بخصوص الـــلطم و النياحه

بسم الله الرحن الرحيم

اشهد ان لا اله الى الله و محمد عبده ورسوله

اللهم صلي على يدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

السلام عليكم ورححمة الله وبركااته

حديث عن اللطم و النياحه

معنى اللطم . الضرب
معنى النياحه .الصراخ

لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي (ص) أنه قال : ( ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب) (أخرجه البخاري) وقال : (أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة). أخرجه مسلم . والصالقة هي التي تصيح بصوت مرتفع . وقال : ( إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب و سربالاً من قطران) أخرجه مسلم. و قال ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب و الطعن في الأنساب و الاستسقاء بالنجوم و النياحة). و قال ( اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب و النياحة على الميت) رواه مسلم. و قال ( النياحة من أمر الجاهلية و إن النائحة إذا ماتت و لم تتب قطع الله لها ثيابا من قطران و درعاً من لهب النار) رواه ابن ماجة.

و الواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمر الله "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون". و ما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا. فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح.

إنّ النياحة واللطم وما أشبهها من أمور ليست عبادة وشعائر يتقرب بها العبد إلى الله ، وما يُذكر عن فضل البكاء في عاشوراء غير صحيح ، إنما النياحة واللطم أمر من أمور الجاهلية التي نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها وأمر باجتنابها. . .

بسم الله الر حمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ومن غصب حقهم الى يوم القيامة


اما بعد


شكرا لك على هذا الموضوع


ولكن لتوضيح المعلومات لكي لا تختلف الامور عندك وعند الباقين من الوهابية الحاقدين على الشيعة

ولا يعرفون الامور الحقيقية رغم النقل المباشر التي تنقله فضائيات الشيعية مثل قناة الانوار الفضائية او قناة كربلاء الفضائية او قناة الفرات الفضائية او قناة 4 ch 14

شاهدوها بعين محايدة وغير بغيضة

اين اللطم المبرح الذي تصفوه

واين شق الجيوب والصراخ والنياحة


هل الضرب على الصدور بالايدي واو ضرب الزنجيل على الظهر على مصاب الامام

الحسين ين علي بن ابي طالب حفيد النبي محمد صل الله عليه واله وسلم





القاء قصائد شعرية تصاحبها مواكب عزاء وهذا ماكان يفعله العرب المسلمون من زمن النبي الى اليوم

وقد حضر النبي محمد صل الله عليه واله وسلم مجلس عزاء عمه الحمزة بن عبد المطلب بعد استشهاده حيث مر النبي بالمدينة ووجد كل الناس ناصبين مجالس عزاء لابنائهم الشهداء ماعدى حمزة بن عبد المطلب

بكى النبي ودخل بيته باكيا وقال كل العيون بكت ماعدى حمزة لا بواكي له


عندها صاحت فاطمة ازهراء واحمزاه واعماه


بكى النبي وبكت معه فاطمة

سمع الناس وجائو يركضون ونصبو مجالس العزاء في باب النبي ويصيحون

وحمزاه واشهيداه