منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عبد الله الثاني ملك الاردن

اذهب الى الأسفل

عبد  الله  الثاني  ملك  الاردن Empty عبد الله الثاني ملك الاردن

مُساهمة من طرف بنت الرافدين الأحد مايو 06, 2012 11:17 am

.

عبدالله الثاني من "كحيان" الى ملياردير! .




في غفلة من الزمن, وجد الامير الشاب الذي عرف عنه الطيش والميل للمجون, ولم يكن يحظى بأية ثقة من والده, وجد نفسه ملكا لمملكة مثقلة بالمشاكل والتناقضات, وهي مهمة جليلة لم يكن هذا الشاب مهيئا لها ولم يكن يحلم بها في اي يوم من الايام, فتوليه للملكية كان ضربا من ضروب المستحيل, فناهيك عن شخصيته التي لا تتناسب مع قيادة دولة فتوليه للملكية كان مخالفا للدستور الاردني...

الامير الشاب ومنذ ريعان شبابه تعرف على عادات مكلفة, فبدأت بالسيارات والفتيات ومن ثم لحقها بطاولة القمار, وكانت سلوكياته تورط القصر بكثير من المشاكل, ولم يكن اقلها تورطه مع الفتاة الشركسية في عمان في منتصف الثمانينيات, وقبلها ليتورط بدين ناتج عن خسائر على طاولة القمار رفض والده ان يدفعها, فحاول الامير الشاب ان يضع والده بموقف محرج ليجبره على اعطائه المال الذي يريد, فهرب الى الولايات المتحدة ليعمل " كومبرس" في هوليوود في فيلم " حرب النجوم", ليتم احضاره الى عمان عنوة, ومنعه من السفر لفترة طويلة بعدها, وتم اجباره على " الدوام الفعلي " في الجيش, وليس كحال باقي الامراء الذين يقبضون راتب الجيش دون اي دوام فعلي...
الملك الراحل حسين بن طلال, تزوج " ليزا نجيب الحلبي في عام 1978, والتي اصرت على تقييد عقد زواجها من الملك في العاصمة الامريكية واشنطن , وحسب القوانين الامريكية " هذا بالاضافة الى عقد زواجها في الاردن", وما لم يدور في ذهن الحسين او ابنائه في تلك الفترة, انه من الممكن ان يموت الملك قبل زوجته الامريكية, وهي الحالة التي تمكنها من الاستيلاء على جميع امواله حسب القانون الامريكي, وهذا ما كان, فمعظم اموال الملك الراحل كانت موجودة في امريكا والتي حصلت عليها " ليزا" بعد وفاته....


هذا الواقع خلق حقيقة ان باقي افراد العائلة المالكة وبعد وفاة الحسين اصبحوا اما مفلسين او شبه مفلسين, وخصوصا الامير الذي اصبح ملكا, فبأسرافه الذي امتاز به لم يكن يملك اي شئ عند توليه لمقاليد الحكم, فركض الى الولايات المتحدة مباشرة بعد توليه الحكم, ليقضي ما يقارب الشهرين باحثا عن اية اموال لم تصلها يد " ليزا" من بوليصات تأمين او اية اموال اخرى لم تعلم عنها وريثة الحسين الوحيدة, وايضا لرجاء " ليزا" بأن تعطيه بعض من المال الذي نهبته, وهو المال الذي سرق معظمه الملك الراحل من قوت الشعب ومقدراته.


وعندما لم يفلح في العثور على اية اموال اخرى, اخذ ما اخذ من " ليزا" ( بطيبة خاطرها), وركض الى لندن ليبحث عن اية اموال هناك, فلم يجد الا المنزل الذي كان مسجلا بأسم السفارة, اما المنزل الاخر فقد حصلت عليه " ليزا".....
فعاد عبدالله الثاني الى الاردن ملئ بالغضب والخوف من زوجة ابيه " ليزا" حيث كان يخشى ان تقوم بأستخدام اموالها لاستمالة بعض افراد العائلة المالكة وبعض الشخصيات الاردنية لتقويض حكمه لصالح ولي العهد في ذلك الوقت " الامير حمزة" , فقرر الملك ان يصبح ثريا وبأسرع وقت حتى يحمي نفسه وعرشه, وهذا كان بشكل رئيسي بدفع وتشجيع من زوجته رانيا.....
في ذلك الوقت لم يكن حول الملك الكثير من المؤيدين من العائلة المالكة او السياسيين الاردنيين, فهو لا يغدق في العطايا ليكسب ودهم, ومن كان حوله هم من سياسيي الدرجة الثانية والثالثة " الجوعى" والذين كانت ترضيهم عطايا الملك البسيطة " بضعة الاف من الدنانير" وبعض الطامعين في المناصب, اما سياسيي الدرجة الاولى فهم من اللصوص القدماء, والذين كانوا اغنى من الملك وليسوا بحاجة الى عطاياه التافهة, وهذا كان سر ضعف الملك امام هؤلاء السياسيين.
وهنا بدأ مشروع الاثراء السريع, ولكن لعدم خبرة الملك في هذا المجال فقد لجأ الى شركاء في الجريمة يقودوا الطريق ويعطوه نصيبه من الغنائم, فكان صديقه تاجر السلاح اللبناني هو اول شركائه, وكان الملك سعيدا بما يحصل عليه من غنائم, ولكنها لم تكن كافية لاثرائه بشكل سريع, فعاداته المكلفة وزوجته التي تريد منافسة الملكات والاميرات وعارضات الازياء ومشاهير العالم, تحتاج الى ميزانية هائلة لاشباعها.
فاكتشف الملك ان اللصوص الذين شاركهم من امثال " الجائع" سميح البطيخي وغيره, كان يعطوه الفتات ويحتفظوا لانفسهم بمعظم " الغنائم" , فقرر الملك ان يتخلص من شركائه الجشعين, ويشكل عصابته الخاصة من اللصوص, وبدأ البحث عن الاشخاص الذين سوف يرضون بمهمة " جابي اللصوصية" وليس شركاء, فوجد الملك ضالته في صديقه القديم ابن صديق والده, باسم عوض الله, ذلك الشخص الذي بدأ حياته كموظف في رئاسة الوزراء, ولكن بحكم ذكائه فقد كان مطلعا على كثير من تفاصيل اللصوصية الحكومية, فكان خير عون للملك بتشكيل عصابته من اللصوص الجدد, وكانت الخطوة الاولى هي تعيينه وزيرا للمالية " حيث مغارة الذهب", وهنا بدأت الاموال الطائلة تأتي للملك دون حسيب او رقيب, وبدأ مشروع الخصخصة والمليارات تنساب الى جيب الملك وحساباته البنكية....
في عام 2004, شعر الملك بالقوة والثراء, فكان لا بد من تصفية بعض الحسابات القديمة, وبدأ بزوجة ابيه " ليزا" وابنها ولي العهد حمزة, ففي 28/2/2004 قام الملك بعزل نصف شقيقه حمزة من ولاية العهد, وقام بطرد زوجة ابيه من المملكة تحت ذريعة " تلطيخ سمعة العائلة" بعد قصتها الغرامية مع الثري المكسيكي من اصل لبناني " كارلوس سليم حلو".
الانتقام صفة من صفات عبدالله الثاني:
يعرف عن عبدالله الثاني غوغائيته وشراسته في معظم المواقف, وكذلك حبه للانتقام, فليست " ليزا" الحلبي وحدها كنت ضحية انتقامه, فحتى احد اقرب الناس له " سميح البطيخي" عندما علم الملك انه كان يعطيه الفتات من ما كان يسرق, بالاضافة الى تحالف زوجة البطيخي " البريطانية" مع " ليزا الحالبي" , دفع الملك بأن يقيل البطيخي ويرسله الى السجن ليس لفترة بعيدة بعدها..
وكذلك عمه الامير الحسن والذي ما يزال يعاني من عزلة سياسيةو اعلامية في الاردن والى وقت قريب.
لما القص

ة الاشهر في الانتقام فكانت بحق الشريف زيد بن شاكر, والذي كان موجودا في اجتماع النفس الاخير مع الملك حسين والذي جمع ايضا عبد السلام المجالي, والذي اقترح فيها ان يكون عبدالله هو خلف الملك حسين في الحكم, ليستشيط الشريف زيد غضبا وينعت عبدالله بكلمات جارحة رافضا ان يكون مرشحا لخلافة الملك, لتصل هذه المعلومات لعبدالله الثاني ويحفظها في نفسه للحظة المناسبة, وجائت هذه اللحظة عند مرض الشريف زيد ورفض الملك لارسال طبيبه او اي طبيب من المدينة الطبية للكشف على الشريف حتى صباح اليوم التالي حيث ذهب مدير الحدمات الطبية لزيارة الشريف ليخبره انه لا مشكلة لديه تستحق العلاج, وبعدها لتسوء حالة الشريف ورفض لالخدمات الطبية ارسال " سيارة اسعاف" لانقاذه, مما اضطر زوجته لتأخذه بسيارتها للمدينة الطبية ليصلها متوفيا, وبعدها ليدفن دون اية مراسم خلافا للعرف والعادة المتبعة في مثل هذه الحالة..
لماذا لا يحاكم باسم عوض الله؟





رغم المطالبة الشعبية ولاكثر من عام كامل بمحاكمة باسم عوض الله, الا انه لم يتم المساس او الاقتراب من باسم, لا بل خرج باسم عوض الله بتحدي خاص به, وهو ان يتم ارساله لاي محكمة بأية قضية فساد, وهذا صحيح نوعا ما, فهو لم يسرق مباشرة, بل اكتفى بالعمولات والعطايا التي اغدق عليه بها الملك, وفتح اية قضية من هذه القضايا يعني بالضرورة " نبش عش الدبابير" على الملك وتعريته شعبيا.



باسم عوض الله يملك الكثير من الاوراق الان, اوراق لا يستطيع الملك ان يصنع اي شئ حيالها, وكذلك بعض الاوراق او المعلومات الشخصية , والتي ان سربها باسم للصحافة سواء الداخلية او الخارجية فستخلق احراجا كبيرا, للملك وعائلته....
فكيف نتوقع ان يمس الملك بكلبه المدلل.. فهذا ضرب من ضروب المستحيل, الا اذا تم عن رضى وقبول من باسم عوض الله شخصيا... فهل يحدث هذا قريبا؟

بنت الرافدين

انثى تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى