منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور الشيعه
يا هلا وغلا بل الجميع
منتديات نور الشيعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لايمسه الا المطهرون

اذهب الى الأسفل

لايمسه الا المطهرون Empty لايمسه الا المطهرون

مُساهمة من طرف sun الثلاثاء مايو 07, 2013 3:02 pm



السلام عليكم


من ضلالات الوهابية بخصوص اشتراط الطهارة لقراءة القرآن بقلم الناصر خشيني





الوهابية الضالة المتشددة في دين الله تسعى الى افراغ هذا الدين من مضامينه الحقيقية وتسعى جاهدة بفعل حكامها السياسيين الى خدمة أجندات مشبوهة معادية للاسلام !!!










بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد فاني سوف أقتحم هذه المرة مجالا فقهيا للرد على ضلالات الوهابية المتمسكة بحرفية النصوص النبوية الآحادية ومنها يقررون ما شاؤوا من أحكام فيها شدة على المسلمين بحيث يعسر على بعض المسلمين في حالات معينة التعامل مع القرآن فضلا عن غير المسلمين الذين لا يمكنهم مس القران والحال أن القران رسالة عالمية للبشرية قاطبة لقوله تعالى وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا

وبناء عليه أنقل اليكم ما أورده الوهابيون في نطاق تشددهم في الدين بخصوص مس القرآن وقراءته فقد ورد في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء ما يلي بهذا الخصوص

قراءة ومس المصحف ممن به حدث أكبر أو أصغر

(1) قراءة الجنب

السؤال الرابع من الفتوى رقم (2217):

س4: جرت بيننا مناقشة البارحة حول جواز قراءة القرآن غيبًا أو من كتاب يحوي بعض الآيات القرآنية لو كان الشخص غير طاهر مع أن الله سبحانه يقول: { لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } فما الحكم في ذلك؟

ج4: إن من أراد مس المصحف من المسلمين فعليه أن يتطهر من الحدث الأصغر والأكبر.

والحدث الأصغر: ما أوجب وضوءًا، والحدث الاكبر ما أوجب غسلًا؛ لعموم قوله تعالى: { لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } (1) ولما جاء في كتاب عمرو بن حزم : « أن لا يمس القرآن إلا طاهر » (2) ، وأما قراءته غيبًا فيجوز ممن ليس عليه حدث أكبر، فالجنب -مثلًا- لا يقرأ القرآن لا غيبًا ولا نظرًا.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو // الرئيس //

عبد الله بن غديان // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //

_________

(1) سورة الواقعة ، الآية 79 .

(2) قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية « لا يمسه إلا المطهرون » : وقال آخرون: « لا يمسه إلا المطهرون » أي: من الجنابة والحدث، قالوا: ولفظ الآية خبر ومعناها الطلب، قالوا: والمراد بالقرآن هاهنا: المصحف، كما روى مسلم عن ابن عمر: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو )، واحتجوا في ذلك بما رواه الإمام مالك في موطئه عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم : « ألا يمس القرآن إلا طاهر » ، وروى أبو داود في [المراسيل] من حديث الزهري قال: قرأت في صحيف عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ولا يمس القرآن إلا طاهر ) ، وهذه وجادة جيدة قد قرأها الزهري وغيره، ومثل هذا ينبغي الأخذ به، وقد أسنده الدارقطني عن عمرو بن حزم وعبد الله بن عمر وعثمان بن أبي العاص وفي إسناد كل منهما نظر). اهـ. (4 / 299) طبعة دارالفكر للنشر والتوزيع.

السؤال الرابع من الفتوى رقم (3204):

س4: هل يجوز أن يقرأ الإنسان غيبًا وهو جنب، أو يتيمم؟

ج4: جمهورالعلماء على أنه: لا يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن وهو جنب ولو عن ظهر قلب دون أن يمس المصحف؛ لما رواه أحمد وأصحاب السنن عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: « أنه كان لا يحجزه شيء عن القرآن إلا الجنابة » (1) ، قال الحافظ ابن حجر : إسناده حسن. فإن لم يجد الماء أو عجز عنه لمرض تيمم.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //

عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //

_________

(1) أحمد (1 / 84، 124)، وأبو داود في [السنن] برقم (229)، والترمذي في [الجامع] برقم (146)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي في [المجتبى] (1 / 144)، وابن ماجه برقم (596).1

بحيث انهم يحرمون الناس من التفاعل الايجابي مع القران بتحريم لمسه لمن لم يكن على طهارة تامة كبرى وصغرى وهذا فيه مشقة كبيرة للمعلمين والمتعلمين من المسلمين ولغير المسلمين اذا أردنا هدايتهم الى هذا الدين العالمي والموجه للبشرية قاطبة وبناء عليه فان معظم التفاسير قديمها وحديثها لاتذهب الى ذهبت اليه الوهابية الضالة المتشددة في دين الله والتي تسعى الى افراغ هذا الدين من مضامينه الحقيقية وتسعى جاهدة بفعل حكامها السياسيين الى خدمة أجندات مشبوهة معادية للاسلام لذا وجب تنبيه عامة المسلمين من هذا الخطر المحدق بالاسلام من هذه الفرقة الضالة والخارجة عن نطاق الدين وقد استندوا الى تفسير ابن كثير الذي اجتزأوا منه ما يناسب هدفهم التشدد وتركوا ما لايناسبهم حيث ان ابن كثير في تفسيره يذكر أشياء أخرى لا يريدونها أن تظهر للناس مثل قوله

قال ابن جرير: حدثني إسماعيل بن موسى (3) ، أخبرنا شريك، عن حكيم -هو ابن جبير-عن سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عباس: { لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ } قال: الكتاب الذي في السماء.

وقال العَوْفِيّ، عن ابن عباس: { [ لا يَمَسُّهُ ] إِلا الْمُطَهَّرُونَ } (4) يعني: الملائكة. وكذا قال أنس، ومجاهد، وعِكْرِمَة، وسعيد بن جُبَيْر، والضحاك، وأبو الشعثاء جابر بن زيد، وأبو نَهِيك، والسُّدِّيّ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وغيرهم.

وقال ابن جرير: حدثنا ابن عبد الأعلى، حدثنا ابن ثور، حدثنا معمر، عن قتادة: { لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ } قال: لا يمسه عند الله إلا المطهرون، فأما في الدنيا فإنه يمسه المجوسي النجس، والمنافق الرجس. وقال: وهي في قراءة ابن مسعود: { مَا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ } .

وقال أبو العالية: { لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ } ليس أنتم أصحاب الذنوب.

وقال ابن زيد: زَعَمت كفار قريش أن هذا القرآن تنزلت به الشياطين، فأخبر الله تعالى أنه لا يمسه إلا المطهرون كما قال: { وَمَا تَنزلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ . وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ . إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ } [الشعراء: 210-212] .2

وأما الشيخ الطاهر بن عاشور في التحرير والتنوير فيشير الى ان المقصود بالمطهرين هم الملائكة وليس البشر كما يظهر في قوله

وجملة { لا يمسه إلا المطهرون } صفة ثانية ل { كتاب } .

و { المطهّرون } : الملائكة ، والمراد الطهارة النفسانية وهي الزكاء . وهذا قول جمهور المفسرين وفي «الموطأ» قال مالك : أحسن ما سمعت في هذه الآية { ا يمسه إلا المطهرون } أنها بمنزلة هذه الآية التي في عبس وتولى ( 11 16 ) قول الله تبارك وتعالى : { كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي سفرة كرام بررة اه . يريد أن المطهرون } هم السفرة الكرام البررة وليسوا الناس الذين يتطهرون .

ومعنى المسّ : الأخذ وفي الحديث : «مَس من طيبة» ، أي أخذ . ويطلق المسّ على المخالطة والمطالعة قال يزيد بن الحكم الكلابي :

مسِسْنا من الآباء شيئاً فكلُّنا ... إلى حسَب في قومه غير واضع

قال المرزوقي في شرح هذا البيت من «الحماسة» : «مسسنا» يجوز أن يكون بمعنى أصبنا واختبرنا لأن المس باليد يقصد به الاختبار . ويجوز أن يكون بمعنى طلبنا ا ه . فالمعنى : أن الكتاب لا يباشر نقل ما يحتوي عليه لتبليغه إلا الملائكة .

والمقصود من هذا أن القرآن ليس كما يزعم المشركون قول كاهن فإنهم يزعمون أن الكاهن يتلقى من الجن والشياطين ما يسترِقونه من أخبار السماء بزعمهم ، ولا هو قول شاعر إذ كانوا يزعمون أن لكل شاعر شيطاناً يملي عليه الشعر ، ولا هو أساطير الأولين ، لأنهم يعنون بها الحكايات المكذوبة التي يَتلهى بها أهلُ الأسمار ، فقال الله : إن هذا القرآن مطابق لما عند الله الذي لا يشاهده إلا الملائكة المطهرون .3

كما يؤكد الطبري في تفسيره هذا المعنى أيضا ويقول

حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا عبيد الله، يعني العتكي، عن جابر بن زيد وأبي نهيك، في قولهSad فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ) قال: هو كتاب في السماء.

قولهSad لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ ) يقول تعالى ذكره: لا يمسّ ذلك الكتاب المكنون إلا الذين قد طهَّرهم الله من الذنوب.

واختلف أهل التأويل في الذين عنوا بقولهSad إِلا الْمُطَهَّرُونَ ) فقال بعضهم: هم الملائكة.

* ذكر من قال ذلك:

حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: إذا أراد الله أن ينزل كتابا نسخته السفرة، فلا يمسه إلا المطهرون، قال: يعني الملائكة.

حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن الربيع بن أبي راشد، عن سعيد بن جبير( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ ) قال: الملائكة الذين في السماء.

حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن الربيع بن أبي راشد، عن سعيد بن جبير( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ ) قال: الملائكة.

حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا ابن يمان، عن سفيان، عن الربيع بن أبي راشد، عن سعيد بن جبير( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ ) قال: الملائكة.

حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا عبيد الله، يعني العتكي، عن جبار بن زيد وأبي نهيك

في قولهSad لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ ) يقول: الملائكة.4

والزمحشري في الكشاف لا يخرج عن هذا المسار اذ يقول فِى كتاب مَّكْنُونٍ ( 78 ) } مصون من غير

المقربين من الملائكة ، لا يطلع عليه من سواهم ، وهم المطهرون من جميع الأدناس أدناس الذنوب وما سواها : إن جعلت الجملة صفة لكتاب مكنون وهو اللوح . 5

وكذلك فعل الكثير من المفسرين لذلك فان اشتراطهم الطهارة التامة لمس القران تدخل ضمن التشدد

الديني الذي ما انزل الله به من سلطان على الناس جميعا الموجه اليهم هذا القران لهدايتهم جميعا

فكيف سيهتدون به ان تمسكنا بهذا الفهم المبني على أحاديث آحاد لايمكن الاطمئنان اليها في تقرير

أمر خطير مثل هذا من شأنه ابعاد الناس عن القرآن وبناء عليه نقرر ان هذه الفتوى لا تستند على دليل

قوي من شانه الاقرار بها ونقرر ان القران متاح للبشرية قاطبة سواء كانوا مسلمين او غيرهم للاهتداء به

علما وأن مفرادات الطهر والطهارة قد وردت حوالي ثلاثين مرة في القرآن الكريم6 ولا تعني كلها مضمونا

واحدا اذ كل مفردة جاءت في سياق معين وانه لا وجود لشرط الطهارة لقراءة القران في الدين الاسلامي .


المراجع

1 الكتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( 10 )

المؤلف : أحمد بن عبد الرزاق الدويش

الطبعة : الأولى

الناشر : رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء - الإدارة العامة للطبع - الرياض

تاريخ النشر : 1417هـ - 1996م

2 الكتاب : تفسير القرآن العظيم

المؤلف : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي [ 700 -774 هـ ]

المحقق : سامي بن محمد سلامة

الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع

الطبعة : الثانية 1420هـ - 1999

3 الكتاب : التحرير والتنوير

المؤلف :الشيخ الطاهر بن عاشور

4 الكتاب : جامع البيان في تأويل القرآن

المؤلف : محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري،

[ 224 - 310 هـ ]

المحقق : أحمد محمد شاكر

الناشر : مؤسسة الرسالة

الطبعة : الأولى ، 1420 هـ - 2000 م

5 الكتاب : الكشاف

المؤلف : أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله

6 الكتاب :المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم

المؤلف :محمد فؤاد عبد الباقي سرور

sun

انثى تاريخ التسجيل : 09/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى