منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أُكذُوبَةُ العُرُوبَة...أكذوبةٌ مَلعُوبَة!!!

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

أُكذُوبَةُ العُرُوبَة...أكذوبةٌ مَلعُوبَة!!! Empty أُكذُوبَةُ العُرُوبَة...أكذوبةٌ مَلعُوبَة!!!

مُساهمة من طرف خادم الحسين الخميس سبتمبر 17, 2020 1:13 pm

Geiserich Vandalen




١١ د  · 
أُكذُوبَةُ العُرُوبَة...أكذوبةٌ مَلعُوبَة!!!




هل نحن في "بلاد الرافدين" و شمال إفريقيا، عرب هاجر أجدادنا من جزيرة العرب؟




أو بعبارة أخرى، هل اليمن أصل أهل الأرض من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي؟




للتذكير فقط...المقالة لا تُعبِّر عن أي إنتماء سياسي أو حزبي، هي فقط في إطار البحث عن الحقيقة.




بدايةً فلْنُصوِّر المغالطات التاريخية كما تم تلقيننا إياها في الكتب المدرسية التي ألفها القومجيون العرب، فقد تم تلقيننا بأن أصل الناس من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي إنما هو اليمن، حيث أن قبائل العرب هاجرت من اليمن إلى كل أصقاع العالم المسمى بالوطن العربي اليوم.
و تقول الأسطورة أن هذه الهجرة إنما حدثت لأسباب مناخية كالقحط الذي ضرب مساحات من اليمن على حد زعمهم، و الإنهيار الذي أصاب "سد مأرب" و ما نتج عنه من فيضانات دفعت الناس للهجرة.




و بالتالي و نتيجة لهذه الهجرات فكل الدول و الشعوب من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي عربية الأصل.




و الآن لنعالج هذه البيانات الطفوليّة بشكل علمي فنقول: يصور هذا السيناريو المزعوم جزيرة العرب (و خاصة اليمن) على أنها خزّانٌ بشريٌّ لمليارات الجَوعى المُجهِّزِين أنفسهم للهجرة، في حين أن باقي أصقاع الأرض عبارة عن مساحات فارغة خاوية لا شعوب فيها و لا أصل و لا تاريخ، و إنما مجرد خواء تاريخي و عراء جغرافي قاحل، بل فراغ صحراوي كبير.




ثم فجأة و في غفلة من الدّهر جاءت العرب بقضها و قضيضها و ملايينها فهاجرت من اليمن و إستوطنت هذاالفراغ الكبير الممتد من شرق "بلاد الرافدين" على حدود "بلاد فارس" إلى غرب موريتانيا على ضفاف المحيط الأطلسي، و كل هذه الهستيريا الترحالية الجنونية الإنتشارية الخنفشارية إنما حدثت بسبب بضعة سنوات من القحط الذي ضرب جنوب غرب جزيرة العرب بالإضافة إلى إنهيار سدٍّ مجهري لا يُرى على الخريطة إسمه "سد مأرب".
و بعد أن ينتهي القومجي العروبي من سرديّته المضحكة السابقة، يقفز قفزة الكنغر إلى النتيجة المرجوة منها ألا و هي أن السوريين عرب و المصريين عرب و الأمازيغ عرب و أهل السودان عرب و الأنباط عرب و الفينيقيين عرب و الفرس عرب و الموريتانيين على حدود المحيط الأطلسي عرب و الصوماليين عرب و ثلاثة أرباع مساحة البشرية عرب و الجن عرب و الملائكة عرب و "جمال عبد الناصر" عربي و "شرشبيل و السنافر" عرب.




الحق و الحق أقول لكم، لَعَمْري إنّ هذا تفكيرٌ طفوليٌّ جداً و لا يمت للواقع بصلة، بل يجب أن يترفع عنه أي إنسان أكمل تحصيله الجامعي للاأسباب التالية:




1 - اليمن أرضٌ خضراء و جبال مرتفعة لا تنقطع عنها الأمطار و لا يلحقها جفاف مستمر بكُلِّيَّتِها حيث أن مناخها إستوائي، كما أنها تتمتع بسواحل خصبة في "جنات عدن"، و هذا يهدم فرضية الهجرة المزعومة خارج اليمن بأعداد خرافية نتيجة القحط المفترض.
2 - كما أن الهجرة على فرض حدوثها ستكون هجرة جزئية إلى مدن قريبة، فلا حاجة لليمني بالذهاب إلى موريتانيا حيث أن "جنة عدن" و "جنان حضرموت" في جنوب و شرق اليمن أقرب بكثير.




3 - كما تتعارض هذه الحكاية السندبادية مع ما ثبت يقيناً من خلال أحدث الأبحاث العلمية المخبرية التي تبين بالدليل الوراثي الجيني أن هذه الشعوب التي تقع خارج حدود شبه جزيرة العرب ليست عربية.
و إليك عزيزي القارئ الصورة المرفقة مع المقال و التي توضح التوزع الجيني لسكان الشرق الأوسط حيث يتضح الاختلاف الجيني بين العرب و شعب غرب و شمال "بلاد الرافدين" من جهة، و بين العرب و شعب شمال إفريقيا من جهة أخرى.




4 - كما تتعارض أسطورة الهجرة العربية من اليمن مع علوم التسلسل الرياضي لتكاثر الشعوب وفق متتاليات هندسية.
فنحن نعلم رياضياً أن تكاثر البشر يتم وفق متتاليات هندسية (2 _ 4 _ 8 _ 16)، فلو صحت أسطورة الهجرة من اليمن لوجب أن يكون عدد سكان اليمن أربع أضعاف عدد سكان الصين اليوم، لأن هذه الأسطورة تفترض بأن سكان اليمن تناسلوا قبل باقي الشعوب، أي أنهم تزاوجوا و تكاثروا في حين كان باقي الأرض حولهم فراغ، و لكن هذا غير واقعي، فسكان مصر لوحدها مثلاً يشكلون أربعة أضعاف سكان اليمن، فكيف يكون الفرع أضخم من الأصل و الجزء أكبر من الكل؟!




5 - كما تتعارض هذه الأسطورة الساذجة مع العلوم الطبيعية من عدة أوجه، فهي تتعارض مع نظرية التطور التي تُدرَّس في كتب العلوم في كل جامعات العالم المحترمة، لأن نظرية التطور تؤكد أن البشر قد تطوروا بحيث تكون كثافة طبقة "الميلانين" التي تنتجها البشرة 




متناسبة طرداً مع شدة أشعة الشمس التي يتعرض لها الجلد، و ذلك لحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية المسرطنة، و بما أن شدة أشعة الشمس تختلف بإختلاف خط العرض، فنجد أن لون البشرة يكون أقرب للسواد كلما إقتربنا من خط الإستواء ثم يصبح اللون فاتحاً كلما إبتعدنا عن خط الإستواء شمالاً.




لكن النظرية تثبت بأن البشر لم تتكيف جلودهم مع شدة أشعة الشمس بسنوات قليلة، بل إحتاجت عملية التطور تلك عشرات الآلاف بل مئات الآلاف من السنين.
مما يعني أن الشعوب التي أخذت لون خط عرض معين قد عاشت لعشرات بل مئات الآلاف من السنين حتى إنطبعت جلودها باللون المناسب لهذا الخط.
فالأوروبي مثلاً إحتاج لعشرات الآلاف من السنين كي يحصل على لونه المناسب لتموضعه الجغرافي في شمال الكوكب حيث شكَّل جلدة طبقة أرق من "الميلانين" نتيجة للضعف النسبي لأشعة الشمس مقارنة بالمناطق الجنوبية القريبة من خط الإستواء، فإكتسب جلده لوناً أبيضا.
و الفارسي كذلك إحتاج لعشرات الآلاف من السنين ليحصل على لونه الحنطي الأغمق من الأوروبي لأنه أقرب من خط الإستواء حيث تشتد حرارة الشمس فيكون الجلد طبقة أثخن من "الميلانين" لحماية نفسه، و قس على ذلك باقي شعوب الأرض.




و بعد فهم الحقيقة السابقة، و بملاحظة أن لون بشرة اليمني أغمق من لون بشرة السوري مثلاً، مع الأخذ بعين الإعتبار أن السوري و لكي يحصل على لونه الحنطي المائل إلى البياض يجب عليه أن يستقر في "بلاد الشام" عند منطقة "مدار السرطان" لعشرات بل مئات الآلاف من السنين.
نستنتج أنه من المستحيل أن يكون أصله يمنياً، إذ كيف يكون يمني الأصل مع وجوب إستقرار جده في منطقة "مدار السرطان" لعشرات الآلاف من السنين كي يكتسب لونه الحنطي الأبيض؟ 




6 - علوم الوراثة و "قوانين ماندل":




 حتى معطيات الصفات الوراثية المشاهدة تهدم هذه الأسطورة، فلو نظرنا إلى لون البشرة للاحظنا بسهولة أن سمرة الإنسان المصري يختلف عن سمرة العربي من حيث الدرجة، في حين بياض السوري و الآشوري يقترب من بياض التركي و الجورجي، و من المستحيل علمياً وفق "قوانين ماندل" في علم الوراثة أن يكون السوري أو الفلسطيني الأبيض الأشقر سليلاً لجدين يمنيين أسمرين لأنه احتاج إلى عشرات الآلاف من السنين ليكتسب لونه.
و بالتالي نحن أمام واقع ملموس مشاهد يخالف ما تم تلقيننا إياه في كتب المدرسة، تلك الكتب التي تم تأليفها في ظل أنظمة ذات توجه قومجي عروبجي لإستبدال العصبية الدينية للخلافة الإسلامية بالعصبية العربية، و ذلك بغية تمزيق الخلافة الإسلامية.




فكان لابد من ضخ الإنتماء العروبي في دماء الخلافة الإسلامية المنهارة لإستبدال التعصب الديني للخلافة الإسلامية بالتعصب العروبي للسان المشترك و النسب المزور.




7 - جملة من الحقائق و المُسَلَّمات التاريخية التي تهدم هذه الدعوى من جذورها:




أ - يتفق المؤرخون على أن مدينة "دمشق" أقدم عاصمة في التاريخ، أي أن الدمشقيين أسسوا أقدم عاصمة في التاريخ قبل وجود اليمن كتجمع بشري متحضر على الخارطة، فكيف يصح أن يكون الدمشقي يمنياً و مدينة "دمشق" أقدم عاصمة في التاريخ؟
ب - مدينة "حلب" أول تجمع بشري مدني، فشأنها شأن مدينة "دمشق" حتماً، إذ إزدهرت قبل اليمن و طورت قوانينها بنفسها و لو كان السوريون عرباً لتحتّم وجود عواصم و تجمعات بشرية في اليمن أقدم و أكبر من مدينة "دمشق" و مدينة "حلب"، و لكن الواقع عكس ذلك، فمدينة "دمشق" و مدينة "حلب" و مدينة "حماة" مدن أقدم من اليمن.




ج - الفراعنة في مصر كسّروا الدنيا علماً و فنوناً و تحنيطاً و أهراماً و هندسةً قبل تأسيس العرب لحضارتهم في اليمن.
د - الأمازيغ أهل شمال إفريقيا هزموا "روما" و أنشؤوا حضارة تشد لها الرحال قبل خروج العرب من اليمن.
فكيف تكون اليمن أصل لكل هذه الأعداد الهائلة من البشر و التي إختلفت ألوانها و تعددت حضاراتها و ثقافاتها و لغاتها؟
نستنتج مما سبق أن حضارات هذه المناطق الواقعة خارج جزيرة العرب أقدم من حضارة العرب بكثير، أو على الأقل تنافسها من حيث القدم و التجذر و لم تنحدر منها سكانياً، و أن قصة خروج أهل غرب "بلاد الرافدين" و شمال إفريقيا من اليمن عبارة عن خرافة مضحكة لا تنطلي على عاقل لأنها تتعارض بشكل مستحكم مع العلم و الواقع المُشاهَد الملموس و حقائق التاريخ و مسلَّماته. 




و يبقى علينا تفسير موضوع اللسان العربي المشترك لأهل هذه المنطقة، و هنا نلاحظ بعد قراءة بسيطة لمتواتر التاريخ أن تعريب ألسنة هذه الشعوب إنما تم بسبب سيطرة العرب القرشيين على هذه المنطقة طيلة فترة الحكم الديكتاتوري القرشي (الأموي و العباسي) و التي إستمرت قرابة 900 سنة، و هو وقت طويل جداً و كاف لتغيير اللسان من اللغات الأصلية إلى لغة الحاكم القرشي و هي العربية، أي أن سياسة القمع و التعريب كانت قائمة على قدم و ساق طيلة 9 قرون بل أكثر، و هذا ما يفسر وحدة اللسان من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، مع العلم أن وحدة اللسان لا تستلزم وحدة العِرق، و هذه نقطة في غاية الأهمية.




فلو أحضرنا طفلاً يابانياً و ربيناه في "مكة المكرمة" لنشأ متحدثاً اللغة العربية، و لكن مع ذلك يبقى ياباني العرق و الشكل و الدم، و لا يصح تسميته عربياً بحال من الأحوال.
و هنا نلاحظ أن تغيير اللغة لا يعني تغيير الأصل و العرق و الدم، فالشعب النمساوي مثلاً يتحدث الألمانية، و لكن أصوله مختلفة عن الشعب الألماني جينياً، لذلك نجد أن النمساوي يرفض أن نسميه ألمانياً، و كذلك الشعب السوري كان يتحدث الآرامية ثم تم تعريب لسانه في العصر الإسلامي، و لكن هذا لا يعني أنه أصبح عربياً.
الحق و الحق أقول لكم، إن من يؤمن بهذه القصص الخرافية التي تدعي بأن اليمن أصل ربع سكان العالم، من إيران إلى موريتانيا، و من حدود منطقة "الأناضول" شمالاً إلى عمان جنوباً، عليه أن يقرأ عن المنهج العلمي في التفكير و يتوقف عن مشاهدة أفلام الكرتون و تصديق الخزعبلات و قصص التماسيح الطائرة و الزرافات المغردة.
و لو حاولتُ أن أجد تأويلاً منطقياً واقعياً لأسطورة الهجرة من اليمن عند إنهيار "سد مأرب"، لقاربت ذلك بأن بعض الجموع البشرية 


اليمنية إتجهت من جبال اليمن إلى سواحل اليمن نفسه، أو إلى بعض أرجاء الجزيرة العربية فقط كعمان و الإمارات و الكويت و قطر و البحرين و أقصى جنوب العراق و الأردن.




و لإستنتجنا أن أهل اليمن قد يكونون أصلاً مباشراً لأهل جزيرة العرب فقط دون شمال إفريقيا و غرب و شمال "بلاد الرافدين"، و يدعم ذلك وحدة سكان جزيرة العرب من الناحية الجينية و اللونية. 




فهؤلاء فقط العرب، و هم عرق واحد محترم، و لهم حضارتهم، و نحبهم كجيران قدموا لنا و قدمنا لهم، و لكن لا يعني هذا أن ننكر أصلنا و نلغي حضارة جدودنا و نجعلها تبعاً للعرب.




و أخيراً، علينا أن نفصل بين مفهوم الدين من جهة و العرق من جهة أخرى.
فالدين الإسلامي عقيدة ظهرت في "مكة المكرمة"، و من الممكن أن يعتنقها هندي أو باكستاني أو سوري أو مصري، و لكن هذا لا يعني أن يصبح أجداد هؤلاء عبارة عن نازحين من اليمن، و إسمهم عرباً، فالنسب شيء و الدين شيء آخر.




فكما أن هناك ماليزي مسلم الديانة، و الماليزي ليس عربي، فكذلك هناك سوري مسلم الديانة، و السوري ليس عربي، و قس على ذلك باقي الشعوب المنسوبة زوراً إلى العروبة.




الحق و الحق أقول_لكم، ليست المصيبة في أن هذه الأسطورة الساذجة قد إنطلت على إبن الشارع البسيط من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، لأن الحكومات في دول منطقة "الشرق الأوسط" أمرت بتدريسها تحت ضغط من دول الغرب، و ليست المصيبة أن البرامج التلفزيونية و كبرى محطات الأنباء و برامج "ستار العرب" تمررها كمسلَّمة، بل المصيبة كُلُّ المصيبة في أن هذه الأسطورة قد إنطلت على معظم مفكري القرن العشرين في منطقة "الشرق الأوسط".






فالشعراء في "بلاد الرافدين" و شمال إفريقيا يتغنون بعروبتهم و هم ليسوا عرباً، مثل "نزار قباني" و "محمود درويش" و "الجواهري" و "أحمد شوقي" و "حافظ إبراهيم" و "أبو القاسم الشابي" و "السياب" و "أبو ريشة" و غيرهم الكثير.




و كذلك الكُتَّاب و المثقفون مثل "إيليا أبو ماضي" و "محمد الماغوط" و "جبران خليل جبران" و "ميخائيل نعيمة" و معظم الشخصيات التي يفترض أنها واعية، و إن دل هذا على شيء فإنما يدل على مدى التغييب الرهيب الذي يعيشه إنسان منطقة "الشرق الأوسط" اليوم...فلماذا سُمِّينَا عرباً و نحن لسنا كذلك؟




و لنتساءل إذن، من هي الهيئة التي أطلقت على سكان "بلاد الرافدين" و شمال إفريقيا لفظ (العرب) رغم أنهم في الحقيقة قوميات أخرى سومرية و أكادية و آشورية و سريانية و قبطية و أمازيغية؟...و لماذا أطلقت عليهم هذه الصفة؟
الجواب: أعتقد أن من ألحق سكان غرب و شمال "بلاد الرافدين" و شمال إفريقيا بالعرب، هم "سايكس" و "بيكو"، و لكن لماذا يتم تزوير التاريخ و تزوير نسب سكان شمال إفريقيا و منطقة "الهلال الخصيب" من أمازيغ و قبط و سريان و آرام و أشوريين و فينيقيين، و من ثم طمس هوياتهم، ثم جعلهم عربا في واحدة من أكبر الكذبات على مر تاريخ منطقة "الشرق الأوسط" المنكوبة؟
يكمن الجواب برأيي في كواليس و نوازع و رغبات "إتفاقية سايكس بيكو"، فيستطيع المدقق الفطن أن يلاحظ بأنه تمت معاقبة شعوب شمال إفريقيا و "بلاد الرافدين"، بإطلاق لفظ (عرب) عليها، لأنها شعوب طبقت المزدوجة المكروهة عند الغرب، و هي إعتناق الإسلام و التحدث بالعربية.




نعم، إذن الجواب ببساطة، لأن هذه الشعوب إعتنقت الإسلام و تكلمت العربية و تنازلت عن لغاتها الأم.
فكلمة (عرب) عند الغرب هي نوع من العار الذي إستحقته جميع الشعوب غير العربية، و التي تحدثت اللغة العربية و إختارت الدين الإسلامي.




فكأن الغرب يريد أن يقول لهذه الشعوب، لطالما تنازلت عن شخصيتك المستقلة و ضيعت لغاتك الأصلية و تبنيت اللغة العربية و الديانة الإسلامية، فسنزدريك و نعتبرك شعوباً عربية.






و هكذا ندفع اليوم فاتورة سياسة التعريب و الأسلمة التي مارسها القرشيون على أجدادنا، ليرفض العالم اليوم الإعتراف بهوياتنا الأصلية.
و صدقوني، لو أن الأتراك و الفرس تنازلوا عن لغاتهم الأصلية و إستطاعت "قريش" تعريب لسانهم، لتم تصنيفهم اليوم من الشعوب العربية، لأنه تصنيف سياسي بحت لا علاقة له بالواقع و لا النسب و لا الحقيقة.




الحق و الحق أقول لكم، نحن مُغيَّبون، نحن مُصادَرون، نحن مَلغِيُّون، فقد تمت سرقة ثقافاتنا و إنتماءاتنا و جيناتنا و أوطاننا.
ضعنا و ضاعت أحلامنا بين أقدام قرشي عَرّبنا بالسيف، و غربي يرفض حقنا بإسترداد هويتنا الأصلية.
نعم، لقد زوروا كل شيء في حياتنا من النسب و الدم الذي يجري في عروقنا  إلى أفكارنا و عاداتنا و أزيائنا و ثقافاتنا.
لقد زيَّفوا رغيف الخبز و لون البن و رائحة طرقاتنا و نكهة أشعارنا و كتبنا المدرسية و معتقداتنا و أحزابنا، و كل شيء...كل شيء.
لقد عرّبوا كل شيء، و قرشنوا كل شيء، و أقحموا الدين و العروبة في تفاصيل التفاصيل من كل شيء.
الحق و الحق أقول لكم، نحتاج إلى معجزة كي نستفيق من هذا الكابوس.

خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أُكذُوبَةُ العُرُوبَة...أكذوبةٌ مَلعُوبَة!!! Empty رد: أُكذُوبَةُ العُرُوبَة...أكذوبةٌ مَلعُوبَة!!!

مُساهمة من طرف خادم الحسين الثلاثاء ديسمبر 22, 2020 4:55 am

نارام سراج سين
‏١٠‏ ساعات  · 
من صفحة الاستاذ هلال عون هلال عون واتبناه كاملا..
لماذا أكرهُ "الاخوان المسلمين" ؟
١ - لأنهم صناعة المخابرات. 
 البريطانية لمواجهة اليقظة العربية والمد القومي العربي. 
٢ - لأن الخليفة عندهم حاكمٌ بأمر الله ، ولأن إعادة الخلافة تعني شن الحروب لإخضاع الدول الضعيفة المسلمة ، وللسيطرة على الدول الضعيفة غير المسلمة لإدخالها في الاسلام. 
 ولأن وقود تلك الحروب هم أبناؤنا و أحفادنا وأحفاد أحفادنا.  
٣ - لأن الدين عندهم تجارة ووسيلة للوصول الى السلطة.  
٤ - لأن مبدأهم في العمل لتحقيق أهدافهم، هو "مقولة" (الضرورات تبيح المحظورات). 
 وبناء على هذه المقولة قتلوا الأطفال والنساء، والناس الأبرياء بشكل عشوائي عبر تفجير الباصات والأسواق الشعبية والمساجد .. الخ
٥ - لأنهم سيقدّمون كل المختلفين معهم في الرأي قرابين يتقربون بذبحهم الى الله. 
٦ - لأنهم سيجبرونني على تقديس ابن تيمية وعلى العمل بفتاواه التي تحض على تكفير الآخرين وكرهمم وقتلهم . 
٧ - لأنهم سيجبرونني على محبة اللص المجرم أردوغان وطاعته والخضوع له وتقديسه. 
٨ - لأنهم سيجبرونني على محبة القرضاوي وابنائه وتقبيل أيديهم، رغم أنه افتى بقتل السوريين.. وفي رقبته دماء آلاف الأبرياء. 
٩ - لأنهم سيجبرونني على محبة المجرم ابراهيم اليوسف الذي قتل أبناء وطنه ورفاقه في السلاح، لأنهم من طوائف مختلفة عن طائفته. 
١٠ - لأنهم سيجبرونني على محبة أي اخونجي في اندونيسيا ومالي وافغانستان وباكستان ، وسيعاقبونني على محبة أبناء وطني المختلفين معي في المذهب او الرأي .  
١١ - لأنهم سيجبرونني على كره أتباع كل المذاهب الاسلامية وتقديس مذهبهم فقط.
١٢ - لأنهم سيتخمون مناهج أبنائي وأحفادي المدرسية والجامعية بدراسة سموم ابن تيمية وحسن البنا وسيد قطب. 
١٣ - لأنهم سيفرضون عليّ محبة من يحبون وكره من يكرهون، و إن كنت غير مقتنع. 
١٤ - لأنهم سيمنعون الرأي الآخر ويقطعون رأس صاحبه. 
١٥ - لأنهم سيحاربون أصحاب العقل ويحتفون بأصحاب النقل. 
١٦ - لأن الغدر جزء من عقيدتهم السياسية المبررة دينيا، وصولا الى مبدأ التمكين. 
١٧ - لأنهم، إذا حكموا سيمنعون الموسيقا والاغاني والرسم والنحت والسينما والمسرح والتمثيل والرقص وكل الفنون الاخرى الجميلة. 
١٨ - لأنهم سيقيّمون أخلاق الناس بناء على اللحية،  والجلابية ، والزبيبة على الجبين. 
١٩ - لأنهم لن يكتفوا بتحديد نوع وشكل اللباس المناسب لي ولأفراد أسرتي ، بل سيقتحمون عقلي يوميا لزرع ولتقديس كل نفاقهم وخبثهم ونجاستهم.  
٢٠ - لأنهم سيعيدون عهد الجواري والعبودية والغلمان. 
هلال عون
اقتراحات

خادم الحسين

ذكر تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أُكذُوبَةُ العُرُوبَة...أكذوبةٌ مَلعُوبَة!!! Empty رد: أُكذُوبَةُ العُرُوبَة...أكذوبةٌ مَلعُوبَة!!!

مُساهمة من طرف sun الثلاثاء يناير 05, 2021 6:11 pm

لقب الاسماعيلي المضاف لعبدالملك بن مروان يشير إلى التقسيم السائد في تلك الفترة (بداية الفتوحات الاسلامية) لسلالات البشر، بنو اسماعيل (العرب) ، وبنو اسحاق (العجم أو غير العرب)،، هل هو تقسيم توراتي؟؟




حتى في الكتابات البيزنطية الشرقية واللاتينية الغرببة يشار إلى العرب المسلمين بكلمة ساراكينو أو ساراسين وترجمتها الحرفية (عبيد سارة) وهم ابناء هاجر أي الاسماعيليون (العرب)

sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أُكذُوبَةُ العُرُوبَة...أكذوبةٌ مَلعُوبَة!!! Empty رد: أُكذُوبَةُ العُرُوبَة...أكذوبةٌ مَلعُوبَة!!!

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الجمعة فبراير 05, 2021 5:15 pm

♦ رسالة ماجستير في جامعة ام القرى السعودية عنوان الرسالة لطالب الماجستير 
( السيف البتار لأرقاب الشيعة الكوافر)
هل ترون حجم البغض والكراهية من قبل الوهابيين السعوديين؟ 
كان الأولى بوزارة التعليم العالي السعودية رفض هذه الرسالة كونها تحث على البغض والكراهية بين المواطنين لكن لا عجب فهذا ديدنهم للأسف. 
#سياسي_vip

بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى