غزو القسطنطنية 800 مسيحي قطع العثمانيون رؤوسهم لرفضهم اعتناق الإسلام

السلام عليكم


الاسم دين رحمة



ويحكي لنا التاريخ عن مجرمين قتلة مارسوا اقسى انواع الارهاب



ومنهم الطاغية المجرم محمد الفاتح السلطان العثماني



الذي غزا القسطنطينية و وقطع رأس 800 أسير


الله اكبر




القصة الكاملة




http://al-marsd.com/main/Content/البابا-فرنسيس:-800-مسيحي-قطع-العثمانيون-رؤوسهم-لرفضهم-اعتناق-الإسلام

الله

السلطة لا تدوم ابدا
في٣ آذار عام ١٩٢٤ ،انتهت الخلافة العثمانية رسمياً بإزاحة الخليفة العثماني عبد المجيد الثاني الملقب بالعثماني الأخير ونفيه هو وجميع أفراد أسرته من الأراضي التركية .
ففي ٣اذار اصدر القانون رقم ٤٣١ الذي نص على سحب الجنسية التركية من أفراد آل عثمان، ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم، ومنع أفراد السلالة من العيش فوق الأراضي التركية، وإرسالهم إلى المنفى، كما يحظر دفن جثثهم في التراب التركي .
قانون طرد آل عثمان أدى إلى جدل ومناقشات مطولة في أروقة المجلس حول هوية أفراد الأسرة الذين يجب إرسالهم، والذين يجب إبقاؤهم، إلى حد وصل بـ”أكرم عزت” النائب عن ولاية ريزه في أثناء المفاوضات التي كانت تجرى إلى أنه طالب بنفي ليس الأحياء من بني عثمان فحسب، وإنما رفات السلاطين جميعهم أيضاً .
قرار الطرد شمل ١٥٨ من أبناء أسرة آل عثمان، كان من بينهم ٧٩ من أولاد السلاطين، ٣٧ من الذكور و ٤٢ من الإناث، كما شمل ١٠٦ من المنتسبين إلى آل عثمان، منهم ١٥ سيدة من زوجات السلاطين مع ١٦ من أبناء بناتهم، و ٢٠ صهراً و ٤٠ سيدة أخرى .
عاش السلطان عبد المجيد الثاني في باريس حتى وفاته عام ١٩٤٤ ونقل جثمانه إلى المدينة المنورة فيما بعد .
فهل من متعظ؟!
#امير_علي

السلطانة التى عاشت في ظل و ماتت في ذل !
هى انشراح هانم او السلطانة سنية وهي الزوجة الثانية لمحمد السادس اخر سلاطين آل عثمان و قد تزوجها عام 1905 وانتهى زواجهم بالطلاق عام 1909 بلا اطفال ومع ذلك حرص السلطان على توفير عيشة كريمة لطليقته حيث كان يدفع لها مرتب شهري.
بحلول عام 1924 انقلبت حياة السلطانة سنية رأساً على عقب بعد الغاء الخلافة العثمانية و نفي كل افراد آل عثمان ومصادرة املاكهم و اموالهم ،حينها تفاجأت انشراح هانم انها على قائمة المطرودين رغم انها لم يربطها ب آل عثمان أي صلة سوى زواجها من السلطان محمد السادس والذي انتهى بالطلاق منذ سنوات و مع ذلك لم يُغفر لها ان تبقى في وطنها الام و اضطرت في النهاية للمغادرة حيث انتقلت للعيش في القاهرة و حاولت العمل في مجال التصوير املاً في كسب مال يساعدها على العيش و لكنها لم توفق في هذا.
و كان يمر عليها ايام بلا مأوى او طعام ما جعلها تتلجأ الى احدى الكنائس و طلبت من رئيسة الكنيسة ان توفر لها مأوى لبعض الوقت و وافقت على طلبها و ارسلتها الى "ملجاء الغرباء" وهناك ظلت سنية تجتر الآلام و الاحزان و دخلت في حالة من الاكتئاب الشديد ، ما جعلها تحاول الانتحار في سبتمبر عام 1926 عن طريق إلقاء نفسها في نهر النيل ولكن استطاع البوليس إنقاذها بمساعدة احد اصحاب المراكب و كانت في حالة يُرثى لها و اُعيدت للملجأ مرة اخرى و بعدها ب اربع سنوات فقط وتحديداً في العاشر من يونيه عام 1930 القت السلطانة سنية نفسها مرة اخرى في النيل و لكن هذه المرة لم ينقذها احد و توفيت عن عمر ناهز ال 43 عاماً و عثر على جثتها لاحقاً ونُقلت بعد سنوات لتُدفن في مقبرة امير سلطان في مدينة بورصة التركية.