في حرمة حرق الاطارات، نقول لهم الدين ويقولون لنا الدول المتقدمة
صفحة 1 من اصل 1
في حرمة حرق الاطارات، نقول لهم الدين ويقولون لنا الدول المتقدمة
في حرق الاطارات حرمة دينية ولا يمكن للدول المتقدمة أن تسبغ الحلّية على هذا الفعل، فالدول المتقدمة ليست مصدر تشريع عندنا حتى يأتي البعض ويحتج بهم علينا، قد يقول البعض أنكم تحتجون على النظام بالدول المتقدمة وقوانينها، فلم لا تقبلون اسلوبهم في الاحتجاجات؟
نقول أننا نلزم الحكومة بما ألزمت نفسها به من قوانين وقرارات دولية.
وهنا نحن لا نلزم أنفسنا بما يراه الغرب المتسافل في أخلاقه، إن مكارم الاخلاق تلزمنا أن لا نسيء الى جار، وأن نبعد الأذى عن طريق المسلمين فما بالنا نضع الأذى في طريقهم بل ونوصله الى منازلهم فيذهب المسنّ أو المريض مضطرا الى طوارئ المستشفيات وننغص حياة الناس في منازلهم وقراهم بسبب معاندتنا الحكومة واثبات أننا هنا.
وحرمة حرق الاطارات هي من الدين كما يقولها السيد فضل الله صراحة، وحرق الاطارات ليس من الدين كما ذكر سماحة الشيخ عبدالجليل المقداد مؤخرا.
لا يقبل الناس من سارق صدقة وهو سارق للمال المتصدق به، كما لا يقبل الله عمل هذا المتصدق بل يعاقبه على السرقة.
في مرحلة التسعينات كان حرق الاطارات عمل مدعوم من كل الأهالي كما هي الكتابة على الجدران، ومنذ أن انفرج الوضع بفضل دماء الشهداء أخذ الناس يستنكرون هذين الفعلين لكونهما مضرين وهناك ما هو بديل لهما ولا مضرة في البديل، فلا يزايد علينا أحد على أن فترة التسعينات لم يتجرأ أحد على الاعتراض على حرق الاطارات ويقول ما بالكم اليوم تعترضون؟، الناس أوعى من هذه البهرجات البطولية وهم المستعدون دوما للتضحية كما تعلموا ذلك من الأئمة المعصومين، كما أنهم تعلموا أن يلتزموا بالدين من أئمتهم في كل جوانب الحياة، لذا نراهم طائعين لفقهائهم ومراجعهم، لا الى تبريرات تستند الى الدول المتقدمة.
نقول أننا نلزم الحكومة بما ألزمت نفسها به من قوانين وقرارات دولية.
وهنا نحن لا نلزم أنفسنا بما يراه الغرب المتسافل في أخلاقه، إن مكارم الاخلاق تلزمنا أن لا نسيء الى جار، وأن نبعد الأذى عن طريق المسلمين فما بالنا نضع الأذى في طريقهم بل ونوصله الى منازلهم فيذهب المسنّ أو المريض مضطرا الى طوارئ المستشفيات وننغص حياة الناس في منازلهم وقراهم بسبب معاندتنا الحكومة واثبات أننا هنا.
وحرمة حرق الاطارات هي من الدين كما يقولها السيد فضل الله صراحة، وحرق الاطارات ليس من الدين كما ذكر سماحة الشيخ عبدالجليل المقداد مؤخرا.
لا يقبل الناس من سارق صدقة وهو سارق للمال المتصدق به، كما لا يقبل الله عمل هذا المتصدق بل يعاقبه على السرقة.
في مرحلة التسعينات كان حرق الاطارات عمل مدعوم من كل الأهالي كما هي الكتابة على الجدران، ومنذ أن انفرج الوضع بفضل دماء الشهداء أخذ الناس يستنكرون هذين الفعلين لكونهما مضرين وهناك ما هو بديل لهما ولا مضرة في البديل، فلا يزايد علينا أحد على أن فترة التسعينات لم يتجرأ أحد على الاعتراض على حرق الاطارات ويقول ما بالكم اليوم تعترضون؟، الناس أوعى من هذه البهرجات البطولية وهم المستعدون دوما للتضحية كما تعلموا ذلك من الأئمة المعصومين، كما أنهم تعلموا أن يلتزموا بالدين من أئمتهم في كل جوانب الحياة، لذا نراهم طائعين لفقهائهم ومراجعهم، لا الى تبريرات تستند الى الدول المتقدمة.
الزوبع- تاريخ الميلاد : 13/04/1994
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
العمر : 30
مواضيع مماثلة
» الوهابية الجبناء لا يرعون حرمة الاسير
» برنامج الصيانة المتقدمة لجهازك Advanced SystemCare FREE 7.0.0.186 Beta 1.0
» حرق الاطارات ,, سياسة ام لعب اطفال
» خطبة المقداد الأخيرة وحرق الاطارات
» الارهاب يتجه من العراق الى باقي الدول العربية
» برنامج الصيانة المتقدمة لجهازك Advanced SystemCare FREE 7.0.0.186 Beta 1.0
» حرق الاطارات ,, سياسة ام لعب اطفال
» خطبة المقداد الأخيرة وحرق الاطارات
» الارهاب يتجه من العراق الى باقي الدول العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى