فاطمة الزهراء عليها السلام

Ňôür Ĕĺ Kämãřقصص الأنبياء
‏٣٠ سبتمبر‏، الساعة ‏١١:٣٨ م‏ ·
فتاﺓ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺚ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺗﻮﻗﻈﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﻳﻘﻈﺘﻪ ﻓﺘﺄﺧر ﻗﻠﻴﻼً ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺗﺘﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺻﻠى ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ , ﻓﻠﻤا ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻪ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ﺃﻧﺖ ﺯﻭﺝ ﻓﻼﻧﺔ ؟ ﻓﺼﺪﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻭﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙ ﺑﺎﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻲ ﻛﻞ ﺃﻫﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻣﻌﻨﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ!
ﻓﺴﺄﻟﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲ:
ﻓﻼﻧﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﻓﻼﻥ ﻓﺮﺟﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻟﻴﺒﺸر ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻠﻤا ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺭﺃﻯ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﺎﺟﺪﺓ ﻭﻗﺪ ﻓﺎﺿﺖ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺇﻟﻰ بارئها.
......
‏ يعتقد النائم عن صلاة الفجر أنه سيأخذ القدر الكافي من الراحة وماعلم المسكين بقدر راحة تلك القلوب التي فازت بالوقوف لدقائق بين يدي علام الغيوب.
‏إذا كنت تنام متى ماشئت وتقوم متى ما شئت دون أي مراعاة للصلاة في وقتها فستبقى والله في دائرة الأحزان ، مادامت الصلاة ليست في دائرة اهتمامك. والله إنها الراحة والخير في الدنيا والآخرة .
لن تجد أحن من اللَّه عليك.. فوالله لو يعلم الساجد ما يغشاه من الرحمة بسجوده لمارفع رأسه.
( ابن القيم ) .
اهل الفجر فئة موفقة، وجوههم مسفرة ، وجباههم مشرقة ، وأوقاتهم مباركة ، فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله ، وإن لم تكن منهم فادعو الله أن يجعلك منهم .
ما أجمل ( الفجر )
( فريضته ) : تجعلك في ذمة الله ،،
و( سنته ) : خير من الدنيا ومافيها ،،
و( قرآنه ) : مشهود
( إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )
ختاما أخي الكريم : ·من عاش على شىء مات عليه.. ومن مات على شىء بـعث عليه .

سؤال:

السلام عليكم استاذ علي المؤمن المحترم

ارجو ان تكون بخير.

١- ما رأيك بصحة دعاء الكساء ؟
٢- اذا كان جوابك ايجابياً؛ فما هو رأيك في سند الدعاء (بسندٍ صحيح عن جابر بن عبد الله الأنصاري أًنّه قال: عَنْ فَاطِمَةَ ٱلزَّهْرَاءِ عَلَيْهَا ٱلسَّلاَمُ بِنتِ رَسُول اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ قَالَ: سَمِعْتُ فَاطِمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: …).
اين سمع جابر الانصاري سيدتنا الزهراء ؟؟ وهي رواية طويلة؟
٣- ثم كيف يدخل جبرائيل (يعتبر غريب) تحت الكساء بوجود السيدة الزهراء
تحياتي
د. مهدي عبد الصاحب
كربلاء المقدسة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجواب:
عليكم السلام والإكرام
لست متخصصاً في علم دراية الحديث. ولكن واقعة الكساء مروية أيضاً عن عائشة وأُم سلمة وليس عن الزهراء وحسب، وهي مصححة في كتب الشيعة والسنة والنواصب، وحتى ابن تيميه يعتبر روايتها عن عائشة صحيحة.
ولا أعتقد أن هناك مشكلة في سماع جابر الأنصاري الحديث من السيدة الزهراء؛ فقد يكون سمعه في بيتها او في اي مكان آخر.
أما جبرئيل؛ فهو مخلوق مختلف عن الإنسان شكلاً ومضموناً، وليس ذكراً ولا أنثى، ولا تنطبق عليه الأحكام الشرعية الخاصة بالبشر.
وأود أن أوضح لجنابك منهجي في تصحيح الروايات؛ فأنا اعتمد على تصحيح المتخصصين الذين اعتقد برصانتهم العلمية.
كما أنني لا أحاكم القضايا العقدية الإعجازية محاكمة عقلية، فيما لو ثبتت صحتها روائياً، لأن نفي الإعجاز سيؤدي الى انهيار كل العقائد المتصلة بالأحداث الغيبية، سواء التي ذكرها القرآن الكريم أو صحيح السنة، كالمبعث والإسراء والمعراج والإمام المهدي وغيرها، لأن الإيمان بالغيب هو الأصل الأول في الايمان بالأديان والنبوات. ((الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)).
وقد كتبت عن منهجي هذا في دراسة حول الإمام المهدي؛ فأرجو المراجعة.
علي المؤمن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة "كتابات علي المؤمن" الجديدة وارشيف مقالاته ومؤلفاته (بنسخة Pdf) على تلغرام : https://t.me/alialmomen64