منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العلامة الكبير المقداد : نحن معكم في خندق واحد وندعمكم في احتجاجاتكم السلمية/خطبة الجمعة اليوم 12-2

اذهب الى الأسفل

العلامة الكبير المقداد : نحن معكم في خندق واحد وندعمكم في احتجاجاتكم السلمية/خطبة الجمعة اليوم 12-2 Empty العلامة الكبير المقداد : نحن معكم في خندق واحد وندعمكم في احتجاجاتكم السلمية/خطبة الجمعة اليوم 12-2

مُساهمة من طرف الزوبع الأحد فبراير 14, 2010 12:58 pm

العلامة الكبير المقداد : نحن معكم في خندق واحد وندعمكم في احتجاجاتكم السلمية/خطبة الجمعة اليوم 12-2 874730413






العزة اون لاين - النويدرات

خطبة الجمعة لسماحة العلامة الكبير الشيخ عبدالجليل المقداد.12-2-2010 ، مسجد الشيخ خلف / قرية النويدرات .

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين.

(التخاذل والتسامح هو الذي أوصل معاوية وأمثال معاوية للتلاعب بمصير الأمة)

هناك مسألة ينبغي لنا أن نتفكر فيها وان نتأمل فيها طويلا وهي مسألة حصلت في صدر الإسلام ، الطلقاء وأبناء الطلقاء ومن طردهم رسول الله(ص) والذي يفترض في الأمة أن تحمل انطباع خاص عن هولاء ، بني أمية متمثلين في معاوية بن أبي سفيان ما الذي جرى وما الذي حصل حتى يرجع هولاء وهم الطلقاء يرجع هولاء ثانية ويصبحوا قادة للأمة ، ويصبحوا ولاة أمر هذه الأمة معاوية طليق ومروان وأمثال مروان الذي وقع أسير في حرب الجمل فعفا عنه أمير المؤمنين (ع) ، يزيد وتعرفون من هو يزيد ما الذي جرى بحيث أن هولاء يصبحوا ولاة أمور هذه الأمة لا ترد لهم كلمة وعلى رأي البعض يجب طاعتهم ولا يجوز الخروج عليهم ، ما الذي حصل أين هو الخلل ؟ وهل في تأريخنا المعاصر توجد حالة مثل هذه الحالة ،في الحقيقة القرآن حينما يتعرض للقصص القرآنية فمن اجل اخذ العبرة من اجل أن نتأمل في أحوال الأمم التي سبقتنا نلاحظ عوامل النصر عندهم فنستفيد منها ونلاحظ عوامل الهزيمة والتي أدت إلى هزيمتهم فنستفيد منها ، فينبغي لنا أن نأخذ عبرة من ذلك التاريخ لواقعنا الحاضر.

اكرر السؤال أين الخلل ؟ وأين مكامن الخلل بحيث أن معاوية يصبح خليفة للأمة ؟ وينازع الحق أهله وبعده ابنه يزيد وهكذا يتلاقفها صبية بني أمية ، لعلنا لا نجد سببا أوضح من هذا السبب وهو (وقد تكون هناك أسباب أخرى) ولكن أوضح الأسباب هوالتسامح الذي عاشته الأمة والتخاذل الذي عاشته الأمة ، كان السبب في وصول هولاء ولا أخفيك أنهم أيضا كانوا شطّار عرفوا كيف يلعبون ولكن لو كان هناك من هو اشطر منهم لو كانت الأمة حاضرة ولم تتسامح معهم وكان لها موقف جدي من هولاء لما استطاعوا أن يصلوا ، موقف التخاذل وموقف التسامح هو الذي أوصل هولاء ، لاحظوا التدرج معاوية ينصب والياً في زمن الخليفة الثاني ويقر بعد ذلك وتعطى له الصلاحيات في زمن الخليفة الثالث وبمرأى ومسمع من الأمة يبني له دولة تمتلك كل المقومات للتمرد وللاستقلال عن الدولة المركزية بمرأى ومسمع من الأمة ومن أموال الأمة .

الآن في العراق البعثيون الإرهابيون الذين خرجوا من الباب جاءوا ليتسلقوا من أعلى الجدار ، ويعود من اجل أن يعودوا ثانية ، إذا هولاء يمكّنوا ويعطوا الحرية في أن يتقدموا للترشح من اجل الوصول إلى مواقع في الدولة هذا هو التسامح ، هولاء إذا تغلغلوا في الأجهزة الأمنية وإذا تغلغلوا في المواقع الحساسة في الدنيا ، وجزء الآن من مأساة العراق انه لازالت الأجهزة الأمنية مخترقة ولازال البعثيون لهم مواقع يتصدرونها ..

(السيد الإمام ببصيرته فوّت على هولاء مرادهم)

لاحظ البصيرة ولاحظ عدم التسامح ولاحظ القوة عند السيد الإمام ، هناك حزب في إيران يمسى حزب النهضة الذي كان بقيادة مهدي بازركان السيد الإمام (رحمه الله تعالى) منع أن يسمح لهولاء بأن يتقدموا لترشيح أنفسهم وأن يتغلغلوا في مفاصل الدولة وجاء من بعده السيد القائد (حفظه الله) وسار على هذا المنوال (لا يسمح لهولاء) ، في بعض الفترات التي مرت على هذه الدولة الإسلامية والبعض لتساهله وعلى أساس عناوين الاعتراف بالأخر وما شابه ذلك ، أعطى لهم مجال وكانوا قاب قوسين أو أدنى من اجل أن يصلوا ويترشحوا لهذه المناصب وقد يرشحوا كما رشح غيرهم لكن بحزم وبقوة وإدارة المسئولين والقائمين على رقابة العملية الانتخابية رفضوا ، ليست المسألة مسألة ديمقراطية ، أناس ذاق منهم الشعب الأمرين أناس كانوا أعداء هذا العشب وكانوا من أعوان الشاه ، بعض المجموعات كانوا من أعوان الشاه في بعض الفترات حزمت أمتعتها من اجل الرجوع إلى إيران من اجل المطالبة بمواقع ومن اجل الوصول إلى مواقع ، فهذا ليس له ربط بالعملية الديمقراطية أو بالانفتاح على الآخر أو ما شابه ذلك ، الآن في الغرب لازال هناك تخوف من الفكر النازي وان يصل إلى مواقع حساسة هناك تخوف وهناك حضر على الألمان في ما يرتبط في التسلح.

(وزارة الداخلية أمنت العقاب فأساءت الأدب وتمادت في التعذيب )
(اتحدى وزارة الداخلية ان تحتكم إلى لجنة مستقلة)

نفس المأساة التي وقعت في صدر الإسلام والتي اجتازها الشعب الإيراني والتي الآن تهدد الشعب العراقي وإخواننا في العراق ، المسألة نحن ابتلينا بها ووقعنا في فخها بصورة واضحة الآن قيل أن هناك مشروع إصلاحي وإذا بنا نرى أن الجلادين والإرهابيين قد اخذوا مواقعهم تماماً في ما يسمى بالمشروع الإصلاحي ، وهذا من عجيب الأمر أن الأفراد هم الأفراد الذين مارسوا التعذيب ومارسوا الإرهاب والاستبداد هم أنفسهم يأخذوا مواقعهم في ما سمي بالمشروع الإصلاحي ، وتصدر القوانين من اجل حمايتهم بل الأنكى من ذلك والأمر أن كثيرا منهم الآن يمني نفسه أن يصل إلى المجلس النيابي ووصوله للمجلس النيابي يعني هناك إمكانية أن يجعل رئيسا للمجلس أيضا وما المانع !
ولذلك هي القضايا لا تتغير بتبدل الأسماء ، فمثلا يقال الآن نحن نريد أن ننتقل من حقبة إلى حقبة وعندنا مشروع إصلاحي !؟ إذا المسميات باقية على ماهي عليه لن يتغير شئ ولذلك لم يتغير شئ ،الجلادون والإرهابيون كانوا يتحينون الفرص وعندما سنحت لهم الفرص ما رسوا دورهم وبأسلوب أشد مارسوا أساليبهم في تعذيب أبنائنا وإخواننا ، الفرق انه يمارس هذا الأسلوب سابقا بلا قانون وبلا تشريعات تحميه والآن يمارس هذا بقانون ولذلك التعذيب عاد وبصورة أشد انتهاك حقوق الإنسان عاد وبصورة أشد ، وما هذا التقرير الذي أفصحت عنه هذه المنظمة (منظمة هيومان رايتس ووتش) إلا دليل على مدى تردي الوضع الحقوقي في هذا البلد ، لا أعجب حينما يكون رد وزارة الداخلية - وهو رد بالجملة - انه (لا تعذيب في البحرين) ،لأنه شئ آخر لم يكن مترقبا من هذه الوزارة التي أعطيت صك الأمان والمثل المعروف (من أمن العقوبة أساء الأدب) لأن إذا كان النَفَس وإذا كان الموقف أن هذا الوزير مثلا مقرب من الملك فلا يمكن لنا أن نستجوبه في المجلس! وذاك ابن عمه وهذا ابن خاله وذاك قريبه وهكذا المسألة ، حينما امنوا العقوبة أساؤوا الأدب يكذبون حتى يصدق الإنسان أكاذيبهم وإلا قضية ومسألة التعذيب في البحرين إلى المستوى الذي وصلت إليه مسألة من الوضوح بمكان انه ينبغي للإنسان أن يستحي ويقول (لا تعذيب).

ولو كانوا يملكون الشجاعة وهذا ما أوصت به هذه المنظمة ، بدل أن يأتوا وينفون التعذيب جملة وتفصيلا أن يُترك النظر في ادعاءات التعذيب - وإنما نقول إدعاءات التعذيب جريا مع ما ورد في التقرير ومزاعم التعذيب وإلا فالقضية ليست ادعاءات في نظرنا القضية أوضح من الشمس - لو كانوا يمتلكون الجرأة والشجاعة أن يُترك أمر التحقيق في هذه المزاعم وهذه الادعاءات إلى لجنة مستقلة كما أوصت به المنظمة والحمد لله في البلد من الكفاءات والطاقات ما يستطيع أن يقوم بهذه المهمة نتحداهم في ذلك.

(ليست عندنا إرادة جدية في محاسبة هولاء الفاسدين)
(مفسدة انتهاك حركة الشعب اشد من اتهامك بالتحيز عند محاسبة وزير الداخلية)

ومن أعجب واغرب ما سمعت في بعض الصحف – لاحظوا إلى أي مستوى يصلوا بالإنسان – يصلوا بالإنسان انه لايراقب الله سبحانه وتعالى في قوله ، كتب بعضهم انه بعد التحقيق ثبت أن لا تعذيب! نحن نريد أن نعرف يا أخي كيف بعد التحقيق؟ الآن هذا التقرير لم يمر أسبوع منذ أن صدر وأنت بالأمس تقول بعد التحقيق فمتى حققت ؟! ومتى استمعت إلى أقول الذين عذبوا والذين انتهكت حرمتهم هل استقصيتهم واحد واحد هل تتبعت أقوالهم ؟ هذا يذكرني بالقاضي الذي قضى في محكمة صدام في قضية الدجيل كان يسأل هذا القاضي لتلك المحكمة يقول له أنت حكمت عليهم حضوريا أم غيابياً ، قال حضوريا ، فقال له هذه المجموعة أكثر من مائة كلهم حضور عندك في المحكمة ، قال نعم القاعة تسع ،فقال له كلهم استمعت إلى أقوالهم شهود النفي شهود الإثبات كلهم استوعبتهم هذه القضية في يوم واحد !؟- فإذا كنت لا تستحي فأفعل ما شئت -.
نحن أيضا مهددون بل وقعنا ولسنا مهددين وإن كان لحد ما يمكننا أن نتدارك ولكن وللأسف الشديد ليس هناك إرادة جدية لهذا المعنى ، واقعاً ما لم نصدق أننا نستطيع أن نتقدم وان نحقق انجازاً في هذا الأمر مآسينا سوف تبقى لن يتغير شئ في هذه الوزارة ، أنا أريد أن اعرف ماهو المانع أن هذا الوزير يؤتى به إلى المجلس ويستجوب ؟ هو بشر وإن كان مقرب إلى الملك يا أخي فهل نموت نحن ؟!!
فليتهمك بأنك طائفي يتهمك طائفي يا أخي فيها مفسده بنظرك ليست هناك مشكلة ، لكن لاحظ المفاسد كالتعرض للمؤمنين وانتهاك حرماتهم هذه مفسدة أشد ، لاحظ إلى أين وصل إليه وضع السجون لاحظ إلى ما وصل إليه وضع هولاء الارهابيين هذا مفسدته أشد من مفسدة أن تتهم بأنك طائفي وانك تتحيز لفئة، على أي حال ينبغي أن نستفيد وان نأخذ العبرة مما حصل في صدر الإسلام ولازال بإمكاننا أن نتدارك لو أردنا أن نتدارك ، لكن قد هذا الكلام لا يستسيغه البعض لكنني أقوله ليست عندنا إرادة جدية وتصميم جدي في محاسبة هولاء لان الإرادة الجدية لها وسائل ولها طرق نحن لا نريد أن نتبع هذه الوسائل ولا أن نتبع هذه الطرق ، الحديث في هذا الأمر في شجون.

مواصلة لما ذكرته في الأسبوع الماضي وتتميماً له أوجه خطابي إلى ثلاث فئات:

الفئة الأولى: (نحن معكم في خندق واحد وندعمكم في احتجاجاتكم السلمية)
( كونوا رحماء بالمؤمنين أثناء احتجاجاتكم )

إلى شبابنا وإخوتنا وأعزتنا الذين يمارسون حقهم الطبيعي في الاحتجاجات السلمية وأقول لهم - نبتدئ بهم حتى لا يقال بأننا لا نوجه لهم النصح ولا نقوم بما تمليه علينا المسئولية الدينية والوطنية، وتوجيه النصح لهولاء لا ينبغي أن يفهم بأنه تأثراً بكلام وزير الداخلية أو ما شابه ذلك لأننا لا نعطيه أي اعتباراً ، ولا تأثر ببعض الحملات الإعلامية وإنما نقول ونوصي وننصح ونوجه بمقتضى المسئولية الدينية ونحن مع ذلك في الوقت الذي نوجه هولاء نقول لهم نحن معكم في خندق واحد وندعمكم في احتجاجاتكم السلمية .

أولا: أقول لهم أن يكونوا رحماء بالناس لا نريد أن نجعل من الناس أعداء لنا ،(رحماء بينهم) الرحمة ينبغي أن تتمثل فينا جميعا لا تضيقوا على الناس في حركاتهم ، يا أخي إنسان يريد أن يمر ويذهب لبيته أو إنسان يريد أن يسلك طريق فلتسهل له أمره لا تصعب الأمر ، إذا تكلمت مع إنسان تكلم معه برحمة هذا - قد يكون هناك الإنسان المريض والإنسان المحتاج – نحتاج أن نكون رحماء مع هولاء وأقول لا حاجة لقضيتنا العادلة في أناس لا تتمثل فيهم الرحمة والشفقة على المؤمنين.

ثانيا: ينبغي أن تلتفتوا ودائما أتذكر هذه الكلمة لأمير المؤمنين(ع) (لا ترخصوا لأنفسكم فتذهب بكم الرخص مسالك الظلمة) الإنسان إذا رخص لنفسه وأعطى التبريرات لنفسه فإنه يتجاوز وقد يتجاوز اليوم في الصغير غدا يتجاوز فيما هو أكبر منه أقول لا ينبغي لنا أن نرخص لأنفسنا ، لنمارس حقنا الطبيعي نعم هذا الحق يوجب خلل في أوضاع المؤمنين بلا إشكال وسوف يأتي - نوصي المؤمنين والناس بالصبر-ولكن هناك أمور يمكن لنا أن نتجنبها فمثلا لا حاجة لنا - إن كان هذا يقع- لا حاجة لنا أن تحرق قمامة أو إطار عند بيت جاري مثلا أو عند بيت إنسان مؤمن مثلا وينبغي أن نتجنب ذلك ، الغرض هو أن تتمثل فينا الرحمة لا نحتاج أن نجعل من المؤمنين أعداء يقفون في وجهنا ، المؤمنين لازالوا - وهذا ظننا فيهم - يصبرون ويتواصون بالصبر، دعك عنك هذه الحملات التي يمارسها البعض وإن كان للإنصاف والأمانة هناك من يتكلم ويكتب بحسن نية وهناك من يكتب لحاجة في نفسه ، الناس لازالوا يصبرون ويتواصون بالصبر ويتحملون فلا نجعل منهم أعداء لنا .

الفئة الثانية والثالثة : (ليس من الإنصاف أن تمنع الاحتجاجات في الوقت الذي تمنع السلطة الفعاليات السلمية)

أولا : أقول للجماعة التي تبالغ في الحملة ضد هولاء الشباب وهولاء الإخوة الأعزاء ، ليس من الإنصاف وليس من المنطقي أن تطالب هولاء الإخوة بإيقاف احتجاجاتهم والحال أن الدولة تمنع من ممارسة الأنشطة السلمية ، لو أن السلطة كفتنا شرها فكثير من الأنشطة السلمية تمارس وتنتهي وكأن شيئاً لم يكن ، هذه الدول التي تريد أن تفرض سيطرتها وتريد أن تفرض سياسة العصا هي التي ينبغي أن تردع وهي التي ينبغي أن يوقف في وجهها هذا هو الإنصاف وإلا هناك حق كفلته لي القوانين والأنظمة والسلطة ، يوما بعد يوم تأتي وتضيق هذا الحق وتسن القوانين المضيقة لحريتي وبعد ذلك إذا مارست حقي الطبيعي تقول عني أني مخرب واني خارج على القانون ، غدا لو انك شرعت أن الصلاة لا تكون إلا بإذنك صلاتي يعني أني مخرب ، شربي للماء مخرب فيما لو ربطته بتقنيناتك ، ينبغي أن نلتفت يا إخوة أن ما نمارسه حقاً طبيعياً بحسب الأعراف وبحسب القوانين المتبعة هذه الدولة جاءت وضيقت من هامش ومساحة الحريات وهي في كل يوم تضيق ، هناك قوانين الآن مواد تشريعها هي ان لا تنتقد مجلس لا تنتقد وزير لا تنتقد ولد عم وزير ولا خادم وزير ولا الذي يغسل سيارة وزير ، نعم نخشى من أن تصل التشريعات إلى هذا المستوى ؟؟ بعد ذلك انتقادك يعد مخالف للقانون وأنت مخرب ! ينبغي أن نقف على المعايير الصحيحة هذه دولة جائرة هذه دولة ظالمة، لا ينبغي أن نتبع المعايير التي تجعلها في مخالفة القانون والهامش الضيق الذي تجعله للحريات.

( إذا اليوم تسمع لكم كلمة لأن هناك يوجد خط ساخن ).

ثانيا : لو أوقفت هذه الاحتجاجات فإن السلطة سوف تمارس المزيد من سلب الحقوق وإهانة هذا الشعب والله لا أشك ، لان هولاء أنفسهم بيئتهم تربيتهم هكذا صقلتهم ،أنهم يرغبون في الاستبداد وفي إذلال الخلق الآن لهم مقاوم يشغلهم يؤذيهم يوصل ظلامة هذا الشعب إلى الآخرين هذا المقاوم هذا المؤذي لهذا النظام هذا الذي يعرض نفسه للمخاطر- نعم فيه سلبيات ينبغي أن يرشد يوجه - لكن في وجوده رحمة لا ينبغي أن نفرط فيه مع اعترافنا بضرورة تقويمه ، ونقول أيضا لإخواننا وأعزتنا رضوا بهذا الكلام أو لم يرضوا به يا إخوة ويا أعزاء وجود طرف آخر في الساحة يراقب أدائكم وينتقدكم رحمة لكم والله انه رحمة ، لا تسعوا وبأساليب مختلفة لأبعاده عن الساحة فهذا ينتقدكم هذا يصحح ، إّذا اليوم لكم نوع من المهابة وتسمع لكم كلمة لان هناك يوجد خط ساخن تضطر الدولة أن تسمع لكم ولو إلى حد ما ، لا تسعوا إلى القضاء على هذا الخط الساخن المراقب تكاملوا معه ، سوف يندم من يسعى للقضاء على هذا الخط الممانع - ولا أريد أن يفهم البعض من كلامي أني أقول أن هذا الخط فقط ممانع وإن شاء الله الجميع ممانع كل بمستوى من المستويات - من الخطأ القضاء على هذا الخط ، يعني كأنك تقول لا أريد من احد أن ينتقدني ولا أريد احد أن يراقب أدائي ولا أريد من احد أن يكمل دوري، في هذا مصيبة والله غير صحيح هذا الذي يحصل الآن ، النقد فيه رحمه ونقدنا لكم فيه رحمة ولو أننا نجد الصدر الذي يتسع من خلال حوارات ومن خلال لقاءات ومن خلال اجتماعات كان لم نحتاج إلى هذا المستوى من النقد .

(يا ليت هذه الجرأة التي يمتلكها البعض يوجهها في رد سياسات الدولة)

هذه الحملة ضد هولاء لن تستطيع أن تمنعهم غاية ما سوف تقوم به هذه الحملة أنها سوف تهيئ الأرضية والمناخ المناسب لفتنة أهلية وحراب وصراع أهلي ، لا تقل ماذا اعمل هناك سلبيات أقول لها طرق أخرى طالما قلناها هناك طرق أخرى يمكن الوصول إليها والفتنة أشد من القتل ، ومن الظلم حقيقة أن يصور البعض وكأنما أزمة البلد هي أزمة حرق إطارات ! الآن نريد أن نعرف البوصلة إلى أن أزمة البلد هي حرق إطارات ويا ليت هذه الجرأة التي يمتلكها البعض في نقد هولاء والملتقيات التي تعقد لحل هذه المعضلة يا ليت البعض يمتلكها في رد سياسات الدولة وفي انتقادها وفي النيل منها ، الناس لو صبّروا لصبروا وهم صابرون حتى هذه المجموعة التي تعترض لان هناك شحن وهناك دفع بهذا الاتجاه وإلا فإن هذا الإنسان المؤمن لو ُصبّر لصبر ، اصبروا واصبروا ونحن كما خاطبناكم خاطبنا الشباب وأمرناهم بأن يكونوا رحماء ، انتم اصبروا إلى أن يفرج الله عنا هذا البلاء إن شاء الله وأملنا في الله سبحانه وتعالى كبير ولازلنا ننتظر تلك اللحظة التي الله سبحانه وتعالى بمنه وجوده وكرمه يعطف علينا ويمن علينا بنصر مؤزر وان نتقدم في مسيرتنا وان يذل الله سبحانه وتعالى المتغطرسين وهو الله سبحانه وتعالى على كل شئ قدير والحمد لله رب العالمين.
الزوبع
الزوبع

ذكر الحمل تاريخ الميلاد : 13/04/1994
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى