكريه وأي نوع من الطائرات فأن العراق لم يكن يملك طائرات ففي سنة 1927 تم ايفاد أول بعثه عسكريه عراقيه الى انگلترا لتعلم الطيران وتكوين نواة اول قوه جويه في الجيش العراقي وفي 1931/4/22 وصل الى بغداد أول رف لطيران الجيش العراقي قادماً من لندن يقود الطيارات العسكريه طيارون عراقيون بقيادة الطيار محمد علي جواد الذي أعتبر أول طيار عسكري عراقي واول طيار عراقي وكانت عدد
الطائرات خمس طائرات كوجبة اولى من الطبارات التي اشتراها العراق من
بريطانيا وكان يوماً حافلاً ببغداد حيث تم اعداد استقبال لهم يليق بالمناسبه في مطار الوشاش وهو المطار القديم المجاور لمحطة سكك علاوي الحله أو ما تم تسميته بعد ذلك باسم مطار المثتى وكان على رأس المستقبلين
الملك فيصل الاول وعدد من قادة الجيش واصحاب المناصب العليا بالدوله واعتبر هذا اليوم يوم تأسيس القوة الجويه العراقيه ولا زال كذلك الى يومنا هذا.
وفي هذه السنه ببغداد صدر قانون العمله العراقيه رقم 44 لسنة 1931 حيث كانت اول عملة عراقيه وهي الدينار يحددها القانون كعملة رسمية وطنيه بعد ان كان يتم التعامل بالروبيه الهنديه وقد وضعت العمله العراقيه على اساس العمله
الانگليزيهّ(الأسترلينيه)ووحدتها الدينار الذي يساوي ليره انگليزيه استرلينيه واحده ويقسم الدينار العرقي الى الف فلس وكانت أعلى عمله هي مائة دينار عراقي التي تساوي مائة باون وأصغر عمله ورقيه هي ربع دينار التي تساوي خمسة شلنات وأعلى مسكوكه اي عمله معدنيه كانت مائتي فلس التي تساوي أربع شلنات وأصغر
عمله معدنيه هي الفلس الذي يساوي ربع( بنس) وكان يدير شووءن العمله لجنه مستقله عن الحكومه وتجتمع اللجنه في لندن حيث تتولى اجراء ترتييبات سك العمله وطبع الاوراق النقديه واستثمار الضمانات المحفوظه مقابل العمله المتداوله وقد تم تداول العمله الجديده في نيسان 1932 حيث أعيدت العمله الهنديه( الروبيه) الى
الهند التي كانت يتم التعامل بها كعملة رسميه وكذلك كانت هذه السنه جديداً على السينما حيث شاهدت بغداد لأول مره فلم ناطق ذلك ان جميع الافلام السابقه التي تعرضها سينمات بغداد من الافلام صامته وفي هذه السنه عرض في سينما الوطني الموجوده في شارع الرشيد أول فلم ناطق هو فلن مغني الجاز أو ما يسمى ملك الموسيقى.
وفي هذه السنه انتهى الخلاف السعودي العراقي والذي كان من بقايا مملكة والد الملك فيصل الاول الذي كان ملكاً وعائلته عائلة الشريف التي لها العلويه في مكه والجزيره العربيه وآل سعود يعتبرون قد استحوذوا على الملك وعلى الاولويه في الجزيره العربيه الذي كان لوالد واجداد الملك فيصل الاول كدلك فأن مناطق الفرات
الاوسط كانت تتعرض لغزو الحركات الدينيه السعوديه ونهب الماشيه والاموال وسوى ذلك لذا تم عقد معاهدة حسن جوار وصداقه بين العراق والمملكه العربيه السعوديه وهذه المعاهده بمثابة اعتراف السعوديه بالعراق واعتراف العراق
بالسعوديه وطبقاً لذلك فقد تولت السعوديه تعيين الشيخ ابراهيم محمد المعمر قائماً بأعمال المفوضيه العربيه السعوديه ببغداد والقائم بالاعمال كما يذكر الدليل الرسمي لسمة 1936 من قبيلة بني تميم من اليمامه أواسط نجد وقد تم تعيينه من قبل الملك سعود بوظائف عديده وكانت اخر وظيفة شغلها رئيس ديوان الملك سعود.
رف طائرات عسكريه عراقيه وعرض أول فلم ناطق ببغداد وعقد اول معاهدة بين السعوديه والعراق)
———————————————
كانت سنة 1931م حافله بالحوادث في بغداد ومن اهم الحوادث امتلاك العراق لطائرات عسكريه لأول مرة وانهاء التعامل بالعمله الهنديه( الروبيه) واحلال الدينار
الحالي كعملة نقديه عراقيه وعرض أول فلم ناطق وسواها من الاحداث فبالنسبة للطائرات العسكريه وأي نوع من الطائرات فأن العراق لم يكن يملك طائرات ففي سنة 1927 تم ايفاد أول بعثه عسكريه عراقيه الى انگلترا لتعلم الطيران وتكوين نواة اول قوه جويه في الجيش العراقي وفي 1931/4/22 وصل الى بغداد أول رف لطيران الجيش العراقي قادماً من لندن يقود الطيارات العسكريه طيارون عراقيون بقيادة الطيار محمد علي جواد الذي أعتبر أول طيار عسكري عراقي واول طيار عراقي وكانت عدد
الطائرات خمس طائرات كوجبة اولى من الطبارات التي اشتراها العراق من
بريطانيا وكان يوماً حافلاً ببغداد حيث تم اعداد استقبال لهم يليق بالمناسبه في مطار الوشاش وهو المطار القديم المجاور لمحطة سكك علاوي الحله أو ما تم تسميته بعد ذلك باسم مطار المثتى وكان على رأس المستقبلين
الملك فيصل الاول وعدد من قادة الجيش واصحاب المناصب العليا بالدوله واعتبر هذا اليوم يوم تأسيس القوة الجويه العراقيه ولا زال كذلك الى يومنا هذا.
وفي هذه السنه ببغداد صدر قانون العمله العراقيه رقم 44 لسنة 1931 حيث كانت اول عملة عراقيه وهي الدينار يحددها القانون كعملة رسمية وطنيه بعد ان كان يتم التعامل بالروبيه الهنديه وقد وضعت العمله العراقيه على اساس العمله
الانگليزيهّ(الأسترلينيه)ووحدتها الدينار الذي يساوي ليره انگليزيه استرلينيه واحده ويقسم الدينار العرقي الى الف فلس وكانت أعلى عمله هي مائة دينار عراقي التي تساوي مائة باون وأصغر عمله ورقيه هي ربع دينار التي تساوي خمسة شلنات وأعلى مسكوكه اي عمله معدنيه كانت مائتي فلس التي تساوي أربع شلنات وأصغر
عمله معدنيه هي الفلس الذي يساوي ربع( بنس) وكان يدير شووءن العمله لجنه مستقله عن الحكومه وتجتمع اللجنه في لندن حيث تتولى اجراء ترتييبات سك العمله وطبع الاوراق النقديه واستثمار الضمانات المحفوظه مقابل العمله المتداوله وقد تم تداول العمله الجديده في نيسان 1932 حيث أعيدت العمله الهنديه( الروبيه) الى
الهند التي كانت يتم التعامل بها كعملة رسميه وكذلك كانت هذه السنه جديداً على السينما حيث شاهدت بغداد لأول مره فلم ناطق ذلك ان جميع الافلام السابقه التي تعرضها سينمات بغداد من الافلام صامته وفي هذه السنه عرض في سينما الوطني الموجوده في شارع الرشيد أول فلم ناطق هو فلن مغني الجاز أو ما يسمى ملك الموسيقى.
وفي هذه السنه انتهى الخلاف السعودي العراقي والذي كان من بقايا مملكة والد الملك فيصل الاول الذي كان ملكاً وعائلته عائلة الشريف التي لها العلويه في مكه والجزيره العربيه وآل سعود يعتبرون قد استحوذوا على الملك وعلى الاولويه في الجزيره العربيه الذي كان لوالد واجداد الملك فيصل الاول كدلك فأن مناطق الفرات
الاوسط كانت تتعرض لغزو الحركات الدينيه السعوديه ونهب الماشيه والاموال وسوى ذلك لذا تم عقد معاهدة حسن جوار وصداقه بين العراق والمملكه العربيه السعوديه وهذه المعاهده بمثابة اعتراف السعوديه بالعراق واعتراف العراق
بالسعوديه وطبقاً لذلك فقد تولت السعوديه تعيين الشيخ ابراهيم محمد المعمر قائماً بأعمال المفوضيه العربيه السعوديه ببغداد والقائم بالاعمال كما يذكر الدليل الرسمي لسمة 1936 من قبيلة بني تميم من اليمامه أواسط نجد وقد تم تعيينه من قبل الملك سعود بوظائف عديده وكانت اخر وظيفة شغلها رئيس ديوان الملك سعود.
ومما حصل في سنة 1931م أيضاًً تم التوقيع ببغداد على تعديل الاتفاق النفطي مع شركة النفط العراقيه التي كانت بمثابة الشركه النفطيه الوحيده حيث تمثل حصص لبريطانيا وفرنسا وهولاندا وأمريكا وحصة صغيرة للمستر كولبنكيان مستر5% .
وتأسست اول مفوضيه امريكيه ببغداد بدلاً من القنصليه الامريكيه التي تأسست سنة 1888 م وعين اول مسووءل للمفوضيه وهو المستر الكسندر سلون الذي قدم اوراقه للملك فيصل الاول في شهر حزيران 1931م وتم رفع درجة القنصليه
الايطاليه ببغداد الى مفوضيه وكان السنيور غوغليلمو رولي اول موظف سياسي عهدت له الحكومه الايطاليه ادارة شووءن المفوضيه ومن الخوادث الاخرى التي حصلت سنة 1931 وفاة السيد ابراهيم عاصم ابراهيم الحيدري رئيس لجنة دار الخير العالي في استنبول ورئيس لجنة الشورءن الاسلاميه والذي كان عضواً في
المجلس التأسيسي العراقي لسنة 1924 وعين في مجلس الاعيان الملكيه الذي يشكل مع مجلس النواب السلطه التشريعيه بعد ذلك بسنه وتم ابرام المعاهده العراقيه البريطانيه وتأسست جمعية تشجيع المنتجات الوطنيه وصدر العدد الاول من جريدة
حبز بوز الفكاهيه وأستأنفت البعثه الالمانيه التنقيب في اطلال مدينة سلمان باك وتأسست الشرطه السياره وعين ارشد العمري أميناً للعاصمه بغداد وصدر قانون
شعار الدوله العراقيه وقوانين انضباط موظفي الدوله والكمارك والعلامات الفارقه وادارة البلديات ورسوم البلديات والمقاييس والمكايل والعطلات الرسميه وصدرت الجرائد التاليه الاخاء الوطني والاخبار والناس والجمهور وصدى العهد والرياض والثبات والسعاده وصدرت مجلات الاماني والقيثاره والسراط المستقيم والمعرض
وفي 1931/10/19 شكل نوري باشا وزراته الثانيه التي ضمت ستة وزراء هم؛ ناجي شوكت ورستم الحيدر وجعفر العسكري ومحمد أمين زكي وجمال بابان وعبد الحسين الچلبي.
وتأسست اول مفوضيه امريكيه ببغداد بدلاً من القنصليه الامريكيه التي تأسست سنة 1888 م وعين اول مسووءل للمفوضيه وهو المستر الكسندر سلون الذي قدم اوراقه للملك فيصل الاول في شهر حزيران 1931م وتم رفع درجة القنصليه
الايطاليه ببغداد الى مفوضيه وكان السنيور غوغليلمو رولي اول موظف سياسي عهدت له الحكومه الايطاليه ادارة شووءن المفوضيه ومن الخوادث الاخرى التي حصلت سنة 1931 وفاة السيد ابراهيم عاصم ابراهيم الحيدري رئيس لجنة دار الخير العالي في استنبول ورئيس لجنة الشورءن الاسلاميه والذي كان عضواً في
المجلس التأسيسي العراقي لسنة 1924 وعين في مجلس الاعيان الملكيه الذي يشكل مع مجلس النواب السلطه التشريعيه بعد ذلك بسنه وتم ابرام المعاهده العراقيه البريطانيه وتأسست جمعية تشجيع المنتجات الوطنيه وصدر العدد الاول من جريدة
حبز بوز الفكاهيه وأستأنفت البعثه الالمانيه التنقيب في اطلال مدينة سلمان باك وتأسست الشرطه السياره وعين ارشد العمري أميناً للعاصمه بغداد وصدر قانون
شعار الدوله العراقيه وقوانين انضباط موظفي الدوله والكمارك والعلامات الفارقه وادارة البلديات ورسوم البلديات والمقاييس والمكايل والعطلات الرسميه وصدرت الجرائد التاليه الاخاء الوطني والاخبار والناس والجمهور وصدى العهد والرياض والثبات والسعاده وصدرت مجلات الاماني والقيثاره والسراط المستقيم والمعرض
وفي 1931/10/19 شكل نوري باشا وزراته الثانيه التي ضمت ستة وزراء هم؛ ناجي شوكت ورستم الحيدر وجعفر العسكري ومحمد أمين زكي وجمال بابان وعبد الحسين الچلبي.
التعليقات
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: تاريخ بغداد
النحاتان العالميان السير كوسكومب جون الانگليزي وبيترو كانونينكا الأيطالي
ينجزان ببغدادالتماثيل الثلاث العظام فبل نهاية 1933
للملك فيصل الاول ومود والسعدون
———————————————
حتى نهاية العهد الملكي كان هنالك ثلاثة تماثيل لثلاثة شخصيات كان لها دور في
تاريخ العراق وهذه الشخصيات هي
الملك فيصل الاول الذي حكم العراق دستورياً من تاريخ تتويجه يوم 1921/8/23 حتى وفاته في مشفاه في سويسر ليلة الثامن آب 1933م والتمثال الثاني يخص عبد المحسن السعدون الذي أنتحر عندما كان رئيس وزراء بوزارته الرابعه يوم 1929/11/13 حيث أطلق النار على نفسه ومات منتحراً وهو رئيس وزراء وترك وصية مختصره كانت باللغه التركيه وليس باللغه العربيه وقد أزيح الستار عن تمثاله في
1933/5/31 والتمثال الثالث وهو أقدم تماثيل بغداد وهو تمثال الجنرال ستانلي مود قائد القوات البريطانيه التي دخلت بغداد يوم 1917/3/11 وانهت الوجود العثماني الذي توفي يوم 11/18 من نفس السنه اي بعد اشهر من
دخوله بغداد مات بمرض الكوليرا اذ لم يأخذ لقاح هذا المرض على الرغم من ان فرق الجيش البريطاني لقحت اغلب اهالي بغداد معتقداً ان المرض بعيد عنه بسبب كبر سنه وقد أزيح الستار عن تمثال الحنرال مود يوم 1923/1/وقال البعض انهم شاهدوا تمثال صغير كان موجودا في اعلى مكان في قشلة بغداد المجاوره لشارع المتنبي ببغداد يمثل الجنرال الانگليزي( لچمن) قائد المنطقه
الغربيه لبغداد والذي قتله ابن أو ابن أخ الشيخ ضاري الزوبعي سنة 1920 حيث قتل مع سائق سيارته في الخان المعروف بين بغداد والفلوجه واتهم الشيخ ضاري وهرب حتى تم القبض عليه سنة 1927وترافع عنه المحامي أمجد
الزهاوي صاحب اللائحه العصماء ولكنه حكم بالاعدام ولكن الملك خفف الحكم الى الموءبد ولكنه مات بعد اشهر قليله من حكمه وفي جميع الاحوال لم نجد مصادر اخرى تدلل على وجود تمثال (لچمان) كتمثال او في القشله ناهيك عن ان من يقول بوجود التمثال يقول انه تم اتلافه بعد قيام الجمهوريه في تموز 1958.
ان التماثيل الثلاثة التي كانت منتصبه ببغداد والتي بدأ ظهورها ببغداد سنة
1923 تمثال الجنرال مود وسنة 1933 تمثالي الملك فيصل الاول وعبد المحسن السعدون أنجزت من قبل نحاتين عالميين غير عراقيين فأول هذه التماثيل تمثال الجنرال مود كان من انجاز النحات البريطاني المشهور السير
( كوسكومب جون) المولود سنة 1860 والمتوفي سنة 1952 وبعد أن تم انجاز التمثال وضع في الجزء الغربي من بغداد أي في الكرخ أمام السفاره البريطانيه بداية محلة الكريمات المطله على محلة الصالحيه ومحلة الدوريبن وبالضبط حالياً في بداية شارع حيفا خلف بناية وزارة العدل الحاليه على الرغم من ان الجنرال مود مدفون في المقبره الانگليزيه المجاوره لمجمع كليات باب المعظم ولا زال قبره موجوداً فقد تفقدت المقبره وتفقدت قبره قبل ايام عندما كان عندي طبع لموسوعتي في شارع الطابعيين المعروف في باب المعظم علماً
ان نفقات بناء هذا التمثال كانت من التبرعات باعتباره قد أنقذ البغداديين من الحكم العثماني وقد تولى من لا بقدر الاعمال الفنيه والذي يخلط السياسه بالغن الاجهاز عليه بعد انقلاب تموز 1958 واعلان الجمهوريه حيث توجه عدد من المتظاهرين تأييداً للجمهوريه الى باب السفاره البريطانيه حيث كان التمثال
ينتصب فحاولوا اسقاطه باستخدام المطارق والفووءس و حطموا اللوحه البرونزيه المثبته على مقدمة النصب الكونكريتيه لكنهم لم يستطيعوا اسقاطه فأستخدموا السيارات والسلاسل الحديديه لاسقاطه وتحطيمه.
ينجزان ببغدادالتماثيل الثلاث العظام فبل نهاية 1933
للملك فيصل الاول ومود والسعدون
———————————————
حتى نهاية العهد الملكي كان هنالك ثلاثة تماثيل لثلاثة شخصيات كان لها دور في
تاريخ العراق وهذه الشخصيات هي
الملك فيصل الاول الذي حكم العراق دستورياً من تاريخ تتويجه يوم 1921/8/23 حتى وفاته في مشفاه في سويسر ليلة الثامن آب 1933م والتمثال الثاني يخص عبد المحسن السعدون الذي أنتحر عندما كان رئيس وزراء بوزارته الرابعه يوم 1929/11/13 حيث أطلق النار على نفسه ومات منتحراً وهو رئيس وزراء وترك وصية مختصره كانت باللغه التركيه وليس باللغه العربيه وقد أزيح الستار عن تمثاله في
1933/5/31 والتمثال الثالث وهو أقدم تماثيل بغداد وهو تمثال الجنرال ستانلي مود قائد القوات البريطانيه التي دخلت بغداد يوم 1917/3/11 وانهت الوجود العثماني الذي توفي يوم 11/18 من نفس السنه اي بعد اشهر من
دخوله بغداد مات بمرض الكوليرا اذ لم يأخذ لقاح هذا المرض على الرغم من ان فرق الجيش البريطاني لقحت اغلب اهالي بغداد معتقداً ان المرض بعيد عنه بسبب كبر سنه وقد أزيح الستار عن تمثال الحنرال مود يوم 1923/1/وقال البعض انهم شاهدوا تمثال صغير كان موجودا في اعلى مكان في قشلة بغداد المجاوره لشارع المتنبي ببغداد يمثل الجنرال الانگليزي( لچمن) قائد المنطقه
الغربيه لبغداد والذي قتله ابن أو ابن أخ الشيخ ضاري الزوبعي سنة 1920 حيث قتل مع سائق سيارته في الخان المعروف بين بغداد والفلوجه واتهم الشيخ ضاري وهرب حتى تم القبض عليه سنة 1927وترافع عنه المحامي أمجد
الزهاوي صاحب اللائحه العصماء ولكنه حكم بالاعدام ولكن الملك خفف الحكم الى الموءبد ولكنه مات بعد اشهر قليله من حكمه وفي جميع الاحوال لم نجد مصادر اخرى تدلل على وجود تمثال (لچمان) كتمثال او في القشله ناهيك عن ان من يقول بوجود التمثال يقول انه تم اتلافه بعد قيام الجمهوريه في تموز 1958.
ان التماثيل الثلاثة التي كانت منتصبه ببغداد والتي بدأ ظهورها ببغداد سنة
1923 تمثال الجنرال مود وسنة 1933 تمثالي الملك فيصل الاول وعبد المحسن السعدون أنجزت من قبل نحاتين عالميين غير عراقيين فأول هذه التماثيل تمثال الجنرال مود كان من انجاز النحات البريطاني المشهور السير
( كوسكومب جون) المولود سنة 1860 والمتوفي سنة 1952 وبعد أن تم انجاز التمثال وضع في الجزء الغربي من بغداد أي في الكرخ أمام السفاره البريطانيه بداية محلة الكريمات المطله على محلة الصالحيه ومحلة الدوريبن وبالضبط حالياً في بداية شارع حيفا خلف بناية وزارة العدل الحاليه على الرغم من ان الجنرال مود مدفون في المقبره الانگليزيه المجاوره لمجمع كليات باب المعظم ولا زال قبره موجوداً فقد تفقدت المقبره وتفقدت قبره قبل ايام عندما كان عندي طبع لموسوعتي في شارع الطابعيين المعروف في باب المعظم علماً
ان نفقات بناء هذا التمثال كانت من التبرعات باعتباره قد أنقذ البغداديين من الحكم العثماني وقد تولى من لا بقدر الاعمال الفنيه والذي يخلط السياسه بالغن الاجهاز عليه بعد انقلاب تموز 1958 واعلان الجمهوريه حيث توجه عدد من المتظاهرين تأييداً للجمهوريه الى باب السفاره البريطانيه حيث كان التمثال
ينتصب فحاولوا اسقاطه باستخدام المطارق والفووءس و حطموا اللوحه البرونزيه المثبته على مقدمة النصب الكونكريتيه لكنهم لم يستطيعوا اسقاطه فأستخدموا السيارات والسلاسل الحديديه لاسقاطه وتحطيمه.
والتمثال الثاني تمثال عبد المحسن السعدون كان من انجاز النحات الايطالي المشهور ( بيترو كانونيكا) وقد وضع على قاعدة بأرتفاع مترين ولم يكن بالحجم الطبيعي والتمثال مصنوع من مادة البرونز يرتفع على قاعدة من الرخام
والسعدون يرتدي ملابسه في تلك الايام وخاصة السداره الفيصليه على الرأس متأبطاً في يده اليمنى ملف اوراقه وازدانت واجهة القاعده التي يقف عليها التمثال بجداريه تحمل تماثيل صغيره وقد أنتقل هذا التمثال بين ثلاثة امكنه الاول مكان يقع في رأس جسر الملكه عاليه جسر الجمهوريه وبعد البدء ببناء الجسر نقل
التمثال الى ساح التحرير بعد افتتاح الجسر سنة 1957 وفي بداية السبعينات والبدء بالنفق الحالي لساحة التحرير تم نقله الى ساحة النصر الحاليه في شارع السعدون كما ان التمثال الحالي ليس التمثال الاصلي وانما نسخه عاديه تقليد للتمثال وضعت بعد ان تم سرقة التمثال في النهب الذي حصل بعد الاطاحه بالنظام السابق سنة 2003.
والتمثال الثالث هو تمثال الملك فيصل الاول فبعد ان اكمل النحات الايطالي ( بيترو كانونيكا) تمثال السعدون شرع بالعمل تمثال الملك فيصل الاول الذي انجز سنة 1933 سنة وفاة الملك وصور التمثال الملك فيصل الاول بملابسه العربيه بالكوفيه والعقال الحجازي وتم وضع هذا التمثال على قاعدة رخاميه مرتفعه وكان الملك فيصل الاول يقضي الساعات الطوال امام النحات لأكمال ملامح وجهه
وتقاسيم جسمه الاخرى وهو يمتطي صهوة جواد ومكان التمثال منطقة الصالحيه في الساحه الكائنه في رأس جسر الاحرار من جهة الكرخ وهذا التمثال تعرض للتحطيم من لا يقدرون الفن ويخلطون بين السياسه والفن في انقلاب تموز 1958 واعلان الجمهوريه دون درايه بأن من يتلفوا تمثاله هو من حول ولاية بغداد الى دولة العراق اذ ربطوا التمثال بالحبال واسقطوه وحطموه وما موجود حالياً ليس الا تقليداً للتمثال الاصلي
والسعدون يرتدي ملابسه في تلك الايام وخاصة السداره الفيصليه على الرأس متأبطاً في يده اليمنى ملف اوراقه وازدانت واجهة القاعده التي يقف عليها التمثال بجداريه تحمل تماثيل صغيره وقد أنتقل هذا التمثال بين ثلاثة امكنه الاول مكان يقع في رأس جسر الملكه عاليه جسر الجمهوريه وبعد البدء ببناء الجسر نقل
التمثال الى ساح التحرير بعد افتتاح الجسر سنة 1957 وفي بداية السبعينات والبدء بالنفق الحالي لساحة التحرير تم نقله الى ساحة النصر الحاليه في شارع السعدون كما ان التمثال الحالي ليس التمثال الاصلي وانما نسخه عاديه تقليد للتمثال وضعت بعد ان تم سرقة التمثال في النهب الذي حصل بعد الاطاحه بالنظام السابق سنة 2003.
والتمثال الثالث هو تمثال الملك فيصل الاول فبعد ان اكمل النحات الايطالي ( بيترو كانونيكا) تمثال السعدون شرع بالعمل تمثال الملك فيصل الاول الذي انجز سنة 1933 سنة وفاة الملك وصور التمثال الملك فيصل الاول بملابسه العربيه بالكوفيه والعقال الحجازي وتم وضع هذا التمثال على قاعدة رخاميه مرتفعه وكان الملك فيصل الاول يقضي الساعات الطوال امام النحات لأكمال ملامح وجهه
وتقاسيم جسمه الاخرى وهو يمتطي صهوة جواد ومكان التمثال منطقة الصالحيه في الساحه الكائنه في رأس جسر الاحرار من جهة الكرخ وهذا التمثال تعرض للتحطيم من لا يقدرون الفن ويخلطون بين السياسه والفن في انقلاب تموز 1958 واعلان الجمهوريه دون درايه بأن من يتلفوا تمثاله هو من حول ولاية بغداد الى دولة العراق اذ ربطوا التمثال بالحبال واسقطوه وحطموه وما موجود حالياً ليس الا تقليداً للتمثال الاصلي
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: تاريخ بغداد
محلات بغدادز تنقسم الى جبهتين متقاتلتين سنة 1778 م الجبهه الاولى محلات الميدان والمهديه والقراغول والفضل والجبهه الثانيه محلات باب الشيخ ورأس القريه والشورجه
———————————————-
هذا ماحصل سنة 1778 م بعد وفاة والي بغداد العثماني عبد الله باشا بمرض الاستسقاء خاصة وان هذا الوالي عجز عن ادارة بغداد قبل موته فتقلد منصب والي بغداد سليم أفندي وهو
مبعوث الحكومه العثمانيه الى بغداد ريثما يتم تعيين والي جديد بدلاً من الوالي الميت ذلك ان سليم افندي جاء
لأجل تدارك الاضطراب الحاصل في بغداد والذي تفاجأء بوفاة الوالي وقد بدأ الاضطراب قبل الوفاة عندما عزل الوالي قبل وفاته
اسماعيل أغا من منصب الكتخدا اي معاون ونائب الوالي بناء على طلب سليم أفندي الذي قال له ان
السلطه في استنبول أمرت بالعزل وعين مكانه كتخدا جديد هو المدعو عجم محمد وتم منحه صلاحيات واسعه ومن هنا نشأ الخلاف والنزاع بين اسماعيل أغا الكتخدا المعزول السابق وبين عجم
محمد الكتخدا الجديد الذي حل محل الكتخداالسابق المعرول خاصة وان العزل والتعيين كان قبل وفاة والي
بغداد عبدالله باشا بفترة قصيره حيث كانت الوفاة ايذاناً بنشوب حرب أهليه دامت خمسة أشهر وصارت شوارع بغداد خلالها ساحات فتال بين موءيدي الكتخدا السابق اسماعيل أغاروبين موءيدي الكتخدا الجديد عجم محمد وراح كلاً منهم يسعى لجمع الاصحاب والاتباع فقد وقفت محلات الميدان والمهديه والقراغول والفضل ورووءساء الانكشاربه بجانب الكتخدا الجديد عجم محمد ووقفت
محلات الشورجه ورأس القريه وباب الشيخ وما جارورهم من محلات ومعظم المماليك مع الكتخدا السابق الذي تم عزله
اسماعيل وحيث ان محلات بغداديه اخرى مجاوره للمحلات المذكوره شاركت
في القتال بين الجبهتين فأن ذلك يعني ان من المحلات التي شاركت مع عجم محمد ولو لم تكن مشاركتها كالمحلات التي ذكرناها هي محلات قنبر علي والطوب والباروديه وتبة الكورد والسيد
عبد الله والست هديه والعاقوليه وخان اللاوند كانت معها او على شاركت بجزء قليلا واما المحلات التي
شاركت الكتخدا السابق والتي تجاور المحلات التي اسلفناها مثل محلة سيد سلطان علي ومحلة العبخانه.
ولم يقف الامر عند هذا الحد فقد امتد الى جانب الكرخ الجزء الغربي من بغداد عندما راح الكتخدا السابق يستميل أهالي الكرخ لصالحه أي عشائر اعگيل حيث كان الكرخ يسمى صوب اعگيل لسيطرة هذه العشائر التي كانت تتولى قوافل التجاره عليه خاصة وان الكرخ قد وقف على الحياد بين الكتخدا السابق والكتخدا الجديد ولم يدخل طرفاً في الحرب بين محلات الرصافه ولما علم الكتخدا الجديد بدلك وحسب انهم انضموا الى الكتخدا السابق بالغعل فسلط على الكرخ وابلاً من نيران المدفعيه مما دفع الكرخ الى جبهة الكتخدا السابق وهكذا ارتبك الامر على والي بغداد الموءقت المبعوث العثماني سليم افندي فأستعان بالحاج سليمان الشاوي بأعتباره من وجوه بغداد الذين كان الوالي الميت يتولى الاستعانه بهم وفعلاً تمكن سليمان الشاوي التهدئه لفترة لأيام فقط اذ سرعان ما تجدد القتال بين محلات بغداد فعاد الوالي الموءقت للاستعانه بالحاج سليمان الشاوي فأقترح ابعادهما الى كركوك لكن الكتخدا الجديد أخذ يماطل مما ترتب عليه انحياز سليمان الشاوي وقبيلته العبيد وعشائر اعگيل في الكرخ لصالح الكتخدا السابق وهكذا اشتد القتال بين الطرفين وأتسع مداه بحيث عبر الكرخيون نهر دجله الى الرصافه في المولى خانه وفي خان جغان أي بالقرب من المدرسه المستنصريه وظلت نيران الفتنه تشتعل ببغداد والقتال دائم لمدة خمسة أشهر سفكت فيها دماء أهل بغداد بغير حساب وانتهكت الحرمات ونهبت الاسواق والمنازل ولما وجد الكتخدا الجديد عجم محمد ان تباشير النصر لاحت لخصمه الكتخدا السابق اسماعيل اغا ألتجأ الى صاحبه القديم باش أغا قوات اللاوند الذي كانت قواته مرابطه في بعقوبه ولما كان أحمد أغا قائد اللاوند مغامراً يحترف القتال فأنه خف الى نجدة صديقه الكتخدا الجديد وأمده بثلة من قوات اللاوند التي أنتقلت الى محلة الشيخ عمر وراحت تقاتل بجانب أهل محلة الميدان التي توءيد الكتخدا الجديد.
———————————————-
هذا ماحصل سنة 1778 م بعد وفاة والي بغداد العثماني عبد الله باشا بمرض الاستسقاء خاصة وان هذا الوالي عجز عن ادارة بغداد قبل موته فتقلد منصب والي بغداد سليم أفندي وهو
مبعوث الحكومه العثمانيه الى بغداد ريثما يتم تعيين والي جديد بدلاً من الوالي الميت ذلك ان سليم افندي جاء
لأجل تدارك الاضطراب الحاصل في بغداد والذي تفاجأء بوفاة الوالي وقد بدأ الاضطراب قبل الوفاة عندما عزل الوالي قبل وفاته
اسماعيل أغا من منصب الكتخدا اي معاون ونائب الوالي بناء على طلب سليم أفندي الذي قال له ان
السلطه في استنبول أمرت بالعزل وعين مكانه كتخدا جديد هو المدعو عجم محمد وتم منحه صلاحيات واسعه ومن هنا نشأ الخلاف والنزاع بين اسماعيل أغا الكتخدا المعزول السابق وبين عجم
محمد الكتخدا الجديد الذي حل محل الكتخداالسابق المعرول خاصة وان العزل والتعيين كان قبل وفاة والي
بغداد عبدالله باشا بفترة قصيره حيث كانت الوفاة ايذاناً بنشوب حرب أهليه دامت خمسة أشهر وصارت شوارع بغداد خلالها ساحات فتال بين موءيدي الكتخدا السابق اسماعيل أغاروبين موءيدي الكتخدا الجديد عجم محمد وراح كلاً منهم يسعى لجمع الاصحاب والاتباع فقد وقفت محلات الميدان والمهديه والقراغول والفضل ورووءساء الانكشاربه بجانب الكتخدا الجديد عجم محمد ووقفت
محلات الشورجه ورأس القريه وباب الشيخ وما جارورهم من محلات ومعظم المماليك مع الكتخدا السابق الذي تم عزله
اسماعيل وحيث ان محلات بغداديه اخرى مجاوره للمحلات المذكوره شاركت
في القتال بين الجبهتين فأن ذلك يعني ان من المحلات التي شاركت مع عجم محمد ولو لم تكن مشاركتها كالمحلات التي ذكرناها هي محلات قنبر علي والطوب والباروديه وتبة الكورد والسيد
عبد الله والست هديه والعاقوليه وخان اللاوند كانت معها او على شاركت بجزء قليلا واما المحلات التي
شاركت الكتخدا السابق والتي تجاور المحلات التي اسلفناها مثل محلة سيد سلطان علي ومحلة العبخانه.
ولم يقف الامر عند هذا الحد فقد امتد الى جانب الكرخ الجزء الغربي من بغداد عندما راح الكتخدا السابق يستميل أهالي الكرخ لصالحه أي عشائر اعگيل حيث كان الكرخ يسمى صوب اعگيل لسيطرة هذه العشائر التي كانت تتولى قوافل التجاره عليه خاصة وان الكرخ قد وقف على الحياد بين الكتخدا السابق والكتخدا الجديد ولم يدخل طرفاً في الحرب بين محلات الرصافه ولما علم الكتخدا الجديد بدلك وحسب انهم انضموا الى الكتخدا السابق بالغعل فسلط على الكرخ وابلاً من نيران المدفعيه مما دفع الكرخ الى جبهة الكتخدا السابق وهكذا ارتبك الامر على والي بغداد الموءقت المبعوث العثماني سليم افندي فأستعان بالحاج سليمان الشاوي بأعتباره من وجوه بغداد الذين كان الوالي الميت يتولى الاستعانه بهم وفعلاً تمكن سليمان الشاوي التهدئه لفترة لأيام فقط اذ سرعان ما تجدد القتال بين محلات بغداد فعاد الوالي الموءقت للاستعانه بالحاج سليمان الشاوي فأقترح ابعادهما الى كركوك لكن الكتخدا الجديد أخذ يماطل مما ترتب عليه انحياز سليمان الشاوي وقبيلته العبيد وعشائر اعگيل في الكرخ لصالح الكتخدا السابق وهكذا اشتد القتال بين الطرفين وأتسع مداه بحيث عبر الكرخيون نهر دجله الى الرصافه في المولى خانه وفي خان جغان أي بالقرب من المدرسه المستنصريه وظلت نيران الفتنه تشتعل ببغداد والقتال دائم لمدة خمسة أشهر سفكت فيها دماء أهل بغداد بغير حساب وانتهكت الحرمات ونهبت الاسواق والمنازل ولما وجد الكتخدا الجديد عجم محمد ان تباشير النصر لاحت لخصمه الكتخدا السابق اسماعيل اغا ألتجأ الى صاحبه القديم باش أغا قوات اللاوند الذي كانت قواته مرابطه في بعقوبه ولما كان أحمد أغا قائد اللاوند مغامراً يحترف القتال فأنه خف الى نجدة صديقه الكتخدا الجديد وأمده بثلة من قوات اللاوند التي أنتقلت الى محلة الشيخ عمر وراحت تقاتل بجانب أهل محلة الميدان التي توءيد الكتخدا الجديد.
وفي خضم القتال الواسع الدائر قدمت عرائض الى الاستانه لتعيين والي لبغداد فوافق الباب العالي على تعيين حسن باشا والي كركوك بمنصب والي بغداد ومع وصول الفرمان الهمايوني انطفأت الفتنه موءقتاً ووصل الوالي الجديد وعفا عن الجميع الا الكتخدا الجديد عجم محمد الذي تم اعتقاله بأنتظار الحكم عليه لكنه تمكن من الهروب والتحق بصاحبه أحمد أغا الذي نصبه والياً واخذ يناديه بلقب الباشا ثم اخذا يقطعان الطرق ويغيران على بغداد وحاول الوالي حسن باشا ارسال جيش للقضاء على عجم محمد لكن بعد قتال عنيف رجع قائد الجيش مخدولا فأدى ذلك الى اضطراب بغداد وهنا تمكن والي بغداد من جمع جيش كبير يتألف من جنده عسكر بغداد وعشيرة العبيد وعشيرة العگيل وجيش كردي أرسله له آل بابان وعبرت هذه القوات على قوات عجم محمد وصاحبه نهر دجله من منطقة الدجيل ودار قتالاً عنيفاً وأوقعت خسائر فادحه بقوات عجم محمد والاغا اللذان هربا الى مندلي ولكن القوات تتبعتهما وفتكت بما تبقى من قواتهما واستولت على اموالهما مما أضطرهما الفرار من المعركه الجديده واللجوء الى جبال لورستان التابعه الى ايران حيث قبلهما اسماعيل خان أمير الفيليه هناك.
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: تاريخ بغداد
لم تشهد بغداد التراثيه مقهى كمقهى سيد بكر ففيها زاويه( للمطيرچيه) وزاويه
( للطرشان والخرسان) وزاويه لهواة( مناطحة الأكباش) وزاوية لهواة
( مهارشة الديكه) وزاويه ( لعشاق المقام)
——————
كثيره هي المقاهي في بغداد منذ أول مقهى يذكرها تاريخ بغداد وهي مقهى جغاله زاده والي بغداد العثماني الذي حكم بغداد من سنة 1586 الى سنة 1589م وخانه المشهور بأسم خان اجغان فلقد تفوقت مقهى سيد بكر على مقاهي بغداد لغاية سنة 1954م حيث تم بناء دائرة اسالة ماء القديمه بعد ازالة المقهى و التي كانت في الباب الجنوبي لوزارة الدفاع المسماة القلعه في الباب المعظم مقابل سوق الهرج والعجيب والغريب ان هذه المقهى كانت على
شكل زوايا ومنتصفها متروك لزبائن المقهى العموم فهنالك زاويه لا يجلس فيها الا هواة الطيور او مانسميهم( المطيرچيه) وهنالك زاويه لا يجلس فيها الا الصم والبكم من الطرشان والخرسان وهنالك زارية ثالثه لا بجلس فيها الاهواة مناطحة الاكباش وزاوية لا يلجها الا هواة مهارشة الديكه وزاوية أخرى خصصت لهواة المقام والبسته البغداديه فالجلوس لمن لا ينتمي لهذه الفئات يكون في وسط المقهى وما يتبقى من فراغات فيها.
ولهذه المقهى عدة اسماء منها مقهى القامه ومقهى باب القلعه ومقهى سيد بكر بأسم صاحبها ومقهى( البقچه) وهي مفرده عثمانيه تعني البستان الصغير اذ الباغ يعني البستان (وچه )تعني الصغير فلقد كانت هذه المقهى في محلة اسمها البقچه التي تقع ضمن محلة الميدان الكائنه في شمال الجزء الشرقي من بغداد التراثيه
قبل توسيعها فقد تم غرس نخيلاً واشجاراً مختلفة الانواع والالوان ذلك انه كانت توجد في هذه المحلة حديقه أنشأها والي بغداد العثماني سري باشا الذي حكم بغداد سنة 1889م وكانت هذه المقهى واسعه في ذلك الوقت وكانت لها ظلة تستقر
تحتها ( التخوت) الضخمه بحيث تتسع لكثير من الزبائن وهذه المقهى وان لم يتم معرفة سنة بنائها غير انها تعود الى القرن الثامن عشر فاذا حسبنا المده ببن منتصف هذا القرن وازالتها سنة 1954 يتبين ان عمرها أكثر من قرن من الزمان اذ ذكر هذه المقهى السويدي المتوفي نهاية القرن الثامن عشر في كتابه
تاريخ حوادث بغداد كذلك كان للملا عبود الكرخي لقاء مع سيد بكر صاحبها
حيث سأله عن أحواله فقال له انه من البيت للمقهى ومن المقهى للبيت حتى انه لم يشاهد جسر بغداد الجديد جسر( مود) قائد القوات البريطانيه التي دخلت بغداد سنة 1917 والذي لا يبعد كثيراً عن مكان المقهى.
قلنا ان أهم ما تميزت به المقهى من عجيب وغريب هي زواياها والباقي متروك للزبائن وظرفاء بغداد الذين غالباً ما يقصدون المقهى لمشاهدة التجمعات والزوايا ومن فيها فيقتنصون الظرائف والنكات والعجائب من زواياها حيث يكلم كل صنف اصحابه بما يفهمونه من اشارة او كلام يخص هوايتهم فهواة نطاح الكباش جمع كبش وتعني الخراف تراهم يسمون خرافهم بأسماء مختلفه مثل خماس
وضرغام وعنتر وغيرها حيث أشتهر في تلك الفتره من المعتنين بتربية الكباش احمد دبي من محلة القضل وعلي الحبشي من الاعظميه فعندما تبدأ المباراة يعلو هتاف المتفرجين بالتحزب لكبش معين ويزداد عند فوز هذا الكبش بالنزال .
وفي زاوية الخرسان والطرشان من الصم والبكم فالكلام بينهم بالاشارة المعهوده التي تأخذ منهم مأخذه فلا نسمع منهم الا همساً واشارة تكون محل الكلام كأنهم
نذروا للرحمن صوماً أن لا يكلموا انسياً واذا قاطعهم من غير الصم والبكم الخرسان الطرشان أي من مطلقي اللسان أو أعترض عليهم أو تدخل بشووءنهم ترى هوءلاء الخرسان الطرشان يجتمعون بكليتهم عليه منتصرين لزميلهم الأخر بحيث لا يمكن التخلص من غضبهم الا بشق الأنفس وأحياناً الا بتدخل سيد
بكر صاحب المقهى وفي زاوية مهارشة الديكه أو ما كان يسمى( الكسار) أي ديك يقضي على ديك آخر اذ تستمر المهارشه عند نزال الديكين حتى تسيل الدماء منها ويقع الديك المغلوب ( المكسور) على ساحة اللعب ليأتي صاحبه بعد اعلان خسارته ليأخذه من حلبة المهارشه بعد أن علا هتاف المتفرجين على
النزال بين الديكين تحزباً لأحد الديكه ويزداد الصياح بعد فوز الديك. أما هواة الطيور فتراهم يدخلون في حديث هذه الطبور من حيثز مدة الطيران ومن حيث اصطياد الطيور الاخرى وكل ما يتعلق بالطيور فيعلوا ضجيجهم ليبرهن كل
واحد منهم مميزات وما تختص به طيوره مما هو غير موجود في الطبور الاخرى ككونه قطع مسافة بعيده في الطيران او ان طيره اصطاد طيوراً غريبه اثناء طيرانه مما يزيده فرحاً وابتهاجاً وتجد من يدعي ان طيره استمر بالطيران لعدة أيام حتى عاد له ذلك ان بغداد فيها انواع كثيرة من الطيور اعتاد الناس تربيتها وجعلها ملهاة لهم واسماءها كثيره منها المسكي والعنبري والرمادي والاصفر والزنكي .
وحيث ان المقام والبسته هي الشائعه في تلك الايام
( للطرشان والخرسان) وزاويه لهواة( مناطحة الأكباش) وزاوية لهواة
( مهارشة الديكه) وزاويه ( لعشاق المقام)
——————
كثيره هي المقاهي في بغداد منذ أول مقهى يذكرها تاريخ بغداد وهي مقهى جغاله زاده والي بغداد العثماني الذي حكم بغداد من سنة 1586 الى سنة 1589م وخانه المشهور بأسم خان اجغان فلقد تفوقت مقهى سيد بكر على مقاهي بغداد لغاية سنة 1954م حيث تم بناء دائرة اسالة ماء القديمه بعد ازالة المقهى و التي كانت في الباب الجنوبي لوزارة الدفاع المسماة القلعه في الباب المعظم مقابل سوق الهرج والعجيب والغريب ان هذه المقهى كانت على
شكل زوايا ومنتصفها متروك لزبائن المقهى العموم فهنالك زاويه لا يجلس فيها الا هواة الطيور او مانسميهم( المطيرچيه) وهنالك زاويه لا يجلس فيها الا الصم والبكم من الطرشان والخرسان وهنالك زارية ثالثه لا بجلس فيها الاهواة مناطحة الاكباش وزاوية لا يلجها الا هواة مهارشة الديكه وزاوية أخرى خصصت لهواة المقام والبسته البغداديه فالجلوس لمن لا ينتمي لهذه الفئات يكون في وسط المقهى وما يتبقى من فراغات فيها.
ولهذه المقهى عدة اسماء منها مقهى القامه ومقهى باب القلعه ومقهى سيد بكر بأسم صاحبها ومقهى( البقچه) وهي مفرده عثمانيه تعني البستان الصغير اذ الباغ يعني البستان (وچه )تعني الصغير فلقد كانت هذه المقهى في محلة اسمها البقچه التي تقع ضمن محلة الميدان الكائنه في شمال الجزء الشرقي من بغداد التراثيه
قبل توسيعها فقد تم غرس نخيلاً واشجاراً مختلفة الانواع والالوان ذلك انه كانت توجد في هذه المحلة حديقه أنشأها والي بغداد العثماني سري باشا الذي حكم بغداد سنة 1889م وكانت هذه المقهى واسعه في ذلك الوقت وكانت لها ظلة تستقر
تحتها ( التخوت) الضخمه بحيث تتسع لكثير من الزبائن وهذه المقهى وان لم يتم معرفة سنة بنائها غير انها تعود الى القرن الثامن عشر فاذا حسبنا المده ببن منتصف هذا القرن وازالتها سنة 1954 يتبين ان عمرها أكثر من قرن من الزمان اذ ذكر هذه المقهى السويدي المتوفي نهاية القرن الثامن عشر في كتابه
تاريخ حوادث بغداد كذلك كان للملا عبود الكرخي لقاء مع سيد بكر صاحبها
حيث سأله عن أحواله فقال له انه من البيت للمقهى ومن المقهى للبيت حتى انه لم يشاهد جسر بغداد الجديد جسر( مود) قائد القوات البريطانيه التي دخلت بغداد سنة 1917 والذي لا يبعد كثيراً عن مكان المقهى.
قلنا ان أهم ما تميزت به المقهى من عجيب وغريب هي زواياها والباقي متروك للزبائن وظرفاء بغداد الذين غالباً ما يقصدون المقهى لمشاهدة التجمعات والزوايا ومن فيها فيقتنصون الظرائف والنكات والعجائب من زواياها حيث يكلم كل صنف اصحابه بما يفهمونه من اشارة او كلام يخص هوايتهم فهواة نطاح الكباش جمع كبش وتعني الخراف تراهم يسمون خرافهم بأسماء مختلفه مثل خماس
وضرغام وعنتر وغيرها حيث أشتهر في تلك الفتره من المعتنين بتربية الكباش احمد دبي من محلة القضل وعلي الحبشي من الاعظميه فعندما تبدأ المباراة يعلو هتاف المتفرجين بالتحزب لكبش معين ويزداد عند فوز هذا الكبش بالنزال .
وفي زاوية الخرسان والطرشان من الصم والبكم فالكلام بينهم بالاشارة المعهوده التي تأخذ منهم مأخذه فلا نسمع منهم الا همساً واشارة تكون محل الكلام كأنهم
نذروا للرحمن صوماً أن لا يكلموا انسياً واذا قاطعهم من غير الصم والبكم الخرسان الطرشان أي من مطلقي اللسان أو أعترض عليهم أو تدخل بشووءنهم ترى هوءلاء الخرسان الطرشان يجتمعون بكليتهم عليه منتصرين لزميلهم الأخر بحيث لا يمكن التخلص من غضبهم الا بشق الأنفس وأحياناً الا بتدخل سيد
بكر صاحب المقهى وفي زاوية مهارشة الديكه أو ما كان يسمى( الكسار) أي ديك يقضي على ديك آخر اذ تستمر المهارشه عند نزال الديكين حتى تسيل الدماء منها ويقع الديك المغلوب ( المكسور) على ساحة اللعب ليأتي صاحبه بعد اعلان خسارته ليأخذه من حلبة المهارشه بعد أن علا هتاف المتفرجين على
النزال بين الديكين تحزباً لأحد الديكه ويزداد الصياح بعد فوز الديك. أما هواة الطيور فتراهم يدخلون في حديث هذه الطبور من حيثز مدة الطيران ومن حيث اصطياد الطيور الاخرى وكل ما يتعلق بالطيور فيعلوا ضجيجهم ليبرهن كل
واحد منهم مميزات وما تختص به طيوره مما هو غير موجود في الطبور الاخرى ككونه قطع مسافة بعيده في الطيران او ان طيره اصطاد طيوراً غريبه اثناء طيرانه مما يزيده فرحاً وابتهاجاً وتجد من يدعي ان طيره استمر بالطيران لعدة أيام حتى عاد له ذلك ان بغداد فيها انواع كثيرة من الطيور اعتاد الناس تربيتها وجعلها ملهاة لهم واسماءها كثيره منها المسكي والعنبري والرمادي والاصفر والزنكي .
وحيث ان المقام والبسته هي الشائعه في تلك الايام
بحيث تكاد تكون الوحيده ببغداد لذلك فأن هنالك زاوية لهواة المقام والبسته البغدايه والچالغي البغدادي وعادة عندما يتم قراءة المقام والبسته ترى جميع الحضور يتركون كل ما يشغلهم ويسمعون المقام والبسته ومن قراء المقام الذين يقرأون في مقهى سيد بكر المقريء حسن الشكرچي والذي يمجد في جامع المراديه ويقرأ الذكر في جامع سيد سلطان علي وكذلك يقرأ المقام في هذه المقهى الحاج عباس الشيخلي الذي كان يجيد مقام البيات ويكنى بأبن كمبير.
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: تاريخ بغداد
حسب توثيقات المؤرخ اليوناني هيرودوتس
كانت المنازل في العراق القديم عالية جداً ومؤلفة من ثلاثة إلى أربع طوابق ، وكان تعدد الطوابق بالسكن شائع كثيراً في حضارة بابل
أما السطوح فقد كانت على شكل قباب مدورة !!!
كانت المنازل في العراق القديم عالية جداً ومؤلفة من ثلاثة إلى أربع طوابق ، وكان تعدد الطوابق بالسكن شائع كثيراً في حضارة بابل
أما السطوح فقد كانت على شكل قباب مدورة !!!
ملاحظة ١
اساطير ألف ليلة وليلة تصف بغداد بأنها مدينة القباب في قديم الأزمان بنفس توثيقات المؤرخ هيرودوتس
ملاحظة ٢
بغداد مدينة بابلية واسمها بابلي ، بناها حمورابي أما ابو جعفر المنصور فقد رممها فقط وجعلها عاصمتهُ بسبب تاريخها العريق ..
اساطير ألف ليلة وليلة تصف بغداد بأنها مدينة القباب في قديم الأزمان بنفس توثيقات المؤرخ هيرودوتس
ملاحظة ٢
بغداد مدينة بابلية واسمها بابلي ، بناها حمورابي أما ابو جعفر المنصور فقد رممها فقط وجعلها عاصمتهُ بسبب تاريخها العريق ..
فرضية
ربما أساطير ألف ليلة وليلة تكون بابلية تم نسجها من أحداث تاريخية او ما شابه ، وربما يأتي يوم ويتم إكتشاف مكتبة بابلية في التنقيبات الأثرية تغير مفاهيم التاريخ بالكثير من الاشياء الغامضة والمبهمة...
ربما أساطير ألف ليلة وليلة تكون بابلية تم نسجها من أحداث تاريخية او ما شابه ، وربما يأتي يوم ويتم إكتشاف مكتبة بابلية في التنقيبات الأثرية تغير مفاهيم التاريخ بالكثير من الاشياء الغامضة والمبهمة...
المصادر
بنت الرافدين- تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: تاريخ بغداد
كيف تأسست منطقة بغداد الجديدة؟ .. عندما خرجت بغداد من سورها القديم...
د. عباس فرحان الموسوي
كان توسع المدينة قد تم على شكل مراحل خلال حقب زمنية مختلفة، بدأت المرحلة الاولى منها عام 1920، عندما أعد المهندس المعماري البريطاني ويلسون تصميماً اساسياً.اقترح فيه اعادة تنظيم المدينة واستحداث وحدات سكنية في العديد من المناطق منها العلوية والسعدون والهنيدي.وفي عام 1923 ظهرت حركة العمران والتوسع حول الكرخ والرصافة والكاظمية والاعظمية وكانت على شكل امتداد طولي بدلاً من الدائري او شبه الدائري.
د. عباس فرحان الموسوي
كان توسع المدينة قد تم على شكل مراحل خلال حقب زمنية مختلفة، بدأت المرحلة الاولى منها عام 1920، عندما أعد المهندس المعماري البريطاني ويلسون تصميماً اساسياً.اقترح فيه اعادة تنظيم المدينة واستحداث وحدات سكنية في العديد من المناطق منها العلوية والسعدون والهنيدي.وفي عام 1923 ظهرت حركة العمران والتوسع حول الكرخ والرصافة والكاظمية والاعظمية وكانت على شكل امتداد طولي بدلاً من الدائري او شبه الدائري.
ويمكن القول ان توسع مدينة بغداد وتطورها خلال عهد الانتداب قد فاق التطور الذي حدث في المدن العراقية الاخرى. لكونها عاصمة المملكة وبفعل عوامل اخرى أبعدتها عن الصفة الإقليمية التي تميزت بها تلك المدن.ففي عام 1930 أنشأت محلة السعدون وتوسعت الاعظمية القديمة (الشيوخ، النصة، الحارة والسفينة) نحو هيبة خاتون، وأنشأت محلة راغبة خاتون وتوسعت محلة الشيوخ في عام 1931. اما الكرادة الشرقية فقد توسعت عام 1933 وانشأت فيها مئات القصور. وافتتحت فيها الشوارع الواسعة بعد ان كانت قرية صغيرة ليس فيها الا العدد الضئيل من قصور الأغنياء ومساكن الفلاحين المبنية من اللبن.
وامتدت مدينة بغداد في الثلاثينيات شمالاً وجنوباً بشكل يختلف عن السابق وعلى امتداد نهر دجلة وتحولت من النمو الدائري او شبه الدائري ضمن أسوارها لتصبح ذات امتداد طولي، إذ أن الفيضانات لها اثر كبير في تحديد مساحة المدينة وتوسعاتها. ولا سيما في الجانب الشرقي الذي كان مهدداً بالغرق اكثر من الجانب الغربي. لذلك كانت تلك التوسعات عشوائية بعيدة عن الخطط التوجيهية(.
كانت اولى المحاولات الجادة، ذات الأهمية في تخطيط مدينة بغداد، قد جرت في بداية سنة 1936. عندما استدعت الحكومة العراقية، البروفسور الالماني المشهـور بتخطيط المدن بريكس ومعاونه برونو وينفر وقد أوكلت اليه أمانة العاصمة مهمة اعداد تصميم حديث لمدينة بغداد. فكتب تقريراً أوصى بموجبه بأهمية فتح شوارع جديدة كان من أهمها الشارع الذي عرف بـ(شارع الملك غازي) وفضلاُ عن ذلك فقد اشار الى اهمية فتح شارع عريض اخر مواز للشارع المذكور لاهميته من جانب معماري ولتسهيل حركة النقل في بغداد.وقدم تقريره عن طريق السفارة الالمانية في بغداد، وتناول المطارات والسكك الحديد والسكن ومشاريع الماء والكهرباء والمجاري والشوارع والكراجات ولم ينفذ بصورة تامة لكنه كان مشروعاً ممهداً لوضع تصاميم اخرى اكثر دقة.
قامت تخمينات ذلك التصميم على اساس ان مدينة بغداد لا تستوعب اكثر من نصف مليون نسمة، اذا بقيت على حدودها القديمة المثبتة بلا إضافات جديدة، لذلك استندت حسابات التصميم الى تلك التوقعات، وأخذت بنظر الاعتبار الزيادة الطبيعية، بحيث تتمكن المدينة من استيعاب 1.2 مليون نسمة في أحوال اقتصادية واجتماعية مناسبة للزيادة المتوقعة في سكان بغداد.
سار توسع المدينة بدون تخطيط منظم في الثلاثينيات وظهرت أحياء جديدة كانت ذات طرز معمارية مختلفة عن عمارة الأحياء البغدادية القديمة، من حيث ضخامة بيوتها وكثرة عدد الغرف فيها، التي تكونت من طابقين وتقلصت الحدائق لزيادة مساحة البناء. اذ ان التقاليد الاجتماعية ساهمت في بقاء الأسرة مجتمعة ومتماسكة في بيت واحد كذلك ساعد استعمال قضبان الحديد [ الشيلمان] وأنشاء أول مصنع للسمنت في العراق عام 1936 واستعماله بدلاً من الجص على زيادة متانة البناء وعدد الطوابق.
وفي نهاية الثلاثينيات شجعت عوامل عدة على توسع المدينة وبناء العمارات الحديثة والمساكن الواسعة، منها استثمار الرأسمال الوطني في فترة الركود الاقتصادي محلياً بدلاً من استثماره في تجارة الترانسيت مع دول الجوار او شراء مضخات الري، التي أصبحت غير مشجعة، وساعد استتباب الأمن والاستقرار على امتداد حركة البناء().يمكن القول : انه على الرغم من تلك التوسعات كانت بغداد قد تأثرت بشكل كبير بالسداد التي تحيط بها فبقي الشكل المستطيل هو السمة البارزة في توسعاتها على جانبي نهر دجلة.
شهدت بغداد في بداية الأربعينيات توسع جديد، فقد ظهر نمط حديث من البيوت يختلف عن بيوت المرحلة الاولى للتوسع. عرف بنطاق البيوت المتصلة وهي ذات مساحات مختلفة تراوحت ما بين (200-300) متر،حدائقها كانت في المقدمة. ظهرت بيوت هذه المرحلة في محلات البتاوين والعلوية وفي مناطق مختلفة من كرادة مريم ومحلة هيبة خاتون في الاعظمية وفي منطقتي الوزيرية وبارك السعدون والمنطقة المحصورة بين الاعظمية وبغداد القديمة على شكل نطاق ضيق يمتد مع امتداد نهر دجلة.كان نمو مدينة بغداد خلال الحرب العالمية الثانية بطيئاً نسبياً بفعل عوامل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي،وتعرض المدينة لفيضانات متكررة فضلاً عن التأثيرات السلبية للحرب،التي انعكست على انخفاض الدخل القومي للبلاد فتدهور المستوى المعاشي للمواطن العراقي بصورة عامة.وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية استتبت حالة الأمن والاستقرار نوعاً ما في مدينة بغداد فكان هذا الامر من العوامـل المشجعة على توسع الضواحي المحيطة بالمدينة. التي كانت في الأصل بساتين تنتشر على ضفتي نهر دجلة في الرصافة والكرخ، بعد زيادة رغبات البغداديين في تشييدهم للدور السكنية الواسعة في تلك الضواحي. وفي مقدمة ذلك الاقطاعيون الذين قاموا بشراء الأراضي الواسعة وتقسيمها على قطع صغيرة المساحة بهدف تسهيل عملية بيعها وبأسعار عالية، ونافسهم التجار في ذلك لتحقيق الربح السريع.
لم تكن محاولات الإقطاعيين والتجار تلك بعيدة عن أنظار الجهات المسؤولة، وبهدف التخلص من محاسبة سلطاتها القانونية توصل المضاربون بتجارة الأرض الى وسائل وطرائق مختلفة، تمثلت باشراك اصحاب المناصب العليا، من الوزراء وكبار موظفي الدولة معهم واعطائهم نسبة من الارباح، وبفعل تلك المشاركة، تمتع المضاربون بحماية خاصة بعيداً عن طائلة القانون، وغض النظر عن اعمالهم. وبهذا الصدد يشير المؤلف عبد الرزاق الظاهر الى ضعف إجراءات الحكومة وازدواجية عملها قائلاً : (نحن نسوق للمحاكم من نجد عنده اذرعاً محدودة من القماش يبيعها في السوق السوداء في حين ان الارض المحيطة ببغداد والتي يراد تأسيس العاصمة الجديدة عليها تباع كلها على يد المضاربين بالسوق العلنية السوداء). أدى تنافس المضاربين بتجارة الأرض الى ارتفاع كبير في أسعارها ووصلت الى أرقام خيالية [حسب مقاييس تلك الحقبة] إذ ارتفع سعر المتر الواحد من نصف دينار الى دينارين ونصف ثم تضاعف الى عشرة دنانير. في حين كان ثمن الشراء لا يتجاوز أربعين او خمسين فلساً للمتر الواحد في اغلب الأحيان، لقد كان هذا التنافس عاملاً مساعداً ومشجعاً على نمو المدينة.
كان توسع المدينة على امتداد جانبي النهر ووصل البناء الى الكاظمية والاعظمية والكرادة الشرقية. الى جانب ذلك توسعت الرصافة من السنك والباب الشرقي نحو ارخيته والكرادة الشرقية، ثم اتصلت بمعسكر الرشيد والاعظمية، واتسع جانب الكرخ حتى (مكان محطة قطار بغداد) وجنوباً حتى كرادة مريم أي ان طول المدينة اصبح يتراوح بين (20-50) كيلو متر. ومن الجدير بالذكر ان التوسع قد حدث بعد ازدياد توجه سكان بغداد القديمة المحصورة ضمن بقايا السور نحو تلك المناطق (). انسجاماً مع التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي سمح لهم بالتنقل لشراء مساحات واسعة وتشييد بيوت فخمة تتلاءم مع مراكزهم الاجتماعية ومستوياتهم الاقتصادية.
ظهرت احياء جديدة في بغداد عام 1945 حيث أسست شركة خاصة لإنشاء البيوت الحديثة الواسعة. بعد اتفاق جماعة من أصحاب رؤوس الأموال من العراقيين والمصريين على تأسيس شركة عرفت بشركة بغداد الجديدة على غرار شركة مصر الجديـدة، تولـى ادارتها المهندس جاسم محمد عبد الغني. يساعده مجلس ادارة تألف من ابرز المساهمين فيها، ومن الجدير بالذكر أن اليهود قد تمتعوا بنفوذ كبير في مجلس ادارة الشركة، فشرعوا بتمويل المشروع واخراجه الى حيز الوجود لأغراض اقتصادية صرفة.
كان رأسمال شركة بغداد الجديدة في بداية تأسيسها مليون دينار عرضت أسهمها في السوق بسعر (خمسة دنانير للسهم الواحد) فحدث اقبال كبير على شراء تلك الأسهم، وبعد الاكتتاب باشرت الشركة العمل واشترت ارض واسعة تتكون من ألاف الدونمات تقع في شرقي العاصمة. وكان (يحدها من الغرب تل محمد ومن الجنوب اراضي عبد الجبار غلام ومعسكر الرشيد ومن الشرق اراضي شفيق السعيدي وزيونة من الشمال). اشرف على تخطيط بغداد الجديدة المهندس سيد عبد الكريم المصري الذي خطط مصر الجديدة، وكانت تماثلها من حيث مساحات البيوت والشوارع ونوعية البناء.
ومما يجدر ذكره أن الأرض المخصصة للشركة كانت معرضة للغرق بمياه الفيضانات عند ارتفاع مناسيب المياه في نهر دجلة فتضطر الدوائر المختصة بهدف أبعاد خطر الفيضانات عن بغداد الجديدة الى أحداث كسرات في الأسداد التي تحيط بالمدينة، وبهدف التخلص من تلك الأخطار، قامت الشركة باتخاذ اجراءات احتياطية تمثلت بإنشاء سد ترابي لتامين ووقاية بغداد الجديدة اذا ما تعرضت للفيضانات، ثم قامت بعد ذلك بتخطيطها على شكل هندسي منظم.
شيدت الشركة اول بناء لها في بغداد الجديدة كان كازينو(ليالي الأنس) ودور منفردة قامت ببيعها للميسورين بأسعار عالية. كذلك أنشأت دوراً أخرى تضم كل منها ست غرف. اهتمت الشركة بتنظيم المدينة وتوفير الخدمات الضرورية فيها ونصبت جسرين في مدخلها وعبدت طرقها الرئيسة والفرعية،وافتتحت سوقاً عصرياً فيها، وقامت بإنشاء الحدائق المتنوعة وتشجير الطرق والشوارع وتشييد ساحة لسباق الخيل على الجانب الأيسر من الطريق المؤدي الى بعقوبة. كذلك وفرت الشركة فيها خدمات الماء والكهرباء والنظافة بوساطة (عمال النظافة). لعـدم وجـود السيـارات الخاصـة بنقل النفايات. اما الخدمات الصحية فقد افتقرت الى المستشفيات والصيدليات، لذلك كان المرضى يذهبون الى المستشفيات القريبة لغرض المعالجة.
يمكن القول إن بغداد الجديدة كانت مدينة عصرية توافرت فيها العوامل والأسباب الجاذبة لسكان بغداد القديمة، وقد وصفها السيد عبد الرزاق الحسني بانها صورة مصغرة للاحياء الحديثة في بيروت والقاهرة والقدس من حيث تخطيطها وشوارعها واسواقها وتوفر الخدمات الضرورية فيها.
لم يحقق مشروع بغداد الجديدة نجاحاً كبيراً في بداية الامر لتعرض المنطقة للفيضانات الى جانب المنافسة الشديدة التي اوجدتها شركة حديثة مماثلة لها تأسست بعدها لبناء البيوت في غربي بغداد عرفت بشركة المنصور.
اما تخطيط مدينة بغداد بعد عام 1945، فقد شعرت امانة العاصمة بأهمية وضع دراسة شاملة عن المدينة.فقامت باستدعاء مؤسسة مونبريو البريطانية وكلفتها بإعداد تصميم جديد للمدينة يتلاءم مع متطلبات العصر،وركزت جهودها على تنظيم وترميم بعض الواجهات القديمة فيها وعملت على فتح طرق ثانوية بهدف الربط بين مناطق السكن وأماكن العمل الرئيسة في المدينة واقترحت إنشاء خمسة جسور جديدة، واوصت بفتح كورنيش ونقل المطار الى طريق الفلوجة، ودعت الى إنشاء محطات ومخازن وأرصفة شحن خلف السدة الشرقية. كما أوصت بحصر المؤسسات الصناعية في منطقة الدورة وقرب مصافي النفط وقرب معمل الأسمنت في جنوب معسكر الرشيد ونقل معامل الطابوق ومنع انشاء الدور في المناطق الصناعية. ولم تّطبق توصيات الشركة في وضع التصميم لعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي فضلاً عن عدم وجود المبالغ اللازمة لذلك.
امتدت بغداد خلال هذه الحقبة نحو الأعظمية التي توسعت هي الاخرى نحو الجنوب باتجاه الكرادة الشرقية بعد ان حلت الدور الجديدة محل بساتينها وامتد الكرخ بشكل بطيء نحو الشمال ثم توسع نحو الجنوب واتصل بكرادة مريم نحو الغرب إذ ظهرت بداية ضاحية جديدة هي المنصور وتوسعت الكاظمية نحو الجنوب.
ازداد بناء الدور الحديثة ذات الحدائق الواسعة في الكرادة الشرقية في اطراف العلوية، وفي منطقة الصليخ وفي اطراف الاعظمية والكاظمية، والمنصور على حساب بساتين النخيل التي كانت قائمة خلف تلك المناطق، الا ان هذا التوسع كان ضمن حدود امانة العاصمة المتمثلة بالسداد الشرقية التي لا تبعد كثيراً عن ضفة النهر، فبقي الشكل المستطيل هو السمة الغالبة للمدينة بسبب الخشية من الفيضانات التي لعبت دوراً كبيراً في الحد من توسع المدينة عرضياً. حتى انشأ سد الثرثار عام 1956 الذي حد من خطورة تلك الفيضانات.
ظهرت محاولات اخرى لوضع تصاميم جديدة لمدينة بغداد في بداية الخمسينيات، ويذكر فخري الفخري.امين العاصمة عام 1954 الجهود التي بذلها في تخطيط المدينة بوضع تصميم اساس لها في سنة 1956 بعد تقديمه طلباً الى الجهات المختصة لاستقدام المستشارين البريطانيين (مينوبريو وبنسلي وماكفارلين) للقيام بأعداد الدراسة الشاملة من اجل وضع تصميم مميز عن التصاميم الأخرى، فتم تطبيقه في حين بقيت التصاميم السابقة لمدينة بغداد حبراً على ورق.
كان التصميم الأساسيّ الذي وضع لمدينة بغداد عام 1956 على شكل شعاعي يسهل الحركة في المدينة واطرافها من جهة ولكنه من جهة اخرى قد يؤدي الى أضعاف الوظيفة السكنية لان قطع الأراضي ذات الأشكال الهندسية قد لا تكون مرغوبة لأغراض السكن. واهم ما جاء في التصميم فتح شارع الخلفاء وانشاء مشروع تصريف المياه القذرة. وصاحب تطبيق التصميم هدم كثير من الدور في الجانب الشرقي من بغداد.
وفي عام 1958 كلفت الحكومة شركة دوكسيادس اليونانية بأعداد تصميم جديد للمدينة يكون على شكل مربع يمتاز بطرق مستقيمة ومتوازية ومتقاطعة مع بعضها ومما يجدر ذكره أن هذه الشركة قد استعملت للتخطيط الموقعي وليس لتخطيط المدينة وانما قامت بوضع تصاميم لمشاريع الإسكان في حي اليرموك وغربي بغداد لكنها اهملت لانها لم تكن دقيقة.
كانت اولى المحاولات الجادة، ذات الأهمية في تخطيط مدينة بغداد، قد جرت في بداية سنة 1936. عندما استدعت الحكومة العراقية، البروفسور الالماني المشهـور بتخطيط المدن بريكس ومعاونه برونو وينفر وقد أوكلت اليه أمانة العاصمة مهمة اعداد تصميم حديث لمدينة بغداد. فكتب تقريراً أوصى بموجبه بأهمية فتح شوارع جديدة كان من أهمها الشارع الذي عرف بـ(شارع الملك غازي) وفضلاُ عن ذلك فقد اشار الى اهمية فتح شارع عريض اخر مواز للشارع المذكور لاهميته من جانب معماري ولتسهيل حركة النقل في بغداد.وقدم تقريره عن طريق السفارة الالمانية في بغداد، وتناول المطارات والسكك الحديد والسكن ومشاريع الماء والكهرباء والمجاري والشوارع والكراجات ولم ينفذ بصورة تامة لكنه كان مشروعاً ممهداً لوضع تصاميم اخرى اكثر دقة.
قامت تخمينات ذلك التصميم على اساس ان مدينة بغداد لا تستوعب اكثر من نصف مليون نسمة، اذا بقيت على حدودها القديمة المثبتة بلا إضافات جديدة، لذلك استندت حسابات التصميم الى تلك التوقعات، وأخذت بنظر الاعتبار الزيادة الطبيعية، بحيث تتمكن المدينة من استيعاب 1.2 مليون نسمة في أحوال اقتصادية واجتماعية مناسبة للزيادة المتوقعة في سكان بغداد.
سار توسع المدينة بدون تخطيط منظم في الثلاثينيات وظهرت أحياء جديدة كانت ذات طرز معمارية مختلفة عن عمارة الأحياء البغدادية القديمة، من حيث ضخامة بيوتها وكثرة عدد الغرف فيها، التي تكونت من طابقين وتقلصت الحدائق لزيادة مساحة البناء. اذ ان التقاليد الاجتماعية ساهمت في بقاء الأسرة مجتمعة ومتماسكة في بيت واحد كذلك ساعد استعمال قضبان الحديد [ الشيلمان] وأنشاء أول مصنع للسمنت في العراق عام 1936 واستعماله بدلاً من الجص على زيادة متانة البناء وعدد الطوابق.
وفي نهاية الثلاثينيات شجعت عوامل عدة على توسع المدينة وبناء العمارات الحديثة والمساكن الواسعة، منها استثمار الرأسمال الوطني في فترة الركود الاقتصادي محلياً بدلاً من استثماره في تجارة الترانسيت مع دول الجوار او شراء مضخات الري، التي أصبحت غير مشجعة، وساعد استتباب الأمن والاستقرار على امتداد حركة البناء().يمكن القول : انه على الرغم من تلك التوسعات كانت بغداد قد تأثرت بشكل كبير بالسداد التي تحيط بها فبقي الشكل المستطيل هو السمة البارزة في توسعاتها على جانبي نهر دجلة.
شهدت بغداد في بداية الأربعينيات توسع جديد، فقد ظهر نمط حديث من البيوت يختلف عن بيوت المرحلة الاولى للتوسع. عرف بنطاق البيوت المتصلة وهي ذات مساحات مختلفة تراوحت ما بين (200-300) متر،حدائقها كانت في المقدمة. ظهرت بيوت هذه المرحلة في محلات البتاوين والعلوية وفي مناطق مختلفة من كرادة مريم ومحلة هيبة خاتون في الاعظمية وفي منطقتي الوزيرية وبارك السعدون والمنطقة المحصورة بين الاعظمية وبغداد القديمة على شكل نطاق ضيق يمتد مع امتداد نهر دجلة.كان نمو مدينة بغداد خلال الحرب العالمية الثانية بطيئاً نسبياً بفعل عوامل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي،وتعرض المدينة لفيضانات متكررة فضلاً عن التأثيرات السلبية للحرب،التي انعكست على انخفاض الدخل القومي للبلاد فتدهور المستوى المعاشي للمواطن العراقي بصورة عامة.وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية استتبت حالة الأمن والاستقرار نوعاً ما في مدينة بغداد فكان هذا الامر من العوامـل المشجعة على توسع الضواحي المحيطة بالمدينة. التي كانت في الأصل بساتين تنتشر على ضفتي نهر دجلة في الرصافة والكرخ، بعد زيادة رغبات البغداديين في تشييدهم للدور السكنية الواسعة في تلك الضواحي. وفي مقدمة ذلك الاقطاعيون الذين قاموا بشراء الأراضي الواسعة وتقسيمها على قطع صغيرة المساحة بهدف تسهيل عملية بيعها وبأسعار عالية، ونافسهم التجار في ذلك لتحقيق الربح السريع.
لم تكن محاولات الإقطاعيين والتجار تلك بعيدة عن أنظار الجهات المسؤولة، وبهدف التخلص من محاسبة سلطاتها القانونية توصل المضاربون بتجارة الأرض الى وسائل وطرائق مختلفة، تمثلت باشراك اصحاب المناصب العليا، من الوزراء وكبار موظفي الدولة معهم واعطائهم نسبة من الارباح، وبفعل تلك المشاركة، تمتع المضاربون بحماية خاصة بعيداً عن طائلة القانون، وغض النظر عن اعمالهم. وبهذا الصدد يشير المؤلف عبد الرزاق الظاهر الى ضعف إجراءات الحكومة وازدواجية عملها قائلاً : (نحن نسوق للمحاكم من نجد عنده اذرعاً محدودة من القماش يبيعها في السوق السوداء في حين ان الارض المحيطة ببغداد والتي يراد تأسيس العاصمة الجديدة عليها تباع كلها على يد المضاربين بالسوق العلنية السوداء). أدى تنافس المضاربين بتجارة الأرض الى ارتفاع كبير في أسعارها ووصلت الى أرقام خيالية [حسب مقاييس تلك الحقبة] إذ ارتفع سعر المتر الواحد من نصف دينار الى دينارين ونصف ثم تضاعف الى عشرة دنانير. في حين كان ثمن الشراء لا يتجاوز أربعين او خمسين فلساً للمتر الواحد في اغلب الأحيان، لقد كان هذا التنافس عاملاً مساعداً ومشجعاً على نمو المدينة.
كان توسع المدينة على امتداد جانبي النهر ووصل البناء الى الكاظمية والاعظمية والكرادة الشرقية. الى جانب ذلك توسعت الرصافة من السنك والباب الشرقي نحو ارخيته والكرادة الشرقية، ثم اتصلت بمعسكر الرشيد والاعظمية، واتسع جانب الكرخ حتى (مكان محطة قطار بغداد) وجنوباً حتى كرادة مريم أي ان طول المدينة اصبح يتراوح بين (20-50) كيلو متر. ومن الجدير بالذكر ان التوسع قد حدث بعد ازدياد توجه سكان بغداد القديمة المحصورة ضمن بقايا السور نحو تلك المناطق (). انسجاماً مع التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي سمح لهم بالتنقل لشراء مساحات واسعة وتشييد بيوت فخمة تتلاءم مع مراكزهم الاجتماعية ومستوياتهم الاقتصادية.
ظهرت احياء جديدة في بغداد عام 1945 حيث أسست شركة خاصة لإنشاء البيوت الحديثة الواسعة. بعد اتفاق جماعة من أصحاب رؤوس الأموال من العراقيين والمصريين على تأسيس شركة عرفت بشركة بغداد الجديدة على غرار شركة مصر الجديـدة، تولـى ادارتها المهندس جاسم محمد عبد الغني. يساعده مجلس ادارة تألف من ابرز المساهمين فيها، ومن الجدير بالذكر أن اليهود قد تمتعوا بنفوذ كبير في مجلس ادارة الشركة، فشرعوا بتمويل المشروع واخراجه الى حيز الوجود لأغراض اقتصادية صرفة.
كان رأسمال شركة بغداد الجديدة في بداية تأسيسها مليون دينار عرضت أسهمها في السوق بسعر (خمسة دنانير للسهم الواحد) فحدث اقبال كبير على شراء تلك الأسهم، وبعد الاكتتاب باشرت الشركة العمل واشترت ارض واسعة تتكون من ألاف الدونمات تقع في شرقي العاصمة. وكان (يحدها من الغرب تل محمد ومن الجنوب اراضي عبد الجبار غلام ومعسكر الرشيد ومن الشرق اراضي شفيق السعيدي وزيونة من الشمال). اشرف على تخطيط بغداد الجديدة المهندس سيد عبد الكريم المصري الذي خطط مصر الجديدة، وكانت تماثلها من حيث مساحات البيوت والشوارع ونوعية البناء.
ومما يجدر ذكره أن الأرض المخصصة للشركة كانت معرضة للغرق بمياه الفيضانات عند ارتفاع مناسيب المياه في نهر دجلة فتضطر الدوائر المختصة بهدف أبعاد خطر الفيضانات عن بغداد الجديدة الى أحداث كسرات في الأسداد التي تحيط بالمدينة، وبهدف التخلص من تلك الأخطار، قامت الشركة باتخاذ اجراءات احتياطية تمثلت بإنشاء سد ترابي لتامين ووقاية بغداد الجديدة اذا ما تعرضت للفيضانات، ثم قامت بعد ذلك بتخطيطها على شكل هندسي منظم.
شيدت الشركة اول بناء لها في بغداد الجديدة كان كازينو(ليالي الأنس) ودور منفردة قامت ببيعها للميسورين بأسعار عالية. كذلك أنشأت دوراً أخرى تضم كل منها ست غرف. اهتمت الشركة بتنظيم المدينة وتوفير الخدمات الضرورية فيها ونصبت جسرين في مدخلها وعبدت طرقها الرئيسة والفرعية،وافتتحت سوقاً عصرياً فيها، وقامت بإنشاء الحدائق المتنوعة وتشجير الطرق والشوارع وتشييد ساحة لسباق الخيل على الجانب الأيسر من الطريق المؤدي الى بعقوبة. كذلك وفرت الشركة فيها خدمات الماء والكهرباء والنظافة بوساطة (عمال النظافة). لعـدم وجـود السيـارات الخاصـة بنقل النفايات. اما الخدمات الصحية فقد افتقرت الى المستشفيات والصيدليات، لذلك كان المرضى يذهبون الى المستشفيات القريبة لغرض المعالجة.
يمكن القول إن بغداد الجديدة كانت مدينة عصرية توافرت فيها العوامل والأسباب الجاذبة لسكان بغداد القديمة، وقد وصفها السيد عبد الرزاق الحسني بانها صورة مصغرة للاحياء الحديثة في بيروت والقاهرة والقدس من حيث تخطيطها وشوارعها واسواقها وتوفر الخدمات الضرورية فيها.
لم يحقق مشروع بغداد الجديدة نجاحاً كبيراً في بداية الامر لتعرض المنطقة للفيضانات الى جانب المنافسة الشديدة التي اوجدتها شركة حديثة مماثلة لها تأسست بعدها لبناء البيوت في غربي بغداد عرفت بشركة المنصور.
اما تخطيط مدينة بغداد بعد عام 1945، فقد شعرت امانة العاصمة بأهمية وضع دراسة شاملة عن المدينة.فقامت باستدعاء مؤسسة مونبريو البريطانية وكلفتها بإعداد تصميم جديد للمدينة يتلاءم مع متطلبات العصر،وركزت جهودها على تنظيم وترميم بعض الواجهات القديمة فيها وعملت على فتح طرق ثانوية بهدف الربط بين مناطق السكن وأماكن العمل الرئيسة في المدينة واقترحت إنشاء خمسة جسور جديدة، واوصت بفتح كورنيش ونقل المطار الى طريق الفلوجة، ودعت الى إنشاء محطات ومخازن وأرصفة شحن خلف السدة الشرقية. كما أوصت بحصر المؤسسات الصناعية في منطقة الدورة وقرب مصافي النفط وقرب معمل الأسمنت في جنوب معسكر الرشيد ونقل معامل الطابوق ومنع انشاء الدور في المناطق الصناعية. ولم تّطبق توصيات الشركة في وضع التصميم لعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي فضلاً عن عدم وجود المبالغ اللازمة لذلك.
امتدت بغداد خلال هذه الحقبة نحو الأعظمية التي توسعت هي الاخرى نحو الجنوب باتجاه الكرادة الشرقية بعد ان حلت الدور الجديدة محل بساتينها وامتد الكرخ بشكل بطيء نحو الشمال ثم توسع نحو الجنوب واتصل بكرادة مريم نحو الغرب إذ ظهرت بداية ضاحية جديدة هي المنصور وتوسعت الكاظمية نحو الجنوب.
ازداد بناء الدور الحديثة ذات الحدائق الواسعة في الكرادة الشرقية في اطراف العلوية، وفي منطقة الصليخ وفي اطراف الاعظمية والكاظمية، والمنصور على حساب بساتين النخيل التي كانت قائمة خلف تلك المناطق، الا ان هذا التوسع كان ضمن حدود امانة العاصمة المتمثلة بالسداد الشرقية التي لا تبعد كثيراً عن ضفة النهر، فبقي الشكل المستطيل هو السمة الغالبة للمدينة بسبب الخشية من الفيضانات التي لعبت دوراً كبيراً في الحد من توسع المدينة عرضياً. حتى انشأ سد الثرثار عام 1956 الذي حد من خطورة تلك الفيضانات.
ظهرت محاولات اخرى لوضع تصاميم جديدة لمدينة بغداد في بداية الخمسينيات، ويذكر فخري الفخري.امين العاصمة عام 1954 الجهود التي بذلها في تخطيط المدينة بوضع تصميم اساس لها في سنة 1956 بعد تقديمه طلباً الى الجهات المختصة لاستقدام المستشارين البريطانيين (مينوبريو وبنسلي وماكفارلين) للقيام بأعداد الدراسة الشاملة من اجل وضع تصميم مميز عن التصاميم الأخرى، فتم تطبيقه في حين بقيت التصاميم السابقة لمدينة بغداد حبراً على ورق.
كان التصميم الأساسيّ الذي وضع لمدينة بغداد عام 1956 على شكل شعاعي يسهل الحركة في المدينة واطرافها من جهة ولكنه من جهة اخرى قد يؤدي الى أضعاف الوظيفة السكنية لان قطع الأراضي ذات الأشكال الهندسية قد لا تكون مرغوبة لأغراض السكن. واهم ما جاء في التصميم فتح شارع الخلفاء وانشاء مشروع تصريف المياه القذرة. وصاحب تطبيق التصميم هدم كثير من الدور في الجانب الشرقي من بغداد.
وفي عام 1958 كلفت الحكومة شركة دوكسيادس اليونانية بأعداد تصميم جديد للمدينة يكون على شكل مربع يمتاز بطرق مستقيمة ومتوازية ومتقاطعة مع بعضها ومما يجدر ذكره أن هذه الشركة قد استعملت للتخطيط الموقعي وليس لتخطيط المدينة وانما قامت بوضع تصاميم لمشاريع الإسكان في حي اليرموك وغربي بغداد لكنها اهملت لانها لم تكن دقيقة.
عن رسالة (الحياة الاجتماعية في بغداد 1939 ــ 1958)
ملاحق جريدة المدى اليومية » الأخبار » الملاحق » ذاكرة عراقية
تاريح النشر : الأحد 24-09-2017 04:25 مساء
=AT1lcxG3N5lqe6zXXaTKJwiNuv2FM4mMlC9I3zZgFgSekMqFPZqvBdviClZ-cZImXC7CDa8ExqgTOaWTKLTbXDdYg_So-ftGrylEOORJEYy6eEWw5hbf1oiLP3H_3pYKFNN_7BlsWRcqZ_kCa55lZjmNOFDh5zUZpwH99N-BkZfW55-dtXUwCZHw48qhI-a-2aQBJhWIQ1Hw9Qgz_e8mF0H_QEpQ]http://almadasupplements.com/news.php?
بنت الرافدين- تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: تاريخ بغداد
حنطة قراچ والبطم وجبن الاوشاري وتبغ القلمچي ومن السما وتمن ام البعرور وعلوة عبد حلومه ودهن علي الغربي و الشرهه في تجارة بغداد عشرينات القرن العشري
——————————————————
تكاد تنحصر تجارة بغداد الداخليه في عشرينات القرن العشرين في توزيع البضائع والسلع الى بقية المحافطات العراقيه كونها مركز التجاره في العراق وسواءأ كانت البضائع من الانتاج المحلي او من البضائع المستورده وسنأتي على ذكر بعضها وعادة ما يتجمع تجار الجمله في الخانات والعلاوي حيث يتم توزيعالبضائع على تجار المحافظات والمدن وعلى باعة المفرد فكانت تأتي من الشمال الحنطه الكرديه الممتازه المسماة حنطة( قراچ) اما عن طريق كركوك بالقطار وا عن طريق( الأكلاك) التي كانت واسطة نقل نهري وتوزع السلع على علاوي بغداد ويأتي من الموصل( البرغل والحبيه والبطم والسيسي)
كما ترد بعض الاصواف والجلود والفحم الذي كان يضاهي الفحم الباكستاني فحم( كراچي) الذي توقف استيراده وانتشر في تلك الفتره استخدام فحم الشمال وكان اشهر تجار الفحم الحاج عبد الجبار طبره ويرد الى بغداد كذلك الجبن بأنواعه جبن (الاوشاري )من اربيل والجبن المخلوط بالثوم من دهوك وهذا الجبن من اختصاص القرى المسيحيه في الشمال اما جبن الكورد فمن اربيل وكركوك والسليمانيه ولهذه السلع خانان كبيران في بغداد اولهما في شارع المأمون اي محلة ( الدنگچيه) وكان ملتزم هذا الخان والد الاستاذ محمد بهجت
الاثري وكان الجبن يرد مكبوساً بجلود الماعز غير منزوع الشعر والخان الثاني الذي يرد اليه الجبن هو علوة بيت( البنيه) في الشورجه ويوزع منهما على باعة الجبن واشهرهم حسون ابو الجبن وحنطة ( القراچ) تصل الى علاوي الشورجه لان حنطة مزارع بغداد كانت جيده تسمى حنطه( عراقيه معربه) أي بذورها منتقاة ومن الشمال يرد التبغ الى تجاره الذين يسمون( القلمچيه) فتاجر التبغ يسمى
( قلمچي)وكان تجمعهم في دربونة الدخانيه وهو الزقاق الموصل بين سوق الصفافير وشارع المأمون وكذلك في الشارع المجاور لهذا الزقاق حيث بيوت آل السوز ومن اشهر تجار التبغ في بغداد آل البحراني والشهربانلي والقلمچي وكان التبغ الشاور والخرده يأتي لبغداد مغلفاً بأكياس من الشعر اسطوانيه الشكل طويله ذات رووءس كرووءس المنائر قابله للفنح والغلق لمشاهدته كما يأتي لبغداد من الشمال ( العفص) والجوز والبلوط المدور والمستطيل وكتل( من السما) الذي يجمع من الجبال المجاوره لأيران ويقوم البغداديون اليهود بتصفيته وعمله في معاملهم قرب الشورجه ويرد كذلك تمن أي رز( النگازه) ويسمى تمن( عقره) المدينه في الشمال ويباع مع تمن عنبر
المشخاب وتمن( انعيمه) الشاميه التي كانت تسمى (ام البعرور) ومن الفيصليه التي كانت تسمى السواريه والشورجه هي مركز علاوي التمن ومن العلاوي المشهوره علوة عبد حلومه وعلوة ابراهيم امبارك وعلوة ابراهيم الخلف وعلوة اشتيوي الجاسم وفي الكرخ فأن اشهر بائع تمن هو خيرالله الذي لم يستطيع أحد منافسته لجودة بضاعته وحسن معاملته أما الدهن فكان يأتي من محافظة الانبار ومن قضاء علي الغربي شمال العماره حيث مراعي الباديه الشماليه ومراعي جبال( بشتكوه) الواقعه بين العراق وايران شرق علي الغربي وحيث ترعى الاغنام التي تعود العشائر المياح والسراي وبني لام وخاصة عندما ينبت العشب الزكي الرائحه فتنتقل هذه الرائحه الطيبه الى الدهن.
اما الانواع الاخرى من الدهن فيجب ان تصفى حيث توضع على النار ليطفوا الدبس واللبن الذي يرفع عن الدهن وكان هذا الدهن يحفظ في جلود صغيرة تسمى( العكه) اما الدهن النباتي فلم يكن موجوداً حيث تم استيراده في الاربعينات واول نوع كان دهن( ابو الخروف) الهولندي وكانت محلات بيع الدهن بالاسياف وهي تشبه العلوه ومن اشهرها الذي لازال موجوداً اسمه على محلة السيف بالكرخ مجاور
هيئة التقاعد والاسياف التي يباع فيها الدهن لبيت بنيه وابراهيم المبارك وقمندار وكان اشهر سيف لبيع الدهن هو سيف البغدادي الظريف المشهور العم توفيق الحسن الخانچي صاحب الصداقات الواسعه والامانه وهو الوحيد الذي يرفض أخذ(الشرهه) من البضائع والمحاصيل التي تباع في سيفه والشرههُ هي حصة( العلوچي) المجانيه من البضاعه التي ينم بيعها التي يأخذها بيده عندما يغرف غرفة من رأس
( الگونيه) الوعاء الموجود فيه البضاعه ويأخذ مجاناً ما يستطيح جمعه بيد واحده دون مساعده وهذا تعامل متعارف عليه استمر الى سنوات متأخره اذ لازلت اتذكر المرحوم حسين حمد الدرويش الجبوري في علوة جسر ديالى عندما يأخذ بيده اعلى الخضره التي يبيعها كالخيار والطماطه واللوبياء وسواها حيث يجمعها من عدد من الاوعيه( الگواني) ثم يبيع ما جمعه ويأخذ مما يبيعه( شرهة) ايضاً وان كانت الخضره عائده له. وكان عمو توفيق يرفض الغش في البيع كما يرفض ادخال السلع الرديئه الى سيفه وعلوته وصار الحكم بين
التجار لصلاحه لحل الخلافات بينهم وقد اورث هذه الصفات لصهريه زوجي بناته عبد الغفور وامين اخوة يوسف العاني الممثل المشهور وابنه زهير الذي ترأس غرفة تجارة بغداد وكانت هنالك سيوف كثيره في محلة السيف الكرخيه منهم سيف اخيه وفيق الخانجي وسيف باقي وسيف حمودي الوادي وسيف حاج حمودي الوادي وسيف حاج حمودي الربيعي وسنكمل التجاره الداخليه.
——————————————————
تكاد تنحصر تجارة بغداد الداخليه في عشرينات القرن العشرين في توزيع البضائع والسلع الى بقية المحافطات العراقيه كونها مركز التجاره في العراق وسواءأ كانت البضائع من الانتاج المحلي او من البضائع المستورده وسنأتي على ذكر بعضها وعادة ما يتجمع تجار الجمله في الخانات والعلاوي حيث يتم توزيعالبضائع على تجار المحافظات والمدن وعلى باعة المفرد فكانت تأتي من الشمال الحنطه الكرديه الممتازه المسماة حنطة( قراچ) اما عن طريق كركوك بالقطار وا عن طريق( الأكلاك) التي كانت واسطة نقل نهري وتوزع السلع على علاوي بغداد ويأتي من الموصل( البرغل والحبيه والبطم والسيسي)
كما ترد بعض الاصواف والجلود والفحم الذي كان يضاهي الفحم الباكستاني فحم( كراچي) الذي توقف استيراده وانتشر في تلك الفتره استخدام فحم الشمال وكان اشهر تجار الفحم الحاج عبد الجبار طبره ويرد الى بغداد كذلك الجبن بأنواعه جبن (الاوشاري )من اربيل والجبن المخلوط بالثوم من دهوك وهذا الجبن من اختصاص القرى المسيحيه في الشمال اما جبن الكورد فمن اربيل وكركوك والسليمانيه ولهذه السلع خانان كبيران في بغداد اولهما في شارع المأمون اي محلة ( الدنگچيه) وكان ملتزم هذا الخان والد الاستاذ محمد بهجت
الاثري وكان الجبن يرد مكبوساً بجلود الماعز غير منزوع الشعر والخان الثاني الذي يرد اليه الجبن هو علوة بيت( البنيه) في الشورجه ويوزع منهما على باعة الجبن واشهرهم حسون ابو الجبن وحنطة ( القراچ) تصل الى علاوي الشورجه لان حنطة مزارع بغداد كانت جيده تسمى حنطه( عراقيه معربه) أي بذورها منتقاة ومن الشمال يرد التبغ الى تجاره الذين يسمون( القلمچيه) فتاجر التبغ يسمى
( قلمچي)وكان تجمعهم في دربونة الدخانيه وهو الزقاق الموصل بين سوق الصفافير وشارع المأمون وكذلك في الشارع المجاور لهذا الزقاق حيث بيوت آل السوز ومن اشهر تجار التبغ في بغداد آل البحراني والشهربانلي والقلمچي وكان التبغ الشاور والخرده يأتي لبغداد مغلفاً بأكياس من الشعر اسطوانيه الشكل طويله ذات رووءس كرووءس المنائر قابله للفنح والغلق لمشاهدته كما يأتي لبغداد من الشمال ( العفص) والجوز والبلوط المدور والمستطيل وكتل( من السما) الذي يجمع من الجبال المجاوره لأيران ويقوم البغداديون اليهود بتصفيته وعمله في معاملهم قرب الشورجه ويرد كذلك تمن أي رز( النگازه) ويسمى تمن( عقره) المدينه في الشمال ويباع مع تمن عنبر
المشخاب وتمن( انعيمه) الشاميه التي كانت تسمى (ام البعرور) ومن الفيصليه التي كانت تسمى السواريه والشورجه هي مركز علاوي التمن ومن العلاوي المشهوره علوة عبد حلومه وعلوة ابراهيم امبارك وعلوة ابراهيم الخلف وعلوة اشتيوي الجاسم وفي الكرخ فأن اشهر بائع تمن هو خيرالله الذي لم يستطيع أحد منافسته لجودة بضاعته وحسن معاملته أما الدهن فكان يأتي من محافظة الانبار ومن قضاء علي الغربي شمال العماره حيث مراعي الباديه الشماليه ومراعي جبال( بشتكوه) الواقعه بين العراق وايران شرق علي الغربي وحيث ترعى الاغنام التي تعود العشائر المياح والسراي وبني لام وخاصة عندما ينبت العشب الزكي الرائحه فتنتقل هذه الرائحه الطيبه الى الدهن.
اما الانواع الاخرى من الدهن فيجب ان تصفى حيث توضع على النار ليطفوا الدبس واللبن الذي يرفع عن الدهن وكان هذا الدهن يحفظ في جلود صغيرة تسمى( العكه) اما الدهن النباتي فلم يكن موجوداً حيث تم استيراده في الاربعينات واول نوع كان دهن( ابو الخروف) الهولندي وكانت محلات بيع الدهن بالاسياف وهي تشبه العلوه ومن اشهرها الذي لازال موجوداً اسمه على محلة السيف بالكرخ مجاور
هيئة التقاعد والاسياف التي يباع فيها الدهن لبيت بنيه وابراهيم المبارك وقمندار وكان اشهر سيف لبيع الدهن هو سيف البغدادي الظريف المشهور العم توفيق الحسن الخانچي صاحب الصداقات الواسعه والامانه وهو الوحيد الذي يرفض أخذ(الشرهه) من البضائع والمحاصيل التي تباع في سيفه والشرههُ هي حصة( العلوچي) المجانيه من البضاعه التي ينم بيعها التي يأخذها بيده عندما يغرف غرفة من رأس
( الگونيه) الوعاء الموجود فيه البضاعه ويأخذ مجاناً ما يستطيح جمعه بيد واحده دون مساعده وهذا تعامل متعارف عليه استمر الى سنوات متأخره اذ لازلت اتذكر المرحوم حسين حمد الدرويش الجبوري في علوة جسر ديالى عندما يأخذ بيده اعلى الخضره التي يبيعها كالخيار والطماطه واللوبياء وسواها حيث يجمعها من عدد من الاوعيه( الگواني) ثم يبيع ما جمعه ويأخذ مما يبيعه( شرهة) ايضاً وان كانت الخضره عائده له. وكان عمو توفيق يرفض الغش في البيع كما يرفض ادخال السلع الرديئه الى سيفه وعلوته وصار الحكم بين
التجار لصلاحه لحل الخلافات بينهم وقد اورث هذه الصفات لصهريه زوجي بناته عبد الغفور وامين اخوة يوسف العاني الممثل المشهور وابنه زهير الذي ترأس غرفة تجارة بغداد وكانت هنالك سيوف كثيره في محلة السيف الكرخيه منهم سيف اخيه وفيق الخانجي وسيف باقي وسيف حمودي الوادي وسيف حاج حمودي الوادي وسيف حاج حمودي الربيعي وسنكمل التجاره الداخليه.
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: تاريخ بغداد
حوادث تتعلق بمدينة الكاظميه في العهد العثماني الاخير نحو ماوردت في وثائق
ادارة بغداد العثمانيه وفي الجرائد البغداديه مما لا يتعلق بالوجه الديني للمدينه
———————————————
العهد العثماني الاخير في بغداد هو العهد الذي ابتدأ سنة 1872 م بحكم بغداد من الوالي محمد رووءف باشا وانتهى في 1917/3/11 بدخول القوات البريطانيه الى بغداد وانتهاء الحكم العثماني لبغداد وقد اعتمدنا في ذكر الحوادث المتعلقه بمدينة الكاظميه على مصادر عديده منها الجرائد البغداديه في تلك الفتره والوثائق الرسميه العثمانيه ومن هذه الوقائع:
في سنة 1881 أختار أبو الفضل ميرزا وهو من ابناء ملوك ايران الكاظميه محلاً
لاقامته زمن الوالي العثماني تقي الدين باشا. وفي سنة 1887 زمن الوالي عاصم باشا توفي اقبال الدوله في الكاظميه ودفن في داره بمحلة القطانه احدى محلات
الكاظميه على وفق وصيته التي حدد فيها مكان دفنه وكان قد سجل الوصيه في السفارة البريطانيه ببغداد وهو من امراء الهند ويسمى النواب اقبال الدوله بن النواب شمس
الدين حيدر ابن سعادة علي خان وهم ملوك مقاطعة( لكناهور) الهنديه وبسبب الحرب مع الانگليز في الهند خرج اقبال الدوله وجاء الى بغداد وكان ابنه المتوفي قبله قد تم دفنه في الروضة الكاظميه واقبال الدوله اديب فاضل معروف له صداقه مع جميع
علماء واعلام بغداد وكانت له دار بجوار الباب الشرقي مطلة على نهر دجله وقد مدحه عالم بغداد أبو الثناء الآاوسي وهو اصل بيت النواب ببغداد ومنهم الشاعر مظفر
النواب ولهم دار مشهوره في الكرخ شمال هيئة التقاعد الحاليه جنوب محلة خضر
الياس حيث غنى البغدادي:
بشريعة النواب يسبح حبيبي
وبجاه خضر الياس هو نصيبي
وشريعة النواب النهر المجاور لدار النواب وحاياً مستشفى وثانوية الكرخ التي يسبح فيها اهل بغداد وخضر الياس له قدسيه عند البغداديين
وفي سنة 1891 تولى والي بغداد الجديد الحاج حسن باشا زيارة الكاظميه ثم الاعظميه في اول يوم دخوله بغداد.
وفي سنة 1891 في عهد الوالي الحاج حسن باشا تم انشاء مخفر شرطه جنوب الكاظميه في المنطقه القريبه من مسحد براثا الحالي منطقة العطيفيه حيث كانت تسمى( المنطگه)
وفي سنة 1899 زمن الوالي نامق باشا الصغير تم وضع الحجر الاساس لبناء سراي الكاظميه بحضور الوالي وقائد الفيلق العثماني المشير احمد فيضي باشا وقاضي الشرع ببغداد كمال الدين بيگ.
وفي سنة 1910 زمن الوالي ناظم باشا كان السيد اسماعيل الصدر مع علماء النجف وكربلاء وبغداد منهم مفتي بغداد ونقيب اشراف بغداد قد اصدر فتوى بمنع عادة الغزو لدى العشائر. وفي نفس السنه تولى سامي بيگ ابن القائد العثماني سليمان باشا
المدفون في الكاظميه قرب قبر الامام يوسف الانصاري صيانة قبر والده وفي سنة 1914 زمن الوالي سليمان نظيف بيگ تم منح اوسمة السلطان العثماني الى بعض اكابر بغداد ومنهم السيد جعفر آل عطيفه حيث تم منح وسام السلطان العثماني له والى
حسن الكليدار في النجف واولاد الشيخ صيهود المنشد الخليفه وزبون اليسر الفيصل الخليفه رووءساء البو محمد وفي نفس السنه زمن الوالي نور الدين بيگ تم الحكم على عدد من اهل بغداد بالاعدام ومنهم علي محمد بن مهدي من الكاظميه وفي سنة
1915 رمن الوالي انور باشا الذي اهدى المشهد الكاظمي مصحفاً غلافه ذهب مرصع بالجواهر ودرة يتيمة وفي سنة 1916 عهد الى عبد المجيد بيگ الذي يتولى مستشفى وتجنيد الكاظميه اجرا تحقيف لاطفاء فتنة حصلت خارج بغداد ومن اعلام
الكاظميه التي ذكرتهم الثقافه البغداديه في تلك الفتره حيدر الحلي وجعفر الحلي ومحمد سعيد الحبوبي واقبال الدوله وغيرهم وهم وان لم يسكنوا الكاظميه كانت علاقتهم ببغداد من خلالها ولا يمكن نسيان اصحاب المجالس البغداديه الثقافيه في الكاظميه ممن حملوا شعلة الثقافه منهم مجلس الشيخ صالح التميمي بن درويش بن زيني ومن مجالس
الكاظميه العظيمه مجلس العلامه السيد حسن الصدر الذي ينتهي نسبه بالامام علي وهو من عائلة القطيعي التي منها الشريف الرضي والشريف المرتضي حيث كان السيد حسن من مراجع التقليد والاجتهاد في الكاظميه وولده تولى تتويج ملوك بغداد الثلاثه
الملوك فيصل الاول وغازي وفيصل الثاني ولا ننسى مجلس الشبخ شكر قاضي بغداد الجعفري المتوفي سنة 1931 والسيد جواد السياهبوشي الذي ينتمي لأسرة زيني المعروفه بالنجف ولا ننسى السيد درويش علي المصارع بطل الزورخانه الذي كان
واحداً من ثلاثة بغداديين سافروا الى طهران لمعرفة اصول وقواعد مصارعة الزورخانه في القرن التاسع عشر مع البطلين رميض الهاشمي ومصطفى الدوري الذي حال عودتهم افتتحوا اول الزورخانات في بغداد والسيد درويش علي افتتح اول
زورخانه في الكاظميه وهي الواحده من ثلاث زورخانات تم افتتاحها ببغداد في القرن التاسع عشر ببغداد لأول مره ومن شقاوات الكاظميه في تلك الفتره اي نهاية العهد العثماني حسن كبريت وعباس نعناعه حيث كان احدهما ينافس الاخر وكبريت كان
يتلذذ بالقتل وسفك الدماء وله قصة في انقاذ فتاة مختطفه في مقبرة الشيخ معروف الكرخي حيث خلصها من الخطف والاغتصاب واما الشقي عباس نعناعه فله مواقف مع الهاربين من الخدمه في الجيش العثماني حيث يمكنهم من التخلص من العثمانيين.
ادارة بغداد العثمانيه وفي الجرائد البغداديه مما لا يتعلق بالوجه الديني للمدينه
———————————————
العهد العثماني الاخير في بغداد هو العهد الذي ابتدأ سنة 1872 م بحكم بغداد من الوالي محمد رووءف باشا وانتهى في 1917/3/11 بدخول القوات البريطانيه الى بغداد وانتهاء الحكم العثماني لبغداد وقد اعتمدنا في ذكر الحوادث المتعلقه بمدينة الكاظميه على مصادر عديده منها الجرائد البغداديه في تلك الفتره والوثائق الرسميه العثمانيه ومن هذه الوقائع:
في سنة 1881 أختار أبو الفضل ميرزا وهو من ابناء ملوك ايران الكاظميه محلاً
لاقامته زمن الوالي العثماني تقي الدين باشا. وفي سنة 1887 زمن الوالي عاصم باشا توفي اقبال الدوله في الكاظميه ودفن في داره بمحلة القطانه احدى محلات
الكاظميه على وفق وصيته التي حدد فيها مكان دفنه وكان قد سجل الوصيه في السفارة البريطانيه ببغداد وهو من امراء الهند ويسمى النواب اقبال الدوله بن النواب شمس
الدين حيدر ابن سعادة علي خان وهم ملوك مقاطعة( لكناهور) الهنديه وبسبب الحرب مع الانگليز في الهند خرج اقبال الدوله وجاء الى بغداد وكان ابنه المتوفي قبله قد تم دفنه في الروضة الكاظميه واقبال الدوله اديب فاضل معروف له صداقه مع جميع
علماء واعلام بغداد وكانت له دار بجوار الباب الشرقي مطلة على نهر دجله وقد مدحه عالم بغداد أبو الثناء الآاوسي وهو اصل بيت النواب ببغداد ومنهم الشاعر مظفر
النواب ولهم دار مشهوره في الكرخ شمال هيئة التقاعد الحاليه جنوب محلة خضر
الياس حيث غنى البغدادي:
بشريعة النواب يسبح حبيبي
وبجاه خضر الياس هو نصيبي
وشريعة النواب النهر المجاور لدار النواب وحاياً مستشفى وثانوية الكرخ التي يسبح فيها اهل بغداد وخضر الياس له قدسيه عند البغداديين
وفي سنة 1891 تولى والي بغداد الجديد الحاج حسن باشا زيارة الكاظميه ثم الاعظميه في اول يوم دخوله بغداد.
وفي سنة 1891 في عهد الوالي الحاج حسن باشا تم انشاء مخفر شرطه جنوب الكاظميه في المنطقه القريبه من مسحد براثا الحالي منطقة العطيفيه حيث كانت تسمى( المنطگه)
وفي سنة 1899 زمن الوالي نامق باشا الصغير تم وضع الحجر الاساس لبناء سراي الكاظميه بحضور الوالي وقائد الفيلق العثماني المشير احمد فيضي باشا وقاضي الشرع ببغداد كمال الدين بيگ.
وفي سنة 1910 زمن الوالي ناظم باشا كان السيد اسماعيل الصدر مع علماء النجف وكربلاء وبغداد منهم مفتي بغداد ونقيب اشراف بغداد قد اصدر فتوى بمنع عادة الغزو لدى العشائر. وفي نفس السنه تولى سامي بيگ ابن القائد العثماني سليمان باشا
المدفون في الكاظميه قرب قبر الامام يوسف الانصاري صيانة قبر والده وفي سنة 1914 زمن الوالي سليمان نظيف بيگ تم منح اوسمة السلطان العثماني الى بعض اكابر بغداد ومنهم السيد جعفر آل عطيفه حيث تم منح وسام السلطان العثماني له والى
حسن الكليدار في النجف واولاد الشيخ صيهود المنشد الخليفه وزبون اليسر الفيصل الخليفه رووءساء البو محمد وفي نفس السنه زمن الوالي نور الدين بيگ تم الحكم على عدد من اهل بغداد بالاعدام ومنهم علي محمد بن مهدي من الكاظميه وفي سنة
1915 رمن الوالي انور باشا الذي اهدى المشهد الكاظمي مصحفاً غلافه ذهب مرصع بالجواهر ودرة يتيمة وفي سنة 1916 عهد الى عبد المجيد بيگ الذي يتولى مستشفى وتجنيد الكاظميه اجرا تحقيف لاطفاء فتنة حصلت خارج بغداد ومن اعلام
الكاظميه التي ذكرتهم الثقافه البغداديه في تلك الفتره حيدر الحلي وجعفر الحلي ومحمد سعيد الحبوبي واقبال الدوله وغيرهم وهم وان لم يسكنوا الكاظميه كانت علاقتهم ببغداد من خلالها ولا يمكن نسيان اصحاب المجالس البغداديه الثقافيه في الكاظميه ممن حملوا شعلة الثقافه منهم مجلس الشيخ صالح التميمي بن درويش بن زيني ومن مجالس
الكاظميه العظيمه مجلس العلامه السيد حسن الصدر الذي ينتهي نسبه بالامام علي وهو من عائلة القطيعي التي منها الشريف الرضي والشريف المرتضي حيث كان السيد حسن من مراجع التقليد والاجتهاد في الكاظميه وولده تولى تتويج ملوك بغداد الثلاثه
الملوك فيصل الاول وغازي وفيصل الثاني ولا ننسى مجلس الشبخ شكر قاضي بغداد الجعفري المتوفي سنة 1931 والسيد جواد السياهبوشي الذي ينتمي لأسرة زيني المعروفه بالنجف ولا ننسى السيد درويش علي المصارع بطل الزورخانه الذي كان
واحداً من ثلاثة بغداديين سافروا الى طهران لمعرفة اصول وقواعد مصارعة الزورخانه في القرن التاسع عشر مع البطلين رميض الهاشمي ومصطفى الدوري الذي حال عودتهم افتتحوا اول الزورخانات في بغداد والسيد درويش علي افتتح اول
زورخانه في الكاظميه وهي الواحده من ثلاث زورخانات تم افتتاحها ببغداد في القرن التاسع عشر ببغداد لأول مره ومن شقاوات الكاظميه في تلك الفتره اي نهاية العهد العثماني حسن كبريت وعباس نعناعه حيث كان احدهما ينافس الاخر وكبريت كان
يتلذذ بالقتل وسفك الدماء وله قصة في انقاذ فتاة مختطفه في مقبرة الشيخ معروف الكرخي حيث خلصها من الخطف والاغتصاب واما الشقي عباس نعناعه فله مواقف مع الهاربين من الخدمه في الجيش العثماني حيث يمكنهم من التخلص من العثمانيين.
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: تاريخ بغداد
المنقب
١٥ ساعة ·
*** أول مطبعة في العراق ***
أول مطبعة حجرية عرفها العراق هي مطبعة دار السلام التي أسسها الميرزا محمد باقر التفليسي نسبة إلى مدينة تفليس التي كان موقعها في مدينة الكاظمية المقدسة وبها طبع اول كتاب في العراق وهو كتاب ( دوحة الوزراء في تاريخ وقائع بغداد الزوراء ) لمؤلفه الشيخ رسول حاوي الكركولي والذي ذيل به على كتاب كلشن خلفا في تاريخ الوزراء العثمانيين وأحداث العراق عام ( 1821 م ) وتذكر بعض المصادر أن
تاريخ الطباعة في العراق يرجع الى أقدم من هذا التاريخ وذلك لوجود دراسات أولية تدل على وجود مطبعة حجرية في بغداد عام ( 1816 م ) وكانت تطبع صحيفة ( جورنال العراق ) التي أسسها الوزير داود باشا
تفليس هي مدينة تبليسي عاصمة جمهورية جورجيا
١٥ ساعة ·
*** أول مطبعة في العراق ***
أول مطبعة حجرية عرفها العراق هي مطبعة دار السلام التي أسسها الميرزا محمد باقر التفليسي نسبة إلى مدينة تفليس التي كان موقعها في مدينة الكاظمية المقدسة وبها طبع اول كتاب في العراق وهو كتاب ( دوحة الوزراء في تاريخ وقائع بغداد الزوراء ) لمؤلفه الشيخ رسول حاوي الكركولي والذي ذيل به على كتاب كلشن خلفا في تاريخ الوزراء العثمانيين وأحداث العراق عام ( 1821 م ) وتذكر بعض المصادر أن
تاريخ الطباعة في العراق يرجع الى أقدم من هذا التاريخ وذلك لوجود دراسات أولية تدل على وجود مطبعة حجرية في بغداد عام ( 1816 م ) وكانت تطبع صحيفة ( جورنال العراق ) التي أسسها الوزير داود باشا
تفليس هي مدينة تبليسي عاصمة جمهورية جورجيا
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: تاريخ بغداد
طارق حرب
٢٢ ساعة ·
المدرسه البغداديه للخط في القرن التاسع عشر شيخها الخطاط سفيان الوهبي وطلبته الخطاطون حافظه خاتون وصالحه النقشلي وكثيرون غيرهم
———————————————
الخط العربي والخطاطون منبتهم بغداد بدء من شيخ الخط العربي الوزير بن مقله في العهد العباسي مروراً بالخطاط ابن البواب والخطاط المستعصمي واستمر الخط العربي ببغداد في عهد دولة هولاكو الدوله الايلخانيه والدوله الجلائريه ودولتي الخروفين الاسود والابيض وفترة
الحكم الصفوي والدولة العثمانيه حيث كان الخطاطون البغداديون لهم الصداره في الخط العربي حتى ان التاربخ يذكر لنا ان هذه الدول نقلت
الالاف من خطاطي بغداد الى عواصم دولهم كما فعل الغازي تيمورلنگ حيث نقل كثير من اعلام بغداد الى
عاصمته واولهم الخطاطون ومع ذلك استمر الخط العربي ببغداد واستمر الخطاطون البغداديون ولكن بغداد شهدت في النصف الاول من القرن التاسع عشر مدرسة بغداديه للخط أقامها شيخ الخطاطين البغداديين وحتى وفاة شيخ هذه المدرسه
الخطاط سفيان الوهبي وحتى وفاته في سنة 1850 م اذ نجد ان أغلب الخطاطين البغدادين قد أخذوا علم
الخط من شيخ هذه المدرسه بحيث كان الخطاط سفيان الوهبي المدرس والمعلم لأغلب من أشتهر بالخط في بغداد في القرن التاسع عشر فكان الوهبي شيخ المدرسه البغداديه للخط في القرن التاسع عشر ومن الخطاطين البغداديين الذين تعلموا الخط عن شيخ المدرسه البغداديه للخط وفي مقدمتهم الخطاطاتان
المشهورتان بخطهما في بغداد ونقصد بذلك الخطاطه حافظه خاتون بنت مخمد سعيد أفندي التي أخذت الحديث عن ابيها وتروي الحديث عنه
وأخذت فنون الخط العربي عن الخطاط الشهير سفيان الوهبي المتوفي سنة 1850 م وتخرجت عليه ونالت اجازته الفنيه وكان لها ذوق خاص وابداع في خطي الثلث والنسخ وقد توفيت سنة 1830 م
والخطاطه البغداديه الثانيه التي علمها ودرسها شيخ المدرسه البغداديه الخطاط سفيان الوهبي هي الحافظه صالحه النقشلي المتوفيه ببغداد سنة 1877م التي اشتهرت بالفضل والعلم والادب وكانت من فضليات النساء في بغدد المولوده في محلة باب الشيخ وتعلمت اصول الخط العربي على الخطاط سفيان الوهبي وكانت خطاطه بارعه ومن آثارها الفنيه في الخط نسخة من القرآن الكريم بخطي الثلث والنسخ تحوي الصفحه منن ثلاثة اسطر بالنسخ ثم تعقبها ثلاثة اسطر بالثلث وهكذا حتى اكمال خط جميع القرآن الكريم وقد حلته بالذهب الخالص واوقفته على الحضره القادريه وهذا العمل الفتي الرائع تجاهل مصيره ابراهيم الدروبي عندما كتب عن الخطاطه صالحه التقشلي في كتابه البغداديون ولم برد ذكر هذا العمل في كتاب الدكتور عبد السلام رووءف ( الآثار الخطيه في المكتبه القادريه) أما وليد الاعظمي في كتابه ( جمهرة الخطاطين البغداديين) وعند ذكره الخطاطه النقشلي قال؛ لم أجد المصحف في المكتبه القادريه ولم أجد له ذكراً في قيود المكتبه ، فلله الحمد .
ومن الخطاطين البغداديين الذين كان الخطاط سفيان الوهبي شيخ المدرسه البغداديه للخط في القرن التاسع عشر الخطاط السيد محمد أمين الواعظ المتوفي سنة 1856م والذي ولد ببغداد وأخذ فنون الخط العربي على الخطاط الشهير سفيان الوهبي وكان يكتب الصكوك والاعلامات الشرعيه له أثار فنيه كثيره منها تسع مجلدات في تفسير روح المعاني وله موءلفات ومن طلاب الخطاط سفيان الوهبي الحافظ أحمد القيماقچي البغدادي المولود ببغداد الذي درس فنون الخط العربي على الخطاط الشهير سفيان الوهبي وصار من مشاهير الخطاطين ببغداد وبخاصة في الخط الديواني ومن آثاره الخطيه( شرح مقامات الحريري) للمسعودي توفي ببغداد سنة ومنهم الخطاط درويش الفيضي الذي برع وصار من خطاطي بغداد ونال الاجازه في الخط العربي من أشهر الخطاطين البغداديين منهم سفيان الوهبي وكانت وفاته ببغداد سنة 1817م ومن خطاطي بغداد في تلك الفتره الخطاط غالب الفوزي الذي نشأ ببغداد ونال اجازة الخطاط سفيان الوهبي البغدددي وصار من أشهر الخطاطين في بغداد وأخذ عنه فنون الخط جماعه من البغداديين توفي سنة 1823 ومنهم الخطاط محمود الثنائي الذي أخذ فنون الخط العربي عن الخطاط البارع سفيان الوهبي ونال اجازة الخطاط سفيان الوهبي وهذه الاجازه لا زالت في المتحف وقد برع في خط الثلث وتراكيبه وخطه في غاية الحسن وترك آثار عديده من الخطوط الجليله ببغداد منها في جامع الحيدر خانه وجامع الاصفيه ومن آثاره الفنيه مجموعة السيد علي البندنيجي توفي سنة 1827م ومنهم الخطاط محمد أمين الواعظ الشهير بواعظ القادريه الذي أخذ فنون الخط على الخطاط الشهير سفيان الوهبي المتوفي سنة 1856م ومنهم العلامه الخطاط عبد الغني جميل الذي تولى الفتوى ببغداد وأخذ فنون الخط عن شيخ المدرسه البغداديه للخط الخطاط سفيان الوهبي ومنهم الشيخ عيسى البندنيجي الذي أخذ فنون الخط العربي على الخطاط عاطف اغا ثم واصل تجويده على شيخ المدرسه البغداديه الخطاط سفيان الوهبي وقد توفي سنة 1866م ومنهم الخطاط أحمد البغدادي ابن الخطاط سفيان الوهبي شبخ مدرسة بغداد وقد توفي احمد البغدادي سنة 1868م ومنهم الحافظ أحمد القيماقچي ابن الحافظ محمد صالح الذي درس فنون الخط على الخطاط سفيان وهبي شيخ المدزسه البغداديه المتوفي سنة 1868م ومنهم السيد عبد القادر الامام الذي أخذ الخط على الخطاط سفيان الوهبي ومن آثاره الخطيه السطر الكائن في اعلى واجهة رواق الشيخ عبد القادر الگيلاني ومن آثاره الفنيه كتاب رد المحتار على الدر المختار توفي سنة 1868م ومنهم السيد عبد الله الآلوسي الذي أخذ عن شيخ الخطاطين ببغداد سفيان الوهبي وتوفي سنة 1874م ومنهم السيد محمود الثنائي القلعه لي الذي درسه الخطاط سفيان الوهبي المتوفي سنة 1877م ومنهم بكر الصدقي البغدادي الذي برع
بالخط بعد ان أخذه عن الخطاط سفيان الوهبي ومن آثاره جدار المدرسه المستنصريه وخطوطه في مرقد العلامه عبد الغني الجميل توفي سنة 1878م ومنهم ايضاً الخطاط عبد القادر آل رئيس الكتاب الذي كان استاذه في الخط سفيان الوهبي وقد توفي سنة 1880م ومنهم الشيخ عبد الرحمن السهروردي الذي اخذ على الخطاط سفيان الوهبي وتوفي سنك 1895م
٢٢ ساعة ·
المدرسه البغداديه للخط في القرن التاسع عشر شيخها الخطاط سفيان الوهبي وطلبته الخطاطون حافظه خاتون وصالحه النقشلي وكثيرون غيرهم
———————————————
الخط العربي والخطاطون منبتهم بغداد بدء من شيخ الخط العربي الوزير بن مقله في العهد العباسي مروراً بالخطاط ابن البواب والخطاط المستعصمي واستمر الخط العربي ببغداد في عهد دولة هولاكو الدوله الايلخانيه والدوله الجلائريه ودولتي الخروفين الاسود والابيض وفترة
الحكم الصفوي والدولة العثمانيه حيث كان الخطاطون البغداديون لهم الصداره في الخط العربي حتى ان التاربخ يذكر لنا ان هذه الدول نقلت
الالاف من خطاطي بغداد الى عواصم دولهم كما فعل الغازي تيمورلنگ حيث نقل كثير من اعلام بغداد الى
عاصمته واولهم الخطاطون ومع ذلك استمر الخط العربي ببغداد واستمر الخطاطون البغداديون ولكن بغداد شهدت في النصف الاول من القرن التاسع عشر مدرسة بغداديه للخط أقامها شيخ الخطاطين البغداديين وحتى وفاة شيخ هذه المدرسه
الخطاط سفيان الوهبي وحتى وفاته في سنة 1850 م اذ نجد ان أغلب الخطاطين البغدادين قد أخذوا علم
الخط من شيخ هذه المدرسه بحيث كان الخطاط سفيان الوهبي المدرس والمعلم لأغلب من أشتهر بالخط في بغداد في القرن التاسع عشر فكان الوهبي شيخ المدرسه البغداديه للخط في القرن التاسع عشر ومن الخطاطين البغداديين الذين تعلموا الخط عن شيخ المدرسه البغداديه للخط وفي مقدمتهم الخطاطاتان
المشهورتان بخطهما في بغداد ونقصد بذلك الخطاطه حافظه خاتون بنت مخمد سعيد أفندي التي أخذت الحديث عن ابيها وتروي الحديث عنه
وأخذت فنون الخط العربي عن الخطاط الشهير سفيان الوهبي المتوفي سنة 1850 م وتخرجت عليه ونالت اجازته الفنيه وكان لها ذوق خاص وابداع في خطي الثلث والنسخ وقد توفيت سنة 1830 م
والخطاطه البغداديه الثانيه التي علمها ودرسها شيخ المدرسه البغداديه الخطاط سفيان الوهبي هي الحافظه صالحه النقشلي المتوفيه ببغداد سنة 1877م التي اشتهرت بالفضل والعلم والادب وكانت من فضليات النساء في بغدد المولوده في محلة باب الشيخ وتعلمت اصول الخط العربي على الخطاط سفيان الوهبي وكانت خطاطه بارعه ومن آثارها الفنيه في الخط نسخة من القرآن الكريم بخطي الثلث والنسخ تحوي الصفحه منن ثلاثة اسطر بالنسخ ثم تعقبها ثلاثة اسطر بالثلث وهكذا حتى اكمال خط جميع القرآن الكريم وقد حلته بالذهب الخالص واوقفته على الحضره القادريه وهذا العمل الفتي الرائع تجاهل مصيره ابراهيم الدروبي عندما كتب عن الخطاطه صالحه التقشلي في كتابه البغداديون ولم برد ذكر هذا العمل في كتاب الدكتور عبد السلام رووءف ( الآثار الخطيه في المكتبه القادريه) أما وليد الاعظمي في كتابه ( جمهرة الخطاطين البغداديين) وعند ذكره الخطاطه النقشلي قال؛ لم أجد المصحف في المكتبه القادريه ولم أجد له ذكراً في قيود المكتبه ، فلله الحمد .
ومن الخطاطين البغداديين الذين كان الخطاط سفيان الوهبي شيخ المدرسه البغداديه للخط في القرن التاسع عشر الخطاط السيد محمد أمين الواعظ المتوفي سنة 1856م والذي ولد ببغداد وأخذ فنون الخط العربي على الخطاط الشهير سفيان الوهبي وكان يكتب الصكوك والاعلامات الشرعيه له أثار فنيه كثيره منها تسع مجلدات في تفسير روح المعاني وله موءلفات ومن طلاب الخطاط سفيان الوهبي الحافظ أحمد القيماقچي البغدادي المولود ببغداد الذي درس فنون الخط العربي على الخطاط الشهير سفيان الوهبي وصار من مشاهير الخطاطين ببغداد وبخاصة في الخط الديواني ومن آثاره الخطيه( شرح مقامات الحريري) للمسعودي توفي ببغداد سنة ومنهم الخطاط درويش الفيضي الذي برع وصار من خطاطي بغداد ونال الاجازه في الخط العربي من أشهر الخطاطين البغداديين منهم سفيان الوهبي وكانت وفاته ببغداد سنة 1817م ومن خطاطي بغداد في تلك الفتره الخطاط غالب الفوزي الذي نشأ ببغداد ونال اجازة الخطاط سفيان الوهبي البغدددي وصار من أشهر الخطاطين في بغداد وأخذ عنه فنون الخط جماعه من البغداديين توفي سنة 1823 ومنهم الخطاط محمود الثنائي الذي أخذ فنون الخط العربي عن الخطاط البارع سفيان الوهبي ونال اجازة الخطاط سفيان الوهبي وهذه الاجازه لا زالت في المتحف وقد برع في خط الثلث وتراكيبه وخطه في غاية الحسن وترك آثار عديده من الخطوط الجليله ببغداد منها في جامع الحيدر خانه وجامع الاصفيه ومن آثاره الفنيه مجموعة السيد علي البندنيجي توفي سنة 1827م ومنهم الخطاط محمد أمين الواعظ الشهير بواعظ القادريه الذي أخذ فنون الخط على الخطاط الشهير سفيان الوهبي المتوفي سنة 1856م ومنهم العلامه الخطاط عبد الغني جميل الذي تولى الفتوى ببغداد وأخذ فنون الخط عن شيخ المدرسه البغداديه للخط الخطاط سفيان الوهبي ومنهم الشيخ عيسى البندنيجي الذي أخذ فنون الخط العربي على الخطاط عاطف اغا ثم واصل تجويده على شيخ المدرسه البغداديه الخطاط سفيان الوهبي وقد توفي سنة 1866م ومنهم الخطاط أحمد البغدادي ابن الخطاط سفيان الوهبي شبخ مدرسة بغداد وقد توفي احمد البغدادي سنة 1868م ومنهم الحافظ أحمد القيماقچي ابن الحافظ محمد صالح الذي درس فنون الخط على الخطاط سفيان وهبي شيخ المدزسه البغداديه المتوفي سنة 1868م ومنهم السيد عبد القادر الامام الذي أخذ الخط على الخطاط سفيان الوهبي ومن آثاره الخطيه السطر الكائن في اعلى واجهة رواق الشيخ عبد القادر الگيلاني ومن آثاره الفنيه كتاب رد المحتار على الدر المختار توفي سنة 1868م ومنهم السيد عبد الله الآلوسي الذي أخذ عن شيخ الخطاطين ببغداد سفيان الوهبي وتوفي سنة 1874م ومنهم السيد محمود الثنائي القلعه لي الذي درسه الخطاط سفيان الوهبي المتوفي سنة 1877م ومنهم بكر الصدقي البغدادي الذي برع
بالخط بعد ان أخذه عن الخطاط سفيان الوهبي ومن آثاره جدار المدرسه المستنصريه وخطوطه في مرقد العلامه عبد الغني الجميل توفي سنة 1878م ومنهم ايضاً الخطاط عبد القادر آل رئيس الكتاب الذي كان استاذه في الخط سفيان الوهبي وقد توفي سنة 1880م ومنهم الشيخ عبد الرحمن السهروردي الذي اخذ على الخطاط سفيان الوهبي وتوفي سنك 1895م
بنت الرافدين- تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: تاريخ بغداد
فائق حسن الفنان التشكيلي المربي والموءسس للفن البغدادي صاحب الموهبه الذي
فقدت قارورة رماد جثته فلم تنفذ وصيته في دفن رماده ببغداد وان تم حرق جثته
—————————————-
هو الفنان اللتشكيلي فائق حسن المولود في ( بقچة) أي البستان الصغير المطله على
نهر دجله في الجزء الشرقي ببغداد رصافة بغداد سنة 1914 المتفوق في دراسته
والمتصف بجودة موهبته وكمال سجيته الذي كان البغدادي الثاني الحاصل على بعثة دراسيه لدراسة الفن خارج العراق سنة 1933 وتخرج من ( البوزار) سنة 1938 حيث حصل على البكالوريوس الفرنسي وعاد الى بغداد ليبدأ اول طموحاته على صعيد الفن من الذين يشار اليهم بالبنان في الفن التشكيلي بدليل انتخابه بعد مسيرته الفنيه
رئيساً فخرياً للرابطه الدوليه للفنانيين التشكيليين وكان آخر منصب تقلده استاذ متمرس في كلية الفنون الجميله بجامعة بغداد حصل على وسام كولبنكيان في خمسينات القرن العشرين وثلاث مداليات ذهبيه من المدرسه التي يدرس فيها بباريس نقل بأبداع لوحة
المتحف الفرنسي( جحيم دانتي)؟ له مئات اللوحات لتصوير الحياة الريفيه والفروسيه والخيول تأثر كثيراً بالتيار التجريدي الاوروبي والامريكي و عندما أسس فرع الرسم في معهد الفنون الجميله وافق على التعيين كمدير لقسم النحت والرسم في المعهد
المذكور سنة 1939 اذ بدأ حياته في بغداد بعد مولده قبل قيام الحرب العالمية الاولى اي ان ولادته كانت في العهد العثماني مما أثر عليه في اتجاهاته الفنيه والعلميه فعبرت حياته الفنيه عن الطبيعه التي عاشها بطريقة فنيه وبواقعية اكاديميه اذ يمكن اعتباره
أشد الفنانيين البغداديين الاكثر التصاقاً بما هو كائن في البيئه العراقيه وما هو موجود من شعبية حقيقيه وبما انه وصل الى درجة وصفه بأنه النحات والرسام البارز لذلك كانت عنايته باللون بالدرجة الاولى لكنه لم يعتزل او يدبر عن الشكل او ما يسمى
( الفورم) كونه يرى بالشكل واللون كلا منهما مكملاً للآخر ولا يمكن اهمال الشكل والاكتفاء باللون لذا فأنه يتميز عن زميله الرسام والنحات المبدع جواد سليم الذي أعطى الشكل امتيازاً في اعماله الفنيه على حساب اللون وقد عشق فائق حسن في
بدايته شيخ الرسامين والفنانيين البغداديين عبد القادر الرسام الذي امتهن هذه المهنه منذ ان كان في الجيش العثماني حيث اعجب به ايما اعجاب وفي بداية حياته الفنيه زاره اكثر من مرة في بيته واطلع على مرسمه واخذته سكرة ابداع عبد القادر الرسام
بريشته ذات الانتاج المبدع الجميل وفي فرنسا التحق بالمدرسه الوطنيه العليا للفنون الجميله في باريس حيث تلقى تعليماً تقليدياً للفنون بشكل عام وتابع دروس تاريخ الفن وعمل في الوجه الفني المحترف مع اتمامه لمشاريعه الفنيه حيث شرع في نسخ الاعمال الفنيه الهامه وتعرف على العديد من الشخصيات المبدعه والبارزه في مجال
الفن الاوروبي الحديث وهنالك تأثر بمبدعي هذا الفن منهم( ماتيس ودي لا كروا) حيث شده الى فنهما التعامل مع الالوان وفي سنوات اقامته بباريس استفاد من جوانب دراسته الفنيه وتجاربه الحياتيه لتحويلها الى ممارسة فنيه قابله للتطبيق الامر الذي
يمكن فيه اعتبار تلك الايام بمثابة مرحلة من الاستكشاف واغناء المعرفه حول الاتجاهات والمديات الفنيه في تولى تأسيس جماعة الرواد سنة 1950 وشارك في
معارضها اكثر من ربع قرن وساهم في تأسيس جماعة الزاويه وشارك في معرضها الاول وشارك في معرض جمعية اصدقاء الفن سنة 1943 ومعرض ابن سينا سنة 1952 واقام معارض شخصية كثيرة وصفوه احد المبدعين بفنه بأنه أباً للفن العراقي
الحديث حيث كان المربي والموءسس خلال الفترة الحاسمة للفن العراقي في اربعينات وخمسينات القرن العشرين وقطع الكثير في ابتكار شكل فني يعبر عن الشعور
المتصاعد بالفخر الوطني لدى المواطن العراقي وادخل دروساً مبنيه على التقنيات
الغربيه في الرسم البغدادي وأضاف حصصاً لتدريس تاريخ الفن والفنون الاسلاميه والعربيه والشعبيه منها صناعة الفخار والعمل بالمعادن وعمل وبجهد على تدريب الطلبه وتوفير اللوازم الفنيه ونماذج جاهزه مصنوعه من الجبس عندما كان مديراً
والقى دروساً متميزه في مجالات التعليم الفني كالالوان والتصميم بالاضافه الى تدريس تاريخ الفن وكان مثالاً للاستاذ الجامعي حيث يشجع طلابه على على البحث وشحذ مهارات الطلبه حيث اعتبر ان تطور الطلاب مسووءليته الشخصيه وان من واجبه الاشراف القريب على الطلبه
وهو من الموءمنين بأن الفن اسلوب للحياة وان يكون الفن رسالة حياة وليس وظيفة او عمل وكم من اللوحات التي ابدعها قبل وفاته سنة 1992 تمت سرقتها لا بل حصل في سنة 2018 ان تم اكتشاف الى ان احدى اللوحات التي يراد بيعها في امارة دبي هي لوحة مسروقه من لوحاته فتم ايقاف البيع.
ومن الامور ذات الاهمية التي يجب عدم مغادرتها عند الكتابه عن فائق حسن هي
وصيته بأن تحرق جثته بعد وفاته وعلى ان يجمع الرماد ويدفن في بغداد ختماً وليس اي ممان آخر تعبيراً عن حله لبغداد وبصرف النظر عن الجانب الشرعي حول حرق
الجثه وحصل ان كان وقت وفاته متزوجاً من فرنسيه ومقيماً في باريس اثناء الحصار المشووءم في تسعينات القرن العشرين لذا فقد تم حرق جثته في باريس وتم جمع رماد
جثته في قاروره وارسلت الى بغداد وقد أيد كثيرون ان زوجته بعد ان حرقت جثته في باريس جمعت رمادها في قاورره وجلبته الى بغداد وهنا تختلف الاقوال فمن قائل ان زوجته ارسلت القاروره وتم استلامها في وزارة الثقافه حيث كانت عند الفنانه ليلى
العطار قبل موتها واخرون يقولون ان قنينة الرماد قد فقدت مع ما فقد في هذه الوزاره في حين يوءكد اخرون انه تم دفن القنينه في مقبرة باب المعظم دون ان يحددوا المقبرة فهنالك مقبره للاتراك خلف مدينة الطب وهنالك مقبره للأنگليز مجاور مجمع الكليات
وفي جميع الاحوال وسوءالي من بعض الاخوان لم أصل الى الذي جرى حقيقة على قارورة رماد جثة فائق حسن ذلك الفنان البغدادي الاكثر من مشهور وهل تم دفنها ببغداددحسب وصيته.
فقدت قارورة رماد جثته فلم تنفذ وصيته في دفن رماده ببغداد وان تم حرق جثته
—————————————-
هو الفنان اللتشكيلي فائق حسن المولود في ( بقچة) أي البستان الصغير المطله على
نهر دجله في الجزء الشرقي ببغداد رصافة بغداد سنة 1914 المتفوق في دراسته
والمتصف بجودة موهبته وكمال سجيته الذي كان البغدادي الثاني الحاصل على بعثة دراسيه لدراسة الفن خارج العراق سنة 1933 وتخرج من ( البوزار) سنة 1938 حيث حصل على البكالوريوس الفرنسي وعاد الى بغداد ليبدأ اول طموحاته على صعيد الفن من الذين يشار اليهم بالبنان في الفن التشكيلي بدليل انتخابه بعد مسيرته الفنيه
رئيساً فخرياً للرابطه الدوليه للفنانيين التشكيليين وكان آخر منصب تقلده استاذ متمرس في كلية الفنون الجميله بجامعة بغداد حصل على وسام كولبنكيان في خمسينات القرن العشرين وثلاث مداليات ذهبيه من المدرسه التي يدرس فيها بباريس نقل بأبداع لوحة
المتحف الفرنسي( جحيم دانتي)؟ له مئات اللوحات لتصوير الحياة الريفيه والفروسيه والخيول تأثر كثيراً بالتيار التجريدي الاوروبي والامريكي و عندما أسس فرع الرسم في معهد الفنون الجميله وافق على التعيين كمدير لقسم النحت والرسم في المعهد
المذكور سنة 1939 اذ بدأ حياته في بغداد بعد مولده قبل قيام الحرب العالمية الاولى اي ان ولادته كانت في العهد العثماني مما أثر عليه في اتجاهاته الفنيه والعلميه فعبرت حياته الفنيه عن الطبيعه التي عاشها بطريقة فنيه وبواقعية اكاديميه اذ يمكن اعتباره
أشد الفنانيين البغداديين الاكثر التصاقاً بما هو كائن في البيئه العراقيه وما هو موجود من شعبية حقيقيه وبما انه وصل الى درجة وصفه بأنه النحات والرسام البارز لذلك كانت عنايته باللون بالدرجة الاولى لكنه لم يعتزل او يدبر عن الشكل او ما يسمى
( الفورم) كونه يرى بالشكل واللون كلا منهما مكملاً للآخر ولا يمكن اهمال الشكل والاكتفاء باللون لذا فأنه يتميز عن زميله الرسام والنحات المبدع جواد سليم الذي أعطى الشكل امتيازاً في اعماله الفنيه على حساب اللون وقد عشق فائق حسن في
بدايته شيخ الرسامين والفنانيين البغداديين عبد القادر الرسام الذي امتهن هذه المهنه منذ ان كان في الجيش العثماني حيث اعجب به ايما اعجاب وفي بداية حياته الفنيه زاره اكثر من مرة في بيته واطلع على مرسمه واخذته سكرة ابداع عبد القادر الرسام
بريشته ذات الانتاج المبدع الجميل وفي فرنسا التحق بالمدرسه الوطنيه العليا للفنون الجميله في باريس حيث تلقى تعليماً تقليدياً للفنون بشكل عام وتابع دروس تاريخ الفن وعمل في الوجه الفني المحترف مع اتمامه لمشاريعه الفنيه حيث شرع في نسخ الاعمال الفنيه الهامه وتعرف على العديد من الشخصيات المبدعه والبارزه في مجال
الفن الاوروبي الحديث وهنالك تأثر بمبدعي هذا الفن منهم( ماتيس ودي لا كروا) حيث شده الى فنهما التعامل مع الالوان وفي سنوات اقامته بباريس استفاد من جوانب دراسته الفنيه وتجاربه الحياتيه لتحويلها الى ممارسة فنيه قابله للتطبيق الامر الذي
يمكن فيه اعتبار تلك الايام بمثابة مرحلة من الاستكشاف واغناء المعرفه حول الاتجاهات والمديات الفنيه في تولى تأسيس جماعة الرواد سنة 1950 وشارك في
معارضها اكثر من ربع قرن وساهم في تأسيس جماعة الزاويه وشارك في معرضها الاول وشارك في معرض جمعية اصدقاء الفن سنة 1943 ومعرض ابن سينا سنة 1952 واقام معارض شخصية كثيرة وصفوه احد المبدعين بفنه بأنه أباً للفن العراقي
الحديث حيث كان المربي والموءسس خلال الفترة الحاسمة للفن العراقي في اربعينات وخمسينات القرن العشرين وقطع الكثير في ابتكار شكل فني يعبر عن الشعور
المتصاعد بالفخر الوطني لدى المواطن العراقي وادخل دروساً مبنيه على التقنيات
الغربيه في الرسم البغدادي وأضاف حصصاً لتدريس تاريخ الفن والفنون الاسلاميه والعربيه والشعبيه منها صناعة الفخار والعمل بالمعادن وعمل وبجهد على تدريب الطلبه وتوفير اللوازم الفنيه ونماذج جاهزه مصنوعه من الجبس عندما كان مديراً
والقى دروساً متميزه في مجالات التعليم الفني كالالوان والتصميم بالاضافه الى تدريس تاريخ الفن وكان مثالاً للاستاذ الجامعي حيث يشجع طلابه على على البحث وشحذ مهارات الطلبه حيث اعتبر ان تطور الطلاب مسووءليته الشخصيه وان من واجبه الاشراف القريب على الطلبه
وهو من الموءمنين بأن الفن اسلوب للحياة وان يكون الفن رسالة حياة وليس وظيفة او عمل وكم من اللوحات التي ابدعها قبل وفاته سنة 1992 تمت سرقتها لا بل حصل في سنة 2018 ان تم اكتشاف الى ان احدى اللوحات التي يراد بيعها في امارة دبي هي لوحة مسروقه من لوحاته فتم ايقاف البيع.
ومن الامور ذات الاهمية التي يجب عدم مغادرتها عند الكتابه عن فائق حسن هي
وصيته بأن تحرق جثته بعد وفاته وعلى ان يجمع الرماد ويدفن في بغداد ختماً وليس اي ممان آخر تعبيراً عن حله لبغداد وبصرف النظر عن الجانب الشرعي حول حرق
الجثه وحصل ان كان وقت وفاته متزوجاً من فرنسيه ومقيماً في باريس اثناء الحصار المشووءم في تسعينات القرن العشرين لذا فقد تم حرق جثته في باريس وتم جمع رماد
جثته في قاروره وارسلت الى بغداد وقد أيد كثيرون ان زوجته بعد ان حرقت جثته في باريس جمعت رمادها في قاورره وجلبته الى بغداد وهنا تختلف الاقوال فمن قائل ان زوجته ارسلت القاروره وتم استلامها في وزارة الثقافه حيث كانت عند الفنانه ليلى
العطار قبل موتها واخرون يقولون ان قنينة الرماد قد فقدت مع ما فقد في هذه الوزاره في حين يوءكد اخرون انه تم دفن القنينه في مقبرة باب المعظم دون ان يحددوا المقبرة فهنالك مقبره للاتراك خلف مدينة الطب وهنالك مقبره للأنگليز مجاور مجمع الكليات
وفي جميع الاحوال وسوءالي من بعض الاخوان لم أصل الى الذي جرى حقيقة على قارورة رماد جثة فائق حسن ذلك الفنان البغدادي الاكثر من مشهور وهل تم دفنها ببغداددحسب وصيته.
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: تاريخ بغداد
التشريعات التي صدرت في بغداد
خلال فترة وصاية العرش للأمير عبد الاله بن الملك علي بعد وفاة ابن عمه الملك
غازي في الفتره السابقه لبلوغ ابن اخته الملك فيصل الثاني سن الرشد
———————————————
في الرابع من شهر نيسان 1939
توفي الملك غازي في حادثة السياره المشووءمه وبالنظر لعدم بلوغ ولي
العهد الملك فيصل الثاني سن الرشد كونه من مواليد 1935 فقد تولى
الامير عبد الاله بن الملك علي ابن
عم الملك غازي وزوجة الملك غازي
الملكه عاليه ابنة الملك علي أخت الامير عبدالاله ذلك ان الملك علي والد الامير عبد الاله هوشقيق الملك فيصل والد الملك غازي cوهو خال الملك فيصل الذي كان عمره دون سن الرشد الامر الذي يوجب وجود وصي على الملك فيصل الثاني ولحين بلوغه سن الرشد حيث تنهتي وصاية الامير عبدالاله وقد تولى الامير عبد اللاله الحكم في
بغداد لحين بلوغ الملك فيصل الثاني سن الرشد سنة 1953 حيث انتهى حكم الامير الوصي ومارس الملك فيصل الثاني سلطاته وقد صدرت في فترة حكم الامير عبدالاله من سنة 1939 الى سنة 1953 العديد من التشريعات ببغداد منها:
في سنة 1939 صدر قانون مجلس التموين المركزي وقانون الاحصاء وقانون لجنة تنظيم تجارة الحبوب وقانون ادارة الالويه- المحافظات- وقانون الملاحه الجويه وقانون مراقبة اموال الاجانب.
وفي سنة 1940 صدر قانون الخدمه الخارجيه وقانون مراقبة الرقوق السينمائيه وقانون بيع الاراضي الاميريه وقانون التقاعد المدني وقانون ضريبة العرصات وقانون احصاء الانتاج الزراعي وقانون الاجازات المرضيه وقانون نظام تشريفات الدوله.
وفي سنة 1941 صدر قانون تفويض الاراضي وقانون صناعة وتجارة الصابون وقانون رسوم الطابو وقانون مراقبة التحويل الخارجي وقانون خدمة الشرطه وانضباطها وقانون منع الاحتكارات.
وفي سنة 1942 صدر قانون تسجيل المخطوطات وقانون رسم الاستهلاك وقانون صندوق الاحتياط وقانون مخصصات غلاء المعيشه وقانون تعديل الرسوم.
وفي سنة 1943 صدر قانون تنظيم الحياة الاقتصاديه وقانون المواصلات اللاسكيه وقانون التجاره وقانون صندوق الاحتياط وقانون خدمة الشرطه وانضباطها وقانون التشجير.
وفي سنةً1944 صدر قانون الجمعيات التعاونيه وقانون الاسهم في الجمعيات التعاونيه وقانون القرض العراقي.
وفي سنة 1945 صدر قانون تحديد رسوم الحنطه وقانون استثمار واعمار أراضي الدجيله وقانون الخدمه القضائيه وقانون ميثاق الجامعه العربيه وقانون مراقبة اجارة العقار وقانون تشكيل المحاكم.
وفي سنة 1946صدر نظام الوظائف العدليه وقانون تخفيض الرسوم على الرز ونظام دور السينما والملاهي ونظام الكليه الطبيه ونظام معهد الفنون الجميله ونظام محكمة العدل الدوليه وقانون انتخاب النواب وقانون صيانة النعاج الحوامل.
وفي سنة 1947 صدر قانون الخدمه الطبيه وقانون ابادة ذبابة البحر
المتوسط وقانون الأرصدة الاسترلينيه وقانون معاهدة تسليم المجرمين ونظام المجمع العلمي العراقي ونظام دخول المعاهد العاليه والمهنيه ونظام تعادل الشهادات العسكريه.
وفي سنة 1948 صدر قانون مصلحة الانواء الجويه وقانون مخصصات غلاء المعيشه للمتقاعدين وقانون منظمة اليونسكو وقانون وسام فيصل الاول ونظام مدرسة الصنائع العسكريه ومرسوم تأجيل تسربح الاطباظ ومرسوم ذيل قانون ذيل التقاعد العسكري ونظام مدارس الاوقاف الدينيه ونظام تعديل نظام المجمع العلمي العراقي. وفي سنة 1949 صدر قانون الأنواء الجويه وقانون امتيازات القناصل وقانون النقل الجوي وقانون تشكيلات الاوقاف.
وفي سنة 1950 صدر قانون المقالع الحجريه وقانون مجلس الاعمار وقانون شركة التأمين الوطنيه وقانون توزيع البذور الامريكيه مجاناً وذيل مرسوم اسقاط الجنسبه العراقيه.
وفي سنة 1951 صدر قانون الخدمه التعليميه وقانون جمعية الجلود وقانون مزاولة مهنة الصيدله والاتجار بالادويه والقانون المدني وقانون ادارة ومراقبة أموال اليهود المسقطه عنهم الجنسيه العراقيه ونظام ادارة المدارس الابتدائيه المحليه.
وفي سنة 1952 صدر قانون انحصار التبغ وقانون جمعية التمور وقانون خدمة موظفي السكك وقانون مكافحة البلهارزيت والقواقع وقانون نقل ملكية الميناء وقانون صندوق الشهداء.
خلال فترة وصاية العرش للأمير عبد الاله بن الملك علي بعد وفاة ابن عمه الملك
غازي في الفتره السابقه لبلوغ ابن اخته الملك فيصل الثاني سن الرشد
———————————————
في الرابع من شهر نيسان 1939
توفي الملك غازي في حادثة السياره المشووءمه وبالنظر لعدم بلوغ ولي
العهد الملك فيصل الثاني سن الرشد كونه من مواليد 1935 فقد تولى
الامير عبد الاله بن الملك علي ابن
عم الملك غازي وزوجة الملك غازي
الملكه عاليه ابنة الملك علي أخت الامير عبدالاله ذلك ان الملك علي والد الامير عبد الاله هوشقيق الملك فيصل والد الملك غازي cوهو خال الملك فيصل الذي كان عمره دون سن الرشد الامر الذي يوجب وجود وصي على الملك فيصل الثاني ولحين بلوغه سن الرشد حيث تنهتي وصاية الامير عبدالاله وقد تولى الامير عبد اللاله الحكم في
بغداد لحين بلوغ الملك فيصل الثاني سن الرشد سنة 1953 حيث انتهى حكم الامير الوصي ومارس الملك فيصل الثاني سلطاته وقد صدرت في فترة حكم الامير عبدالاله من سنة 1939 الى سنة 1953 العديد من التشريعات ببغداد منها:
في سنة 1939 صدر قانون مجلس التموين المركزي وقانون الاحصاء وقانون لجنة تنظيم تجارة الحبوب وقانون ادارة الالويه- المحافظات- وقانون الملاحه الجويه وقانون مراقبة اموال الاجانب.
وفي سنة 1940 صدر قانون الخدمه الخارجيه وقانون مراقبة الرقوق السينمائيه وقانون بيع الاراضي الاميريه وقانون التقاعد المدني وقانون ضريبة العرصات وقانون احصاء الانتاج الزراعي وقانون الاجازات المرضيه وقانون نظام تشريفات الدوله.
وفي سنة 1941 صدر قانون تفويض الاراضي وقانون صناعة وتجارة الصابون وقانون رسوم الطابو وقانون مراقبة التحويل الخارجي وقانون خدمة الشرطه وانضباطها وقانون منع الاحتكارات.
وفي سنة 1942 صدر قانون تسجيل المخطوطات وقانون رسم الاستهلاك وقانون صندوق الاحتياط وقانون مخصصات غلاء المعيشه وقانون تعديل الرسوم.
وفي سنة 1943 صدر قانون تنظيم الحياة الاقتصاديه وقانون المواصلات اللاسكيه وقانون التجاره وقانون صندوق الاحتياط وقانون خدمة الشرطه وانضباطها وقانون التشجير.
وفي سنةً1944 صدر قانون الجمعيات التعاونيه وقانون الاسهم في الجمعيات التعاونيه وقانون القرض العراقي.
وفي سنة 1945 صدر قانون تحديد رسوم الحنطه وقانون استثمار واعمار أراضي الدجيله وقانون الخدمه القضائيه وقانون ميثاق الجامعه العربيه وقانون مراقبة اجارة العقار وقانون تشكيل المحاكم.
وفي سنة 1946صدر نظام الوظائف العدليه وقانون تخفيض الرسوم على الرز ونظام دور السينما والملاهي ونظام الكليه الطبيه ونظام معهد الفنون الجميله ونظام محكمة العدل الدوليه وقانون انتخاب النواب وقانون صيانة النعاج الحوامل.
وفي سنة 1947 صدر قانون الخدمه الطبيه وقانون ابادة ذبابة البحر
المتوسط وقانون الأرصدة الاسترلينيه وقانون معاهدة تسليم المجرمين ونظام المجمع العلمي العراقي ونظام دخول المعاهد العاليه والمهنيه ونظام تعادل الشهادات العسكريه.
وفي سنة 1948 صدر قانون مصلحة الانواء الجويه وقانون مخصصات غلاء المعيشه للمتقاعدين وقانون منظمة اليونسكو وقانون وسام فيصل الاول ونظام مدرسة الصنائع العسكريه ومرسوم تأجيل تسربح الاطباظ ومرسوم ذيل قانون ذيل التقاعد العسكري ونظام مدارس الاوقاف الدينيه ونظام تعديل نظام المجمع العلمي العراقي. وفي سنة 1949 صدر قانون الأنواء الجويه وقانون امتيازات القناصل وقانون النقل الجوي وقانون تشكيلات الاوقاف.
وفي سنة 1950 صدر قانون المقالع الحجريه وقانون مجلس الاعمار وقانون شركة التأمين الوطنيه وقانون توزيع البذور الامريكيه مجاناً وذيل مرسوم اسقاط الجنسبه العراقيه.
وفي سنة 1951 صدر قانون الخدمه التعليميه وقانون جمعية الجلود وقانون مزاولة مهنة الصيدله والاتجار بالادويه والقانون المدني وقانون ادارة ومراقبة أموال اليهود المسقطه عنهم الجنسيه العراقيه ونظام ادارة المدارس الابتدائيه المحليه.
وفي سنة 1952 صدر قانون انحصار التبغ وقانون جمعية التمور وقانون خدمة موظفي السكك وقانون مكافحة البلهارزيت والقواقع وقانون نقل ملكية الميناء وقانون صندوق الشهداء.
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» مدونات عن تاريخ العراق
» حكم الممايك في بغداد
» تاريخ التركمان في العراق
» تاريخ الصابئة في العراق
» تاريخ مدينة سامراء
» حكم الممايك في بغداد
» تاريخ التركمان في العراق
» تاريخ الصابئة في العراق
» تاريخ مدينة سامراء
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى