بعد أن غاب عن أعين أهله وخسر دراسته بسبب خوفه من مداهمات الأمن لمنزلهم
صفحة 1 من اصل 1
بعد أن غاب عن أعين أهله وخسر دراسته بسبب خوفه من مداهمات الأمن لمنزلهم
بعد أن غاب عن أعين أهله وخسر دراسته بسبب خوفه من مداهمات الأمن لمنزلهم
والد «حدثٍ» مطلوبٍ يناشد المسئولين رفع قرار القبض على ابنه
الوسط - محرر الشئون المحلية
ناشد مواطن والدٌ لحدث (16 عاما) مطلوب على ذمة قضية أمنية المسئولين في وزارة الداخلية والنيابة العامة رفع قرار القبض على ابنه، وذلك بعد أن صار مشردا ولا يعلم عنه أهله وذووه وخسر دراسته.
وقال والد الحدث المطلوب: «بعد أن تكررت مداهمة قوات الأمن لمنزلنا في أوقات متأخرة من الليل، صرنا لا نعلم عن مكان ولدنا، إذ اختفى عن أعيننا منذ 21 يوما، وخسر دراسته وخصوصا خلال هذه الأيام التي يتقدم فيها الطلبة إلى تقديم الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول».
وروى المواطن تفاصيل القضية موضحا أنه «استيقظ بتاريخ 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009، عند الساعة الثالثة والربع فجرا على أصوات قوات مكافحة الشغب وأفراد من التحقيقات الجنائية تقتحم منزلنا، فهرعت لاكتشاف الأمر فتفاجأت بست سيارات خاصة لقوات حفظ النظام وما لا يقل عن 8 سيارات مدنية تابعة لإدارة التحقيقات الجنائية، كان أفراد تلك السيارات قد انتشروا في أنحاء المنزل، وتسلقوا الأسوار وصعدوا فوق الكراج، وبعضهم داهم المنزل، ومجموعة أطلقت الكلاب البوليسية لاقتفاء أثره، وكل ذلك من أجل القبض على طفل حدث يبلغ من العمر 16 عاما».
وأضاف «توجهت لهم لأستفسر عن سبب هذا الاستنفار الذي أرعبنا وأرعب الجيران، فأخبروني بأن ابني مطلوب للشهادة في قضية؛ وسؤالي هل الإبلاغ عن طلب الشهادة يكون بهذا الأسلوب وفي هذا الوقت المتأخر جدا؟ فردوا عليّ بامتلاكهم خطاب إخطار (إحضارية)، ولكن بعد ماذا؟».
واستطرد والد الحدث المطلوب موضحا «منذ تاريخ 31 ديسمبر، وحتى يومنا هذا، يتردد أفراد قوات مكافحة الشغب والتحقيقات الجنائية على منزلنا 4 مرات يوميا، فهم يأتونا في الصباح ووقت الظهيرة والعصر وفي الفجر».
وتابع «كنت أطلب منهم إبراز أوامر تفتيش المنزل الصادرة من القضاء، إلا أنهم كانوا يبرزون لي ورقة تحريات وهي منتهية الصالحية إذ إنها محررة في تاريخ 30 ديسمبر وتنتهي في تاريخ 31 من الشهر ذاته، وعليه فإن جميع الإجراءات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية هي مخالفة للقانون ولا تستند إليه».
وأردف مشيرا إلى الخطوات التي سلكها لحل المشكلة: «قابلت وكيل النيابة العامة وأخبرته عن الطريقة التي يتبعها الأمن في تنفيذ قرارات القبض على ابني، ووعدني بأنه سيبلغ الجهات الأمنية بعدم القدوم للمنزل ليلا، إلا أن شيئا لم يتغير».
وانتهى والد الحدث المطلوب قائلا: «إن الأسلوب الذي انتهجته قوات الأمن في القبض على ابني سبب خوفا وترويعا لأفراد أسرتي وجيراني فهم في كل يوم يترددون على منزلي، وهو الأمر الذي تسبب في تشريد طفل ذي 16 عاما هائما على وجهه، لا نعلم عنه خبرا، فقد خسر أسرته ودراسته، ونحن في قلق شديد بشأنه ومصيره».
وناشد والد الطفل المسئولين في وزارة الداخلية والنيابة العامة رفع قرار المنع عن ولده حتى يطمئن قلبه ويعود لأحضان أسرته، وتسعد والدته وإخوته وأصدقائه بعودته إليهم».
والد «حدثٍ» مطلوبٍ يناشد المسئولين رفع قرار القبض على ابنه
الوسط - محرر الشئون المحلية
ناشد مواطن والدٌ لحدث (16 عاما) مطلوب على ذمة قضية أمنية المسئولين في وزارة الداخلية والنيابة العامة رفع قرار القبض على ابنه، وذلك بعد أن صار مشردا ولا يعلم عنه أهله وذووه وخسر دراسته.
وقال والد الحدث المطلوب: «بعد أن تكررت مداهمة قوات الأمن لمنزلنا في أوقات متأخرة من الليل، صرنا لا نعلم عن مكان ولدنا، إذ اختفى عن أعيننا منذ 21 يوما، وخسر دراسته وخصوصا خلال هذه الأيام التي يتقدم فيها الطلبة إلى تقديم الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول».
وروى المواطن تفاصيل القضية موضحا أنه «استيقظ بتاريخ 31 ديسمبر/ كانون الأول 2009، عند الساعة الثالثة والربع فجرا على أصوات قوات مكافحة الشغب وأفراد من التحقيقات الجنائية تقتحم منزلنا، فهرعت لاكتشاف الأمر فتفاجأت بست سيارات خاصة لقوات حفظ النظام وما لا يقل عن 8 سيارات مدنية تابعة لإدارة التحقيقات الجنائية، كان أفراد تلك السيارات قد انتشروا في أنحاء المنزل، وتسلقوا الأسوار وصعدوا فوق الكراج، وبعضهم داهم المنزل، ومجموعة أطلقت الكلاب البوليسية لاقتفاء أثره، وكل ذلك من أجل القبض على طفل حدث يبلغ من العمر 16 عاما».
وأضاف «توجهت لهم لأستفسر عن سبب هذا الاستنفار الذي أرعبنا وأرعب الجيران، فأخبروني بأن ابني مطلوب للشهادة في قضية؛ وسؤالي هل الإبلاغ عن طلب الشهادة يكون بهذا الأسلوب وفي هذا الوقت المتأخر جدا؟ فردوا عليّ بامتلاكهم خطاب إخطار (إحضارية)، ولكن بعد ماذا؟».
واستطرد والد الحدث المطلوب موضحا «منذ تاريخ 31 ديسمبر، وحتى يومنا هذا، يتردد أفراد قوات مكافحة الشغب والتحقيقات الجنائية على منزلنا 4 مرات يوميا، فهم يأتونا في الصباح ووقت الظهيرة والعصر وفي الفجر».
وتابع «كنت أطلب منهم إبراز أوامر تفتيش المنزل الصادرة من القضاء، إلا أنهم كانوا يبرزون لي ورقة تحريات وهي منتهية الصالحية إذ إنها محررة في تاريخ 30 ديسمبر وتنتهي في تاريخ 31 من الشهر ذاته، وعليه فإن جميع الإجراءات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية هي مخالفة للقانون ولا تستند إليه».
وأردف مشيرا إلى الخطوات التي سلكها لحل المشكلة: «قابلت وكيل النيابة العامة وأخبرته عن الطريقة التي يتبعها الأمن في تنفيذ قرارات القبض على ابني، ووعدني بأنه سيبلغ الجهات الأمنية بعدم القدوم للمنزل ليلا، إلا أن شيئا لم يتغير».
وانتهى والد الحدث المطلوب قائلا: «إن الأسلوب الذي انتهجته قوات الأمن في القبض على ابني سبب خوفا وترويعا لأفراد أسرتي وجيراني فهم في كل يوم يترددون على منزلي، وهو الأمر الذي تسبب في تشريد طفل ذي 16 عاما هائما على وجهه، لا نعلم عنه خبرا، فقد خسر أسرته ودراسته، ونحن في قلق شديد بشأنه ومصيره».
وناشد والد الطفل المسئولين في وزارة الداخلية والنيابة العامة رفع قرار المنع عن ولده حتى يطمئن قلبه ويعود لأحضان أسرته، وتسعد والدته وإخوته وأصدقائه بعودته إليهم».
مواضيع مماثلة
» أمير قطر قتل قائد الأمن الجوي القطري في الدوحة وليس في اسطنبول..؟
» أهالي مصابي «سترة»: التقرير الطبي أكد اصطدام «قوات الأمن» بولدينا
» الداخلية: ممرض «تبرع» بعلاج أحد مثيري الشغب دون إبلاغ الأمن
» القطيف تشهد مسيرة احتجاجية على مقتل شاب برصاص الأمن السعودي
» الداخلية: ممرض «تبرع» بعلاج أحد مثيري الشغب دون إبلاغ الأمن
» أهالي مصابي «سترة»: التقرير الطبي أكد اصطدام «قوات الأمن» بولدينا
» الداخلية: ممرض «تبرع» بعلاج أحد مثيري الشغب دون إبلاغ الأمن
» القطيف تشهد مسيرة احتجاجية على مقتل شاب برصاص الأمن السعودي
» الداخلية: ممرض «تبرع» بعلاج أحد مثيري الشغب دون إبلاغ الأمن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى