قال تعالى:* انما يتقبل الله من المتقين *..
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قال تعالى:* انما يتقبل الله من المتقين *..
قال تعالى:* انما يتقبل الله من المتقين *..
كان رجل من الكوفة اسمه عبد الله بن المبارك يحج سنة ويغزو سنة فلما كانت السنة التى يحج فيها خرج بخمسمائة دينار الى موقف الجمال ليشترى جملا فرأى امرأة على بعض
الطريق نتنف ريش بطة فتقدم اليها وسألها ماذا تفعلين؟
فقالت:
يرحمك الله انا امرأة علوية ولى اربع بنات مات ابوهن من قريب وهذا اليوم الرابع ما اكلن
شيئا وقد حلت لنا الميتة فأخذت هذه البطة اصلحها واحملها الى بناتى فقال عبد الله فى نفسه : ويحك يا ابن المبارك اين انت من هذه؟ فأعطاها عبد الله
الدنانير التى كانت معه ورجع عبد الله الى بيته ولم يحج هذه السنة وقعد فى بيته حتى انتهى الناس من مناسك الحج وعادوا الى ديارهم فخرج عبد الله
يتلقى جيرانه واصحابه فصار يقول الى كل واحد منهم : قبل الله حجتك وشكر سعيك فقالوا لعبد الله : وانت قبل الله حجتك وشكر سعيك انا قد اجتمعنا معك
فى مكان كذا وكذا (اى اثناء تأدية مناسك الحج) واكثر الناس القول فى ذلك فبات عبد الله مفكرا فى ذلك فرأى عبد الله النبى فى المنام وهو يقول :
يا عبد الله لا تتعجب فأنك اغثت ملهوفا فسألت الله عز وجل ان يخلق على صورتك ملكا يحج عنك........
واسال الله العلي القدير ان يتقبل منا ومنكم وان يحشرنا مع الصالحين ..
.
بنت الرافدين- تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: قال تعالى:* انما يتقبل الله من المتقين *..
روي أن الإمام الكاظم ع قال لأحد أصحابه "صفوان" ما معناه:
يا صفوان كل شئ منك حسن جميل، خلا شيئا واحدا وهو أكراك جمالك من هذا الرجل. (أي أنه كان يؤجر جماله لهارون الرشيد)
فأجابه صفوان: والله ما أكريته أشرا ولا بطرا، ولا للصيد، ولا للهو، ولكن أكريته لهذا الطريق (طريق مكة)، ولا أتولاه بنفسي، ولكن أبعث معه غلماني .
كان صفوان مقتنعاً بصحة فعله، فهو لا يعين الظالم على ظلمه ولا يشترك معه في إثم، كما أن ليس له تأثير في تقوية حكمه. كأن لسان حاله يقول: ما الجدوى من التمسك بالمثاليات غير الواقعية والتضحية في سبيلها؟ إلى متى نرى الناس تنتفع من علاقتها التجارية الجيدة مع الظالمين ونحن نبقى مهمشين تضيع مصالحنا؟ لماذا لا ننتزع بعض حقوقنا بعلاقتنا الجيدة مع الظالم؟ نحن لا نعينه في ظلمه، وليس لنا قوة لنمنعه. أليس من حقنا أن نعيش عيشاً كريماً؟ نريد أن نعيش!
ثم اننا لا نتعامل مع الظالمين مباشرة، بل هناك من ينوب عنا، الا يكفي هذا؟
لكن الإمام ع سأله: أتحب بقاءهم حتى يخرج كراك (اجرك)؟
قال: نعم.
قال الإمام ع: فمن أحب بقاءهم فهو منهم، ومن كان منهم فهو وارد النار.
هنا انتبه صفوان إلى أن كل تفكيره كان منصباً على أثر عمله في الخارج، في تحصيل مكسب وعدم معاونة الظالمين، لكن الأثر القلبي كان غائباً عنه، يا ترى كيف تؤثر علاقتنا الجيدة مع الظالمين على قوة إيماننا وصفاء قلوبنا وثباتنا على الكفر بالطاغوت والإيمان بالله؟
أدرك صفوان ان المكسب الدنيوي هو الذي غيب عنه هذه الحقيقة الواضحة، ولأنه كان صادقاً في إيمانه فقد باع جماله كلها وترك تجارة قد تجره للميل نحو الظالمين.
قال صفوان : فذهبت وبعت جمالي عن آخرها.
فسلام على صفوان
يا صفوان كل شئ منك حسن جميل، خلا شيئا واحدا وهو أكراك جمالك من هذا الرجل. (أي أنه كان يؤجر جماله لهارون الرشيد)
فأجابه صفوان: والله ما أكريته أشرا ولا بطرا، ولا للصيد، ولا للهو، ولكن أكريته لهذا الطريق (طريق مكة)، ولا أتولاه بنفسي، ولكن أبعث معه غلماني .
كان صفوان مقتنعاً بصحة فعله، فهو لا يعين الظالم على ظلمه ولا يشترك معه في إثم، كما أن ليس له تأثير في تقوية حكمه. كأن لسان حاله يقول: ما الجدوى من التمسك بالمثاليات غير الواقعية والتضحية في سبيلها؟ إلى متى نرى الناس تنتفع من علاقتها التجارية الجيدة مع الظالمين ونحن نبقى مهمشين تضيع مصالحنا؟ لماذا لا ننتزع بعض حقوقنا بعلاقتنا الجيدة مع الظالم؟ نحن لا نعينه في ظلمه، وليس لنا قوة لنمنعه. أليس من حقنا أن نعيش عيشاً كريماً؟ نريد أن نعيش!
ثم اننا لا نتعامل مع الظالمين مباشرة، بل هناك من ينوب عنا، الا يكفي هذا؟
لكن الإمام ع سأله: أتحب بقاءهم حتى يخرج كراك (اجرك)؟
قال: نعم.
قال الإمام ع: فمن أحب بقاءهم فهو منهم، ومن كان منهم فهو وارد النار.
هنا انتبه صفوان إلى أن كل تفكيره كان منصباً على أثر عمله في الخارج، في تحصيل مكسب وعدم معاونة الظالمين، لكن الأثر القلبي كان غائباً عنه، يا ترى كيف تؤثر علاقتنا الجيدة مع الظالمين على قوة إيماننا وصفاء قلوبنا وثباتنا على الكفر بالطاغوت والإيمان بالله؟
أدرك صفوان ان المكسب الدنيوي هو الذي غيب عنه هذه الحقيقة الواضحة، ولأنه كان صادقاً في إيمانه فقد باع جماله كلها وترك تجارة قد تجره للميل نحو الظالمين.
قال صفوان : فذهبت وبعت جمالي عن آخرها.
فسلام على صفوان
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: قال تعالى:* انما يتقبل الله من المتقين *..
يظن كثير من الناس ان من يرزقه الله وينعم عليه فانه يحبه ويكرمه، وان من يفقره الله ويحرمه فانه يعاقبه ويبغضه.
القرآن يستنكر هذا النمط من التفكير من البشر، فالغنى والفقر الماديين في الدنيا كلاهما امتحان (ابتلاء)، ولا كرامة الا بالتقوى (ان اكرمكم عند الله اتقاكم)
فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ!
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ!
القرآن يستنكر هذا النمط من التفكير من البشر، فالغنى والفقر الماديين في الدنيا كلاهما امتحان (ابتلاء)، ولا كرامة الا بالتقوى (ان اكرمكم عند الله اتقاكم)
فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ!
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ!
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: قال تعالى:* انما يتقبل الله من المتقين *..
ثلاث انماط من الناس
1 و2-
مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا * كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا * انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً
3-
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ
1 و2-
مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا * كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا * انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً
3-
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ
sun- تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: قال تعالى:* انما يتقبل الله من المتقين *..
رجل يقول ذهبت مع أبي قبل خمسين سنة الى الحج بصحبة قافلة من الجمال ،؟
، وعندما تجاوزنا منطقة يقال لها ،،؟ عفيف ؟،، قال لي أبي أنزلني من البعير ياولدي لأقضي ،، حاجتي ،
، فأنزلته من البعير وذهب ليقضي حاجته ،؟، وقال لي أبي ،؟، أذهب ياولدي مع القافلة ،؟
، وسوف ألتحق بكم عندما أكمل حاجتي ،؟، وذهبت مع القافلة ،؟
، وبعد فترة ،؟، نظرت خلفي وجدت القافلة قد بعدت كثيرا عن أبي ،؟، فرجعت جاريا على قدمي ،؟،
فحملت أبي على كتفي ثم أنطلقت الى القافلة ؟؟؟ وأنا أمشي أحسست برطوبة نزلت على وجهي وتبين أنها دموع أبي
ونظرت الى وجه أبي فوجدته يبكي ، فقلت له ياأبي ياأبي ،،؟،، والله والله أنك أخف على كتفي من الريشة ،،؟
،، فقال اﻷب ليس لهذا بكيت ياولدي ولكن بكيت لانني في هذا المكان حملت ،، أبي ،
، على كتفي قبل ثلاثين سنة عندما أراد أن يحج وانت اﻷن تحملني على كتفيك ياولدي.
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
رد: قال تعالى:* انما يتقبل الله من المتقين *..
خرج أهل المدائن أفواجا يستقبلون واليهم الجديد الذي اختاره لهم عمر بن الخطاب .واذ هم ينتظرون الموكب الوافد،
أبصروا أمامهم فوجدوا رجلا مضيئا، يركب حمارا وأمسك بكلتا يديه رغيفا وملحا، وهو يأكل ويمضغ طعامه..!
وحين توسط جمعهم، وجدوه حذيفة بن اليمان الصحابى الجليل فتعجبوا اشد العجب من تواضع هذا الوالى الى هذا الحد
ولكن فيم العجب..؟!
وماذا كانوا يتوقعون أن يجيء في اختيار عمر..؟!
الحق أنهم معذورون، فما عهدت بلادهم أيام فارس، ولا قبل فارس ولاة من هذا الطراز الجليل.!!
سار حذيفة، والناس محتشدون حوله، وحافون به..
وحين رآهم يحدّقون فيه كأنهم ينتظرون منه حديثا، ألقى على وجوههم نظرة فاحصة ثم قال:
" اياكم ومواقف الفتن"..!!
قالوا:
وما مواقف الفتن يا أبا عبد الله..!!
قال:
" أبواب الأمراء"..
يدخل أحدكم على الوالي أو الأمير، فيصدّقه بالكذب، ويمتدحه بما ليس فيه"..!
ولمّا نزل بحذيفة الموت جزع جزعاً شديداً وبكى بكاءً كثيراً ، فقيل ( ما يبكيك ؟) فقال ( ما أبكي أسفاً على الدنيا ، بل
الموت أحب إليّ ، ولكنّي لا أدري على ما أقدم على رضىً أم على سخطٍ )
ودخل عليه بعض أصحابه ، فسألهم ( أجئتم معكم بأكفان ؟) قالوا ( نعم ) قال ( أرونيها ) فوجدها جديدة فارهة ،
فابتسم وقال لهم ( ما هذا لي بكفن ، انما يكفيني لفافتان بيضاوان ليس معهما قميص ، فاني لن أترك في القبر الا قليلا ،
حتى أبدل خيرا منهما ، أو شرا منهما )
بنت الرافدين- تاريخ التسجيل : 14/11/2010
رد: قال تعالى:* انما يتقبل الله من المتقين *..
#قصة أعجبتني
كان رجل يبيع الحنطة فجاءته امراة جميله فسألته: هل عندك حنطة ؟
قال لها نعم ونظر اليها نظرة اعجاب وأمسك يدها وقال لها عندى حنطة فى الداخل احسن
فتركته المرأة ومشت فلما رجع الى بيته وجد زوجته حزينة فسألها ماالذى يحزنك قالت :
ان السقا الذى يأتى بالماء كل يوم يضع قربته فى الاناء ويسير دون ان يرانى او اراه واليوم جاء السقا وكنت خلف الباب ؛ وبينما هو يضع قربته أمسك بيدى واول مرة يفعلها ؛
فقال الرجل : سبحان الله (دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا )
العبرة
يمكم بعد
خادم الحسين- تاريخ التسجيل : 03/12/2010
مواضيع مماثلة
» آية الله محمد حسن النجفي القوجاني يتحدى الله تعالى..........!! قبحكم الله من قوم
» ذكر تعيين الأئمة الطاهرة بعد النبي صلى الله عليه وآله واحتجاج الله تعالى بمكانهم على كافة الخلق.
» قصة في غاية الروعة لقدرة الله تعالى
» ماهو معنى عباده الله تعالى
» بيان أنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى
» ذكر تعيين الأئمة الطاهرة بعد النبي صلى الله عليه وآله واحتجاج الله تعالى بمكانهم على كافة الخلق.
» قصة في غاية الروعة لقدرة الله تعالى
» ماهو معنى عباده الله تعالى
» بيان أنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى